اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما هو أجمل ما كتبت في المحاورات


Scorpion

Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي سكوربيون

المداخلة اللي حضرتك...حطيتها...مافيش حاجة تتقال بعدها بس لقيتها بتتزامن مع إيميل جالي من احد المغتربين ببريطانيا... و اللي سافر برضه و كان فاكر انه رايح بلاد العجائب....الحقيقة هو لقي كده فعلا

اقتبس منه التالي

"في هذه العجالة أود أن أقيس بمقياسه وأزن بميزانه لكن بمزيد من الشفافية والواقعية من خلال تجربتي في بريطانيا لأكثر من عامين توغلت خلالها داخل عدة أسرة بريطانية وتنقلت إلى عدة مدن مختلفة فهي حقاً مناسبة لأن أتحدث عن واقع ودراية.

v الشعب هناك لا يمتلك الوقت والمال لإنجاب الأبناء وتربيتهم لكن يستطيع تربية ثلاثة كلاب وقطتين بمهارة فائقة.

v يحارب المجتمع البريطاني وحكومته مسألة الزواج المبكر بشتى الطرق لكن لا يمانع أبدا العلاقات الجنسية دون حد ولا قيد فهي حرية محضة.

v يعارضون التعدد ويشمئزون منه ويرونه مصدر الظلم على المرأة المسلمة بينما ترى الزوج يمتلك زوجة واحدة وعشرة صديقات يقمن مقام الزوجة متى ما دعت الحاجة، والعكس صحيح بالنسبة للزوجة.

v لا تستغرب أبداً عندما ترى دخل الأسرة الواحدة ملامح الأبناء مختلفة تماماً فهذا الابن أسمر البشرة متجعد الشعر وأخاه ناصع البياض أصفر الشعر بينما أختهما الصغيرة التي تعشق الديدان قصيرة القامة صينية الملامح.

v يعتبر الأبناء البارون عملة نادرة فهم الذين يتواصلون مع أمهاتهم وآبائهم في الأعياد إذا استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

v عندما يكبر الأبناء لا يجد الآباء راعياً لهم سوى الكلاب والقطط فلذلك هم يفضلون شراء تلك الحيوانات على إنجاب الأبناء.

v مصيبة أن ينسى الشخص تأريخ ميلاده لكن طبيعي جدا أن ينسى تأريخ وفاة أمه أو أباه.

v عطلة نهاية الأسبوع هي حالة هستيرية للشعب البريطاني تتحول في الشوارع والبارات إلى حظيرة لا حدود لها لترى بأم عينك كيف تسرح قطعان البشر دون عقل ولا تفكير، لترى جميع الزوايا والحوائط مشغولة بتفريغ ما يشربونه، ليتدنى مستوى النظافة لما تحت الصفر بمراحل.

v ينتقد علينا هؤلاء القوم تمسكنا ببعض العادات والتقاليد لكن نجد أن صنابير المياه لديهم عبارة عن صنبورين منفصلين الأول للماء شديد البرودة والآخر للماء شديد الحرارة فليس ذلك لشيء إلا أن هذا النظام العقيم هو موروث لديهم منذ القدم.

v تُحترم العاملة في البارات والملاهي الليلة أكثر بكثير من ربات المنازل.

v لا غرابة في أن يخرج الأب مع ابنه إلى المطعم فيدفع كل منهما فاتورة أكله الخاص.

v البريطاني يتقن وبجدارة فن الحديث واللباقة مع الآخرين كلامياً لكن عندما يكون الموضوع متعلق بالمال يتضح الوجه الآخر وترى أبشع صور الدناءة والبخل ولو مع أقرب قريب.

v لا تمانع عائلة بريطانية من أن يعيش بينهم شخص يكرهونه أو لا يعرفون عنه أي شيء طالما أنه سيدفع مبلغا من المال.

v يُمنع التدخين في الأماكن العامة والمطاعم لكن الخمور تُشرب قبل الأكل وبعده.

v الخمور أرخص أحيانا من المشروبات الغازية.

v المياه الصحية أغلى من حليب البقر المبستر.

v قيمة تأمين السيارة السنوي يفوق أحيانا كثيرة سعر السيارة نفسها.

v قد يكلفك سعر وقود السيارة خلال ثلاثة أشهر أكثر من قيمة السيارة بكثير.

v بالرغم من أن بريطانيا تعتبر رائدة العالم الأول إلا أن كثير من دكاترة الجامعات والأطباء هم حقيقاً من دول العالم الثالث.".

