اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

15 سنة سجن و1500 جلدة لطبيب مصري في السعودية


Recommended Posts

لهم حق السعوديين يعملو فينا اكتر من كدة

انا بقول طالما مفيش وقفة جماعية من الاطباء المصريين العاملين بالسعودية

او موقف رسمي قوي من مصر

فلهم مطلق الحق ...............

السعودية دولة عنصرية بمعنى الكلمة

وانا اتحدى ان يصدر حكم زي دة ضد دكتور الماني او امريكي او حتى سعودي

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

انا اسال حضرتك ايه الوقفة التى تراعها سعادتك من الاطباء العاملين فى السعوديه

واسالك هل سعادتك وقفت وقفة فى اى موقف انا اتحداك واعتقد انك لم ولن تقف اى وقفة

تقول ان السعوديه دولة عنصرية وانا اقول لك انى طبيب اعمل فى السعوديه واعامل معاملة جيده وهنا احس انى انسان واعامل كانسان

يا اخى بالله عليك قل خيرا او لتصمت

واذا كنت تريد وقفة من الاطباء فما هى وقفتك خبرنى اذا كان لديك وقفة واتحداك

هل سعادتك قاضى واطلعت على القضيه حتى تنفذ حكمك

كفانا كلام

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 60
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

لهم حق السعوديين يعملو فينا اكتر من كدة

انا بقول طالما مفيش وقفة جماعية من الاطباء المصريين العاملين بالسعودية

او موقف رسمي قوي من مصر

فلهم مطلق الحق ...............

السعودية دولة عنصرية بمعنى الكلمة

وانا اتحدى ان يصدر حكم زي دة ضد دكتور الماني او امريكي او حتى سعودي

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

انا اسال حضرتك ايه الوقفة التى تراعها سعادتك من الاطباء العاملين فى السعوديه

واسالك هل سعادتك وقفت وقفة فى اى موقف انا اتحداك واعتقد انك لم ولن تقف اى وقفة

تقول ان السعوديه دولة عنصرية وانا اقول لك انى طبيب اعمل فى السعوديه واعامل معاملة جيده وهنا احس انى انسان واعامل كانسان

يا اخى بالله عليك قل خيرا او لتصمت

واذا كنت تريد وقفة من الاطباء فما هى وقفتك خبرنى اذا كان لديك وقفة واتحداك

هل سعادتك قاضى واطلعت على القضيه حتى تنفذ حكمك

كفانا كلام

فعلا لازم يكون في وقفة من الأطباء المصريين ضد الإجراءات التعسفية المتخذة ضدهم في السعودية, فالمكون الأكبر للقطاع الصحي في السعودية هو من الأطباء المصريين, والمعاناة الأكبر تقع أيضا على الأطباء المصريين, والظلم الأكبر دائما على الأطباء المصريين.. لكن قبل ما يكون في وقفة من الأطباء المصريين لازم يكون في الأول وقفة من السفارة المصرية في الرياض اللي بقت مهمتها الأولى هي حماية السعودية من المصريين الغزاة..

وبمناسبة الوقفات والاعتصامات أفكركم باعتصام نظمه من حوالي شهرين مجموعة من العمال البنغاليين في الكويت احتجاجا على عدم صرف رواتبهم المتدنية أساسا, قامت الحكومة الكويتية قررت بكل بساطة طرد كل العمال البنغاليين من الكويت.. لحد هنا والموضوع مؤسف جدا, لكن المؤسف أكتر ان احد قيادات وزارة القوى العاملة المصرية عرض على الحكومة الكويتية إرسال عمال مصريين للكويت لسد الفجوة اللي هتحصل بسبب طرد البنغاليين..

وفعلا السعودية بلد عنصري جدا, والفرق بين عنصرية السعودية وعنصرية بقية دول العالم هو أن عنصرية السعودية يحميها النظام السعودي بينما عنصرية بقية دول العالم هي عنصرية يجرمها القانون في تلك الدول.. يكفينا نظام الكفيل وهو النظام المتفرد بين كل دول العالم, ويكفينا التمييز في الرواتب بين السعودي وغير السعودي..

تم تعديل بواسطة YaserK
2008_fundraiser_banner_button-en.png
رابط هذا التعليق
شارك

بعض الاخوان يقولون هل سيصدر مثل هذا الحكم على طبيب اميركي او الماني في السعودية وأنا ارد على سؤاله بسؤال اخر هل انت بتقدر تتكلم على اميركي او بريطاني في مصر ؟

الإجابة ... نعم أقدر أتكلم على الأمريكى و البريطانى فى مصر , و حتى لو كانت الإجابة بـ لا , دا مش هيمنع ألاف الأسئلة و خصوصا إن العقوبة قاسية جدا و مبالغ فيها , و الظاهر حتى الأن من الخبر أن الجرم غير مقصود !!

flag-mov.gif

رابط هذا التعليق
شارك

ضاعفت محكمة جدة الجزائية حكمها الصادر بحق الطبيبين (من جنسية عربية) المتهمين باستخدام الحقن الممنوعة مع النساء في أحد المستشفيات الخاصة في محافظة جدة، من عشر سنوات إلى 20 سنة، و70 جلدة في حق المتهم الأول (ش. إ) مع إبعاده عن السعودية بعد انتهاء مدة السجن.

فيما ضاعفت حكمها على المتهم الثاني(ر. أ) من سبع سنوات إلى 15 عاماً مع جلده 70 جلدة وإبعاده من السعودية.

وتأتي هذه الأحكام بعد أن أعادت المحكمة اعتراض المتهمين على الحكم، وإحالته إلى هيئة التمييز في منطقة مكة المكرمة والتي أرجعته بتسجيل ملاحظة إلى المحكمة متضمنة قلة سنوات السجن التي صدرت بحقهما.

وكانت المحكمة الجزائية في جدة أصدرت حكمها على الطبيب المقيم الذي ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه وهو يقوم باستخدام دواء سائل من طريق الحقن ممنوع دخوله إلى السعودية، ويحقن به مرضاه وخصوصاً من النساء أثناء الكشف عليهن في خلوة غير شرعية شمال جدة بمساعدة أحد الأطباء.

وسبق وأن جرى تصديق اعترافات الطبيب من قبل المحكمة الشرعية وإحالة ملف القضية إلى هيئة الادعاء العام والتي بدورها أحالتها إلى المحكمة لإصدار الحكم الشرعي ضده.

يذكر أن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع الطبيب كشفت عن إعطائه جرعات من هذا الدواء للنساء المريضات في المستشفى، ما يتسبب في تخديرهن، الأمر الذي يمكنه من الخلوة غير الشرعية بهن من دون معرفتهن بذلك، وتسبب ذلك أيضاً في إدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع جرعات منها.

وتبين من خلال اعترافات الطبيب أنه حدد مبلغ 500 ريال سعر الجرعة الواحدة من الدواء لزبائنه، خصوصاً ممن أدمنّ على استخدامها من النساء المراجعات للمستشفى، إذ يتسبب تناول الجرعة في نوم عميق وعدم إحساس المحقون بها بما حوله سواء من الرجال أو النساء.

وجنى الطبيب أكثر من 69 ألف ريال من فتاة واحدة فقط وهي قيمة الجرعات التي حصلت عليها نتيجة الإدمان على تناول الدواء وترددها على المستشفى لشرائها طوال مدة تجاوزت عاماً كاملاً.

منقوووووووووووول

أظن لو الخير بهذه الطريقه وبهذه التهم

الأعـــــــــدام كان الأفضــــــل لهم

خيانة أمانه + أغتصاب + مخدرات وأدمان

أرى ان الحكم مخفف

تم تعديل بواسطة eng hoss
رابط هذا التعليق
شارك

للأسف يصور البعض ان الطبيب المصري في السعودية يعامل معاملة السخرة والمهانة (وهذا غير صحيح اطلاقا) بل ان كثيرا من الاطباء غير السعوديين (وخصوصا المصريين) لهم وضع اجتماعي واقتصادي (يفوق) كثير من السعوديين ولا يثير ذلك حفيظة و حسد اي سعودي..............

وما مصلحة الدولة او القضاء السعودي (بافتعال) قضايا ضد المصريين من اطباء وغيرهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولم اجد خلال حياتي العملية (اي مصري) متضايق من الوضع هنا بل كثير منهم يعتبرون (اننا نكاد لا نعمل اي شيء) وهم يكسبون قلوب الجميع بسهولة شديدة.

وليس صحيحا ان القضاء السعودي (يتشطر) على (المصريين والهنود ال..خ) ولا يجروء على المواطنين الغربين

فقد كانت هناك قبل حوالي عشر سنوات قضية مشهورة لممرضة(بريطانية) قتلت اخرى (استرالية) وادانها القضاء ولم ينقذها الا قبول اهل القتيلة (الدية) وهذا نشر في وسائل الاعلام

واخيرا اتحدى ان يثبت احد ان السعودية (تتعمد) اذية اشقائناالمصريين , وعادة تكون المشكلات مع مخالفي القانون والاقامة اما الغالبية العظمى فهم في احسن حال منهم من يعيش بيننا لعدة عقود ومنهم من هو متزوج من سعوديات مثلما الكثير من السعوديين امهاتهن مصريات

والسلام

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

هل يجوز قبول الدية فى حالات القيل العمد مع سبق الاصرار و الترصد

و بخصوص الممرضة الانجليزية فهناك جريمة اخرى لم تعاقب عليها و هى انها سرقت كروت بنك القتيلة و تم التوصل اليها عند استعمالها الكرت فى سحب نقود من الصارف الالى بعد وفاة القتيلة

مش ده برضه سرقة يعاقب عليها الشرع بقطع يد السارق، و هل يوجد دية توقف تنفيذ الحكم فى هذه الحالة؟؟؟

يا ريت الاخوة المصريين و السعوديين يردوا علينا بالرأى الشرعى فى هذه الجرائم

رابط هذا التعليق
شارك

حقيقة انا لست ملما (بموضوع سرقة القاتلة لبطاقة ائتمان القتيلة) و يحتاج الامر لفقيه في الشريعة

لكن النقطة الاهم ان (القضاء السعودي) ادان امرأة غربية وحكم عليها بما تستحقه (ولم ترضخ الدولة) للغرب و تحور حكم الشريعة الاسلامية الى الاحكام الوضعية...............

وأكرر مرة اخرى ما مصلحة الدولة السعودية (في افتعال قضية لادانة اخ مصري او من اي جنسية)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الا يوجد احتمال 1% ان الطبيب مذنب؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وان كان مذنبا الا يستحق العقاب؟؟؟؟؟؟؟؟

الا تحملون انفسكم يوم القيامة وزر مساندة الظالم بدون علم؟؟؟؟؟؟؟؟

والسلام

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع حساس جدا

يعنى مثلا فى حالة اغتصاب التاظر السعودى لابن الدكتور المصرى يبقى القاضى يحكم بالقاء الناظر السعودى من اعلى قمة او يجلد و يسجن الدكتور المصرى

برضه فى الواقعة الحالية، الامير ضبط زوجته مدمنة لبعض العقاقير، طب هى تعترف بادمانها و لا تمسحها فى الدكتور، و القاضى يلبسها للدكتور المصرى و لا للطبيب المصرى

رابط هذا التعليق
شارك

حقيقة انا لست ملما (بموضوع سرقة القاتلة لبطاقة ائتمان القتيلة) و يحتاج الامر لفقيه في الشريعة

لكن النقطة الاهم ان (القضاء السعودي) ادان امرأة غربية وحكم عليها بما تستحقه (ولم ترضخ الدولة) للغرب و تحور حكم الشريعة الاسلامية الى الاحكام الوضعية...............

وأكرر مرة اخرى ما مصلحة الدولة السعودية (في افتعال قضية لادانة اخ مصري او من اي جنسية)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الا يوجد احتمال 1% ان الطبيب مذنب؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وان كان مذنبا الا يستحق العقاب؟؟؟؟؟؟؟؟

الا تحملون انفسكم يوم القيامة وزر مساندة الظالم بدون علم؟؟؟؟؟؟؟؟

والسلام

الاخ مسافر زاده الخيال موضوع مصرى وسعودى وبنجالى احنا كلنا فى الاصل اخوة فى الله وفى الاسلام

يعنى نفس القضية لوحصلت فى مصر كنا هنلاقى نفس الاراء

والسعودية ومصر اشقاء

وفى ظلم فى مصر وبرضه فى السعودية بس ده مش معناه التعميم هى حالات فردية

فالاصل فى السعودية للامانة العدل بين الجميع وخصوصا فى القضاء لا فرق بين سعودى ومصرى وبنجالى

ولافرق بين امير وغفير كله امام القضاء واحد

اما الحجلات الفردية فميش مشكلة من النقاش والمعيار الاول والاخير كلمة القضاء

وتقبل تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

تحية للاخ iloveegypt

ولكل الاخوة

فعلا الوضع العام هو الاخاء العام والتام

وما تدخلي (او تطفلي) في الموضوع الا بسبب ما اراه من امور قد تكون تعديا بدون علم

من حقكم (ان لم يكون من واجبكم) التعاطف مع مواطنيكم او مع اي شخص كان

لكن اعتقد ان المسائل القضائية خاصة تحتاج (لمرجعيات و جهات) اعلى من مجرد ابداء الرأي عاطفيا

فمثلا هناك مواطنين (سعوديين) يحاكمون او حوكموا في عده بلدان عربية مثل العراق-لبنان-الاردن -البحرين ال..خ لكننا لم نعبر (بشكل عام ) ان ذلك اهانة للسعوديين او ان تلك الانظمة تتعمد اتهامهم وما الى ذلك

(اجل) نتعاطف معكم (ونتمنى الا يكونوا مذنبين) لكن تحديد برأتهم من عدمها (مسؤولية الجهات الرسمية العليا)

والحمدلله ان هذه الطريقة غالبا ما تأتي بأكلها............

واختم ان حالة الاخاء والمحبة هي الغالبة بيننا والحمدلله :roseop:

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل / مسافر زاده الخيال

تحياتى واحترامى لمداخلتك .. مثال رائع على العقلانية وأدب الاختلاف فى الرأى ..

حياك الله يا مسافر بين اخوانك المصريين .. والمحاورات منورة بيك .. والبيت بيتك طال عمرك :hysterical::roseop::clapping:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

تم حذف المداخلة لما بها من وقائع وأسماء

منقولة من مصادر غير مؤكدة أو موثقة

وبها مايسئ بسمعة البعض ..

لذا تقرر حذف المداخلة

مع التنبيه على عدم إدراجها مرة أخرى

أسد

فريق الإشراف

2008_fundraiser_banner_button-en.png
رابط هذا التعليق
شارك

جلد طبيبين مصريين بالسعودية.. روايتان وغموض

ياسر باعامر - وليد محمود

المستشار السعودي د.باسم عالم

جدة - ينتظر طبيبان مصريان تنفيذ الدفعة الثانية من حكم الجلد الصادر بحقهما من محكمة جدة الجزئية بعد تنفيذ الدفعة الأولى قبل 10 أيام بواقع 70 جلدة من أصل 1500، إضافة إلى سجن أحدهما 15 عاما، والآخر 20.

وتباينت روايات الإعلام المصري والسعودي حول السبب، فبينما أرجعت وسائل الإعلام المصرية الحكم إلى ارتكابهما خطأ طبيا تسبب في إدمان زوجة أمير سعودي خلال علاجها، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أنهما تسببا في إدمان العديد من النساء، و"اختليا" بهن دون علمهن.

وفي تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" استبعد خبير قانوني سعودي أن يكون الحكم بالسجن والجلد سببه خطأ طبي، مؤكدا أن الخطأ الطبي البحت لا يستوجب الجلد، إلا إذا كان هناك تعمد، أو إهمال، أو استهتار.

وأرجأت السلطات السعودية أمس الأحد تنفيذ الدفعة الثانية من الجلد، بعد أن أكدت اللجنة الطبية بعد الكشف عليهما قبل تنفيذ الحكم إصابة المتهم الأول رءوف محمد العربي، بضيق في التنفس وضعف في عضلة القلب، وإصابة الثاني شوقي عبد ربه بارتفاع في ضغط الدم، على أن يتم التنفيذ في مدة أقصاها أسبوع، وفقا لتقرير نشرته اليوم الإثنين يومية "المصري اليوم".

"روايتان"

وعن تفاصيل القضية، قالت فتحية شاهين زوجة الطبيب رءوف لـ"المصري اليوم": "منذ ٥ سنوات استدعى أمير سعودي رءوف لعلاج زوجته في قصره، وتبين له أنها أصيبت بكسر في الظهر، ونقلت للعلاج في أمريكا؛ حيث حقنت هناك بالمورفين المخدر لتسكين آلامها، غير أنها أدمنته بعد عودتها للمملكة، فقرر زوجي بالاتفاق مع الأمير، علاجها من الإدمان حتى تعافت تماما".

وتابعت الزوجة: "إثر ذلك قرر رءوف تخفيض جرعة المورفين الذي كان يحضره من بعض المستشفيات بأوامر من الأمير.. وبعد شفائها قرر زوجي العودة إلى مصر ففوجئ بأنه ممنوع من مغادرة المملكة".

وذكرت الصحيفة أن "الطبيبين اتهما بمساعدة زوجة أمير سعودي على الإدمان، وحكم على رءوف محمد العربي بالسجن ١٥ عاما، وعلى شوقي عبد ربه ٢٠ عاما، مع جلدهما ١٥٠٠ جلدة، بواقع ٧٠ جلدة لكل منهما كل ١٠ أيام.

في المقابل، نشرت صحيفة "الحياة" رواية مختلفة مفادها أن الحكم جاء بعد أن "ضبطت الأجهزة الأمنية أحدهما وهو يستخدم دواءً سائلا يؤخذ عن طريق الحقن وممنوع دخوله إلى السعودية".

وأوضحت أن "التحقيقات مع الطبيب كشفت عن إعطائه جرعات من هذا الدواء للنساء المريضات في المستشفى؛ وهو ما يتسبب في تخديرهن بما يمكنه من الخلوة غير الشرعية بهن من دون معرفتهن، وإدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع منها".

وأضافت الصحيفة أن الطبيب الثاني كان يساعده في مهمته.. وأن الأحكام شملت -إضافة إلى الطبيب ومساعده- عددا من العاملين والمتورطين معه، ممن استدعتهم لجان التحقيق، وتفاوتت أحكامهم بين الجلد والسجن، دون أن توضح الصحيفة جنسية المتورطين الآخرين.

مسئولية جنائية

وما بين رواية الإعلام المصري ونظيره السعودي، قال المحامي والمستشار القانوني السعودي، الدكتور باسم عالم: إن الأمر في الروايتين ينطوي على مسئولية جنائية للطبيب، إحداها أقل فداحة من الأخرى، فالمسئولية الأقل (بحسب رواية الإعلام المصري) تكمن في وجود معرفة مسبقة وإصرار مصحوب بالترغيب أو الترهيب من قبل المريضة التي تعاني من الإدمان أصلا.

وفي هذه الحالة يصبح الطبيب مسئولا مسئولية جنائية عن صرفه للدواء بغير وجه حق ولأسباب الكسب الخاص، وفي هذه الحالة فإن الحكم غير مبرر، بحسب المستشار القانوني السعودي.

وأضاف د. عالم في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": "أما المسئولية الأغلظ (بحسب رواية الإعلام السعودي) فتكمن في أن المريضة بريئة براءة تامة، وهنا يكون الطبيب مسئولا عن إدمانها وما لحقها من ضرر.. وفي هذه الحالة يعامل الطبيب معاملة مروجي المخدرات، وهو ما يستوجب القتل تعزيرا، أو بحد الحرابة لما يقوم به من إفساد خطير".

غير أنه استدرك قائلا: إن "عدم صدور مثل هذا الحكم يدل على أن المريضة كان لها يد فيما حدث".

وحول ما إذا كان الحكم مبني على الخطأ، قال د. عالم: "إن الخطأ الطبي مفهوم متشعب؛ حيث ينقسم إلى عدة أقسام، تبدأ من الخطأ المبرر المبني على إجراءات وتحاليل صحيحة، وينتقل الخطأ من هذا المستوى إلى مستوى الخطأ المبني على الإهمال، ثم إلى الخطأ المبني على الاستهتار، وأخيرا الخطأ الذي يمكن أن يصنف بالقتل شبه العمد، ولا ندري ما هو التكييف القانوني الذي كيفت به هذه الحالة؟".

وأوضح د. عالم أن "الخطأ الطبي البحت لا يستوجب الجلد، ولكن ربما يصدر القاضي حكما بالجلد إذا كان هناك تعمد، أو إهمال، أو استهتار".

صحافة "سطحية"

وانتقد المستشار القانوني السعودي تغطية كل من الصحافة المصرية والسعودية للقضية بقوله: إن "تضارب الروايات يوضح أهمية الفصل التام بين النقاش الأكاديمي من جهة، وحجية القضاء المبني على الحقائق المتعلقة بكل قضية على حدة من جهة أخرى، ولا أحسب أن الصحافة المصرية تمتلك ناصية الحقيقة، كما لا أرى دوافع للصحافة السعودية من أجل تبرير الحكم".

وعن الروايتين المختلفتين للواقعة أضاف د. عالم: "للأسف دأبت الصحافة الخارجية على استغلال السمعة السيئة لبعض المتنفذين (أصحاب النفوذ) السعوديين لتبرير أعمال ضعاف النفوس الذين استهوتهم المادة، أو تملكهم الخوف على الوظيفة".

وتابع: "أما الصحافة السعودية فمن المخجل أن تطرح الموضوع وتخرجه على الهيئة التي تمت الصياغة بها؛ إذ صورت الأمر وكأن المريضات خارج إطار المساءلة".

واعتبر أن هذه الاختلاف "يدل على سطحية صحافتنا في العالم العربي؛ حيث تفتقد للموضوعية والآراء المبنية على التمحيص والبحث الصادق وتقصي الحقائق".

أحكام سابقة

واقعة الطبيبين المصريين تعتبر الحلقة الأحدث في سلسلة أحكام صدرت في الفترة الأخيرة ضد الوافدين؛ ففي ديسمبر 2006 نفذت الأجهزة المختصة في محافظة الطائف حكما بجلد طبيب أطفال من جنسية عربية داخل مبنى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وسط حضور عدد كبير من الموظفين والأطباء؛ بعد صدور حكم قضائي بجلده لإضراره بسمعة طبيبة تعمل في المستشفى.

وصدر الحكم بالجلد داخل حرم المستشفى؛ لرد اعتبار الطبيبة المتضررة، إضافة إلى ترحيله عن البلاد لإخلاله بميثاق مهنته.

وفي يوليو 2008، أكدت محكمة استئناف حكما بجلد وسجن باحث في الكيمياء الحيوية وطالبة كان يشرف على رسالتها الجامعية، بعد اعتبار علاقتهما البحثية "ستارا لعلاقة على الهاتف".

وحكم عليه في 2007 بالسجن 8 أشهر، والجلد 600 جلدة، وعلى الطالبة بالسجن 4 أشهر والجلد 350 جلدة؛ بتهمة إقامة علاقة عبر الهاتف، قالت المحكمة إنها أدت إلى طلاقها من زوجها.

وكان المستشفى الذي يعمل به الباحث، ويقع في الباحة جنوب غربي المملكة، قد كلفه عام 2002 بالإشراف على رسالة الطالبة التي تعدها في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة.

وكانت السيدة قد حصلت على الطلاق في عام 2004 بعد 7 أشهر من زواجها، فرفع الزوج دعوى قضائية يقول فيها إن اتصالها مع المشرف على الرسالة هو ما أدى إلى الطلاق.

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout

رابط هذا التعليق
شارك

جلد طبيبين مصريين بالسعودية.. روايتان وغموض

ياسر باعامر - وليد محمود

المستشار السعودي د.باسم عالم

جدة - ينتظر طبيبان مصريان تنفيذ الدفعة الثانية من حكم الجلد الصادر بحقهما من محكمة جدة الجزئية بعد تنفيذ الدفعة الأولى قبل 10 أيام بواقع 70 جلدة من أصل 1500، إضافة إلى سجن أحدهما 15 عاما، والآخر 20.

وتباينت روايات الإعلام المصري والسعودي حول السبب، فبينما أرجعت وسائل الإعلام المصرية الحكم إلى ارتكابهما خطأ طبيا تسبب في إدمان زوجة أمير سعودي خلال علاجها، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أنهما تسببا في إدمان العديد من النساء، و"اختليا" بهن دون علمهن.

وفي تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" استبعد خبير قانوني سعودي أن يكون الحكم بالسجن والجلد سببه خطأ طبي، مؤكدا أن الخطأ الطبي البحت لا يستوجب الجلد، إلا إذا كان هناك تعمد، أو إهمال، أو استهتار.

وأرجأت السلطات السعودية أمس الأحد تنفيذ الدفعة الثانية من الجلد، بعد أن أكدت اللجنة الطبية بعد الكشف عليهما قبل تنفيذ الحكم إصابة المتهم الأول رءوف محمد العربي، بضيق في التنفس وضعف في عضلة القلب، وإصابة الثاني شوقي عبد ربه بارتفاع في ضغط الدم، على أن يتم التنفيذ في مدة أقصاها أسبوع، وفقا لتقرير نشرته اليوم الإثنين يومية "المصري اليوم".

"روايتان"

وعن تفاصيل القضية، قالت فتحية شاهين زوجة الطبيب رءوف لـ"المصري اليوم": "منذ ٥ سنوات استدعى أمير سعودي رءوف لعلاج زوجته في قصره، وتبين له أنها أصيبت بكسر في الظهر، ونقلت للعلاج في أمريكا؛ حيث حقنت هناك بالمورفين المخدر لتسكين آلامها، غير أنها أدمنته بعد عودتها للمملكة، فقرر زوجي بالاتفاق مع الأمير، علاجها من الإدمان حتى تعافت تماما".

وتابعت الزوجة: "إثر ذلك قرر رءوف تخفيض جرعة المورفين الذي كان يحضره من بعض المستشفيات بأوامر من الأمير.. وبعد شفائها قرر زوجي العودة إلى مصر ففوجئ بأنه ممنوع من مغادرة المملكة".

وذكرت الصحيفة أن "الطبيبين اتهما بمساعدة زوجة أمير سعودي على الإدمان، وحكم على رءوف محمد العربي بالسجن ١٥ عاما، وعلى شوقي عبد ربه ٢٠ عاما، مع جلدهما ١٥٠٠ جلدة، بواقع ٧٠ جلدة لكل منهما كل ١٠ أيام.

في المقابل، نشرت صحيفة "الحياة" رواية مختلفة مفادها أن الحكم جاء بعد أن "ضبطت الأجهزة الأمنية أحدهما وهو يستخدم دواءً سائلا يؤخذ عن طريق الحقن وممنوع دخوله إلى السعودية".

وأوضحت أن "التحقيقات مع الطبيب كشفت عن إعطائه جرعات من هذا الدواء للنساء المريضات في المستشفى؛ وهو ما يتسبب في تخديرهن بما يمكنه من الخلوة غير الشرعية بهن من دون معرفتهن، وإدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع منها".

وأضافت الصحيفة أن الطبيب الثاني كان يساعده في مهمته.. وأن الأحكام شملت -إضافة إلى الطبيب ومساعده- عددا من العاملين والمتورطين معه، ممن استدعتهم لجان التحقيق، وتفاوتت أحكامهم بين الجلد والسجن، دون أن توضح الصحيفة جنسية المتورطين الآخرين.

مسئولية جنائية

وما بين رواية الإعلام المصري ونظيره السعودي، قال المحامي والمستشار القانوني السعودي، الدكتور باسم عالم: إن الأمر في الروايتين ينطوي على مسئولية جنائية للطبيب، إحداها أقل فداحة من الأخرى، فالمسئولية الأقل (بحسب رواية الإعلام المصري) تكمن في وجود معرفة مسبقة وإصرار مصحوب بالترغيب أو الترهيب من قبل المريضة التي تعاني من الإدمان أصلا.

وفي هذه الحالة يصبح الطبيب مسئولا مسئولية جنائية عن صرفه للدواء بغير وجه حق ولأسباب الكسب الخاص، وفي هذه الحالة فإن الحكم غير مبرر، بحسب المستشار القانوني السعودي.

وأضاف د. عالم في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": "أما المسئولية الأغلظ (بحسب رواية الإعلام السعودي) فتكمن في أن المريضة بريئة براءة تامة، وهنا يكون الطبيب مسئولا عن إدمانها وما لحقها من ضرر.. وفي هذه الحالة يعامل الطبيب معاملة مروجي المخدرات، وهو ما يستوجب القتل تعزيرا، أو بحد الحرابة لما يقوم به من إفساد خطير".

غير أنه استدرك قائلا: إن "عدم صدور مثل هذا الحكم يدل على أن المريضة كان لها يد فيما حدث".

وحول ما إذا كان الحكم مبني على الخطأ، قال د. عالم: "إن الخطأ الطبي مفهوم متشعب؛ حيث ينقسم إلى عدة أقسام، تبدأ من الخطأ المبرر المبني على إجراءات وتحاليل صحيحة، وينتقل الخطأ من هذا المستوى إلى مستوى الخطأ المبني على الإهمال، ثم إلى الخطأ المبني على الاستهتار، وأخيرا الخطأ الذي يمكن أن يصنف بالقتل شبه العمد، ولا ندري ما هو التكييف القانوني الذي كيفت به هذه الحالة؟".

