الزوار Guest Mohd Gramoun بتاريخ: 28 يونيو 2003 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2003 بعد مرور فترة من الزمن على الخلافة العباسية دب إليها الضعف والخلل، وغلب أمراء الجند على الخلفاء واستبدوا بالنفوذ والسلطان من دونهم، فأصبحت مقاليد الأمور في أيديهم. وكان من أشهر هؤلاء الحكام أمراء البويهيين الذين مدوا سلطانهم على بلاد فارس والعراق في القرنين الرابع والخامس الهجريين مما شجع الكثير من الشيعة إلى العيش في ظلال هذه الدولة الشيعية التي كانت تضطهد أهل السنة وتقدم الشيعة والطوائف والديانات الأخرى. ويدرك المتتبع للمصادر التاريخية التي تناولت تلك الفترة من الحكم والسيطرة الشيعية ظاهرة جديدة على المجتمع الإسلامي والعربي، تلك الظاهرة هي نمو العنصر اليهودي، وتغلبه على مقدرات الغالبية من طوائف المجتمع في ظل الأخوة التي أتيحت لهم من قبل حكام بني بويه، فأطلق اليهود لأيديهم العنان في السيطرة على المكاسب المعنوية والمادية في المجتمعات الإسلامية، واستولوا على معظم المناشط التجارية والحرفية والحيوية كافة. وينسب بنو بويه إلى زعيم فارسي يدعى بويه كان متوسط الحال سكن إقليم الديلم(1) في الجنوب الغربي من بحر الخزر [قزوين] وكانت قزوين أو الخزر مركزاً مهماً لليهود، وأكثر اليهود اليوم يرجعون إلى هؤلاء، ولقد أرجع أحد المؤرخين الشيعة -ابن طباطبا- نسب ملوك الدولة البويهية إلى يهوذا بن يعقوب(2)، وقد اشتهر منهم ثلاثة إخوة تقاسموا السيطرة والنفوذ في بلاد الإسلام، وكان الأكبر منهم عماد الدولة أبا الحسين علي بن بويه، والأوسط ركن الدولة أبا علي الحسين بن بويه، والأصغر أبا الحسين أحمد بن بويه(3). وكان لبني بويه نفوذ في بغداد مارسوا من خلاله تسلطاً على الخلفاء، وعلى أهل السنة بالذات، وكانت سياستهم مع العباسيين تنطوي على إضعاف نفوذهم والاستئثار بالحكم، كما كانوا يتدخلون حتى في تعيين كاتب الخليفة العباسي أو توليته، وقد استمرت سيطرة البويهيين على مقدرات الدولة أكثر من قرن من الزمان كانت العلاقة بينهم وبين الخلفاء وعامة أهل السنة خلالها في أغلب الأحيان سيئة، وفي معظمها قائمة على العداوة والانتقام(4). ويعد الحكم البويهي من أقسى الأنظمة الشمولية التي سيطرت على الخلافة العباسية، حيث إنهم استخدموا أساليب التعذيب والقتل وسمل العيون بالنسبة لخلفاء بني العباس، وأصبح الخليفة ألعوبة بأيديهم يعزلونه متى شاؤوا، كما جردوه من ألقابه وامتيازاته(5). وقد أصاب البلاد من جراء الحكم البويهي الكثير من الويلات والمصائب بسبب انتشار الفوضى السياسية والاجتماعية والدينية، وما صحب ذلك من انتعاش النزعات الفارسية الشعوبية، وسيطرة اليهود على مقدرات الخلافة، وانقسام الدولة العباسية إلى دويلات مستقلة(6). كما تحول الخليفة العباسي أشبه ما يكون بموظف من موظفي الدولة يخصص له الأمير البويهي راتباً، إذ جعل معز الدولة البويهي للخليفة العباسي المستكفي في اليوم خمسة آلاف درهم، وأقل من ذلك في عهد خلفه المطيع(7)! وقد دمر البويهيون اقتصاد العراق، واستبد أفراد عائلتهم بوظائف الحكومة الحساسة حيث أصبح الأمير البويهي بيده السلطة يدبر الأمور حسب رأيه وباسم الخليفة(8). وتشير المصادر التاريخية إلى أن البويهيين سيطروا على السكة والمكوس، ونهب وسرقة الأموال العامة حتى تكدست الثروات بأيديهم، ولم يتركوا سبيلاً إلا وسلكوه لتحقيق هذا الغرض سواء في العراق أو فارس. وانشغلوا عن حماية الدولة الإسلامية وسد ثغورها نتيجة لهذا الفساد الإداري