MZohairy بتاريخ: 28 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 نوفمبر 2008 العم ابو محمد الفنان الكبيرمش بكبرك طبعا بالموضوع دهانا عارف انك عمرك 45 و داخل على ال 42 :closedeyes:كنت بتفرج على فيلم الحفيد من شويه و لقيت الدنيا هاديه و الشوارع فاضيه و العائله ملمومه و الحوارات العائليه متداولهو مفيش موبايلات ولا وجع قلبكلهم ملمومين قدام التليفزيون بيتفرجوا مع بعضالراجل راح اشترى 9000 حاجه من عند رجب العطار و الحساب طلع 20 جنيه !!!قد يكون مبلغ كبير على ايام الفيلم في بدايات السبعيناتبس مش زي دلوقتي ابداعموما حسيت انهم اهنأ من ناس اليومين دولايه رأيك يابو محمد ؟ وهل في جيل عموما عاش اسعد من جيل تاني ولا انا بيتهيألي؟ اقتباس Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 29 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2008 العفو والسماح يا سيدى الجاضى .. واقبل الوردة دى من أخوك عوف دا زارع الورد متَّع فى أوانه الشوف أنا أصلى بقالى يومين ما دخلتش الموقع .. دخلت النهارده بس فى البدرية والديك بيدن كوكو كوكو فى الفجرية رديت ردين وخرجت على طول من غير ما آخد بالى إن المايسترو بيسألنى ... :hi: شوف يا سيدى .. أهم ما يميز الفترة اللى انت بتتكلم عنها دى ، إن الدنيا ما كانتش زحمة .. ومع ذلك كان أحمد عدوية بيقول زحمة يا دنيا زحمة ، زحمة وتاهوا الحبايب ، زحمة ولا عادش رحمة ، مولد وصاحبه غايب .... طبعا اللى كتب الغنوة دى كان فى ذهنه الدنيا فى الستينيات والخمسينيات وهى الفترة التى جرت فيها وقائع قصة أم العروسة والحفيد .. (عماد حمدى فى أم العروسة فاصل مع بتاع الموبيليا ونزل تمن غرفة النوم من 120 جنيه إلى 100 جنيه) كانت فعلا الدنيا رايقة .. براح من حواليك .. المكان مكفى الناس .. الموارد مكفية الناس .. الوقت مكفى الناس انها تتعلم وتشتغل وتقرا وتتفسح برواقة .. أنا باتكلم بشكل عام لا ينفى وجود الفقر والجهل والمرض ولا ينفى وجود الغنى واليسر والأرستقراطية ما كانش فيه مشتتات زى الموبايل ورناته .. دا حتى التليفونات الأرضية كانت فى عدد محدود من البيوت .. ما كانش الواحد تحت الطلب أربعة وعشرين ساعة فى اليوم سبع أيام فى الأسبوع .. كان كل واحد عنده فرصة إنه يبقى مع نفسه .. وفرصة إنه يبقى مع أسرته .. وكانت "التجمعات الأسرية" على الطبيعة Physically مش عبر الأثير .. واخد بالك من حكاية "التجمعات الأسرية" ؟ .. دى حكاية مختلفة عن "الاتصالات الأسرية" .. يعنى كل اتنين مع بعضهم ومش شايفين بعض .. كان الواحد بيلبس الحتة اللى على الحبل عشان يروح سينما أو مسرح أو يحضر حفلة أضواء المدينة أو حفلة من حفلات ام كلثوم .. أنا فاكر أول جهاز تسجيل دخل بيتنا .. وفاكر لمتنا حواليه .. وفرحة كل واحد وهو بيسمع صوته وصوت أطفاله كانت التطلعات على قد الإمكانيات .. وكانت الإمكانيات اللى بنشوفها فى الأفلام الأجنبية مجرد أحلام .. بتحصل فى عالم تانى غير العالم بتاعنا .. وكانت إمكانيات زكى رستم (الباشا) حاجات من العهد البائد اللى ذهب إلى غير رجعة .. ومن العبث أن نحلم بما كنا نراه فى قصور الباشوات لذلك كانت الناس – إلى حد ما – قانعة بما عندها .. لا تنظر كثيرا إلى الآخرين .. لا تتطلع إلى مزاحمة الغير فى أرزاقها .. كانت تتطلع أن تصير مثلها .. وكان ذلك يُترجم إلى مزيد من الجهد والعمل ، وليس إلى غل وحسد .. لك تكن الناس تعرف ثقافة أو أخلاق الزحام حيث يطأ الغير على أصابع قدمك دون حتى كلمة اعتذار .. وحيث تتلقى كوع فى ضلوعك دون أن يلتفت إليك من ضربك بكوعه ومع ذلك كان لذلك الجيل مشاكله وإحباطاته .. وكما تمتع بالبراح والهدوء تعرض للكوارث والنكبات ونقص فى الأنفس والثمرات .. مرت عليه فترة كان فى كل بيت شهبد أو جريح أو مفقود أو أسير .. سبقتها فترة كان يحتاج فيها إلى الواسطة ليحصل على بعض الضروريات ... ولو عايزنى أتكلم عن مشاكل تلك الفترة .. مفيش مانع علشان أولادنا ما يفتكروش إن مشاكلهم مفيش حد شاف زيها .. ويقولوا زى ما قال عمر الشريف فى فيلم إحنا التلامذة : "إحنا جيل تعيس .. أهالينا ظلمونا" اقتباس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 29 نوفمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2008 ومع ذلك كان لذلك الجيل مشاكله وإحباطاته .. وكما تمتع بالبراح والهدوء تعرض للكوارث والنكبات ونقص فى الأنفس والثمرات .. مرت عليه فترة كان فى كل بيت شهبد أو جريح أو مفقود أو أسير .. سبقتها فترة كان يحتاج فيها إلى الواسطة ليحصل على بعض الضروريات ... ولو عايزنى أتكلم عن مشاكل تلك الفترة .. مفيش مانع علشان أولادنا ما يفتكروش إن مشاكلهم مفيش حد شاف زيها .. ويقولوا زى ما قال عمر الشريف فى فيلم إحنا التلامذة : "إحنا جيل تعيس .. أهالينا ظلمونا" ارجوك يابو محمد اتكلم عن مشاكل تلك الفتره خلينا نحس ان الحاضر قد يكون افضل من الماضي!!!! اقتباس Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 29 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2008 ماشى يا مايسترو .. بس خليك جنبى الله يخليك .. زى اليومين دول من حوالى 45 سنة أنا كنت طالب صغير فى الجامعة .. كلى حماس .. وكان ممنوع علينا أنا واخواتى الشباب (كلهم كانوا أكبر منى) الخروج يوم الجمعة قبل الساعة 5 مساءً .. لأن الغدا كان لازم الجميع يحضره .. ويجلس جميع الأخوة والأخوات .. العزاب .. والمتزوجون والمتزوجات بأولادهم والوالد والوالدة .. رحمة الله على من غادر دنيانا فيه يوم من أيام الجمعة لا يمكن أنساه .. واحنا قاعدين على الغدا جت سيرة قوانين الإسكان .. والدى عليه رحمة الله كان متضايق جدا من القوانين دى .. هو كان عنده عمارة فى موقع ممتاز فى محرم بك نزل عليها التخفيض مرتين .. وأصبحت الشقة 5 غرف وصالة إيجارها 2 جنيه ونص شهريا (إلى الآن على فكرة) .. أنا اتسحبت من لسانى وقلت له .. طب دى حاجة ما تزعلش .. هو ده العدل .. نظر لى عبر طاولة الطعام وسألنى : عدل ازاى يابو عقل ؟ .. قلت له هو فيه كام مالك وكام مستأجر .. صحيح المُلاَّك قل إيرادهم بس دول أقلية أما الأغلبية فزاد إيرادهم .. وبعدين المُلاَّك عندهم فلوس بنوا بيها العمارات .. أما المستأجرين فدول ما حيلتهمش فلوس يبنوا بيها مساكن لنفسهم .. قال لى طيب إنت عارف إنك لو اتجوزت واحتجت لشقة فى العمارة بتاعة ابوك مش ممكن ننهى أى عقد مع أى مستأجر عشان نفضيلك شقة ؟ ... يعنى المستأجرين اللى فى العمارة أصبحوا تقريبا هم ملاَّك العمارة الحقيقيين .. قلت له ماهو ده يبقى عين العقل .. بدل ما أقلية هى اللى تبقى ملاَّك ، الأغلبية يشاركوهم .. هو ده التعاون على البر ... قال لى الظاهر ان انا غلطت لما قلتلك يابو عقل .. الظاهر ان جمال عبد الناصر لحس عقلك .. وبقيت ماشى وقاعد معانا من غير .. وهنا خرجت منى الكلمة التى ما ندمت على كلمة قلتها مثلما ندمت على تلك الكلمة .. قلت له ، ده شئ متوقع من الرجعيين اللى تهمهم مصلحتهم أكتر من مصلحة البلد .... ساد الصمت لثوانى خلتها سنوات .. قطعه والدى بصوت خفيض ولكنه حزين .. "قوم روح كل لوحدك فى المطبخ وما تاكلش معايا تانى" ... لم أذهب إلى المطبخ بل ذهبت إلى الحجرة التى كنت اتقاسمها مع أخى الأكبر منى مباشرة .. وبعد لحظات لحقنى أخى هذا ومعه أكبر إخواتى يرحمه الله .. وجدانى أبكى .. وكان بكائى سببا فى تحول نظرات الغضب فى عيونهم إلى نظرات حنونة وراحا يربتان على كتفى ويسألاننى : بتعيط ليه ؟ .. إنت مش عارف انت قلت إيه يا فالح ؟ .. أجبت : "عارف وهو ده اللى مزعلنى .. بابا كان باين عليه زعلان منى قوى .. وكمان اتحرمت من قعدتى معاكم على السفرة !!! " ... فابتسم أخى الأكبر وخرج لدقائق ليدخل غرفتى مرة أخرى ويأخذنى تحت إبطه إلى الخارج قائلا : :إتأسف لبابا .. هو قال حيقبل أسفك .. يالله روح" ... خرجت مطأطئ الرأس ، تأسفت .. فأجلسنى الوالد عليه رحمة الله إلى جواره وقال لى مازحا : " بقى انا باقول عليك ابو عقل ، تطلع ابو جلمبو ؟ :huh: يا بنى أنا زعلى مش على نفسى .. أنا ساكن فى ملكى واربعة وعشرين قيراط .. أنا قلقان عليك انت واخوك واختك اللى لسه ما تجوزتوش .. بالشكل ده مش حتلاقوا شقق تسكنوا فيها .. ولو انتم لقيتم ولادكم مش حيلاقوا" .. قلت : "إزاى بقى والمساكن أصبحت رخيصة وكل واحد يقدر يسكن ؟" .. أجاب : "الكلام ده يمكن يكون صحيح اليومين دول والكام سنة اللى فاتوا .. بس بعد كده أى واحد موفر له قرشين مش ممكن حيبنى عمارة ويسكنها إلا إذا كان عبيط أو مجنون" تحققت نبوءة والدى .. فبعد حوالى عشر سنوات كنت أبحث عن شقة عندما خطبت الحاجة ام محمد .. ووجدتنى عاجزا أمام أرقام خلو الرجل الفلكية .. فقد كانت الخلوات تتراوح بين 400 جنيه ، و800 جنيه !!!!!!!!!!!!!!! وكان الإيجار الشهرى يتراوح بين 15 جنيه و30 جنيه !!!!!!!!!!!!!!!! شايفك يللى بتبتسم .. :hi: ما تبتسمش أرجوك .. كان مرتب الخريج الجديد 20 جنيه بيصفوا على 17.5 .. وكان المهندسين أسعد حظا .. فقد كانت النقابة تدفع لنا بدلا شهريا قيمته 9 جنيه .. بعد الخصومات كان صافى المرتب حوالى 25 جنيه ... وكنا بنتعين على الدرجة السابعة .. ودى هى والدرجة السادسة وأعتقد الخامسة كمان كانت علاوتهم السنوية جنيه ونص بحالهم .. يصفوا على جنيه وربع تقريبا بعد الخصومات ... نحوش بقى مهر وشبكة وخلو رجل فى قد إيه ؟؟؟ !!!!!!! كان مهر بنت الناس الطيبين خريجة الجامعة 200 جنيه (فى المتوسط يعنى) ... والشبكة كانت فى نفس الحدود .. والعريس برضه عليه التلاجة والبوتاجاز والتليفزيون والنجف والمطبخ ولو العروسة غاليه عليه يبقى لازم يجيب لها غسالة بالكهربا ده غير الراديو ، وكماااااااااااااان مُلة السرير .. ما تضحكوش ... مُلة السرير دى كانت بعشرة جنيه عارفين بقى عن أى جنيه أتحدث ؟ .. أنا فاكر شبكة ام محمد .. كان جرام الدهب عيار 21 أيامها مقرب من الجنيه ... يالله حنقول جنيه مصحح ... دلوقت الجرام ده بكام يا مؤمن انت وهو ؟ ... 125 جنيه ... صح ؟ .... إحسبوا بقى المطلوب من العريس أيامها كان كام بفلوس اليومين دول مهر 200 × 125 = 25000 شبكة 200 × 125 = 25000 خلو 400 × 125 = 50000 المُلاَّ اللى ضحكتوا عليها كان سعرها 1250 جنيه أكمِّل ولآَّ تكملوا انتم ؟ مرتب الخريج كان 17.5 × 125 يعنى نقول تقريبا 2200 جنيه يدفع منهم أقل إيجار (ما كانش فيه تمليك) 15 × 125 = 1875 جنيه يتفضل لسعادته 325 جنيه على فكرة .. علبة السجاير 20 سيجارة كليوباترة كان سعرها 11 قرش .. يعنى لو سعادة الخريج كان بيشرب علبة فى اليوم يبقى كده كان بيشتغل بسجايره ..... من غير شاى ولا قهوة آآآآآآآآآآآه ... ياقلبى يا كتاكت .. ياما انت مليان وساكت أكمِّل يا مايسترو ولاَّ كفاية كده ؟ اقتباس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 29 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2008 عمو ابو محمد ... انا مسكت نفسي من العياط بالعافيه وانا بقرا الموقف اللى حصلك على السفره مع والدك الله يرحمه أصل الموقف كان كله دروس . على فكره انا مضحكتش لما قلت على حكايه مله السرير .. اصل ماما كانت ديما تهزر وتقول دى اهم حاجه فى الجهاز... دى على العريس وكانت بتحكيلنا على الحياة كانت عامله ازاى فى السبعينات برضه ... كان نفسي اعيش العصر دا .... ممكن تكون فيه مشاكل زى انت ما بتقول .... بس عارف كان عصر فيه روح عاليه.. كان فيه اخلاق كان فيه الجيران كلهم بيحبوا بعض فى الشارع كله .. وكمان اعتقد حجم الفساد الحكومى والإدارى كان اقل من كده .. والرشاوى اللى عمال على بطال مكنتش كده ... وكمان فى حاجه ... الغاية لم تكن تبرر الوسيله زى دلوقتى . المواصلات كانت اسهل .. التلوث كان اقل ... وكبنت حقولك نقطه مهمه عندى .. المجتمع كان بيحترم المرأة أكتر وقتها . محدش كان بيتعامل مع البنت انها تستاهل اللى يجرالها طالما مش محجبه او لابسه لبس مش مغطى كل حته فى جسمها. متهيألى القديم يكسب مهما كانت مشاكله ... لو عندى مصباح علاء الدين كنت طلبت اتولد واعيش فى الزمن دا .. اعيش فى هدووووووووء ووسط الكتب الكتيييييييييييير اللى كانت وقتها والفن الأصيل والعادات الحلوه والبساطه ... وعدم وجود الموبايل :hi: شكراً على كل المعلومات الحلوه دى ,,, يا ريت تكمل :D :huh: تحياتى لولا اقتباس طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 لذلك كانت الناس – إلى حد ما – قانعة بما عندها .. لا تنظر كثيرا إلى الآخرين .. لا تتطلع إلى مزاحمة الغير فى أرزاقها .. كانت تتطلع أن تصير مثلها .. وكان ذلك يُترجم إلى مزيد من الجهد والعمل ، وليس إلى غل وحسد .. لك تكن الناس تعرف ثقافة أو أخلاق الزحام حيث يطأ الغير على أصابع قدمك دون حتى كلمة اعتذار .. وحيث تتلقى كوع فى ضلوعك دون أن يلتفت إليك من ضربك بكوعه اووووووووووووووووووووووووووووو ه فى الجول تماما الله يسعدك على الكلمات الجميلة دى سبحان الله كل حاجه متوفرة الأن و متقدمين علميا فى مجالات كثيرة لكن بلا قناعة أو رضا الكل عاوز وعاوز وعاوز .... فعلا نفسى اعيش يومين من قرف الجوال والإتصالات و الإنترنت فقط منى للسما كده زى طرزان بالله عليك ابو محمد استمر وانقلنا من الضغط اللى احنا فى الى عصركم وخلينا نحلم ونعيش شوية جزاك الله كل خير ابو محمد فى انتظار باقى الخواطر اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 والله كلامك حكم يابو محمدو عايز اقول حاجه جت على باليالمغريات دلوقتي اكتر بكتير من المغريات زمانحديلك كذا مثالالملك فاروق بجلالة قدره و هو طفل في الثانيه من عمره كانت احسن لعبه عنده هي الشخليله!!!!!!صحيح كان اللي جوه الشخليله احجار كريمه ...لكن برضه اسمها شخليله!!ادخل انت دلوقتي محل تويز آر أص و شوف الكم المهول من الألعاب لطفل عنده سنتين و انت تعرف الملك فاروق كان محروم قد ايه!!! و بالتالي المبهرات زمان مكانتش كتيره و بالتالي الاحساس بالنقص كان اكيد اقل بكتير من دلوقتيدلوقتي العيال بتشوف بعض و بتحقد على بعض و بتحسد بعض على تل مهول من المقتنيات مكانتش على ايامنا خالص مثل :الموبايل بكافة انواعه و اشكاله و موديلاته المتجدده شهرياالبلاي ستيشن 1 و 2 و 3 و الشرايط المتلتله بتاعتهمالديفيديهات (ابني دودي عمره سنتين بيجيب الديفيدي بتاع حاجه اسمها تيلي تابيز و يحطه في الديفيدي بتاعه و يشغله و يشغل التليفزيون لوحده)!!!الكمبيوترات و اللابتوبات و الانترنتو 99 % من الالعاب الموجوده اليومين دوليعني بإختصار الأشياء اللي ممكن تغيظ الفقير الغير قادر على الشراء هي اضعاف اضعاف ما كان ممكن ان يغيظ هذا الفقير من 30 عاماانا اذكر ان التليفزيون المصري في بدايات السبعينات كان بيبتدي الارسال بعد العصر و اعتقد على الساعه 5 (القناه 5 و القناه 9 )و كان بيخلص يمكن قبل الساعه 11 بالليل كانت الناس مرغمه تتكلم مع بعض عشان مفيش حاجه شغلاها ولو اصطناعيا زي دلوقتيرأيك ايه يابو محمد؟ اقتباس Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
a m ghazi بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 اولا بشكر الاخ الفاضل mzohairy لانه فتح موضوع جميل زي ده فعلا بيرجعنا لزمن جميل وبشكر الاخ الفاضل ابو محمد لاستجابته ةتعبه معانا في نقلنا الى هذا الزمن ابو محمد كان بيتكلم عن المله جدتي حكتلي انه علي ايامها كانو بيتجوزو بحله نحاس وطشت خدو بقى الحته دي امبارح بالليل كنت بكلم الجماعه وانا بكلم اختي سالتني الكمبيوتر الكويس بيعلم كام فلوس قولت لها ليه خير ما انت عندك واحد قالت لي لا لا اخت جوزها بتتجوز وعايزين يجيبو كمبيوتر في العفش بتاعها اللي رايح للعريس طبعا انا مكنتش عارف اقول ايه بصراحه انا فرحت اوي اوي اوي ( لاني خاطب واكيد بقي هيجيلي كده بردو ) لكني رجعت زعلت اوي اوي اوي اوي اوي ( اختي التانيه مخطوبه واكيد هودي لها كده بردو ) يعني اللي جه من هنا راح من هنا كمل يا ابو محمد الله معاك ومعاك قلوبنا تقبلو تحياتي احمد غازي اقتباس إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 (ابني دودي عمره سنتين بيجيب الديفيدي بتاع حاجه اسمها تيلي تابيز و يحطه في الديفيدي بتاعه و يشغله و يشغل التليفزيون لوحده)!!! ابن اخويا إياد .. بيدلعوه دودى برضه عنده تلات سنين آخر مره شفته كان باباه اداه الكمبيوتر بحاله اللى فى البيت وبقى يستعمل اللاب توب .. الولد بقى دخلت مره لقيته بيفتح الكمبيوتر ,, وبعدين يروح على startوبعدين يدخل على ايكونات الألعاب اللى متسيفه ,, يشغل ويلعب لعب كده فيها كور ومكعبات .. غير طبعا العاب الجيم بوى اللى الكل ماشي بيها . الظاهر هو دا التطور الطبيعى للحاجه السقعه :lol: لولا اقتباس طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 (ابني دودي عمره سنتين بيجيب الديفيدي بتاع حاجه اسمها تيلي تابيز و يحطه في الديفيدي بتاعه و يشغله و يشغل التليفزيون لوحده)!!! ابن اخويا إياد .. بيدلعوه دودى برضه عنده تلات سنين آخر مره شفته كان باباه اداه الكمبيوتر بحاله اللى فى البيت وبقى يستعمل اللاب توب .. الولد بقى دخلت مره لقيته بيفتح الكمبيوتر ,, وبعدين يروح على startوبعدين يدخل على ايكونات الألعاب اللى متسيفه ,, يشغل ويلعب لعب كده فيها كور ومكعبات .. غير طبعا العاب الجيم بوى اللى الكل ماشي بيها . الظاهر هو دا التطور الطبيعى للحاجه السقعه لولا يا بنتي كل الدوديهات عباقره :closedeyes: اقتباس Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 (معدل) مداخلة خارج الموضوع هل تعتقدوا ان مجرد اللعب بالgames دى شطارة وعبقرية لطفل ؟ نسبة كبيرة جدا من الشباب يجيد فعلا الألعاب بصورة مذهلة ( خلينا نقول هنا فى الخليج مثلا ) لكن .....هل دا معناه معدل ذكاء عالى ؟؟ لو تم استخدام التكنولوجيا بصورة جيدة لأصبح فعلا الأطفال عباقرة انما احنا بنحاول نضحك عليهم بشوية العاب ونادرا ما بكون هناك سيطرة منا على تلك الألعاب أو محتوها .....ممكن نفتح موضوع منفصل حول تأثير الألعاب على الطفل والشاب ؟؟؟ حد يفتكر لغة لوجو اللى كانت فى الثانوى وكانت عبارة عن سلحفاة تقوم ببعض الحركات ..دى النسخة المطورة منها بس عن طريق روبوت شوف الناس بتفكر تستغل الألعاب ازاى ؟ http://www.robomind.net/ar/download.html تم تعديل 30 نوفمبر 2008 بواسطة aimen اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 مداخلة خارج الموضوع هل تعتقدوا ان مجرد اللعب بالgames دى شطارة وعبقرية لطفل ؟ نسبة كبيرة جدا من الشباب يجيد فعلا الألعاب بصورة مذهلة ( خلينا نقول هنا فى الخليج مثلا ) لكن .....هل دا معناه معدل ذكاء عالى ؟؟ لو تم استخدام التكنولوجيا بصورة جيدة لأصبح فعلا الأطفال عباقرة انما احنا بنحاول نضحك عليهم بشوية العاب ونادرا ما بكون هناك سيطرة منا على تلك الألعاب أو محتوها .....ممكن نفتح موضوع منفصل حول تأثير الألعاب على الطفل والشاب ؟؟؟ حد يفتكر لغة لوجو اللى كانت فى الثانوى وكانت عبارة عن سلحفاة تقوم ببعض الحركات ..دى النسخة المطورة منها بس عن طريق روبوت شوف الناس بتفكر تستغل الألعاب ازاى ؟ http://www.robomind.net/ar/download.html رداً على مداخله خارج الموضوع :unsure: موضوع قيم يمكن فتحه بشكل منفصل أستاذ aimen . وكرد سريع جدا على سؤالك قدرة طفل يبلغ من العمر عامان على التعامل مع عدة أجهزة كهربائيه وتشغيلها والتعامل معها بإستقلاليه واعتماد تام على النفس يعكس حتما ذكاءه. اما هذه العقليه الذكيه وما يتم حشوه فيها لاحقا موضوع آخر يطول فيه النقاش . غير انى شعرت فقط ان مداخلتك الإعتراضيه وردت بعد وصف كل الدوديهات عباقره ,,, والحقيقه انى متحيزه بجنون لكل الدوديهات :blink: بكره يبقى عندك دودى سواء ابنك او ابن اخوك وتنضم لينا لمنظمه دودى يا قلبى يا عبقرى ,, :sad: لولا اقتباس طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 عمو ابو محمد ... انا مسكت نفسي من العياط بالعافيه وانا بقرا الموقف اللى حصلك على السفره مع والدك الله يرحمهأصل الموقف كان كله دروس . :unsure: آسف يا لولا .. والله ما كان قصدى أخليكى تعيطى .. إنتى اللى حساسة جدا وعلشان كده لقطتى الفكرة من الحكاية .. كنت عاوز أبين إن"التجمع الأسرى" شئ .. والاتصال بالموبايل أو بالأرضى بين أفراد الأسرة شئ تانى خالص على فكره انا مضحكتش لما قلت على حكايه مله السرير .. اصل ماما كانت ديما تهزر وتقول دى اهم حاجه فى الجهاز... دى على العريس من كلامك كده .. باين عليكى انتى اللى ادبستى فى مُلِّة السرير :sad: كان نفسي اعيش العصر دا .... ممكن تكون فيه مشاكل زى انت ما بتقول .... بس عارف كان عصر فيه روح عاليه.. كان فيه اخلاقكان فيه الجيران كلهم بيحبوا بعض فى الشارع كله .. والله يا لولا فكرتينى بحاجة لا زلت أذكرها .. فرح أختى الكبيرة اتأجل علشان كان فيه واحد توفى فى الشارع اللى ورانا (مش فى البيت اللى جنبنا !!) قبل الفرح بأسبوع .. ده كان فى الشارع اللى ورانا ، والعريس كان من حى تانى .. يعنى ما يعرفش أهل المتوفى .. ومع ذلك لم يعترض على التأجيل .. ووالدتى الله يرحمها زارت زوجة المتوفى فى الأربعين واستأذنتها علشان نعمل الفرح ... شفتى بقى ؟ .. مع إن دى كانت البكرية وأول فرحة لأمى يرحمها الله .. لكن كانت الأصول أصول وكمان اعتقد حجم الفساد الحكومى والإدارى كان اقل من كده .. والرشاوىاللى عمال على بطال مكنتش كده ... أنا فاكر فى السبعينيات .. بعد حرب أكتوبر .. رفع السادات شعار "الثورة الإدارية" .. بهدف إصلاح الجهاز الإدارى فى الدولة .. وفاكر إنه فى إحدى خطبه قال إنه سيخوِّل سلطات رئيس الجمهورية للمحافظين .. وقال لو عرفت إن مواطن ساب محافظته لإنهاء أى معاملة فى القاهرة حشيل المحافظ ... وكان من ضمن أفكار الإصلاح اللى طرحها الدكتور عبد العزيز حجازى لمحاربة الرشاوى ولرفع دخول موظفى الحكومة فرض رسم مقداره خمسة وعشرين قرش على كل معاملة تدخل صندوق (خارج ميزانية الدولة) لتحسين أجور موظفى الحكومة .. أيامها اتعرض الرجل الفاضل لهجوم شنيع ، وقالوا عليه بيقنن الرشوة ... أصل كان موظفى الحكومة مرتباتهم ناشفة .. لا حوافز انتاج ، ولا أوفر تايم ، ولا أرباح (دى كان بيتمتع بيها موظفى شركات القطاع العام وليس موظفى الحكومة) وكبنت حقولك نقطه مهمه عندى .. المجتمع كان بيحترم المرأة أكتر وقتها .محدش كان بيتعامل مع البنت انها تستاهل اللى يجرالها طالما مش محجبه او لابسه لبس مش مغطى كل حته فى جسمها. على فكرة يا لولا .. كان أيامنا برضه فيها تحرش ..بس كان اسمها "معاكسة" ... وكان فيه أولاد رزلة يمشوا ورا البنات وهاتك يا كلام غزل .. (يا صفايح السمنة السايحة والقشطة النايحة .. وحاجات من دى) وكان العجيب إن البنت (المؤدبة) تمشى بدون أى تعبير على وجهها (يعنى لا ابتسامة ولا تكشيرة) .. حاجة كده expressionless .. بس بقى .. كان يكفى أن تستدير البنت وتقول : "إيه قلة الأدب دى ؟" ... وعينك ما تشوف الا النور .. لأ .. ولو اتقالت " إيه قلة الأدب دى؟" فى أحد شوارع الحى اللى ساكنة فيه البنت .. كانت العلقة المحترمة اللى بياكلها روميو من رجال وشباب الحى تنتهى فى بعض الأحيان بإنه يتمسك ويتحلق له زلابطة عند أقرب حلاق (دلوقت الزلابطة دى موضه .. يعنى بيدى لا بيد عمرو ) ... بس دى كانت حاجات exceptional .. أما السائد فكان احترام البنت لإن كل شاب كان بيفكر إن له إخوات أو قرايب بنات .. واللى ما يرضاهوش لبنات عيلته ما يرضاهوش لبنات الناس ( كان اسمهم كده .. بنات الناس) أما بقى موضوع اللبس .. فده كلام لو فتحناه حتلاقى الموضوع اتقلب إلى القصة بتاعة "سفينة الصحراء" :wub: يمسيكى بالخير ياسمسمة :blink: اقتباس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 على فكره :blink: دودي بقى يشغل الديفيدي برجله كمان :unsure: :wub: يابو محمد مقلتليش رأيك؟ مين تعتبره اسعد كجيل الستينيات ولا الجيل الحالي؟ و ليه؟ :sad: اقتباس Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 على فكره :blink: دودي بقى يشغل الديفيدي برجله كمان :unsure: :lol: طب وإيه يعنى ؟ هاشم أول ما يقلعوه البامبرز عشان يغيروله .. بيرش عليهم مية يخليهم يجروا من قدامه .. اسكندرانى ابو احمدات بصحيح :sad: يابو محمدمقلتليش رأيك؟ مين تعتبره اسعد كجيل الستينيات ولا الجيل الحالي؟ و ليه؟ :wub: أنا شهادتى حتبقى مجروحة .. لإن زمان انا كنت شاب وعايش حياتى بالطول والعرض .. صيف وشتا .. حر وبرد .. ضلمة ونور .. وحاجات كتير ما اقدرش عليها دلوقت .. وما شفتش أولادى عملوها :blink: إيه رأيك يا مايسترو لو نخلى الإجابة على السؤال ده بعد كام مشاركة .. خصوصا من الشباب والشابات ؟ اقتباس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام بلال بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 بصراحة بحس إن زمان ( بتاعي آخره في التمانينات على ما وعيت على دنيا) لمة الأهل كل يوم جمعة مهم جدا ، لمتنا في الأعياد مقدس ، فرحة دبح الخروف ، نقعد نتفرج على الجزار في بيت العيلة وهو بيشفي ، والكل بيساعد ، الكل قاعد مع بعضه في وقت فراغ ده أخويا لما يزورني يكون في إيه جهاز عامل زي الكمبيوتر صغير ، ولأنه مدير مكتب هندسي ، مخه مع الرسايل ، و الإتصالات، مش فاضي ، ياترى زمان كان فيه الوش بتاع دلوقت ، مشغولين بميت حاجة ، والضغوط كتيرة لأن الإلتزامات كتيرة ، زمااااااااااااااان لا كان في مدارس لغات ولا إنترناشونال ، ولا مامتنا كانت بتقول ذاكروا ، رغم إن أمي كانت مهندسة ، عمري ما أتذكر إنها كانت بتنبه على مذاكرة ، يمكن الدراسة كانت أسهل ؟؟ يمكن ؟؟ إنتم عارفين يمكن يحسها أكتر اللي عايشين في غربة ، لا يوجد دفء الأهل ، ولمة الأحبة ، آآآآآه ه ه ه ، فعلا كانت أيام جميلة : - أول يوم نفطر فيه كلنا الأعمام وأولاد الأعمام - يوم الجمعة فطور الفول والطعمية، والغدا : محشي ، أو ممبار ، كوارع يعني أكلة بيحبها الكل والكل بيتخانق عليها - أيام الأعياد ، البمب و حرب إيطاليا ... وغيره دلوقت كله اتفرق ، شغلته الدنيا ، ناس ساكنة في الشروق ، وناس في 6 أكتوبر ، وناس في قلب القاهرة ، يعني بالبلدي كل واحد في اتجاه ، حتى لو ما كنتش في غربة ، في زحمة مصر صعب جدا التواصل ، ليت الطفولة تعود يوما ، هيه دنيا كانت أيام جميلة فعلا اقتباس اللهم هب لنا من لدنك رحمة و اهدنا سواء السبيل و هيئ لنا من أمرنا رشدا أهم مشاركاتي: إتفضلوا " من الذي يحتاج في الواقع إلى إعادة النظر في سلوكه نحن أم أبناؤنا " أدخل صوت و أنقل تجربتك (صراع الإخوة .........الأسباب....... و العلاج) ولادك مقطعين شعر بعض تعالوا نشوف حل " هل تعاني من زيادة الوزن نفسك تخس ..........أدخل " قولوا اللهم بارك خسيت 30 كيلو رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 لذلك كانت الناس – إلى حد ما – قانعة بما عندها .. لا تنظر كثيرا إلى الآخرين .. لا تتطلع إلى مزاحمة الغير فى أرزاقها .. كانت تتطلع أن تصير مثلها .. وكان ذلك يُترجم إلى مزيد من الجهد والعمل ، وليس إلى غل وحسد .. لك تكن الناس تعرف ثقافة أو أخلاق الزحام حيث يطأ الغير على أصابع قدمك دون حتى كلمة اعتذار .. وحيث تتلقى كوع فى ضلوعك دون أن يلتفت إليك من ضربك بكوعهاووووووووووووووووووووووووووووو ه فى الجول تماما الله يسعدك على الكلمات الجميلة دى سبحان الله كل حاجه متوفرة الأن و متقدمين علميا فى مجالات كثيرة لكن بلا قناعة أو رضا الكل عاوز وعاوز وعاوز .... فعلا نفسى اعيش يومين من قرف الجوال والإتصالات و الإنترنت فقط منى للسما كده زى طرزان بالله عليك ابو محمد استمر وانقلنا من الضغط اللى احنا فى الى عصركم وخلينا نحلم ونعيش شوية جزاك الله كل خير ابو محمد فى انتظار باقى الخواطر الله يكرمك يا عزيزى أيمن .. والله يرحم أيام ما كان الراديو بيعتبر من المعجزات .. كان اللى عنده راديو بيعمل له رف عالى عشان الأولاد ما يلعبوش فيه ... إحنا بقى علشان كنا عيلة مبسوطة (طول النهار بتضحك) كان عندنا راديوهين .. واحد فى غرفة المعيشة (كان اسمها أوضة القعاد) على رف عالى .. وكنت ممنوع من الاقتراب منه .. وواحد فى الصالون .. وده بقى كان قطعة موبيليا زى الدولاب الصغير .. وكان فيه بيك آب منه فيه ، بابه بيتفتح من فوق زى كابوت العربية .. وانا صغير (يعنى خمس أو ست سنين) كان بيتهيألى إن المذيعين واللى بيغنوا قاعدين جوه الدولاب ده .. وكنت بابص من وراه علشان اشوفهم .. بس ما كنتش باشوف إلا لمبات طويلة شكلها غريب ... كان أيام حفلات ام كلثوم ساعات والدى أو اخواتى الكبار يعزموا اصحابهم عشان يسمعوا الحفلة فى الصالون فى الراديو الكبير أبو بيك أب ويقفلوا الباب عليهم ( ويقزقزوا لب وسودانى ويشربوا سجاير ) .. لما يكون فيه حد معزوم كانت بقية العيلة تسمع الست فى "أوضة القعاد" .. لو مفيش حد معزوم .. كان والدى والكبار بس بيسمعوا الست فى الراديو الكبير .. ساعات كنت باتسلل وأقعد جنب والدى الله يرحمه بس ما نطقش ولا كلمة .. وكنت باحب القعدة دى علشان آكل معاهم ابو فروة واشرب سحلب وساعات كنت ألحق الرز ابو لبن وساعات كنت بانام قبل ما ييجى دوره ، بين الوصلتين التانية والتالتة اقتباس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 (معدل) على فكره :sad: دودي بقى يشغل الديفيدي برجله كمان :unsure: :sad: انتا فاكر ان دى حاجه عجبه يعنى .. انا دودى ابن اخويا لايمكن يسمح لأى حد انه يمسك الموبايل بتاعه( اللى هو موبايل ما مته وباباه) .. لازم هو اللى يفتح الخط ويرد ويشوف المكالمه مهمه يدهالك ولا الصوت مش عاجبه ويقفل السكه :wub: اما الديفيدى .. بيفتحه بالريموت كنترول يا معلم :lol: خليت الولد يوحشنى اكتر ما هو واحشنى حرام عليك :blink: . على فكره الجيل دا بايظ يا زهيرى يا خويا :blink: ربنا يخليك دودى ويحميه يارب. تم تعديل 30 نوفمبر 2008 بواسطة لولا اقتباس طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 لأ .. ولو اتقالت " إيه قلة الأدب دى؟" فى أحد شوارع الحى اللى ساكنة فيه البنت .. كانت العلقة المحترمة اللى بياكلها روميو من رجال وشباب الحى تنتهى فى بعض الأحيان بإنه يتمسك ويتحلق له زلابطة عند أقرب حلاق (دلوقت الزلابطة دى موضه .. يعنى بيدى لا بيد عمرو ) ... بس دى كانت حاجات exceptional .. أما السائد فكان احترام البنت لإن كل شاب كان بيفكر إن له إخوات أو قرايب بنات .. واللى ما يرضاهوش لبنات عيلته ما يرضاهوش لبنات الناس ( كان اسمهم كده .. بنات الناس) فعلا كانت الأخلاق هى اللى بتحكم ,, وكان الغالب ان اللى مش بيرضى حاجه على اخواته مش بيرضاها على بنات الناس. لكن الحال خلاص اتغير. اكتر كلمه عجبتنى هو تعبيرك (كان اسمهم بنات ناس) لأن فعلا كله كان بيحترم كله . نفس الفكر .. الفكر مش التعامل والمعاكسه اتغير دلوقت .. الولد بيعامل البنت اصلا على انها مستباحه ولا كأنها بنت ناس والفاظ المعاكسات بقيت بتجرح ..بتدل على امراض نفسيه اكتر ما بتدل على مجرد اعجاب ولد ببنت . المشكله بقت فى الفكر اللى اتغير بشكل غريب . الله يمسيكى بالخير يا سمسمه برضه . لولا اقتباس طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 نوفمبر 2008 يعني بإختصار الأشياء اللي ممكن تغيظ الفقير الغير قادر على الشراء هي اضعاف اضعاف ما كان ممكن ان يغيظ هذا الفقير من 30 عاما طبعا محفزات التطلع أيامنا كانت أقل منها دلوقت .. بس ده بمقاييس اليومين دول مش بمقاييس أيام زمان .. حاضرب لك مثال يا مايسترو فى أواخر الستينيات بدأت عمليات تجارة الشنطة .. وبقينا نشوف سلع من اللى ما كناش بنشوفها .. كاسيتات .. سجاير أجنبى .. كانز سفن أب .. تفاح أمريكانى .. ساعات ريكو وسيتيزن من اللى ما عرفنهاش إلا من العساكر اللى راجعين من اليمن .. وكان الجماعة بتوع الاشتراكية فى الجرايد والتليفزيون بيسموها "سلع استفزازية" .. أى والله "استفزازية" .. هل السلع دى استفزازية بمقاييس اليومين دول ؟ هى فعلا كانت استفزازية للأغلبية .. السنة اللى اتخرجنا فيها .. وقبل دخولنا الجيش .. كنا قاعدين شلة فى كافيتيريا .. وقعدنا نحسب قد إيه البيت بيحتاج .. يعنى لو الواحد فكر يتجوز .. قمنا لقيناها 55 جنيه .. لاحظ إن لو الاتنين شباب بيكون دخلهم مع بعض فى حدود من 35 - 50 جنيه (يعنى من حديث التخرج لغاية خمس ست سنين خبرة) .. تخيل مقدار الإحباط يا مايسترو ؟ واللى يزيد ويغطى بقى إن فى الأيام دى كان كل واحد عارف حيدخل الجيش إمتى .. بس مش عارف حيطلع منه إمتى ... آباء البنات كانوا فى الأول بيرفضوا يجوزوا بناتهم لواحد مجند .. ولما العملية طالت وما كانش باين لها نهاية .. إضطرت الأسر توافق عى زواج بناتها من المجندين .. زملاء كثيرين لى كانوا معافين من الجيش .. بعضهم اشتغل فى مصر وحدد مستقبله وبعضهم هاجر وحدد مستقبله .. ولكن غالبية الجيل كان فى الجيش مش عارف يفكر لمستقبله .. هل عندك معنى آخر لكلمة شباب ضايع ؟ .. ومع ذلك يا أخى كان عندنا أمل .. بدليل إقبالنا على الزواج واحنا مجندين أنا شخصيا اتجوزت فى سبتمبر 73 .. والحرب قامت فى أكتوبر 73 .. يعنى أم محمد كانت قدم السعد اقتباس نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.