وأوضح د. عالم أن "الخطأ الطبي البحت لا يستوجب الجلد، ولكن ربما يصدر القاضي حكما بالجلد إذا كان هناك تعمد، أو إهمال، أو استهتار".

صحافة "سطحية"

وانتقد المستشار القانوني السعودي تغطية كل من الصحافة المصرية والسعودية للقضية بقوله: إن "تضارب الروايات يوضح أهمية الفصل التام بين النقاش الأكاديمي من جهة، وحجية القضاء المبني على الحقائق المتعلقة بكل قضية على حدة من جهة أخرى، ولا أحسب أن الصحافة المصرية تمتلك ناصية الحقيقة، كما لا أرى دوافع للصحافة السعودية من أجل تبرير الحكم".

وعن الروايتين المختلفتين للواقعة أضاف د. عالم: "للأسف دأبت الصحافة الخارجية على استغلال السمعة السيئة لبعض المتنفذين (أصحاب النفوذ) السعوديين لتبرير أعمال ضعاف النفوس الذين استهوتهم المادة، أو تملكهم الخوف على الوظيفة".

وتابع: "أما الصحافة السعودية فمن المخجل أن تطرح الموضوع وتخرجه على الهيئة التي تمت الصياغة بها؛ إذ صورت الأمر وكأن المريضات خارج إطار المساءلة".

واعتبر أن هذه الاختلاف "يدل على سطحية صحافتنا في العالم العربي؛ حيث تفتقد للموضوعية والآراء المبنية على التمحيص والبحث الصادق وتقصي الحقائق".

أحكام سابقة

واقعة الطبيبين المصريين تعتبر الحلقة الأحدث في سلسلة أحكام صدرت في الفترة الأخيرة ضد الوافدين؛ ففي ديسمبر 2006 نفذت الأجهزة المختصة في محافظة الطائف حكما بجلد طبيب أطفال من جنسية عربية داخل مبنى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وسط حضور عدد كبير من الموظفين والأطباء؛ بعد صدور حكم قضائي بجلده لإضراره بسمعة طبيبة تعمل في المستشفى.

وصدر الحكم بالجلد داخل حرم المستشفى؛ لرد اعتبار الطبيبة المتضررة، إضافة إلى ترحيله عن البلاد لإخلاله بميثاق مهنته.

وفي يوليو 2008، أكدت محكمة استئناف حكما بجلد وسجن باحث في الكيمياء الحيوية وطالبة كان يشرف على رسالتها الجامعية، بعد اعتبار علاقتهما البحثية "ستارا لعلاقة على الهاتف".

وحكم عليه في 2007 بالسجن 8 أشهر، والجلد 600 جلدة، وعلى الطالبة بالسجن 4 أشهر والجلد 350 جلدة؛ بتهمة إقامة علاقة عبر الهاتف، قالت المحكمة إنها أدت إلى طلاقها من زوجها.

وكان المستشفى الذي يعمل به الباحث، ويقع في الباحة جنوب غربي المملكة، قد كلفه عام 2002 بالإشراف على رسالة الطالبة التي تعدها في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة.

وكانت السيدة قد حصلت على الطلاق في عام 2004 بعد 7 أشهر من زواجها، فرفع الزوج دعوى قضائية يقول فيها إن اتصالها مع المشرف على الرسالة هو ما أدى إلى الطلاق.

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout

اشك كثيرا في نواياك من طرح هذا الموضوع

وقد سالتك في السابق عن اسمك الحقيقي (جورج مثلا؟)لانى لاحظت رغبتك في اثارة الفتنة و نواياك المريضة

ماذا تهدف من كل هذا

ارجو من القراء ان ينتبهوا الى ذلك

ما تطلارحة ليس ظاهرة ابدا و ملايين المصريين عاشوا و سيعيشوا في بلدان الخليج العربية الاسلامية بسلم و ترحاب

و لا يخلو الامر احيانا من بعض المشكلات التى نتيسبب نحن المصريين فيها

و احيانا اخطاء يمكن ان تقع في اي بلد و ليس فقط السعودية

في اوروبا هناط اضطهاد واضح للمسلمين و لا يوجد اي تسامح مع الاجانب

و كذلك امريكا و قد عشت في اوروبا 6 سنوات و اعرف ذلك جيدا

يا سيد( جورج) او ايا كان اسمك اما ان رح قضايا بناءة نستطيع ان نسمو من خلالها في فكرنا ام تصمت

و لا تبذر بذور الفرقة بين الاخوة و الاشقاء فالدور الذى تلعبه هو دور الشيطان

ارجو ان تكون قد فهمتنى

رابط هذا التعليق
شارك

جلد طبيبين مصريين بالسعودية.. روايتان وغموض

ياسر باعامر - وليد محمود

المستشار السعودي د.باسم عالم

جدة - ينتظر طبيبان مصريان تنفيذ الدفعة الثانية من حكم الجلد الصادر بحقهما من محكمة جدة الجزئية بعد تنفيذ الدفعة الأولى قبل 10 أيام بواقع 70 جلدة من أصل 1500، إضافة إلى سجن أحدهما 15 عاما، والآخر 20.

وتباينت روايات الإعلام المصري والسعودي حول السبب، فبينما أرجعت وسائل الإعلام المصرية الحكم إلى ارتكابهما خطأ طبيا تسبب في إدمان زوجة أمير سعودي خلال علاجها، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أنهما تسببا في إدمان العديد من النساء، و"اختليا" بهن دون علمهن.

وفي تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" استبعد خبير قانوني سعودي أن يكون الحكم بالسجن والجلد سببه خطأ طبي، مؤكدا أن الخطأ الطبي البحت لا يستوجب الجلد، إلا إذا كان هناك تعمد، أو إهمال، أو استهتار.

وأرجأت السلطات السعودية أمس الأحد تنفيذ الدفعة الثانية من الجلد، بعد أن أكدت اللجنة الطبية بعد الكشف عليهما قبل تنفيذ الحكم إصابة المتهم الأول رءوف محمد العربي، بضيق في التنفس وضعف في عضلة القلب، وإصابة الثاني شوقي عبد ربه بارتفاع في ضغط الدم، على أن يتم التنفيذ في مدة أقصاها أسبوع، وفقا لتقرير نشرته اليوم الإثنين يومية "المصري اليوم".

"روايتان"

وعن تفاصيل القضية، قالت فتحية شاهين زوجة الطبيب رءوف لـ"المصري اليوم": "منذ ٥ سنوات استدعى أمير سعودي رءوف لعلاج زوجته في قصره، وتبين له أنها أصيبت بكسر في الظهر، ونقلت للعلاج في أمريكا؛ حيث حقنت هناك بالمورفين المخدر لتسكين آلامها، غير أنها أدمنته بعد عودتها للمملكة، فقرر زوجي بالاتفاق مع الأمير، علاجها من الإدمان حتى تعافت تماما".

وتابعت الزوجة: "إثر ذلك قرر رءوف تخفيض جرعة المورفين الذي كان يحضره من بعض المستشفيات بأوامر من الأمير.. وبعد شفائها قرر زوجي العودة إلى مصر ففوجئ بأنه ممنوع من مغادرة المملكة".

