الاسم: عثمان - السودان
العنوان: إخبار الشجر والحجر عن اليهود ودعوى التواكل
نص السؤال: رأيت في عدد من كتب الحديث الشريف: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا عبد الله - أو يا مسلم - هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله".
وسؤالي: هل يفهم من الحديث أن معركتنا مع اليهود ستستمر إلى قيام الساعة، وهل يدل الحديث على أن الحجر والشجر ينطق حقيقة؟ وهل يكون ذلك "كرامة" للمسلمين؟ وهل المسلمون اليوم أهل لهذه الكرامة، أو أن هذا مدخر لأجيال أخرى قرب قيام الساعة