مصرى بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 ولهذا نتسائل دائما لما الأصرار على تطبيق نفس تلك التجارب و الأيمان تماما بنجاح تطبيقها لدينا حتى مع وجود اختلافات جوهرية ومن الذى يصر على تطبيق تلك التجارب أو يؤمن بنجاحها ؟! من الخلط وضع هذه التجارب كمرادف للدولة الاسلامية .. فالعبد لله على سبيل المثال واحد ممن يؤمنون بأن دولتنا بوضعها الحالى لا ينقصها "تشريعيا" الا القليل للوصول الى الحكم الاسلامى الكامل .. ولكن الهوة سحيقة جدا بين التشريعات وبين التطبيق هى التى تباعد بيننا وبين دولة الاسلام .. أما مفهوم الدولة الدينية حيث يستمد الحاكم شرعيته وفقا لنظرية "التفويض الالهى" فلا يوجد له مثيل اليوم فى الدول التى ذكرتها وكان نموذجا أوربيا .. شكل جزء من تاريخ التطور فى الفقه السياسى الأوربى .. وصار تاريخاً .. أما الثورة الأيرانية فهى تصنف كواحدة من أكبر الثورات التى عرفها العالم .. "ليست إنقلابا عسكريا" ومقارنة الثورة الأيرانية وتداعياتها وآثارها يكون بمثيلاتها من ثورات الشعوب مثل الثورة الفرنسية أو الروسية .. وما جرى فيها من مذابح وإراقة للدماء وليس مجرد رافضين للثورة أو راغبين فى القيام بثورة مضادة .. والمغامرات يمكن أن توصف بها الانقلابات العسكرية ولكن ثورات الشعوب لا توصف أبدا بأنها مغامرات .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 استمتعت بالمداخلات الأخيرة و رايي بالنسبة لثورات الشعوب ان الايديولوجية فيها ليست بالأهمية التي نتصورها الثورة الايرانية لم تكن فقط ثورة قام بها الملالي و لكن قام بها الشعب الايراني بأكمله احتجاجا علي نظام فاسد و تلا الثورة عملية تصفية حسابات بين الأجنحة التي قامت بالثورة و من الطبيعي ان يكون التيار الاكثر راديكالية هو التيار المنتصر في البداية و هو مثال انطبق علي كل الثورات بلا استثناء . الثورة البلشفية نفس القصة و ما حدث بين البولشيفيك و المونشيفيك يماثل كثيرا ما حدث في ايران وفي فرنسا الصورة ليست اكثر بعدا . الثورة هي حالة من الغضب و السخط الغير مميز و الغير واضح و الايديولوجية هي القالب الذي يوجه تلك الحالة من السخط نحو الهدف و يرسم له خطوطه العريضة و اهدافه .. لو لم تكن الايديلوجية الثورية الايرانية اسلامية لكانت شيوعية و لم لم تكن شيوعية لكانت قومية و هلم جرا الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Faro بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 تم حذفها بمعرفتي فـــــارو الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 مصرى كتب: مفهوم الدولة الدينية حيث يستمد الحاكم شرعيته وفقا لنظرية "التفويض الالهى" فلا يوجد له مثيل اليوم فى الدول التى ذكرتها يا عزيزى انا لا أختلف معك فى المسميات، و لكن فى النتائج، هذا هو ما يهمنى، فسواء كانت "تفويض الهى"، او "ولاية الفقية"...او...او..