أسامة الكباريتي بتاريخ: 30 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2003 استشهاد حماس وانتحار العرب داود حسن صحيفة الشرق القطرية 30/6/2003 تعرضت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى كالجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح إلى ضغوط قاسية، من أطراف عدة، دولية وعربية، وفلسطينية، وإسرائيلية، لوقف أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والموافقة على إبرام هدنة مع الاحتلال، وإن كانت حماس صاحبة النصيب الأكبر من هذه الضغوط، بما تكبدته من شهداء ومعتقلين وحصار دولي من الولايات المتحدة، وتسليط إعلامي على دورها في المقاومة خلال الفترة الماضية. وكانت مدة الهدنة المطلوبة في البداية عاماً واحداً، ثم أصبحت ستة أشهر وانتهت أخيراً إلى ثلاثة أشهر- بسبب تردي الأوضاع في الأراضي المحتلة- وتهدف الهدنة حسب ما أعلنه القائمون عليها، إلى منح الفرصة لتطبيق خريطة الطريق الأمريكية، وإعادة الأوضاع في الأراضي المحتلة إلى ما كانت عليه قبل 28 من سبتمبر 2000 أي قبل انطلاق انتفاضة الأقصى، ومن أجل ترميم ما أفسده الاحتلال ولالتقاط الأنفاس بعد هذه الجولة الطويلة من المقاومة. هذا ما تعلنه الأطراف العربية والفلسطينية والغربية المشاركة في هذه الجهود وإن كان لكل طرف منها مآرب أخرى، يطرحها علانية، أو سراً، مثل الولايات المتحدة التي ترحب بخطوة الهدنة كمرحلة أولى تتبعها تصفية المقاومة، وتدمير البنى التحتية للفصائل المجاهدة، ومحاولة تحقيق نصر سياسي في تحريك عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو ما قد يعد فاتحة للحملة الانتخابية للرئيس بوش في انتخابات 2004. وتريد "إسرائيل" من الهدنة مساعدة اقتصادها المنهار، وأزمة الثقة في أمنها المتردي من خلال توفير وقت للراحة ولو قليلاً من التصدي للمقاومة، وإن كان شارون يعلن من خلال سياساته التي ينفذها على الأرض رفضه لها، لأنه يريد حرباً فلسطينية فلسطينية. أما العرب أصحاب القضية فيبدو أنهم لا هم لهم في الموضوع برمته سوى محاربة ما يوصف بالإرهاب، وأن يضاف جديد إلى رصيدهم في البيت الأبيض، وهم يعلمون أن أطراف اللعبة ليست في أيديهم بل في أيدي شارون وصقور البيت الأبيض، لذلك رضوا بدور الوسيط وترويج معظم ما يطرح عليهم على مائدة المفاوضات. وفي هذا السياق أعلنت فصائل المقاومة مسؤولية عالية في قراءة الموقف سياسياً وميدانياً وحددت طريقة الاستجابة لهذه الضغوط أو الطلبات شديدة اللهجة، ظهر ذلك في عدم رد المقاومة بعمليات كبيرة على تصعيد شارون العسكري بحق الشعب الفلسطيني مثل اغتيال الشهيد في حماس عبد الله القواسمة، أو اعتقال أكثر من 160 من الشباب والأطفال في بيت حانون والخليل الأسبوع الماضي، وتنفيذ عدة اجتياحات وتجريف أراض واغتيالات في المدن والقرى الفلسطينية، رغم قدرة الفصائل على الرد، كما حدث في التعاطي مع المحاولة الفاشلة لاغتيال الدكتور عبد العزير الرنتيسي في غزة، في العاشر من الشهر الجاري حيث كان الرد قوياً ومدوياً في اليوم الثاني مباشرة لمحاولة الاغتيال. وظهرت مرونة الحركات الفلسطينية في الاجتماعات التي عقدتها في غزة وفي الخارج وإن أظهرت تصريحات قادتها نوعاً من الانقسامات أو الخلافات بين قبول الهدنة أو رفضها، أو ما يروجه بعض المسؤولين العرب الذين يسربون في وسائل الإعلام أنباء عن قرب التوصل لموافقة من قادة الفصائل على الهدنة، في حين نفى المسؤولون في الحركات وخاصة حماس والجهاد حدوث ذلك. إن الصورة العربية الراهنة مليئة بالعديد من التفاصيل المتناقضة، مثل تبني سياسة المقاومة والاستشهاد كما تفعل الفصائل الفلسطينية كحركات تحرر وطني من الدرجة الأولى، وبين تبني سياسة الانتحار الجماعي كما في الحالة الرسمية العربية التي تسمح بأن تشارك في توفير الأمن للعدو الصهيوني دون ضمانات، وترضى بأن يشارك مندوب المحتل في العراق في اجتماعات دولية دون احتجاج على ممارساته وترضى بلعب دور الوسيط بين المقاوم والمحتل. كما يبرز في الصورة واحد من أكبر ملامح التناقض في الموقف السياسي العربي، وهو أنه في الوقت الذي ندعو فيه إلى أن يجلس العدو مع المقاومة على طاولة واحدة وأن يكون بينهما هدنة، نجد أن الحوار في العالم العربي مع المعارضة يتخذ أشكالاً أخرى باستخدام المدافع والصواريخ وطائرات الهليكوبتر والاعتقالات في التعامل مع المعارضة ونسمع تصريحات من طرف واحد دون أن نتمكن من فهم وجهة نظر الطرف الأخر، وكله بحجة مواجهة الإرهاب، رغم أن العدو الصهيوني الذي نعامله بلطف ونبلع له الزلط كما يقول المصريون للحبيب، ينفينا تماماً بينما من يتهمون بالإرهاب من أبناء الوطن قد يكون غرر بهم وانحرف فكرهم إلا أن التعاطي معهم لا يكون بالمدافع والاعتقال وإلا كان ذلك مؤشراً خطيراً على ضعف حجة وهيبة الدولة، وأصبحت مثل تلك العمليات بمثابة انتحار سياسي لبعض الحكومات العربية في تعاطيها مع أبنائها. إن مواجهة الاحتلال في الأراضي المحتلة تحتاج أطراف مساندة على درجة عالية من المسؤولية والغطاء السياسي لمساعدة الفصائل الفلسطينية في مكافحة الاحتلال والمحافظة على المكاسب التي انتزعتها منه، وزيادة نزيف الخسائر المادية والمعنوية التي سببتها له، نفعل على الأقل مثل الأوربيين الذين رفضوا حتى الآن كل الطلبات الأمريكية بوضع الجناح السياسي لحماس على قائمة المنظمات الإرهابية، أو على الأقل إعادة نموذج العلاقة بين حزب الله و الدولة في لبنان في تحرير الجنوب ولو سراً، ونتمنى أن تستمر مواقف مثل تلك التي خرجت عن القاهرة والرياض ورفضت الربط الأمريكي بين حماس والإرهاب، أو وقف مساعدة عائلات الشهداء، لكننا نحتاج المزيد. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 30 يونيو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2003 الحملة الأمريكية على حماس بقلم / رأفت ناصيف ممثل حركة حماس في طولكرم شهدت الأيام الماضية حملة أمريكية مكثّفة ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس أخذت طابعاً صارخاً من حيث التركيز و التحريض لدرجة أن بوش و أركان إدارته تجنّدوا لهذه الحملة فلا يكاد يمرّ يومٌ دون أن نشهد خطاباً أو تصريحاً لأحدِ أركان هذه الإدارة يحرّض به على حركة حماس أو يدعو الدول لمحاربتها و قطع الاتصالات معها و تجفيف منابعها ، و وصل الأمر أكثر من ذلك عندما خرجت هذه الإدارة عن اللياقة الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول بمطالبتها الأوروبيين و الدول العربية و من خلال وسائل الإعلام بشن الحرب على حماس و دعوتهم إلى تصنيفها ضمن قائمة "الإرهاب" دون التمييز بين جناحيها السياسي و العسكري في حديثٍ موجّهٍ للأوروبيين و لتقف مستشارة الأمن القومي لتعلن في مؤتمرها الصحافي في لندن بأن رئيسها و إدارته يمارسون الضغوط على الدول العربية لقطع العلاقة مع حماس . هذا العداء ضد حركة حماس ليس جديداً بمضمونه و لكنه فاضحٌ في شكله مما دفع العديدين للتساؤل عن أهداف و دوافع هذه الحملة المجنونة ، و ما ستكون نظرة حركة حماس اتجاه هذه الحملة ضدها و قولها فيها ، هذا ما سنحاول الوصول إليه هنا . أهداف و دوافع الحملة الأمريكية على حماس : بعد فشل إدارة بوش في تحقيق هدفها المعلن من حربها في أفغانستان و المتمثل بالقبض أو قتل الشيخ أسامة بن لادن و القضاء على تنظيم القاعدة فما زالت المقاومة موجودة و تكبّد القوات الأمريكية الخسائر بين الحين و الآخر مما اضطره للاعتراف بذلك بدبلوماسية فاشلة عندما أعلن خلال مؤتمره الصحافي مع الرئيس الباكستاني بأنه من غير المهم القبض على أسامة بن لادن ما دام قد فكّك قيادة القاعدة و أن القضاء على خلايا القاعدة قد يحتاج لسنوات . ثم فشله بإثبات امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل التي اتخذها ذريعة لشن الحرب على العراق ، و فشل التقديرات التي أعلنها بأن الشعب العراقي سيستقبل جنوده بالورود و إذا بالشعب العراقي يستقبلهم بالرصاص الأمر الذي حوّل نشوته بالنصر السريع إلى كابوس فلا يكاد يمرّ يوم إلا و تزداد فيه العائلات الأمريكية الثكلى جرّاء مقتل أبنائها في العراق في حربٍ قامت على التزييف و الكذب . أمام هذه الانتكاسات و غيرها و مع قرب الحملة الانتخابية وجد بوش نفسه في مأزقٍ فلا هو حقّق ما وعد به في السياسة الخارجية و لا أعطى القضايا الداخلية الاهتمام المطلوب ، فكان لا بدّ له من البحث عن أمرٍ يحسّن من خلاله صورته فوجد في القضية الفلسطينية مخرجاً يحقّق فيه أكثر مما يريد فهي قضية لها أثرها على مستوى العالم و تحظى الانتفاضة بالمتابعة فالعمل فيها و إحياء ما يسمى بالعملية السلمية سيعتبر إنجازاً مهِماً يسجّل له ، و كعادته بسوء الحسابات ظنّ أن الأمر سهل فلديه الكيان الصهيوني الذي رسم معه خطة للتسوية و هو في مأزقٍ جرّاء المقاومة و لديه بالجانب العربي من هو على استعداد للقبول بما يطرح ، لكن و مرة أخرى لم تسِرْ الأمور كما تمنّى ، فمن جهة واجه حليفه الصهيوني يخرّب الخارطة التي رسموها معاً على أمل الحصول على ميزات أكثر ، و على الجانب الآخر لم يجديه الذين وافقوه على ما طرح عليهم نفعاً حيث كانت المقاومة الفلسطينية له بالمرصاد بشموخ لم يعهده من قبل و معها الشعب الفلسطيني الذي يرفض الإذعان و رفع الراية البيضاء و يصرّ على حقوقه كاملة غير منقوصة . من هنا أصبح في حاجة لمخرجٍ من المخرج فالوقت ليس لصالحه فتوجّه لإعلان الحرب على حركة حماس تحت العنوان الكاذب الحرب على "الإرهاب" ، و بتحميلها فشل عملية السلام المزعوم و إعلانها كعدوّ للسلام و أنها عقبة أمام السلام و الخارطة ، و من هنا فإن دوافع و أهداف الحملة على حركة حماس تصبح جلية و تتلخص بـ : 1-استخدامه الحملة للتغطية على فشله و كمخرج له من أزمته بالإيهام بأنه ماضٍ في طريق السلام و مصرّ على تحقيقه و ها هو يعمل على إزالة العقبات من طريق الخارطة و العنوان لذلك حماس . 2- توفير المساندة للكيان الصهيوني و التغطية على جرائمه و إطلاق يده لتتقيد مخططاته الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني على أمل أن يكافئه الصهاينة بدعمه في حملته الانتخابية ، و العنوان حماس كونها تشكّل عصب المقاومة من حيث القدرة و الإمكانية لتحقيق الردع للكيان الصهيوني ظناً منه إمكانية القضاء عليها و من ثم تتراجع باقي قوى المقاومة و تصبح الطريق أمامه سالكة لتنفيذ جرائمه و كلّ ذلك بمبرّر الحرب على "الإرهاب" . 3-يسعى من خلال حملته الغبية على حماس إلى تمهيد الطريق أمام حملته الصليبية التي سبق أعلنها و بدأت فصولها في أفغانستان و العراق و ذلك بدعوته لدول العالم لشنّ الحرب على حركة حماس و التحريض عليها بحجة "الإرهاب" و أنها عقبة أمام تحقيق السلام المزعوم داعياً إلى قطع العلاقة معها و تجفيف منابعها و هو بذلك يهدِف لقيام الدول بشنّ الحرب على التيارات و المؤسسات الإسلامية الموجودة في بلادها بحجة دعمها لحماس أو علاقتها بها … و هذا يعني إبعاد هذه التيارات عن الساحة لتمرير حربه الصليبية دون عناء و مقاومة معتمداً على سهولة تطويع الأنظمة . 4-يسعى من خلال هذه الحملة إلى كسر روح المقاومة التي بدأت ترهقه في أفغانستان و العراق و في العديد من مناطق العالم التي تستهدف المصالح الأمريكية و التي تتأثر بما يجري في فلسطين بصورة أو بأخرى لمكانتها الدينية عند المسلمين و كونها القضية المركزية للعرب . موقف حماس من هذه الحملة بعكس ما ظنّ و تخيّل البعض بأن هذه الحرب على حركة حماس سوف تجعلها ترفع الراية البيضاء فإذا بحماس تفاجئ العالم بموقفها و ثقتها بنفسها رغم إدراكها لحجم المؤامرة بلسان حالها القائل (أقتلوني … مزّقوني … قيّدوني … أبعدوني … اهدموا بيتي … احرقوا نخلي … جرّفوا أرضي … احرثوا زرعي … سمّموا مائي … لوّثوا هوائي …… فلن تنالوا من عزيمتي و إصراري و إقدامي … فلا التهديد يرهبني .. و لا الترغيب يغريني) .. هذا الموقف الذي عزّزته حماس بقدرتها على الردّ على الجرائم الصهيونية بسرعة أربكت الصهاينة و أذهلت العالم رغم الاحتلال الكامل للضفة الغربية و الحصار المحكم للقطاع و ضخامة الإجراءات الصهيونية . و بهذا الموقف تطمئن حماس الذين أحبوها في كلّ مكان بأنها ماضية في طريقها طريق المقاومة و الجهاد بخطى واثقة مطمئنة لوعد الله عز و جل و واثقة بنصره مستشعرة لمعيّته في كلّ أمورها و خطواتها ، فلن تؤثّر عليها كلّ الحملات المسعورة تماماً كما لم تنلْ كلّ إجراءات الصهاينة بحقّ شيخها الجليل الشيخ أحمد ياسين الذي يعاني مما يعاني ، فلن يفتّ من عزيمة حماس استشهاد أبنائها أو قادتها . أما قولها في هذه الحملة المجنونة عليها من بوش وإدارته بأنها حملة مفلس نابعة من جنون العظمة والغباء والجهل . أما كونها جنون عظمة فلما يقوله بوش كما قاله من قبل فرعون زمانه فهو ظنّ عندما رأى الزعماء يتهافتون على عتباته من كلّ أنحاء العالم سعياً لتجنّب أذاه و حتى لا يصيبهم بجنونه أنه قد ملك الدنيا و ما فيها فلا مجال و لا مكان لمن لا يطيع أوامره و يبارك رؤياه ، و غرّه استجابة من استجاب له رغم أنها استجابات غير مكتملة ليستكبر الأمر عندما واجهت المقاومة الفلسطينية مقترحاته بالرفض كونها لا تلبّي مطالبها باستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة غير منقوصة ، و كونها لم تتعوّد الانحناء و الركوع لغير باريها و ليس في قاموسها استسلام و راية بيضاء ترفع ، فجنّ جنونه لما سمع و رأى فأخذ يتهدّد و يتوعّد و يحرّض و يطالب فعلى الجميع أن يحارب من تجرأ عليه. أما وصفها بأنها تنمّ عن غباء و جهل فلأنها : 5-لم تدرك بأنه لا يمكن هزم الشعوب حتى لو هزمت كلّ الجيوش و لم يتعلّم ذلك من فيتنام و أفغانستان و العراق حيث كبّدته الشعوب من الخسائر البشرية أضعاف ما أصابته الجيوش و الحبل على الجرار كما يقال . 6-لم تدرك بأن حماس فكرة و منهج محفورة في القلوب قبل أن تكون تنظيماً و قادة و أفراداً ، و أنها ليست فكرة كباقي الأفكار أو منهجاً كالمناهج ، و إنما هي منهج رباني محفوظ بحفظه فأنى لبشر أن ينال منه . فكم من الأباطرة و القياصرة حاربوا هذا المنهج و قتلوا حملته و لكن النتيجة كانت أن ذهب الأباطرة و القياصرة و أفكارهم دون أن يتذكّرهم أحد و بقي النهج القويم تتوارثه الأجيال إلى أن جاء دور حماس لتحمله و ثم لتتعاقبه الأجيال من بعد . 7-أنها لم تعلم بالمعاني و المبادئ التي ربّت حماس أبنائها عليها من حب للأوطان و التضحية و حب الشهادة أكثر مما يحب القائمين بهذه الحملة الحياة . 8-أنها لم تدرك بأن شعباً تبيع نساؤه حليّها و يترك رجاله مصالحهم من أجل الدفاع عن حريّتهم و ليعزّزوا المقاومة و تلتفّ حوله الشعوب لتوفّر له ما يعينه لن تستطيع قوة في الأرض من منع الدعم عنه و لن تعجز الشعوب عن الوسيلة ، فالمقاومة الفلسطينية لا تتلقّى دعمها من الأنظمة و الدول حتى تجفّف منابع المقاومة و قمة الجهل و الغباء في هذه الحملة أنها تكذِب على نفسها بذلك . و أقصى ما يمكن أن تحقّقه هذه الحملة هو حرمان الفقراء و الأيتام من الغداء و الدواء و الملبس . 9-لم تدرك بأن لحماس من القوة و العزيمة و الإرادة ما يجعلها عصية على أعدائها كما كانت عندما خرجت مما حيك لها و ضدّها منذ نشأتها أقوى مما كانت عليه . و لم تتّعظ من الحملة التي قادها كلنتون ضد الحركة ، حماس ، و لا بكل الإجراءات التي مارسها الصهاينة بحق حماس دون أن تستطيع النيل من إصرارها . 10- أنها لم تدرك بأن خيار حماس خيار المقاومة هو الخيار الذي أجمع عليه الشعب و أن أي عدوان على المقاومة و قواه سيواجه بمقاومة من كلّ الشعب الفلسطيني الأبي . ختاماً فها هي حركة حماس شامخة رغم كلّ ما تتعرّض له و ما يحاك لها تسير في طريقها و أعداؤها يقفون على رجْلٍ واحدة ينتظرون كلمتها و قرارها في اعترافٍ صريح جليّ بثباتها و صمودها و استحالة تطويعها و اعتراف بهزيمتهم أمامها رغم كلّ ما أصابها من أذى و جراح . لسان حالها يردّد قوله تعالى : (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل) ، و قوله سبحانه : (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين و نحن نتربّص بكم أن يصيبكم الله بعذابٍ من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربّصون) . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان