رواية عزازيل -- تحقيق تاريخي للأحداث ، الشخوص ، الأماكن

[احمد رضوان]

أبدأ أولاً بتحية كل الأعضاء الكرام وأعود إليكم أحبتي بموضوع صعب بعدما اجدبت صحرائي لفترة فأرجو منكم تحملي

رواية عزازيل

الكاتب - يوسف زيدان

المؤلف د. يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الاسكندرية، وباحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وحقق كثير من كتب التراث وله مؤلفات عدة. (المصدر محيط)

الرواية من زاوية أدبية هى ممتعة تنقلك إلى فترة زمنية لم يتناولها كاتب من قبل بتلك التوليفة ولأن كاتبها عنونها بأنها رواية لم اجد غضاضة فى أن أمر على ما ذكر فيها بعقل متقبل لوجهة نظر المؤلف بدون أن اجهد نفسي لمناقشة آراء ومعتقدات الراهب هيبا بطل الرواية ولا ما مرات به من احداث قد يرفضها البعض وقد يهجم عليها البعض الآخر.

لم يجهد أحد الذين هاجموا الرواية بغرض الإقصاء إلى تقبلها كرواية من خيال كاتب هداه "عزازيل" الشيطان إلى كتابة نص أدبي بطله رجل دين يقوم برحلة عمره لتبديد كل شكوكه والتى تحيط به من كل مكان مما يتطلبه العمل الأدبي من هامش من الحرية كضرورة للإبداع.

هيبا يدون ما مر به في رحلته

يقول هيبا الراهب الطبيب بطل الرواية:

"من أين أبدأ تدويني؟ البدايات متداخلة ومحتشدة برأسي ، ولعل البدايات كما كان استاذي القديم سوريانوس يقول ، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا ، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. أما في الحياة وفي الكون كله فكل شئ دائري يعود إلى ما منه بدأ ويتداخل مع ما به اتصل "

تحقيق مقتل هيباتيا

شد إنتباهي أن الكاتب متخصص فى المخطوطات ومن هنا وجدت نفسي أتسائل هل الأحداث التي جمعها الكاتب والشخصيات والأماكن لها وجود حقيقي ومدى إبتعاد الرواية عن حقيقة ما جرى فى تلك الفترة حرك هذا الهاجس مقتل هيباتيا ذلك المشهد الرهيييييييييييب فى الرواية ووجدتنى أبحث عن من تكون هيباتيا هذه التي يقصدها الكاتب واعترف بأني جاهل بالتاريخ المصري تماماً فى تلك المرحلة.

الفاجعة كانت حقيقة الشخصية كما تم ذكرها من أنها كانت أستاذة فى الرياضيات والفلك والفلسفة والتي قتلت بشكل كارثي على يد العامة بتحريض من رجال الكنيسة في إسكندرية وتم سحبها من الفصل وسحلها فى الشارع وتمزيق ملابسها ونهش لحمها باستخدام القواقع علىخلفية اتهامها بأنها مهرطقة وساحرة وتعمل بالفلك والرياضيات والفلسفة وبمقتلها انتهت الحقبة الهلينية.

المصدر:

موقع جامعة ألباما الأمريكية

http://www.astr.ua.edu/4000WS/HYPATIA.html

"She is one of the more romantic figures in science. She was the daughter of Theon, a mathematician who taught at the great school at the Alexandrine Library. She traveled widely and corresponded with people all over the Mediterranean. We know of her only through her letters because all of her work was destroyed when the Great Library of Alexandia was destroyed.

She taught at the school in the Library in Alexandria, Egypt. Letters written and addressed simply to the philosopher were delivered to her. She taught mathematics and natural philosophy. She is credited with the authorship of three major treatises on geometry and algebra and one on astronomy. She invented several tools: an instrument for distilling water, an instrument to measure the specific gravity of water, an astrolabe and a planisphere.

She died violently. She was dragged to her death by a mob who pulled her from her classroom into the streets where they peeled her to death with oyster shells."

مصدر آخر

http://en.wikipedia.org/wiki/Hypatia_of_Alexandria

وهناك العديد من الكتب فقط ابحثوا عن Hypatia

إذن الكاتب إنما نقل مشهداً حدث بالفعل ووظفه لخدمة روايته ومن هنا وجدت ان تحقيق ما تم ذكره من احداث وشخوص واماكن ومخطوطات انما يصب فى مصلحة فهم تاريخ لم يدرس لنا ومجهول تماماً وهو تاريخ الصراع بين المسيحية والديانة القديمة في مصر وزعم الكاتب بلإستيلاء على المعابد وتحويلها إلى أديرة والكثير مما غاب عن كتب التاريخ التي تدرس لنا.

----

الموضوع موجود في باب الثقافة والعلم بغرض محاولة تحقيق تاريخية وعلمية للأحداث في الوراية وليس هناك مجال لجعلها خلاف ديني فمن له تعليق من زاوية دينية أرجو منه فصله في موضوع مستقل احتراما للغرض من هذا الطرح او ارجو من الإدارة.

ودمتم بكل خير على موعد لإستكمال ما بدأنا

تقبلوا تحياتي

[احمد رضوان]

لمن لم يقرأ الرواية بعد وحتى يلم بالموضوع أرفق رابط لتنزيل رواية عزازيل

http://www.BLOCKED77/file/63424674/84ef3922/___online.html

دمتم بود

[احمد رضوان]

يقول هيبا

"بسم الاله المتعالي أبدأ في كتابة ما كان وما هو كائن من سيرتي ، واصفاً ما يجري من حولي وما يضطرم بداخلي من أهوال. وأول تدويني هذا ، الذي لا أعرف كيف ومتى سيكون منتهاه ، هو ليلة السابع والعشرين من شهر توت (أيلول - سبتمبر ) سنة 147 للشهداء ...."

تقويم الشهداء

حدد المسيحيون المصريون بدء تاريخهم بيوم 29أغسطس عام 284م، وهو اليوم الذى استشهد فيه الكثير على يد ديقلادينوس وذلك بنفس التقويم الذى استخدم فى مصر قبل ذلك التاريخ. وهو يتبع الحساب الجوليانى (استخدام السنة الكبيسة بأمر من يوليوس قيصر فى عام 46 ق.م). ويسمى بالتقويم القبطي ويطلق عليه تقويم الشهداء.

التقويم القبطى يتبع الحساب الشمسى، وهدفه احصاء الأيام والفصول والأعوام الشمسية الكاملة وتحديدها جميعا بالنسبة لدورة الكرة الأرضية حول الشمس.

ومع تقدم العلوم، بدأ الأقباط المصريين بتسجيل الإختلاف بين دورة قمر وأخر، ومتوسط الوقت الذى يستغرقه القمر فى دورانه، والوقت بين ظهور هلال جديد والذى يليه، ويسمى الشهر القمرى.

وقد أخذ الغربيون هذا الحساب وطبقوه على التقويم الرومانى، فاتفقت الأعياد المسيحية عند جميع المسيحيين كما كان يحددهاالتقويم القبطي حتى عام 1582، حين ضبط الغربيون تقويمهم بتعديل الأب جريجورى الثالث عشر.

كان التقويم القبطي قد صار على نهج التقويم المصرى القديم، ولايزال هذا التقويم دليلا نافعا ودقيقا للطقس والفصول والزراعة والنيل فى فيضانه، ولا يزال المزارعون يراعونه فى كل ما يخص الزراعة والحصاد.

[احمد رضوان]

يبدأ هيبا تدوين الرق الثاني بيت الرب قائلاً:

"أتذكر جيدا ظهيرة اليوم الذي دخلت فيه أورشليم عبر الجزء المنهار من أسوارها العالية ، الجزء الذي كان فيما سبق يمسك البوابة الكبيرة المسماة بوابة صهيون .. ألقيت عصا ترحالي هناك ، بعد سياحات طويلة بين قرى اليهودية (فلسطين) والسامرة

دخلت أورشليم في حدود الثلاثين من عمري الذي أنهكه سفر الجسم والروح فى الأرض والسماوات ، وحيره ارتحال العين بين صفحات العين بين صفحات الكتب ..."

تدور الرواية فى العهد الروماني وبعد مرور مائة عام على مجمع نيقية والذي سيتم تحقيقه لاحقا

أورشليم - القدس - إليا (بيت الرب) - يوروشاليم

يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم" وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.

سكان القدس الأصليون

سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.

العصر الفرعوني (16 - 14 ق.م)

خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

العصر اليهودي (977 – 586 ق.م)

دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. فقد استطاع داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاماً.

وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى "أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. (سفر التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5).

العصر البابلي (586 – 537 ق.م)

احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.

العصر الفارسي (537 - 333 ق.م)

ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس.

العصر اليوناني (333 – 63 ق.م)

استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.

القدس تحت الحكم الروماني (63 ق.م – 636م)

استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeji على القدس عام 63 ق.م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي.

كنيسة القيامة

نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.

عودة الفرس

انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.

-----------------

المصدر الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0523578...8431784482D.htm

[احمد رضوان]

عدت إليكم أصدقائي بمفاجأة لم أكتشفها إلا بعد قراءة الرواية كاملة، الكاتب لم يكتب رواية كما يزعم إنما ابتعث أحداثاً حقيقية وشخصيات غيرت التاريخ ليناقش أفكارها من خلال الراهب هيبا ورحلته من الشك إلى النور.

ناقش الكاتب من خلال هيبا حادثة الخروج من الجنة من خلال حادثين تعرض لهما هيبا وإن كان إستغراق الكاتب في تفاصيل محاولات الإغراء - أعتقد - كانت رغبة منه فى التوميه وإخفاء ما ورد على صفحات الكتاب من حوادث حقيقية وشخصيات فرضت قوانين وأقصت آخرين وغيرت مجرى التاريخ وأضطُهدَت واضطَهَدت. تعرض الكاتب للكثير من حوداث تلك الفترة الزمنية والتي لا تزيد عن 15 عاماً هي رحلة هيبا من خلال المخطوطات والكتب والمقالات الحقيقية المصرح به والسري منها والقانوني والغير قانوني - الأبوكريفا -

يقول هيبا على لسان نسطور:

"خطب شيشرون! يالك من ماكر أيها الراهب المصري ، أنت تحب الفصاحة مثلنا ... "

تحقيق شيشرون

ماركوس توليوس شيشرون Marcus Tullius Cicero - شيشرون Cicero - ، الكاتب الروماني وخطيب روما المميز، ولد سنة 106 ق.م، صاحب إنتاج ضخم يعتبر نموذجا مرجعيا للتعبير اللاتيني الكلاسيكي وصلنا لحسن الحظ جانب كبير منه، لقد أثارت شخصية شيشرون الكثير من الجدل والتقويمات المتضاربة وخاصة في الجانب السياسي من حياته، فهو تارة مثقف مضيع في وسط سيء، وتارة أخرى ثري إيطالي صاعد في روما، وثالثة انتهازي متقلب و"أداة طيعة في يد الملكية" و"متملق لبومبي ثم سيزار" بحسب ثيودور مومسين وجيروم كاركوبينو، ولكنه أيضا بحسب بيير كريمال الجسر الذي عبره وصلنا جانب من الفلسفة اليونانية.

الخطب القانونية

إن أعظم ما أسهم به شيشرون في الفكر السياسي هو شرحه وتحليله لنظرية الرواقيين في القانون الطبيعي وعنه انتقلت هذه الأفكار إلى الغرب التي كانت مرجعه الأساسي حتى القرن التاسع عشر ميلادي . وقد انتقلت منه أول الأمر على رجال القانون الرومان ثم إلى أباء الكنيسة فكان شرحه هذا يستشهد به خلال القرون الوسطى دائما . يقول شيشرون يوجد قانون طبيعي عام ينبثق من واقع حكم العناية الإلهية للعالم كله ، كما ينبثق من الطبيعة العقلية و الاجتماعية للبشر وهذا البشر هو أدنى ما يكون إلى الله ، هذه نظرته لفكرة دستور دولة العالم ، أي دستور واحد صالح لكل زمان ومكان لا يتغير ولا يتبدل ،وهو ملزم لجميع الناس والأمم ، وأي تشريع مخالف لأحكام الدستور هذا لا يستحق أن يسمى قانونا ، لأنه من غير الممكن جعل الصواب خطأ, ويرى شيشرون كذلك أن القانون الطبيعي لا يجوز تعطيل أحكامه بتشريعات من صنع البشر ، كما لا يجوز الحد من نطاق أحكامه أو إلغاء نفاذ أحكامه ، بل حتى المؤسسات السياسية مثل مجلس الشيوخ والنواب والشعب يحملون على التنحي عن واجبنا في إطاعة هذا القانون الذي هو من عند الله الحاكم والسيد المشروع لهذا القانون وراعيه وبالتالي فالناس سواسية في ضوء هذا القانون وحتى إذا سلمنا بأن الناس ليسوا سواء في المعرفة والعلم لا يطلب من الدولة أن تسوي بين الناس في الملكية ، ومع ذلك فهي مطالبة بالتسوية بينهم في الملكات والملكات العقلية وفي مقومات شخصياتهم النفسية ، ويرى من جهة أخرى أن الناس جميعا مهما كان جنسهم لهم نفس القدرة على اكتساب الخيرات التي يكتسبها غيرهم وأنهم جميعا متساوون في القدرة على التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ .

[عدل] الخطب السياسية

يرى شيشرون أن الدولة إذا أرادت البقاء باستمرار فيجب عليها بل يلزمها الاعتراف بالحقوق التي تربط مواطنيها بعضهم ببعض وبينهم وبين هذه الدولة، والدولة بذلك هي جماعة معنوية من الأشخاص يملكون الدولة ويسميه مصلحة الناس المشتركة، وهذا التعريف يعادل في معناه التعريف الإنجليزي القديم لكلمة كومنولث، وهنا تظهر أفكار شيشرون معارضة للأبيقوريين حيث هاجمهم بشدة كما هاجم الشكاكين - أنصار المدرسة الشكية - في دعواهم بأن العدالة هي الخير الذاتي، فالدولة إذا لم تكن قوامها الروابط المعنوية التي تجمع بين الناس بعضهم ببعض فلم تكن إلاكما قال أوغسطين عصابة مسلحة من قطاع الطرق تسلب الناس أموالهم على أكبر نطاق ممكن، وإذا خرجت الدولة على قواعد الأخلاق فتكون بذلك مستبدة وتحكم رعاياها بالقوة، فتفقد بذلك طابعها الحقيقي كدولة.

1. الدولة وقانونها ملك الناس مجتمعين فإن سلطتها تنبثق من قوة الأفراد مجتمعين.

2. استخدام القوة سياسيا أي الإستخدام السليم القانوني هو في الحقيقة استخدام لقوة الناس مجتمعين، والموظف العام الذي يمارس استخدامها إنما يعتمد في ذلك على ما لديه من السلطة بحكم وظيفته المسنده في ذلك القانون لأنه من طبيعة هذا القانون.

3. الدولة تخضع دائما لقانون الله أو القانون الأخلاقي أو القانون الطبيعي، ذلك القانون الأعلى الذي يسمو ويعلو على التصرفات البشرية والمنظمات الدنيوية.

ومن جهة أخرى فقد تجسدت أفكار شيشرون عندما وضع خطة توفيقية وهي ترتدي ثلاثة أشكال وهي الملكية الفردية والأرستقراطية و الديمقراطية وتتميز هذه الأشكال بحسنات مختلفة منها

* الملكية الفردية الإخلاص والوفاء لشخصية نافذة جدا.

* الأرستقراطية تستفيد من موهبة توفيقية أي النخبة

* الديمقراطية تضمن جدية كل قرد

وهكذا نادى شيشرون بالدستور المختلط الذي يدمج محاسن الدساتير الثلاثة السابقة وهو في الواقع الدستور الروماني.

المصدر:

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%8A%....86.D9.8A.D8.A9

[Alshiekh]

شكرا لوضعك لرابط تنزيل الرواية

لقد بحثت عنها كثيرا ولكن لم اجد الا ابواب فقط على موقع الدكتور يوسف زيدان ، وماعدا ذلك لم يكن سوى هجوم شديد على الدكتور ممن اعتبروه قبل الرواية صديقا للمسيحيين ، وصفوه بعد الرواية بأنه عدوا للمسيحية والمسيح !

كنت قد شاهدت حلقة له على التليفزيون لمناقشة حول الرواية وكان هناك هجوم شديد عليه.

للاسف مازلنا فى عالمنا هذا لانقبل ان يأتينا احد بما لاتهواه انفسنا.

عموما اتمنى ان اجد الوقت الكافى لقراءة الرواية ومن ثم يمكن التعليق على الاحداث.

شكرا مرة أخرى

[seeem]

موضوع رائع ... للرواية قراءة ... وللخطاب عودة :)

[galaxy]

رائع هو طرح الموضوع زميلي الفاضل.....................تحياتي للطرح المميز وللروايه وجاري قرائتها ان شاء الله ............. :sad:

[فولان بن علان]

(((عزازيل)))

الرواية المثيرة التي هوجمت من رجال الدين المسيحي في مصر

ترجمة عن السريانية لرقاق وجدت في صندوق خشبي مدفونة أسفل الحجارة أمام بوابة الدير

الذي أقام فيه شمال غرب حلب والذي يتبع كنيسة أنطاكية بعد نصيحة الأسقف نسطور له

والذي أصبح أسقفا للعاصمة القسطنطينية حتى طرد وحرم وحكم عليه بالهرطقة

بسبب رفضه الإعتقاد بأن العذراء أم الإله بعد تأليب أسقف الاسكندرية كيرلس عليه في المجمع

المسكوني الذي عقد بأفسوس

مذكرات الراهب المصري هيبا كتبها في القرن الخامس الميلادي

يحكي قصة رحلته من بلدته الاولى على حدود أسوان عبر أخميم بنجع حمادي

ثم رحلته للاسكندرية لتلقى علوم الطب واللاهوت وما لاقاه من أهوال أسلمته للحيرة

وجعلته يخرج هاربا حتى وصل كنيسة القيامة بأورشليم واقام بغرفة خارج سور الكنيسة

يداوي المرضى واشتهر أمره كطبيب ماهر حتى وصول وفد الأب تيودور للحج ومعه ذو الوجه

الصبوح نسطور الذي أحبه هيبا كثيرا وارتبط به حتى دعى الراهب هيبا للحاق به إلى أنطاكية

لكن هيبا الراهب والطبيب والشاعر أراد الإقامة في مكان هادئ بعيد عن زحام المدن الكبيرة

أقترح عليه نسطور الإقامة في الدير الذي ختم الإقامة فيه بكتابة المذكرات

والده الصياد الذي كان يمد الكهنة في المعبد بالأسماك

ومقتله أمام عينيه وهوطفل بيد المسيحيين أقارب أمه وتزوج أمه بأحدهم

أمر عزازيل (( ابليس)) معه

وأوكتافيا خادمة تاجر الحرير الثري الصقلي

وهيباتيا الفيلسوفة والرياضية والملقبة بأستاذة الزمان

وكيف سحلت على طرق الاسكندرية بيد الكهان والرهبان

ومرتا المغنية للترانيم وعلاقة نشأت معها ثم رحيلها بعد دخوله في غيبوبة الحمي ظن أن لافواق منها

والمجمع المسكوني بنيقية والحكم بهرطقة أريوس

احتفاظه بالكتب والأناجيل المحرمة التي كانت لجنة الأساقفة الرهيبة في عصر الامبراطور قسطنطين تحرق نسخها وتعاقب من يحتفظ بها

والراهب فريسي الأقنوم

والفرق بين الخادم الشماس والراهب والقس والأسقف والكاهن

إنه عالم الكنيسة

الرواية ذات لغة أدبية غاية في المتعة والعذوبة

هناك في ذكر غوايات أوكتافيا تفاصيل جنسية مبالغ فيها من وجهة نظري

الجدل وصراع الكنائس الكبرى

طبيعة السيد المسيح ... القرن الرابع والقرن الخامس

التاريخ والأدب والجدال

الرواية حبلى مثيرة معلمة

فازت بجائزة بوكر العربية

طبعت سبع طبعات في سنتين

الكاتب دكتور يوسف زيدان

مدير ادارة المخطوطات والتزويد بمكتبة الاسكندرية

التفاصيل وصاحب الرواية وما قيل عنها

يتبع

[فولان بن علان]

اعتذر لأنني لم أطلع على هذا الموضوع من قبل

وإن كنت أود عرض الرواية كعمل أدبي في بابه وليس كتحقيق تاريخي

فهل نقل الموضوع كرد في موضوع في باب آخر دون التنبيه

حتى وإن كان التناول لنفس الرواية

يعني رغبة في التوقف

الشكر للجميع

[فنان محتار]

للأسف كنت اعتقد ان محاورات المصريين أرفع من ان تتعرض لموضوع يمس اى طرف ولكن قبل اى شئ

من يطلب ان يتطور فكر الاقباط ويقبلون النقد والسب والتشكيك فللعم ولانك كما قلت تجهل اى شئ عن التاريخ المصرى فى هذه الفترة وهى الفترة القبطية وللاسف هذا ليس عيبنا لاننا محرومين من ان يكون لنا اى منابر فاننا ومنذ زمن بعيد لا يوجد من يكرمنا بل الكثير من السب والقذف المهذب المحترم ( السم فى العسل ) يجب عليك اخى العزيز ان تضع نفسه مكان اى قبطى فالجميع لا يقبل ان يمس الدين الاسلامى باى شئ اى شئ ولو على سبيل الاستفسار فكم وكم اذا كان استهزاء ووضع المسيحيين موضع الهمج الذين يقتلون ويزبحون والانكد ان يقال ان هذا بالمخطوطات وكم من جرائم ترتكب باسم المخطوطات ونحن هنا لسنا بعلماء تاريخ وكما نتجاهل المواقع الاجنبية فى اثبات الكثير من الحقائق الاخرى لماذا نتمسك بها الان ؟؟

برجاء مراعاة ان بينكم اقباط وان هذا الموضوع يمس بل يجرح كل مسيحيى ..

فما لا تقبله على نفسك فارجوك ان لا تقبله على غيرك لمجرد انك الطرف الاعلى صوتا فكما وقفنا جميعا معكم ضد اى اساءة وجهت او ستوجه لكم نتوقع ان نقابل بالمثل فارجو ان يتم رفع هذا الموضوع او نقله الى موضع آخر حتى لا تحدث بلبله ..

ارجو واتمنى ذلك ..

مع محبتى واحترامى للجميع

[احمد رضوان]

الزميل العزيز فنان محتار أعتذر لك ان كان هذا الموضع قد أغضبك، وإن كان الموضوع قد بدء بغرض تحقيق الأماكن والشخصيات وغيرها من أحداث حقيقية من وجهة نظر تاريخية وباستخدام المواقع الأكاديمية مثل جامعة ألاباما وذلك بغرض الإطلاع على تلك الفترة. وليس بغرض تحليل الرواية او الدفاع عن وجهة نظر الكاتب او وجهة النظر الأخرى.

لما ثبت أن جميع ما ورد بالرواية له وجود حقيقي على الأرض وأن الكاتب إنما طوعه لخدمة الرواية .... توقفت عن الكتابة لانتفاء الغرض من الموضوع وعلى من يريد ان يبحث أن يبحث بنفسه من خلال المواقع والجامعات التى توثق تلك الفترة.

لذا أترك امر حذف هذا الموضوع او رفعه للإدارة لأنه وببساطة هو ممارسة عملية إخفاء الحقائق واغماض العيون عما هو موجود بالفعل.

تقبل تحياتى