مصرى بتاريخ: 14 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 الطائفية .. كلمة بغيضة إرتبطت دائما بالدم والتعصب والصراعات المسلحة .. لاتجد الطائفية مذكورة فى أى موضع إلا وقد إرتبطت بكل ذلك الطائفية تتعارض مع مفهوم الديمقراطية ومع فكرة الدولة الحديثة .. إنها شيىء بغيض ينتمى الى الماضى الى عصر القبائل المتناحرة .. ولكن فى الوقت الذى تحاول فيه لبنان الفكاك من شرك الطائفية السياسية الذى زرعه الاستعمار .. نجد أن بعض الأصوات ـ بدعم من الاستعمار الأمريكى الجديد ـ تعلو ثانية محاولة القفز فوق كل حقائق التاريخ ومسلمات الدين والسياسة لتطلق أصوات من جديد كنعيق البوم ينادى بالتقسيم الطائفى للسياسة فى المنطقة العربية .. ولعل أقرب مثال إتفاقية ماشاكوس ذو الرعاية الأمريكية !! وحول حدود الطائفية وحدود الوطن .. والسياسة الاستعمارية من سايكس بيكو الى جورج بوش الثانى والمحاولات اللبنانية للخروج من شرك الطائفية وموقف الاسلام من الأقليات ونبذه للطائفية ودعمه للقومية وجدت لكم هذه المجموعة من الراوبط : البناء الدستوري السليم الذي يحقق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد ويضمن الحريات العامة للأفراد والجماعات، هو السياج الأنجع لوحدة أي مجتمع. أين تقف حدود الطائفية.. وأين تبدأ حدود الوطن؟ عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 14 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 الموقف الأميركي الحالي يتناقض مع خلاصاتٍ هامّة من تاريخ التجربة الأميركية. فاستقلال أميركا عن التاج البريطاني كان حصيلة مقاومةٍ أميركية مسلحة قادها جورج واشنطن. كذلك، في التجربة الأميركية أن أبراهام لنكولن قاد الجيش الاتحادي الشمالي ضد انفصال الجنوب الأميركي، ولم يكن موقف واشنطن آنذاك قائماً على حقّ «الجنوب الأميركي» بتقرير مصيره!! تجربة مقلوبة أيضاً في التجربة الأميركية، أن قادة 13 ولاية اجتمعوا في فيلادلفيا عام 1787 لأشهر عديدة وهم يتحاورون حول كيفية تحقيق الاتحاد والتكامل بين هذه الولايات، عوضاً عن الشرذمة فيما بينها وتلك الصراعات التي عصفت بها عقب الاستقلال الأميركي. وبرزت أسماء جيفرسون وماديسون وغيرهما كآباء للدستور الأميركي الذي استطاع أن يؤسس لبناء الدولة العظمى الوحيدة الآن في العالم. فلِمَ تمنع واشنطن الآن أيّة محاولة لتطوير صيغ التكامل العربي، بل حتى التضامن العربي بالحدّ الأدنى، وتشجّع على تجزئة الكيانات القائمة عوضاً عن الاتحاد فيما بينها؟ العرب من ديكتاتورية التوحيد الى ديمقراطية التقسيم عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 14 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 إلغاء الطائفية السياسية هدف وطني أساسي يقتضي العمل على تحقيقه وفق خطة مرحلية. مقدمة الدستور اللبنانى الدســـتور اللبنــانى عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 14 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 الحقيقة أن القرآن الكريم وضع قواعد واضحة للعائلة البشرية، وأعلن الإسلام أن الناس جميعاً خلقوا من نفس واحدة، وهذا يعني وحدة الأصل الإنساني، فقال الله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحامَ إن الله كان عليكم رقيباً}(سورة النساء: [الآية: 1].) والناس جميعاً في نظر الإسلام هم أبناء هذه العائلة الإنسانية، وكلهم له الحق في العيش والكرامة دون استثناء أو تمييز، فالإنسان مكرم في نظر القرآن الكريم، دون النظر إلى دينه، أو لونه، أو جنسه، قال تعالى: {ولقد كرَّمنا بني آدم}(سورة الإسراء: [الآية: 70].) وما اختلاف البشرية في ألوانها، وأجناسها، ولغاتها، إلا آية من الآيات الدالة على عظيم قدرة الخالق تعالى، قال عز وجل: {ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالِمين}( سورة الروم: [الآية: 22].). النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة المنورة، كان فيها أتباعه من المسلمين، إضافة إلى بعض المشركين العرب، وقبائل يهودية، فأقام حلفاً مبنيّاً على التكافؤ والعدالة بين المسلمين واليهود، فلم يأت النبي صلى الله عليه وسلم ليمحو وجود اليهود من المدينة، وإنما اعترف بدينهم، وترك لهم حرية ممارسة شعائرهم، ولم يتعرض أبداً لشعائرهم، بل كان يدعوهم إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، حتى إنه ورد في أسباب نزول قوله تعالى: {لا إكراه في الدين}(سورة البقرة: [الآية: 256].) أن بعض المسلمين كان لهم أولاد يدينون بالديانة اليهودية، فأرادوا أن يجبروا أولادهم على ترك اليهودية واعتناق الإسلام، فنهاهم الله في هذه الآية عن ذلك.وعندما حارب النبي صلى الله عليه وسلم اليهود لم يحاربهم بسبب الاختلاف معهم في الدين، وإنما كان سبب الحرب معهم هو نقضهم للمعاهدات التي كانت بينهم وبين المسلمين، إضافة إلى سعيهم الدائم لتأليب العرب والمشركين ضد النبي والإسلام، فالحرب كانت دفاعية وقائية بالدرجة الأولى، ولما توسعت رقعة الدولة الإسلامية زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك مجموعة كبيرة من القبائل المسيحية العربية وبخاصة في نجران، فما كان منه صلى الله عليه وسلم إلا أن أقام معهم المعاهدات التي تؤمن لهم حرية المعتقد، وممارسة الشعائر، وصون أماكن العبادة، إضافة إلى ضمان حرية الفكر والتعلم، فلقد جاء في معاهدة النبي لأهل نجران: ((ولا يغير أسقف من أسقفيته، ولا راهب من رهبانيته ولا كاهن من كهانته وليس عليه دنية)) وكان لهؤلاء ولغيرهم الحرية التامة في التنقل والحركة وممارسة أي نوع من أنواع التجارة والنشاطات الاجتماعية، فهذه هي الأسس التي قام عليها التعايش بين المسلمين الأوائل مع غيرهم. والذين يتشددون ويقولون: إن الإسلام والقومية لا يلتقيان، فهؤلاء قد جهلوا طبيعة وحقيقة رسالة الإسلام، ومن الخطأ الكبير أن تُشوه صورة الإسلام بناء على الفهم القاصر لهؤلاء، فلا يوجد أي صراع أبداً بين الإسلام وبين القوميات، وبخاصة القومية العربية، فعندما أتى الإسلام سجل للأمة العربية الفخر والحضارة والازدهار، ولم يأت الإسلام ليحارب الأمة العربية، ولا القومية العربية، وكذلك عندما فتحت بلدان العالم القديم أمام الدعوة الإسلامية، ودخل الناس في دين الله أفواجاً، لم نسمع أبداً أن الفاتحين الأوائل من الصحابة الكرام قد حاربوا القوميات، فهناك العشرات من القوميات مازالت إلى الآن تحتفظ بهويتها القومية، وثقافتها، وتراثها، بعد أن دخلت في دين الله عز وجل، فلم يأت الإسلام لإلغاء شخصيتها القومية، ونجد في القرآن الكريم أن الأنبياء كانوا يُوصَفون بأنهم إخوة لأقوامهم، لا أعداء لهم ولقومياتهم، فقد قال تعالى: {وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله}(سورة الأعراف: [الآية: 85].) و {وإلى عاد أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله}(سورة الأعراف: [الآية: 65].)، {وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله}(سورة الأعراف: [الآية: 73].).ونرى في القرآن الكريم أن الأنبياء كانوا يخاطبون أقوامهم بقوله تعالى: ( يا قوم ) وليس يا أعدائي، ويبقى تمايز الناس كشعوب وقوميات للتعارف، وتبقى التقوى والعمل الصالح لخدمة الإنسانية ميزاناً للتفاضل، كما قال الله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}(سورة الحجرات: [الآية: 13]). أحمد كفتارو .. مفتى سوريا نظرة الإسلام للتعايش مع غير المسلمين عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 14 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 اضيف انه لو وجد نائب على اساس طائفي فهو سيعبر عن مصالح و مطالب فئته فقط و ليس الشئ الذي في مصلحة الشعب كله مثلا لو اهتم نائب عن غرب اسكندرية مثلا بمشاكل دائرته فقط مع اهمال ما اذا كان الام فيه صلاح مصر كلها فيكون هذا سببا للشقاق المستقبلي و زيادة الفجوة بين غرب الاسكندرية و باقي البلد ككل و بالتالي يؤدي هذا الامر الى حروب اهلية كما هو الحال في لبنان (و لذلك تسعى لبنان لالغاؤه) و كذلك هو الحال لو ان نائبا تولى مصالح فئة معينة (التجار الاغنياء او الفقراء) فقط، يؤدي هذا الى صراع طبقي لا تؤمن عواقبه فينبغي ان يكون التمثيل للصالح العام اولا و ليس لفئة او طبقة او طائفة معينة و دعوة بعض الاقليات للتمثيل الطائفي يجرنا الى هذا المنزلق الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 14 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2003 و دعوة بعض الاقليات للتمثيل الطائفي يجرنا الى هذا المنزلق اتفق تماما مصر ليست لبنان و لا البلقان ولا استطيع ان اتخيل اي مصري حقيقي يحلم لمصر بمصير تلك البلاد الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان