أسامة الكباريتي بتاريخ: 28 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2003 ضمن التنسيق الأمني الجديد: المساجد والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام الفلسطينية تحت الرقابة الصهيونية!! خاص كشفت أوساط مقربة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أن الجانب الصهيوني أظهر اهتمامه البالغ في رصد وتقييم أنشطة وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية والأهلية ومنهاج التعليم في الجامعات والمدارس والخطب والمواعظ الدينية في المساجد معتبرا أن أي مخالفة في تلك الوسائل والأماكن مسا بالاتفاقات بين الطرفين. ونشرت أجهزة المخابرات الصهيونية في الأسابيع الأخيرة عشرات من مندوبيها في المساجد لتسجيل خطب الجمعة والدروس والمواضيع التي تثار فيها إلى جانب لوحات الحائط وان عمليات تقييم واسع تجرى لتك الخط والدروس من قبل مختصين. ووفقا لإحدى التقييمات فإن المخابرات الصهيونية أوصت الجانب الفلسطيني بمنع الشيخ حامد البيتاوي من الخطابة بسبب قدرته الفائقة على التأثير على آلاف المواطنين وجرأته في طرح المواضيع وأن الجانب الفلسطيني وعد خيرا بانتظار مبرر لمنعه. ومن ضمن التوصيات فيما يتعلق بالساجد استيعاب أئمة وخطباء من تنظيم فتح بغض النظر على الشهادات التي يحملونها شرط قدرتهم البلاغية لمنع أي مقربين من الحركات الإسلامية من الوصول إلى المنابر كما أوصت بمنع وصول أي من مؤيدي تلك الحركات إلى المستويات الإدارية في وزارة الأوقاف وإبقائها حكرا على تنظيم فتح والأجهزة الأمنية.و بخصوص المدارس فقد أنشأت وزارة الخارجية لجنة متخصصة من خبراء لتقييم المناهج فيها مع التركيز على مناهج الجامعات بسبب خروج عشرات الاستشهاديين منها.وستحظى وسائل الإعلام المحلية وخاصة الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون المحلية بقسط وافر من الرقابة وسيعمل على إغلاق غالبيتها ووضعها تحت رقابة حثيثة. المركز الفلسطيني للإعلام يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان