اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وزير الثقافة متزوج من أربعة


الدكتورة أم أحمد

Recommended Posts

سئل وزير الثقافة هل الملل هو سبب تقديمه استقالته فقال سيادته :

((الملل موجود ،والذي يمنعه هو المهمات ،وأنا معرفش أبقى وزير، أنا رجل مهمات أقوم بمهمة جليلة)) وقال ((أنا متزوج من أربعة هم الفن والسينما والآثار والثقافة))

وكان سيادته قد طالب بقبول الديانات الأرضية وقال :

((يجب أن نتقبل الديانات الأرضية ولا نرفضها، لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وإذا رفضناها نكون متخلفين وجهلة)).

وحول ما إذا كان العالم مقبلا على صراع أم تصالح حضارات ، أعرب سيادته عن اعتقاده بأن العالم مقبل على التصالح والتفاهم ، وقال (( إن المتأسلمين خلقوا جوا غريبا، وأساءوا للإسلام ، وقلبوا الدين إلى سياسة ، نتج عنها حركات متخلفة وإرهابية)).

وأضاف(( هذه تصرفات فردية لا تعبر عن الإسلام ، واليوم هناك أشخاص معتدلون ، يعلمون أن الدين في خدمة الجميع وفي خدمة الإنسانية كلها ،وليس فئة معينة ، فأصبح الاتجاه للمصالحة أقوى ، وهناك الكثير من المبادرات في هذا الإطار)).

وما أود الاستفسار عنه من كلام سيادة الوزير:

ماهو ما معنى الديانات الأرضية ؟

والاستفسار الثاني :ما هو معنى المتأسلمون ؟ فقد قرأت هذه الكلمة مؤخرا ولم أعرفها قبل ذلك

أفيدونا أفادكم الله وشكر ذلك لكم

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة / الدكتورة أم احمد

مداخلتك تحتوى على سؤالين أنقلهما هنا :

- ماهو ما معنى الديانات الأرضية ؟
- ما هو معنى المتأسلمون ؟ فقد قرأت هذه الكلمة مؤخرا ولم أعرفها قبل ذلك

للأسف لا أستطيع الإجابة على السؤال الأول قبل أن أقرأ سياق الحديث أو التصريح كاملا .. وحضرتك - للأسف أيضا - لم تضعى رابط الحديث أو التصريح

أما السؤال الثانى فلى مداخلتين فى موضوع "الإسلام السياسى .. ماذا قدم لمصر ؟ " أرجو أن تفيا بالغرض

هذه هى الأولى :

أفضل أن أسميه "التيار السياسى المتأسلم"

ففى موضوع سابق قرأت اتهامى بأننى أضع كل "الإسلاميين" فى سلة واحدة .. وفى نفس الموضوع قرأت اتهامى بأننى "واخد فكرة وحشة عن الإسلاميين" .. وإن كانت عريضة الاتهام قد اعترفت بأن تعبيرات "إسلامى" أو "إسلاميين" هى تعبيرات فضفاضة و لابد من تعريفها لغويا واصطلاحيا ..

أما لغويا ، فقد بحثت وسألت وعرفت الآتى:

كلمة "إسلامى" هى - كما يقول النحويون - صفة أو نعت ..

والصفة أو النعت تستخدم لتمييز الشئ عن غيره من الأشياء .. كقولنا طالب "متفوق" ، فنعت الطالب بأنه "متفوق" يميزه عن باقى الطلبة .. وإضافة "أل" إلى كل من المنعوت والنعت تعنى الاستغراق أو الشمول .. فعندما نقول : كرّمنا طلبة متفوقين فمعنى ذلك أن التكريم ربما يكون قد شمل بعضهم وليس كلهم .. أما لو قلنا : كرمنا "الطلبة المتفوقين" فإن معنى ذلك أن الذين كُرموا هم فقط المتفوقون ومن عداهم غير متفوقين

ولذلك فلو سايرنا مطلقى الإسم على أنفسهم ، وسمَّيناهم "الإسلاميين" وسمَّينا تيارهم بالتيار "الإسلامى" ، وسمينا جماعاتهم المختلفة بالجماعات "الإسلامية" ، فهى الشهادة منا أنهم هم المسلمون وسواهم غير مسلمين .. وبذلك نقع مع من وقعوا فى الفخ الذى نصبه قادة هذا الفكر لأبناء الأمة الإسلامية عربا كانوا أو غير عرب (أفغانستان وباكستان وغيرهما) .. فهذا هو منهج قادة هذا الفكر لتجميع الأتباع وتعليمهم سواء منهم القادة الضحايا أمثال "سيد قطب" ، أو القادة الجناة أمثال "أسامة بن لادن" .. و .. "أيمن الظواهرى"

يقول سيد قطب في كتابه "فى ظلال القرآن" فى تفسير قوله تعالى: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} من سورة الأنعام :

وهذا يقودنا إلى موقف العصبة المسلمة في الأرض. وضرورة مسارعتها بالتميز عن الجاهلية المحيطة بها -والجاهلية كل وضع وكل حكم وكل مجتمع لا تحكمه شريعة الله وحدها، ولا يفرد الله سبحانه بالألوهية والحاكمية- وضرورة مفاصلتها للجاهلية من حولها؛ باعتبار نفسها أمة متميزة من قومها الذين يؤثرون البقاء في الجاهلية، والتقيد بأوضاعها وشرائعها وأحكامها وموازينها وقيمها.

إنه لا نجاة للعصبة المسلمة في كل الأرض من أن يقع عليها هذا العذاب: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض}.. إلا بأن تنفصل هذه العصبة عقيديا وشعوريا، ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها -حتى يأذن الله لها بقيام "دار إسلام" تعتصم بها- وإلا أن تشعر شعورا كاملا بأنها هي "الأمة المسلمة"، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية وأهل جاهلية. وأن تفاصل قومها على العقيدة والمنهج، وأن تطلب بعد ذلك من الله أن يفتح بينها وبين قومها بالحق وهو خير الفاتحين.

فإذا لم تفاصل هذه المفاصلة، ولم تتميز هذا التميز.. حق عليها وعيد الله هذا. وهو أن تظل شيعة من الشيع في المجتمع، شيعة تتلبس بغيرها من الشيع، ولا تتبين نفسها، ولا يتبينها الناس مما حولها، وعندئذ يصيبها ذلك العذاب المقيم المديد؛ دون أن يدركها فتح الله الموعود!

إن موقف التميز والمفاصلة قد يكلف العصبة المسلمة تضحيات ومشقات.. غير أن هذه التضحيات والمشقات لن تكون أشد ولا أكبر من الآلام والعذاب الذي يصيبها نتيجة التباس موقفها وعدم تميزه، ونتيجة اندغامها وتميعها في قومها والمجتمع الجاهلي من حولها...

ومراجعة تاريخ الدعوة إلى الله على أيدي جميع رسل الله يعطينا اليقين الجازم بأن فتح الله ونصره وتحقيق وعده بغلبة رسله والذين آمنوا معهم.. لم يقع في مرة واحدة، قبل تميز العصبة المسلمة ومفاصلتها لقومها على العقيدة وعلى منهج الحياة -أي الدين- وانفصالها بعقيدتها ودينها عن عقيدة الجاهلية ودينها -أي نظام حياتها- وأن هذه كانت هي نقطة الفصل ومفرق الطريق في الدعوات جميعا

ويقول فى موضع آخر من نفس الكتاب وفى تفسير نفس السورة "سورة الأنعام"

كذلك يجب أن يكون مفهوما لأصحاب الدعوة الإسلامية أنهم حين يدعون الناس لإعادة إنشاء هذا الدين يجب أن يدعوهم أولا إلى اعتناق العقيدة -حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين! وتشهد لهم شهادات الميلاد بأنهم مسلمون- يجب أن يعلموهم أن الإسلام هو أولا إقرار عقيدة "لا إله إلا الله" بمدلولها الحقيقي، وهو رد الحاكمية لله في أمرهم كله، وطرد المعتدين على سلطان الله بادعاء هذا الحق لأنفسهم.. إقرارها في ضمائرهم وشعائرهم، وإقرارها في أوضاعهم وواقعهم.

ولتكن هذه القضية هي أساس دعوة الناس إلى الإسلام، كما كانت هي أساس دعوتهم إلى الإسلام أول مرة.. هذه الدعوة التي تكفل بها القرآن المكي طوال ثلاثة عشر عاما كاملة.

فإذا دخل في هذا الدين -بمفهومه هذا الأصيل- عصبة من الناس؛ فهذه العصبة هي التي تصلح لمزاولة النظام الإسلامي في حياتها الاجتماعية؛ لأنها قررت بينها وبين نفسها أن تقوم حياتها على هذا الأساس، وألا تحكّم في حياتها كلها إلا الله

ومن هنا انبثق فكر "التكفير" الذى اعتنقه أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى - قادة القاعدة - وكذلك قادة باقى التنظيمات التى تسير فى نفس التيار

فأسامة بن لادن قالها صريحة بعد تفجيرات برجى التجارة العالمية فى سبتمبر 2000

"إن العالم قد تمايز إلى فسطاطين: كفر وإيمان، وعلى الناس الاختيار"

ويقول نائبه "أيمن الظواهرى" والرجل الثانى فى تنظيم القاعدة فى كتابه "الحصاد المر"

والواقع الذي لابد للجماعات الإسلامية من مواجهته هو الحكومات القائمة ببلدان المسلمين، ويجب على الجماعات بحث مسألة هل هذه الحكومات إسلامية أم كافرة ؟ وهل الحاكم مسلم أم كافر؟ . قبل أن تجمع المسلمين وقبل أن ترفع راية التغيير، فكما أسلفنا العلم واجب قبل العمل.

فإذا كان الحاكم مسلماً ولو كان فاسقاً فاسداً ظالماً فإنّ مذهب أهل السنة والجماعة هو تحريم الخروج عليه لما في الخروج من مفسدة وفتنة، كما قال ابن حجر رحمه الله: “قال ابن بطال: في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء، وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده، ولم يستثنوا من ذلك إلاّ إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا يجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها كما في الحديث الذي بعده” [فتح الباري: 13/7].

هذه هى الثقافة التى قدموها لشباب المسلمين وشغلوهم بها ليس من أربعين سنة فقط ، بل من أكثر من نصف قرن من الزمان .. ضيعوا وقت وطاقة الأمة - المتمثلة فى الشباب - فى تقسيمها إلى مسلمين وكافرين .. وفى تربية المخدوعين من هذا الشباب على وجوب الخروج على المجتمع والحاكم لتنصيب الحاكم المسلم .. وبمجرد أن يتغلب ذلك الحاكم فلا خروج عليه وإن كان فاسقاً فاسداً ظالماً

هل قدموا غير ذلك ؟؟؟ ..

وهذه هى الثانية :

أثناء بحثى اللغوى وسؤالى ، عرفت أن إضافة التاء إلى نهاية الفعل تعنى إضافة ضمير (المتكلم أو المُخاطَب) وقد تكون تاء تأنيث .. أما إذا أضيفت إلى أول الفعل فهى تفيد (من بين ما تفيده) التشبه أو الادعاء مثلما نقول "تَأمْرَك" أى قلَّد الأمريكان أو ادعى أنه منهم وفى الحقيقة هو ليس كذلك ، ولكنه يأخذ القشور الظاهرية من الأمريكان ويتمسك بها فى سلوكياته ليوهم من حوله بأنه أمريكى .. وقد تفيد أنه ترك أصله وأنكره وقرر الانتماء إلى الأمريكان ...

وهذا يصب أيضا فى وصف من "تأسلم" بأنه ينفصل عن مجتمعه (ولو كان مجتمعا مسلما) واعتبر أن من تركهم ليسوا مسلمين وأن مجتمعه الجديد هو مجتمع المسلمين حقا وصدقا .. وهذا هو ما ينادى به فكر قادة هذا التيار لتجميع الأتباع وتربيتهم على السمع والطاعة ، استعدادا للخروج على المجتمع والحاكم وتنصيب قادة هذا "التيار السياسى المتأسلم" أئمة مسلمين على مجتمع المسلمين ، الذى يحرم عليه منذ تلك اللحظة الخروج على الحاكم "المسلم" وإن كان فاسقا .. وإن كان فاسدا .. وإن كان ظالما

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اجابه على سؤالك الاول على حسب ما فهمت من تصريحاته انه يقصد بها الديانات الغير سماويه (اليهوديه و المسيحيه و الاسلام )

كاهندوسيه و البوذيه و الكنفشيوسيه .........الخ

اتمنى ان اكون افدتك

تقبلى مرورى :roseop::roseop::roseop:

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

اجابه على سؤالك الاول على حسب ما فهمت من تصريحاته انه يقصد بها الديانات الغير سماويه (اليهوديه و المسيحيه و الاسلام )

كاهندوسيه و البوذيه و الكنفشيوسيه .........الخ

اتمنى ان اكون افدتك

تقبلى مرورى :) smk: :blink:

هناك من يعتقد أن هذه الديانات (إن صح أن نعتبرها ديانات) ربما لا تكون أرضية .. يقولون إنها ربما تدخل ضمن ما أشار إليه القرآن الكريم فى آيات كثيرة مثل :

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (النحل :36)

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ (المؤمنون : 44)

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (القصص : 59)

وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (النساء : 164)

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (غافر : 78)

لذلك أحجمت عن إجابة السؤال الأول دون معرفة سياق الحديث أو التصريح كاملا .. حتى لا ندخل فى دائرة "ربما"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أبو محمد هذا الحديث نشر في جريدة المصري اليوم ، الخميس 30/10 /2008 وقد نقلت الكلام بالضيط بدون زيادة ولا نقصان ماعدا سؤال عن الآثار اليهودية .

الأخ عصام شوقي لا أدري هل استقال أم هناك هدف ما من إثارة هذا الكلام الله أعلم وربما شعر أخيرا أن الناس ملت واختنقت وتريد التغير

اجابة على سؤالك الاول على حسب ما فهمت من تصريحاته انه يقصد بها الديانات الغير سماويه (اليهوديه و المسيحيه و الاسلام )

كاهندوسيه و البوذيه و الكنفشيوسيه .........الخ

اتمنى ان اكون افدتك

تقبلى مرورى :) :unsure: :blink:

هناك من يعتقد أن هذه الديانات (إن صح أن نعتبرها ديانات) ربما لا تكون أرضية .. يقولون إنها ربما تدخل ضمن ما أشار إليه القرآن الكريم فى آيات كثيرة مثل :

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (النحل :36)

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ (المؤمنون : 44)

وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (القصص : 59)

وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (النساء : 164)

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (غافر : 78)

لذلك أحجمت عن إجابة السؤال الأول دون معرفة سياق الحديث أو التصريح كاملا .. حتى لا ندخل فى دائرة "ربما" مغتربة مشاركة بتاريخ اليوم, 07:39

جزاكما الله خيرا أخي أبو محمد وأختي مغتربة .

الحقيقة لقد وقع في نفسي مثلكما أن الوزير قصد بجملة الديانات الأرضية المعتقدات الوضعية التي سماها سيادته الأرضية ( الطينية)ولكن عجبت لماذا وصفها بالديانات !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من المؤكد أخي أبو محمد أنها (آي هذه المعتقدات) ليست مما قال الله فيهم:

وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ

وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ

لأنها في هذه الحالة ستكون سماوية وليست طنية أو أرضية كما قال الوزير

وعجبت أكثر أن وزير الثقافة لدولة أكثر من 90 في المائة مسلمين والديانة الثانية أيضا سماوية لها قدسيتها

يطالبنا باحترام المعتقدات الوضعية وهو من المفترض أن من مهماته أن يحافظ على هويتنا الإسلامية وليت الأمر انتهى عند ذلك بل التهم جاهزة لمن لا يرضخ لرأي الوزير: التخلف والجهل

وأتسأل إذا لماذ أرسل المولى عز وجل الرسل وخاصة خاتمهم المصطفى صلى الله عليه وسلم أو حتى أمرهم بما

يقوله الوزير، لو كان هذا حق لكان الله ورسوله أولى به.

هل لو قدر للوزير أن يرى المصطفى صلى الله عليه وسلم هل سيقول له هذا الكلام!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أرى أن هذا الوضع للسيد الوزير يماثل وزير البيئة الذي يطالب الشعب بعدم رمي القمامة في صناديق القمامة

واحترامها بوضعها في مكان أمين نظيف في المنزل

هذا ما يخص السؤال الأول .

أما ما يخص السؤال الثاني وهو:

- ما هو معنى المتأسلمون ؟ فقد قرأت هذه الكلمة مؤخرا ولم أعرفها قبل ذلك

اثناء بحثى اللغوى وسؤالى ، عرفت أن إضافة التاء إلى نهاية الفعل تعنى إضافة ضمير (المتكلم أو المُخاطَب) وقد تكون تاء تأنيث .. أما إذا أضيفت إلى أول الفعل فهى تفيد (من بين ما تفيده) التشبه أو الادعاء مث

هكذا فهمتها وأعتقد أن هذا هو التفسير الصحيح لها

إذ غير المسلم إذا طالب بتحكيم شرع الله أو تظاهر بما يشير إلى أنه مسلم وهو ليس كذلك فإنه يصدق عليه وصف متأسلم واصطلاحا آي في علم الشرع منافق

ولكنني أرى الوزير استخدمها استخدام خاطئ وكذلك كل من قرأتها له فإني أجد أنه يقولها لمن يطالب بتفعيل حكم في شريعة الله أو ينهى عن إضافة شيء مما في الديانات الأخرى إلى شريعتنا الإسلامية

ونعود إلى ما يطالبنا به الوزير من تصالح وتفاهم الحضارات يعني كما يقول العوام :حل يرضي جميع الأطراف

والحالة أن الديانات الأخرى والمعتقدات الوضعية لا تخسر شيئا إذا رفعت نصا ووضعت آخر أو رفعت حكما ووضعت آخر إذ أنه حتى السماوي منها فإنه ليس كما أنزله الله على رسله ماعدا ما أنزله الله على خير البرية

فالقرءان الذي بأيدينا هو القرءان الذي كان بأيدي محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك حفظ الله لنا السنة المطهرة

إذا تصالح وتفاهم الحضارات ماهو إلا مطلب قديم حديد وإن تغير اسمه وهو في قوله تعالى :

وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) القلم ، آي المداهنة

وهذا تعريف وافي للمداهنة:

المداهنة معناها: المصانعة واللين.

وقد يكون معناها: إظهار المرء خلاف ما يضمر، كما ذكره ابن منظور في لسان العرب، وهو ما أشار إليه ابن العربي في أحكام القرآن بقوله: "وحقيقة الإدهان ؛ إظهار المقاربة مع الاعتقاد للعداوة، فإن كانت المقاربة بالدين فهي مداهنة، وإن كانت مع سلامة الدين فهي مداراة، أي مدافعة.

وقد تكون المداهنة معاملة للناس بما يحبون من القول، والثناء عليهم بما ليس فيهم، ولو كانوا على باطل، وقد تحمل بين طياتها معنى النزلف طلبا لرفعة أو مكانة أو رضا مرغوب أو مرهوب، ويزيد البلاء حين يكون ذلك على حساب الدين فيمتنع المداهن عن إنكار منكر أو نصرة مظلوم رعاية لحق فاعل المنكر أو الظالم كما جاء في "التوقيف على مهمات التعاريف": "المداهنة أن ترى منكراً تقدر على دفعه فلا تدفعه، حفظا لجانب مرتكبه، أو لقلة مبالاة بالدين".

والذي يظهر من معنى الكلام أن المداهنة تقترب كثيرا من النفاق، وربما كانت كفرا إذا كانت المداهنة لصاحب الكفر كما في قوله تعالى: "ودوا لو تدهن فيدهنون". قال ابن عباس: "ودوا لو تكفر فيكفرون".

فالمداهنة خلق قذر، لا ينحط فيه إلا من خف في العلم وزنه، أو من نشأ نشأة صغار ومهانة .

*** وأتوجه للسيد الوزير ( وزير المهمات ) ألم تنتهي بعد المهمة التي نزلت من أجلها من أحد العواصم الأوربية على كرسي الوزارة لتلتصق به التصاقا شديدا فلا أعرف وزير غيرك مكث في وزارته كل هذا الوقت في عهد الرئيس مبارك .

ياريت حد يوصل السؤال للوزير ويأتينا بالرد وجزاه الله خيرا.

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

ان بعض الظن إثم

اشم في موضوع الفاضله أم أحمد رائحة بوادر هجوم على الوزير فاروق حسني (الذي لا أحبه بالمناسبه) بسبب هجومه السابق على الحجاب

مفيش فرق بين فاروق حسني يا أم أحمد و زكي بدر و احمد عز و باقي الوزراء

كلهم طينه واحده و فكر واحد و يتبعون منهج ارضاء اليد العليا للبقاء في مناصبهم اكبر فتره ممكنه

و بالتالي الهجوم على فاروق حسني وحده به تهميش ضخم و تحجيم و تلخيص للمشاكل في شخص واحد و هو غير مسئول وحده عن ما نعانيه

الا اذا كانت بوادر الهجوم كما اسلفت بسبب رأيه في موضوع الحجاب و هو مالم تصرحي به علانية و أشعر انه السبب الرئيسي لكتابة هذا الموضوع

تحياتي

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ موظهري أعيد ترتيب كلامك

إلا اذا كانت بوادر الهجوم كما اسلفت بسبب رأيه في موضوع الحجاب و هو مالم تصرحي به علانية و أشعر انه السبب الرئيسي لكتابة هذا الموضوع

ان بعض الظن إثم

وأضيف

لم يكن في ذاكرتي إطلاقا هذا الموضوع ( آي رأي الوزير في الحجاب)

والوزير نال مايستحقه بسبب كلامه عن الحجاب خاصة من بني وطنه

وأنا أرى هذا الكلام أخطر من كلامه عن الحجاب

وشكرا للمرور الكريم

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

وأنا أرى هذا الكلام أخطر من كلامه عن الحجاب

لم أكن أتصور أن لفاروق حسنى من الكاريزما أو حتى المقدرة السياسية على التأثير فى الراى العام بحيث يكون لكلامه سواء عن الحجاب أو العقائد الأرضية أو المتأسلمين أى خطورة

إن هى إلا تلك الحرب الوهمية التى ينشغل بها البعض ويشنها على كلامه وكلام غيره ممن لا تأثير لهم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

وأنا أرى هذا الكلام أخطر من كلامه عن الحجاب

لم أكن أتصور أن لفاروق حسنى من الكاريزما أو حتى المقدرة السياسية على التأثير فى الراى العام بحيث يكون لكلامه سواء عن الحجاب أو العقائد الأرضية أو المتأسلمين أى خطورة إن هى إلا تلك الحرب الوهمية التى ينشغل بها البعض ويشنها على كلامه وكلام غيره ممن لا تأثير لهم

بالفعل السيد الوزير لا يملك التأثير على الرأي العام ونحمد الله على ذلك بسبب الكراهية الشديدة التي يكنها له الرأي العام.

ولكنه يملك التأثير بحكم كونه وزير للثقافة على أمور كثيرة والكل يعرف نوعية الثقافة التي انتشرت في عهد سيادته الذي يتسم بطول الأمد وكذلك الآثار التي نهبت

وغير ذلك.

والكلام أخي لا يستحق ذكر كلمة حرب والمهم الذي أردته قوله أن المتأسلمون معناها المنافقون وليس معناها المسلمون الذين يطالبون بتحكيم شرع الدين الحنيف ويرفضون الأحكام الوافدة عليه وكذلك التوضيح بأن التصالح بين الحضارات ماهو إلا المداهنة المرفوضة شرعا ودمت بخير

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

سئل وزير الثقافة هل الملل هو سبب تقديمه استقالته فقال سيادته :

((الملل موجود ،والذي يمنعه هو المهمات ،وأنا معرفش أبقى وزير، أنا رجل مهمات أقوم بمهمة جليلة)) وقال ((أنا متزوج من أربعة هم الفن والسينما والآثار والثقافة))

وكان سيادته قد طالب بقبول الديانات الأرضية وقال :

((يجب أن نتقبل الديانات الأرضية ولا نرفضها، لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وإذا رفضناها نكون متخلفين وجهلة)).

وحول ما إذا كان العالم مقبلا على صراع أم تصالح حضارات ، أعرب سيادته عن اعتقاده بأن العالم مقبل على التصالح والتفاهم ، وقال (( إن المتأسلمين خلقوا جوا غريبا، وأساءوا للإسلام ، وقلبوا الدين إلى سياسة ، نتج عنها حركات متخلفة وإرهابية)).

وأضاف(( هذه تصرفات فردية لا تعبر عن الإسلام ، واليوم هناك أشخاص معتدلون ، يعلمون أن الدين في خدمة الجميع وفي خدمة الإنسانية كلها ،وليس فئة معينة ، فأصبح الاتجاه للمصالحة أقوى ، وهناك الكثير من المبادرات في هذا الإطار)).

وما أود الاستفسار عنه من كلام سيادة الوزير:

ماهو ما معنى الديانات الأرضية ؟

والاستفسار الثاني :ما هو معنى المتأسلمون ؟ فقد قرأت هذه الكلمة مؤخرا ولم أعرفها قبل ذلك

أفيدونا أفادكم الله وشكر ذلك لكم

إذا كان هذا الكلام يمثل ثقافة وزير الثقافة فبئس الثقافة

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

.

والكلام أخي لا يستحق ذكر كلمة حرب والمهم الذي أردته قوله أن المتأسلمون معناها المنافقون وليس معناها المسلمون الذين يطالبون بتحكيم شرع الدين الحنيف ويرفضون الأحكام الوافدة عليه وكذلك التوضيح بأن التصالح بين الحضارات ماهو إلا المداهنة المرفوضة شرعا ودمت بخير

المتأسلمون = المنافقون

أوافق على ذلك يا دكتورة .. ولذلك وضعت بينهم التيارات السياسية المتدثرة بعباءة الإسلام .. كما رفضت تسمية التيار الإسلامى ، الجماعات الإسلامية ، الإخوان المسلمون ،للأسباب اللغوية التى شرحتها والتى بسببها رأيت أن اللجوء إلي إلى تلك التسميات ما هو إلا فخ لترسيخ الفكر الذى عرفته من حوالى نصف قرن عندما قرأت "معالم" سيد قطب الذى دعى جماعته إلى تفاصل بينها وبين مجتمعها فى الوطن وفى العالم أجمع

التصالح بين الحضارات = المداهنة المرفوضة شرعا

إذا كان التصالح مرفوضا شرعيا .. فهل العكس هو المطلوب المقبول شرعا ؟ .. العداء مثلا ؟ أم التناطح ؟ أم الحرب ؟ .. إن كان غير ذلك فأرجو التوضيح

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

التصالح بين الحضارات = المداهنة المرفوضة شرعا

إذا كان التصالح مرفوضا شرعيا .. فهل العكس هو المطلوب المقبول شرعا ؟ .. العداء مثلا ؟ أم التناطح ؟ أم الحرب ؟ .. إن كان غير ذلك فأرجو التوضي

التصالح ليس مرفوض بل المداهنة هي المرفوضة

والتصالح يكون بأن لا أجبر فيه تحت أي مسمى على التنازل عن شيء من شريعتنا الغراء أو إدخال شيء ليس منها فيها لابد أن يكون هذا هو الأساس في الصلح

وأعتذر عن التأخير في الرد لظروف خارجة عن إرادتي

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

أختى الفاضلة / الدكتورة ام احمد

مداخلتك هذه سببت لى حيرة شديدة .. حضرتك كتبتى معادلة .. ومعادلة تعنى لى أن طرفها الأيمن يساوى طرفها الأيسر .. المعادلة تقول :

التصالح بين الحضارات = المداهنة المرفوضة شرعا

ثم وجدتك فى مداخلتك الأخيرة تقولين

التصالح ليس مرفوض بل المداهنة هي المرفوضة

فهل ترين أن جملتك الأخيرة هذه تحقق المعادلة السابقة ؟

شرحك لها زاد الأمور تعقيدا ولبسا بالنسبة لى .. ولن يزيل هذا اللبس إلا تفضلك ببيان الأشياء التى تطلب منا الحضارات "الأخرى" أن نتنازل عنها من شريعتنا الغراء .. وبيان الأشياء التى تطلب منا تلك الحضارات أن ندخلها على شريعتنا .. كأساس أو كشرط للتصالح

فإن فعلت ذلك يا أختى الفاضلة ، أكن لك من الشاكرين

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سئل وزير الثقافة هل الملل هو سبب تقديمه استقالته فقال سيادته :

((الملل موجود ،والذي يمنعه هو المهمات ،وأنا معرفش أبقى وزير، أنا رجل مهمات أقوم بمهمة جليلة)) وقال ((أنا متزوج من أربعة هم الفن والسينما والآثار والثقافة))

وكان سيادته قد طالب بقبول الديانات الأرضية وقال :

((يجب أن نتقبل الديانات الأرضية ولا نرفضها، لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وإذا رفضناها نكون متخلفين وجهلة)).

وحول ما إذا كان العالم مقبلا على صراع أم تصالح حضارات ، أعرب سيادته عن اعتقاده بأن العالم مقبل على التصالح والتفاهم ، وقال (( إن المتأسلمين خلقوا جوا غريبا، وأساءوا للإسلام ، وقلبوا الدين إلى سياسة ، نتج عنها حركات متخلفة وإرهابية)).

وأضاف(( هذه تصرفات فردية لا تعبر عن الإسلام ، واليوم هناك أشخاص معتدلون ، يعلمون أن الدين في خدمة الجميع وفي خدمة الإنسانية كلها ،وليس فئة معينة ، فأصبح الاتجاه للمصالحة أقوى ، وهناك الكثير من المبادرات في هذا الإطار)).

وما أود الاستفسار عنه من كلام سيادة الوزير:

ماهو ما معنى الديانات الأرضية ؟

والاستفسار الثاني :ما هو معنى المتأسلمون ؟ فقد قرأت هذه الكلمة مؤخرا ولم أعرفها قبل ذلك

أفيدونا أفادكم الله وشكر ذلك لكم

السلام عليكم جميع المشاركين

قد يكون ردى متأخرا ، وقد لايضيف كثيرا بعد ماكتبه الافاضل قبلى ، ولكننى احسست اننى قد اضيف شيئا للموضوع.

إجابة على السؤال الأول " ماهو ما معنى الديانات الأرضية ؟ " أقول اننا درجنا على اعتبار ان الديانات السماوية هى " اليهودية ، والمسيحية ، والاسلام " وغير ذلك من ديانات اعتبرناها أرضية ، من اين وصلتنا تلك المعلومة ، ليس لدى دليل ، الا اننا البشر اعتبرنا منذ القدم ان الله قد سكن السماء ، وعندما ارسل لنا الرسالات فقد ارسلها لنا من السماء ولذلك سميناها " الرسالات السماوية " ، اذن فلفظة ديانات سماوية هى من اختلااعنا نحن ، ولا اعتقد ان الفاضلة / الدكتورة أم أحمد قد سمعتها من فم وزير الثقافة لأول مرة ، فهى لفظة دارجة اعتدنا ترديدها وسماعها ربما كل يوم ، فلماذا التعجب من ان يقولها وزير الثقافة وهو مصرى ذو ثقافة مصرية ( ليس دفاعا عن وزير الاثقافة ).

اجابة على السؤال الثانى " المتأسلمون " وهو لفظ نتناوله كثيرا ، وهو لفظ لوصف من يعتقدون انهم ملكوا مفاتيح العلم الشرعى والمعرفة واحتكروها لانفسهم واتهموا غيرهم بالجهل والعلمانية والتآمر على الدين ولا يعلمون ان فوق كل ذى علم عليم وأنهم مهما بلغوا من العلم فلن يبلغوا من العلم نهايته ناهيك عن ان يكون كل علمهم وجل همهم هو مجرد القشور والفروع ، ولكنهم لا يفقهون شيئا فى الاصول ، والتاريخ يثبت لنا ذلك يوما بعد يوم.

فالمتأسلم ليس من يدعى انه مسلم ، بل من يدعى تفقهه فى الاسلام ، ومن يتشدد ويحتد فى النقاش ، والذى لايرى الا وجهة نظر واحدة علمها له شيخه ، ويرفض ماعداها ويرفض فى نفس الوقت إعمال عقله ، وهذا النوع هو الخطر الحقيقى على الاسلام لانه بطريقته هذه يُنفر ويُبعد ولايُحبب ويُقرب.

أما ياسيدتى الفاضلة عن وجوب الاعتراف بالديانات الارضية " أو الطينية " كما وصفتيها واعتقد انه قد جانبك الصواب فى هذا التشبيه مصداقا لقول الله عز وجل :

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

فرأيى ووجهة نظرى انه يجب ان نحترم عقائد الآخرين واختيارهم حتى لو كانوا يعبدون حشرة ، فحسابهم عند الله ، وهذا افضل من ان تقضى حياتك فى مشاجرات ومشاحنات مع اصحاب المعتقدات الأخرى فتعيشى حياتك حزينة بائسة لما يفعلونه ، ولا اعتقد ان الاسلام او الديانات عموما تحتاج منا نفس المجهود الذى بذله الاجداد لنشرها ، فكما ترين نحن نعرض وجهات نظرنا على الرغم من تباعدنا لآلاف الاميال.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

أختى الفاضلة / الدكتورة ام احمد مداخلتك هذه سببت لى حيرة شديدة .. حضرتك كتبتى معادلة .. ومعادلة تعنى لى أن طرفها الأيمن يساوى طرفها الأيسر .. المعادلة تقول :
التصالح بين الحضارات = المداهنة المرفوضة شرعا

ثم وجدتك فى مداخلتك الأخيرة تقولين

التصالح ليس مرفوض بل المداهنة هي المرفوضة

فهل ترين أن جملتك الأخيرة هذه تحقق المعادلة السابقة ؟ شرحك لها زاد الأمور تعقيدا ولبسا بالنسبة لى .. ولن يزيل هذا اللبس إلا تفضلك ببيان الأشياء التى تطلب منا الحضارات "الأخرى" أن نتنازل عنها من شريعتنا الغراء .. وبيان الأشياء التى تطلب منا تلك الحضارات أن ندخلها على شريعتنا .. كأساس أو كشرط للتصالح فإن فعلت ذلك يا أختى الفاضلة ، أكن لك من الشاكرين

أعتذر أخي أبو محمد لتأخري في الرد بسبب انقطاع الشبكة طوال هذه الأيام

الأخ الفاضل أبو محمد لو لم يكن من ثقافة التصالح إلا مقولة:

** لا تعتقد أنك وحدك الذي على الحق وغيرك على الباطل ( ثقافة كلنا حلوين)

إذ من عقيدتي أن أكون على يقين من أن عقيدتي الحق وغيرها الباطل وهذا في شهادة التوحيد

لا إله إلا الله فهي إثبات لله بالعبودية والنفي عما سواه.

وهذا لا يمنع من التعامل مع من عقيدته مخالفة باحترام ولي معارف من أديان أخرى وأتعامل معهم باحترام وخلط الأمرين خطأ

أعنى إذ لو كان ذلك صحيحا لتعامل المصلي مع غير المصلي بغير احترام والمحجبة مع غير المحجبة بغير احترام وهكذا ، ولنا في الرسول الأسوة إذ كان يهادي جاره اليهودي وهو يجحد نبوته مع يقينه بصدقها ، ورفض اتهام يهودي بالسرقة لتبرئة مسلم ، فاحترام الآخر من ديننا كما أن العلم ببطلان عقيدتهم من ديننا

**أو إخفاء آيات الجهاد من ثقافتنا وكذلك أبطالنا المجاهدين وإحلال غيرهم ممن لا يرقون إليهم .

أخي الفاضل في أحد كتب أبنائي في المرحلة الابتدائية وجدت قطعة نحو فيها الجملة التالية:

لقد تعرضت مصر على مر العصور إلى غزوات كثيرة ولكنها صبرت و ....و ........... وكلها كلمات في الصبر والاحتساب، أيام كنت في المدرسة كانوا يقولون لنا مصر مقبرة الغزاة وما من عدو تعرض لنا إلا دفن في أرض المحروسة إما في ثقافة التصالح فالرد الصبر والاحتساب.

**أو مقولة أن الآيات التي نزلت في اليهود في القرءان لا تنطبق على يهود اليوم بل يهود زمان أما يهود اليوم فحدث ولا حرج عن سمو أخلاقهم وغير ذلك.

**أو تغير ( أو إخفاء تفسير) المغضوب عليهم باليهود و الضالين بالنصارى وذلك في فاتحة الكتاب .

لو لم يكن إلا هؤلاء أو واحدة لكان نقصا وإضافة في عقيدتنا الغراء.

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

التزام المسلم بدينه لا يعني بالضرورة أن يهين غير المسلم ، :

- احترام والإحسان و البر في التعامل مع غير المسلم الذي لم يطردني من بيتي ولم يؤذيني في ديني أمرني به الله في سورة الممتحنة ، وذكر العكس بالعكس

- معاملة الأسير غير المسلم بطريقة حسنة وإطعامه من الأوامر الإلهية:" ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"

- المؤلفة قلوبهم أحد أبواب الزكاة في الإسلام ، وهم غير المسلمين الفقراء الذين يرجى تأليف قلوبهم للإسلام

- العدل ، الصدق ، الوفاء بالوعد ، أداء الأمانة ، وكل الأخلاق الجيدة يتصف المسلم بها مع كل الناس لأنه ليس لديه ازدواجية .

- عدم سب غير المسلم حرام شرعا وسب آلهته ، لأن المسلم ليس بفاحش ولا متفحش ولا بذيء اللسان ، وحتى لا يسبوا الله ورسوله .

يعني إحترام الشخص ومعاملته بالحسنى لا تعني أنه على حق ، وكذلك الإيمان والإلتزام بديني لا يعني أن أسيء معاملة غير المسلم .

يعني لا يأتي شخص- كما في البهائية -ويدعي التقريب بين الأديان ويدعوا لعمل معبد مشترك لكل الملل والنحل وكله يعبد إلهه في ركن،

على النقيض ممكن ألتزم بصلاتي في مسجدي ، ولا أؤذي أصحاب الكنيسة المجاورة ، ولا أصحاب المعبد اليهودي المجاور من منطلق لكم دينكم ولي دين ،

ولا ننسى النهي الصريح للرسول بعد أذية الراهب في معبده وهذا في حال الحرب فما بالكم بأيام السلم ؟؟

ولا ننسى أن اليهود والنصارى عاشوا أيام ذهبية في عصور الإسلام التي كانت فيها المنعة والقوة للمسلمين ، ربنا يعيد عزة الإسلام وأهله، آميين

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل محمد

السلام عليكم ورحمة الله

إجابة على السؤال الأول " ماهو ما معنى الديانات الأرضية ؟ " أقول اننا درجنا على اعتبار ان الديانات السماوية هى " اليهودية ، والمسيحية ، والاسلام " وغير ذلك من ديانات اعتبرناها أرضية ، من اين وصلتنا تلك المعلومة ، ليس لدى دليل ، الا اننا البشر اعتبرنا منذ القدم ان الله قد سكن السماء ، وعندما ارسل لنا الرسالات فقد ارسلها لنا من السماء ولذلك سميناها " الرسالات السماوية " ، اذن فلفظة ديانات سماوية هى من اختلااعنا نحن ، ولا اعتقد ان الفاضلة / الدكتورة أم أحمد قد سمعتها من فم وزير الثقافة لأول مرة ، فهى لفظة دارجة اعتدنا ترديدها وسماعها ربما كل يوم ، فلماذا التعجب من ان يقولها وزير الثقافة وهو مصرى ذو ثقافة مصرية ( ليس دفاعا عن وزير الاثقافة ).

تعارف على الأقل أهل الديانات السماوية على أن ما جاء من عند الله المستوي على عرشه قوق سبع سنوات هو سماوي وأما غيره فهو وضعي

بمعنى معتقدات وفلسفات بشرية ولم أسمعها قبل ذلك إلا بذلك اللفظ ( وضعية) وهذا الاستعمال إن كان قد ظهر في الآونه الأخيرة فهو من مقتضيات ثقافة التصالح

***لا أظن أن ثقافة وزير الثقافة مصرية

إجابة على السؤال الثانى " المتأسلمون " وهو لفظ نتناوله كثيرا ، وهو لفظ لوصف من يعتقدون انهم ملكوا مفاتيح العلم الشرعى والمعرفة واحتكروها لانفسهم واتهموا غيرهم بالجهل والعلمانية والتآمر على الدين ولا يعلمون ان فوق كل ذى علم عليم وأنهم مهما بلغوا من العلم فلن يبلغوا من العلم نهايته ناهيك عن ان يكون كل علمهم وجل همهم هو مجرد القشور والفروع ، ولكنهم لا يفقهون شيئا فى الاصول ، والتاريخ يثبت لنا ذلك يوما بعد يوم.

هذا الرأي مخالف لقواعد اللغة العربية واستخدام للكلمة على غير مرادها وقد بحث أخونا أبو محمد فقال

أما إذا أضيفت ( أي التاء) إلى أول الفعل فهى تفيد (من بين ما تفيده) التشبه أو الادعاء

وعليه فقد وافقني الرأي وقال :

المتأسلمون = المنافقون

أوافق على ذلك يا دكتورة .

وأقول

لماذا لا يسمون مثلا قشريون بدلا من الوقوع في هذه المخالفة الشريعة بوصف المسلم بأنه منافق ( متأسلم )

وقد نهينا عن أن يقول مسلم لآخر يا كافر أو يا فاسق حتى لا يبوء بها أحدهما والمنافق كما قال المولى أسوأ منزلة من الكافر والفاسق فقد قال الله وقوله الحق :

( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)

ولي تحفظ شديد على تقسيم الدين إلى قشر ولب إذ لا يليق بنا أن نسمي شيء أتى به النبي

أو أمر به أنه قشر، ولكني مع فقه الأولويات فإذا وجدت مثلا أخ لي لا يصلي و لا يزكي ولا يعفي لحيته ويحتفل بعيد ميلاده فهل أكلمه عن اللحية وحفل الميلاد أم أكلمه عن الصلاة والزكاة؟

الأولى عن الصلاة والزكاة أليس كذلك

أما ياسيدتى الفاضلة عن وجوب الاعتراف بالديانات الارضية " أو الطينية " كما وصفتيها واعتقد انه قد جانبك الصواب فى هذا التشبيه مصداقا لقول الله عز وجل :

إقتباسوَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

الأخ الكريم بل سيادتك من جانبه الصواب في إسقاط الآية

فاستعملت الآية على غير مرادها فهي في حق الله وليس في حق الآلهة المزعومة

وإليك تفسير بن كثير لها من كتاب صحيح بن كثير :

يقول الله ناهيا لرسوله والمؤمنين عن سب آلهة المشركين ، وإن كان فيه مصلحة إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين وهو ( الله الذي لا إله إلا هو ) .

فقد قال المشركون يا محمد لتنتهين عن سبك آلهتنا أو لنهجون ربك فنهاهم الله أن يسبوا أوثانهم وهو ترك المصلحة لمفسدة أرجح منها .

ومثله باقي التفاسير

وأشير إلى أن الاعتراف بوجودها غير الإعتراف بها

فرأيى ووجهة نظرى انه يجب ان نحترم عقائد الآخرين واختيارهم حتى لو كانوا يعبدون حشرة ، فحسابهم عند الله ، وهذا افضل من ان تقضى حياتك فى مشاجرات ومشاحنات مع اصحاب المعتقدات الأخرى فتعيشى حياتك حزينة بائسة لما يفعلونه ، ولا اعتقد ان الاسلام او الديانات عموما تحتاج منا نفس المجهود الذى بذله الاجداد لنشرها ، فكما ترين نحن نعرض وجهات نظرنا على الرغم من تباعدنا لآلاف الاميال.

الأخ الكريم خطابك هذا شخصنه واضحة ومن النوع الثقيل، وكما تعلم مخالفة لقوانين المنتدى وكم حذف بسببها من مداخلات؟

وقد وأضحت أن احترامهم شيء واحترام معتقداتهم شيء آخر وذلك في ردي على الأخ أبو محمد ومن أعرفه من ديانة أخرى أتعامل معه باحترام لأن هذا من تعاليم ديني

وأقول ردا على تساؤلك أخي الكريم

لم أحتل واشنطن ولا لندن ولا باريس ولا حتى نيودلهي بل هذه الثقافات هي التي احتلت أرضي في فلسطين وبغداد وكابول وكشمير .

لم أقل لهم أين رجولتكم وأنتم تعرض نسائكم عرايا في الفاترينات كما الأحذية والملابس

بل هم يطالبوننا بأن نترك المراهقة تمارس الجنس وقت ما شاءت مع من شاءت دون التقيد برباط الزوجية لتكون نسائنا مثل نسائهم .

لم نتدخل في مناهجهم التعليمة بزعم التطوير وهم يفعلون ذلك وغيره

فليتركوا لي أرضي ويدعوني أحكم شرائع ديني الذي ارتضيته لنفسي في شئون حياتي وأعلم أبنائي ما يتناسب مع ذلك .

وقتها لن يكون هناك مشاكل وسنكون مثل السمن على العسل كما يقول المصريون

وأمر المسلم كله خير إن أصابته سراء شكر فله الجنة وأن أصابته ضراء صبر فله الجنة

كما أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

تم تعديل بواسطة الدكتورة أم أحمد

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

هذه بعض أفعال حضارة من الحضارات

غزة تحترق

أحزان غزة

أرجوكم لا تكتفوا

التي يريدون منا أن نتصالح معها على هذا الوضع قتل ودمار وخراب وإذلال

يفعلوا بنا ما يشاءون ونحن نتحمل ونصبر وندعو لهم بالهداية

ومن أجل ذلك يخفون من ثقافتنا الأيات التي تفضح أفعال اليهود والآيات التي تدعو إلى الجهاد بل والغزوات ضد اليهود والبطولات الإسلامية وسيرة أبطالنا

ويضعون شخصيات ربما عملاء وخونة

بل يشغلوننا بقلة الأدب التي يسمونها أدب والتي أنتشر به أدب اللواط والزنا ويسمونها إبداع

والويل لمن لا يرى ما يراه الوزير صاحب المهمات

فهو في رأيه متخلف وجاهل ومتأسلم ( منافق)

وهذا هو أدب الحوار عند وزير الثقافة

ولا حول ولا قوة إلا بالله

هل ضاعت الفرصة لنحيا كراما في دولة محترمة وشعب مصون؟؟؟

انتبه مصر تعود إلى الخلف

رابط هذا التعليق
شارك

الدكتورة أم أحمد ..

أولاً أحييك على إلمامك المتميز بأمور دينك .. بارك الله فيك .. و جعلك مثل لكثير من نسائنا و نساء المسلمين أجمعين إن شاء الله ..

ثانياً .. بالنسبة لفاروق حسني .. و اللي طبعاً كلنا عارفين أصله و فصله .. و سر استمراره في الوزارة العمر ده كله .. أحب أعرف حضرتك إني اشتغلت قبل كده في الوزارة دي .. و طبعاً لا يخفى على أحد إن الوزارة دي أصلاً ستارة بيمارس من وراها الوزير ده تجارة الآثار المهربة .. و خصوصاً في بلدي أسوان و الأقصر .. و التي تكثر فيها الآثار بوفرة .. و طبعاً رجاله و عيونه في هاتين المدينتين في كل مكان .. و في كل عملية حفر .. و في المتاحف و في هيئة الآثار .. إنه أخطبوط .. كلما قطعت له ذراع نبت بدلاً عنها عشرة .. و طبعاً المساندة و الدعم من فوق .. بسبب توافق المصالح و المناصفة و التقسيم في الغنائم !!

و بخصوص توجهاته .. فهو شخص مريض كلياً .. عقلياً و نفسياً .. و متهيألي هو مفضوح بما فيه الكفاية في شخصه .. و في أقواله دلائل الجهل واضحة .. سواء بالدين أو حتى بطبيعة مصر و أهلها .. فهو العلامة و الجهبذ و الفنان .. و الله أعلم أيه تاني .. و لو فيه حد هنا في المحاورات بيشتغل في الوزارة في القاهرة .. يقولك و يحكيلك عن مستشاره و دراعه اليمين .. و اللي له أكتر من 14 سنة بيقوم بدور (*****) جداً في سبيل الوزارة ..

و بخصوص ذمته الأستك و الزمبلك .. فطبعاً كلنا عارفين فرق الفنون الشعبية التابعة لقصور الثقافة و البيوت الفنية .. و اللي بتسافر بره مصر كتيييييييييييييير كل سنة .. لحضور مهرجانات و خلافه .. ممكن تتخيلوا إنه فيه صناديق بتطلع مع الفرق دي .. صناديق مش بتاعة الفرق اللي فيها الملابس و المعدات .. لا .. صناديق تانية فيها الله أعلم ايه!! .. و بتسافر معاهم .. و ناس في المطار بيسلموها .. و بتختفي .. و مش بس كده .. و هما راجعين من (البعثة) بياخدو صناديق صغيرة (متر X متر X متر) و لونها بني .. و مرسوم عليها نسر مصر !! و أول ما بيوصلوا المطار .. رئيس البعثة بيسلمها لمدير مكتبه شخصياً !!!!!!

كل دي حقائق أنا شفت كتير منها .. و سمعت أكتر منها .. ده عن الوزير ..

أما و أخيراً موضوع المصالحة مع الأديان الأخرى .. و التفاهم .. و التباحث .. و الحوار .. و الجوار .. و الحمار .. فأحب أقول ..

إن الدين عند الله الإسلام .. صدق الله العظيم

يعني أي ديانة تانية .. هي مش دين .. هي ابتداع أو تحريف .. المسيحية و اليهودية .. بيؤمنوا بمعتقدات وضعها شكلها النهائي ناس و كتبوها بشر .. و أصلاً متحرفة .. يعني دول مش بيؤمنوا بدين .. دول بيؤمنوا بكلام بشر !! و إن كان في الأصل كلام الله .. لكن هم اللي حرفوه بما يتماشى مع المصالح

أما الديانة البهائية و الكونفوشيوسية ولا البوذية ولا البتنجانية .. فده كل هبل و هطل مالوش أصلاً أي معنى .. أنا مش باقول الكلام ده علشان أنا مسلم و كتابي و ربي حسموا المسألة دي .. لكن علشان اللي يقرأ في المعتقدات دي .. يلاقي نفسه دخل في دوامة التخلف العقلي البشري .. المنهج الواضح الوحيد و المحدد بكل تفاصيله هو الأسلام .. و المنهج الوحيد اللي تلاقي فيه كل صغيرة و كبيرة في حياتك .. هو الأسلام .. و طبعاً أنا مش هأدخل في مقارنات لأنها مش موضوعنا ..

المفروض وزير الثقافة .. اللي هو المفروض أنه أكتر واحد (موسأف) فينا و العلامة اللي ما جابتوش ولادة في زمانه .. يكون فاهم ده بإعتباره وزير في دولة مسلمة ديانتها الاسلام مش المسيحية ولا الهندوكية ولا الكلام الفارغ ده .. يعني هو مسلم .. في دولة مسلمة .. مفروض يقول كلام المسلمين و اللي أصغر عيل في ابتدائي عارف في الدين أكتر ما الوزير ده يعرف ..

بس طبعاً ربنا يخليله نظام فاسد بيقويه علينا .. لكن ربنا فوق الكل .. و إسلامنا و لله الحمد واضح .. و كفى بالإسلام نعمة ..

أنا آسف على الإطالة .. بس الوزير ده لا يستحق أصلاً أنه يكون لا وزير ولا حتى نافخ كير .. ده آخره يشوفله تربة يدفن نفسه فيها و يموت علشان نرتاح من وشه

(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - المجادلة ٦

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...