صراع الإخوة .....الأسباب ...........و العلاج

[لونا]

ربنا يكرمك يا ام بلال... انا متابعة مواضيعك فى التربية و باستناها من يوم ليوم

و انا عندى المشكلة دى مع اولادى (الصراع بين الاخوة) و بالاحظ انها بتزيد عندما:

1- يسافر الاب فقد تتاثر نفسية احد الابناء بسبب ارتباطه الشديد بالاب.

2- مشاهدة التليفزيون او الكومبيوتر لمدد طويلة (عادة احدد للاولاد عدد ساعات المشاهدة و لكن فى الاجازات تكون هناك بعض الاستثناءات).

3- اكل الكثير من المواد المحفوظة و الالوان الصناعية الموجودة فى الشبس و الحلوى, و اصبحت اسميها للاولاد ( الحاجات الوحشة) بدل الحاجة الحلوة.

وتقل هذه المشكلة عندما:

1- العب مع الاولاد لانهم يستمتعون جدا بلعبى معهم فلا يريدون اغضابى بالخناقات.

2- عدم مشاهدة التليفزيون او اللعب بالكومبيوتر يعطيهم الفرصة للتواصل مع بعضهم و ابتكار العاب جديدة قد يكون هناك بعض الازعاج بسبب الصوت العالى

و الجرى فى انحاء المكان و بعثرة الالعاب و لكنهم يستمتعوا كثيرا و يمكن التنبيه على خفض صوتهم و ترتيب المكان بعد الانتهاء من اللعب

(طبعا الدنيا مش وردى اوى كدة و مش كل مرة بيسمعوا الكلام و يرتبوا وراهم و لكن مرة بالمحايلة و مرة بالزعيق)

تحياتى

[ام بلال]

جزاك الله خيرا يا أختي الفاضلة لونا :

خبرات الناس تسهم بقدر كبير في إثراء موضوعاتي المتواضعة عن التربية ،

أختي الفاضلة هناك أبحاث تؤكد على أن الطفل الذي يجلس لساعات متواصلة أمام الكمبيوتر أو البلاي ستيشن ذات ضرر بالغ على الطفل ، و تزداد الأمور سوءا، إذا كانت نوعية الألعاب تنحصر في النوعية العدوانية ،مثل :

ألعاب خطيرة أنبه الأباء لها وهي :

**المصارعة الحرة ،

** لعبة " NEED FOR SPEED" , و هي لعبة تقوم على السباق بين سيارتين داخل طرقات المدينة ، طبعا تموت ناس ، تكسر عمدان ، تجري الشرطة وراءهم ، فوضى و إفساد ، و مهارة في الهروب من الشرطة ،

**" حرامي السيارات " GTA" تعلم السرقة و نهب البنوك و سرقة السيارات وقتل الناس بدون رحمة ، بالمسدسات بالمنشار الكهربائي ، رشاشات .... إلخ في أحد المشاهد ، يدخل حرامي السيارات أحد البنوك لسرقتها فتأتي أمامه إمرأة فيقوم بقطع رأسها بمنشار ، و تتناثر دماءها في كل مكان ، و يستمر في السرقة ، ويجب التنبه لأي ألعاب أو برامج ذات مغزي خطير يؤثر على عقلية و تربية الطفل،

و عموما يتصف الطفل المدمن و العاكف على البلاي ستيشن و العاب الكمبيوتر :

- العدوانية

- ضعف الجانب الإجتماعي لديه ، فيفتقر للقدرة على التعاملات البسيطة بين الأطفال ، و لا ينجح في تعامله مع الكبار

- يفضل الإنطوائية و الإنعزال

- لا يجيد الإشتراك في الأعمال الجماعية و اللعب الجماعي

- يميل للكسل ، يؤخر الأكل و النوم من أجل اللعب على الكمبيوتر ، و بالتالي لا يساهم في أعمال المنزل و لا يساعد في أي شيء.

و كما نوهت أختي الفاضلة فإن المشاكل تزيد مع تلك النوعية من الألعاب ، وتقل مع الألعاب مثل :

الأستغماية ، الفوازير ، الألعاب التقليدية التي تجمع الإخوة و الأصدقاء في مرح ، أو حتى ألعاب مثل المكعبات و الميكانو و التي يقوم كل واحد بالتركيب ، عموما الألعاب الجماعية تزيد من مهارات الإخوة وتعاملهم مع بعض جدا .

[ام بلال]

***** مشاكل عند حدوث المناورات الأخوية *****

1--أحد الأبناء و هو عادة الطفل الصغير أو البنت يكون ذو صوت حاد ، فيرتفع صوته بالبكاء و النحيب ، مما يجعل الأب يندفع لإنقاذه من المعتدي و قد يقوم بضرب الآخر دون معرفة ما حدث بسببالصوت المرتفع للأول و الذي أفزع الأب

2--أحد الأبناء استراجيته، " ضربني و بكى سبقني و اشتكى " و عادة أيضا يكون الأصغر ، فيكيد للأكبر ، و يغيظه ، ثم يسرع بالصراخ و الهروب للأم حتى تنقذه من عقاب الأكبر ، و عملية الإستنجاد بالآباء قد توحي لهما أن الطفل الصغير معتدى عليه فيقوم الآباء عادة بضرب الأكبر و عقابه ظلما دون الإستماع لما حدث

3--أنوه أن هناك نوعية من الأبناء خبراء في جذب شفقة و عطف الآباء و حتى يكون هو المذنب فهو يستطيع أن يذرف دما و يظهر بمظهر الأسى و الضعف و قد يبالغ جدا في رد فعله ، و يشعرك كأن أحدا قتله ، وهو قد تعلم أن هذه أفضل استراتيجية لمواجهة قوة أخيه الكبير الحجم و الأشد قوة ،

4--و هناك نوع آخر يعرف أنك تستفز جدا من صراخ الأصغر و أنك قد تعاقبه على علو صوته ، لأن أباه نائما مثلا أو لأن رضيعك نائم ، فيكيد للأصغر في هدوء بحركات مستفزة، بأخذ شيء منه ، المهم تندفع الأم لضرب الذي يصرخ دون فهم ما حدث ، و يصبح هو الضحية دائما .

*****إرشادات عامة في كل ماسبق*****

1- حاول أيها الأب ألا تنحاز بشكل تلقائي لأول من يستنجد بك أو يستفزك صوته.

2- استمع للجميع ، و اعرف ما حدث

3- كن موضوعيا و عادلا مع الجميع ، ووضح خطأ كل طرف

4- وضح القواعد العامة و الأساسية على مسامعهم :

**احترام متبادل ، و خصوصا من الصغير للكبير

**حنان و عطف متبادل ، وخاصة من الصغير للكبير ،

**تعليم الكبار الصبر على الصغار ،

**تعليم الشخص الذي يبالغ في رد فعله ، أنه يجب ألا يتخذ هذا السلوك ليجذب عطف و شفقة أبنائه ، أو لكي يضع أخوه الأكبر في مأزق .

5-- حاول من طرفك أن لا تحل مشكلتهم عن طريق الإسراع بمعاقبة" المذنب "، و خاصة إذا لم تشهد الحدث و لم تعرف كامل القصة . فمعاقبة الواحد بناء على ادعاء الآخر سينمي بينهم روح الغيظ و الإنتقام .

و إذا وقع عقابك على الطرف البريء فكلاهما سيشك في حكمتك و حسن تصرفك في المستقبل .

و حاول دوما أن تركز على تحسين العلاقة بينهما بدل التركيز على العقاب ، إفصل بينهم ، وقل لهم وجهة نظرك ، و أرهم أن هناك طرقا أفضل لحل الخلافات و اترك الأمر عند هذه المرحلة

[ام بلال]

**** هل الغرفة المشتركة بين الأبناء سبب للمشاكل *****

ما هي مزايا اقتسام الغرف ؟؟؟

1- توفير حيز اضافي في البيت .

2-تلقن الطفل مهارات التفاوض و القبول بالحل الوسط ( عادة الطفل النظيف و المنظم )..

3- تعلم الطفل المشاكس ضرورة مراعاة مشاعر الآخرين في مسائل عدة نذكرها لاحقا.

4- تعلم الطفل عند حدوث خلاف بسبب الشراكة كيفية اثبات الذات و الدفاع عن النفس و الحقوق .

5- تؤدي على المدى البعيد إلى تقارب الأبناء بدلا من أن يعيش كل واحد في عالم منفصل لا يدري عن أخيه شيء .

6- يتعلم الطفل التعاون ، الأخذ و العطاء .

7- يقل إحساس الطفل بالعزلة و الوحدة و الخوف و الأرق ليلا .

8- يتعلم الطفل معنى الخصوصية و كذلك احترام ممتلكات الغير .

9- كنز من الذكريات يظل محفورا في أذهان الإخوة بسبب الغرفة المشتركة .

وقفة.............

هل التفريق في المضاجع يعني بين الإناث و الذكور فقط ؟؟؟

ما حكم نوم الإناث مع الإناث و الذكور مع الذكور في سرير واحد في الإسلام؟؟

لنا عودة بإذن الله ...........

[ام بلال]

حتى لا ندخل في نقاشات فقهية فإنني أقول بعد قراءات لشرح الحديث الذي ورد في الأمر بالتفريق بين الأطفال في المضاجع قد

جاء عاما و قد استدل منه العلماء على ضرورة الفصل بينهم ذكورا و إناثا ، ذكورا وذكورا ، إناثا و إناثا ، و الحكمة في ذلك تتضح عندما

تأتي مشاكل للمراكز الأسرية تحكي عن حدوث علاقات محرمة و العياذ بالله بين أخت و أخ أو حدوث شذوذ بسبب نوم الإخوة

المتماثلين في الجنس أو إستحمامهما معا دون رقيب أو ضابط لهذه المسألة، فتتضح الحكمة من ذلك ، و يغذي هذا الموضوع

للأسف وجود مشاهد يراها الطفل في القنوات الفضائية الشيطانية و التي تنطبع في ذهنه و حواسه و قد يدفعه الفضول للإكتشاف

للوقوع في ما لا يحمد عقباه

لذلك لابد من غلق تلك الأبواب التي يأتي منها الشر ، وحتى نعود لموضوعنا الأساسي :

--يفضل فصل الإناث عن الذكور فلكل غرفته الخاصة .

--يكون لكل طفل سربره الخاص به

--إذا إضطرت الأم لأن ينام ولد بجانب أخاه ، فعليها أن تفصل بينهم في أغطية منفصلة و يناما متعاكسين

نأتي للمشكلة الأساسية وهي إذا عاش طفلان أو أكثر في نفس الغرفة :

السرير ، و الأغطية ، و تزيين الجدران :

-- يكون لكل طفل سريره و الجدار الملاصق للسرير يخصه هو فقط لتزيينه إن أراد

-- أسفل السرير يخص صاحب السرير إذا أراد تخزين أو وضع ممتلكاته الخاصة في "سحارة " أو صناديق .

-- على كل طفل احترام خصوصية الطفل الآخر في محافظته على ممتلكات الآخر و عدم التعدي عليها أو أخذ شيء دون إستئذان .

-- يفضل تخصيص أغطية لكل ابن بلون مختلف حتى يكون كل واحد مسئول على ترتيبها و تنظيمها .

أوقات النوم :

إذا تعارضت أوقات النوم بين الإخوة فيفضل لعدم حدوث صراع أن يفصل بينهم في الغرف ، فهذا يريد أن ينام و هذا يريد أن يستيقظ

يريد أن يقرأ أو يذاكر و هذكا كل ما سبق سبب للشحناء التي يجب تجنبها .

الألعاب :

-- المشاركة في اللعب عادة يجب تعويد الصغار عليها ، وتبادل الألعاب وعدم الإستئثار بالأشياء دون الآخرين

-- لكل طفل صندوقه الخاص بألعابه ، وهو مسئول على الحفاظ عليها ووضعها في أماكنها المخصصة لها ، أو رفع الألعاب الغالية التي

قد يكسرها الصغير بعيدا عنه ، كذلك ينتبه للألعاب الخطيرة صغيرة الحجم التي يمكن أن يضعها الصغير في فمه و قد تسبب

الإختناق .

-- على الأخ إذا لعب بألعاب أخيه أن يحافظ عليها و أن يعيدها إلى أماكنها ، و إذا لم يفعل يحرم من ذلك .

الدولاب أو خزينة الملابس :

--يكون لكل طفل رف مخصص له و يفضل أن يكون بمفتاح حتى يشعر كل طفل بخصوصيته .

-- كل طفل ملزم بترتيب رفه و تنظيم ملابسه وتعليقها

الملابس:

إذا كان الأخون يتبادلان الملابس ، أحدهمت مهمل و الآخر منظم فتوضع شروط للإستعارة و التبادل :

--المحافطة عاى نظافة الشيء ، و إذا إتسخ ملزم بغسله

-- و بعدها ملزم بكيه و تعليقه في المكان المخصص ، إذا لم يلتزم أحدهما بالشروط فأفسد شيء بسبب الإهمال ، يحرم من

مصروفه و يعوض أخوه المحافظ و المنظم ، كذلك يحرم من استعارة أغراض أخيه إذا لم يلتزم بالشروط .

النظافة:

الإخوة مسئولون جميعا عن نظافة الغرفة المشتركة ، و على الأم إذا وجدت اللامبالاة في تنظيف الغرفة ، ان تغلقها و تتركها ليتحملوا مسئوليتها :

-- يقوم كل ابن بتظيف الركن الخاص به

--يخصص يوم لتنظيف الغرفة يشترك فيه كل الإخوة

--يتم ترتيب الغرفة بالتبادل من كنس و تفريغ لصندوق القمامة ،

-- كل واحد مسئول هن ترتيب سريره صباحا ، هذا أفضل ميعاد أو قد يتم تأجيل الترتيب لحين يرجع من المدرسة أو الجامعة .

المكتب و الأدوات الدراسية :

-- كل طفل يخصص له ركن أو مكتب للمذاكرة

-- إذا كان المكتب واحد يتناوب الإخوة في المذاكرة عليه

--إذا كان أحدهما يذاكر بصوت مرتفع أو ممن لا يستطيع التوقف عن الثرثرة و أحد معه في الغرفة أو يهوى مشاكسة من معه ، و الآخر ضده في كل ذلك يفضل الفصل بينهما عند المذاكرة .

-- كل طفل ملزم بترتيب أغراض المدرسة أو الجامعة في رف أو درج أو صندوق خاص به بقفل حتى لا يعبث فيه من هم أصغر منه.

-- كل طفل ملزم بتظيف مكانه بعد مذاكرته حتى لا يحدث صدام بسبب النظافة بعد المذاكرة .

-- لكل طفل أدواته الخاصة به و عليه أن يحافظ عليها ، الذي يستعير عليه الإستئذان أولا ، و المحافظة عليها و إذا أفسدها او ضيعها عليه العوض .

لنا عودة ....

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة : أم بلال لو كان تنفيذ ما تقولينه بنفس سهولة كتابته وقراءته لا أملك إلا أن أسأل الله التوفيق والسداد

وجزاكم الله خيرا

[ام بلال]

الأخت الفاضلة أم أحمد إذا كنا نمشي في طريق و اتضح لنا بعد قطع شوط فيه أننا نمشي خطأ و أننا سوف نته و نضيع هل سنجازف بإكمال طريقنا الخطأ أم هل سنحاول العودة لأقرب نقطة لتعديل مسارنا و نحاول قدر استطاعتنا تصحيح ما نفعله ، يجب :

- الإقتناع أولا أننا على خطأ.

- نبحث عن حلول .

- نقرأ تلك الحلول عدة مرات حتى تتسرب للعقل الباطن .

- نستعين بالله أولا و أخيرا في التصحيح لأن هدفنا جيل مميز .

-إذا أخطأنا فلا نيأس و لنقل لنبدأ من جديد سننجح لا محالة لأنه لا عودة للخطأ فذلك من الحماقة .

و ما كل ما أكتبه سوى محاولات مني أن نتعاون جميعا في تصحيح مسيرتنا في التربية و الله المستعان على كل الصعاب ، اللهم لا سهلا إلا ما جعلته سهلا فهون علينا تربية أبنائنا إنك على كل شيء قدير .

[ام بلال]

****الطعام: الحلوى، الوجبات، آداب الطعام ، و مشاكلها بين الإخوة ****

من القواعد التي تريح الجميع بالنسبة للطعام تقسيم الأنصبة على الإخوة من قطع للحلوى أو قطع لحم أو دجاج أو أي شيء يمكن تقسيمه خاصة :

-إذا كان عدد الأسرة كبير

- هناك عادة من الأبناء من لا يراعي قسمة و نصسب الإخوة و لا مانع لديه من أكل نصيب الآخرين

- إذا كان نوع الطعام لا يتوفر بصورة دائمة و مرتبط بمناسبة معينة أو ميعاد وجبة معينة

مسألة تقسيم الطعام تريح من عدة جهات :

- عدم شعور أحد بالظلم

- تقضي على المشاكل التي تحدث عندما يأكل أحد الإخوة دون مراعاة الآخرين

- إذا كان مواعيد وجبات الإخوة تختلف بسبب دراسة أو عمل ففي ذلك مراعاة " لخاطر " ذلك الغائب

- تعويد الأبناء أن لكل واحد قدره و نصيبه في الإهتمام و الرعاية و أن الكل على قدم المساواة في الأسرة و لا فرق بين أحد

- تنظيم لمقادير الطعام فترك الحرية المطلقة في مقادير الطعام قد يوقع أحد الأبناء في السمنة

***و لكن من حق الأخ أن يتنازل عن حقه لمن يريد و بعد إستئذانه ، و ياريت أن يقال له إعط إخوتك بالتساوي حتى لا يغضب أحد

منه فيؤلف ذلك بين قلوبهم .

*** إذا إشترى أحد الإخوة من ماله الخاص بعد الطعام فلنعلمه و كذلك إخوته الكرم فيعطي و يطعم إخوته منه و ليعاملهم بما يحب

أن يعامل .

***قد تتغاضى الأم و كذلك يتغاضى الإخوة الأكبر سنا عن جزء إضافي من الطعام للأصغر سنا فلا مانع إذا كان لا يعقل، نقول ممكن

حتى السنتين مثلا أما بعد ذلك فلا أنصح به أبدا حتى لا يعتاد على ذلك، بل يجب تعويدهعلى أن يأخذ مثل إخوته، و لا مانع من

تعويدالإخوة الأكبر أن " يحنوا" على الأصغر سنا بإعطائهم من نصيبهم ، بل يتم تعويد الأصغر على أن يعطي إخوته مما يأكل و

تحفيزه و مكافئته بكلمة " شاطر "أو " بارك الله فيك " ، و يفضل الأكل جماعة حتى يكون هناك بركة و حتى لا ينظر أخ لنصيب أخيه .

****مسألة آداب الطعام ****

من المشاكل التي تحدث عادة عند الأكل :

- أحد الأبناء لا يلتزم بآداب الطعام:

1- فيحدث أصواتا بفمه

2- أو يسقط من فمه الطعام فيملأ الملعقة بالكثير منه، و لا يضع يده أسفل ملعقته ،

3- لا يغسل يديه قبل الطعام فتبدوان متسختان

4- لا يأكل مما يليه فيأكل من هنا و هنا في الإناء فلا يأكل من أمامه فقط

5- يأكل سريعا كأن أحدا يطاردهأو كأنه في سباق دون أن يمضغ الطعام جيدا

أظن أن الحل في كل ما سبق هو تعويد الأبناء آداب الطعام ، فأكيد أن الإبن المنظم و الأكثر نظافة سيتشاجر مع العينة التي ذكرتها

من قبل ، فإذا أصرالإبن المشاكس على إزعاج إخوته فيفصل في غرفة يأكل بمفرده عقابا له حتى ينضبط على السلوك القويم .

[ام بلال]

مسألة مهمة :

ماذا أفعل إذا كان أحد الأبنا متفوقا و يستحق مكافأة و أخوه كسلان ، فهل يعقل أن أكافيء الإثنين ؟؟ هذا ليس عدلا للأول ،و كذلك قد يحقد الآخر على أخيه .

أولا :

حذار من عقد مقارنات بينهما و إظهار الحفاوة بالأول فذلك سيجعل الطفل الثاني يحقد على أخيه و لن يكون حافزا له أبدا .

ثانيا :

لابد أن ينظر لمحاسن و أي تحسن و لو طفيف للطفل الثاني و تشجيعه في موضوعية فذلك سيدفعه للأمام

ثالثا :

يراعى الفارق السني و القدرات العقلية فنحن ننجب عقول و قلوب و أرواح وليست قوالب صماء متماثلة ، بمعنى غيري من أسلوب المذاكرة مع الثاني فقد يحب مثلا :

- أن يلعب قليلا بين كل واجب و آخر

- يحفظ بعد عدة مرات من المراجعة و الكتابة

- قد يكون يواجه مشكلة مع المدرس و يحتاج لدروس تقوية ...إلخ

رابعا :

أقترح أن يؤخذ كل طفل على إنفراد و يشجع و يكافأ بما يتناسب معه ، مع تعويدهما على حفظ الأسرار ، و يمكن أن يأخذ الثاني مكافأة تشجيعية على حسن خطه على أدبه مع مدرسينه ... على أي شيء جيد مع محاولة بحث الأسباب التي تعوقه في الدراسة و محاولة رفع همته و إيجاد هدف له بسؤال :

" أراك مهتما بالكمبيوتر ، كم سيكون رائعا أن تصبح مهندس كمبيوتر "

" لا تنسى أن لديك هدف - و نذكره به- و هذا الهدف يحتاج لإجتهاد "

تذكيره بإنجازات سابقة :

هل تذكر عنما استطعت اجتياز اختبار العلوم دون مساعدة أحد ، إنك ذكي و مخك نظيف بعض الإجتهاد و تحصل على درجات أفضل "

خامسا:

إذا كنت تساعد إبنك و يحصل دائما بفضل مساعدتك على درجات نهائية ثم اعتمد على نفسه شيئا فشيئا ، لابد أن يراعى المجهود الذي يبذله في الإعتماد على نفسه و لا يقارن بحاله من قبل :

سؤال ذو صلة :

طفل العاشرة مثلا حصل على 98% معتمدا عليك إعتمادا كليا، أفضل أم طفل حصل على 90% بمجهوده الكامل ؟؟؟

رأيي الشخصي الثاني أفضل ، بالطبع ممكن متابعته، و مناقشة أوجه القصور في طريقة مذاكرته لتتحسن النتيجة.

الأول يستحق مكافأة على التفوق و الثاني على نتيجته الجيدة و اعتمادة على نفسه ،

الأول يدفع للإعتماد على نفسه و الثاني يدفع ليتحسن.

لنا عودة بإذن الله ...........

[newcomer]

من قبل ، فإذا أصرالإبن المشاكس على إزعاج إخوته فيفصل في غرفة يأكل بمفرده عقابا له حتى ينضبط على السلوك القويم .

مش معاكى يا ام بلال.....

الطفل ده ....شعوره هايبقى فظيع و هو قايم ادام الكل ...معاقب ...و منبوذ

بعدين ...لو ماأكلش ...مشكلة...هايتعلم يتلوى

و بصراحة ...لو أكل ...هايبقى عنده مشكلة فى الاحساس

يعنى ازاى هايجيله نفس ياكل و هو متهزأ من دقيقتين

الحل فى رأيى....ان لما نكون فى اى مطعم او فودكورت

بنلاقى ناس بتفتقر الى ابسط قواعد الاكل

او فى اى مسلسل او فيلم ...هانلاقى نماذج كتيير

....ممكن الفت نظر الاطفال ان احنا ( الوالدين ) مش عاوزين ولادنا يبقوا زى النماذج دى

كمان لما بنحكى لهم ان لما كنا فى مكان ما و شوفنا حد ...مابيراعيش

الاصول فى الاكل....ازاى ده ..خلانا مش مبسوطين و احنا معاهم

و اننا يمكن خلصنا بسرعة علشان...الحد ده كان قاعد فى وشنا

ضايقنا انه مش عارف ياكل صح( بياكل بصوت....بيتكلم و ياكل...بيحط معلقتة فى السرفيس الرئيسى...الخ)

و ان احنا بندعى لوالدينا ...انهم صبروا علينا و علمونا زى ما احنا بنعلمكوا

كمان ممكن نعمل مسابقة .. بيننا كلنا

اللى ماوقعش و لا حباية رز.....اللى ماستعملش ايده خالص

اللى عرف يمسك الشوكة و السكينة صح للاخر

و بعدين نتلكك لكل واحد و نكافأة على مهارته بالنسبة لسنه

كملى سعادتك....

[ام بلال]

أفكارك أعجبتني( بتذكريها ليه مختصرة) تجارب الآباء هي الكنز الحقيقي أرجو منك التعقيب و الزيادة بمعلومات قد تفيدين بها الجميع

[ام بلال]

**** إصلاح ذات البين من الآباء بين الإخوة *****

1- إحذر أن تقارن بي أبنائك

2- إحذر أن تعين أحد أبنائك مخبر سري على أخيه يتتبع أخطاؤه و أسراره و يبلغك بكل شيء عنه

3- إحذر أن تكافيء من يوصل لك أخبار أخيه لتعاقبه ، فيفهم أن" الوشاية "( البعض يسميها بالخطأ فتنة ) سبيل للوصول لقلبك و

ستجده يتخذ نفس الأسلوب مع زملاؤه في المدرسة وفي العمل عندما يكبر و نكون نحن السبب.

4- عنما يعمل أحد أبنائك معروفا في أخيه فألقي الضوء على ذلك التصرف الجميل و قل :

" أنظر كيف يحبك أخوك ، كيف فعل كذا من أجلك "

5- علمهم العرفان بالجميل ومن ثم قول :

" جزاك الله خيرا ربنا يبارك لك يا أخويا "

عندما يسدي إليه أخوه معروفا

6- علمهم العطاء ، و أن يهدوا لإخوانهم هدايا ، حتى ولو ساهمته أيها الآباء في ثمنها .

7- علموهم كلمة " آسف " إذا أخطأوا في حق إخوانهم ، و علموا الطرف الآخر التسامح

8- علموهم معنى الإيثار ، أن تفضل أخاك على نفسك ،:

" و الشاطر الذي يترك قطعة الكيكة الكبيرة لأخوه عشان ياخد حسنات أكثر "

9- علموهم كلمة :

" الله يسامحك و يدخلك الجنة "

[newcomer]

أفكارك أعجبتني( بتذكريها ليه مختصرة) تجارب الآباء هي الكنز الحقيقي أرجو منك التعقيب و الزيادة بمعلومات قد تفيدين بها الجميع

:wub:

أزود ايه .....بعد اللى سعادتك بتكتبيه

ربنا يخليكى لكلامك الطيب ده :) :blink:

متابعييين....

[ترنيم]

تسجيل متابعة وإعجاب :blink: hpc:!: hpc:!: bv:- bv:- bv:- bv:- bv:-

[الدكتورة أم أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا أم بلال ووقاك وأسرتك من كل سوء

الحقيقة كلام جميل ورائع وناقصه بس التنفيذ دعواتك :blink:

بالنسبة لحبس الطفل عقوبة له فالحقيقة لا أفضلها وأفضل عليها الضرب

وأريد أن أستشيرك في شيء وهو عند جعل كل ابنين في حجرة على يكون التجميع بينهما على أساس تقارب السن أم ماذا؟

وشكر الله لك هذا المجهود

:lol: وتقبلي هذه

[ام بلال]

الدكتورة أم أحمد و لك هذه مني :sad: :sad:

عزيزتي العقوبة تختلف من طفل لآخر ،و لا أقصد بالحبس حبس كالسجن و غلق بالمفتاح ،

يكفي أن يطلب من الطفل الذهاب لغرفته بسبب سوء تصرف منه لبعض الوقت حتى يهدأ الجميع و يراجع نفسه فيما فعل

قرأت من بعض طرق العقوبة أن يجلس الطفل على كرسيه لمدة خمس دقائق و لا يتحرك من عليه حتى يسمح له ،

أحيانا هناك طفل مجرد أن تقولي له : " مخاصماك " أو " أنا لست صديقتك "

قد ينفعل بشدة و يشعر بسوء ما حدث ،

يفضل جمع الأطفال أصحاب الصفات المتوافقة : النظيف مع المهمل كارثة

الهاديء مع المزعج مشكلة ،و لا تنسي أن الأرواح جنود مجندة دعيهم يختار كل واحد رفيق غرفته حتى ترتاحي من هذا الأمر

[الدكتورة أم أحمد]

الدكتورة أم أحمد و لك هذه مني :sad: :sad: عزيزتي العقوبة تختلف من طفل لآخر ،و لا أقصد بالحبس حبس كالسجن و غلق بالمفتاح ، يكفي أن يطلب من الطفل الذهاب لغرفته بسبب سوء تصرف منه لبعض الوقت حتى يهدأ الجميع و يراجع نفسه فيما فعل قرأت من بعض طرق العقوبة أن يجلس الطفل على كرسيه لمدة خمس دقائق و لا يتحرك من عليه حتى يسمح له ، أحيانا هناك طفل مجرد أن تقولي له : " مخاصماك " أو " أنا لست صديقتك " قد ينفعل بشدة و يشعر بسوء ما حدث ، يفضل جمع الأطفال أصحاب الصفات المتوافقة : النظيف مع المهمل كارثة الهاديء مع المزعج مشكلة ،و لا تنسي أن الأرواح جنود مجندة دعيهم يختار كل واحد رفيق غرفته حتى ترتاحي من هذا الأمر

جزاكم الله خيرا يا أم بلال

الاثنين الكبار توأم كل ظروفهم واحدة حتى الكلية ومتافهمين ولله الحمد

المشكلة الكبيرة عندي هي في رقم 3 مع رقم أربعة والرابع دا في الصف الأول الإعدادي بينهما 6 سنوات بس هما معا ينطبق عليهما القط والفار والثالث هو أيضا بيعمل مشاكل مع الأثنين الأصغر أيضا يعني هو قاسم مشترك مع الجميع

الاثنين الصغار أحيانا مشاكل أحيانا تفاهم بس بيبصوا لبعض ويريدون تتطابق كل شيء لهما

وعلى فكرة رقم 3 سوف يتم 12 عام قريبا يعني داخل على سن الغلاسة ( المراهقة ) والأمور مرشحة لمشاكل أكثر وربنا يهدي الجميع

ورجاء بقى شوية كدا في موضوع التربية عن سن المراهقة لأن الأولاد بكونوا أصعب من البنات في السن دا

وربنا يجازيك عننا خير

ولك تحياتي