او، بالنسبة لى ما هى الا مسميات مختلفة لنتيجة واحدة: وهى حكم "Anti-touch" غير قابل "للتطويع" او "الأختلاف" او حتى المسايرة!! و الكارثة الحقيقية متمثلة فى ان من يقوم بتنفيذ هذا الحكم، هم "بشر"، "مخلوق" مثلك و مثلى، و لكن اعطائة صفة "الخليفة" او "امير المؤمنين" او "الحاكم بأمر الله" يرقية تلقائيا الى مرتبه "سامية" شبه مقدسة!! تؤدى الى ما تؤدى ما أوردته فى أمثال تلك الدول، بل و ما يؤديه حاليا من حين الى أخر، فعلاوة على بساطة العامه و (كم هم كثر) سهل جدا التأثير عليهم و تشكيلهم كما يريد مثل هؤلاء الحكام، انهم بسطاء لدرجة قبولهم لأى قضية على انها "قضية مسلمه"(Acomplished Fact )، و هذا فى رأيي المتواضع خطر ما بعدة خطر، اذ ستنطبق المقولة "كلمه تودية و كلمة تجيبة"، الم يحدث ان ربط أحدهم بين سورة التوبه و بين أحداث مركز التجارة العالمى، كنت قد قرأت عن تلك الأشاعة و مدى انتشارها و لكنى مع الأسف لا أتذكر أين، أو من قال بتوالى علامات الساعة ك"تكلم الشجر" ربما سيتهمنى البعض بتدخلى فى امور فقهية لا تعنينى، و لكن الا يمكن ان نتفق على خطر يشكلة مثل هذا الحكم و اعتبار ما سوف يصبح عليه العامه فى ظله هو نوع من انواع "غسيل المخ"، معذرة ان تدخلت من أن لأخر و الأتيان بتلك الأمثله، فهى واقع معاصر يحيط بنا من كل جانب، واقع لا يمكن تجاهله سواء فى دول شبيهة لنا أو بلدنا ذاتها، هناك خيوط رفيعة تربط بين كل هذا و انا لا يمكن ان أسميه "خلط"، مع احترامى للجميع!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 ابو حلاوة كتب: الثورة الايرانية لم تكن فقط ثورة قام بها الملالي و لكن قام بها الشعب الايراني بأكمله احتجاجا علي نظام فاسد حتى هذة لم نعد نفهم أهى الحقيقة أم هناك قصة اخرى هى الأصح! ففى كتاب ( العمال والثوره فى ايران ) لعالم الاجتماع الايرانى اصف بيات ، وهو عباره عن تطوير لرساله الدكتوراه التي كان الكاتب قد تقدم بها لجامعه كنت ببريطانيا فى 1984 فى هذا الكتاب يعتمد بيات على عمل ميدانى موسع قام به به خلال عامى1980 و 1981 واستطاع من خلاله ان يوثق الدور الذي لعبته الطبقه العامله الايرانيه سواء فى اسقاط نظام الشاه او فى الصراع ضد الدوله الاسلاميه الجديدة حول مختلف جوانب ( العلاقات الصناعيه ) وخاصه حول ( السيطرة العماليه ) على الانتاج!!! يضع بيات التجربه الثوريه فى ايران فى سياق معارك العمال فى العالم الثالث من اجل سيطرتهم الفعليه على عمليات الانتاج وعلى اداره الانتاج . يتناول بيات بعد ذلك دور العمال فى الثوره حيث يوضح ان الحركه الاضرابيه التي بدات فى صيف 1978 ثم اشتدت بحلول اكتوبر من نفس العام قد لعبت الدور الرئيسي فى اسقاط نظام الشاه فى فبراير 1979 وفى قلب حركه الاضراب هذه كانت اضرابات عمال البترول الطويله على مدى شهور اكتوبر ونوفمبر وديسمبر 1978 والتي اسفرت عن خسائر هائلة للاقتصاد الايرانى وقد افرزت حركه الاضراب الكثير من لجان الاضراب المنتخبه ديمقراطيا فى مواقع العمل كما يبن بيات ايضا الطابع العلمانى الغالب على مطالب الاضرابات والتي تمحورت حول زياده الاجوار وطرد الاداره وتوفير الخدمات الصحيه والتعلميه للعمال وانهاء العمل بالاحكام العرفيه وحل السافاك والافراح عن السجناء السياسين كما يشرح الكيفيه التي تطورت بها المطالب الاقتصاديه الى مطالب سياسيه من بينها اسقاط النظام وذلك فى ظروف المد الثورى فى 1978 و1979 [الفصل