اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المواطنة و الخمير الحمر


عادل أبوزيد

Recommended Posts

الأفاضل ... العنوان صحيح و هو استطراد او رد على مداخلة الفاضلة فريدة فى موضوع المواطنة و تطبيق الشريعة

اولا أحيى الجميع على الحوار الهادى الغير متعصب و احيى براود على اجاباته النموذجيه  

ثانيا :

و الله يا أخ سكوربيون ما يقلقك يقلقنا أيضا .... انا أعلم الإسلام كما يعلمه براود و أعلم ان القران و السنه تحثنا على معامله أهل الكتاب معامله حسنه و اعلم ان الأعمال بالنيات و أعلم ان المسلم كيس فطن و انه لابد و ان يدعو الى الله بالجكمه و الموعظه الحسنه و لكن هناك امثله لا اراها هكذا و هى ما تقلقنى و أدعو الله ان يهدينا و يهديهم جميعا ....

أردت أن أبين أن الخطر يمكن ان يرتدى اى رداء و ليس بالضرورة التطرف الدينى.

و الخمير الحمر - لمن لا يعرف - فئة ما استولت على كمبوديا بين عامى 75 و 79 و لا اقول استولوا على الحكم فقط و لكنهم استولوا على كل الوطن .... كمبوديا ....

و عاثوا فيها فسادا و هذا تعبير بسيط و عاجز بل ان كل التصورات لا يمكن ان تصل الى عشر معشار ما فعلوه ... !!!!!!

و كل ذلك استنادا لفكرة عبثية مجنونة .... العودة الى الأصول ... الغاء ثمار الحضارة الإنسانية لآلاف السنوات و العودة للأصول ... !!! و بعد نهاية الكابوس وجدوا أهرامات من الجماجم البشرية و قيل الآلاف من المقابر الجماعية ......

لا أذكر كيف كانت النهاية و لكن الأكيد ان كل العالم ظل يتفرج لسنوات اربع او خمس !!!!!!

ما سبق كان استهلالا لابد منه

بل انها تمتد للخوف من نظام عبثى مثل الخمير الحمر او الحاكم بامر الله التساؤلات التى اثارتها الفاضلة فريدة و غيرها ليست فقط من حكم متطرف ...... ما هو الضمان ؟؟

أسهل رد و أخطر رد على التساؤل هو بناء ميليشيات مسلحة تكون مستعدة للتدخل ... و هذا الرد ليس الا نوعا من العبث ايضا !!!

ارى ان الحل ينحصر فى مواطنين لا متفرجين

نعم يا سادة ممارسة المواطنة هى الضمان الوحيد ضد اى انحراف !!!! ان يمارس الجميع المواطنة و اكرر الجميع ستكون هى الضمان ضد الخمير الحمر فى مصر

و لا يحسبن احدكم ان ممارسة المواطنة شىء سهل لا و اقسم انها ربما تكون - فى البدايات - اصعب من المعارك المسلحة .....

هل تذكرون الإنقلاب العسكرى الذى حدث فى اليونان على ما اذكر عام 74 لقد مارس الشعب كله المواطنة فى صورة عصيان مدنى و اضرابات شارك فيها حتى "بنات الهوى" و سقطت الحكومة العسكرية بعد اسابيع

و مثال قريب العصيان المدنى فى فنزويلا حيث خرجت جموع الشعب - المعارضة حسب تعبير وكالات الأنباء - يطرقون على الحلل ... يطرقون على الحلل ....

لم يحدث تاريخيا فى مصر ان مورست المواطنة على نطاق واسع الا فى مواجهة الإنجليز فى اوائل القرن المنصرم

و لكنى لا ارى حلا سواها فى مواجهة الخمير الحمر

هل من آراء أخرى ؟؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الاخ عادل

يبدو ان هناك توارد خواطر

فمنذ لحظات كتبت هذا الرد في الموضوع الاصلي

الطفشان:

اذن ما هو الحل؟  

الحل هو وضع قيود و ضمانات على الحاكم حتى لا يستطيع ان يستبد و ان يكون له سلطة مطلقة  

فيكون هناك حدود لما يمكن ان يفعله  

جورج

كلام سليم مائه بالمائه  

و هذا هو سبب خوف المصريين المسيحيين من تطبيق الشريعه  

ليس لخطأ ما فى الشريعه نفسها بل الخوف من التطبيق و الشخص المسئول عن هذا التطبيق  

الخوف كل الخوف من تفسيرات المفسرين و شيوخ السلطان الذين يوافقونه و يصدرون فتاويهم حسب رغبته

الطفشان

اذن  

هناك اتفاق ان الخوف هو من الحاكم الظالم و ليس الشريعة  

و بالتالي هناك نقطة مهمة يجب على الجميع ان يتنبه لها  

و هي:  

وصول ناس ذوي فكر متطرف (سواء باسم الدين، ام الشيوعية، ام الحكم العسكري) لا يمكن ان يحدث الا بانقلاب، او عقب قلاقل، او غزو او حرب اهلية (لا سمح الله) او مثل ذلك  

و ثورة يوليو شاهد على هذا (تطرف فكري علماني ذو صبغة اشتراكية يحمله العسكريين بعد انقلاب)  