والمالي، مما أعطى الفرصة للروم ليهاجموا المدن الإسلامية ويحرقوا ويقتلوا أهلها كما حدث في مدينة حمص سنة 358هـ ، وكما حصل في الجزيرة الفراتية وديار بكر سنة 361هـ (9). وفي ظل تخلي هؤلاء الأمراء الشيعة عن حماية الدولة الإسلامية، كانوا في نفس الوقت يسعون بشكل حثيث إلى إثارة الفتن والقلاقل في الخلافة العباسية، ففي هذا الجو المشحون المتلاطم كان البويهيون كهدف واستراتيجية أساسية يسعون إلى إثارة النزعات المذهبية والفوضى الدينية والاجتماعية، وأدى ذلك إلى وقوع العديد من الفتن في بغداد لشق وحدة الأمة، كما حدث في هذه الأعوام المشهورة بالفتنة وهي ما بين [338هـ إلى 348هـ] . وفي كل عام إذا جاء شهرالمحرم أثار الشيعة فيه الفتنة بلعن سلف الأمة وأصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، والتهديد والوعيد لأهل السنة بالانتقام منهم، حتى ُكتب على معابد ومساجد الشيعة لعن الصديق والفاروق وأم المؤمنين عائشة، بكلام فاحش بذيء، والطعن في أعراض الفقهاء وأئمة الدين من أهل السنة والجماعة. حتى جاء محرم من عام 352هـ فأظهر معز الدولة البويهي البراءة من الخلافة العباسية، والولاء للدولة الفاطمية العبيدية في مصر، واستبدل الدعاء للخليفة العباسي بالدعاء للخليفة الفاطمي(10). ونتج عن هذا أن اليهود قد سنحت لهم الفرصة لبسط نفوذهم بطريقة ظاهرة واضحة، وساعدهم في ذلك أن البويهيين اعلنوا صراحة تحالفهم مع اليهود، حتى إن الدارس للتاريخ يتعجب من قوة نفوذ اليهود في الدولة البويهية، والمودة والأخوة التي كانت تربطهم بالشيعة، حتى أصبح أكثر الوزراء والكتاب وأهل الحل والعقد والاستشارة هم من اليهود أو من النصارى، في مقابل تهميش واضح لأهل السنة، بل إضطهاد واحتقار. وكان من مظاهر التحالف الشيعي اليهودي في الدولة البويهية أن حكام هذه الدولة الشيعية كانوا يحضرون مواكب وأعياد اليهود، بل ويباشرون حمايتها بأنفسهم(11). كما أن أمراء الدولة البويهية كانوا ُيسيّرون مواكب العزاء الشيعية في شهر محرم وغيره، وكان الأمير البويهي يصطحب معه رأس الطائفة اليهودية الجالوت ومعه النافخون في الأبواق(12)، وكان لليهود فضل السبق في ممارسة عادات ومسيرات العزاء في العراق وفارس، فمن مظاهر المآتم عند اليهود على الميت الحزن الشديد ولبس السواد، فإذا ما مات الميت عندهم قاموا يولولون عليه وينتحبون ويضربون صدورهم ويلطمونها، ويشقون ثيابهم، ويغمرون أنفسهم بالرماد إظهاراً للحزن وللحداد على موتاهم(13). وقد أعجب أمراء الدولة البويهية بما كان يصنعه اليهود في مسيرات العزاء وتأثروا بهم في مسيراتهم الرسمية في عاشوراء وغيرها. وكان لليهود مشاركة فعّالة في الاحتفالات التي كانت تقيمها الدولة البويهية، حيث كانت تزين الأسواق بأواني الذهب والفضة والجواهر، ومنها سوق الصرافين [الصيارفة] الذي اختص به اليهود كما في سنة 370هـ (14). وكان عضد الدولة قد بنى حول قصره مدينة جديدة نسبت إليه وهي [كردفنا خسرو] نقل إليها معظم اليهود المختصين بالصرافة وصناعة الخمر والديباج، وأسكنهم بجوار قصره، وكان يقيم معهم كل عام أحتفالاً عظيماً(15). كما أن الأسواق في فارس خلال فترة الدولة البويهية وخاصة أسواق مدينة [شيراز] كانت تزين في أعياد اليهود(16)، حيث إن أغلب سكانها من اليهود، لأن أكبر الجاليات اليهودية في فارس كانت موجودة في أكبر مدن الإقليم وهي : سيراف وشيراز(17). وعلى إثر هذه العلاقة الحميمة بين اليهود والدولة البويهية، ثارت فتنة عظيمة تحالف فيها اليهود والشيعة ضد أهل السنة، وقد ذاق فيها أهل السنة أشد أنواع الذل والهوان(18). وقد عظم شأن اليهود لدى الفاطميين مثل شأنهم لدى البويهيين، وقد أشار المؤرخ ابن تغري بردي إلى أن الرسائل الخاصة التي كانت تتبادل بين الأمير البويهي والحاكم الفاطمي سنة 369هـ كان يكتبها ويحررها الوزير اليهودي يعقوب بن كلس(19). وكان حكام الدولة الفاطمية يعظمون شأن اليهود، حتى صاروا خاصتهم، فاتخذوا منهم الوزراء والأطباء، ومن أشهر هؤلاء اليهود الوزراء : أبونصر صدقة الفلاحي، وأبوسعد التستري، وابن كلس اليهودي. وكان عظم شأن اليهود في الدول الشيعية [البويهية: فارس والعراق - الفاطمية: مصر والمغرب] وارتفاع شأنهم من أهم الأسباب التي دفعت الكثير من المسلمين إلى التذلل عند اليهود، ومدحهم والثناء عليهم، وظهرت في ذلك قصائد شعرية مشهورة سجلها التاريخ.. منها : قول أحد الشعراء: وجدنا في اليهود رجال صدق × × × على ما كان من دين يريب وقال الآخر: يهود هذا الزمان قد بلغوا × × × غاية آمالهم وقد ملكوا العز فيهم والمال عندهمُ × × × ومنهم المستشار والملك يا أهل مصر إني نصحت لكم × × × تهودوا قد تهود الفلك(20). وبلغت مناصرة حكام الشيعة لليهود مبلغاً لم يصبر عليه أهل الإسلام، فهذه امرأة ترسل رسالة إلى الحاكم الفاطمي تتوسل إليه أن يقضي لها حاجة، ويرفع عنها الظلم، ولكنها تواجه بتجاهل هذا الحاكم الشيعي المنشغل بخدمة اليهود(21)! فتقوم المرأة المسلمة بعد أن نفذ صبرها وترسل له هذه الرسالة.. قائلة فيها : [ يا أمير المؤمنين، بالذي أعز النصارى بعيسى النسطوري، واليهود بمنشأ بن إبراهيم اليهودي، وأذل المسلمين بك، ألا نظرت في أمري، ألا كشفت عن ظلامتي؟!](22). وقد بالغ حكام الدولة البويهيية والفاطمية في إذلال فقهاء وعلماء أهل السنة، في مقابل تعظيم اليهود ورفع مكانتهم، حتى أصبح الفقيه السني مضرب المثل في الذلة والهوان، وأصبح الشاعر أو الساخر إذا أراد أن يصف أحداً بالذلة والحقارة في ذلك الزمن شبهه بالفقهاء. يقول الشاعر: أحبابنا ُنوب الزمان كثيرة × × × وأمرُّ منها رفعة السفهاء فمتى يفيق الدهر من سكرته × × × وأرى اليهود بذلة الفقهاء(23). وبلغت سطوة اليهود في الدولة البويهية أن الوزير مؤيد الملك الرخجي أراد معاقبة اليهودي المرابي ابن شعياء على ظلمه وسرقاته، لكن شرف الدولة البويهي طرده من عمله ونكل به، استجابةً لوزيره الخاص ومستشاره اليهودي عنبر الخادم(24). وكان نتيجة هذا الوئام الذي تمتع به اليهود في ظل الدولة الشيعية أن اهتم اليهود ببناء معابدهم وبيوت عبادتهم التي يمارسون فيها طقوسهم الدينية وأعيادهم، فكان لليهود كنائس عدة منتشرة في سائر أنحاد العراق وفارس(25)، وكان لهم أفخم الدور والمستشفيات، وكان لهم فقط في [ حي الكرخ] 28 معبداً (26)، وكانت أهم جالية يهودية عراقية تقيم في حي الكرخ الذي اشتهر بأنه حي الشيعة واليهود معاً(27). وبفضل هذا الوئام الشيعي اليهودي فإن اليهود دعموا بقاء الدولة الفاطمية والبويهية، وارتاحوا في ظلهم، بل فرحوا بوصولهم إلى الحكم، وكان اليهود يسعون لبقائهم ما وسعهم ذلك (28). وبفضل الدعم البويهي والفاطمي لليهود في البلاد الإسلامية تسلط اليهود على رقاب المسلمين، في التجارة، والسكن، والرحلات، والمال، وبالغ اليهود في إذلال عامة أهل السنة. يقول [ غوستاف لوبون] واصفاً بعض المشاهد المتكررة مع اليهود في فترة الحكم البويهي: [ ينتظر التاجر أمام دكانه متزناً صابرا على المشتري، فلا يزعج أحداً من المارين مالم يكن التاجر يهودياً، فإذا كان التاجر يهودياً عامل المشتري بدناءة، ولم يستطع أن يتخلص منه إلا بعد عناء كبير] (29). وقد استخدم التجار اليهود أموالهم الربوية في دعم الشيعة ضد أهل السنة، ومن الأحداث المشهورة التي شارك فيها اليهود وبنصيب كبير، أحداث سنة 422هـ حيث أعان اليهود شيعة الكرخ على أهل السنة في الفتن التي كانت تقع بينهم باستمرار بسبب مسيرات الشيعة الطائفية التي تغذي روح الكراهية (30)، وتهدم السلم الاجتماعي، وذلك بإظهار لعن الصحابة، والطهن في أعراض أمهات المؤمنين. وظل تسلط اليهود على رقاب المسلمين على أشده حتى أذن الله تعالى بزوال الدولة البويهية والفاطمية، فتنفس أهل الإسلام الصعداء، ورجعت للخلافة هيبتها، وأطلت شمس الإسلام مرة أخرى بعزتها وطهارتها، وتراجع اليهود والشيعة مرة أخرى في أحياهم ودمنهم المشتركة مثل : حي الكرخ، ومدينة شيراز، وغيرها. وبعد مرور ما يقارب ثلاثة قرون اشترك الشيعة واليهود في مؤامرة التتار، التي قوضت الخلافة العباسية في بغداد، ولم ينج من قتل وهمجية التتار في بغداد إلا سكان حي الكرخ: اليهود والشيعة. ------------------------------- (1) الكامل في التاريخ - ابن الأثير (8/265). (2) الفخري في الآداب السلطانية - محمد بن علي بن طباطبا (ص277). (3) الإنباء في تاريخ الخلفاء - ابن العمراني (ص 164) ، أخبار الراضي بالله - أبوبكر محمد بن يحيى الصولي (ص96). (4) العراق في العصر البويهي - محمد حسن الزبيدي (ص36) ، دراسات في العصور العباسية المتأخرة - عبدالعزيز الدوري (ص250). (5) دراسات في النظم العربية والإسلامية - توفيق اليوزبكي (ص 63). (6) دراسات في النظم العربية والإسلامية - توفيق اليوزبكي (ص 60). (7) تجارب الأمم - ابن مسكوية (2/87) ، تاريخ الخلفاء - السيوطي (398). (8) دراسات في النظم العربية والإسلامية (ص61). (9) الآثار الباقية عن القرون الخالية - أبو الريحان البيروني (ص131) ، العبر وديوان المبتدأ والخبر - ابن خلدون (4/928) ، الكامل في التاريخ - ابن الأثير (8/596،618). (10) دراسات في النظم العربية والإسلامية (ص62). (11) تاريخ الإسلام السياسي والديني - حسن إبراهيم حسن (3/425). (12) الحضارة الإسلامية - آدم متز (1/88). (13) اليهود في تاريخ الحضارات الأولى - غوستاف لوبون (ص274). (14) تجارة العراق في العصر العباسي - حسين علي المسري (ص131). (15) أحسن التقاسيم - المقدسي (ص329). (16) كانت مدينة شيراز من أكبر المدن الفارسية التي يوجد فيها اليهود، وكانت تعد مركزاً علمياً وتجارياً للجالية اليهودية، وبها كان نفوذها وتأثيرها، وقد دخل كثير من اليهود وخاصة من رجال الدين في المذهب الشيعي، وكان لهم التأثير العلمي الكبير في ذلك المذهب، وترجع كثير من العوائل العلمية الشيعية في شيراز إلى أصول يهودية فارسية. (17) أحسن التقاسيم - المقدسي (ص328). (18) تاريخ الإسلام - الذهبي (29/221) ، الكامل في التاريخ - ابن الأثير (9/418). (19) النجوم الزاهرة في أخبار ملوك مصر والقاهرة (4/124). (20) حسن المحاضرة - السيوطي (2/117). (21) الجغرافيا التاريخية للعالم الإسلامي - موريس لومبار (278). (22) تاريخ الإسلام - الذهبي (28/252). (23) حاشية رد المختار - محمد أمين بن عابدين (3/379). (24) الكامل في التاريخ - ابن الأثير (9/331) ، العبر- ابن خلدون (4/1009). (25) آثار البلاد - القزويني (ص304). (26) رحلة بنيامين - بنيامين (ص129). (27) الجغرافيا التاريخية للعالم الإسلامي - موريس لومبار (274). (28) تاريخ يهود إيران - حبيب