السادس] وعلىالرغم من ذلك الدور الهام الذى لعبة العمال فى الصراع ضد الشاه ، فانهم عجزوا عن استثمارة لصالحهم بسبب نقطة ضعف هامة فى حركتهم ، فعلى الرغم من تكوين لجان اضراب فى اغلب مواقع العمل المضربة ،فقد عجز العمال عن التنسيق بين مختلف مواقع العمل المضربة من خلال موسسة مركزية تمتلهم سياسيا كما حدت مثلا فى ثورة 1917 الروسية ( ص49) 0ومن هنا ، فمع سقوط الشاه ، كان الملالى (رجال الدين) هم القوى السياسية المركزية الوحيدة على ملء الفراغ الناتج عن انهيار الدولة البهلوية . ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 يا وايت هارت النماذج التي ذكرتها يمكن تقسيمها الى: - تاريخية و قبلية (السعودية) - رد الفعل (السودان، طالبان، نيجيريا) - حالة ايران فالتاريخية القبلية ترجع الى كيفية انشاء الدولة السعودية الاولى بتحالف من آل سعود و محمد بن عبد الوهاب و هناك امثلة لهذا في التاريخ، و كلها في مجتمعات قبلية صحراوية (الفقيه عبد الله بن ياسين الجزولي و يوسف بن تاشفين مؤسس دولة المرابطين، و تعرف بالملثمين ايضا، و كذلك الدولة التي قضت عليها، دولة الموحدين و التحالف بين عبد المؤمن و المهدي ابن تومرت، و كذلك المهدي السوداني ايضا) فالطبيعة القبلية و البيئة الصحراوية و البعد عن السلطة المركزية (سواء في اسطنبول ايام العثمانيين، او العباسيين و الامويين في الاندلس) كل هذا ساهم في وجود دولة ذات اساس ديني لتجميع قبئل طالما تحاربوا و تناحروا و جاء عبد العزيز بن سعود ليعيد الكرة بعد قضاء والي مصر محمد علي على الدولة الاولى اما حالة رد الفعل، فهي مجتمع يمر بازمات اقتصادية متكررة، و سوء ادارة و فساد مستشري و معه حرب اهلية ايضا، فيكون رد الفعل هو التسرع في تطبيق الشريعة، ظنا منهم انها الحل السحري، بدون دراسة جيدة او تدرج و هذا ما حدث لطالبان، و السودان، و نيجيريا ايضا تبقى حالة ايران فريدة و هي فيما قراته كانت ثورة الشعب كله بجميع طوائفه، على حاكم مستبد (الشاه) و اذكت شرائط الخميني هذه الثورة الشعبية و لم يشأ الشاه ان يقمع الشعب و يطلق عليهم الجيش و البوليس فسقط حكمه و حدث صراع على السلطة و كسب الملالي الصراع و اصبحت الدولة بولاية الفقيه، و هو منظور شيعي (نائب عن المنتظر) اذن، لكل من هذه الدول حالة خاصة و لكن انظر الى نماذج اخرى الكويت مثلا فيها برلمان و معارضة و صوت مسموع (و سلمي) للاسلاميين (اخوان اساسا) ماليزيا دولة تحافظ على الهوية الاسلامية لاغلبية ضئيلة من الملايو، في حين ان الاقلية الهندية و الصينية تعيش جنبا الى جنب و الحكم فيها من نموذج اقرب الى الديكتاتور العادل حيث ان محاضير محمد ناجح اقتصاديا و لكنه مستبد الى حد كبير و تبقى تجربة تركيا و هي ما زالت في طور النمو و لكنها ناجحة الى الان على الاقل عبرت عن رغبة الشعب ضد استخدام الامريكان لقواعدهم و رضخوا للشعب و ما يريده في حين ان ديكتاتوريات الخليج فعلت ما تريد رغما عن الرأي العام في بلدها الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 اما حالة رد الفعل، فهي مجتمع يمر بازمات اقتصادية متكررة، و سوء ادارة و فساد مستشري و معه حرب اهلية ايضا، فيكون رد الفعل هو التسرع في تطبيق الشريعة، ظنا منهم انها الحل السحري، بدون دراسة جيدة او تدرج و هذا ما حدث لطالبان، و السودان، و نيجيريا ايضا بمعنى أن الدافع قد لا يكون رغبة حقيقية فى تطبيق سليم للشريعة الاسلامية ولكنه التماسا لشرعية الهية للبقاء فى السلطة .. إنه توظيف للشريعة وليس تطبيقا لها .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 الطفشان كتب: اذن، لكل من هذه الدول حالة خاصة و دولتنا يا عزيزى كيف ستصنفها؟ أم انها ستصبح "حالة" او "تجربة" جديدة، يجب اختبارها معمليا حتى تثبت نجاحها أم فشلها؟!! ماليزيا دولة تحافظ على الهوية الاسلامية لاغلبية ضئيلة من الملايو أتعنى (مثلا ...مثلا) انك لا تستطيع شراء لحم الخنزير، أو شرب الخمر، او لعب الميسر، او الرقص فى ملاهى ليلية، او فتح حساب فى بنك يعتمد نظامه على الفوائد و خلافة، أو ان تغير معتقدك هناك من - الى، او وجود شواطئ بالمايوة، حمامات سباحة بل و ساونا مختلطه...لا اريد الخوض فى تفاصيل أكثر تعقيدا و جديه، و اكتفى بتلك الأمثلة "السطحية"، اتريد ان تقنعنى ان بوجود كل هذا و أكثر تعتبرة "محافظة على الهوية الاسلامية"؟؟!! تبقى تجربة تركيا و هي ما زالت في طور النمو و لكنها ناجحة الى الان على الاقل عبرت عن رغبة الشعب ضد استخدام الامريكان لقواعدهم و رضخوا للشعب و ما يريده يا عزيزى انت اكثر حنقا من ذلك، سياسيا انت تعلم تماما مثل تلك الألعاب و المناورات، عدم استخدام قواعد حربية، و لكنك تعلم تماما عن "الأسلحة الأمريكية الثقيلة جدا" التى نقلت بحرا و عن طريق ميناء "تركى" تم نقلها برا عبر الحدود التركية الى داخل "العراق"، و حصلت تركيا فى نظير ذلك على مقابل، أم ان هذا لم يحدث؟؟!! أجبنى بالله عليك أتعتبر حقا "النظام التركى" مثل يحتذى و نموذج لما يطالب به البعض لدينا لتطبيقة؟؟!! حتى نفتح توبيك جديد و يعرض كل من له رأى فى هذا الموضوع؟ ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 لا أعدك بأن هناك نموذج نظام حكم إسلامى جاهز يمكنك مشاهدته فيديو قبل التطبيق .. إننا نتحدث حول أسس عامة للدولة الاسلامية .. وأجد أن معظمها مطبقا فى مصر ورقيا مع وقف التنفيذ .. إن المطالبة بالديمقراطية وبالحرية وبتداول السلطة وبالعدالة هى مطالبة بروح وعناصر الشريعة الاسلامية .. ومن يدعى أن الشريعة تناقض فكرة الديمقراطية ـ على سبيل المثال ـ هو فى الحقيقة لا يعرف أمرين لا الشريعة ولا الديمقراطية .. ويزرع خلاف لا يستفيد منه أحد ولا عقيدة .. وأعتقد أن هذا الموضوع قتل بحثا فى هذا المنتدى .. أما إذا كان نزول البحر بالمايوه أو تداول الخمر ولحم الخنزير وفوائد البنوك هو الفاصل بيننا وبين دولة إسلامية يحكمها العدل والديمقراطية والمساواة بين مواطنيها .. فإننا نكون قد إقتربنا كثيرا من هذه الدولة .. فمعظم الشعب المصرى لا يتعاطى هذه الأشياء إن لم يكن تدينا ففقرا .. القضية أصعب من هذا لأنها قضية تكريس الحكم وإحتكار السلطة .. وزرع الخلافات لا يستفيد منه الا الجاثمين فوق العرش .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 مصرى كتب: معظم الشعب المصرى لا يتعاطى هذه الأشياء إن لم يكن تدينا ففقرا .. و طبعا سيختلف حال الشعب المصرى فى ظل الحكم بالشريعة، وعندها سوف لا يتعاطى هذة الأشياء الا "تدينا" اليس كذلك؟؟ القضية أصعب من هذا لأنها قضية تكريس الحكم وإحتكار السلطة .. وزرع الخلافات لا يستفيد منه الا الجاثمين فوق العرش .. معذرة فأنا لا أرى أكثر من فرض "شريعة دينية" ما أى كانت على الجميع كنظام حكم زرعا للخلافات!!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 23 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2003 المقصود أنها ليست قضية جوهرية للشعب المصرى .. وللعلم فإن معظم المحافظات إتخذت مجالسها المحلية قرارات بوقف تراخيص محلات بيع الخمور .. عدا بعض مناطق القاهرة .. وهناك فنادق سياحية ترفع لافتة "ممنوع تقديم الخمور" رغم أن القانون يصرح لها بذلك .. أما لحوم الخنزير فإنها تباع فى أضيق نطاق وكثيرا ما تضبط ويتم إعدامها لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى .. لا تقلق من حدوث خلافات بسبب تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر .. فالقضية وطنية فى المقام الأول .. قضية حرية وديمقراطية وعدل مفقود وليست قضية طقوس دينية .. فالعقيدة الاسلامية تتجاوز الطقوس .. والدولة الاسلامية ليست دولة دينية .. ثم أن القضية لا تتطلب دستور جديد بقدر ما تتطلب تطبيق للدستور القائم .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 بمعنى أن الدافع قد لا يكون رغبة حقيقية فى تطبيق سليم للشريعة الاسلامية ولكنه التماسا لشرعية الهية للبقاء فى السلطة .. إنه توظيف للشريعة وليس تطبيقا لها هذا جانب و هناك جانب اخر و هو يأس الناس او الحكام من الوضع القائم و ظنهم ان تطبيق الشريعة سيكون فيه الخلاص السريع في حين ان البنية التحتية غير متوفرة، و الفساد مستحكم، و الاستبداد قائم الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 الطفشان كتب:اذن، لكل من هذه الدول حالة خاصة و دولتنا يا عزيزى كيف ستصنفها؟ أم انها ستصبح "حالة" او "تجربة" جديدة، يجب اختبارها معمليا حتى تثبت نجاحها أم فشلها؟!! لو اتت عن طريق صناديق الاقتراع فستم اختبارها من الشعب و لو نجحت فالكل مستفيد و لو فشلت فسينتخب الشعب غيرهم اما لو اتت باي وسيلة غير سلمية فالعلم عند الله و قد تكون تكرار ثورة 52 و عهد جديد من الاستبداد ماليزيا دولة تحافظ على الهوية الاسلامية لاغلبية ضئيلة من الملايو أتعنى (مثلا ...مثلا) انك لا تستطيع شراء لحم الخنزير، أو شرب الخمر، او لعب الميسر، او الرقص فى ملاهى ليلية، او فتح حساب فى بنك يعتمد نظامه على الفوائد و خلافة، أو ان تغير معتقدك هناك من - الى، او وجود شواطئ بالمايوة، حمامات سباحة بل و ساونا مختلطه...لا اريد الخوض فى تفاصيل أكثر تعقيدا و جديه، و اكتفى بتلك الأمثلة "السطحية"، اتريد ان تقنعنى ان بوجود كل هذا و أكثر تعتبرة "محافظة على الهوية الاسلامية"؟؟!! و من قال لك ان هذا غير موجود في ماليزيا؟ في ماليزيا الصينيين يبيعون الخنزير و الخمر، و المسلم ممنوع عليه ان يذهب الى هذه الاماكن سواء مطاعم او بارات او غيره و كذلك حال باقي الامور "الغير جادة" و يا حبذا لو اقتصرت على ما هو جاد و موضوعي تبقى تجربة تركيا و هي ما زالت في طور النمو و لكنها ناجحة الى الان على الاقل عبرت عن رغبة الشعب ضد استخدام الامريكان لقواعدهم و رضخوا للشعب و ما يريده يا عزيزى انت اكثر حنقا من ذلك، سياسيا انت تعلم تماما مثل تلك الألعاب و المناورات، عدم استخدام قواعد حربية، و لكنك تعلم تماما عن "الأسلحة الأمريكية الثقيلة جدا" التى نقلت بحرا و عن طريق ميناء "تركى" تم نقلها برا عبر الحدود التركية الى داخل "العراق"، و حصلت تركيا فى نظير ذلك على مقابل، أم ان هذا لم يحدث؟؟!! أجبنى بالله عليك أتعتبر حقا "النظام التركى" مثل يحتذى و نموذج لما يطالب به البعض لدينا لتطبيقة؟؟!! حتى نفتح توبيك جديد و يعرض كل من له رأى فى هذا الموضوع؟ لا ادري ما مناسبة "حنقا" هنا و لا اعلم عن ماذا تتكلم في حالة تركيا كل ما اردت ان اقوله انه البلد الاسلامي الوحيد الذي فيه ديمقراطية و من ثم لم يشارك بالصورة المهينة التي شاركت بها قطر او الكويت او البحرين و التجربة التركية ما زالت تحت الانشاء و لا ارى اعتراض عليها حتى الان الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 مصرى كتب: من يدعى أن الشريعة تناقض فكرة الديمقراطية ـ على سبيل المثال ـ هو فى الحقيقة لا يعرف أمرين لا الشريعة ولا الديمقراطية .. اذا كان الأمر كذلك، لحكمت جميع الدول المتقدمه شعوبها بال"شريعة" و ليس كما هو قائم حاليا "ديمقراطيا"!!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 مصرى كتب:معظم الشعب المصرى لا يتعاطى هذه الأشياء إن لم يكن تدينا ففقرا .. و طبعا سيختلف حال الشعب المصرى فى ظل الحكم بالشريعة، وعندها سوف لا يتعاطى هذة الأشياء الا "تدينا" اليس كذلك؟؟ لا ادري لماذا النزاع اصلا المسلمين عندهم الخمر حرام و كذلك الاقباط و المسلمين عندهم الخنزير حرام و كذلك الاقباط و اغلب المسلمين محافظين بطبعهم و كذلك اغلب الاقباط اذن تبقى هذه الامور على هامش هوامش الاغلبية الساحقة من الشعب فان كان كل ما يهمك هو المايو و النبيذ و الجامبون فيجب ان تراجع اولوياتك و فكرك القضية أصعب من هذا لأنها قضية تكريس الحكم وإحتكار السلطة .. وزرع الخلافات لا يستفيد منه الا الجاثمين فوق العرش .. معذرة فأنا لا أرى أكثر من فرض "شريعة دينية" ما أى كانت على الجميع كنظام حكم زرعا للخلافات!!! انا هنا اعيش كجزء من اقلية دينية تماما مثل الاقباط في مصر و يزيد عليها ان لوني مختلف و لكنتي مختلفة و ثقافتي مختلفة ايضا و ادرك تماما اني لن استطيع تغيير الاغلبية و لي حقوق محفوظة من حق العبادة و الناس تسيبني في حالي ايه المشكلة مش فاهم؟ خايف من شوية متطرفين يمسكوا الحكم؟ ام معترض على ان الاغلبية تختار ما يحكم الجميع؟ الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 الطفشان كتب: لم يشارك بالصورة المهينة التي شاركت بها قطر او الكويت او البحرين اذا انت تشجع الدولة الأسلامية التى "تتعاون" مع من هم من المفترض انهم أعدأ، طالما تم ذلك فى الخفاء او فى ظل نظام ديمقراطى، و ليس فى "العلن" كما فعلت دول عربية أخرى؟!!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 مصرى كتب:من يدعى أن الشريعة تناقض فكرة الديمقراطية ـ على سبيل المثال ـ هو فى الحقيقة لا يعرف أمرين لا الشريعة ولا الديمقراطية .. اذا كان الأمر كذلك، لحكمت جميع الدول المتقدمه شعوبها بال"شريعة" و ليس كما هو قائم حاليا "ديمقراطيا"!!! لماذا تضعهم في تقابل و تضاد؟ هل هذا للتخويف من الشريعة؟ ام ان القلة ذات الصوت العالي اخافتك؟ راجع ال mainstream للفكر الاسلامي هنا الديمقراطية في الفكر الإسلامي المعاصر http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=3552 الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 الطفشان كتب:لم يشارك بالصورة المهينة التي شاركت بها قطر او الكويت او البحرين اذا انت تشجع الدولة الأسلامية التى "تتعاون" مع من هم من المفترض انهم أعدأ، طالما تم ذلك فى الخفاء او فى ظل نظام ديمقراطى، و ليس فى "العلن" كما فعلت دول عربية أخرى؟!!! لا تقولني ما لم اقل الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 اذا كان الأمر كذلك، لحكمت جميع الدول المتقدمه شعوبها بال"شريعة" و ليس كما هو قائم حاليا "ديمقراطيا"!!! لكم دينكم ولى دين فى يقينى أن الشريعة تحمل فى طياتها فكرة الديمقراطية ولكنها أكثر عمقا وشمولا من ذلك .. والمعضلة فى التطبيق .. فلا كل الدول التى تزعم أنها تحكم بالديمقراطية هى ديمقراطية فعلا .. ولا الدول التى تزعم أنها تحكم بالشريعة هى كذلك فعلا .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2003 الطفشان كتب: المسلمين عندهم الخمر حرام و كذلك الاقباط و المسلمين عندهم الخنزير حرام و كذلك الاقباط و اغلب المسلمين محافظين بطبعهم و كذلك اغلب الاقباط انت تتكلم بالنيابة و أعتقد ان هذا لا يجوز!!! فان كان كل ما يهمك هو المايو و النبيذ و الجامبون فيجب ان تراجع اولوياتك و فكرك لاحظ اننى ذكرت فى مداخلتى التى أستقطعت منها تلك القطعة و كانت للتدليل ان كل الأمثلة لدول تطرح كأمثله ناجحة "للدولة الدينية" تتعارض تماما و ما ينادى به البعض هنا، و ها انت تؤكد ذلك...و ليس بالطبع كما تود الأيحاء بأن هذا هو فكرى و اولياتى!!! ا نا هنا اعيش كجزء من اقلية دينية تماما مثل الاقباط في مصر سبق و تناولنا تلك النقطه فى موضوع اخر، و انا لا أتفق بالمرة عن صيغة هذة المقارنه، فأنت "هاجرت" الى حيث تكون الأن و أصبحت مثل "جاليات" أخرى تشكلون "أقليات" فى دولة مدنيه، هذا لا علاقه لة بمصريين "يدينون" بغير الأسلام فى وطنهم!!! خايف من شوية متطرفين يمسكوا الحكم؟ اذا كان على الخوف فهو لأسباب عدة، أقلها ان كل التجارب التى طبقت الى الأن "تحول" من يمسكوا الحكم و يطبقوا بأسم الشريعة الى "متطرفين" حتى وان لم يكونوا كذلك من قبل!!! ام معترض على ان الاغلبية تختار ما يحكم الجميع؟ دعنى أكرر ما كتبتة للعزيز "مصرى" فى موضوع "تأثير الأستعمار..." فالننتظر و نرى ماذا تخبئ لنا الأيام لبلدنا، فأنا لا أعلم كيف سيتم عرض هذا الأمر قانونا على البرلمان من ناحيه و لا ماذا سيحدث ان رفضت الأقليات فكرة هذا المشروع، و دعائى هو ان لا نصبح فى خبر كان مثل جيران لنا!! ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان