جريدة الجمهورية تساهم فى إفساد التعليم!!!!

[الأفوكاتو]

اليكم الخبر, و سيعقبه التعليق:

الخبر:

طلاب الثانوية العامة .. المرحلة الأولي :

"برافو" .. "الجمهورية" ..

90% من النماذج بأسئلة الفرنساوي والألماني

غمرت الفرحة والسعادة أمس طلاب المرحلة الأولي "الثانوية العامة" لسهولة ومباشرة أسئلة الامتحان في مادتي اللغة الفرنسية والألمانية.

أكد الطلاب أن نسبة 90% من ورقة الامتحان جاءت بالنص من نماذج "الجمهورية" التي أعدها للنشر كل من عبدالمحسن العثماني وإبراهيم الامام وخالد السعيد وصادق هدية.. وكان الفضل الأول والأخير "للجمهورية" في سهولة ويسر الأسئلة التي جاءت واضحة ومباشرة.

التعليق:

يبدوا أن جريدة الجمهورية هى من مؤيدى التعليم و التثقيف على طريقة التلقين, و الحفظ الصم, و تقديم برشامة للحل الصحيح.

هل هذه هى الطريقة المُثلى لتثقيف جيل المستقبل؟ هل نضع لهم الأجوبة فى برشامة, يتعاطونها بدون فهم أو معرفة مضمونها, لأن نجاحها مضمون؟

متى نتوقع من الطالب أن يُلم بالمقرر كله, و يجيب على الأسئلة طبقا لما درس؟

إرحموا شباب المستقبل يا مفبركى النجاح.

[أسد]

كل سنة كده ..

90% من الأسئلة من نماذج الجمهورية ...

كل سنة بيكتبوا نفس الكلام ...

هو يعني حد ككان بيعد وراهم ...

الغريبة انهم كتبوا ... 90% بس مش 99%

[optimistic]

الغريبة انهم كتبوا ... 90% بس مش 99%

ده لزوم الديمقراطية

يعني ال10% كفاية على المدرسين الخصوصيين و المراكز و القنوات التعليمية و غيره..

لك الله يا مصر

[Cleo]

أفتكر لما كنت فى ثانوية عامية كان مدرس التاريخ (الله يـ .....) يقعد يحفظنا الكتاب زى ما هو و ده كان بيستهلك كل وقت الحصة (الدرس الخصوصى اللى دافعين فيه قد كدة حار و نار)... يعنى كانت حصة صم من غير شرح أو فهم....

و أنا رغم إنى كنت أدبى ماكرهش فى حياتى قد الحفظ (راجع موضوع إلزهايمر فى باب الاستشارات الطبية)... فكنت "أحاول" أفهم اللخبطيطة اللى فى الكتاب و أعيدها بأسلوبى.... يعنى نفس الخلطبيطة لكن بإبداعاتى أنا...

كان الله يـ..... يقوللى.... "غلط..!!!!!!! مش كدة"..... و يرجع يسمعلى الكتاب...

أقولله يا أستاذ ماهو نفس الكلام اللى فى الكتاب بس بأسلوبى أنا عشان مش بعرف أحفظ....

فكان يقوللى كلمته الشهيرة " شوفى يا كليو.... اربط (الحمار) مطرح ما يعوز صاحبه.... الوزارة عايزة زى اللى فى الكتاب بالحرف...)

دلوقتى بس عرفت كان يقصد مين بالحمار...!!!!!

(وش واحد ودانه طويييييييييييلة....) !!!!!

[مصرى]

المخيف فى الموضوع هو التباهى بما يعد من الآثام ..

إنقلاب فى المعايير .. وخلل فى التفكير .. على المستوى العام

[الأفوكاتو]

هذا بالضبط يا أخى مصرى هو ما أغضبنى و استفزنى.

[مصرى]

عندك حق .. ممارسات تدعو الى الأسى

[~Heba~]

رحم الله والدنا العزيز الافوكاتو

نفتقده و بشدة و نفتقد موضوعاته و القضايا الهامة التى يثيرها

رغم انى مختلفة معه بعض الشئ فى هذا الموضوع

اولا انا من الناس اللى ساعدتهم كتير نماذج الامتحانات اللى كانت جريدة الجمهورية بتنشرها

انا طول عمرى بذاكر من الكتاب المدرسى و شرح المدرس فى الفصل فقط

مخدتش دروس خصوصية الا فى مادة الرياضيات فى 3 ثانوى فقط و ده من صعوبتها لانها كانت 3 مناهج فى بعض

فيما عدا ذلك فكان مصدر المعلومة لى هو شرح المدرس و الكتاب و شوية مذاكرة بس مش كتير

لكن دايما عشان المعلومة تثبت لازم شوية اختبارات عشان تحفز الذاكرة و نشوف فاكرين ايه و مش فاكرين ايه و ايه اللى لسة مش فاهماه كويس عشان ارجعله

عشان كدة كنت بشترى نماذج الجمهورية باستمرار و احلها بغض النظر طبعا انها بييجى زيها فى الامتحان و الا لأ انا كان هدفى انى اكون ملمة بالمعلومات الهامة و الاساسية فى المنهج و متفوتش عليا فتفوته

تم تعديل 8 مايو 2009 بواسطة ~Heba~

[Sherief AbdelWahab]

يبدوا أن جريدة الجمهورية هى من مؤيدى التعليم و التثقيف على طريقة التلقين, و الحفظ الصم, و تقديم برشامة للحل الصحيح.

هل هذه هى الطريقة المُثلى لتثقيف جيل المستقبل؟ هل نضع لهم الأجوبة فى برشامة, يتعاطونها بدون فهم أو معرفة مضمونها, لأن نجاحها مضمون؟

متى نتوقع من الطالب أن يُلم بالمقرر كله, و يجيب على الأسئلة طبقا لما درس؟

إرحموا شباب المستقبل يا مفبركى النجاح.

رحم الله أستاذنا الأفوكاتو.. كأنه معنا الآن..

الجانب الأسوأ يا سادتي الأكارم هو أن الخبر يوصل رسالة شديدة الخطورة:

كن مع الجمهورية .. ولا تتعلم ولا تذاكر ولا تفهم وفكك م الوزارة وسنين الوزارة..

اتصل بتليفون الجمهورية واحصل على استثناء من وراء ظهر القانون...

منها نظام دولة داخل الدولة لرئيسها المفدى رئيس التحرير ، ومنها نظام حسنة وأنا سيدك..

فوضى عارمة ودور بدعي للصحيفة بدلاً من دورها الرئيسي الذي (لا) تقوم به وهو التثقيف والتنوير.. جزء من حالة الفوضى التي تحكم توزيع الأدوار في مصر بشكل عام.. وكله ينعكس على رؤساء التحرير الذين يزداد نفوذهم وينتفخون ونراهم أعضاءً في المجالس النيابية..

ودقي يا مزيكا..

خلص الكلام