خلص الكلام

رابط هذا التعليق
شارك

بحثت فى مداخلاتى فلم أجد ما يستحق كثيراً أن أرشحه لأن أضعه فى هذا الموضوع الرائع

لذا سمحت لنفسى بكسر قاعدة اللعبة وإضافة موضوع للعزيز Scorpion أرشحه أن يكون من أحلى مواضيع المنتدى

هل تتذكر أبي ؟

Scorpion

يوم ثقيل آخر ... ساعات مماثلة لا تنتهي ... متي سأخرج من حالة انعدام الوزن تلك ... لا أدري ... ما أعرفه .. ما أشعر به .. ان الأيام أصبحت متشابهة .. رمادية اللون .. مغلفة بضباب مزمن ... لم يعد ثير اهتمامي بها أي شيء ...

أعود الي المنزل ... أطبع قبلة علي وجنة زوجتي ... نثرثر كعادتنا ... أعلم انها تشعر بما يحدث داخلي و لكنها كعادتها لا تضغط علي ... تاركة للزمن القيام بتلك المهمة ...

أتصل بأمي كي أطمأن عليها ... ثم أتناول "الريموت كنترول" و أبدأ في تغيير قنوات التليفزيون دون أن تثير اهتمامي قناة ما ....متوقفآ من فترة لأخري علي البرامج الأخبارية ... العجيب انها مهما تغيرت لغتها أو بلدها ... فكلها تدور في نفس الفلك ... حروب ... عنف ... رصاص و بارود ... قتلي و جرحي ... جرائم قتل و سرقة و اغتصاب .... شكوي مستمرة من الجميع .... اضرابات و مشاكل تجتاح العالم ... لا يوجد انسان واحد راض عن حياته او عمله او واقعه ....

يضيق جونيور بكل هذا و يعلن تذمره و اعتراضه طالبآ تغيير تلك القناة بأخري تعرض فيلم كوميدي او حتي حلقات "كارتون" ... أتركه يبحث بنفسه و ينتهي الأمر بكارتون آسيوي .... وحوش مفترسة .. روبوت .. بشر مشوهين .. يتقاتلون و يتبادلون الصراع في معارك يتم فيها استخدام أسلحة تفوق ما رأيته من لحظات في نشرات الأخبار .... قتلي .. جرحي .. أشعة ليزر .. كاراتيه .. لكمات و شلاليت لا تنتهي..

- جونيور حبيبي .. ممكن بابا يرجع يشوف نشرة الأخبار مرة تانية ... لأني كده مش حعرف انام بالليل من الكوابيس اللي حتجيلي من تحت راس افلام الكارتون دي ...

كانت مجرد محاولة مصيرها الفشل و أجدني مضطرآ لمشاهدة Dragon Ball و سلاحف النينجا .. و Beavis & Butthead ... و في النهاية أجدني اكتسبت خبرة في كيفية استخدام مدفع بازوكا او قاذف لهب ... كيف اسطو علي بنك او أسرق فراري او حتي اقتل بني آدم ... ينقذني نداء زوجتي بأن العشاء جاهز معلنة بهذا نهاية الأرسال ... نجتمع علي المائدة و نتبادل احاديث مختلفة .... ثم يأتي ميعاد نومه و ما يسبقه من مداعبتنا الباسمة .... و لكن اليوم ... عندما كنت أطبع علي جبينه قبلتي متمنيآ له أن يصبح علي خير ...

وجدتني أفكر فيك بقوة ....

تنامت في داخلي رغبة عارمة في أن أعود طفلآ مرة أخري ....

رغبة في أن أكرر حركة كنت اقوم بها دائمآ ....

أجري الي طرف تلك الأريكة القديمة ثم أقفز في الهواء بين ذراعيك ..

أقفز و انا كلي ثقة انك ستحتويني بين ذراعيك و لن تجعلني اسقط علي الأرض ...

أبي .....

كم أتمني أن أحضر لزيارتك ....

كم أتمني أن أجلس بجوارك مرة أخري و أنت تقرآ جريدتك اليومية معلقآ علي خبر من فترة لأخري ...

هل تتذكر أبي ...

هل تتذكر عندما كنت تأخذني معك الي ناصية الشارع حيث كشك الجرائد .. تشتري جريدتك و تشتري لي مجلة "ميكي" ... كم كانت سعادتي طاغية في تلك اللحظة .. عندما كنا نرجع الي البيت .. و أبدأ في تصفح تلك المجلة بجانبك .. شاعرآ بانني كبيرآ مثلك .. مثقف مثلك ... حينما كانت الثقافة بالنسبة لي ... بل اسرار الحياة نفسها .. تحتويها صفحات تلك المجلة ... و تبلغ الأثارة معي مداها عندما أصل الي تلك الصفحة التي تحتوي علي التحدي الرهيب بالنسبة لي .. تلك المسابقة الصغيرة التي كنت انجح في حلها .. اصل بخط بين نقاط مرقمة لأكتشف في النهاية رسم ما ....

ثم مع الوقت بدأت تشرح لي كيف استطيع ان أحل الكلمات المتقاطعة .. بكل تلك المعاني المختلفة ... كيف أستطيع أن "أُعشَّقها" مثل قطع موزايكو بين رأسي و أفقي ...

ربما في تلك اللحظة وُلِد داخلي أول وهم كاذب حول الحياة .... الإعتقاد بأنها هي أيضآ مجرد "موزايكو" كل قطعة بها لها مكان محدد و واضح ... يكفي أن تملك الأحابة الصحيحة .. و كل شيء سينتهي نهاية رائعة ... و يعيش الكل في تبات و نبات ... أليس كذلك ؟؟

لم تقل لي الحقيقة حينها أبي .... الحياة ليست كذلك ... كنت تعلم ذلك .... و ربما كي لا أصطدم مع هذا الوهم فيما بعد إبتدأت تشتري لي تلك المجلة التي كانت تحتوي علي مئات المحاولات من التقليد و كلها مصيرها الفشل ...

الآن أعرف أنا أيضآ ان الحياة ليست مجرد قطع موزايكو ....

كم أتمني أن أتصل بك أبي مرة أخري ...

أهنئك بعيد ميلادك .... أردد لك تلك الجملة التي طالما رددتها ...

- السنة دي بقم كام سنة ياراجل يا عجوز ...

و يأتيني صوتك الضاحك دائمآ .... "أربعين"

كم أتمني أن أهديك تلك الهدايا الغبية ... تلك التي كنت أختارها لك بدون تركيز .. بدون أن أفكر قليلآ في أذواقك الشخصية ... أو هل ستفيدك فعلآ ... مثل تلك الكرافتة التي لم تضعها أبدآ ... أو زجاجة العطر التي مازالت داخلت علبتها المغلفة ... أو هذا القميص الذي كنت ترتديه أمامي فقط كي تشعرني بالسعادة ...

كم أتمني أن ألعب معك عشرة محبوسة .... او جلبهار ....

كم أتمني أن أعود طفلآ العب معك قليلآ العاب طفولتي التي علمتها اياي ...

هل تتذكر أبي

عندما كنت تقنعني بأن نوا المشمش أفضل من البلي الزجاج ...

عندما كنت تصطحبني الي هذا النادي الصغير تعلمني لعبة تنس الطاولة ...

هل تتذكر محاولاتك المتكررة كي تجعل فوزي عليك يبدو حقيقيآ ... و أعود لأروي لأمي بطولاتي و كيف أني هزمتك شر هزيمة بين بسماتكما المتبادلة ...

هل تتذكر البطولات التي كنت تجعلني اعيشها ... السندباد و مركبه المصنوع من المخدات ... روبين هوود و قوسه المصنوع من عصيان الأقفاص ... رمسيس و حصانه المصنوع من يد المقشة و وورق الكارتون المرسوم ...

هل تتذكر الطائرات الورقية التي كنت تصنعها لي و تساعدني كي اجعلها تحلق عاليآ ....