وذكرت الصحيفة أن "الطبيبين اتهما بمساعدة زوجة أمير سعودي على الإدمان، وحكم على رءوف محمد العربي بالسجن ١٥ عاما، وعلى شوقي عبد ربه ٢٠ عاما، مع جلدهما ١٥٠٠ جلدة، بواقع ٧٠ جلدة لكل منهما كل ١٠ أيام.

في المقابل، نشرت صحيفة "الحياة" رواية مختلفة مفادها أن الحكم جاء بعد أن "ضبطت الأجهزة الأمنية أحدهما وهو يستخدم دواءً سائلا يؤخذ عن طريق الحقن وممنوع دخوله إلى السعودية".

وأوضحت أن "التحقيقات مع الطبيب كشفت عن إعطائه جرعات من هذا الدواء للنساء المريضات في المستشفى؛ وهو ما يتسبب في تخديرهن بما يمكنه من الخلوة غير الشرعية بهن من دون معرفتهن، وإدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع منها".

وأضافت الصحيفة أن الطبيب الثاني كان يساعده في مهمته.. وأن الأحكام شملت -إضافة إلى الطبيب ومساعده- عددا من العاملين والمتورطين معه، ممن استدعتهم لجان التحقيق، وتفاوتت أحكامهم بين الجلد والسجن، دون أن توضح الصحيفة جنسية المتورطين الآخرين.

مسئولية جنائية

وما بين رواية الإعلام المصري ونظيره السعودي، قال المحامي والمستشار القانوني السعودي، الدكتور باسم عالم: إن الأمر في الروايتين ينطوي على مسئولية جنائية للطبيب، إحداها أقل فداحة من الأخرى، فالمسئولية الأقل (بحسب رواية الإعلام المصري) تكمن في وجود معرفة مسبقة وإصرار مصحوب بالترغيب أو الترهيب من قبل المريضة التي تعاني من الإدمان أصلا.

وفي هذه الحالة يصبح الطبيب مسئولا مسئولية جنائية عن صرفه للدواء بغير وجه حق ولأسباب الكسب الخاص، وفي هذه الحالة فإن الحكم غير مبرر، بحسب المستشار القانوني السعودي.

وأضاف د. عالم في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": "أما المسئولية الأغلظ (بحسب رواية الإعلام السعودي) فتكمن في أن المريضة بريئة براءة تامة، وهنا يكون الطبيب مسئولا عن إدمانها وما لحقها من ضرر.. وفي هذه الحالة يعامل الطبيب معاملة مروجي المخدرات، وهو ما يستوجب القتل تعزيرا، أو بحد الحرابة لما يقوم به من إفساد خطير".

غير أنه استدرك قائلا: إن "عدم صدور مثل هذا الحكم يدل على أن المريضة كان لها يد فيما حدث".

وحول ما إذا كان الحكم مبني على الخطأ، قال د. عالم: "إن الخطأ الطبي مفهوم متشعب؛ حيث ينقسم إلى عدة أقسام، تبدأ من الخطأ المبرر المبني على إجراءات وتحاليل صحيحة، وينتقل الخطأ من هذا المستوى إلى مستوى الخطأ المبني على الإهمال، ثم إلى الخطأ المبني على الاستهتار، وأخيرا الخطأ الذي يمكن أن يصنف بالقتل شبه العمد، ولا ندري ما هو التكييف القانوني الذي كيفت به هذه الحالة؟".

وأوضح د. عالم أن "الخطأ الطبي البحت لا يستوجب الجلد، ولكن ربما يصدر القاضي حكما بالجلد إذا كان هناك تعمد، أو إهمال، أو استهتار".

صحافة "سطحية"

وانتقد المستشار القانوني السعودي تغطية كل من الصحافة المصرية والسعودية للقضية بقوله: إن "تضارب الروايات يوضح أهمية الفصل التام بين النقاش الأكاديمي من جهة، وحجية القضاء المبني على الحقائق المتعلقة بكل قضية على حدة من جهة أخرى، ولا أحسب أن الصحافة المصرية تمتلك ناصية الحقيقة، كما لا أرى دوافع للصحافة السعودية من أجل تبرير الحكم".

وعن الروايتين المختلفتين للواقعة أضاف د. عالم: "للأسف دأبت الصحافة الخارجية على استغلال السمعة السيئة لبعض المتنفذين (أصحاب النفوذ) السعوديين لتبرير أعمال ضعاف النفوس الذين استهوتهم المادة، أو تملكهم الخوف على الوظيفة".

وتابع: "أما الصحافة السعودية فمن المخجل أن تطرح الموضوع وتخرجه على الهيئة التي تمت الصياغة بها؛ إذ صورت الأمر وكأن المريضات خارج إطار المساءلة".

واعتبر أن هذه الاختلاف "يدل على سطحية صحافتنا في العالم العربي؛ حيث تفتقد للموضوعية والآراء المبنية على التمحيص والبحث الصادق وتقصي الحقائق".

أحكام سابقة

واقعة الطبيبين المصريين تعتبر الحلقة الأحدث في سلسلة أحكام صدرت في الفترة الأخيرة ضد الوافدين؛ ففي ديسمبر 2006 نفذت الأجهزة المختصة في محافظة الطائف حكما بجلد طبيب أطفال من جنسية عربية داخل مبنى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وسط حضور عدد كبير من الموظفين والأطباء؛ بعد صدور حكم قضائي بجلده لإضراره بسمعة طبيبة تعمل في المستشفى.

وصدر الحكم بالجلد داخل حرم المستشفى؛ لرد اعتبار الطبيبة المتضررة، إضافة إلى ترحيله عن البلاد لإخلاله بميثاق مهنته.

وفي يوليو 2008، أكدت محكمة استئناف حكما بجلد وسجن باحث في الكيمياء الحيوية وطالبة كان يشرف على رسالتها الجامعية، بعد اعتبار علاقتهما البحثية "ستارا لعلاقة على الهاتف".

وحكم عليه في 2007 بالسجن 8 أشهر، والجلد 600 جلدة، وعلى الطالبة بالسجن 4 أشهر والجلد 350 جلدة؛ بتهمة إقامة علاقة عبر الهاتف، قالت المحكمة إنها أدت إلى طلاقها من زوجها.

وكان المستشفى الذي يعمل به الباحث، ويقع في الباحة جنوب غربي المملكة، قد كلفه عام 2002 بالإشراف على رسالة الطالبة التي تعدها في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة.

وكانت السيدة قد حصلت على الطلاق في عام 2004 بعد 7 أشهر من زواجها، فرفع الزوج دعوى قضائية يقول فيها إن اتصالها مع المشرف على الرسالة هو ما أدى إلى الطلاق.

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout

اشك كثيرا في نواياك من طرح هذا الموضوع

وقد سالتك في السابق عن اسمك الحقيقي (جورج مثلا؟)لانى لاحظت رغبتك في اثارة الفتنة و نواياك المريضة

ماذا تهدف من كل هذا

ارجو من القراء ان ينتبهوا الى ذلك

ما تطلارحة ليس ظاهرة ابدا و ملايين المصريين عاشوا و سيعيشوا في بلدان الخليج العربية الاسلامية بسلم و ترحاب

و لا يخلو الامر احيانا من بعض المشكلات التى نتيسبب نحن المصريين فيها

و احيانا اخطاء يمكن ان تقع في اي بلد و ليس فقط السعودية

في اوروبا هناط اضطهاد واضح للمسلمين و لا يوجد اي تسامح مع الاجانب

و كذلك امريكا و قد عشت في اوروبا 6 سنوات و اعرف ذلك جيدا

يا سيد( جورج) او ايا كان اسمك اما ان رح قضايا بناءة نستطيع ان نسمو من خلالها في فكرنا ام تصمت

و لا تبذر بذور الفرقة بين الاخوة و الاشقاء فالدور الذى تلعبه هو دور الشيطان

ارجو ان تكون قد فهمتنى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى الاعزاء اسمحوا لى ان اتطفل على محاوراتكم الجميله والتى اراقبها منذ ما يقرب من العام واخيرا تشرفت بالانضمام اليكم

اسأل الله عز وجل ان ينفعنى بكم وينفعكم بى واريد فقط ان اسأل لماذا التحامل على السعوديين وهل يعامل المصريين بهذا السوء فى المملكه ولماذا دائما هناك من يبث الكراهيه بين شعبين شقيقين

سلمت يمينك يا دكتور مصرى وشكرا

:roseop:
رابط هذا التعليق
شارك

عيب يا دكتور

اولا انا طالع الحج السنة دى

ثانيا اسم جورج هو اسم حركى

ثالثا ان متأثر مما يحدث للاطباء فى السعودية

لاننى رأيت و تحدثت مع الطبيب اللى اتجلد من عشرة سنوات لما اشتكى من ان النظر اغتصب ابنه فى المدرسة

و كان فيه مؤتمر صحفى فى النقابة و فيه دكتور قال دول قتلوا ابنى و تبين ان المطوع ضرب زوجته على بطنها و هى حامل فاجهضها و كثير من الاطباء اشتكوا من مهازل فى تاسعودية، بينما الممرضة الفليبينية واخدة حقها تالت و متلت

ياريت لو انك فى السعودية تحاول تعرف الحقيقة لعل حد يقدر يقف و يساعدهم فى الكربة اللى هما فيها

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة المشرفين الأفاضل

لقد طفح الكيل من تلك المداخلات اللاعقلانية واعتقد انه من الأفضل غلق الموضوع او نتحدث بموضوعية دون التجريح فى الآخرين فماذا لو اكتشفنا بأن الطبيب المصرى مذنب .... ماهو رد فعل كل من هاجم الأجهزة المعنية فى السعودية دون الإطلاع على الحقيقة .. اعتقد ان كلها اجتهادات شخصية وشائعات ولا احد يعلم الحقيقة سوى الطبيب نفسه ................ فكم من أخطاء الطبية تفوق الخيال وخاصة فى مصر

اتقوا الله فى تعاملاتكم .............. والسلام

الله يا الله الله يا الله الله يا الله الله يا الله

ياخالق الأكوان يارباه ياواحد لانرتجى إلا هو

يامن تريح القلب إن ناداك

أنت العظيم المستعان العالى

وأنا الفقير إليك من أعمالى

فإغفر ذنوبا تعتلينى

يامن لايعفو عن تلك الذنوب سواه

أعطيتنى والحمد يامعطيها

نعما بشكرك لا ولن أحصيها

فأمنن على بنعمة الإيمان

وألهم فؤادى كى يزيد تقواه

الله يا الله الله يا الله الله يا الله

رابط هذا التعليق
شارك

جلد طبيبين مصريين بالسعودية.. روايتان وغموض

ياسر باعامر - وليد محمود

المستشار السعودي د.باسم عالم

جدة - ينتظر طبيبان مصريان تنفيذ الدفعة الثانية من حكم الجلد الصادر بحقهما من محكمة جدة الجزئية بعد تنفيذ الدفعة الأولى قبل 10 أيام بواقع 70 جلدة من أصل 1500، إضافة إلى سجن أحدهما 15 عاما، والآخر 20.

وتباينت روايات الإعلام المصري والسعودي حول السبب، فبينما أرجعت وسائل الإعلام المصرية الحكم إلى ارتكابهما خطأ طبيا تسبب في إدمان زوجة أمير سعودي خلال علاجها، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أنهما تسببا في إدمان العديد من النساء، و"اختليا" بهن دون علمهن.

وفي تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" استبعد خبير قانوني سعودي أن يكون الحكم بالسجن والجلد سببه خطأ طبي، مؤكدا أن الخطأ الطبي البحت لا يستوجب الجلد، إلا إذا كان هناك تعمد، أو إهمال، أو استهتار.

وأرجأت السلطات السعودية أمس الأحد تنفيذ الدفعة الثانية من الجلد، بعد أن أكدت اللجنة الطبية بعد الكشف عليهما قبل تنفيذ الحكم إصابة المتهم الأول رءوف محمد العربي، بضيق في التنفس وضعف في عضلة القلب، وإصابة الثاني شوقي عبد ربه بارتفاع في ضغط الدم، على أن يتم التنفيذ في مدة أقصاها أسبوع، وفقا لتقرير نشرته اليوم الإثنين يومية "المصري اليوم".

"روايتان"

وعن تفاصيل القضية، قالت فتحية شاهين زوجة الطبيب رءوف لـ"المصري اليوم": "منذ ٥ سنوات استدعى أمير سعودي رءوف لعلاج زوجته في قصره، وتبين له أنها أصيبت بكسر في الظهر، ونقلت للعلاج في أمريكا؛ حيث حقنت هناك بالمورفين المخدر لتسكين آلامها، غير أنها أدمنته بعد عودتها للمملكة، فقرر زوجي بالاتفاق مع الأمير، علاجها من الإدمان حتى تعافت تماما".

وتابعت الزوجة: "إثر ذلك قرر رءوف تخفيض جرعة المورفين الذي كان يحضره من بعض المستشفيات بأوامر من الأمير.. وبعد شفائها قرر زوجي العودة إلى مصر ففوجئ بأنه ممنوع من مغادرة المملكة".

وذكرت الصحيفة أن "الطبيبين اتهما بمساعدة زوجة أمير سعودي على الإدمان، وحكم على رءوف محمد العربي بالسجن ١٥ عاما، وعلى شوقي عبد ربه ٢٠ عاما، مع جلدهما ١٥٠٠ جلدة، بواقع ٧٠ جلدة لكل منهما كل ١٠ أيام.

في المقابل، نشرت صحيفة "الحياة" رواية مختلفة مفادها أن الحكم جاء بعد أن "ضبطت الأجهزة الأمنية أحدهما وهو يستخدم دواءً سائلا يؤخذ عن طريق الحقن وممنوع دخوله إلى السعودية".

وأوضحت أن "التحقيقات مع الطبيب كشفت عن إعطائه جرعات من هذا الدواء للنساء المريضات في المستشفى؛ وهو ما يتسبب في تخديرهن بما يمكنه من الخلوة غير الشرعية بهن من دون معرفتهن، وإدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع منها".

وأضافت الصحيفة أن الطبيب الثاني كان يساعده في مهمته.. وأن الأحكام شملت -إضافة إلى الطبيب ومساعده- عددا من العاملين والمتورطين معه، ممن استدعتهم لجان التحقيق، وتفاوتت أحكامهم بين الجلد والسجن، دون أن توضح الصحيفة جنسية المتورطين الآخرين.

مسئولية جنائية

وما بين رواية الإعلام المصري ونظيره السعودي، قال المحامي والمستشار القانوني السعودي، الدكتور باسم عالم: إن الأمر في الروايتين ينطوي على مسئولية جنائية للطبيب، إحداها أقل فداحة من الأخرى، فالمسئولية الأقل (بحسب رواية الإعلام المصري) تكمن في وجود معرفة مسبقة وإصرار مصحوب بالترغيب أو الترهيب من قبل المريضة التي تعاني من الإدمان أصلا.

