اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مواقف دعوية نتعلم منها


لولا

Recommended Posts

مواقف تستحق حقا التأمل أحببت أن أشارككم فيها

(1)

هذا موقف حدثنا به أحد الشيوخ الذين كانوا يدرسونني ..

وكان الدرس يومها عن الداعية وفقه الدعوة وفقه الواقع ..

ذكر الشيخ أنه كان له جار شاب وكان لا يصلي ..

وكان يدعوه دائما ويعظه ..واستمر الحال على ذلك مدة عام كامل ..والشاب لم يتغير ..!!

حتى كان أحد الأيام أخبره صديق ذلك الشاب أنه لا يعرف كيف يصلي وكان يستحي أن يخبرك ..!

فلو كان الشيخ يعرف طبيعة الشاب الذي كان يدعوه لوفر على نفسه مدة عام كامل من الدعوة دون أي نتيجة ..!

والفائدة أنه يجب على الداعية أن يعرف طبيعة المدعوين ويتعرف على بيئتهم ..باختصار أن يكون لديه فقه للدعوة وفقه للواقع ..حتى ينجح في دعوته ..وإلا فالفشل سيكون مصيره ..!

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 75
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

(2)

وموقف سمعته اليوم من الشيخ محمود المصرى حفظه الله فى برنامجه عن الصحابه على قناة المجد بين صلاتى المغرب والعشاء وأنقله من الذاكرة(( ذهب لص يوما لسرقة الفضيل بن عياض فلم يجد فى بيته شيئا فأستيقظ الفضيل ليقوم الليل فرأى اللص فقال يامسكين لم تجد غيرى ..لن أتركك تخرج خاليا تعالى فأخذه يتوضأ ويصلى القيام معه وخرج به فى الصباح على تلاميذه فتعجبو من ذلك الغريب فقال لهم الفضيل "جاء يسرقنا فسرقناه"))

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

(3)

ذكر الشيخ محمود المصري في أحد اشرطته

ان اختا ملا قلبها حب الدعوه رأت في الطريق أخت متبرجه فذهبت اليها وقالت لها ... لو سمحت ممكن تأتي معي الي الجنه ... فقالت الجنه ؟! واين هي قالت الداعيه : هنا في بيت الله ... ومع الحاحها ورفقها وافقت المتبرجه ان تصحبها الي المسجد...

وعند دخولها المسجد نظر اليها الاخوات في المسجد نظرة اشمئزاز (للاسف ) فارتبكت المتبرجه ... واحست بذالك الاخت وقالت لها أختي انتظريني لحظات فنزلت الي الشارع واشترت لها حجابا وقالت لها :البسيه وانت في المسجد ثم أخلعيه ان اردت ..

ومن رحمة الله كان هناك درس عن النار فتأثرت الاخت المتبرجه وعندما انتهي الدرس قالت لها الاخت الداعيه ... الان تستطيعين ان تنزعي الحجاب وسامحيني ان كنت ضايقتك ... فقالت الاخت المتبرجه ... لا والله لا انزعه ابدا ما حييت وجزاكي الله عني خيرا

وعندما خرجا من المسجد صدمت سياره الاخت (المهتديه ) وماتت

فسبحان الله كيف ان الرفق والابتسامه الحلوه كان لها اكبر التأثير.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

(4)

موقف حكاه شيخنا الفاضل محمد حسين يعقوب حفظه الله

كان يقف فى الحافلة وأمامه شاب يفكر كيف يدعوه ..فأخذ ذلك الشاب (الجلدة ) التى يمسك بها الواقف فى الحافلة وهى تتحرك وضربها فى عين الشيخ فأبتسم الشيخ وقال جزاكِ الله خيرا فقال الشاب :معلش.ثم ضربها مرة اخرى فقال الشيخ جزاك الله خيرا فضربها مرة ثالثة فقال الشيخ بأبتسامة أوسع جزاااك الله خيرا .

فقال الشاب تصدق بالله ياشيخ أنته هتشلنى

قال له الشيخ ليه بس بتقول كده أكيد أنا عينى وقعت على حاجة غلط فباخد جزائى أول بأول ..ده أنا نفسى والله أتعرف عليك وبدأو كلام مع بعض ووو...

وسبحان الله العظيم بعدها صار اخا وصاحب الشيخ سنين

ويعقب الشيخ مفتاح القلوب رد الإساءة بالإحسان

تخيل لو أن الشاب أول ما ضرب الجلدة قال له الشيخ هل انت اعمى لا ترى فقال الشاب فاسف فضربه الشاب وتطور الموضوع

سيقولون الناس لو سكت له (ركبنى) لكن النفوس جبلت على حب من احسن إليها

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

(5)

الامام ابو حنيفة كان بجواره شاب سكير كل يوم يسهر والشيخ يذاكر يغنى اضاعونى واى فتى اضاعو وتخيلو الضيق الذى كان يسببه للامام

فمرت ليلة ولم يسمع صوته الامام فسأل فقيل له قبضت عليه الشرطة لأنهم راوه سكرانا فى الطريق فذهب الإمام وأعتذر من الشرطه وأخذ الفتى معه وعند باب دار الفتى قال له يافلان هل أضعناك؟! فألتزم الفتى وحسن إلتزامه

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا موقف من نوع آخر الدرس منه عظيم ولكنه مع انفسنا

موقف حصل لقريبة لي

تقول عندما كنت صغيرة في السن من حوالي اربعين سنة

ارسلتني امي لجارة لنا لطلب غرض ما,, عندما ذهبت الجارة

لاحضار هذا الغرض وجدت خاتم ذهب على طاولة صغيرة

وضعته في اصعبي لقافة مني عادت الجارة خشيت منها فاخفيته

عنها وخرجت ورميته في حفرة في الشارع خوفا من ان تراه أمي في يدي

وترده للجارة وتتهمني بالسرقة

ولم اخبر أحدا عن هذا الموقف ولكنني لم انساه وبدأت أحمل همه ويكبر معي هذا الهم

دائمة التفكير فيه

قبل سنوات قليلة ذهبت الى سوق الذهب وجدت نفس شكل الخاتم سألت البائع بكم هذه الخاتم

قال ب 300ريال سعودي أخذت نفس المبلغ وتصدقت به على نية صاحبة الخاتم وقد ماتت منذ زمن

وشعرت براحة عظيمة بعدها ولم اعد افكر في الخاتم الذي اخذته

بعد فترة رأيت في المنام إحدى قرباتي وقد ماتت منذ فترة أنها زارتني وأني فرحت بها فرحاشديدا

وطلبت منها ان تدخل بيتي

قالت لا لكن حبيت أقول لك ان الخاتم وصل

قمت من النوم وافكر اي خاتم لانني قد نسيت الخاتم

ومرة وأنا أصلي تذكرت الخاتم الذي تصدقت بثمنه لصاحبة الخاتم الذي رميته

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا ونفع بكم ونرجو المزيد

بارك الله فيكم وأحسن إليكم

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحي لي لولا أن أشاركك ببعض ماشهدت بنفسي من هذه النماذج الدعوية الطيبة في المسجد الذي تعلمت فيه وأعلم فيه

كان من ضمن الحضور أخت قاربت على ختم القرءان حفظا ويبدو أنها كانت ستحضر مناسبة ما بعد الدرس الذي ينتهي المغرب

فجاءت متزينة تلبس فستان كمه شيفون بداية من الكتف فقالت لها أخت وهي تبتسم ينفع كده في المسجد؟؟؟

قالت لها وهي تعطيها ظهرها وتسرع الخطى : لو كان ينقض وضوئك لا تنظري مع العلم أنها(السائلة) أسن منها بكثير

ولكن هذ الأخت لم تقطع علاقتها بها ولم تعنفها وظلت على حالها معها قبل ذلك فكان الآتي من هذه البنت هي الآن منتقبة تعمل للقرءان ولدين الله ما أتمنى أن أقوم بواحد على عشرة منه

