يحى الشاعر بتاريخ: 19 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2008 الشهيد جواد حسني .. قائد كتيبة فدائيي "كلية الحقوق" ... طالب الحقوق الذي أسره الفرنسيين ورفض الأعتراف فعذبوه ثم أطلقوا سراحه ليقتلوه من الخلف - الجــزء الأول - ألـسـبت 8 ديـسـمبر 1956 بدأ اليوم بشكل محزن انقبضت له انفسنا، فقد وصلتنا الأخبار بقتل الفرنسيون لجواد حسنى بعدما أوحوا اليه انهم سيطلقوا سراحه ، وأثناء سيره أطلقوا النار عليه فاستشهد وقررنا فى هذا اليوم أن نأخذ بثأره فى اسرع وقت ولاحظت قوات البوليس المصري "الشرطة" ومجموعات أفراد المباحث التجمعات الشعبية فى المدينة ولم يتدخل أى منهم بل قامو بتنبيهنا عن أقتراب الداوريات البريطانية وإعطائنا بعض المعلومات التى ساعدت فى تفادى الأحتكاك المفاجىء مع الداوريات البريطانية ماهي القصة التي تختبيء خلف البطل ... الطالب في "كلية الحقوق" والفدائي المصري ... ؟؟؟ الشهيد جواد حسني ، كان طالبا بكلية الحقوق وأسره الفرنسيون يوم 16 نوفمبر 1956 بعد أن تصدي لهم بمدفعه بمفرده وسجنوه بغرفة صغيرة ، قام بكتابة قصته بدمائه علي أحد حوائطها وتم تعذيبه حتي يعترف إلا انه رفض الادلاء بأية معلومات فأوحوا اليه انهم سيطلقوا سراحه وأثناء سيره أطلقوا النار عليه فاستشهد في الثامن من ديسمبر 1956 فما هي القصة .... ؟؟؟؟ ، لــنـقـرأ أولا الحقائق التاريخية التي كتبها الشهيد جواد حسني ... بدمائه ، علي حائط الزنزانة في بورفؤاد ولنتمعن في التوقيت الذي دونه ... ثم نحلل هذه الأحداث ... وبعد ذلك ، أعرض سطور ما يكتبه الغير ... "جهلا" ... ثم أتطرق إلي العديد من فقرات "الحقائق والمعلومات " التي أنشر "أدناه" بعض منهم من كتابي "الوجه الآخر للميدالية ، حرب السويس 1956 يكتب الشهيد "جواد حسني" ... بخط دمه ما يلي ، علي حائط زنزانة سجنه في بورفؤاد 1 - يكتب "جواد حسني" ، بأنه تمت إصابته قرب "العريش" ... وكانت جروحه من "الأسرائيليين" (مما يعني أنه أصيب خلال المعارك التي تمت في سيناء وكان ذلك - في المرحلة بين يوم الأثنين 29 أكتوبر حتي يوم السبت 3 نوفمبر 1956 ... عندما إنسحب آخر أفراد مجموعة الصاعقة ، بعد إنهاء قتالهم التعطيلي ، لتسهيل رجوع وحدات الجيش المصري المنسحبة ، من سيناء لتعبر القنال غلي الضفة الغربية يعتبر ما ادلى به الرئيس عبد الناصر فى ذلك التصريح الصحفى، وثيقة تاريخية مشرفة لقواتنا عندما أكد بأنه لم يكن قد حدث قتال بيننا وبينالعدو، وحتى هذا الوقت ولا دارت اشتباكات. وطلعصباح 30 أكتوبر وبدأت الاشتباكات، وكانت مقاتلات سلاح الطيران المصرى طليعة المعركة مع أول ضوء فى الفجر، وكان تركيزها الأول على كتيبة المظلات فى سدر الحيطان، وعلَى اللواء المتقدم لتعزيزها على الطريق الجنوبى. وقد استطاعت هذه المقاتلات فعلاً أن تعوق تقدم هذا اللواء إلى نخل، التى كانت منتصف طريقه إلى تعزيز جنود المظلات. كما بين بأن النشاط الأرضى فى ذلك اليوم فكان كله أو معظمه تحركات على الطريق الأوسط إلى منطقة التجمع فى بير روض سالم. وأرخ عبدالناصر فى حديثه الصحفى المنشور، بأن العدو ألإسرائيلى بدأ نشاطه فى الصباح على القسيّمة، وكانت لنا فى القسيمة كتيبة استطلاعتستعمل عربات "الجيب"، وكان عملها الأساسى تأخير تقدم العدو، والانسحاب أمامه لتنضمإلى قواتها الأصلية فى أبو عجيلة، وتستعمل فى انسحابها طريق الأسفلت بين القسيمةوأبو عجيلة. واستطاعت هذه الكتيبة أن تشغل العدو وتضيع عليه النهار بطوله، فلميتأهب لهجومه على أبو عجيلة إلا عند الليل، ولم تستطيع هجمات الليل ضد أبو عجيلة أنتؤثر فى مقاومتها. يذكر ضابط الصاعقة طاهر الأسمر بأنه بعد قيام مجموعة ضباط وجنود الصاعقة بتنفيذ عملية المساهمة مع الجنود المصريين فى عرقلة تقدم القوات الأسؤائيلية حتى يتم انسحاب ورجوع دبابات وجنود القوات المدرعة المصرية من سيناء صدرت اليهم الأوامر بالأنسحاب والرجوع الى القاهرة عن طريق القنطرة شرق ، وكانت الدبابات الحديثة المصرية قد تمكنت من عبور القناة والوصول الى ضفتها الغربية للتوزع فى المنطقة 2 – يكتب "جواد حسني" أنه تم أسره يوم الجمعة 16 نوفمبر 1956 قرب القنال بعد الأغماء عليه نتيجة الأصابة بجروحه "أعلاه" ( حسب المعلومات المتوفرة لدينا ... إستغرق رجوعه ذلك الوقت في الصحراء من منطقة "العريش" إلي بوادر منطقة عزبة "القنطرة شرق" حيث إسرته وحدات الداوريات الفرنسية التي تواجدت هناك " مع بعض الأسرائيليين" ... لمنع رجوع جنود الجيش وإلقاء القبض عليهم والأحتفاظ بهم رهينة عندهم ... وهو ما حدث في الواقع ، ونري رد فعل الحكومة المصرية عليه ... بخطاباتها وبرقياتها الأحتجاجية المتعدده إلي وزير الخارجية المصري الدكتور محمود فوزي و "داج هامرشولد" سكرتير عام هيئة الأمم المتحدة في نيويورك كان يمكن لكل من الأعداء وغيرهم معارضة ما ادلى به جمال عبدالناصر علنا فى حديثه الصحفى (90) يسمب سرده لتوالى الأحداث على جبهة سيناء، واذا لم يكن ذلك صادقا، لقامت بنفيها الصحافة المعادية وجميع وسائل الأعلام المعادية لمصر وعلى قمتها صحافة اسرائيل وانجلترا وفرنسا، وهو ما لم يحدث، بل استمرت وواصلت الدعاية المعادية فى أدعاء بطولات وهمية فى سيناء ، نسوا وتفادوا خلالها ذكر جرائم الحرب التى قامت بها القوات الأسرائيلية ضد الجنود المتراجعون فى محيط الصحراء وما زالوا يتفادون حتى الآن ذكر المذابح التى قاموا بها ضد سكان رفح وقرية ابوعجيلة، بل لا ينشرون أخبار المشانق التى نصبونها لبعض جنودنا المتراجعون بالقرب من على حدود القنطرة الشرقية وطلقات الرصاص من الخلف التى وجهوها الى البعض الآخر منهم 3 - يكتب "جواد حسني" ... نقله الفرنسيين إلي "بــورســعيد" للأستجواب ... ثم إلي "بــورفــؤاد" ( تؤكد المعلومات "المخابراتية" المتوفرة لدينا وقتها في مكتب المخابرات العامة في "الأسماعيلية" .. و النقاط الأخري المنتشرة شمال الأسماعيلية حتي عزبة القنطرة ... "غرب .. وشــرق" ..... وكذلك بين منطقة عزبتي "القنطرة شرق والقنطرة غرب " و محطة الكاب جنوب بورسعيد ، أن رجوع الشهيد جواد حسني " من منطقة العريش إلي منطقة القنطرة شرق ، قد إستغرق ذلك الوقت في الصحراء .. وكان يصاحبه خلال الرجوع عدد آخر من الجنود والضباط والفدائيين" ، كما أنهم كانو يسيرون في سيناء بعد غروب الشمس وخلال الليل ، حتي يتفادوا إنكشاف أمرهم") 4 - يكتب "جواد حسني" ... نقله الفرنسيين بعد الأستجواب من بورسعيد إلي سجنه في بورفؤاد يوم الأربعاء 21 نوفمبر 1956 (هذا يؤكد ، إستمرار عملية ألإستجواب .. ولا يوجد أي معلومات عما حدث له ... ولا يمكن القول القاطع في هذا الشأن سوي الأعتقاد والتخمين... وتبعا لمعلوماتنا المخابراتية وقتها .. يحتمل أن يكون قد تواجد في "جربين" مدرسة الفرير ، في شارع أوجيني "سعد زغلول" حيث إستعملت القوات الفرنسية ، مبني المدرسة الضخم في حي الأفرنج ، معسكرا أساسيا للوحدات الفرنسية في بورسعيد ) 5 - يكتب "جواد حسني" ... نقله الفرنسيين بعد ذلك إلي "زنزانته" في بورفؤاد يوم الخميس 22 نوفمبر 1956 (يبين الفرق في الأيام ، أن الفرنسيين قد إحتفظوا به في "القنطرة شرق " ... ثم نقلوه إلي بورسعيد ... للأستجواب ... ومنها إلي زنزانته في بورفؤاد ...) ، ولا توجد أي وثائق أو معلومات تكشف عما حدث له خلال هذا الأسبوع وهذه الفترة .. سوي "التخمين" بخضوعه للسجن ... والتعذيب" 6 - يكتب "جواد حسني" ... أعاره الفرنسيين للإسرائيليين يوم الأحد 25 نوفمبر 1956 (وهنا تكمن أهمية تاريخية لا تقدر ، فهذا يعني ، أنه قد تم نقله من بورفؤاد ... إلي إسرائيل ... ولكن المعلومات المتوافرة لدينا وقتها ، تؤكد بوجود عدد من الضباط والجنود الأسرائيليين في منطقة عزبة "القنطرة شرق" ..... ويبقي السؤال .... 1 - ما هي المدة التي إحتفظ به الأسرائيليين تحت سيطرتهم ... ؟؟؟؟ 2 - هل واصل الأسرائيليين تعذيبه ... ولا يمكن سوي إنتظار ذلك .... ؟؟؟؟ 3 - متي أرجعه الأسرائيليين للفرنسيين .... ؟؟؟؟ 4 - أو هل كان ألسرائيليين يتواجدون في نفسي المبني ... وهو ما يحتمل تصديقه ... ؟؟؟ 5 - متي أتخذ القرار ... بقتل "جواد حسني" ... ؟؟؟؟ 6 - هل الأسرائيليين أم الفرنسيين هم الذين أطلقوا عليه النيران من الخلف وقتلوه ... ؟؟؟؟ كانت تلك ، هي سطوره القليلة لا يكفي أن نقارن ، بين ما كتبه "جواد حسني" رحمه الله ... وفيما يلي ما يكتبه الغير عن هذا البطل الشاب وما ينشره الموقع التالي ... الذي لا تنشر معلومات عنه ، رغم بطولته مثالية ... بل سنجد الأخطاء وعدم المعرفة التاريخية للحوادث إطلاقا ... بل والتناقض الفظيع في تدوين أي شيء ... من ذاكره الوطن جواد حسنى وأبطال بورسعيد .. نموذجا وسط زحام البطولات التي شهدتها تلك الحقبة ، كانت قصة بطولة الشهيد جواد حسنى قائد كتيبة كلية الحقوق – جامعة القاهرة الذى لبى نداء الوطن – وكان مازال طالبا بالسنة الأخيرة فى كلية الحقوق - فانطلق مع مجموعة من الشباب كونها للدفاع عن أرض الوطن إلى منطقة القنال ليأخذوا أماكنهم فى المعركة ومساء يوم الجمعة 16 نوفمبر 1956 بعد أن علموا أن بعض القطع البحرية المغيرة أنزلت قوات كوماندوز بالسويس للوصول إلي بورسعيد خرج جواد حسني فى دورية استطلاعية مع مجموعة الحرس الوطنى فى القنطرة ، وتوغلت كتيبة الحرس الوطنى داخل سيناء فقابلتهم دورية اسرائلية كانت مرابطة عند الكيلو39 فى طريق "الكاب" شرقى قناة السويس ، واشتبكوا معهم فاطلق رصاص رشاشه عليهم فاصيب برصاصة فى كتفه الايسر فتقدم منه زملاءه و ضمدوا جرحه و طلبوا منه العودة لكنه رفض وتعهد بحمايتهم بنيران رشاشه ، وفى الليل تسلل جواد حسنى من بين أفراد الكتيبة وواصل التقدم حتى وصل الى الضفة الشرقية التى احتلتها القوات الفرنسية فاشتبك مع دورية فرنسية و كان مدفعه سريع الطلقات 600 طلقه فى الدقيقه فظن الفرنسيون انهم يحاربون قوة كبيرة فطلبوا النجدة فاذا بقوه من الجنود الفرنسيين تتقدم تجاهه و اخذ يقذفهم بالقنابل اليدوية مع نيران مدفعه و دماءه تنزف فسقط مغشيا عليه فتقدمت القوات نحوه و هى تظن ان هذا السقوط خدعة فوجدت شابا فى الحادية و العشرون من عمره ملقى وسط بركة من الدماء يحتضن مدفعه و يقبض على قنبلة شديدة الانفجار فنقلوه الى معسكر الاسرى و سجل بدماءه التى تنذف قصة اعتقاله و تعذيبه يوم بيوم ابتداء من يوم اسره فى 16 نوفمبر 1956 ثم جاء قائد القوات الفرنسية بنفسه ليستجوبه ولكن جواد لم يتكلم لينقذ نفسه بل مد إصبعه فى أحد جروحه وكتب على الحائط عبارات يذكرها التاريخ : خطاب جواد حسنى" اسمى (جواد) . طالب بكلية الحقوق .. فوجئت بالغرباء يقذفون أرضى بالقنابل فنهضت لنصرته وتلبية نداؤه .. والحمد لله لقد شفيت غليلى فى أعداء البشرية ، وأنا الأن سجين وجرحى ينزف بالدماء ، أنا هنا فى معسكر الأعداء أتحمل أقسى أنواع التعذيب .. ولكن ياترى هل سأعيش ؟؟؟ هل سأرى مصر حرة مستقلة ؟؟؟ ليس المهم أن أعيش / المهم أن تنتصر مصر ويهزم الأعداء" . رفض ان يبوح باى كلمة من اسرار الوطن فأوهمه قائد القوات الفرنسية أنه سيطلق سراحه وأمره بالخروج من حجرة الأسرى وأثناء سيره أطلق الجنود الفرنسيون رشاشاتهم على ظهره فسقط شهيدا فى الثاني من ديسمبر 1956 . ... الــحـــقـــائــق ... لـلــتـــاريــخ سيتم في الجزء الثاني ، نشر الحقائق .... للتاريخ .... وسأبدأ بالفقرة التي تبدأ سطورها كما يلي .... منطقة شرق بورفؤاد : تنفيذا لخطط محاولة زيادة إرتباك القوات المصرية المدافعة ومن أجل تشريد تركيزها ألدفاعى، قام ألفرنسيون بإسقاط قوات مظلية أخرى علىجنوب بورفؤاد قوامها 400 أربعمئة ضابط وجندى مع معداتهم الخفيفة من سيارات جيب وسيارات ميدانية وذلك فى نفس الوقت الذى كان يهبط فيه ألبريطانيون دفعتهم الثانية من المظليون وعددهم1200 فرد فى غرب بورسعيد أى فى تمام ألساعة ألثانية والنصف الساعة 1430 بعد الظهر وكانت بورفؤاد شبه خالية إلا من ألقوات ألمدافعة الباسلة التى ابادت أعداد كبيرة من المعتدين الفرنسيين وكبدتهم خسائر فادحة لدرجة أن ألقائد ألفرنسى هدد بنسف مدينة بورفؤاد بالكامل إذا لم تكف قوات المقاومة عن ألتصدى لقواته وتم للقوات الفرنسية إحتلال مدينة بورفؤاد وأغلقوا مرسى ألمعديات وقاموا بالقبض على من تقع أيديهم ونظرهم عليه من الشباب كاسرى حرب لإعتقادهم بأن هؤلاء من أفراد القوات المسلحة الذين تخفوا إنتظارا للقيام بعمليات المقاومة ضدهم بعد إحتلال ألمدينة ............ .... ..... واخذه الفرنسيون معهم الى معسكر الأسر الفرنسى فى بورفؤاد حيث استشهد جواد بعد ذلك نتيجة لتعذيبهم له فى زنزانة سجن معسكر الأسر الفرنسى فى بورفؤاد د . يحى الشاعر مقتطف من سطور كتابى " الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ، أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد" بقلم يحى الشاعر الطـبعة الثـانية 2006 طبعة موسعة رقم الأيداع 1848 2006 الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5 [تم التعديل في 23-11-2006 بواسطة Yahia-Al-Shaer] لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماو بتاريخ: 19 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2008 عمنا الفاضل السيد الشاعر .. عاد وحمدا لله على السلامة wst:: على فكرة موضوع ممتاز يثرى مكتبة مصر التاريخية فالشهيد السورى ( الاقليم الشمالى ) جواد حسنى احد نماذج الارتباط القومى العربى .. ولهذا نقلت عن حضرتك منتديات الفكر القومى العربى معظم الموضوع وعنها نقل منتدى محافظة بور سعيد .. مرة ثانية حمد الله بالسلامة يعيش الانسان فى ظل العداله والحرية نشيطا منتجا ... أما أسير الاستبداد وقوانين الطوارئ فيعيش خاملا خامدا ضائع القصد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts