اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ديموقراطية الكلام


ابو محمود

Recommended Posts

كثرآ من بلادنا العربية تحكم بنظم استبدادية بل كل البلاد العربية ألا اننا فى مصر نشاهد ديمقراطية من نوع جديد سمح بة الغرب كى يتم استكمال الأنهيار حتى يكون انهيار متكامل بمعنى الأرض والأنسان معآ فسلط علينا الخبثاء من اباطرة الأعلام بأن جعلو كل مواطن منا قاضيآ وحكمآ على من حولة بأن سمحو لحكامنا بأن يتركو لنا حرية الكلام لدرجة اننا نتكلم فى كل شيء وأصبحنا لا نصدق انفسنا بتلك الديمو قراطية المفرطة للكلام ..

وأصبحنا نطلق اصواتنا نتهم كل من حولنا ونشكك فية حتى بدون علم .. فنصيب كل شرف ونشكك فى كل انسان حر ونطلق الشائعات والحكايات والاتهامات بدون دليل وساعدنا على ذلك طابور خامس من الأعلام الأسود الذى ساهم فى ديموقراطية الكلام فى جهات مختلفة من صحف ومجلات وشاشات متلفزة وتهات الحقائق وتولد ت لدينا مشاعر اللامبالاة من كثرة الكلام فلم نعد نفرق بين الخير والشر لأنهم نجحو فى غسيل أمخاخ شعب كامل بأن جعلو ة قاضيآ وخصم .. معآ .

بنشر أكاذيب ممنهجة فأن سمعنا عن رجل ينادى بالعدل أطلقنا علية ديموقراطية الكلام ووصفناة بأنة ذو مصلحة فلا يوجد انسان يحب هذة البلد على نفسة وخوناة بدون دليل ...

وأذا وجدنا قدوة يلتف حولها الناس حاربناها وأن بزغ بيننا بطل فى اى مجال حتى لوكان رياضيآ شككنا فى أحوالة وهدمناة حتى لا يصير بطل او قدوة غيرنا لاننا نمتلك حرية او ديموقراطية الكلام ولابد ان كلآ منا يستحق ان يكون مكانة فلا يصح ان يكون بطلآ ونحن هنا ....

نشاهد اليوم ثمار تلك الديموقراطية الكلامية بأننا تزيلنا شعوب العالم وأصبحنا مضحكة فضاعت منا الريادة وكثرت بيننا الخيانة والحقد فضاع الحق وزاغت الأبصار وأصبحنا مدانين للعالم المنتج وخرج من بيننا شياطين تملكو أمرنا [اتباعهم تلك الديموقراطية فخربت العقول لشبابنا فجهلناهم وخربت مصانعنا ونهبت ثرواتنا وتم بناء المنتجعات بدلآ من بناء المصانع والقلاع المنتجة وتم بناء الفيلات والقصور والأبراج بدلآ من بناء العقول وضاعت قيمنا ونمى بين ربوع بلادنا أجيال غير واعية جاهلة كل همها الأستهلاك حتى فى الكلام فهى ترمى التهم والأحكام المسبقة فكل انسان اصبح قاضيآ وحاكم ......

فقط فى ديموقراطية الكلام أن تعدى ذلك فأنة يدخل الى النهاية بقدمية ويحرم من ديمقراطية الكلام

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل : محمود

هكذا أريد لك ولي أن نكون

أن يكون آخرنا لا شيء

ولا مانع أن تفرغ شحنة غيظك بالكلام

واسمح لي أخي الكريم أن أنقل لك ما كتبته عن ذلك في موضوع خواطر مجنون

المسموح به من نقد للنظام هو ما يكون خدمة للنظام ويكون هذا النقد بإيحاء من النظام وغرضه تفريغ شحنة الغضب الشعبي إذ أن الكبت من النظام يؤدي إلى الإنفجار في النظام ومن ثم سقوطه

وما يبدو لك من ذلك كأنه حدث من غير نظام يكون مدبرا بانتظام

وكل شيء بات مطوعا له

فالترشح مثلا أمام النظام في خدمة النظام أو بصفقة مع النظام مع أن الغرض الأصلي هو أن يسقط النظام فكان الترشح خدمة للنظام

ومحاربة أعداء النظام أو المناوئين له في هذا الوقت لا تؤدي لسقوط النظام بل هي انتصار للنظام

إنها في النهاية استراتيجية الحاكم وفوضوية المحكوم

وفي النهاية سنقول للفائز..( مبارك )

ها ها ها ها ها

أدرك المجنون أن هناك من فهم جملته الأخيرة فسكت وانصرف

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم أخي محمود ..

و هذه هي قمة الحكمة ..

أن يتم الكبت .. مع وجود متنفس صغير يمنع الانفجار ..

فهو يرى أنه لن يضره بعض كلمات من هنا و هناك .. بل هي في صالحه .. إذ تبن أنه يسمح للغير في إبداء الرأي ..

فالسياسة المعتمدة هي : من حقك "تقول" اللي نفسك في .. و من حقنا "نعمل" اللي نفسنا فيه !!

تحيتي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...