ودخلت إمتحان يعقد في القرءان للأئمة المساجد ويكون صعب جدا وهو الذي فاز فيه سيف الحق بالمركز الثاني من باب تثبيت الحفظ لا للإمامة فتفوقت على الجميع

ونسأل الله لنا ولها وللجميع الهداية والصلاح

وأسأل الله أن يرزقها الزوج الصالح فقد تخطت الثلاثين ولم تتزرج بعد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

موقف آخر لولا في المسجد المذكور وهو: رأت أخت إحدى المصليات وهي ممن يحفظن في المسجد

يصلي بجيبة مفتوحة من الخلف تظهر ما يقابل الركبة مع الركوع وهي تلبس مع ذلك خمار

فأختها على انفراد وقالت لها يأخت ربنا يبارك فيك أنت ماشاء الله مقبلة على كتاب الله وهذا اللبس لا تصح به الصلاة

فستحيت وقالت أنا لابسه الخمار حديثا وليس عندي ملابس مناسبة وسوف إغلق القتحة لحين شراء ملابس جديدة

وهي الآن منتقبة

***************

حدثتني إحدى بناتي أنها كانت تنصح أربع بنات في الجامعة ممن لا يلتزمن الزي الإسلامي وما أن كلمتهم بقال الله وقال الرسول حتى سالي دموعهن ومعها المكياج

وتقول فيهن خير كثير ولكن لم يوحهن أحد وهذا من تقصير المسلمين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحسنى وبالتي هي أحسن وتقول أقبل عليها البنات يقلن لها عرفينا كذا وكذا ووو

الشاهد من ذلك أنه لا يظن من لا يأتي معصية ما وغيره ييأتيها أنه أفضل منه فمن المؤكد أنه يأتي معصية أخرى لا يأيها هذا

ولا يعتقد أنه والعياذ بالله من أهل النار حتى وإن كان على غير الملة ولا نعلم مايختم لنا به فهذا تأله محبط للعمل نعوذ بالله منه

وقد حدث معي أنا هذا الموقف إذ كلمتني أخت في بداية دراستي بالمسجد عن النقاب وأنا مختمرة فقلت لها ممازحة الدنيا حر فقالت لي قل نار جهنم أشد حرا

قلت لها سبحان الله أنا أخذ برأي علماء قالوا ذلك

فندمت أشد الندم وظلت تعتذر لي في المسجد وفي الهاتف بعد العودة وهي صديقة مقربة مني من يومها

ونتظر المزيد لولا بارك الله فيك

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

موقف آخر لولا في المسجد المذكور وهو: رأت أخت إحدى المصليات وهي ممن يحفظن في المسجد

يصلي بجيبة مفتوحة من الخلف تظهر ما يقابل الركبة مع الركوع وهي تلبس مع ذلك خمار

فأختها على انفراد وقالت لها يأخت ربنا يبارك فيك أنت ماشاء الله مقبلة على كتاب الله وهذا اللبس لا تصح به الصلاة

فستحيت وقالت أنا لابسه الخمار حديثا وليس عندي ملابس مناسبة وسوف إغلق القتحة لحين شراء ملابس جديدة

وهي الآن منتقبة

***************

حدثتني إحدى بناتي أنها كانت تنصح أربع بنات في الجامعة ممن لا يلتزمن الزي الإسلامي وما أن كلمتهم بقال الله وقال الرسول حتى سالي دموعهن ومعها المكياج

وتقول فيهن خير كثير ولكن لم يوحهن أحد وهذا من تقصير المسلمين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحسنى وبالتي هي أحسن وتقول أقبل عليها البنات يقلن لها عرفينا كذا وكذا ووو

الشاهد من ذلك أنه لا يظن من لا يأتي معصية ما وغيره ييأتيها أنه أفضل منه فمن المؤكد أنه يأتي معصية أخرى لا يأيها هذا

ولا يعتقد أنه والعياذ بالله من أهل النار حتى وإن كان على غير الملة ولا نعلم مايختم لنا به فهذا تأله محبط للعمل نعوذ بالله منه

