شهادة التاريخ: عقدٌ من حياة صدام ... في ميزان الإسلام

[Guest Mohd Gramoun]

كتابة التاريخ شهادة ... والواجب في الشهادة هو الدقة المتناهية في سرد الوقائع واستفراغ الجهد في فهمها ، مع البراءة الكاملة من الأهواء الشخصية أو الميول النفسية ، والضغوط الاجتماعية ، والآصار التاريخية ... معرضاً عن قبول الناس لها أو نفرتهم عنها إقبال الناس على قراءتها أو كساد تجارتها ...

ذلك أنها شهادة .. وكفى !

وعماد الشهادة هو القيام بالقسط ... وأي تغيير أو تبديل ، أوليٍّّ أو تحويل ، أو خوف أو طمع .... يؤثر في تلك الشهادة ... وقد يحولها من شهادة حق إلى شهادة زور ...!

والله عز وجل يقول : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً] [النساء:135]

ويقول الله تعالى: [وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ] [الحج: من الآية30]

وعن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ألا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ االإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ ألا وَقَوْلُ الزُّورِ قَالَ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ] متفق عليه .

وقد بكت الله بني إسرائيل أشد التبكيت ، لتزويرهم التاريخ ، فقال عن موقفهم من إبراهيم:

[هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ] [آل عمران:66-67] ولخطورة هذا الأمر ، وخطورة هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها أمة الإسلام نود أن نسابق الوقت لنكتب في هذا الموضوع ... نكتب [ عقد من حياة صدام .. في ميزان الإسلام ] عن النظرة الحقة ـ كما نراها وكما هي ـ إلى صدام من منظور إسلامي واقعي في عقد عمره الأخير في السلطة ... غير معتبرين ولا عابئين بكل الثقل الهائل الضاغط المتوقع على التفكير والتحليل عند مثقفي الأمة ودعاة المسلمين

http://links.islammemo.cc/xfile/one_news.a....asp?IDNews=238

http://links.islammemo.cc/xfile/one_news.a....asp?IDnews=249

[optimistic]

مجرم و عميل

منظور اسلامي او غيره

الم نرى المقابر الجماعية بالفعل

الم نشاهد فقر اغنى شعوب العرب

الم يجعل ابنيه حاكمين على العباد

الم يصادر ويسجن و يقتل كما يحلو له

الم يقصف الكويت و الرياض .... ماشي و تل ابيب

ماذا يبقى

[Guest Mohd Gramoun]

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي optimistic رأيك أحترمه كما أحترم رأي مؤلفي الدراسة... و التغير وراد في حياة البشر....

ولنا في قصص التاريخ مايبرهن علي ذلك التحول الذي صاحب كل من الخليفة عمر بن عبد العزيز و هارون الرشيد من حياة البذخ و الترف إلي حياة الورع و الزهد....

و في التاريخ المعاصر ...تحول الملك فاروق من محافظ و وطني لخائن و داعر.

[الطفشان]

الحقيقة قبل ان يضيف الاخ مجرامون هذا الموضوع هنا

رأيت الاعلان عنه في موقع مفكرة الاسلام

و كان الاعلان عبارة عن بعض صور لصدام

واحدة منها و هو يصلي على سجادة صلاة

و الاخرى و هو يلاطف طفل صغير

و لم اقرا الموضوع لطوله

و لكن مثل هذا الاعلان العاطفي لا يروق لي

و حتى لو تاب صدام، فما زال هناك تأثير حكمه لمدة ربع قرن بالحديد و النار

ليس في العراق و حسب، بل و في ايران و في الكويت

و باقي تداعيات افعاله في سائر الععالم العرب و الاسلامي

فان كان تاب، فهذا امر بينه و بين الله يحاسبه عليه

اما عواقب جرائمه فيتحملها الملايين لاجيال قادمة

[tiger1411]

فان كان تاب، فهذا امر بينه و بين الله يحاسبه عليه  

من شروط التوبه اذا تعلقت بحقوق العباد ان ترد هذه الحقوق

لاصحابها او يستسمحوا فيها فيسمحوا

فهل رد صدام المظالم؟؟؟؟؟

وهل عفا عنه قاتلوه من الموحدين؟؟؟؟

وهل....وهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