و نشاهد نفس الشئ في ايران (استئثار فئة رجال الدين بالحكم عقب ثورة شعبية)  

و نشاهد نفس الشئ في باكستان (حكم عسكري بعد انقلاب)  

و شاهدناه في افغانستان (حرب اهلية)  

و بورما (ميانمار) (حكم عسكري)  

فالقاسم المشترك في كل هذا، سواء ديني ام غيره، هو ان وصول الفكر المتطرف و الظالم الى الحكم، لا يكون سلميا من خلال صناديق الاقتراع  

فالخوف كل الخوف في مصر ان يحدث شئ من هذا  

مثلا انقلاب مسلح  

اما لو وصل من وصل الى الحكم عن طريق الانتخابات فلا خوف  

لانهم يعلمون ان بقاءهم في الحكم خاضع لرضاء الشعب  

هذا هو المحدد  

و لو استمرت مصر في طريق الديكتاتورية الذي نحن فيه، فالخوف من الانفجار ان يفرز لنا ديكتاتور اخر، سواء من نفس التيار ام تيار مختلف، و تستمر المهزلة التي نعيشها  

و كما ترى هو نفس ما كتبته مع اختلاف الامثلة

فقد ضربت انا امثلة من العقدين الماضيين

و لم اشا ان ارجع في التاريخ لاكثر من ذلك

فالامثلة كثيرة

و منها الخمير الحمر و المجرم بول بوت

اجبروا السكان على هجر المدن، و حولوا الكل الى فلاحة جماعية

و ألبوا الاطفال على اباءهم بغسيل المخ

و قتلوا الملايين

و الثورة البلشفية (و ما تبعها من ستالينية و غيرها)

و ماو تسي تونج و ثورته الثقافية

الخطر ليس في التطرف الديني

الخطر هو أي تغيير يقلب المجتمع في ظروف غير سلمية بغير ان يكون نابع من الشعب و برضاه

سيأتي عشوائيا اسوأ نموذج من الحكام

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

لم يحدث تاريخيا فى مصر ان مورست المواطنة على نطاق واسع الا فى مواجهة الإنجليز فى اوائل القرن المنصرم 

هذا قعلا يحيرنى جدا . إن شعوبا أصغر وأقل تثقيفا من مصر وقفت ضد حكامها لما تمادت فى إستهتارها بهم . ولكن فى مصر موقفها لغز محير . وهذا ما وصلت إليه مما عايشته من تجارب ، وطبعا قد يكون تحليلى لها خطأ :-

قبل ثورة يوليو 52

1- كان الشعب منتمى جدا للبلد .

2- كان يوجد زعماء حقيقيون ، وقد رأيت زعماء الطلبه فى المدارس .

3- الإنتخابات حقيقية تعز وتذل .

بعد الثورة قى عهد محمد نجيب

1- لم تكن ثورة شعبية ولكن حركة للجيش أيدها الشعب .

2- التأييد الشعبى لمحمد نجيب كان كاسح .

3- الثورة الشعبية الحقيقية قامت عندما عزل الضباط "الأحرار" محمد نجيب لأنه رفض أن يقوم الضباط "الأحرار" بنهب أموال الشعب . قام الشعب بكل فئاته بثورة حقيقية أعاد بها محمد نجيب .

4- خان مجمد نجيب الثورة الشعبية وأحس أنها خطر عليه أكثر من خطر ضباطه "الأحرار" فأعاد الضباط لمراكزهم بدلا من إعدامهم ، وتم تصفية زعماء الشعب .

5- بعد القضاء على زعماء الشعب قام الضباط بتحقيق ما أرادوه سابقا ، عزل محمد نجيب وإعتقاله .

6- قام الضباط "الأحرار" بمهازل - سرقات سجون تعذيب قتل للشعب .

عهد السادات

1- قام السدات بعزل الناصريين وتخليص الشعب من نظام حكم ناصر .

2- عمل إصلاحات سياسية أساسية لإعادة إنتماء الشعب .

3- نجح الناصريون - بأموال كان ناصر قد وضعها لهذا الموقف - فى تحريك الشعب ضد إجراءات إقتصادية صحيحة إتخذتها الحكومة . وكان هدفهم أن يقوم السادات مضطرا بضرب الشعب . فيعود الشعب مرة أخرى للقوقعة .

4- قام السادات بحركة ذكية جدا ضد المخطط الناصرى . لقد ألغي القرارات الإقتصادية رغم صحتها - لأول مرة بعد الثورة - نزولا على إرادة الشعب . فشعر الشعب بأن السادات غير ناصر .

بعد السادات :-

1- لم يتعرض شعب فى التاريخ لقانون طوارئ أكثر من 20 عاما .

2- مصر بلد لا تعتمد القيادات فيها على ما يحققه الشعب من ضرائب ، ولكن دخل القيادات يجيء من المعونات . فإذا أضرب الشعب وضعفت الحاله الإقتصادية وقلة تحصيلة الضرائب الخاسر هو الشعب والقيادات لا تتأثر .

لذلك لا فائده ترجى من العصيان المدنى قبل أن نوقف المعونه الخارجية . ده رأيى فى القضية يعنى . آسف للإطالة .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...