وقد حدث معي أنا هذا الموقف إذ كلمتني أخت في بداية دراستي بالمسجد عن النقاب وأنا مختمرة فقلت لها ممازحة الدنيا حر فقالت لي قل نار جهنم أشد حرا

قلت لها سبحان الله أنا أخذ برأي علماء قالوا ذلك

فندمت أشد الندم وظلت تعتذر لي في المسجد وفي الهاتف بعد العودة وهي صديقة مقربة مني من يومها

ونتظر المزيد لولا بارك الله فيك

شكرا يا ام أحمد على إضافتك القيمة الواقعيه و الحقيقة فتحت الموضوع حتى نتشارك فيه جميعا بسرد هذه القصص الجميله من الواقع

الغير منفصله عنه لأن التعلم منها يكون أعمق من الخطب التى لا تقرب الكلام للواقع فتجذب المستمع.

حتما سأسعى لإضافات اخرى وانتظر المثل من كل من يملك إضافه فنتشارك فى أسلوب دعوى جميل وجذاب ومن النوع الذى يعلق

فى الذهن وينشط القلب .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

مشكورة ... أختنا لولا ... على هذه القصيصات الجميلة الثرية بالكثير من العظات

تحياتي

وانا انتظر منك ان تشاركنا هنا لو كنت ايضا تملك حكايات من الواقع عن اساليب الدعوة الجميله.

شكرا لك وتحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

اختي العزيزه لولا يشرفني ان تكون اول مشاركه لي في هذا المنتدى الرائع في هذا الموضوعbv:-

ولا تستغربي اذا قلت لكي انني متابعه كتاباتك من فتره ومن قبل اشتراكي معكم بس بجد تعبتوني جدا في الفتره الاخيره (ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه )تنهيده طويله) :lol:

اما بالنسبه للمواقف التي تعلمت منها فيحضرني الان موقف

للأستاذ عمرو خالد وقد ذكره في احدى حلقاته القديمه

وهو انه كان يعمل في مكتب محاسبه وكان رئيسه في العمل رجل مخلص جدا ومحترم ولكن كان يلبس دبله ذهب فتحير الاستاذ عمرو كيف ينصحه ويأخذ بيده فذهب اليه في يوم وقال والله انا احبك وانت قدوه لي واعتبرك مثلي الاعلىووووووو---- ولكن انا خايف عليك فسأله المدير -----من ايه -----فقال له ----انا لاحظت انك لابس دبله دهب وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب)).

وذكر له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل، فنزعه فطرحه، وقال:

((يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده؟!))

فنظر اليه المدير ثم قال له 00000هو قال كده(يقصد الرسول عليه الصلاة والسلام)

فرد الاستاذعمرو00000000 ايوه

فخلع المدير الدبله ووضعها على المكتب وقال طيب اهه والله ما هالبسها تاني

وطبعا كان الكلام بينه وبين المدير في المكتب وليس امام الزملاء

ولكنه فوجىء بالمدير في صباح اليوم التالي دخل عليه المكتب امام اصدقاؤه ورفع يده وكان يلبس دبله فضه وقاله000000000 شوفت جبتها فضه علشان انا بحبه وما أقدرش ازعله

فكان موقف المدير الرائع مبني على اسلوب الداعيه الأروع : :lol: :

رابط هذا التعليق
شارك

شكر لك أختى لولا

تسجيل متابعة...عندى مواقف كثيرة...بس للأسف الوقت ضيق..

اتمنى كتابتها فى وقت ما...

تحياتى

كن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ان لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الامنون من عذاب الله يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع أكثر من رائع ، ربنا يحفظك يا لولا ويقر بك عين والديك في الدنيا والآخرة ، وما زلت أقولها ، إني أحبك في الله

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

شكرا على الموضوع الرائع

مشاركتى ليست نقلا عن عالم أو شيخ ، لكنها عن جدتى يرحمها الله التى أثرت كثيرا فى تكوينى ، و صاحبه الفضل الكبير على

بدايه رجال عائلتى معروفين بالعصبيه ، حب المواجهه و حسم الأمور بحزم ووضوح . يعنى بعيد عن سياسه الناس

أما جدتى فكانت المثال الحى للحلم و الرفق ، فهى لم تضرب يوماً أياً من أحفادها ، لكن كنا نبعد عن الغلط و المشاكل حتى لا تزعل منا .

أتذكر أخطاء ارتكبتها فى صغرى ، لو عاقبت نفسى عليها لكان العقاب شديد ، لكن جدتى إكتفت بنظرة حزينه كأنها تقول كنت أتوقع منك أحسن من كده ، زعلها منى كان أشد على من أى عقاب بالكلام أو الضرب .

الدرس الذى تعلمته من جدتى و لكنى حتى الأن فاشل فى تطبيقه

إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه

دمتم ساملين

أبو عاصم

رابط هذا التعليق
شارك

أتذكر أخطاء ارتكبتها فى صغرى ، لو عاقبت نفسى عليها لكان العقاب شديد ، لكن جدتى إكتفت بنظرة حزينه كأنها تقول كنت أتوقع منك أحسن من كده ، زعلها منى كان أشد على من أى عقاب بالكلام أو الضرب .

الدرس الذى تعلمته من جدتى و لكنى حتى الأن فاشل فى تطبيقه

إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه

كم لفتتنى مشاركتك هذه يا ابو عاصم .. حفظ الله لك عاصم من كل سوء والهمك تربيته

بذات الطريقة الراقيه المليئة بدروس يطوووول جدا الحديث عنها.

يستطيع الآخر دوما أن يعطيك فرصة لتراجع نفسك .. لتعرف موطن الخطأ..لتندم

لتتراجع ..لتعترف بالخطأ وتتعلم منه فلا تكرره .

وكما قلت الرفق لا يكون فى شيئ الا زانه ، ولا ينزع من شيئ الا شانه وهكذا اردت

أن اقول من سياق الموضوع والحديث عن الدعوة وأساليبها وكيف يجب أن تكون

لطيفه مدروسة وفيها إحترام للطرف الآخر دون توبيخ او تقريق او تهديد او حتى إحتقار

بالكلام او بالنظر او التعالى بالكلام وهو للأسف ما تجده ممن يظنون فى أنفسهم دعاة

فيتحدثون بأسلوب الخطب وأسلوب التهويل والوعيد والتخويف .

وكل ذلك من الصعب أن تجد من يتقبله من الصعب أن تجد من سيأخذ به من سيتأثر ..

أكثر ما يثير العجب أن ترى البعض من الدعاة له رؤية معينه ناتجه عن فكره وقناعاته وقراءات

فهمها بفهمه وسعى الى تطبيقها برؤيته فتجده يسعى لتطبيق منهجه على الجميع..

يطلب منهم ان يرتدوا نفس النظارة التى يرتديها لقياس الأمور رغم أن لا النظارة يمكن

بحال أن تناسب الجميع ولا يمكن بحال أن يقيس الناس حميعا الأمور بقياسه هو ..

وأجمل ما فى الدعوة أن نتكلم عن واقع ..عن أشياء يمكن تطبيقها ونركز على إحياء

الشعور لدى المسلم وعلى همته لأن ذلك هو لب الدعوة وليس السعى لتطبيق

قشور لن تقدم ولن تؤخر ولم تكن يوما دعائم بناء الشخصية المسلمة .

تحياتى واحترامى لك سيدى الفاضل على مشاركة متميزة جدا ، غفر الله لجدتك وأسكنها

فسيح جناته وجعل مشاركتك هذه فى ميزان حسناتها وحسناتك .

لولا

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

قصة رائعه جدا .. وأقرب للخيال !!

وصلتنى فى احد الأيام قبل عام على الإيميل وهى للأخ/إبراهيم المروانى الذى له

عدة مواقف فى الحياه افرد لها شريط ويتم توزيعه مجانا (دمعه من هنا ودمعه من هناك) سعيت بعد

قرأة القصة فى الإيميل للحصول على الشريط وقد كان رائع جدا أيضا. المهم اترككم مع الحكايه.

على كلام الراوى

هذه واقعة حقيقية 100 % حصلت مع زميلنا ( الأخ / إبراهيم المرواني )

زميلنا في شركة مرافق ،،،، واحببت أن أنقلها لكم لنستفيد جميعا ،،،،

وهي أقرب للخيال في وقتنا هذا ،،،،

مكه المكرمة 45 كلم

كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه ... وعند الضحى سألت خالي

مارأيك نسافر لمكه نصلي الجمعه هناك و نرجع بعدها

فقال فكره طيبة ... نشرب الشاهي ونذهب

قلت بل الآن .. قبل ما نشعر بالكسل من الشيطان .. وذهبنا ... لفت نظري قبل مكه بحوالي خمسة واربعين كيلومتر أو تزيد قليلا في الناحية الأخرى من الطريق بيت ابيض من بيوت الله مسجد ولفت نظري لعدة اشياء

لونه ابيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا

مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا .. مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا ... خاصة على كبار السن .. وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة حتى يظهر للناس من بعيد ... أن هناك مسجد فى هذا المكان.

المسجد كان مهدم .. او بمعنى أصح .. كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ... و الجزء الخلفي مهدوم تماما .. و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك .. وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض

ولا أعرف لماذا بقى منظر هذا المسجد في قلبي ... وصورته لم تفارق خيالي ابدا .. ممكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ... الله أعلم

***

وصلنا مكه ولله الحمد ... ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة

بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده

للمرة الثانية ... لا أعرف لماذا ... ظهرت صورة نفس المسجد في بالي

المسجد الأبيض المهجور

جلست أكلم نفسي ... بعدقليل يظهر لنا المسجد

جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه

اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر و كل من يمر بالخط السريع يراه

مررت بجانب المسجد ونظرت له .. ولكن لفت انتباهي شئ

سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه

ثواني مرت وانا افكر .. من أين أتت هذه السياره ولما تقف هنا؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا

أبطأت من سرعتى وعدت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا ... وسط ذهول خالي وهو يسألني

خير حدث شيئ ؟؟؟

خير حدث شئ ؟؟؟

اتجهت لليمين من جوار المعهد السعودي الياباني في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر .. ثم يمين مرة أخرى ... ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة ... حتى توجهت للمسجد مباشرة

سألني خالي خير .. ماذا حدث أجبنى ؟؟

قلت ابدا ..سأنظر صاحب السياره الفورد ماذا يفعل هنا ؟!!!!!!

قال ... ومالنا نحن بشؤون الناس !!!

قلت فقط لنرى .. وبالمرة نصلي العصر.. اعتقد أذان خلاص

***

أوقفنا السيارة في الأسفل ... وصعدنا حتى وصلنا للمسجد ... وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا .. ويقرأ من سورة الرحمن ... وكان يقرأ هذه الاية بالذات

( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة .. لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ... المهدوم ثلثة ... والذي حتى الطير لا تمر فيه

دخلنا المسجد .. وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ... في يده مصحف صغير يقرأ فيه ... ولم يكن هناك أحدا غيره

وأؤكد

لم يكن هناك أحدا غيره

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظر إلينا وكأننا افزعناه ... مستغربا من حضورنا .. ثم قال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سألته صليت العصر؟

قال .. لا

قلت طيب أذنت ؟

قال لا... كم الساعة ؟

قلت وجبت خلاص

أذنت .. ولما هممت بإقامة الصلاة .. وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم

غريبة ابتسامته !!!

يبتسم لمن ؟

ما السبب !!!

وقفت اصلي ...وإذ بى أسمع الشاب يقول جملة طار منها عقلي تماما !!

قال بالحرف الواحد

أبشر ... جماعه مرة واحدة !!

نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ... ثم كبرت للصلاة وانا عقلي مشغول بهذه الجملة

( أبشر جماعة مرة واحدة )

يكلم من ؟؟؟ .. لا أحد معنا!!! .. أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ... يمكن احد ما دخل دون أن نراه... هل هو مجنون ... لا أعتقد ابدا ... حسنا يكلم من !!!

صلى خلفى ... وانا تفكيري منشغل بيه تماما

بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم .. وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له .. إذهب أنت وإنتظرنى في السيارة وسألحق بك

نظر لي ... وكأنه خائف علي من هذا الشاب الغريب

الذي يتوقف عند مسجد مهجور

الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور

الذي لا نعلم يكلم من ... حين يقول

( أبشر جماعة مرة واحده )

اشرت إليه أني جالس قليلا

نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ... ثم سألته

كيف حال الشيخ ؟

فقال بخير ولله الحمد

سألته لم أتعرف عليك

فلان بن فلان

قلت فرصة سعيدة يا أخي ... بس سامحك الله .. أشغلتني عن الصلاة

سألني لماذا ؟

قلت ... وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول

أبشر جماعة مرة واحده

ضحك ... وقال وماذا فى ذلك ؟

قلت ... لا شيئ.. انت كنت تكلم من !!!

ابتسم ... ونظر للأرض وسكت لحظات ... وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟

هل سيقول كلمات أعجب من الخيال

أقرب للمستحيل

تجعلني اشك أنه مجنون

كلمات تهز القلوب

تدمع الأعين

ام يكتفي بالسكوت!!!

لو قلت لك .. ستقول عنى مجنون

تأملته مليا ...ثم... ضممت ركبتي لصدري ... حتى تكون الجلسة أكثر حميمية .. أكثر قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا أصحاب من زمان

قلت .. لا أعتقدانك مجنون ... شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا ولم أسمع لك حرف

نظر لي ... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة .. جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !!!

كنت أكلم المسجد

قلت .. نعم !!!

كنت أكلم المسجد

سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا ... وهل رد عليك المسجد ؟

تبسم ... ثم قال .. أما قلت لك ... ستقول عنى مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة

تبسمت ... وقلت كلامك مضبوط .. طالما انها لاترد ... طيب لماذا تكلمها !!!

هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله

سبحان الله ... كيف انكر وهذا مذكور في القرآن

طيب ... و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )

فقلت: لا أفهمك ؟

فقال :سأشرح لك

نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر

هل يخبرني ؟؟

هل أستحق أن أعلم ؟؟

ثم قال دون أن يرفع عينيه

انا انسان احب المساجد .. كلما رأيت مسجد قديم أو مهدوم او مهجور .. افكر فيه .

افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه

واقول .. حتما المسجدالآن مشتاق للصلاة فيه .. حتما يحن لذكر الله

أحس ... أحس إنه فى شوق للتسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وافكر .. حتما يمر وقت الآذان و المئذنة مشتاقة ... و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ... وأحس إن المسجد ... يشعر انه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة .. أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ... وبعدين يقرأ

( الحمدلله رب العالمين )

اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم فانزل ... وأصلي ركعتين لله ... واقرأ فيه جزء من القرآن

لا تقول أنى غريب .. لكني والله ... احب المساجد

أدمعت عيني ... نظرت في الأرض مثله حتى لا يلاحظ.. من هول كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه .. من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد

لم أجد كلام يقال .. واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير

بدا خالى يستعجلني ..فوقفت ... وسلمت عليه ... قلت له ... لا تنساني من صالح دعاك

وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض

أتعلم .. بماذا أدعى دائما ؟؟

نظرت له وأنا افكر .. وأتمنى أن يطول الزمن وأنا أتطلع أليه.. من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه ... وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء

اللهم

اللهم

اللهم

إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ... وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين

حينها تتابع الدمع من عيني .. ولم استحي أن أخفي ذلك .. أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا

ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله

كيف رباه ابوه .. أي تربية .. وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا

هزني هذا الدعاء ... اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله .. كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أموات

ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة أو حين دفن الأب ... اراهم يبكون بحرقة ... يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي ... يقطع نياط القلوب ... و أتفكر .. هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة .. أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! .. أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ... لكلمة أب .. او كلمة أم .

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...