اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شــــــــــــــــــــــــــعبولا ..


أسد

Recommended Posts

طل علينا شعبان عبد الرحيم باول أغانيه في نهاية الثمانينيات ..

أتذكر أول مرة سمعته ..

كنا في مطلع العام 1987 .. وكنت وقتها في أحد المطاعم بمدينة السويس .. بعد منتصف الليل .. أو قبل الفجر بشوية ..

كنت وقتها أخدم في الجيش .. الخدمة الإلزامية ..

ودخلت مطعم فول وطعمية آخد سندويتشين ..

وسمعت مطرب شعبي يغني من خلال الكاسيت لفت انتباهي ..

فكان يقول أحمد حلمي اتجوز عايده كتب كتابه الشيخ رمضان .. عملوا الفرح في اسكو ... الخ ..

الحقيقة .. أنا لست من هواة الطرب الشعبي .. ولكن لفت انتباهي تناسق الكلمات والمهارة والحرفية في رص أسماء الميادين والشوارع بهذه الصورة الطربية ..

ولمن يهوى الأغاني الشعبية قد يطرب من هذا اللحن الذي يستخدمه شعبان عبد الرحيم ..

بعدها بسنوات قليلة سمعته يغني أغنية موجهة لمن انتقدوه .. بما انه مكوجي .. وكان بيقول ان فلان مش عارف كان بيشتغل ايه ... الخ ..

وأيضاً لفت انتباهي مهارة كاتب الأغاني وحرفيته ..

واستمر الرجل لسنوات مغموراً بعض الشئ .. يغني في الأفراح .. ولا أعرف عنه شيئاً .

إلا أنني بعد فترة طويلة .. سمعت له أغنية تقريباً يعتذر فيها عما غناه .. وأنه قال انه كان بيجوز مزلقانات أو شئ من هذا القبيل ...

وفاجأ الجميع بأغنية أنا باكره اسرائيل ..

هكذا بمنتهى البساطة قالها .. كما يقولها أي شخص عادي ..

أنا باكره اسرائيل ..

وقامت الدنيا ...

وعدل في الأغنية .. لأنه الظاهر كان بيحب عمرو موسى جامد فيها ... ومحبش يزعل حد ..

وزاد صيت شعبولا .. واشتهر بشكل غير عادي ..

وأضحى ضيفاً في كل البرامج .. من يحاول أن يتريق عليه .. أو يستخف به .. أو لاضحاك المشاهدين .. أو لاشهار برنامجه ...

وغنى أغنية عجبتني أنا شخصياً ... وهي أغنية .. ياعم عربي ..

وغنى شعبان أغنيات كثيرة هامة وهادفة .. رغم نمطية اللحن .. وكونه لحناً شعبياً .. يطرب له العامة في مصر ..

وبالرغم من أنه لم يغير التيمة المستقرة في هذا اللحن ..

فاستمر في النجاح .. بل وانه عندما حاول تغييرها .. لم ينجح .. فسرعان ماعاد لها مرة أخرى ..

وبدا شعبان وكأنه الشخص الذي يمكنه أن يخاطب الناس ..

استعانوا به لعمل إعلانات للتوعية .. مثل إعلانات التوعية من أنفلونزا الطيور ..

الطريف في الأمر ..

أن شعبولا .. أصبح وكأنه معلق هام على الأحداث الجسام في العامل .. فهو يغني لكل شئ ..

ضد اسرائيل .. وللنظافة .. ولانفونزا الطيور .. وللحفاظ على النيل .. وحرب العراق .. وكل شئ ..

ومؤخراً .. يستعد لتسجيل أغنية جديدة .. عنوانها

ياعم عربي 2

نقلت لكم نصها من موقع العربية نت

أنا شايف الإبتسامة والفرحة ع الوشوش

اياك بارك اوباما ما يكونش زي بوش

مين يعرف ولا يعلم في ايه جوه النفوس

بلاش من بدري نحلم لا يكون الحلم كابوس

خلينا زي ما احنا ما الهم خدنا عليه

راح بوش وجه اوباما ايه يعني هيحصل ايه

لسه فلسطين محتله والحرب في العراق

والناس عايشه في مذله وعداء يجيب عداء

مهما هيعمل اوباما ويلف شمال ويمين

لا يرجع الحريري ولا حتي الشيخ ياسين

عرفات مش جاى تانى اللى عاش ايام سواد

ومات والكل عارف بحركات من الموساد

يا عربى الف سلامة يا عربى يا عينى عليك

قاعد مستنى اوباما علشان ياخد بأيديك

ولا بوش ولا اوباما هيفكروا ابدا فيك

يا عربى مفيش غير ايدك هى اللى راح تحميك

بوش يخرب بيت سنينة باعنا وضيعنا سنين

وأوباما الناس فاكرينه هيكون صلاح الدين

ما هو بوش ابن المجنونة شعللها في كل مكان

افغان وعراق وغزة واخرها سوريا كمان

هيعمل ايه اوباما في مصايب بوش وابوه

ما سابوش مكان في العالم الا ما خربوه

مجاعات وأزمة ماليه وخرب ودمار وحروب

اهو غار ابن المؤزية وسايبهالنا ع الطوب

في رأيي ..

أنه يجب أن أحيي الرجل الذي يكتب له أغنياته ..

أعتقد ان اسمه (اسلام خليل) .. فهو رجل لديه مهارة عالية جداً .. خاصة في اختيار الموضوعات الذي يكتب فيها .. كما ان لديه حرفية في كتابة الاغنية الشعبية لا يمكن إنكارها ..

وبصراحة ..

شعبولا عاجبني ..

بالرغم من أنني غير مستمع جيد لتلك النوعية من الأغاني ..

إلا أنني أرصد تلك الظاهرة ..

قد يختلف البعض أو يتفق على هذا النوع من الطرب ..

إلا أنني أكرر ..

أنا مبسوط من شعبولا

large_91986_59787.jpg

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

بالمناسبة إسلام خليل مُدرس إبتدائي ... وشكله إعتزل التدريس وركب الشبح طبعاً بعد موضوع التأليف

وسمعته إمبارح في برنامج الحياة اليوم وهو بيردد الأغنية اللي هايسجلها قريب وشعبولا هايعملها فيديو كليب ...

بس حكاية الشتيمة دي .. مش شايف يا أسد إن فيها إباحية وأوفر زيادة عن اللزوم ؟

أينعم بوش إبن ستين ..... في سبعين ... لكن نعمل له فيديو كليب وأغنية وحركات ونشتمه بامه وأبوه .. بيتهيألي ممكن الموضوع يحصل فيه مشاكل دبلوماسية ... أنا باتكلم جد ... ؟

وإيه ذنبها خالتي الحاجة بربار اللي هي والدة بوش إننا نقول عليها مجنونه ؟

ما شوفتش إنت شعبولا يا أسد وهو قاعد قدام عمارته في شارع فيصل طول اليوم وحاطط قدامه خرطوشة سجاير - امريكاني - ونازل تدخين وعمال يعزم على اللي رايح واللي جاي ويمسك فيهم ياخدوا واجبه ... وأهو رزقه يا عم وأي حاجه في رغيف بتجيب قرش وخلاص ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

شعبولا احد مظاهر ما نطلق عليه بمصطلح نجوم الأزمات

في بداية الأربعينات ظهر شكوكو عندما كانت مصر في أسوأ اوضاعها الماديه من جهة الشعب طبعا و انتشار البطاله بشكل كبير

و في نهاية الستينات و تحديدا بعد هزيمة 67 ظهر عدويه و أغانيه و ظهرت اغاني ليلى نظمي و عايده الشاعر مثل الطشط قاللي قومي استحمي و خلافه

و طبعا الوضع الحالي يستدعي ظهور نجوم الأزمات و النكبات و البلاوي و المصايب

و بالتالي عند حدوث ظاهره كشعبولا (اللي انا مبكرهوش على فكره) لازم نبحث عن اسباب حدوثها

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...