وفي هذه الحالة يصبح الطبيب مسئولا مسئولية جنائية عن صرفه للدواء بغير وجه حق ولأسباب الكسب الخاص، وفي هذه الحالة فإن الحكم غير مبرر، بحسب المستشار القانوني السعودي.

وأضاف د. عالم في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت": "أما المسئولية الأغلظ (بحسب رواية الإعلام السعودي) فتكمن في أن المريضة بريئة براءة تامة، وهنا يكون الطبيب مسئولا عن إدمانها وما لحقها من ضرر.. وفي هذه الحالة يعامل الطبيب معاملة مروجي المخدرات، وهو ما يستوجب القتل تعزيرا، أو بحد الحرابة لما يقوم به من إفساد خطير".

غير أنه استدرك قائلا: إن "عدم صدور مثل هذا الحكم يدل على أن المريضة كان لها يد فيما حدث".

وحول ما إذا كان الحكم مبني على الخطأ، قال د. عالم: "إن الخطأ الطبي مفهوم متشعب؛ حيث ينقسم إلى عدة أقسام، تبدأ من الخطأ المبرر المبني على إجراءات وتحاليل صحيحة، وينتقل الخطأ من هذا المستوى إلى مستوى الخطأ المبني على الإهمال، ثم إلى الخطأ المبني على الاستهتار، وأخيرا الخطأ الذي يمكن أن يصنف بالقتل شبه العمد، ولا ندري ما هو التكييف القانوني الذي كيفت به هذه الحالة؟".

وأوضح د. عالم أن "الخطأ الطبي البحت لا يستوجب الجلد، ولكن ربما يصدر القاضي حكما بالجلد إذا كان هناك تعمد، أو إهمال، أو استهتار".

صحافة "سطحية"

وانتقد المستشار القانوني السعودي تغطية كل من الصحافة المصرية والسعودية للقضية بقوله: إن "تضارب الروايات يوضح أهمية الفصل التام بين النقاش الأكاديمي من جهة، وحجية القضاء المبني على الحقائق المتعلقة بكل قضية على حدة من جهة أخرى، ولا أحسب أن الصحافة المصرية تمتلك ناصية الحقيقة، كما لا أرى دوافع للصحافة السعودية من أجل تبرير الحكم".

وعن الروايتين المختلفتين للواقعة أضاف د. عالم: "للأسف دأبت الصحافة الخارجية على استغلال السمعة السيئة لبعض المتنفذين (أصحاب النفوذ) السعوديين لتبرير أعمال ضعاف النفوس الذين استهوتهم المادة، أو تملكهم الخوف على الوظيفة".

وتابع: "أما الصحافة السعودية فمن المخجل أن تطرح الموضوع وتخرجه على الهيئة التي تمت الصياغة بها؛ إذ صورت الأمر وكأن المريضات خارج إطار المساءلة".

واعتبر أن هذه الاختلاف "يدل على سطحية صحافتنا في العالم العربي؛ حيث تفتقد للموضوعية والآراء المبنية على التمحيص والبحث الصادق وتقصي الحقائق".

أحكام سابقة

واقعة الطبيبين المصريين تعتبر الحلقة الأحدث في سلسلة أحكام صدرت في الفترة الأخيرة ضد الوافدين؛ ففي ديسمبر 2006 نفذت الأجهزة المختصة في محافظة الطائف حكما بجلد طبيب أطفال من جنسية عربية داخل مبنى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي وسط حضور عدد كبير من الموظفين والأطباء؛ بعد صدور حكم قضائي بجلده لإضراره بسمعة طبيبة تعمل في المستشفى.

وصدر الحكم بالجلد داخل حرم المستشفى؛ لرد اعتبار الطبيبة المتضررة، إضافة إلى ترحيله عن البلاد لإخلاله بميثاق مهنته.

وفي يوليو 2008، أكدت محكمة استئناف حكما بجلد وسجن باحث في الكيمياء الحيوية وطالبة كان يشرف على رسالتها الجامعية، بعد اعتبار علاقتهما البحثية "ستارا لعلاقة على الهاتف".

وحكم عليه في 2007 بالسجن 8 أشهر، والجلد 600 جلدة، وعلى الطالبة بالسجن 4 أشهر والجلد 350 جلدة؛ بتهمة إقامة علاقة عبر الهاتف، قالت المحكمة إنها أدت إلى طلاقها من زوجها.

وكان المستشفى الذي يعمل به الباحث، ويقع في الباحة جنوب غربي المملكة، قد كلفه عام 2002 بالإشراف على رسالة الطالبة التي تعدها في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة.

وكانت السيدة قد حصلت على الطلاق في عام 2004 بعد 7 أشهر من زواجها، فرفع الزوج دعوى قضائية يقول فيها إن اتصالها مع المشرف على الرسالة هو ما أدى إلى الطلاق.

http://www.islamonline.net/servlet/Satelli...-News/NWALayout

اشك كثيرا في نواياك من طرح هذا الموضوع

وقد سالتك في السابق عن اسمك الحقيقي (جورج مثلا؟)لانى لاحظت رغبتك في اثارة الفتنة و نواياك المريضة

ماذا تهدف من كل هذا

ارجو من القراء ان ينتبهوا الى ذلك

ما تطلارحة ليس ظاهرة ابدا و ملايين المصريين عاشوا و سيعيشوا في بلدان الخليج العربية الاسلامية بسلم و ترحاب

و لا يخلو الامر احيانا من بعض المشكلات التى نتيسبب نحن المصريين فيها

و احيانا اخطاء يمكن ان تقع في اي بلد و ليس فقط السعودية

في اوروبا هناط اضطهاد واضح للمسلمين و لا يوجد اي تسامح مع الاجانب

و كذلك امريكا و قد عشت في اوروبا 6 سنوات و اعرف ذلك جيدا

يا سيد( جورج) او ايا كان اسمك اما ان رح قضايا بناءة نستطيع ان نسمو من خلالها في فكرنا ام تصمت

و لا تبذر بذور الفرقة بين الاخوة و الاشقاء فالدور الذى تلعبه هو دور الشيطان

ارجو ان تكون قد فهمتنى

الاخ الفاضل دكتور مصرى

لا يجوز التطاول على شخص اى عضو لمجر د الاختلاف معه

وخصوصا الفاضل د جورج اللى حضرتك متعرفش عنه حاجه

د جورج ساب الغرب وفلوس الغرب علشان يرحع مصر يربيى اولاده تربية اسلامية صحيحية بلاش سوء الظن

ودى وجهات نظر فنتقبل الخلاف بشكل حضارى

وفى الاخر القضاء هو الفيصل

تم تعديل بواسطة iloveegypt
رابط هذا التعليق
شارك

تم حذف المداخلة لما بها من وقائع وأسماء

منقولة من مصادر غير مؤكدة أو موثقة

وبها مايسئ بسمعة البعض ..

لذا تقرر حذف المداخلة

مع التنبيه على عدم إدراجها مرة أخرى

أسد

فريق الإشراف

أرجو توضيح أي المشاركات تم حذفها حيث أنني لا أتذكرها, وحتى يمكن تجنب الوقوع في نفس الخطأ مرة أخرى

2008_fundraiser_banner_button-en.png
رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...