الخٌلع

[wa7d]

كلما أقوله أن هذا يختلف عن أن يقول القاضى للمرأة أنت طالق !!!!!! 

وهذا هو الخطأ لأن الطلاق يجب أن يكون من الزوج كما ذكرت

فيه طلاق ... وفيه خلع . الطلاق هو أن يكون الرجل أخطأ أو أخل يشرط يوجب عليه أن يطلق وهذه العملية لها إلتزامات و غرامات . أما الخلع هو أن المرأة وجدت أنها لا ترغب فى الإستمرار فى الزواج وهى لا تجد فى زوجها أى عيب تستطيع إستخدامه للتطليق . وعليه فهى تطلب فض العقد وتتحمل هى الغرم .

اما اللعب بالكلام ومحاولة التفسير الموجه لخدمة غرض إستعباد الإنسان لأخيه الإنسان أو فى هذه الحاله لأخته الإنسانه فهذا لا يمكن أن يكون شرع الله

سامحك الله على سوء الظن بى

لم أكن أقصد أى سوء ظن لك بل للمفسرين الذين تأخذ عنهم . لأن إيه الفرق القاضى أمر الزوج بأن يطلق زوجته أو أن القاضى قرر تطليق الزوجة ... المهم إن الزواج أنفض وكل واحد راح لحاله ( على قكره أنا واحد ) لكن طبعا هؤلاء المفسرون يريدون خلخلة عملية الخلع هذه من كل مضمون . أن الزوج يجب هو أن يطلق ..... كويس .... الزوج مش موجود ولا يستدل على مكان إقامته . ومحامى الزوج يطلع لسانه للزوجة ... وللشريعة التى قررت مبدأ الخلع .

[هشام عبد الوهاب]

الخلع للمرأة القادرة ماديا فقط

فلا أظن ان امرأة معدومه ماديا تستطيع طلب الخلع وخصوصا اذا كان الرجل لايوجد به عيوب (كما نص القانون) مجرد جمله واحده :

اخاف الا اقيم شرع الله .

طيب هل يصلح قانون الخلع للمراة الغلبانه ولا ياعينى تستحمل الراجل ابو من غير عيوب .. بس عيبه الوحيد انه مش شبه عمر الشريف .زى بعضه تستحمل .

سؤال كمان؟؟

لماذا لاتطيق امرأة زوجها وهو بدون عيوب ...وتوافق ان ترد له ما وهبها . طيب زمان ماكانش فيه خطوبه ومعرفه ودردشه وفسحه و و و و ..... انما الزمن ده شافته وكلمته وعرفته وشمت ريحته وغالبا حدث عناق او قبلات .........بعد كل ده كمان مافيهوش عيوب ..يبقى ايه بقى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[Salwa]

كلام سليم جدا جدا.

المشكلة ان بعض الشباب ...سواء كانوا شبان او شابات ...

يعتقدوا ان الزواج مجرد رحلة قصيرة لمنطقة جديدة ......لو عجبتهم استمروا فى الاقامة ولو معجبتهمش .....شدوا الترحال وعادوا من حيث اتوا...

مفيش قدسية ......

ده اسمه الرباط المقدس ...

انما يتزوجوا ......وفى النية .........// امامى الطلاق وامامى الخلع .//

وانا بمفهومى ..// الضيق//..وكمسلمة...اؤمن ايمان كامل بكل ماجاء فى الاحاديث...حتى التى تحتمل الصدق والكذب ...احكم العقل وفى احيان كثيرة اميل للصدق..

وحديث الحديقة المشهور ...عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه..

امر ثابت ان يطلق ...//تطليقة//.اى انه كان بامكانه العودة لها ان ارادت او اراد............والله اعلم.

اعتقد ان فترة الخطبة كافية للدراسة ...بالنسبة للطرفين..

الزوج او الزوجة ...من يلجأ للفاضى او المحكمة ...ويطلب الانفصال ولو كمجرد تهديد للطرف الآخر .......

صعب جدا جدا ان يحيا بعدها حياة طبيعية مع شريكه وسيظل كل منهما متربص للآخر وكأنها معركة .....وهذا ينشأ اجيال غير سوية نفسيا..

الخلع فقط فى حالة استحالة الحياة الزوجية وبعد استيفاء كل المحاولات للصلح واصلاح ذات البين ..

سلامى.

[فــيــروز]

كلما أقوله أن هذا يختلف عن أن يقول القاضى للمرأة أنت طالق !!!!!!

وهذا هو الخطأ لأن الطلاق يجب أن يكون من الزوج كما ذكرت

يا فندم مانا قلت لحضرتك ان القاضى يفعل المثل فى حالة الطلاق للضرر !! ولم يدفع احد ببطلان الطلاق لان الزوج لم يرم اليمين بنفسه !!

الخلع للمرأة القادرة ماديا فقط

ده استنتاج طبعا مش كده ولا ايه؟ لان المراه الفقيره فى الغالب لا تحصل على مهر باهظ .. فى الحقيقه قد لا تحصل على اى مهر اطلاقا و بالتالى اذا ارادت الحصول على الخلع فلن تكون مضطره لدفع شئ او لدف الجنيهات القليله التى تاخذها كمهر رمزى .. اما المراه القادره ماديا فهى فى الغالب حصلت على مهر يتناسب مع قدراتها الماديه تلك و من العدل ان ترد ما حصلت عليه

وخصوصا اذا كان الرجل لايوجد به عيوب (كما نص القانون)

اى قانون هذا؟ زوجة ثابت لم تعب عليه اى شئ .. يعنى كان خالى من العيوب و من الدسم كمان !! لكنها لم تطق الحياه معه وحصلت على الخلع ..

طيب هل يصلح قانون الخلع للمراة الغلبانه ولا ياعينى تستحمل الراجل ابو من غير عيوب

الاخ طفشان قال فى مداخله اخرى امر اعتقد معظمنا هنا يعرفه وهو نظرة مجتمعنا للمراه المطلقه .. وبالتالى اما المراه تضحى بحياتها الزوجيه مع علمها بنظرة المجتمع ليها وما ينتظرها منه يبقى اكيد الامر جلل .. وتقدير العيوب ده مساله نسبيه .. قد لا ترى حضرتك ان بالزوج ما يستحق ان تطلب المراه الخلع من اجله لكنها هى ترى تلك العيوب لا تحتمل .. مفيش لسته بالعيوب التى تمنح للمراه حق الخلع !! كل واحد (او واحده) وتقديره(ا) الشخصى

بس عيبه الوحيد انه مش شبه عمر الشريف .زى بعضه تستحمل

وحتى لو كان ده هو السبب !! الرجل يطلب ان تكون زوجته اجمل الجميلات فى كل وقت و زمان ولم يعب عليه احد هذا الطلب !! حقه طبعا ولا احد يجادل فى هذا .. وقد ترد قائلا انها تعرف شكله من قبل الزواج !! الزوج ايضا يعرف شكل زوجته من قبل الزواج ولا يخجل ان ينظر لغيرها بحجة انها لم تعد جميله !! وقد قرات فى بريد الاهرام من فتره رساله لزوجه تشكو من ان زوجها ليل و نهار يعيرها بانفها الكبير !! كانه لم يره قبل الزواج !! وآخر يعير زوجته انها لا تشبه فتيات الاعلان و يتحسر على بخته !! ولو انى ارجع و اقول المراه لا تفكر غالبا بهذه الطريقه .. واذا حدث و فكرت فهذا استثناء لا يصح بسببه ان نحرم باقى النساء من حق اعطاه لهن الشرع

لماذا لاتطيق امرأة زوجها وهو بدون عيوب

تصور ان حتى الرسول عليه الصلاة و السلام لم يسال هذا السؤال لمن طلبت الخلع !!

وتوافق ان ترد له ما وهبها . طيب زمان ماكانش فيه خطوبه ومعرفه ودردشه وفسحه و و و و

محدش بيقول كده للزوج الذى يرغب فى تطليق زوجته !! لان قبل الزواج شئ و بعده شئ آخر .. وقد تجد المراه بعد الزواج و العشره انها لا تطيق زوجها !! والا ماكانش بقى فيه لزمه للطلاق من اصله !!

الزمن ده شافته وكلمته وعرفته وشمت ريحته وغالبا حدث عناق او قبلات

NO COMMENT

وش مستاء جدا جدا جدا .. ظلم بين اطلاق مثل هذه الاحكام الظالمه يا اخ هشام .. فى الزمن ده وفى اى زمن قادم سيظل فيه ناس محترمين حتى لو راى البعض زى حضرتك انه "غالبا" حدث كذا وكذا وكيت ..

صعب جدا جدا ان يحيا بعدها حياة طبيعية مع شريكه وسيظل كل منهما متربص للآخر وكأنها معركة .....وهذا ينشأ اجيال غير سوية نفسيا..

الخلع فقط فى حالة استحالة الحياة الزوجية وبعد استيفاء كل المحاولات للصلح واصلاح ذات البين ..

سلامى.

كلام جميل كلام معقول ماقدرش اقول حاجه عنه ..

[الطفشان]

اتفق عموما مع الاخت فيروز فيما قالته

فليس كل خلع سببه امرأة تواقة الى رجل آخر او منحلة او غير ذلك من الاستثناءات

و لمعرفة كل التفاصيل عن الخلع في الشريعة الاسلامية

برجاء مراجعة الموسوعة الفقهية مادة "خلع"

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID...ID=7869&Sharh=0

و الصفحات التي تليها

الموضوع في الشرع من زمان، و لم يتم استحداثه

الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ :

الْخُلْعُ جَائِزٌ فِي الْجُمْلَةِ سَوَاءٌ فِي حَالَةِ الْوِفَاقِ وَالشِّقَاقِ خِلَافًا لِابْنِ الْمُنْذِرِ . وَقَالَ الشَّافِعِيَّةُ : يَصِحُّ الْخُلْعُ فِي حَالَتَيْ الشِّقَاقِ وَالْوِفَاقِ ، ثُمَّ لَا كَرَاهَةَ فِيهِ إنْ جَرَى فِي حَالِ الشِّقَاقِ ، أَوْ كَانَتْ تُكْرَهُ صُحْبَتُهُ لِسُوءِ خُلُقِهِ ، أَوْ دِينِهِ ، أَوْ تَحَرَّجَتْ مِنْ الْإِخْلَالِ بِبَعْضِ حُقُوقِهِ ، أَوْ ضَرَبَهَا تَأْدِيبًا فَافْتَدَتْ

...

وَاسْتَدَلُّوا بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ ،

أَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى : { فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ } ، وقَوْله تَعَالَى : { فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا } .

وَأَمَّا السُّنَّةُ فَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي امْرَأَةِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ : { اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً } وَهُوَ أَوَّلُ خُلْعٍ وَقَعَ فِي الْإِسْلَامِ .

وَأَمَّا الْإِجْمَاعُ فَهُوَ إجْمَاعُ الصَّحَابَةِ وَالْأُمَّةِ عَلَى مَشْرُوعِيَّتِهِ وَجَوَازِهِ .

وَاسْتَدَلُّوا مِنْ الْمَعْقُولِ بِأَنَّ مِلْكَ النِّكَاحِ حَقُّ الزَّوْجِ فَجَازَ لَهُ أَخْذُ الْعِوَضِ عَنْهُ كَالْقِصَاصِ

و من اراد الفقه المقارن في الخلع

فهناك كتاب الخلع في المغني لابن قدامة

http://feqh.al-islam.com/Bookhier.asp?Mode...1&MaksamID=4877

و فيه مسائل كثيرة

[هشام عبد الوهاب]

ده استنتاج طبعا مش كده ولا ايه؟ لان المراه الفقيره فى الغالب لا تحصل على مهر باهظ .. فى الحقيقه قد لا تحصل على اى مهر اطلاقا و بالتالى اذا ارادت الحصول على الخلع فلن تكون مضطره لدفع شئ

تقدرى تقولى نص استنتاج ونص حقيقه.

المرأة الفقيرة تتنازل عن النفقه والكام غويشه.

وخصوصا اذا كان الرجل لايوجد به عيوب (كما نص القانون)

اى قانون هذا؟ زوجة ثابت لم تعب عليه اى شئ هو ده قصدى ...انه بلا عيوب.

تصور ان حتى الرسول عليه الصلاة و السلام لم يسال هذا السؤال لمن طلبت الخلع !!

وايه المشكله لما نسأل احنا .....مش غلط ولا أيه

لان قبل الزواج شئ و بعده شئ آخر ..

كلام سليم .....بعد الجواز بتظهر عيوب ..مش كده؟

طيب اذا ماكنش فيه عيوب ..يبقى ايه ...

فى الزمن ده وفى اى زمن قادم سيظل فيه ناس محترمين حتى لو راى البعض زى حضرتك انه "غالبا" حدث كذا وكذا وكيت ..

من غير ماتستائى ... انا لا اعمم اطلاقا ..

يا اخت فيروز .. انا احاول ان القى الضوء على قضية هامة لنناقشها ولا أهتم مطلقا ان تكون كل ارائى خاطئة .

قانون الخلع به بعض العيوب مثله مثل كل قوانين الأحوال الشخصية .

استاذنا الكبير الطفشان ....شكرا على الوصلات المفيده .

[KWA]

مصرية تخلع زوجها بدينارات عراقية مزيفة

وقفت زوجة مصرية أمام المحكمة ترد لزوجها مهرها الذي حصلت عليه بالعملة العراقية، ذلك لأنهما تزوجا في العراق بصداق قدره مائة ألف دينار عراقي، ولما عادا الي مصر تدهورت العلاقة حتى استحالت العشرة بينهما فلجأت الزوجة إلى المحكمة تطالب خلعها من زوجها، وأبدت استعدادها لرد ما قبضته من مهر ومؤخر الصداق.

وأمام المحكمة فتحت حقيبتها وأخرجت حزمة من الدنانير العراقية، وسلمتها للزوج فأثبتت المحكمة استلام مبلغ الصداق عاجله وآجله كما يقضي القانون المصري في قضايا الخلع، ثم قضت المحكمة للزوجة بالخلع، وخرج الزوج متجها للبنك لاستبدال النقود العراقية بعملة مصرية، لكن مسؤولي البنك استدعوا الشرطة لتلقي القبض على الزوج المخلوع، أو المخدوع، ذلك لأن العملة العراقية التي قدمها للبنك اتضح أنها مزيفة، وباشرت النيابة تحقيقاتها في الواقعة، وأمرت بالقبض على الزوجة لكن الشرطة فوجئت باختفائها، واحيلت الاوراق المالية الي الطب الشرعي الذي قرر بانها مزيفة كما قرر البنك المركزي ان الاوراق المالية موضوع الفحص ومنسوب صدورها للبنك المركزي العراقي اصدار عام 1415 هجرية 1995 ميلادية وبالوجه صورة صدام حسين وخلفه صورة لسد القادسية أما الظهر فيظهر ببعض الرسوم والزخارف، وقال البنك المصري ان البنك المركزي العراقي أوقف ارساله نماذج العملة العراقية منذ فترة طويلة.

وأحالت نيابة الشئون المالية والتجارية الزوجة على المحاكمة غيابيا بعد اختفائها من منزلها عقب الحكم بخلعها فكان الحكم معاقبتها بالحبس سنتين لاحرازها عملة عراقية مزيفة وخداعها لزوجها بتسليمه مبلغ مقدم الصداق المزيف بدلا من أوراق مالية صحيح كانت مقدم صداقها.

http://www.elaph.com:9090/elaph/arabic/fro...338820470525000

[Sharkiah]

الوصلات التى أوردها الأخ الطفشان أكدت من جديد على شئ كنت أشرت إليه بالنسبه لحكم المحكمه الدستوريه العليا ، وهو عدم وجود نص قطعى الدلاله والثبوت على جواز الخلع بدون موافقه الزوج ، وأن القانون الحالى بشكله ومنطوقه وطريقه تطبيقه ماهو إلا إجتهاد فقهى ، أى ببساطه فهم لحديث إمرأه ثابت بن قيس بطريقه خدمت هدف المشرع الذى صاغ ماده الخلع بالطريقه التى خرج بها للنور

وعوده للسؤال الأصلى الذى طرحه الأخ هشام عبد الوهاب هل يكفى أن تذهب المرأه المتزوجه لتلفظ جمله "أكره العيش معه وأخشى ألا أقيم حدود الله" أمام القاضى لتصبح مطلقه بعد ستون يوما لاغير فأنا شخصيا ـ ومع شديد إحترامى للأرآء المخالفه ـ أقول لا وألف لا بالفم المليان فى حاله وجود أولاد

فقط أود أن ألفت إنتباهكم للمأزق الشديد الذى وجد المشرع نفسه فيه عند تحديد نوع الطلقه للمختلعه ، هل هى بائنه أم رجعيه ؟ وحتى لو إعتبروها فسخا للعقد فقد إستلزم ذلك إدراجها تحت أحد النوعين تحسبا لإمكانيه محاوله الزوجين أو أحدهما إعاده الحياه الزوجيه ، فأثير السؤال هل لو إعتبرناها طلقه رجعيه تخلع الزوجه زوجها اليوم فيردها اليوم التالى ؟ وهل لو أعتبرت بائنه فما مرجع ذلك من أصول الشرع من قرآن وسنه وقياس ؟ وأخيرا إهتدوا لإعتبارها فسخا وإذا أراد الزوج إعاده زوجته عليه الكتاب عليها من جديد وبصداق جديد ، يعنى بصراحه إجتهاد لأقصى مدى وتوصيف وتصنيف للفسخ بجعله وإن كان طلقه واحده أقوى حتى من الطلاق البائن ـ والذى هو فى الأغلب الأعم ثلاث طلقات منفصلين ـ الذى يحرم الزوج من إعاده زوجته حتى تتزوج بآخر وتدخل به ، وهنا كتب الكثير والعديد من العلماء وعلقوا بأن من المستحيل أن يقنن الشرع شئ مثل الخلع بمثل ماورد فى القانون وبمثل خطورته وعظم تبعاته بدون أن يكون له سند واضح قاطع حاسم من قرآن أو سنه مثل معظم آيات النكاح والطلاق والميراث الوارده فى سوره النساء

أنا شخصيا لست ضد النساء وحقوقهن فى شئ والله ، ولاأظن أن مسلم سوى يدور فى خلده من الأصل مثل هذا الهاجس ، ولكن من المؤسف أن هذا القانون جاء لخدمه أغراض سياسيه بحته ولن أنسى ماحييت الجدال الفقهى العنيف الذى دارت رحاه فى أجهزه الإعلام و صور للناس وقت سن القانون أن الهدف هو إحياء مبدأ إسلامى وفى اليوم التالى لصدور قانون الخلع لم أقرأ تصريح رسمى واحد إلا وكان حول حقوق المرأه والمساواه (على الطريقه الغربيه) ومازلت أذكر أعنف مقال لنقد الخلع كتبه الشيخ يحيى إسماعيل ـ رئيس جبهه علماء الأزهر ـ بعنوان "الخلع صناعه أمريكيه" والذى أوصله حسبما قرأت بعد ذلك إلى صدور حكم بسجنه بعد أن إختصمه شيخ الأزهر

[الطفشان]

يا اخ شرقية

نقطة وجود اولاد نقطة وجيهة

و لكن الرد عليها سهل جدا

و هو:

طب ما الراجل ممكن يقول "انت طالق" من غير محكمة و لا اي شئ

و انتهى الامر

و في اولاد برضه

اما الخلاف فهل هو طلقة ام لا، فهو خلاف في هل تحسب من ضمن الطلقات الثلاث ام انها شئ مختلف غير الطلقات

و السؤال الهم يجب ان يكون:

هل أمر الرسول لثابت بن قيس بان يطلق زوجته على سبيل الالزام، ام نصيحة؟

لا يبدو لي انه نصيحة، بل هو أمر ملزم

بل هو الحاكم في وقته، و امراة ثابت ذهبت اليه لينهي زواجها

و ابن قدامة في المغني اورد اول مسألة : هل لابد في الخلع من حاكم؟

و اوضح اختلاف المذاهب فيها، و ان الاكثر قال لابد من حاكم، و الحنابلة قالوا لا يلزم

و للمزيد

تفسير ابن كثير في اية "فلا جناح عليهما فيما افتدت به"

http://quran.al-islam.com//Tafseer/DispTaf...Sora=2&nAya=229

ثُمَّ قَدْ قَالَ طَائِفَة كَثِيرَة مِنْ السَّلَف وَأَئِمَّة الْخَلَف إِنَّهُ لَا يَجُوز الْخُلْع إِلَّا أَنْ يَكُون الشِّقَاق وَالنُّشُوز مِنْ جَانِب الْمَرْأَة فَيَجُوز لِلرَّجُلِ حِينَئِذٍ قَبُول الْفِدْيَة وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى" وَلَا يَحِلّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُود اللَّه " 

قَالُوا : فَلَمْ يَشْرَع الْخُلْع إِلَّا فِي هَذِهِ الْحَالَة فَلَا يَجُوز فِي غَيْرهَا إِلَّا بِدَلِيلٍ وَالْأَصْل عَدَمه 

وَمِمَّنْ ذَهَبَ إِلَى هَذَا اِبْن عَبَّاس وَطَاوُس وَإِبْرَاهِيم وَعَطَاء وَالْحَسَن وَالْجُمْهُور حَتَّى قَالَ مَالِك وَالْأَوْزَاعِيّ : لَوْ أَخَذَ مِنْهَا شَيْئًا وَهُوَ مُضَارّ لَهَا وَجَبَ رَدُّهُ إِلَيْهَا وَكَانَ الطَّلَاق رَجْعِيًّا 

قَالَ مَالِك : وَهُوَ الْأَمْر الَّذِي أَدْرَكْت النَّاس عَلَيْهِ 

وَذَهَبَ الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه إِلَى أَنَّهُ يَجُوز الْخُلْع فِي حَال الشِّقَاق وَعِنْد الِاتِّفَاق بِطَرِيقِ الْأَوْلَى وَالْأَحْرَى 

وَهَذَا قَوْل جَمِيع أَصْحَابه قَاطِبَة 

وَحَكَى الشَّيْخ أَبُو عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ فِي كِتَاب الِاسْتِذْكَار لَهُ عَنْ بَكْر بْن عَبْد اللَّه الْمُزَنِيّ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ الْخُلْع مَنْسُوخ بِقَوْلِهِ" وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا" . 

وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْهُ وَهَذَا قَوْل ضَعِيف وَمَأْخَذٌ مَرْدُودٌ عَلَى قَائِله 

وَقَدْ ذَكَرَ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي شَأْن ثَابِت بْن قَيْس بْن شَمَّاس وَامْرَأَته حَبِيبَة بِنْت عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول وَلْنَذْكُرْ طُرُق حَدِيثهَا وَاخْتِلَاف أَلْفَاظه : 

قَالَ الْإِمَام مَالِك فِي مُوَطَّئِهِ عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ عَمْرَة بِنْت عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعِيد بْن زُرَارَة أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ عَنْ حَبِيبَة بِنْت سَهْل الْأَنْصَارِيّ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْت ثَابِت بْن قَيْس بْن شَمَّاس وَأَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - خَرَجَ إِلَى الصُّبْح فَوَجَدَ حَبِيبَة بِنْت سَهْل عِنْد بَابه فِي الْغَلَس فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - " مَنْ هَذِهِ ؟ " قُلْت : أَنَا حَبِيبَة بِنْت سَهْل فَقَالَ " مَا شَأْنك " فَقَالَتْ : لَا أَنَا وَلَا ثَابِت بْن قَيْس لِزَوْجِهَا فَلَمَّا جَاءَ زَوْجهَا ثَابِت بْن قَيْس قَالَ لَهُ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " هَذِهِ حَبِيبَة بِنْت سَهْل قَدْ ذَكَرَتْ مَا شَاءَ اللَّه أَنْ تَذْكُر " فَقَالَتْ حَبِيبَة : يَا رَسُول اللَّه كُلّ مَا أَعْطَانِي عِنْدِي فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " خُذْ مِنْهَا " فَأَخَذَ مِنْهَا وَجَلَسَتْ فِي أَهْلهَا . 

وَهَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ عَنْ مَالِك بِإِسْنَادِهِ مِثْله وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَنْ الْقَعْنَبِيّ عَنْ مَالِك وَالنَّسَائِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن مَسْلَمَة عَنْ اِبْن الْقَاسِم عَنْ مَالِك 

" حَدِيثٌ آخَرُ " عَنْ عَائِشَة . 

قَالَ أَبُو دَاوُد وَابْن جَرِير : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَعْمَر حَدَّثَنَا أَبُو عَامِر حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو السَّدُوسِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر عَنْ عَمْرَة عَنْ عَائِشَة أَنَّ حَبِيبَة بِنْت سَهْل كَانَتْ تَحْت ثَابِت بْن قَيْس بْن شَمَّاس فَضَرَبَهَا فَانْكَسَرَ بَعْضُهَا فَأَتَتْ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْد الصُّبْح فَاشْتَكَتْهُ إِلَيْهِ فَدَعَا رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَابِتًا فَقَالَ " خُذْ بَعْض مَالهَا وَفَارِقْهَا " قَالَ : وَيَصْلُح ذَلِكَ يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ " نَعَمْ " قَالَ : إِنِّي أَصْدَقْتهَا حَدِيقَتَيْنِ فَهُمَا بِيَدِهَا فَقَالَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " خُذْهُمَا وَفَارِقْهَا " فَفَعَلَ 

وَهَذَا لَفْظ اِبْن جَرِير وَأَبُو عَمْرو السَّدُوسِيّ هُوَ سَعِيد بْن سَلَمَة بْن أَبِي الْحُسَام 

" حَدِيثٌ آخَرُ " فِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا أَزْهَر بْن جَمِيل أَخْبَرَنَا عَبْد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ حَدَّثَنَا خَالِد عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ اِمْرَأَة ثَابِت بْن قَيْس بْن شَمَّاس أَتَتْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه : مَا أَعِيبُ عَلَيْهِ فِي خُلُق وَلَا دِين وَلَكِنْ أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الْإِسْلَام فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَته " قَالَتْ : نَعَمْ قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " اِقْبَلْ الْحَدِيقَة وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَة " 

وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ أَزْهَر بْن جَمِيل بِإِسْنَادِهِ مِثْله 

وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ أَيْضًا بِهِ عَنْ إِسْحَاق الْوَاسِطِيّ عَنْ خَالِد هُوَ اِبْن عَبْد اللَّه الطَّحَاوِيّ عَنْ خَالِد هُوَ اِبْن مِهْرَان الْحَذَّاء عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس بِهِ نَحْوه . 

وَهَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ أَيْضًا مِنْ طُرُق عَنْ أَيُّوب عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَفِي بَعْضهَا أَنَّهَا قَالَتْ : لَا أُطِيقهُ يَعْنِي بُغْضًا 

وَهَذَا الْحَدِيث مِنْ أَفْرَاد الْبُخَارِيّ مِنْ هَذَا الْوَجْه . 

ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن حَرْب حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد عَنْ أَيُّوب عَنْ عِكْرِمَة أَنَّ جَمِيلَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا كَذَا قَالَ وَالْمَشْهُور أَنَّ اِسْمهَا حَبِيبَة كَمَا تَقَدَّمَ 

لَكِنْ قَالَ الْإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه بْن بَطَّة : حَدَّثَنِي أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بْن يُوسُف الطَّبَّاخ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الْقَوَارِيرِيّ حَدَّثَنِي عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيد عَنْ قَتَادَة عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ جَمِيلَة بِنْت سَلُول أَتَتْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ : وَاَللَّه مَا أَعْتِب عَلَى ثَابِت بْن قَيْس فِي دِين وَلَا خُلُق وَلَكِنَّنِي أَكْرَه الْكُفْر فِي الْإِسْلَام لَا أُطِيقهُ بُغْضًا فَقَالَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " تَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَته ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ . فَأَمَرَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذ مَا سَاقَ وَلَا يَزْدَاد 

وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيره عَنْ مُوسَى بْن هَارُونَ حَدَّثَنَا أَزْهَر بْن مَرْوَان حَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى مِثْله 

وَهَكَذَا رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ عَنْ أَزْهَر بْن مَرْوَان بِإِسْنَادِهِ مِثْله سَوَاء وَهُوَ إِسْنَاد جَيِّد مُسْتَقِيم 

وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن وَاقِد عَنْ ثَابِت عَنْ عَبْد اللَّه بْن رَبَاح عَنْ جَمِيلَة بِنْت عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول أَنَّهَا كَانَتْ تَحْت ثَابِت بْن قَيْس فَنَشَزَتْ عَلَيْهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ " يَا جَمِيلَة مَا كَرِهْت مِنْ ثَابِت ؟ " قَالَتْ : وَاَللَّه مَا كَرِهْت مِنْهُ دِينًا وَلَا خُلُقًا إِلَّا أَنِّي كَرِهْت دَمَامَته فَقَالَ لَهَا : " أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ الْحَدِيقَة " قَالَتْ نَعَمْ فَرَدَّتْ الْحَدِيقَة وَفَرَّقَ بَيْنهمَا . 

وَقَالَ اِبْن جَرِير أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان قَالَ قَرَأْت عَلَى فُضَيْل عَنْ أَبِي جَرِير أَنَّهُ سَأَلَ عِكْرِمَة هَلْ كَانَ لِلْخُلْعِ أَصْل ؟ قَالَ : كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول إِنَّ أَوَّل خُلْع كَانَ فِي الْإِسْلَام فِي أُخْت عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه لَا يَجْمَع رَأْسِي وَرَأْسه شَيْء أَبَدًا إِنِّي رَفَعْت جَانِب الْخِبَاء فَرَأَيْته قَدْ أَقْبَلَ فِي عِدَّة فَإِذَا هُوَ أَشَدّهمْ سَوَادًا وَأَقْصَرهمْ قَامَة وَأَقْبَحهمْ وَجْهًا فَقَالَ زَوْجهَا يَا رَسُول اللَّه إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتهَا أَفْضَل مَالِي حَدِيقَة لِي فَإِنْ رَدَّتْ عَلَيَّ حَدِيقَتِي قَالَ" مَا تَقُولِينَ " ؟ قَالَتْ : نَعَمْ وَإِنْ شَاءَ زِدْته . قَالَ فَفَرَّقَ بَيْنهمَا 

" حَدِيثٌ آخَرُ " قَالَ اِبْن مَاجَهْ : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَنْ حَجَّاج عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه قَالَ : كَانَتْ حَبِيبَة بِنْت سَهْل تَحْت ثَابِت بْن قَيْس بْن شَمَّاس وَكَانَ رَجُلًا دَمِيمًا فَقَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه وَاَللَّه لَوْلَا مَخَافَة اللَّه إِذَا دَخَلَ عَلَيَّ بَصَقْت فِي وَجْهه فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَته ؟ " قَالَتْ نَعَمْ فَرَدَّتْ عَلَيْهِ حَدِيقَته قَالَ فَفَرَّقَ بَيْنهمَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 

وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْأَئِمَّة رَحِمَهُمْ اللَّهُ فِي أَنَّهُ هَلْ يَجُوز لِلرَّجُلِ أَنْ يُفَادِيهَا بِأَكْثَر مِمَّا أَعْطَاهَا فَذَهَبَ الْجُمْهُور إِلَى جَوَاز ذَلِكَ لِعُمُومِ قَوْله تَعَالَى " فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا اِفْتَدَتْ بِهِ " وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا اِبْن عُلَيَّة أَخْبَرَنَا أَيُّوب عَنْ كَثِير مَوْلَى اِبْن سَمُرَة أَنَّ عُمَر أُتِيَ بِامْرَأَةٍ نَاشِز فَأَمَرَ بِهَا إِلَى بَيْت كَثِير الزِّبْل ثُمَّ دَعَا بِهَا فَقَالَ كَيْف وَجَدْت فَقَالَتْ مَا وَجَدْت رَاحَة مُنْذُ كُنْت عِنْده إِلَّا هَذِهِ اللَّيْلَة الَّتِي كُنْت حَبَسْتنِي فَقَالَ : لِزَوْجِهَا اِخْلَعْهَا وَلَوْ مِنْ قُرْطهَا وَرَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ أَيُّوب عَنْ كَثِير مَوْلَى اِبْن سَمُرَة فَذَكَرَ مِثْله وَزَادَ فَحَبَسَهَا فِيهِ ثَلَاثَة أَيَّام قَالَ : سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة عَنْ قَتَادَة عَنْ حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَنَّ اِمْرَأَة أَتَتْ عُمَر بْن الْخَطَّاب فَشَكَتْ زَوْجهَا فَأَبَاتَهَا فِي بَيْت الزِّبْل فَلَمَّا أَصْبَحَتْ قَالَ كَيْف وَجَدْت مَكَانك ؟ قَالَتْ مَا كُنْت عِنْده لَيْلَة أَقَرَّ لَعَيْنِي مِنْ هَذِهِ اللَّيْلَة . فَقَالَ خُذْ وَلَوْ عِقَاصهَا وَقَالَ الْبُخَارِيّ : وَأَجَازَ عُثْمَان الْخُلْع دُون عِقَاص رَأْسهَا وَقَالَ : عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُقَيْل أَنَّ الرُّبَيِّع بِنْت مُعَوِّذ اِبْن عَفْرَاء حَدَّثَتْهُ قَالَتْ : كَانَ لِي زَوْج يُقِلّ عَلَيَّ الْخَيْر إِذَا حَضَرَنِي وَيَحْرِمنِي إِذَا غَابَ عَنِّي قَالَتْ فَكَانَتْ مِنِّي زَلَّة يَوْمًا فَقُلْت : أَخْتَلِع مِنْك بِكُلِّ شَيْء أَمْلِكهُ قَالَ : نَعَمْ قَالَتْ فَفَعَلْت قَالَتْ فَخَاصَمَ عَمِّي مُعَاذ اِبْن عَفْرَاء إِلَى عُثْمَان بْن عَفَّان فَأَجَازَ الْخُلْع وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذ عِقَاص رَأْسِي فَمَا دُونه أَوْ قَالَتْ مَا دُون عِقَاص الرَّأْس وَمَعْنَى هَذَا أَنَّهُ يَجُوز أَنْ يَأْخُذ مِنْهَا كُلّ مَا بِيَدِهَا مِنْ قَلِيل وَكَثِير وَلَا يَتْرُك لَهَا سِوَى عِقَاص شَعْرهَا وَبِهِ يَقُول اِبْن عُمَر وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَقَبِيصَة بْن ذُؤَيْب وَالْحَسَن بْن صَالِح وَعُثْمَان الْبَتِّيّ وَهَذَا مَذْهَب مَالِك وَاللَّيْث وَالشَّافِعِيّ وَأَبِي ثَوْر وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير وَقَالَ أَصْحَاب أَبِي حَنِيفَة إِنْ كَانَ الْإِضْرَار مِنْ قِبَلهَا جَازَ أَنْ يَأْخُذ مِنْهَا مَا أَعْطَاهَا وَلَا يَجُوز الزِّيَادَة عَلَيْهِ فَإِنْ اِزْدَادَ جَازَ فِي الْقَضَاء وَإِنْ كَانَ الْإِضْرَار مِنْ جِهَته لَمْ يَجُزْ أَنْ يَأْخُذ مِنْهَا شَيْئًا فَإِنْ أَخَذَ جَازَ فِي الْقَضَاء . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد وَأَبُو عُبَيْد وَإِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ لَا يَجُوز أَنْ يَأْخُذ أَكْثَر مِمَّا أَعْطَاهَا وَهَذَا قَوْل سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَعَطَاء وَعَمْرو بْن شُعَيْب وَالزُّهْرِيّ وَطَاوُس وَالْحَسَن وَالشَّعْبِيّ وَحَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان وَالرَّبِيع بْن أَنَس . وَقَالَ مَعْمَر وَالْحَكَم كَانَ عَلِيّ يَقُول لَا يَأْخُذ مِنْ الْمُخْتَلِعَة فَوْق مَا أَعْطَاهَا وَقَالَ : الْأَوْزَاعِيّ الْقُضَاة لَا يُجِيزُونَ أَنْ يَأْخُذ مِنْهَا أَكْثَر مِمَّا سَاقَ إِلَيْهَا . " قُلْت " وَيُسْتَدَلّ لِهَذَا الْقَوْل بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَة قَتَادَة عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قِصَّة ثَابِت بْن قَيْس فَأَمَرَهُ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَأْخُذ مِنْهَا الْحَدِيقَة وَلَا يَزْدَاد وَبِمَا رَوَى عَبْد بْن حُمَيْد حَيْثُ قَالَ : أَخْبَرَنَا قَبِيصَة عَنْ سُفْيَان عَنْ اِبْن جُرَيْج عَنْ عَطَاء أَنَّ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَرِهَ أَنْ يَأْخُذ مِنْهَا أَكْثَر مِمَّا أَعْطَاهَا يَعْنِي الْمُخْتَلِعَة وَحَمَلُوا مَعْنَى الْآيَة عَلَى مَعْنَى " فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا اِفْتَدَتْ بِهِ " أَيْ مِنْ الَّذِي أَعْطَاهَا لِتَقَدُّمِ قَوْله " وَلَا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَنْ لَا يُقِيمَا حُدُود اللَّه فَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا يُقِيمَا حُدُود اللَّه فَلَا جُنَاح عَلَيْهِمَا فِيمَا اِفْتَدَتْ بِهِ " أَيْ مِنْ ذَلِكَ وَهَكَذَا كَانَ يَقْرَؤُهَا الرَّبِيع بْن أَنَس " فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا اِفْتَدَتْ بِهِ " مِنْهُ رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَلِهَذَا قَالَ بَعْده " تِلْكَ حُدُودُ اللَّه فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ " " فَصْلٌ " قَالَ الشَّافِعِيّ : اِخْتَلَفَ أَصْحَابنَا فِي الْخُلْع فَأَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ طَاوُس عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي رَجُل طَلَّقَ اِمْرَأَته تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ اِخْتَلَعَتْ مِنْهُ بَعْد يَتَزَوَّجهَا إِنْ شَاءَ لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول " الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ" قَرَأَ إِلَى " أَنْ يَتَرَاجَعَا " قَالَ الشَّافِعِيّ : وَأَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ عَمْرو عَنْ عِكْرِمَة قَالَ : كُلّ شَيْء أَجَازَهُ الْمَال فَلَيْسَ بِطَلَاقٍ وَرَوَى غَيْر الشَّافِعِيّ عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ طَاوُس عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ إِبْرَاهِيم بْن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص سَأَلَهُ فَقَالَ : رَجُل طَلَّقَ اِمْرَأَته تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ اِخْتَلَعَتْ مِنْهُ أَيَتَزَوَّجُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ لَيْسَ الْخُلْع بِطَلَاقٍ ذَكَرَ اللَّه الطَّلَاق فِي أَوَّل الْآيَة وَآخِرهَا وَالْخُلْع فِيمَا بَيْن ذَلِكَ فَلَيْسَ الْخُلْع بِشَيْءٍ ثُمَّ قَرَأَ " الطَّلَاق مَرَّتَانِ فَإِمْسَاك بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيح بِإِحْسَانٍ " وَقَرَأَ " فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ " وَهَذَا الَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا مِنْ أَنَّ الْخُلْع لَيْسَ بِطَلَاقٍ وَإِنَّمَا هُوَ فَسْخ هُوَ رِوَايَة عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَان بْن عَفَّان وَابْن عُمَر وَهُوَ قَوْل طَاوُس وَعِكْرِمَة وَبِهِ يَقُول أَحْمَد بْن حَنْبَل وَإِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ وَأَبُو ثَوْر وَدَاوُد بْن عَلِيّ الظَّاهِرِيّ وَهُوَ مَذْهَب الشَّافِعِيّ فِي الْقَدِيم وَهُوَ ظَاهِر الْآيَة الْكَرِيمَة وَالْقَوْل الثَّانِي فِي الْخُلْع إِنَّهُ طَلَاق بَائِن إِلَّا أَنْ يَنْوِي أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ قَالَ مَالِك عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ جُمْهَان مَوْلَى الْأَسْلَمِيِّينَ عَنْ أُمّ بَكْر الْأَسْلَمِيَّة أَنَّهَا اِخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجهَا عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن أُسَيْد فَأَتَيَا عُثْمَان بْن عَفَّان فِي ذَلِكَ فَقَالَ تَطْلِيقَة إِلَّا أَنْ تَكُون سَمَّيْت شَيْئًا فَهُوَ مَا سَمَّيْت قَالَ الشَّافِعِيّ : وَلَا أَعْرِف جُمْهَان وَكَذَا ضَعَّفَ أَحْمَد بْن حَنْبَل هَذَا الْأَثَر وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ رُوِيَ نَحْوه عَنْ عُمَر وَعَلِيّ وَابْن مَسْعُود وَابْن عُمَر وَبِهِ يَقُول سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَالْحَسَن وَعَطَاء وَشُرَيْح وَالشَّعْبِيّ وَإِبْرَاهِيم وَجَابِر بْن زَيْد وَإِلَيْهِ ذَهَبَ مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَأَصْحَابه وَالثَّوْرِيّ وَالْأَوْزَاعِيّ وَأَبُو عُثْمَان الْبَتِّيّ وَالشَّافِعِيّ فِي الْجَدِيد غَيْر أَنَّ الْحَنَفِيَّة عِنْدهمْ أَنَّهُ مَتَى نَوَى الْمُخَالِع بِخَلْعِهِ تَطْلِيقَة أَوْ اِثْنَتَيْنِ أَوْ طَلَّقَ فَهُوَ وَاحِدَة بَائِنَة وَإِنْ نَوَى ثَلَاثًا فَثَلَاث وَلِلشَّافِعِيِّ قَوْل آخَر فِي الْخُلْع وَهُوَ أَنَّهُ مَتَى لَمْ يَكُنْ بِلَفْظِ الطَّلَاق وَعَرِيَ عَنْ الْبَيِّنَة فَلَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ بِالْكُلِّيَّةِ

[wa7d]

[

وعوده للسؤال الأصلى الذى طرحه الأخ هشام عبد الوهاب هل يكفى أن تذهب المرأه المتزوجه لتلفظ جمله "أكره العيش معه وأخشى ألا أقيم حدود الله" أمام القاضى لتصبح مطلقه بعد ستون يوما لاغير فأنا شخصيا ـ ومع شديد إحترامى للأرآء المخالفه ـ أقول لا وألف لا بالفم المليان فى

أما أنا شخصيا - ومع شديد إحترامى أقول نعم وألف نعم .. نعـــــــــم . بل إذا لم تكن الزوجة ترغب 100% فى العيش معى يبأه مع السلامه ، هوه أنا إيه بالضبط لما زوجتى تقول لى أنا أخشى ألا أقيم حدود الله -هى الجمله دى معناها إيه بالضبط ؟ - مصيبه أن تكون معناها زى أنا ما فاهمها . يعنى الحكايه مش محتاجه كل الهيصه دى . ولن أتلكك بمحاولة تأويل حديث سيدنا الرسول .

[فــيــروز]

تقدرى تقولى نص استنتاج ونص حقيقه.

نص حقيقه ازاى !! يا ريت توضح

المرأة الفقيرة تتنازل عن النفقه والكام غويشه.

طيب يعنى الموضوع ممكن جدا للمراه الفقيره .. يعنى القانون ليس فقط للمراه المقتدره ماديا

هو ده قصدى ...انه بلا عيوب.

ورغم انه بلا عيوب كما اعترفت الزوجه الرسول لم يراجعها فى الامر .. اذن خلو الزوج من العيوب ليس معناه حرمان الزوجه من الخلع وليس هناك فى القانون ما يؤكد كلامك الخاص بهذا الجزء

وايه المشكله لما نسأل احنا .....مش غلط ولا أيه

لا طبعا مش غلط :) لكن نسال شئ و نرتب على السؤال واقع شئ آخر :) نسال ايوه لكن نحرم الزوجه من الخلع لا

كلام سليم .....بعد الجواز بتظهر عيوب ..مش كده؟ 

طيب اذا ماكنش فيه عيوب ..يبقى ايه

يبقى مساله تقديريه يا فندم :) قد يكون الزوج من وجهة نظرك ميت فل و سبعتاشر ولكن الزوجه هى اللى متجوزاه !! :) وهى الاقدر على ان تقول طايقاه او لا اطيقه !! وبعدين يعنى هى لازم كل زوجه تفضح زوجها و تطلع فيه ما تراه من عيوب على الملا عشان الناس تقتنع بوجوب حصولها على الطلاق؟ مش فيه واحد كان كاره لزوجته الناس سالوه عما يكره فيها قال "العاقل لا يهتك ستر امراته" وبعد ان طلقها وسالوه قال "مالى و امراة غيرى" على اعتبار انها قد تتزوج غيره ولا يحل له الحديث عنها !! القصه دى بتقول اد ايه الراجل ده نبيل و فاهم لاصول الحياه الزوجيه و مفترض الزوجه تفكر بمثل هذه الطريقه

الاستاذ شرقيه

الزوجه تنتظر 60 يوم الزوج يستغرق لحظه لرمى يمين الطلاق ..

وباقى رد الاستاذ الطفشان على حضرتك مش هاقدر اقول احسن منه

[Sharkiah]

الأخ الطفشان

الأخت فيروز

كون الحديث الشريف الخاص بحبيبه إمرأه ثابت بن قيس للنصيحه أو للأمر ـ وهو ما يسمى للندب أو للإيجاب (الوجوب) فى الفقه ـ كان هو محور الخلاف الشديد الذى إندلع وقت تشريع القانون ، وأنا شخصيا ليس لى الحق فى إبداء رأى فى مسأله فقهيه لأنى غير مؤهل لذلك ، ولكن ماثبت عن علماء أجلاء عددتهم لكم بالإسم هو عدم تصنيف الحديث للإيجاب ومنهم أسماء الواحد منها بحر علم بمفرده ، وعلى سبيل المثال نشرت الأهرام دراسه كان أعدها الدكتور عبد الحليم محمود عليه رحمه الله فى السبعينات كأول محاوله للمضى فى تشريع الخلع وجاء فيها أن موافقه الزوج ركن أساسى لإتمام الخلع ، وحتى أثناء مناقشه القانون الحالى فى مجلس الشعب كان الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعه الأزهر (ورئيس اللجنه الدينيه بمجلس الشعب وقتذاك) من المعارضين صراحه لصيغته وصرح أكثر من مره أن إجابه كل صاحبه خلع لطلبها ليس لها سند شرعى راسخ وقوى ، والأكثر من ذلك أن المفتى وقتها ـ الدكتور نصر فريد واصل ـ إختلف مع شيخ الأزهر خلافا أعلن فى جميع وسائل الإعلام وأجل مناقشه القانون بسبب نفس النقطه

أما عن أن الرجل من حقه إيقاع الطلاق ـ بلفظ يلفظه فى ثانيه كما تقول الأخت فيروز ـ وقياس ذلك أو مقارنته بالخلع ففى غير محله لو أذنتما لى ، فمن المستحيل أن يكون من بين مقاصد الشرع مجابهه الطلاق بالخلع ، الطلاق ليس حق للرجل وليس ترف أو فخفخه (وهذا من المفاهيم التى رسخت فى أذهاننا بالخطأ) بل هو مسؤليه وتكليف من الله للرجل بإنهاء الميثاق الغليظ بعد إستيفاء شروط عديده رأى الله سبحانه وتعالى أن الرجل هو الطرف المؤهل لضمان مراعاتها والتحقق منها بحكم تكوينه وخلقته ، وأكرر هو مسؤليه جسيمه سيحاسبه الله عليها بعد أن جعل زوجته وأبناءه وكل كبيره وصغيره فى حياتهم من صميم واجباته وبين له بوضوح وبنصوص قطعيه أدق التفاصيل التى يجب أن يراعيها قبل الوصول لحاله الطلاق والتى يهتز لها عرش الرحمن ، وجعل من صميم مسؤلياته أيضا الزوجه ـ بالإضافه للأبناء طبعا ـ حتى بعد طلاقها ، ومن يقرأ سوره النساء بتمعن ويرى كيف أوضح الله للرجل كيفيه تسيير حياته مع زوجته ومدى تعقيد وشموليه وتفصيل الخطوات والإجراءات والمحاذير الواجب إستنفاذها قبل الوصول للطلاق لأدرك على الفور إستحاله أن يكون الطلاق فخفخه يجب أن نقابلها بحق الخلع للمرأه على النحو الذى أرساه القانون

ومره أخرى أهيب أن ننأى بأنفسنا عن مناقشه شواذ القصص من إساءه بعض الرجال معامله زوجاتهم أو إساءه الإضطلاع بمسؤليه الطلاق حتى نبرر موضوع الخلع على نحو ماخرج به القانون ، فأظن أننا إتفقنا جميعا على عدم جواز تصحيح الخطأ بخطأ

[wa7d]

إذا أراد الزوج أن يحتفظ بزوجته ، وإذا عرض عليها المال ترفضه وتفضل زوجها ، لا أن تدفع المال لتتخلص من الزوج ، أولا يترك محاولة إكراهها بالقانون ولا داعى لتقويل الأحاديث . ثم يجرب أن يكون رجل بحق ... أي يكون راعى حقيقى للأسرة ويعامل زوجته بالحب والحنان ويحافظ على كرامتها . أما أن يظن أنه سيخضعها لأنه الرجل والحل والربط فى إيده وسوف يمرمتها فى المحاكم ولن تطول منه شيئا ، يبأه مفيش إلا الخلع ، إلى أن يصدر القانون المناسب الذى يعاقب هذا الرجل العقاب المناسب .

[KWA]

عندما يغضب الأزواج ويصلون إلي مرحلة الخلع.. أحيانا تصبح حتي 'اللقمة' التي يضعها الزوج في فم زوجته مثارا للجدل وللخلاف.. فالزوج المهندس وقف أمام المحكمة يطالب بالزام زوجته برد 502 ألف جنيه قبل خلعها لانها زادت 52 كيلوجراما بعد زواجه بها.

المهندس تزوج بمهندسة مثله تعمل معه.. الزواج تم بشكل تقليدي بعيدا عن قصص الحب والغرام مع الأمنيات بأن يولد الحب بعد الزواج.. لكن الرياح لاتأتي دائما بما لاتشتهيه السفن.. فالخلافات عرفت طريقها سريعا إلي الحياة.. لكن الأهل تدخلوا وعادت الحياة لطبيعتها.. تحملت الزوجة لخمس سنوات بخل زوجها واصراره علي معايرتها حتي باللقمة التي تتناولها في بيتها. حاولت جاهدة ان تصلحه لكنها لم تستطع التأثير فيه بل وزادت حدة سوء معاملته لها.. تكرار الخلافات والمشاكل كان مبررا في النهاية لان تهجر منزل الزوجة وتقسم علي الا تعود.. تدخل الأهل والزملاء لكنها رفضت الصلح هذه المرة.. طلبت الطلاق بكل اباء لكنه رفض في اصرار.. عرضت ان تتنازل عن كل حقوقها في مقابل حريتها لكنه ازداد رفضا.. ساومها علي الطلاق في مقابل أن تدفع له مبلغا كبيرا من المال.. لم تجد أمامها سوي اللجوء لمحكمة شمال القاهرة للأحوال الشخصية تطلب الخلع من زوجها البخيل..أمام المحكمة عرضت الزوجة رد الجنيه الذي التي حصلت عليه.. قالت انها متنازلة عن مؤخر الصداق والنفقات وكل حقوقها المادية الاخري في مقابل الخلع والحرية.. رفضت عرض المحكمة والمحكمين اللذين تم ندبهما للصلح.. لكن المهندس فجر مفاجأة امام المحكمة.. قدم لرئيس المحكمة مذكرة مثبتا بها وزن الزوجة قبل الزفاف والحياة معه ووزنها عند طلب الخلع.. أكد انها زادت 25 كيلوجراما نتيجة تناول الطعام في بيته اثناء الزواج وقام بحساب هذا الوزن الزائد بالسعرات الحرارية وانتهي إلي حقه في الحصول علي ربع مليون جنيه كتعويض عما أنفقه علي أكلها وشربها اذا أرادت الخلع.. وأضاف أن زوجته ارتدت الخمار وسلكت مسلكا ملتزما دينيا بسبب نصائحه ومساعدته لها وهو مايستحق عنه تعويضا ايضا في حالة الخلع..المحكمة برئاسة المستشار عبدالله الباجا بعضوية رئيسي المحكمة طارق الشاذلي وابراهيم الفقي بحضور هشام عبدالستار رئيس النيابة بامانة سر محمد عبده قضت بطلاق المهندسة طلقة بائنة خلعا وبرفض كل دفوع الزوج البخيل.. قالت إن تدين الزوجة وزيادة وزنها لوصح ان الزوج هو المسئول عنه يصبح مجرد حق للزوجة علي زوجها دينا وشرعا ولايمكن أن يستحق عنه أي تعويض. بمجرد صدور الحكم سالت دموع الزوجة علي خدها وخرجت تبتسم من قلبها للمرة الأولي منذ خمس سنوات.

http://www.elakhbar.org.eg/issues/15990/1100.html

[Falcon Egypt]

السلام عليكم

بصراحة بعد قراءتي لهذه القضيه , لم استطع السكوت عن التعبير

الذى يدوى بداخلى, بصراحه كده هذا الزوج الذى كان يعد لقمه زوجته ويقوم بمتابعة وزنها وكنت اظن انه يفعل ذلك للاطمئنان على صحتها

يثتر اشمئزازى وهو ال ع ف ن بحق ربنا. اعذرونى فى هذا اللفظ. اخيييييييه عليه

ده الواحد بيعطى ناس لايعرفهم طالما العمليه مستوره ولذلك ولله الحمد

كرم ربنا كبير اوى اوى

والمصيبه انه بيقول ان زوجته مدينه له فى جعلها تلتزم وتصبح متدينه يعنى فرضا

الرجل متدين وكيف لم يفقه انه ا لمسئول عن زوجته فى الماكل والملبس وكل شئ

ومع ان لى روْى خاصه بموضوع الخلع لاحتمال سوء استخدام القانون وماله من

تاْثير مدمر للاسره فى كتير من الاحيان لكن فى هذه الحاله ........ بونو.

[هشام عبد الوهاب]

فيروز كتبت:

نسال ايوه لكن نحرم الزوجه من الخلع لا

ياسيدتى الفاضلة انا لم اقل او المح الى تحريم الخلع فى اى مداخلة لى فى المنتدى كله فمن اين استنتجت ذلك .

نص حقيقة لأن 99% من قضايا الخلع اللى سمعنا عنها ماكنتش الزوجه مش لاقيه تاكل .

تانـــــــــــــــى !!!! حد قال ان القانون للغنى فقط .

يا اخت فيروز انا اتسأل عن شئ واضح ومحدد ونقول كمان

لماذا تطلب زوجة الخلع اذا كان زوجها بلا عيوب ؟

ياريت الرد يكون على السؤال وليس على النيه ..يعنى فيه عيوب بس الزوجة لطيفه و بنت ناس ومش عاوزه تحرج زوجها يبقى مش رد لأنه كلام غير منطقى .

وبعدين هى لما تطلب الطلاق بتقول مليون سبب علشان هاتقبض فلوس . لكن لما تكون هاتدفع فلوس يبقى تخلع حتى من غير سبب.

كلمة اخيرة .. الخلع للضرر او بأى سبب موافقين عليه ..انما من غير سبب ..كده وخلاص يبقى حاجة تانية خالص .

[فــيــروز]

الاستاذ شرقيه

الرجال الاسوياء -الذين يخرجون من دائرة الحالات التى ترى اننا نتحدث عنها- لن تحتاج زوجاتهم للجوء الى الخلع للخلاص من الحياه معهم اذا فكرن فى الخلاص من هذه الحياه .. لانهم اسوياء و شرفاء ولا اظن ان اى رجل يدرك المعنى الكامل للرجوله يجبر زوجته على الحياه معه رغم ارادتها ولكن ..

للاسف الشديد هناك حالات شاذه من الازواج ومن الزوجات .. وقد تتزايد بسبب قلة التمسك بالدين فما الحل لمن يعاشرون تلك النماذج الشاذه؟ لابد من ايجاد قانون يخلص هؤلاء من حياة لا تعينهم على اقامة حدود الله .. لن نستطيع ان ندعى اننا لسنا بحاجه الى هذا القانون لان النماذج الشاذه قليله !!! هذا ليس عدلا على الاطلاق .. واذا كانت هناك امراه واحده فقط هى التى تحتاج لهذا الحق فلا ينبغى ان تحرم منه بدعوى ان زوجها نموذج شاذ ولا يمثل المجموع ..

استاذ هشام عبد الوهاب

حديثك يا اخى العزيز يستشف منه انك تستكثر على المراه هذا الحق اذا راى غيرها ان زوجها بلا عيوب !!

ومن ادرى الآخرين ان فلان بلا عيوب !! هل تستطيع ان تحكم على شخص لم تعش معه حياة كامله؟

اما بشان قضايا الخلع التى سمعت عنها فما نسمع عنه ليس كل شئ لان الصحف لا تنشر سوى القضايا المثيره .. مثل عجوز تطلب الخلع وهى فى التسعين من العمر او زوجه تدفع ملايين للخلاص من زوجها بينما قضايا البسطاء لن تراها فى اغلب الاحوال ..

على اى حال اظن انى قد رددت سابقا على نقطة اثرتها انت وهى ان الخلع للمراه القادره فقط .. وللزياده فان اول امراه مصريه طلبت الخلع بعد القانون كانت فلاحه اميه حسبما قرات ..

لماذا تطلب زوجة الخلع اذا كان زوجها بلا عيوب ؟

اظن انى انا اللى محتاجه اقول لك نقول كمان

بلا عيوب هذه مساله تقديريه للزوجه فقط حق ابداء الراى فيها .. قد يكون رجل ما متزوج من امراه يراها الجميع ست الكل بينما يعيب عليها هو امر ما .. هل هو مجبر على الحياه معها لمجرد انى انا او انت نرى انها امراه رائعه !! بالقطع لا

فمثلا قد ترى امراه ان غيرة الزوج عليها صفه حميده وقد تراها اخرى غير ذلك .. فى الحالتين نحن نتحدث عن نفس الرجل و لكن لكل انسان حكمه على الاشياء و على الاشخاص ومفيش انسان كل الناس اتفقوا على كماله سوى الانبياء على ما اظن ..

ما هو الغير منطقى فى ردى ان الزوجه لا تريد ان تفضح زوجها ولم ترد ان تفصح عن عيوبه !! لقد اوردت لك قصه قراتها بهذا الشان ولم يقل احد ان هذا كلام غير منطقى !! ايه اللى يمنع ان الزوجه لا تريد ان تتحدث فى شئون تخصها هى و زوجها على الملا بدافع الخجل مثلا !! غريبه دى !!

وبعدين هى لما تطلب الطلاق بتقول مليون سبب علشان هاتقبض فلوس . لكن لما تكون هاتدفع فلوس يبقى تخلع حتى من غير سبب.

اما تطلب الطلاق لو من حقها الطلاق يبقى من حقها الشرعى طبعا تاخد مستحقاتها !! يعنى مثلا تكون زوجه زوجها بيضربها او يهينها و تطلب الطلاق للضرر و مفروض تتنازل عن حقها !! وبعدين هى تقول زى ما هى عايزه مش فيه محكمه وقاض هو من يحكم فى النهايه !! تبقى اذا اخدت فلوس او ماخدتش مسئولية هذا القاضى مش اى حد تانى

وللمره .. زوجة ثابت لم تذكر اى سبب .. اتحدى اى حد فى المنتدى هنا يورد لنا سبب قالته .. ورغم هذا طلقت منه فلم تريد انت ان تضع هذا الشرط الذى لم يضعه الرسول عليه الصلاة و السلام؟ يا ريت انت اللى تجاوب على هذا السؤال

كلمة اخيرة .. الخلع للضرر او بأى سبب موافقين عليه ..

مش من حقك ولا من حق اى حد يقول هذا الكلام لانه حكم لم يصدره افضل الخلق عليه الصلاة و السلام لفطنته ان هناك امورا لا تقال .. وانه اذا كان لدى الزوج كرامه كفايه فانه لن يقبل على نفسه ان تذهب زوجته للمحكمه و تعلنها صريحه على الملا انها لا تريده و يصر هو على التمسك بها .. وشكرا

ملحوظه : يمكن اتاخر شويه فى الرد لظروف سفر بس ان شاء الله اما ارجع ربنا يقدرنى و ارد

[هشام عبد الوهاب]

الأخت فيروز

يارب تفهمنى يارب........

فلم تريد انت ان تضع هذا الشرط الذى لم يضعه الرسول عليه الصلاة و السلام؟ يا ريت انت اللى تجاوب على هذا السؤال

والله العظيم يافندم انا لا اقصد مافهمتيه من اول كلامنا لحد دلوقتى .

ياسيدتى الفاضلة ..انا اقصد حاجه واحده وبس ... ايه اللى يخلى الزوجة تخلع زوجها اذا كانت تراه بلا عيوب

صدقينى هذا يحدث كثيرا ... وغالبا بسبب رجل اخر ...فهمتى قصدى بقى والا اخلع م الموضوع ده خالص ...(وش واحد مفرقع)

القضايا اللى بتكلم عنها مش م الجرايد ولا وسائل الأعلام ....بأختصار كده واحد صاحبى محامى (عمل اكتر من 10 قضايا خلع ) شكلى لما اشوفه هاضربه بونيه ف وشه .

[wa7d]

ايه اللى يخلى الزوجة تخلع زوجها اذا كانت تراه بلا عيوب

طيب بتزعق ليه ....... المره دى أظن فهمنا . طيب المرأة التى تزوجت واحد - لأ واحد تانى - وبعد مده وجدت أنها لا تحبه ولكن - ياللهول - بتحب رجل آخر ، وهذا يحدث طبعا . إذا كانت ذات أخلاق سوف تبقى مع زوجها وهى لا تحبه . فى هذه الحالة فيه ظلم وقع على الرجل هو لا يستحقة . وأيضا ظلم واقع على الأولاد لأنهم سيولدون ضعاف نتيجة لفقدان الحب بين الزوجة وزوجها - ثبتت علميا . أم الأفضل أن تعطى الزوج ما تكلفه وتتركه يبحث عن زوجة أخرى تحبه ويحبها . وهذا هو الخلع . أيهما أفضل ؟ إختار أحد الحلين السابقين ولا تختار حل ثالث .

[هشام عبد الوهاب]

أيهما أفضل ؟ إختار أحد الحلين السابقين ولا تختار حل ثالث .

شخصيا اختار الخلع .. لكن بذمتك اللى تتجوز راجل(بلاش واحد) وهى بتحب راجل تانى تبقى ايه .. واتجوزته ليه اساس ..علشان تخلعه ... ولا ياللهول ..اكتشفت كده وهى بتتفرج على المسلسل مع العبيط الأولانى .

يا اخ واحد انا لا املك ولا اقدر اعترض على الخلع ..ولكن اطالب بمراجعة قانون الخلع .. حتى لا تسئ بعض النساء استعماله ..ومعرفش ازاى .