ولماذا خارطة طريق

[ragab2]

لماذا

تكلف أمريكا نفسها وتعمل خرطة طريق لانسحاب اسرائيل من الأراضى الفلسطينية المحتلة

ألم تكفى قرارات مجلس الأمن بالتقسيم واقامة دولتين عبرية وعربية فى عام 48

ألم يكفى قرار مجلس الأمن رقم 242 والخاص بانسحاب اسرائيل من الأراضى العربية المحتلة

ولماذا ضربت العراق إذا فى عام 91 وتعرضت لكل أنواع الحصار وقتل أطقالها بعد رفضها تنفيذ قرارات مجلس الأمن بالاتسحاب من الكويت ولم يعمل لها خارطة طريق للانسحاب مثلما يتم عمله لاسرائيل

لماذا لا يصدر الأمر لاسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وفورا والا تتعرض لما تعرضت له العراق ويوغوسلافيا .. صربيا حاليا بعد رفضها الامتثال لقرارات مجلس الأمن وحلف الناتو

هل احتلال أرض الغير والغير شرعى يحتاج عمل خارطة وتدليل المحتل والتوسل لانسحابه واعطائه مهلة سنوات للمراوغة بحجة المفاوضات

ألم تدرك أمريكا أن اسرائيل تطمع فى الأراضى العربية وهى لا تنسحب الا بالضرب والضغط كما حدث فى انسحابها من سينا بعد ضربها فى 73 وهرولتها من جنوب لبنان ليلا تحت وطأة ضربات المقاومة اللبنانية المميتة

أم أن اسرائيل أغلى من العراق ولها معاملة خاصة وعلى راسها ريشة

بصراحة أندهش للكيل بمكيالين

[Faro]

خارطة الطريق هى رد الفعل على ضعف و إنقسام الدول العربية وما فعله صدام خير دليل على ذلك . والأن وبعد أن أصبحت أميريكا القوة الوحيدة الآمرة و النهاية فقارعة الطريق هي مستقبل الشعوب العربية إذا لم ننحني لها.

[أسامة الكباريتي]

الخطورة في هذه الخارطة أنها تجب ما قبلها ....

الغرض الصهيوني في طرحها هو إلغاء الشرعية الدولية كمرجعية ..

وإحلال هذه النصوص التافهة محلها ...

وبعد عمر طويل يأتي شارون جديد ليطرح خارطة جديدة تلغي هذه الخارطة ..

وفي النهاية تجد أن فلسطين التي مسحت من الخريطة وجرى تقزيمها .. قد تم تجاوزها .. ومسح الفلسطينيين من الوجود بوسائل مختلفة ..

هذا هو ما يراد بنا ..

لكن ..

خطوة ..

خطوة ..

وخازوق دق ولن يقلع ...

[أسامة الكباريتي]

ما ترونه تاليا ليس نوع من العبط أو الاستهبال ..

بل هو ضوء اخضر جديد يتيح بموجبه صهاينة امريكا للسفاحين استباحة المزيد من الدم الفلسطيني ..

لا فرق ..

متجاهلاً إرهاب الكيان الصهيوني تماماً :

الكونغرس الأمريكي يصادق على جرائم الاغتيالات الصهيونية بأغلبيةٍ عظمى ويعتبرها دفاعاً عن النفس

القدس المحتلة – خاص

حظيت الدولة العبرية اليوم على دعم واسع لجرائم الاغتيالات التي تنفذها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قبل الكونغرس الأمريكي، الذي صادق، بالغالبية العظمى،على قرار يساند ما تسميه واشنطن "حق الدفاع عن النفس".

وقد صوت إلى جانب هذا القرار 399 نائباً، وعارضه خمسة نواب فقط.

ويشير هذا القرار المنحاز بشكل واضح إلى (إسرائيل) إلى مقتل 22 صهيونياً منذ قمة العقبة، في عمليات فلسطينية، لكنه يتجاهل تماما جرائم الاحتلال التي أدت إلى العمليات التي أودت بحياة الصهاينة ، ولا يشير إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، منذ القمة ذاتها، ناهيك عن مواصلة جرائم هدم المنازل والاعتقالات، وتخريب صهيوني على كل مبادرة فلسطينية إلى وقف النار.

وقالت محافل في جهاز الأمن الصهيوني إنها ترى في الاتفاق المتبلور بين السلطة والمنظمات الفلسطينية المعارضة على وقف النار ("هدنة") شأنا فلسطينيا داخليا تقريباً. و بالمقابل، يتعاظم القلق من نوايا السلطة بعد الهدنة.