لؤي (2/390). (29) حضارة العرب (ص449). (30) الكامل في التاريخ - ابن الأثير (9/418). ============================== أعد البحث : تمثال الشمع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Faro بتاريخ: 28 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2003 وهذا يدل على ذكائهم وفطنتهم ببواطن الأمور فعملوا واجتهدوا وسيطروا ومازالو مسيطيرون وسيأتي يوما نحني لهم الرؤس إذا لم نفيق من حالة اللآ وزن المتواجدين فيها . الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب الحياة فيلم لا يعاد عرضه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 29 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2003 إضافة إلى البعد الذي وصل إليه أستاذي فارو .. فإنه يدل على التخبط والتيه الذي عاش فيه الشيعة على الرغم من السيطرة عسكريا وماديا .. فهم قد بحثوا عن تحالفات تساعدهم على دوام السلطة (تلاقس مصالح) .. ومن جهة اخرى فهو يدل على الحقد الأسود الذي كانوا يكنونه للإسلام والمسلمين .. ويفضح البحث توجهات معاصرة كثيرة تحاول تلميع هذا الماضي البغيض للرافضة .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 29 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2003 ارى ان هناك تحامل في المقال و محاولة ربط الشيعة باليهود، و اسقاط دور الخيانة عليهم اولا، لا انكار ان الدولة البويهية كانت شيعية، و هذا من نقاط المؤاخذة عليها في نظرا كأهل سنة و لكن الدولة البويهية كان لها دور كبير في نهضة علمية قوية جدا في القرن الخامس و من العلماء في شتى المجالات وقتها ابن سينا و البيروني و التوحيدي و ابن مسكويه و الكثير غيرهم ثم ان تمكين اليهود من الحكم غير مقصور على الشيعة (البويهيين و الفاطميين) بل حدث هذا في دول سنية ايضا! ففي الاندلس تولى الوزارة اسماعيل بن النغرلة، و من بعده ابنه يوسف في احد دويلات الطوائف التي اسسها البربر (باديس بن حبوس) و اسماعيل كان وزير جيد و شاعر و اديب و عالم و لكن يوسف كان مغرورا منهمكا في الدسائس و المؤامرات حتى ثار عليه اهل البلد و قتلوه هو هو عشرات الاسر اليهودية و لا داعي لتكرار ما كتبته عنه في موضع اخر هنا http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=5255 و ايضا هناك أمين الدولة بن غزال وهو طبيب يهودى عيّنه فى منصب الوزير ملكشاه السلجوقى، و هو سني! فيجب ان نحترز من عملية الاختزال في ربط حكم اليهود (و هم اعداؤنا اليوم، و لم يكونوا كذلك من قرن فات، لمدة قرون كويلة)، بالشيعة (و انهم طابور خامس، الخ) الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 29 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2003 عداء اليهود للإسلام والمسلمين ليس من ظواهر العصر الحديث .. وبالرغم من إحسان المسلمين إليهم عبر العصور .. وبخاصة في الوقت الذي كانوا فيه يعانون الأمرين في اوروبا .. إلا انهم لم يكونوا يتوانوا عن اغتنام أي فرصة للغدر .. وهو الغدر الذي وصفهم به القرآن الكريم .. ولا يعني ان يستعين حاكم هنا او هناك -من السنة- عبر التاريخ باليهود أن هذه الاستعانة كانت سمة يتصف بها عصر أو مرحلة تاريخية بل هو شذوذ .. ولا يتخذ الشذوذ كقاعدة .. أما عن الشيعة!! فإن البحث الوارد اعلاه يضيف إلى آثار الشيعة التي لا تمحى بالتقادم .. وهي حقب تاريخية من عاشوها .. لهم مالهم وعليهم ماعليهم .. والله أعلم يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان