اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن كندا يتحدثون...


Recommended Posts

لماذا تجنست بالجنسية الكندية؟ قلت بشفافية ولكن بكلمات موجعة: استبدلت الأدنى بالأعلى!

قفز(تركي الدخيل) إلى السؤال الثالث مثل صاعقة الفولتاج العالي؟ وهل كانت جنسيتك السورية الأدنى؟ كان جوابي مرة أخرى واضحاً وأشد إصراراً: أنا إنسان عالمي، والله رب العالمين، والأرض لله.

كانت إجابتي هذه مجرد سطح لعالم موجع يعيشه المواطن العربي، في وطن بعضه لبعض عدو، تحول إلى سفاري تسرح فيها الضواري، ليس فيها أية ضمانة لأي شيء، في أي مكان وزمان ولو لقطة.

وحيث دخلت غالب الحدود العربية طالعك وجه موظف عابس مهمل كاره لعمله، وبلد تفوح منه رائحة الذلة والقلة والفوضى، يتنفس فيها المواطن المنكوب جزيئات الهواء معطرة برجال الأمن؟ ولعل أجمل اللحظات هي في الطائرة قبل الدخول وما بعد الخروج بالسلامة. وتبقى مغامرة الدخول مثل الولوج إلى غابة تعج بالضواري.

وفي أرض لم تعد وطناً قد يصلح أن تكون مدفنا لكن ليس للحياة بحال. فليس على الإنسان العربي إلا البحث عن وطن جديد. وهو مبدأ إبراهيم القديم الذي هاجر إلى ربه وجعلها وصية في عقبه.

وحيث كان النمرود فر إبراهيم؛ فليس أجمل وأبدع من الحرية.

ما زلت أذكر لحظة دخولي مطار عاصمة عربية إذ مشهداً لا أنساه: ضابط كبير يذل ضابطاً كبيراً إلى حد المسخ، وبمجرد تكلمي معه العربية لم يعد ينظر إلي.

وفي عاصمة أخرى استولوا على جوازي الكندي حيث قضيت يوماً كاملا في ظلمات المخابرات بصحبة وجوه ممتقعة مصفرة خاشعة من الذل فلا تسمع إلا همساَ. وتمتعت يومها وأنا في الانتظار بقراءة (إيمانويل كانط) فحفرت أفكاره في ذاكرتي بأخاديد لا تنسى. فلما انتهت حفلة منكر ونكير كانت وجهتي إلى المطار مباشرة على وصية لوط ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون.

استبدال الجنسية العربية بالأوروبية أو الكندية إذاً تحصيل حاصل، فحيث الحبوب تهبط الطيور، وحيث الحريات تهفو القلوب، وحيث المال تهرع العمالة، وحيث الإنتاج المعرفي يذهب الشبان الطموحون للتحصيل المعرفي، وحيث الأمان يلجأ رأس المال، وحيث الضمانات يسعى عباد الله، فلا غرابة أن تسبح كندا في الرفاهية، وتتقدم بقوة إلى المستقبل، وترسخ فيها المؤسسات العلمية، وتبزغ شمس العبقريات.

وهذا الكلام ليس للدعاية لها فالناس تهجم على شواطئها بأشد من التسونامي الذي ضرب سومطرة وتايلاند. ولو فتحت السفارة الكندية أبوابها في عاصمة عربية للهجرة بدون شروط لهرع إليها الناس مهطعين إلى الداع كأنهم جراد منتشر.

ومقابل ذلك في عالمنا العربي تنقلب الجمهوريات إلى ملكيات عكس عقارب الزمن، وتخرج جماهير غفيرة فقيرة، بدون مناسبة، تصفق كالقرود، في مظاهرات تافهة، بحياة القائد إلى الأبد، ولا أبدية إلا لله العلي الكبير.

في كندا وفي جلسة القسم لنيل الجنسية كنا 82 شخصاً من 32 جنسية مختلفة، ومازلت أذكر القاضية وهي تتحدث ببطء وبلغتين: دخلتم هذه القاعة مهاجرين وتخرجون منها مواطنين لا تفترقون عني بشيء. علموا أولادكم محاربة الظلم، وكل أنواع التمييز العنصري والجنسي والديني والعرقي. ثم نادت الحضور كلاً باسمه فوضعت في يده الهوية الشخصية مع مرسوم الحريات والحقوق الشخصية. ثم التفت إلينا جميعاً فقالت: والآن قوموا فسلموا على بعضكم بعضاً فقد أصبحتم اليوم إخواناً. بكى معظم الحاضرين وكان أكثرَهم رجل فلسطيني احمرت عيناه من البكاء فهوكظيم.

__________________

انا اعاتب دهرا لا يلين ناصحي

واخفي الجوا في القلب و الدمع فاضحي

وقد ابعدوني عن حبيب احبه

فاصبحت في كفر عن الأنس نازحي

رابط هذا التعليق
شارك

هذا اللينك مفيد جدا لمميزات الجنسية الكندية...اطال الله عمركم ...

http://www.voyage.gc.ca/main/pubs/dual_cit...ship-ar.asp#two

انا اعاتب دهرا لا يلين ناصحي

واخفي الجوا في القلب و الدمع فاضحي

وقد ابعدوني عن حبيب احبه

فاصبحت في كفر عن الأنس نازحي

رابط هذا التعليق
شارك

وهذه مقالة اخري للدكتور /ناجي صادق شراب استاذ العلوم السياسية بجامعة الازهر الشريف...

بحثاً عن السعادة الوطنية

يلازمني شعور غريب يؤرقني ويسبب لي قلقاً وأرقاً وهو الرغبة الجارفة في الهجرة والبحث عن أرض أخرى- ولا أقول وطن بديل- لعلي أجد نفسي فيها أو أجد السعادة والاطمئنان وهذا الإحساس بالانفصال والاغتراب رغم الأرض التي ولدت عليها ومنحتني هديتها، والناس الذين تعايشت وتفاعلت معهم فاكتسبت معهم وبهم شخصيتي الوطنية والثقافية التي أتميز بها عن غيري.

لهذا السبب رأيت أن أكتب في هذا الموضوع، مؤكداً أن ما أهدف إليه هو إجلاء الحقيقة والبحث عن إجابة لعلها تهدأ من هذه الرغبة الجارفة، وأبدأ في ذلك من خلال الملاحظات التالية:

وأول هذه الملاحظات أن هذه الرغبة ليست قاصرة لدى فقط، بل وجدتها قوية عند كثير ممن أقابلهم وأصارحهم بما يجول في داخلي من ثورة عارمة على الهروب من الذات، والأمر الذي أفزعني وأخافني كثيراً أن الكثيرين يبحثون عن أرض أخرى لعلهم يجدون أنفسهم بها، والكارثة في الأمر أن هذه الرغبة لمستها لدى الكثير من الشباب يمثلون قوة الأمة وتعيش عالة على غيرها. والأمر الآخر الأكثر سوداوية إن هذه الرغبة زحفت لدى المواطن العادي الذي لم يعد يجد سهولة في كسب عيشه وعيش أولاده.

وقادتني هذه الرغبة إلى استرجاع أولى دروس التربية الوطنية في مراحل الطفولة، وكيف نفدي هذا الوطن بالدم والروح، وتذكرت كم كان يستفيض في شرح معاني الولاء والانتماء والهوية والآمال المشتركة والمستقبل الواحد لهذه الأمة التي تتجاوز حدودها حدود الوطن الصغير. تذكرت هذه الدروس في تعلم الوطن والوطنية شعرت معها بغيبوبة قصيرة وبحالة دوران زمنية عميقة، لعلها تعيد لي الهدوء إلى نفسي، وتقتل رغبتي في الهجرة والبقاء على هذه الأرض مكتفياً بشعاره الفداء والتضحية وتقديم المزيد من التضحية حتى يسعد الآخرون وهم يمثلون قلة وحفنة بسيطة تحتكر السلطة والثروة.

ترحمت هنا على مدرس التاريخ وأشفقت عليه لأنه فشل في أن يعلمنا درساً في السعادة الوطنية، وليس فقط في حب الوطن.

ولعل السبب المباشر وراء كتابة هذه المقالة تلك المقارنة التي حدثت بيني وبين إخوة وأصدقاء لي يحملون الجنسية الكندية، وكم لمست أنهم سعداء مرتاحون، صحيح أنهم يتحدثون اللغة العربية مثلي، ولم يفقدوا حبهم لوطنهم وأرضهم، لكنني اكتشفت أنهم يتحدثون بلغة جديدة أفتقدها، لغة المواطن الذي يتمتع بالحقوق وبالحرية وأن هناك من يحميه حتى لو أعتقل هنا أو هناك، أو حتى بمجرد أن تعرض للإهانة، وجدت فخراً وزهواً وهم يتحدثون عن أوطانهم الجديدة ليس بلغة الوفاء والانتماء فقط، ولكن بلغة الحب والسعادة ولغة الحقوق والامتيازات والخدمات التي تقدمها لهم الدولة، ولمست أكثر من ذلك لغة الاطمئنان وعدم الخوف من المستقبل، فهذا يحدثك عن تعاليم أولاده، والآخر يحدثك عن التزام الدولة بتقديم خدمات ومساعدات له حتى لو لم يعمل، وثالث غير خائف من مرض يداهمه لأن الخدمات الصحية ومهما قلت متوفرة، وهكذا دواليك قصص طويلة في الحقوق والحريات والامتيازات، وأنا أحدثهم عن الولاء والانتماء والفداء والتضحية مما أثار غضب أحدهم متسائلاً: وماذا أخذت من كل هذه الشعارات!!؟

***

هذه المقارنة دفعتني إلى البحث في أسباب ومسببات الرغبة في الهجرة، ولماذا يسيطر عليَ شعور بعدم القدرة على التكيف رغم التقدم في العمر، هل العيب فينا ؟ أم العيب في عملية بناء الدولة والعلاقات التي تحكم مكوناتها ؟ أم أن الأسباب تكمن في عملية التنشئة السياسية والاجتماعية الطويلة التي غرست فينا مفاهيم وقيم لم تترجم إلى الواقع ترجمة صحيحة أو بمعنى أدق هذه الفجوة الواسعة التي كبرت مع كبر العمر نكتشف يومياً معها هذا الانفصال بين الدولة بمفهومها القانوني البوليسي الأمني وبين الحقوق والحريات التي تتغنى بها دساتير هذه الدولة، وبين هذه الفجوة الكبيرة والمتضخمة بين من يملكون كل شئ أو بين من هم محرومون من كل شئ. الأسباب كثيرة ولكن يمكن أن أجملها في سبب واحد هو افتقاد الإحساس بالطمأنينة وعدم الخوف والسعادة التي وجدها إخوة وأصدقاء في بلاد بعيدة عن أرضهم، هنا اكتشفت لماذا على سبيل المثال لا يسهى الفرنسي أو الإنجليزي مثلاً للحصول على الجنسية الأمريكية أو الكندية؟ لأنهم جميعاً في الحقوق والحريات والامتيازات والسعادة التي يتمتع بها أقرانهم هناك، ولذلك هم لا يفكرون في الهجرة والاغتراب، واكتشفت عندها السبب إننا نفتقد لهذه القيم والمعاني والعلاقات الأساسية التي تجعل الجميع يلتفون حول دولهم، منهم يعرفون حقوقهم وحقوق دولهم. أما نحن فلا حقوق إلا للدول والسلطة المطلقة أما غير ذلك فإنه يعتبر خيانة وخروج عن الوطنية. وستظل رغبتي قائمة ما دمت أبحث عن السعادة التي أفتقدها.

انا اعاتب دهرا لا يلين ناصحي

واخفي الجوا في القلب و الدمع فاضحي

وقد ابعدوني عن حبيب احبه

فاصبحت في كفر عن الأنس نازحي

رابط هذا التعليق
شارك

فحيث الحبوب تهبط الطيور،

وحيث الحريات تهفو القلوب،

وحيث المال تهرع العمالة،

وحيث الأمان يلجأ رأس المال،

وحيث الضمانات يسعى عباد الله،

فلا غرابة أن تسبح كندا في الرفاهية، وتتقدم بقوة إلى المستقبل، وترسخ فيها المؤسسات العلمية، وتبزغ شمس العبقريات.

في كندا وفي جلسة القسم لنيل الجنسية كنا 82 شخصاً من 32 جنسية مختلفة، ومازلت أذكر القاضية وهي تتحدث ببطء وبلغتين: دخلتم هذه القاعة مهاجرين وتخرجون منها مواطنين لا تفترقون عني بشيء. علموا أولادكم محاربة الظلم، وكل أنواع التمييز العنصري والجنسي والديني والعرقي. ثم نادت الحضور كلاً باسمه فوضعت في يده الهوية الشخصية مع مرسوم الحريات والحقوق الشخصية. ثم التفت إلينا جميعاً فقالت: والآن قوموا فسلموا على بعضكم بعضاً فقد أصبحتم اليوم إخواناً. بكى معظم الحاضرين وكان أكثرَهم رجل فلسطيني احمرت عيناه من البكاء فهوكظيم.

شكرا على النقل يا ا / حمدي

كلام جميل و كلام معقول

مقدرش أقول حاجه عنه

تم تعديل بواسطة ايهاب سالم
رابط هذا التعليق
شارك

فحيث الحبوب تهبط الطيور،

وحيث الحريات تهفو القلوب،

وحيث المال تهرع العمالة،

وحيث الأمان يلجأ رأس المال،

وحيث الضمانات يسعى عباد الله،

فلا غرابة أن تسبح كندا في الرفاهية، وتتقدم بقوة إلى المستقبل، وترسخ فيها المؤسسات العلمية، وتبزغ شمس العبقريات.

في كندا وفي جلسة القسم لنيل الجنسية كنا 82 شخصاً من 32 جنسية مختلفة، ومازلت أذكر القاضية وهي تتحدث ببطء وبلغتين: دخلتم هذه القاعة مهاجرين وتخرجون منها مواطنين لا تفترقون عني بشيء. علموا أولادكم محاربة الظلم، وكل أنواع التمييز العنصري والجنسي والديني والعرقي. ثم نادت الحضور كلاً باسمه فوضعت في يده الهوية الشخصية مع مرسوم الحريات والحقوق الشخصية. ثم التفت إلينا جميعاً فقالت: والآن قوموا فسلموا على بعضكم بعضاً فقد أصبحتم اليوم إخواناً. بكى معظم الحاضرين وكان أكثرَهم رجل فلسطيني احمرت عيناه من البكاء فهوكظيم.

شكرا على النقل يا ا / حمدي

كلام جميل و كلام معقول

مقدرش أقول حاجه عنه

الشكر لله ثم لك يا أ/ايهاب فانتم كنتم السابقون في وصف بلادنا كندا ابقاها الله لنا عظيمة وجميلة...وشكرا لمروركم الكريم ابقاقم الله وامتعكم بالصحة و العافية.

انا اعاتب دهرا لا يلين ناصحي

واخفي الجوا في القلب و الدمع فاضحي

وقد ابعدوني عن حبيب احبه

فاصبحت في كفر عن الأنس نازحي

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل يختصر كل ما يدور في ذهن كل من يبحث عن الهجرة

هو بحث عن السعادة والطمأنينة من بوابة الحقوق والواجبات التي سيأخذها ويعطيها في آن واحد

شكرا لك الفاضل أ/ حمدي

رباه إن لم اكن أهلا لبلوغ رحمتك *** فإن رحمتك أهلا لتبلغني

لأنها وسعت كلّ شيء

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل يختصر كل ما يدور في ذهن كل من يبحث عن الهجرة

هو بحث عن السعادة والطمأنينة من بوابة الحقوق والواجبات التي سيأخذها ويعطيها في آن واحد

شكرا لك الفاضل أ/ حمدي

نعم هو كذلك...لك كافة الحقوق و عليك بعض الواجبات...فاكثر شئ سوف يلفت انتباهكم ايضا هو التسامح الامحدود والذي تتغني به حتي الدول الأوروبية...

انا اعاتب دهرا لا يلين ناصحي

واخفي الجوا في القلب و الدمع فاضحي

وقد ابعدوني عن حبيب احبه

فاصبحت في كفر عن الأنس نازحي

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا تجنست بالجنسية الكندية؟ قلت بشفافية ولكن بكلمات موجعة: استبدلت الأدنى بالأعلى!

قفز(تركي الدخيل) إلى السؤال الثالث مثل صاعقة الفولتاج العالي؟ وهل كانت جنسيتك السورية الأدنى؟ كان جوابي مرة أخرى واضحاً وأشد إصراراً: أنا إنسان عالمي، والله رب العالمين، والأرض لله.

كانت إجابتي هذه مجرد سطح لعالم موجع يعيشه المواطن العربي، في وطن بعضه لبعض عدو، تحول إلى سفاري تسرح فيها الضواري، ليس فيها أية ضمانة لأي شيء، في أي مكان وزمان ولو لقطة.

وحيث دخلت غالب الحدود العربية طالعك وجه موظف عابس مهمل كاره لعمله، وبلد تفوح منه رائحة الذلة والقلة والفوضى، يتنفس فيها المواطن المنكوب جزيئات الهواء معطرة برجال الأمن؟ ولعل أجمل اللحظات هي في الطائرة قبل الدخول وما بعد الخروج بالسلامة. وتبقى مغامرة الدخول مثل الولوج إلى غابة تعج بالضواري.

وفي أرض لم تعد وطناً قد يصلح أن تكون مدفنا لكن ليس للحياة بحال. فليس على الإنسان العربي إلا البحث عن وطن جديد. وهو مبدأ إبراهيم القديم الذي هاجر إلى ربه وجعلها وصية في عقبه.

وحيث كان النمرود فر إبراهيم؛ فليس أجمل وأبدع من الحرية.

ما زلت أذكر لحظة دخولي مطار عاصمة عربية إذ مشهداً لا أنساه: ضابط كبير يذل ضابطاً كبيراً إلى حد المسخ، وبمجرد تكلمي معه العربية لم يعد ينظر إلي.

وفي عاصمة أخرى استولوا على جوازي الكندي حيث قضيت يوماً كاملا في ظلمات المخابرات بصحبة وجوه ممتقعة مصفرة خاشعة من الذل فلا تسمع إلا همساَ. وتمتعت يومها وأنا في الانتظار بقراءة (إيمانويل كانط) فحفرت أفكاره في ذاكرتي بأخاديد لا تنسى. فلما انتهت حفلة منكر ونكير كانت وجهتي إلى المطار مباشرة على وصية لوط ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون.

استبدال الجنسية العربية بالأوروبية أو الكندية إذاً تحصيل حاصل، فحيث الحبوب تهبط الطيور، وحيث الحريات تهفو القلوب، وحيث المال تهرع العمالة، وحيث الإنتاج المعرفي يذهب الشبان الطموحون للتحصيل المعرفي، وحيث الأمان يلجأ رأس المال، وحيث الضمانات يسعى عباد الله، فلا غرابة أن تسبح كندا في الرفاهية، وتتقدم بقوة إلى المستقبل، وترسخ فيها المؤسسات العلمية، وتبزغ شمس العبقريات.

وهذا الكلام ليس للدعاية لها فالناس تهجم على شواطئها بأشد من التسونامي الذي ضرب سومطرة وتايلاند. ولو فتحت السفارة الكندية أبوابها في عاصمة عربية للهجرة بدون شروط لهرع إليها الناس مهطعين إلى الداع كأنهم جراد منتشر.

ومقابل ذلك في عالمنا العربي تنقلب الجمهوريات إلى ملكيات عكس عقارب الزمن، وتخرج جماهير غفيرة فقيرة، بدون مناسبة، تصفق كالقرود، في مظاهرات تافهة، بحياة القائد إلى الأبد، ولا أبدية إلا لله العلي الكبير.

في كندا وفي جلسة القسم لنيل الجنسية كنا 82 شخصاً من 32 جنسية مختلفة، ومازلت أذكر القاضية وهي تتحدث ببطء وبلغتين: دخلتم هذه القاعة مهاجرين وتخرجون منها مواطنين لا تفترقون عني بشيء. علموا أولادكم محاربة الظلم، وكل أنواع التمييز العنصري والجنسي والديني والعرقي. ثم نادت الحضور كلاً باسمه فوضعت في يده الهوية الشخصية مع مرسوم الحريات والحقوق الشخصية. ثم التفت إلينا جميعاً فقالت: والآن قوموا فسلموا على بعضكم بعضاً فقد أصبحتم اليوم إخواناً. بكى معظم الحاضرين وكان أكثرَهم رجل فلسطيني احمرت عيناه من البكاء فهوكظيم.

__________________

بارك الله فيك يا أ/ حمدي ... على قد ما الكلام ده جميل فهو قاس جداً و مؤسف ولكن ده هو حالنا الان فعلاً

الكلام اللي قالته القاضية تحس انه كلام واحد مسلم بيطبق تعاليم دينه بمنتهى الصرامة .... سبحان الله

نرجو من الله ان يعطينا الخير في اي مكان و يصلح حالنا و حال بلادنا .

مع خالص التحية للجميع

م / احمـد صالـــــح

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع ولا اروع

ثانيا لو اى شخص اخذ الجنسية ولظرووف رجع لبلدة واشتغل فالضرائب سوف تخصم منة حتى ولو راح اخر العالم

ثالثا هناك اخت ذكرت ان كندا يوجد بها نسبة شحاتيين كثير ما معنى هذا

اخيرا الكل عارفنى هنا انا مش ضد كندا بالعكس بس لازم الكويس والوحش يتعرف عن كندا

وشكرا لصاحب الموضووووع

163800_104200936323691_103622369714881_24295_4551197_n.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

والله يا أستاذ حمدي الكلام ده المفروض يتبروز :roseop:

وعلى أد ما عجبني البوست الأولاني ، على أد ما فتحت بؤي وانا باقرا كلام الدكتور أستاذ العلوم السياسية!

الراجل ده لخّص حال البلد في كلمتين ، وبكلام بسيط ومنطقي! جاب م الآخر! :roseop:

شاكرين يا أستاذ حمدي ليك بجد :roseop:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

لو اى شخص اخذ الجنسية ولظرووف رجع لبلدة واشتغل فالضرائب سوف تخصم منة حتى ولو راح اخر العالم

غير صحيح

لا يوجد وسيله لذلك و واحد صاحبي ساب كندا و راح الكويت إشتغل ثلاث سنوات و رجع تاني من كام شهر و لم يدفع سنت واحد ضرايب و حول فلوسه لكندا و لم يسأله أحد من أين لك هذا

بل على العكس قفل ضرايبه في خلال تلك الثلاث سنوات على إنه كان عايش داخل كندا و لا يعمل

و الحكومه دفعت له فلوس GST credit تعويضا عن الفلوس اللي دفعها ضرايب على مشترياته و هو أصلا مدفعش حاجه لأنه مكانش عايش في كندا

ثالثا هناك اخت ذكرت ان كندا يوجد بها نسبة شحاتيين كثير ما معنى هذا

موضوع الشحاتين و المشردين ده من الحاجات اللي الناس فاهماها غلط

الناس دول لا يشحتون أو مشردين عن حاجه

دول بحسب تعبير هنا بيكونوا mentally sick

أو بتعبيرنا إحنا .. دماغهم تعبانه ...

لو واحد منهم إشتغل أي حاجه هياخد 10 دولار في الساعه و الشغل اللي من النوع ده كتير و متوفر و هيعيش

لكن هما بيكونوا عايزين يعيشوا كده ... لا يتقيدوا بشغل و حياه منتظمه ... عايزين يعيشوا حياه بوهيميه يعني

و معظمهم بيكون بيتعاطى مخدرات و مدمن خمور و ده لا يطيق الإلتزام بالصحيان بدري و العمل بإلتزام 8 ساعات يوميا

فيفضل الشحاته و العيش بحريه

تم تعديل بواسطة ايهاب سالم
رابط هذا التعليق
شارك

لو اى شخص اخذ الجنسية ولظرووف رجع لبلدة واشتغل فالضرائب سوف تخصم منة حتى ولو راح اخر العالم

غير صحيح

لا يوجد وسيله لذلك و واحد صاحبي ساب كندا و راح الكويت إشتغل ثلاث سنوات و رجع تاني من كام شهر و لم يدفع سنت واحد ضرايب و حول فلوسه لكندا و لم يسأله أحد من أين لك هذا

بل على العكس قفل ضرايبه في خلال تلك الثلاث سنوات على إنه كان عايش داخل كندا و لا يعمل

و الحكومه دفعت له فلوس GST credit تعويضا عن الفلوس اللي دفعها ضرايب على مشترياته و هو أصلا مدفعش حاجه لأنه مكانش عايش في كندا

ثالثا هناك اخت ذكرت ان كندا يوجد بها نسبة شحاتيين كثير ما معنى هذا

موضوع الشحاتين و المشردين ده من الحاجات اللي الناس فاهماها غلط

الناس دول لا يشحتون أو مشردين عن حاجه

دول بحسب تعبير هنا بيكونوا mentally sick

أو بتعبيرنا إحنا .. دماغهم تعبانه ...

لو واحد منهم إشتغل أي حاجه هياخد 10 دولار في الساعه و الشغل اللي من النوع ده كتير و متوفر و هيعيش

لكن هما بيكونوا عايزين يعيشوا كده ... لا يتقيدوا بشغل و حياه منتظمه ... عايزين يعيشوا حياه بوهيميه يعني

و معظمهم بيكون بيتعاطى مخدرات و مدمن خمور و ده لا يطيق الإلتزام بالصحيان بدري و العمل بإلتزام 8 ساعات يوميا

فيفضل الشحاته و العيش بحريه

من المواقف الظريفة لهؤلاء الشحاتين كنت قادم من مدينة كينج ستون وهي تابعة لمقاطعة اونتاريو...القريبة من مدينة مونتريال وكان علي الاتوبيس ان يتوقف في مونتريال لتغير اتوبيس آخر الي مدينة كيبيك فدخلت المحطة واذا بامرأة تمشي في اتجاهي بخطوات سريعة وتوقفت علي مسافة نصف متر وبعد عبارات التحية وكيف كانت رحلتكم طلبت مني 5 دولارات لتشتري بعض الماء..فاخرجت حفظتي التي لم اجد فيها سوي خمسون دولار فاعتذرت لها ...فقالت لايهم اعطني الخمسون دولار وسوف اعطيك خمسة واربعون...وبالفعل اخرجت النقود واخذت الخمسون دولار بعد ان شكرتني وذهبت تبحث عن ضحية اخري....نعم هم بالفعل اناس مريضين عقليا ومعظمهم يتعاطون المخدرات ...وما اظرف القصص التي تعرضت لها مع هؤلاء الشحاتين...في مرة من المرات امام محل زيلرس في كيبيك اعطيت دولار لاحداهم فجاء لي آخر و طلب منى دولار فقلت له في المرة القادمة فقال لماذا انا رآيتك تعطي صديقي وانا افضل منه..هو يشتري بهذه الاموال المخدرات لكن انا اشتري الكحول...هم فعلاا يمكن وصفهم كما تفضل الاستاذ/ايهاب بوصفهم مرضاء او مختلين عقليا.

انا اعاتب دهرا لا يلين ناصحي

واخفي الجوا في القلب و الدمع فاضحي

وقد ابعدوني عن حبيب احبه

فاصبحت في كفر عن الأنس نازحي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...