هل تتذكر الكتب التي كنت تشجعتي علي قرائتها ... المختار من الرايدرز دايجيزت ... بل و قصص الف ليلة و ليلة التي كنت تنقحها اثناء قراءتك لها ....

لم أشعر أبدآ بالخوف في طفولتي ... كنت دائمآ هناك عندما كنت احتاجك .....

كم أتمني أن أثرثر معك مرة أخري كعادتنا ...

أروي لك تجاربي كأب أنا أيضآ ....

أروي لك كيف أنني أحيانآ أعاني بسعادة من هذا الدور .. مثلما عانيته أنت أيضآ معي في طفولتي و مراهقتي ...

أروي لك بأن أبني يناديني بنفس النبرة التي كنت اناديك بها ...

أروي لك كيف أنه بدأ يكبر و اني أري ابتسامتك في ابتسامته ....

أروي لك انه يشبهني تمامآ عندما كنت في سنه .. مثلما اشبهك في مشاعري انا أيضآ الآن ....

و من يدري .. ربما سيأتي يومآ و يكتب لي هو أيضآ رسالة مشابهة ....

أبي .... أتمني أن تحتوي يداك يداي مرة أخري ....

أتمني أن اشعر بلمستك الحانية ... تلك التي كنت أشعرها عندما كنت تصحبني في مشاويرنا معآ ....

هل تتذكر أبي ...

عندما كنت تصطحبني الي السينما .... هل تتذكر أفلامنا المفضلة ... الويسترن ...

من أجل حفنة دولارات ... ما زال اسمي ترينيتي ....

جعلتها اشياء خاصة بيني و بينك ... اشياء "رجالية" ... كنت تقول لأمي قبل الذهاب لمشاهدتها : احنا رايحين للدكتور ... و هي توافق دون أن تظهر لي كشفها لخدعتنا ...

هل تدري أبي ان تلك اللحظات كنت تقضي بها علي مخاوفي و رهبتي ... أنا و أبي نشاهد معآ فيلمآ كله لكمات و شلاليت ... ينتصر فيه بطل ضعيف علي كل الأشرار ...

كنا أثنان غير معرضين أبدآ للهزيمة ....

الآن عندما يتم عرض فيلمآ منهم في التليفزيون .. أري وجهك يملأ مخيلتي .... و تلك اللكمات المتبادلة أراها مجرد ربتات حانية من يدك ...

كم أتمني أن أمسك يدك تلك مرة أخري ... مثل كل مرة مسكتها ...

ما عدا مرة واحدة فقط ...

تلك المرة لم تكن حيث كنا نذهب الي السينما ...

أو كي تشجعني لأواجه أمواج بلطيم العالية ....

أو لتسندني في محاولتي لركوب الدراجة ...

أو حتي كي نعبر طريق ما ....

أو يمكن... نعم ... كان هناك طريق يتم عبوره ....

و لكنك هذا الطريق عبرته هذه المرة بدوني ... عبرته وحيدآ ....

و ظللت أنا هنا علي الجانب الآخر كي أودعك ....

وداعآ أبي ....

بل

إلي اللقاء ......

خطوة بطيئة أخري من خطوات سلحفاة الزمن أخذت معها سنة أخري من عمرنا ...

ما أكثر الأشياء التي تحدث خلال سنة في حياتنا و في عالم يسير ببطء إلي نهايته ....

و لكن مع كل تلك الأحداث لم يتغير في داخلي شيئآ ... ما زال الألم يعيش حيآ أكثر من السابق ... هذا الألم الذي فرض عليّ نفسه كزميل رحلة لا يغادرني .. و الذي تعلمت أن اتعايش معه في الشهور التي أعقبت رحيلك..

و الآن و بعد عام يخيل لي إنني ما زلت واقفآ علي نقطة الأبتداء ...الشيء الوحيد الذي تغير هو أنني أفتقدك أكثر من الأول ... اشعر دائمآ كلما مددت يدي ألمس المرآة محاولآ ان المسك ...او كلما نظرت في عينيك متطلعآ بها ... ان هناك من يمسك معول يحفر به بكل قوته في أعماق روحي ...

و في خضم تلك المشاعر تتحول نظرتي في المرآة الي نظرتك الباسمة .. الحنونة .. تهديء من روعي ... و تجعل من هذا الحزن العميق شعور بالهدؤ الداخلي و الأطمئنان ...

عَلَمتني ...

علمتني انك لا ترغب في رؤية اي دموع ....

علمتني ان أحول لحظات التفكير فيك الي لحظات تزورني فيها فجأة ... في مفاجأة سعيدة تمكنني من مخاطبتك ...

من "الدردشة" معك اثناء تناولنا الشي بالنعناع الذي كنت تحضره لنا ...

أو تمشية علي شاطيء البحر ...

علمتني ان أعتبر احلامي بك ... ليالٍ يصيبني فيها الأرق فتأتي و تقضي معي فترة حتي يداهمني النوم مرة أخري ...

الفراق الجسدي قد حدث بالفعل .. و سيبقي حتي بقية أيامي علي الأرض ... أعلم انني لن أستطيع أن ألمسك مرة أخري .. و لكنني أستطيع أن أحادثك و أعلم تمامآ كيف ستكون ردودك حينذاك .. لأنها ستكون نفس ردودي ... ما أحكيه .. ما أكتبه .. ما أجيب به .. هو ما زرعته داخلي .. و صراعي مع مشاكل الحياة يسهلها عصير تجاربك التي تركتها لي ...

أعلم ان عام هي فترة قصيرة لتغيير مشاعر الفراق الأجباري ...و لكنني أعلم أيضآ انه مع الوقت سيفارقني ليحل مكانه حقيقة باسمة أخري ... انك لم تغادرني لحظة واحدة...

انك انا ...

تم تعديل بواسطة msayed
رابط هذا التعليق
شارك

إليها ....

رسالتى لن تصلها ..ولكنى سأكتبها

وحشتنى تلك طاقة الامل التى تنفجر من عينيكى ...تسيل من عينى دموع ..لماذا فارقتينى؟؟ .....

سألت رجال يتدثرون بعباءة ازهرية عن طريقة للتواصل مع من ذهبوا الورى .. ابداً مـا ردونى وبأدب جم حدثونى ..وعن سبع المثانى أوصونى ..بقرائة فاتحة الكتاب هدونى...فتلك هى الهدية ولا هدية تهدى لهادى غيرها ..ولا هدايا تذهب للتراب هكذ اكدولى

فهل قبلتى هديتى من وسط الاف الهدايا ..لا طالما اسمع صوتك يرتلها فى انحاء حجرتنا الصغيرة ...اما تتذكرين سريرك الكائن بجوار سريرى ؟؟ لازلت انام هناك فى ذات الحجرة ..علكى تأتى يوما تنادينى ..

رتبت الحجرة كما اوصيتينى ..وتركت الوسادة والغطاء على السرير كما علمتينى .....اصبحت اشبهك تماماً وعنه يتهامسون كلما رئونى..

.حديثينى انتى عن اخبارك ...احكى لى عن جيرانك ..اصدقائك ...احبابك ... غابوا عنكى....سمعت انهم ذهبوا للورى..... اما زاروكى.....

تلك رسالتى ...اليكى ولا اعلم لسطورى كيف ستذهب للقياكى...اسمعيها يقيناً منى بان الارواح تتلاقى ...وحتماً للمحب وحبيبه يوم لقاء ....فإلى يوم اللقاء

من ...اجمل ...ما من الله به على...حبها

تم تعديل بواسطة shiko

18344710.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 سنة...

للرفع و تجديد الدعوة لجميع الزملاء الأعزاء .....

ما هو اجمل ما كتبت في رأيك ؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

آذان الفجر يعلن مولد يوم جديد ... و ها هو ينهض متثاقلا من فراشه ... اهو إرهاق ام اعباء السنين تتباهى فوق كاهله ... توضأ ... ذهب إلى المسجد ... صلى ... و كعادته أعقب بقرآن الفجر ...

ذنوب تتساقط تريح الوجه ... و حسنات ترتفع تضئ النفس ...

هكذا يستقبل عم محمود يومه ... انهى ورده اليومى و قام من جلسته منتعشا كأنه مولود جديد دلف الى عالم آخر ... فى طريق عودته للمنزل ألقى التحية على كل من قابله ... لكن احدا لم يرد ... إلتمس لهم العذر قائلا ... لابد انهم لم يسمعوا صوتى ... فالمشاكل تأخذهم إلى عالمها ... صعد الدرج و لاول مرة لم تتقطع انفاسه ... و امام باب شقته... مد يده فى جيبه لتحظى بمفتاح الباب ... لم يفلح فى إيجاده ... ايقن انه نساه... قال لا بأس أرن الجرس ... تردد ... فقد كان يخشى ان يقلق نوم زوجته ... لكن تشجع و مد يده الى الجرس ... لم يقوى على قرعه ... قرر ان يحاول فتح الباب بيده... وجد نفسه يدلف من الباب الى الردهة ... علا الاستغراب محياه ... راح يجول بالشقة ... طاف بأول حجرة ... وجد أولاده بخير فإطمئن ... و بالحجرة الاخرى وقف مشدوها ... ينظر الى المتكوم تحت الغطاء بجوار زوجته ... رفع الغطاء ... هاله مارأى ... وجد نفسه

 

 

 

هنا ادرك الحقيقة ... فكما تعود الذهاب لصلاة الفجر ... سلكت روحه نفس المسلك

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      أنا لسه عايش... لسه باتعلم، لسه متابع أخبار بلدي... بس من بعيد السنة دي هأتم عشرين سنه عضو في المنتدي... ياه... اكتشفت المحاورات بعد حوالي سنتين من الهجرة... وقت كنت باعاني فيه من صراع رهيب للهوية، كشاب هاجر بعد التخرج مباشرة. هنا قابلت ناس ما كنتش باقابلهم في حياتي العادية في مصر... قابلت افكار و أساليب اتعلمت منها، و اتعلمت اتعامل معاها... هنا نضجت. هنا شاركت في الثورة،. و شاركت في الانتخابات... و عملت أصدقاء قلم ما اعرفهمش شخصيا...   بعد الثورة بسنة أو اكتر... كا
    • 0
      أجمل ما فيه أنه آمن بنفسه وبموهبته فآمن به ركب الشعب العربى وسار وراءه لنهاية طريق حياته وأجمل ما فى توليفةعرض المقال كاملاً
    • 21
      عدت الى القاهرة منذ أكثر من سنة بعد خمس سنوات قضيتها في العمل بإحدى الصحف السعودية..وحين رجعت اكتشفت ان معظم أصدقائي الذي أرتاح في التواصل والحوار معهم قد سافروا للعمل في الخليج..ولم يعد لي سوى القراءة والعمل وفسحة الولاد الروتينية..وأفتقد بشدة لشريك في الحوار يعيد الى ذهني لياقته وأستعيد معه متعة الأخذ والرد والاتفاق والاختلاف ويضيف لي وأضيف له كما يحدث بيننا هنا من خلال مداخلاتنا ومشاركاتنا في المنتدى..فهل يمنحني أحد منكم هذا الشرف..لقد فاتتني فرصة جيدة لتحقيق ذلك من خلال لقاء زهرة البستان الذ
    • 0
      جريدة الديلى ميل الإنجليزية نشرت أن هرم خوفو الهرم الأكبر احتل المركز التاسع عشر ومعبد الأقصر احتل المركزالثال عرض المقال كاملاً
    • 15
      17 سنة و 3 شهور ... دي السنين اللي قضيتها هنا ... يعني اللي كان في اولي ابتدائي ساعتها زمانه دلوقتي اتخرج من الجامعة ... و نحط فوق البيعة انه عاد الثانوية العامة علشان يحسن مجموعه ... ساعات بفكر ان استمراري الوقت ده كله هنا اكيد ان سببه هو اعضاء المحاورات اللي اتفاعلت بمشاعر مختلفة  معاهم السنين دي كلها ... كل واحد او واحدة منهم كان ليه دور في تكوين جزء  من شخصيتي .. اكتشافي لحاجات كتيرة .. وقت من عمري اقضيه بفكر ارد علي حاجة اسعدتني او ضايقتني ... فكرة عمرها ما جات في بالي ... وضع عمري ما
×
×
  • أضف...