اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حماية المقاومة من نفسها


Recommended Posts

تكلمنا اكثر من مرة عن حماية المقاومة عن طريق اتباع الف باء سرية العمل و عدم البوح باسماء القائمين بالعمليات و تكلمنا مرات و مرات عن ضرورة التعامل مع الخيانة الداخلية !!!!!! و لا من مجيب !!!

دائما تتصرفون بمنطق عنترية العصور الوسطى هل من يوصل رسالتنا هذه للمسئولين عن المقاومة ؟؟

هذه رسالة لهم من بريد الأهرام اليوم:

اللعب علي المكشوف‏!‏

زعماء فصائل المقاومة الفلسطينية لهم ملفات لدي أجهزة المخابرات الاسرائيلية منذ زمن بعيد بها تفصيلات عن حياتهم وروتينهم اليومي وتنقلاتهم وعناوين سكنهم وعملهم وأرقام سياراتهم وتليفوناتهم واقربائهم ومعارفهم‏!!!‏ إلخ وعملية اصطياد أحدهم من أسهل الأمور كما حدث في محاولة اغتيال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي وكما حدث من قبل من تصفيات بعض زعماء المقاومة ومايمكن أن يحدث مستقبلا أيضا‏!!!‏ المقاومة العلنية المعروف زعماؤها وافرادها لاتصلح لمقاومة قوات احتلال مدججة بالطائرات والدبابات وأحدث الامكانات الفنية المتطورة ويخدمها جهاز مخابرات قوي هذا الوضع لايحقق مبدأ توازن الرعب الذي يعتبر بديلا عن توازن القوي كما كان يكتب دائما استاذنا الفاضل الوزير أمين هويدي وزير الحربية ورئيس المخابرات العامة الاسبق والذي يحقق توازن الرعب هنا هو نوع آخر من المقاومة يسمي المقاومة السرية‏..‏ والسرية تعني وضع غمامة علي أعين أجهزة المخابرات المعادية‏..‏ بمعني أن يكون هناك صديقان يعملان في المقاومة ولايعرف أحدهما أن صديقه في المقاومة‏!!!‏ المقاومات السرية التي نشأت في أوروبا في أثناء احتلال القوات النازية إلالمانية لها في الحرب العالمية الثانية كانت مخابرات الحلفاء التي كانت تساعد هذه المقاومات وتهرب لها الاسلحة والمعدات كانت تسمي هذه المقاومات الذين يعملون تحت الارض ولذلك فإن هذه المقاومات كانت ناجحة جدا في استنزاف قوات الاحتلال وليس ذلك فحسب بل قدمت مساعدات فعالة لقوات الحلفاء عند غزوها لأوروبا لهزيمة الجيش الألماني‏!‏ إن أحد مبادئ القتال هو تحقيق اكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو بأقل خسائر ممكنة‏..‏ أقول ذلك بسبب دوام الإعلان عن مسئولية فصائل المقاومة عن أي حادث وكذلك اسماء المشتركين فيها مما يدفع السلطات الاسرائيلية إلي تدمير منازلهم واعتقال عائلاتهم‏!!‏ أي التبرع مجانا بخسائر ليس لها أي مبرر وإنني أجد تفسيرا مقنعا لهذا التصرف الإعلاني الذي لم يسبق له مثيل في أي مقاومة نشأت ضد قوات احتلال علي مدي التاريخ البشري‏!!!!‏

عندما يكون القادة السياسيون اكثر عددا من المقاتلين فإن ذلك يشبه جيشا يكون فيه عدد اللواءات أكثر من عدد الجنود وهذا الجيش بهذا التشكيل المقلوب لايحقق نصرا‏.‏

سمير محمد غانم

خبير في الشئون الاستراتيجية

و الرابطة هى :

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=PO...T1.HTM&DID=7795

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز عادل

كنت انا ايضا مستغرب جدا من الموضوع ده خصوصا ان ناس كتير

كتبت عنه واتكلمت فيه ولابد انهم (المقاومه)سمعوا عنه اكيد

لكن لااظن ان استمرارهم من باب العناد او الاستهتار

اكيد فى سبب

ويمكن الاخ اسامه الكباريتى يقدر يفيدنا فى الموضوع المحير ده

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

تكلمنا اكثر من مرة عن حماية المقاومة عن طريق اتباع الف باء سرية العمل و عدم البوح باسماء القائمين بالعمليات  و تكلمنا مرات و مرات عن ضرورة التعامل مع الخيانة الداخلية  !!!!!! و لا من مجيب !!!

سبق لي الإجابة على هذا الطرح في أكثر من موقع ..

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...p?p=80207#80207

دائما تتصرفون بمنطق عنترية العصور الوسطى هل من يوصل رسالتنا هذه للمسئولين عن المقاومة ؟؟

وهكذا ترى أن لا عنترية ولا جاهلية فيما يجري .. بل فيه إغاظة للعدو الصهيوني لا يفقهه إلا ذلك العدو المتغطرس ..

هذه رسالة لهم من بريد الأهرام اليوم:

اللعب علي المكشوف‏!‏

 

زعماء فصائل المقاومة الفلسطينية لهم ملفات لدي أجهزة المخابرات الاسرائيلية منذ زمن بعيد بها تفصيلات عن حياتهم وروتينهم اليومي وتنقلاتهم وعناوين سكنهم وعملهم وأرقام سياراتهم وتليفوناتهم واقربائهم ومعارفهم‏!!!‏ إلخ وعملية اصطياد أحدهم من أسهل الأمور كما حدث في محاولة اغتيال الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي وكما حدث من قبل من تصفيات بعض زعماء المقاومة ومايمكن أن يحدث مستقبلا أيضا‏!!!‏ 

ليس في كل ما أورده الخبير أي خبرة .. فشعب تحت الاحتلال قرابة النصف قرن .. لن يستطيع إخفاء زعاماته السياسية .. 

ولا حتى قياداته العسكرية .. 

وبخاصة في مناطق غاية في الضيق (ما هي مساحة قطاع غزة كله!!) وهذا القطاع يكتظ بحوالي مليون نسمة ..

والانتقال فيه من مخيم إلى آخر يمر بأكثر من حاجز صهيوني!!

والأجهزة الأمنية تنفذ اتفاقياتها مع العدو وتسلمه كل ما تعرفه عن كل شئ عن كل الناس ..

والبطاقات الشخصية للفلسطينيين مازالت تصدر عن تل أبيب .. وحتى المواليد يجري تسجيلهم عند اليهود قبل السجلات الفلسطينية ..

كنت أظن الخبير يتحدث عن مدى معرفة اليهود بأسرار الجيوش العربية!!

المقاومة العلنية المعروف زعماؤها وافرادها لاتصلح لمقاومة قوات احتلال مدججة بالطائرات والدبابات وأحدث الامكانات الفنية المتطورة ويخدمها جهاز مخابرات قوي هذا الوضع لايحقق مبدأ توازن الرعب الذي يعتبر بديلا عن توازن القوي كما كان يكتب دائما استاذنا الفاضل الوزير أمين هويدي وزير الحربية ورئيس المخابرات العامة الاسبق والذي يحقق توازن الرعب هنا هو نوع آخر من المقاومة يسمي المقاومة السرية‏..‏ والسرية تعني وضع غمامة علي أعين أجهزة المخابرات المعادية‏..‏ 

هذا الكلام فيه مغالطة وخلط لا يصدر عن خبير استراتيجي .. فليس فيمن فرضوا توازن الرعب من هو معروف .. ولا يعرف إلا بعد استشهاده في العمليات التي تقض مضاجع العدو رغم كل احتياطاته والسور الواقي الذي يبنيه .. وحالة الحصار التام على المدن والقرى في الضفة والقطاع ..

فكيف يستطيع الاستشهاديون النفاذ في الوقت المناسب إلى المكان المناسب .. إذا كانوا معروفين ..

آخر الشهداء من القادة العسكريين "عبد الله القواسمي" خير مثال .. فهو مطلوب ومطارد للعدو .. ورغم ذلك استمر في توجيه العمليات العسكرية طوال عامين .. حتى أذن الله له بالشهادة ..

وهذا الصنف من القادة يتسلون عادة في اللعب بأعصاب الصهاينة بالتفنن في الظهور والاختفاء .. وترك آثار تدل على تواجده فوق رؤوس الأعداء طوال أيام ..[/color]

بمعني أن يكون هناك صديقان يعملان في المقاومة ولايعرف أحدهما أن صديقه في المقاومة‏!!!‏ المقاومات السرية التي نشأت في أوروبا في أثناء احتلال القوات النازية إلالمانية لها في الحرب العالمية الثانية كانت مخابرات الحلفاء التي كانت تساعد هذه المقاومات وتهرب لها الاسلحة والمعدات كانت تسمي هذه المقاومات الذين يعملون تحت الارض ولذلك فإن هذه المقاومات كانت ناجحة جدا في استنزاف قوات الاحتلال وليس ذلك فحسب بل قدمت مساعدات فعالة لقوات الحلفاء عند غزوها لأوروبا لهزيمة الجيش الألماني‏!‏ إن أحد مبادئ القتال هو تحقيق اكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو بأقل خسائر ممكنة‏..‏ 

ممتاز .. أين هم الحلفاء في حالة المقاومة الفلسطينية !!.. كل المحيط بفلسطين حليف استراتيجي للاحتلال .. ويعمل على حراسة حدوده بأفضل من الصهاينة أنفسهم!! لا أستثني منهم أحدا وأولهم قوى الأمن الفلسطيني (أمن السلطة) ..

أي أن المثال هنا غير سليم ولا تجوز المقارنة بين السواحل الأوروبية وحدود قطاع غزة مع مصر مثلا ..

أما الأردن فإن الأوامر بإطلاق النار على المتسللين دائمة .. ولا يحتاج الجندي أية تعليمات جديدة ..

بمعنى أن خبيرنا يتعايش مع النظريات ولا يحاول معايشة الواقع المخالف لنظرياته الاستراتيجية ..[/color]

أقول ذلك بسبب دوام الإعلان عن مسئولية فصائل المقاومة عن أي حادث وكذلك اسماء المشتركين فيها مما يدفع السلطات الاسرائيلية إلي تدمير منازلهم واعتقال عائلاتهم‏!!‏ أي التبرع مجانا بخسائر ليس لها أي مبرر وإنني أجد تفسيرا مقنعا لهذا التصرف الإعلاني الذي لم يسبق له مثيل في أي مقاومة نشأت ضد قوات احتلال علي مدي التاريخ البشري‏!!!!‏

سبق الرد على هذا الكلام غير الدقيق .. أهل مكة أدرى بشعابها ..

وفلسطين ليست الهند .. حيث لا يعرفون بطاقات الهوية ولا البصمات ..

عندما يكون القادة السياسيون اكثر عددا من المقاتلين فإن ذلك يشبه جيشا يكون فيه عدد اللواءات أكثر من عدد الجنود وهذا الجيش بهذا التشكيل المقلوب لايحقق نصرا‏.‏

هذا الكلام فيه تجني على المقاومة الفلسطينية بكل أسف ..

ويدل على جهل من يدعي الخبرة والاستراتيجية .. 

فالسريون هم العسكريون .. ومن يشاهدهم الخبير على التلفزة والفضائيات هم السياسيون فقط ..

وهم ليسوا بالعدد الذي يدعيه بأي حال ..

أما من تمكنوا من إحداث الخلل في التوازن الذي عجزت عنه جيوشا مجيشة لا نراها إلا في قمع الشعوب .. فإنهم لا يعرفهم أحد .. 

ثم إنهم يتوالدون كل يوم ..

وكل يوم تتجهز كواكب منهم للزحف والفعل على الأرض .. 

ومثل هؤلاء لا يلتفتون لحسابات الاستراتيجيين من جنرالات المقاهي .. بل هو الأقصى هدفهم .. ولا يحيدون عنه قيد أنملة ..

سمير محمد غانم

خبير في الشئون الاستراتيجية

و الرابطة هى :

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=POST1.HTM&DID=7795

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أتصور أن طبيعة الجريمة السياسية بوجه عام أن تكون علنية .. فالمقصود منها عمل سياسى أحد جوانبه الاعلام .. على نقيض الجريمة الجنائية التى يكون مرتكبها حريصا على إخفاء نفسه وهويته حتى يتمكن من الهرب وتحقيق هدفه بالإستفادة الشخصية من جريمته ..

لهذا يكون إعلان المنظمات السياسية المسلحة عن عملياتها حتى يكتمل الهدف السياسى لها وإلا تكون فارغة من المضمون ويقع تأثيرها وكأنه عمل إجرامى عادى ..

أما تحديد هوية المنفذين فى بيانات منظماتهم فإنه يكمل الهدف السياسى والإعلامى ولا يضيف جديدا الى معلومات العدو الذى يكون لديه فى الواقع جسم الجريمة وهو جثة مرتكب الحادث ويمكن من خلال بصماته وصورته والوسائل الحديثة تحديد هويته خلال دقائق ومن ثم تكون مبادرة العدو بالإعلان عن التوصل الى شخصية الجانى بمثابة نجاحا أمنيا له .. على عكس أن تبادر المنظمات المسئولة عن الإعلان فإنها تمثل تحدياً يضيف زخماً سياسيا للحدث .. إضافة الى قطع الطريق على العدو لكى يقدم نجاحاً أمنياً دعائياً ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...