osaimi بتاريخ: 16 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 نوفمبر 2008 مقال للدكتور أيمن نور بمناسبة إحراق مقر الحزب دكتور ايمن نور يكتب : زوجتى أراهابية 15th November ..لأننا لا نحب أن نسمي الأشياء بأسمائها، تجد الكثير من الأزواج في مصر يطلقون علي زوجاتهم «الحكومة» وأظن أنني لا استطيع استخدام هذا الوصف في الإشارة لزوجتي تحسباً من صدور بيان من رئيس الحكومة، ينفي وجود أدني صلة بين جميلة إسماعيل زوجة السجين، وبين الحكومة، وهو ما سيفجر طاقات صحفية فذة من أمثال محمد علي إبراهيم وعبدالله جمال، وأحمد موسي، للكشف عن هذه السقطة الخطيرة التي تورط فيها المزور الأكبر، والتي توكد أنه مفطور علي تزوير الحقائق، وترويج الشائعات وتقطع بصحة ما نسب إليه من اتهامات، وقليلاً لو لم يتبار ثلاثتهم في التحليل الذي سينتهي بالطبع إلي أن وصفي لزوجتي بالحكومة هو جزء أصيل من الترويج لأجندات أجنبية، باعتباره شكلاً من أشكال الفوضي الهدامة!! والاستقواء بالخارج وصولاً لسيناريو العراق. .. علي كل حال، أنا لا أميل إلي استخدام هذه الاستعارات التي تبخس قدر زوجتي لديَّ وليس العكس!! وحتي لا يتصور البعض أن ما سبق ذكره عن ردود الأفعال المتوقعة هو مجرد سخرية وهزل، أدعوكم لمراجعة البيان الذي نشرته الصحف الحكومية في 12 أكتوبر الماضي نقلاً عن مصدر مسئول ينفي فيه صحة تواجد الدكتور سرور والدكتو عزمي علي ذات الطائرة المسافرة لجنيف يوم 11 أكتوبر 2008!! ..وأطن أن معالجة الصحف الحكومية لحادث حريق مكتبي تكشف وجهاً آخر للمأساة، حيث تبارت الصحف الحكومية ونصف الحكومية في نشر عناوين واحدة «جميلة تحرق حزب الغد» بينما المتن والتفاصيل لذات الأخبار وفي ذات الصحف تقول العكس تماماً!! وطبعاً هذا استناد علي حقيقة مؤسفة وهي أن معظم الناس تكون انطباعات سريعة من خلال العناوين وقلة هي التي تقرأ التفاصيل!! ..فرغم أن اسمي أيمن نور وليس أيمن الظواهري إلا أن الحكومة وتقاريرها المباحثية والصحفية مصرة أن تجعل من زوجتي قائدة للجناح العسكري في تنظيم القاعدة بميدان طلعت حرب!! وقد سايرت جهات التحقيق هذه الرغبة فحولتها من ضحية ومجني عليها إلي متهمة متجاهلة العقل والمنطق والحقائق وأولها أن زوجتي أبلغت السلطات بمحضر رسمي قبل الحريق بأربعة أيام بتفاصيل المؤامرة. .. الاجتراء علي الحقائق والتلفيق بلغ حداً غير مسبوق، يجعل المرء يحار في وصف هذا العمي «الحيسي» الذي يصيب جهات يناط بها إعمال القانون واحترامه بينما هي تغمط الحقائق وتدوس القانون والعقل والمنطق بأحذيتها تنفيذاً للتعليمات والتوجيهات العليا! ..وفقاً لما تنشره الصحف الحكومية، زوجتي متهمة بعشرة اتهامات مضحكة منها حيازة قنابل ومفرقعات وقيادة تنظيم سري وإثارة الفزع وتكدير السلم وغيره وغيره من الاتهامات التي لم تذكر الاتهام الوحيد الحقيقي وهو أنها حرمنا المصون!!! .. علاقة جميلة بالسياسة بدأت بشكل حقيقي يوم أن قررت أن أخوض انتخابات رئاسة الجمهورية قلت لها يومها: لقد قررت أن أضع رأسي علي كفي الأيمن وأدخل المعركة، دفاعاً عن حقنا في الحرية وحق الناس في الاختيار!! فقالت لي دون تردد وضع رأسي علي كفك الأيسر!! .. وعندما سُجنت ظلماً بعد أيام من المعركة، تحولت زوجتي من شريكة حياتي إلي شريكة في قراري تحولت من زوج وديعة أقصي اهتماماتها العامة في حدود العمل الاجتماعي والخدمي، بجانب عملها الإعلامي إلي رقم مهم في المعادلة، لترفع صوتي الغائب بصوتها وها هي تدفع الثمن. .. عجيب أمر هذا النظام وأتباعه ومخبريه، وأدواته الذين يستكثرون علي زوجتي أن تكون زوجة تؤمن بقضية زوجها كما يحرمها من حقها في أن تكون مواطنة مصرية لها موقفها ورأيها إنتهي المقال - ________________________________________________________________________________ __ ألستم معي أن جميلة إسماعيل إنسانه شجاعة محترمة تفعل ما لا يستطيع فعله الرجال ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان