اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نصيحة للفتاة قبل الزواج - و ضرب الزوج لزوجته


wa7d

Recommended Posts

شكرا يا اخ طفشان على اعلامى انها شروط اجتهاديه لانى لم اكن اعرف فى الحقيقه

وبعدين انا لم اقل ان كل زوج بيضرب زوجته !! طيب ما انا من الاول باوضح انى باتكلم فقط عن الحاله التى يضرب فيها الزوج زوجته !! حضرتك ليه مصمم تفهم كلامى على انه تعميم !! واذا كنت حضرتك ترى انه استثناء ولا داعى لعمل قضيه قوميه منه فهذا رايك طبعا لكنى لا اتفق معك فيه .. من حق المراه التى هى الزوجه و الام ان تعامل بما يرضى الله واذا كانت لا تعامل هكذا يبقى الامر يستحق ان يصبح قضيه قوميه ..

حضرتك بتقول فى فقره اخرى :

هنا يرجع الامر الى العرف و المجتمع

هل العرف يعتبر الضرب مهانة و خطأ بشع؟

هناك طبقات في المجتمع لا تراه بها السوء

بل تراه عادي

لا يا فندم فيه امور لا يمكن ترك الحكم فيها لما يراه المجتمع خصوصا اذا تعارضت مع حكم الشرع وهو فى هذه الحاله ضرب الزوجه ضربا مبرحا .. واعتقد ان الضرب مهانه بشعه حتى ولو لم يره البعض كذلك .. وبصراحه اكبر انا منزعجه جدا من رايك ده لعلمى ان حضرتك تحيا خارج مصر فى مجتمع ينظر لهذا الامر نظره مختلفه جدا .. وحتى اذا كان المجتمع الامريكى حر فى قيمه و نظرته لهذا الامر فلو طبقنا نظرية حضرتك الخاصه بنظرة المجتمع للاشياء كنت وجدت نفسك بتعمل حاجات دينك لا يقرها حيث ان المجتمع بيقرها !! وطبعا هذه ليست الحاله على الاطلاق ..

هذا هو مجتمعنا

و لن يتغير بين يوم و ليلة

و ان كانت النظرة غلط

فهي شئ يجب ان نتأقلم عليه او نغيره ببطء

لانه لا يمكن تغييره سريعا بقانون او بفتوى

انا اعرف ان هذا هو مجتمعنا !! وده اللى قلته من الاول من ان المجتمع بيضغط على المراه و حضرتك اعترضت !! ولكنه من اجل ان يتغير يبقى لازم نظرتنا للامور تتغير ومش هينفع نقول اذا كان المجتمع ينظر للامر الفلانى على انه شئ عادى يبقى خلاص عادى!! طيب يبقى المجتمع هيتغير ازاى اذا قلنا ده مجتمعنا !! واذا كان مطلوب مننا التاقلم مع الحاجات الغلط يبقى نتاقلم مع كل شئ غلط ولا نطمح لتغييره !! وطبعا انا لم اقترح وضع فتوى مخصوص لتغيير المجتمع لكن على الاقل خالص نفعل -بتشديد العين- تعاليم ديننا السمحاء التى طغت عليها نظرة المجتمع و العادات و التقاليد التى يتوارثها

و مثل هذا الموظف في عمله

كم من موظف سواء في حكومة او قطاع خاص غير سعيد في عمله

و رئيسه مطلع عينه شهور و سنين

و لكنه اكل عيشه و لا يستطيع ان يترك عمله بسبب المعاش او ضيق سوق العمل او غير ذلك

ومين قال ان الموظف مفروض يفضل مستسلم !! لكن موضوع غير سعيد ده مطاط اوى على عكس موضوع ضرب الزوجه !! الموظف ممكن يبقى مش سعيد عشان مرتبه ضعيف لضعف قدراته او لان الاحوال الاقتصاديه عموما سيئه !! يبقى الموضوع غير موجه له هو شخصيا ولا يمسه شخصيا باى اهانه بينما الزوجه لا .. والموظف اذا اجتهد لتغيير ما لا يرضبه بنصقف له ونشجعه وهذا لا يحدث مع امراه تطلب الطلاق لهذا الموضوع

الظلم حادث في كل العالم و في كل المجالات

و الخروج منه ليس سهلا على كل شخص و كل حالة

ساعتها الصبر و احتساب الثواب عند الله هو الحل الاخير

تمام .. الحل الاخير بعد ما نستنفذ كل المحاولات و الحلول الاخرى

و الله انا ماعرفش

لاني ماباضربش مراتي

و لا اعرف من اقاربي من يضرب زوجته

و ان فعل احدهم، فالبيوت اسرار و لا يجب ان تخرج التفاصيل على كل لسان

الضرب لا ياتي الا بمقدمات

فاما ان الزوج غير متزن و يضرب عمال على بطال

و في هذه الحالة عايز علاج نفسي او تشتكي للقاضي او تقرر القبول بالامر الواقع و خلاص، و اجرها على الله

و اما ان هناك احداث سبقت هذا الضرب

من خلافات و خناقات و هجران و شكاوى

انا لم افترض اطلاقا انك بتضرب مراتك !! كان قصدى انك بتقرا جرايد واكيد يصل الى علمك بعض هذه الحوادث .. على العموم شكرا

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كان فعلا الإسلام قد أباح للزوج أن يضرب زوجته ، فلا معنى بعد ذلك لوضع شروط لجعله مستحيل ، طب ليه أبيح ؟ مش فاهم النقطه دى . ثم أظن إذا الله أباح للزوج أن يضرب زوجته فيجب أن نقر أن الزوجة تستحق ذلك ولا يمكن أن يكون فيه أى إهانه .... ولا إيه icon_cool.gif

ماعرفش :(

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

لقد لاحظت تناقض عند وضع شروط عقد الزواج ثم ضرب الزوجات . لأنه لا داعى فعلا لأن تحاولا أن تكتب الزوجة أى شروط إذا أعطينا الزوج حق أن يفرض ما يريد بالقوة والضرب . لا فائده لأى شروط والزوجه تخليها بجميله .

و لما ده كله ما ينفعش يضرب ضرب غير مبرح

لا يمكن السيطره هنا إذا بدأ الضرب . من الذى يستطيع أن يضع هذه الدرجات . هذا ضرب مبرح .... وهذا ضرب غير مبرح . دى كلها عملية ضحك على الستات . الضرب ضرب وهذا ما ذكر فى الآية .. أضربهن .. فين بأه غير مبرح .

اختيار الزوج و السؤال عنه و عن اهله و دينه أهم فى رايي من الشروط
الإنسان بيتغير يا دكتوره ولا أيه ؟
لو فكر يضربها تقوله خد بالك ساعته مش حاسكت و حالم الجيران و نروح القسم و ساعتها اثبت حاله و اخد حقوقى تالت و متلت ...

إذا كان المجتمع كله مقتنع إن من حق الزوج أن يضرب زوجته . فلا فائده من كل الهيصه دى الجيران وحتى الضابط سوف يطيب خاطر الزوجة بكلمتين - وترجع تانى لنفس الحاله .

الحقيقه القضية ميؤوس منها . الحمد لله إن ربنا خلقنى رجل .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

هذة بعض الدراسات

التى اجريت على 6 دول عربية مختلفة و التى تناولت العنف ضد المرأة العربية....

جاء في الدراسة المصرية أن العنف ضد المرأة لا يعني فقط الاعتداء الجسدي أو المعنوي على شخص المرأة ، بل يقصد به أشكال السلوك الفردي والاجتماعي كافة ، المباشر وغير المباشر الذي ينال من المرأة ، ويحط من قدرها ، ويكرس تبعيتها ، ويحرمها من ممارسة حقوقها المقررة لها بالقانون أو بالنصوص القانونية ، ويحجبها عن المشاركة ، ويمنعها من ممارسة كينونتها بشكل طبيعي وحقيقي .
في مصر ترى الدكتورة عايدة سيف الدولة (1) أن العنف ضد الإناث بأشكاله كافة ظاهرة منتشرة جدا ، بل وتزداد ضرارة مع الأيام ، وحتى معاكسات الرجال للنساء في الشارع ، التي كان يطغى عليها روح الدعابة ، أصبحت عدوانية ، تهاجم المرأة غير المحجبة ، وتوجه إليها ملاحظات قاسية تتعلق بملابسها ، إن تنعتها بأقبح الصفات ، فضلا عن الشتائم الشائعة التي تتناول عرض الأخت والأم ، والسبب الرئيسي في ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بعلاقة المرأة بالرجل التي هي علاقة فوقية من جانبه ، وعلاقة دونية من جانبها ، أي أن العنف يحصل تعبيرا عن علاقة التبعية بين الرجل والمرأة ، وعن النظرة الاجتماعية التي تعبر أن احتياجات المرأة وهويتها وحمايتها لا تتحقق إلا من خلال الرجل ، الذي يصبح الحامي والمعتدي في الوقت ذاته.
أجمعت الدراسات الست المقدمة على ان المراة تتعرض في هذه البلدان لأشكال الاعتداء كافة، إبتداء من القتل العمد ، ثم الشروع بالقتل وإلحاق الأذى الجسدي البالغ الذي قد يحتاج علاجه لعدة شهور وربما ينجم عنه عاهات مستديمة ، ثم الاغتصاب سواء ذاك الذي يحصل من قبل غرباء ، أو من قبل أفراد الأسرة أنفسهم ، وبخاصة ذاك الذي تقع ضحيته الفتيات الصغيرات، ومن أشكال العنف الشائعة أيضا التي تتعرض لها النساء التهديد ، وتوجيه الإهانات ، والاحتيال بهدف للاستيلاء على ممتلكات المرأة وأموالها ، والاحتيال العاطفي ، ومن أنواع العنف الشائعة التي تحدثت عنها الدراسات طاهرة الضرب ، وتحديدا ظاهرة الضرب الزوجات ، وبخاصة ربات البيوت منهن .  

وأشارت الدراسة المصرية إلى ثلاثة أشكال من العنف تتعرض له الفتيات ، هي : ظاهرة ختان البنات ، وظاهرة عمالة الأطفال ، وظاهرة تزويج الفتيات القاصرات عن طريق تحرير عقود عرفية قصيرة الأمده بهدف الربح المادي .

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كان فعلا الإسلام قد أباح للزوج أن يضرب زوجته ، فلا معنى بعد ذلك لوضع شروط لجعله مستحيل ، طب ليه أبيح ؟ مش فاهم النقطه دى.

يا اخ واحد

لا يوجد شرط جعله مستحيل

نفس المنطق المعكوس يستخدمه البعض للادعاء ان التعدد ممنوع، بسبب ان الله امر بالعدل، و العدل مستحيل، اذن التعدد مستحيل

هذا غلط و ذاك غلط ايضا

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

لا يمكن السيطره هنا إذا بدأ الضرب . من الذى يستطيع أن يضع هذه الدرجات . هذا ضرب مبرح .... وهذا ضرب غير مبرح . دى كلها عملية ضحك على الستات . الضرب ضرب وهذا ما ذكر فى الآية .. أضربهن .. فين بأه غير مبرح

اتفقت كلمة فقهاء المسلمين على جواز ضرب الزوجة اذا نشزت، او خالفت امره، او ارتكبت فاحشة.

لقوله الله تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن، واهجرونهن في المضاجع، واضربوهن} اي ضربا مؤلما غير مبرح فلا يكسر عضوا، ولا يسيل دما، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيرا، فانهن عوان عندكم لستم تملكون منهن شيئا غير ذلك الا ان ياتين بفاحشة مبينة، فان فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فان اطعنكم، فلا تبغوا عليهن سبيلا، الا ان لكم على نشائكم حقا، ولنشائكم عليكم حقا فحقكم عليهن ان لا يوطئن، فرشكم من تكرهون، ولا ياذن في بيوتكم لمن تكرهون، الا وحقهن عليكم ان تحسنوا غليهن، وكسوتهن وطعامهن" رواه الترمذي رحمه الله.

رابط هذا التعليق
شارك

واذا كنت حضرتك ترى انه استثناء ولا داعى لعمل قضيه قوميه منه فهذا رايك طبعا لكنى لا اتفق معك فيه .. من حق المراه التى هى الزوجه و الام ان تعامل بما يرضى الله واذا كانت لا تعامل هكذا يبقى الامر يستحق ان يصبح قضيه قوميه ..

انا اتكلم عن الضرب غير المبرح المذكور في القرآن

لماذا ذكره الله اذن اذا كان مخالف لما يرضي الله؟

اكرر، هو امر مباح استخدامه للضرورة و عند اللزوم

و ليس شئ يفعل في كل حالة

و اظن الاخت فريدة فهمت تماما ما اريد ان اقول و عبرت عنه احسن مني 100 مرة

لا يا فندم فيه امور لا يمكن ترك الحكم فيها لما يراه المجتمع خصوصا اذا تعارضت مع حكم الشرع وهو فى هذه الحاله ضرب الزوجه ضربا مبرحا ..

يا ستي الكلام هنا عن غير المبرح و هو نص كلام الرسول في خطبة الوداع

فلماذا الخلط؟

الضرب المبرح جناية يعاقب عليها الزوج و ممكن تطلب الطلاق للضرر كمان

و اللي جوزها يضربها و مش عاجبها، تروح المحكمة و تشتكي

واعتقد ان الضرب مهانه بشعه حتى ولو لم يره البعض كذلك ..

اقول راجع الى عرف المجتمع

بل و الطبقة ايضا

حتى عهد قريب (و يجوز الى الان) كان في انجلترا ضرب اطفال المدارس بالخرزانة شئ مطبق على نطاق واسع

وبصراحه اكبر انا منزعجه جدا من رايك ده لعلمى ان حضرتك تحيا خارج مصر فى مجتمع ينظر لهذا الامر نظره مختلفه جدا .. وحتى اذا كان المجتمع الامريكى حر فى قيمه و نظرته لهذا الامر 

فلو طبقنا نظرية حضرتك الخاصه بنظرة المجتمع للاشياء كنت وجدت نفسك بتعمل حاجات دينك لا يقرها حيث ان المجتمع بيقرها !! وطبعا هذه ليست الحاله على الاطلاق ..

مش فاهم الجزء الاخير

بالنسبة للجزء الاول، فهناك مشاكل اخرى هنا ادت الى منع الضرب سواء للزوجات او للابناء

فالاب او زوج الاب يشرب و يسكر او يتناول المخدرات

و لا يشعر بما يفعله سواء لزوجته او اولاده او اولاد زوجته

و بالتالي تم تجريم الضرب تماما

هناك عوامل اخرى طبعا، و هو ضغط جماعات تحرير المرأة و مجاراة ما يحدث في سائر العالم الصناعي و غير ذلك

انا اعرف ان هذا هو مجتمعنا !! وده اللى قلته من الاول من ان المجتمع بيضغط على المراه و حضرتك اعترضت !!

ولكنه من اجل ان يتغير يبقى لازم نظرتنا للامور تتغير ومش هينفع نقول اذا كان المجتمع ينظر للامر الفلانى على انه شئ عادى يبقى خلاص عادى!! طيب يبقى المجتمع هيتغير ازاى اذا قلنا ده مجتمعنا !!

يا سيدتي انا ضربت امثلة اخرى لضغط المجتمع و تحمل الضغط و المماينة

فالموضوع غير خاص بالمرأة هنا

و تخصيصه بها هو من قبيل خلق قضية خاصة من حالات عامة

(تماما كدعوى اضطهاد اقليات دينية، في حين ان الجميع تحت النظام الحالي حاله بالبلا

او الكلام عن توفير وظائف للمرأة، في حين ان كافة الشباب يعاني من عدم وجود وظائف، الخ)

فهو شئ عام يجب اصلاحه في المجتمع، من ضمن جملة الاصلاحات اللازمة، و لا تختص به فئة او جنس دون اخر

و بما ان الامر يتعلق بالاعراف الاجتماعية، و ليس قانون او سياسة او اقتصاد، فهو بطبيعته امر بطئ التغيير جدا

هل وضحت كدة؟

انا لم افترض اطلاقا انك بتضرب مراتك !! كان قصدى انك بتقرا جرايد واكيد يصل الى علمك بعض هذه الحوادث

مرة اخرى

هذه استثناءات

ما نقرأه في صفحة الحوادث اغلبه للاثارة

لو نظرتي الى الموضوع احصائيا فلن تجدي له اي حجم

و كثيرا ما يفاجئنا احد الزملاء بشئ من الجرائم، ثم يراه البعض انه "ظاهرة" و يجب التصدي لها، الخ

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

و هذة دراسة أخرى من المجلة المصرية للطب النفسي / المجلة الرسمية للجمعية المصرية للطب النفسي / المجلة بالانجليزية وملخص البحث بالعربية / رئيس التحرير الأستاذ الدكتور محمود عبد الجواد

العنف المنزلي ضد المرأة

بمنطقة حضرية بمدينة الإسماعيلية بمصر

من العدد 2 المجلد 23 يوليو / 2000

  تم عمل دراسة مسحية مجتمعية بمنطقة الشيخ زايد بمدينة الإسماعيلية لتحديد معدل انتشار العنف البدني والنفسي ضد المرأة ولمعرفة عوامل الخطورة التي تؤدي لحدوثه تم اختيار ثلاثة مناطق سكنية بطريقة عشوائية من 18 منطقة بالشيخ زايد . ولقد تم إجراء تعداد إحصائي لسكان هذه المناطق مستخدمين نموذجا محددا وتم تحديد الأسر المؤهلة للمشاركة في الدراسة وهي التي بها سيدة  عمرها ما بين 15 – 49 وترعى طفلاً على الأقل عمره أقل من 18 سنة وتم اختيار 675 سيدة عشوائيا من قائمة الأسر المؤهلة للاشتراك بالدراسة . 

    تم استخدام النسخة العربية المعدلة من استمارة معاملة الأم والطفل داخل الأسرة بعد اختبارها حقلياً في منطقة مشابهة لمناطق الدراسة وقد تمت المقابلات بمنازل السيدات المشتركات مع مراعاة الخصوصية أثناء المقابلة . 

    لقد شملت الاستمارة على أسئلة عن مدى تعرض السيدة للعنف البدني والنفسي من الزوج وتم جمع بيانات عن المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة . إن عدد السيدات اللاتي أكملن الاستمارة هو 629 سيدة ونسبة المتزوجات حالياً 93.8 . 

    أوضحت النتائج أن نسبة السيدات اللاتي تعرضن للعنف البدني ( كالصفع بالقلم والركل والضرب ) في حياتهن كانت 11.1 % بينما كانت نسبة التعرض بينهن في العام الماضي 10.5 % إن تصرفات العنف البدني المنتشرة بين المتعرضات للعنف البدني في حياتهن والعام الماضي هي الصفع والضرب (10.5% . 9.5% ) و ( 7.5% و 6.7% ) على التوالي . لقد كان الصفع كعنف بدني الأكثر استخداما ضد السيدات الحوامل ( 4.8% ) . 

    إن تعرض السيدات في حياتهن وأثناء العام الماضي للعنف النفسي كأن بنسبة 22.2% 22.1% على التوالي . إن الإذلال ( كالسب والتحقير من الشأن ) قد حدث بنسبة 21.2 % في حياة السيدة وبنسبة 21.3%  في العام الماضي . أظهرت النتائج أن من بين السيدات اللاتي تعرضن للعنف من جانب الزوج 3.3 % لم يستطعن القيام بواجباتهن المنزلية و 06% لم يستطعن الذهاب لعملهن و 06% دخلن المستشفى بسبب ما تعرضن له من عنف . إن العوامل التي ربما أدت لحدوث العنف البدني للسيدات في حياتهن أو العام الماضي كانت تعرض السيدة للعقاب في طفولتها ورؤية الزوج عندما كان طفلاً لوالده يضرب والدته . 

      إن العوامل المؤدية لحدوث العنف النفسي للسيدة أثناء حياتها أو العام الماضي هي تعرض الزوج للعقاب وهو طفل ومشاهدتها عندما كانت طفلة لوالدها وهو يضرب والدتها .

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج

من فضل الله تعالى وتكريمه لبني آدم أن شرع لهم الزواج وجعله من نعمه سبحانه على عباده {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]

على عتبة الزواج

1 - اختيار الزوج المسلم الصالح، فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة...قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]

2 - إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور:3) ".

3 - يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب -ونحسبك كذلك- ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. (2) ولك في أمهات المؤمنين و نساء السلف الصالح أسوة حسنة.

4 - احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاع أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!!

مرحلة الخطبة

1 - بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال –مفرط- :" على الأخ أن يصبر لازلت أفكر..." وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..

2 - أعدّي قائمة حول النقط التي ترغبين إثارتها أثناء لقائك مع الخطيب ورتّبيها.

3 - استعدي نفسياً لهذا اللقاء، لا تحضريه وبالُك مشغول بأمور أخرى، أو أنت مريضة، وتجنبي عقد اللقاء أثناء فترة الحيض إذا كان مزاجك مضطرباً ...

4 - من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.

5 - بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً...وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !

6 - إياك و كثرة الخروج بعد اللقاء الأول أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد، ذلك خشية الملل أو الانجراف وراء العواطف... لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء "أشد حياءً من العذراء في خدرها". وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !

7 - استحباب الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.

من حقوقك قبل الزواج

1 - أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة...

2 - جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..

3 - لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد(3).

4 - إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها "[ البخاري ].

أركان الزواج الصحيح

1 - أولها الولي: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا نكاح إلا بولي " [أبو داود]

2 - الشاهدان: لقوله صلى الله عليه وسلم: "لانكاح إلا بولي وشاهدي عدل" [ابن حبان]

3 - المهر: أوجبه الشرع الشريف على الزوج وجعله هدية تكريم للزوجة، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَة}[النساء: 4]، إلا أنه حث على يُسره وخفته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير النكاح أيسره".. فاحذري المنافسة في مغالاة المهر.

حفلة الزفاف

1 - كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة...

2 - يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"[أصحاب السنن]

3 - احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة !

الدخلة

1 - اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية - إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب :"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"

2 - لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن.

3 - إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي.

4 - اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك.

5 - تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً.

6 - من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك.

7 - صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين.

8 - نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك.

9 - اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته...

10 - احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس...!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر.

حقوق الزوج على زوجته

1- رغّب الشرع الحنيف في طاعة الزوج وإرضائه في غير معصية لله تعالى، وذلك من أعظم الحقوق على المرأة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت". [صحيح ابن حبان]، "كوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً".

2 - احذري أن تكوني مقلقة لزوجك إذا أراد منك حاجته الزوجية، أو تتبرمي بالأعذار الواهية، فقد جاء الوعيد الشديد في ممانعة المرأة لزوجها إذا طلبها لفراشه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح" [البخاري]

3 - كوني ودودة لطيفة مطاوعة حتى يشعر زوجك بالسكينة، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21]، "تفقدي وقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغص النوم مغضبة" كما جاء في وصية الأعرابية لبنتها. إياك وكثرة الشكوى والضجر من متاعب البيت أو من الضيوف، فقد يكون ذلك سبباً في نفوره منك ومن البيت، واصبري فإنك مأجورة إن شاء الله.

4 – "عليك بالكحل فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء وإسباغ الوضوء"، واظبي على النظافة، تعطري وتزيني لزوجك وهيئي نفسك له (4). وتأكدي أن هذا يجذب إليك زوجك ويغض من بصره عن التطلع إلى الحرام. لكن لا تبالغي حتى لا يضيع الوقت أمام المرآة ! قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" [أبو داود].

5 - خدمة الزوج واجب، وأول ذلك الخدمة في المنزل وما يتعلق به من تربية الأولاد، وتهيئة الطعام والفراش ونحو ذلك، واقتد ببنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و بأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أحمعين (5)...

6 - يجب عليك حفظ أسرار زوجك (6)، وخاصة ما يجري بينكما في الخلوة من الرفث والشؤون الخاصة بالزوجية. لقوله صلى الله عليه وسلم:"إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه، ثم ينشر سرهما"[مسلم]، فإفشاء سرّ الزوج ينافي طاعته وإرضاءه.

7 - احفظي نفسك وعرضك في غياب زوجك، وإياك وما يخدش حياءك وشرفك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]، قانتات أي مطيعات لله تعالى. {حافظات للغيب} أي : مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب، تحفظ بعلها بنفسها وماله. " فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله. وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير"، كما جاء في وصية الأم لبنتها.

8 - إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق ! تجنبي كثرة الأسئلة المريبة ولا تكوني من اللواتي يفتشن الجيوب ويتنصتن على المكالمات ويتصيّدن الهفوات ،خصوصاً إن كانت لك ضرّة أو ضرّات...كل ذلك مذموم وعواقبه وخيمة.

9 - من حق الزوج عليك المتابعة في المسكن (7), وإلا دخلت في حكم الناشز المتمردة على واجبتها الزوجية والعياذ بالله !

10 - من حق زوجك عليك إرضاع الأطفال وحضانتهم، فاجعلي ذلك عبادة سامية واستحضري النية الصالحة لتجنين ثمارها. قال تعالى:{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}[البقرة:الآية 233]

11 - كوني أمينة على مال زوجك وما يودعه في البيت من نقد أو مؤنة أو غير ذلك فلا يجوز لك أن تتصرفي فيه بغير رضاه، وفي الحديث الشريف:"والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولة عن رعيتها".ولا تُخرجي من ماله إلا بإذنه:عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها"[أخرجه أبو داود]...

12- لا تأذني لأحد في بيته إلا بإذنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه..."[متفق عليه]. "معناه أن لا تأذن الزوجة لأحد يكرهه الزوج في دخول البيت والجلوس في المنزل سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة، أو أحداً من محارم الزوجة، فإنه يتناول جميع ذلك". ومرجع النهي أن الأصل تحريم دخول منزل الإنسان حتى يوجد الإذن في ذلك منه...

13- استأذنيه في صيام النافلة إن كان حا ضراً غير مسافر لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه"[متفق عليه]، قالت عائشة: "إن كان ليكون عليَّ صيام من رمضان فلا أستطيع أن أقضيه حتى يأتي شعبان" [البخاري]

14- لا تخرجي من بيتك إلا بإذنه، ولا تخرجي إلا لحاجة أو مصلحة شرعية (8) وتعبّدي الله بقوله عز وجل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }[الأحزاب:33].

15- غضي الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة غير المقصود منها السوء في الأقوال والأفعال، "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون"[أخرجه الترمذي].وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء.

16- تجنبي الاستمرار في النقاش حالة غضبه، من الأفضل ألا تقاطعيه واستمعي جيداً حتى تهدأ أعصابه ثم تفاهما. حاولي أن تتجنبي كلما يسخطه لكي تنالي رضا ربك، لا تنسي هو جنتك ونارك. اسعي في إرضاء ه بكل وسيلة شرعية: قال صلى الله عليه وسلم "نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غُمضاً حتى ترضى".

17- كوني صادقة معه خصوصاً فيما يحدث في غيابه، وابتعدي عن الكذب، فإن الأمر إن انطلى مرة فلن يستمر لفقد الثقة، وإذا فقدت الثقة ساءت العلاقة.

18- المشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان من أعظم أسباب المودة : إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً. فإن المشاركة في الأفراح تجعلها مضاعفة، والمواساة في المصائب تكسر حدّتها، والمصيبة إذا عمّت خفّت.قفي إلى جنبه وأمدّيه بالصبر والرأي.

19- إكرام أهل زوجك وأقاربه - خصوصا والديه- خلق إسلامي أصيل فهما في سن والديك كما أن إكرامهما إكراما له، قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يُجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه " [أحمد]

20- كوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، واجتنبي جحده، فإن هذا من موجبات دخول النار. قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ" قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ".لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف.

21- الزوجة الصالحة لا تسأل زوجها الطلاق من غير سبب يلجئها إليه-وإن استُفزّت- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة"[أصحاب السنن].

22- إذا لم تكن هناك حاجة إلى وظيفتك فاتركيها.. ولا تصغي لمن زعموا أن المرأة داخل بيتها خالية فارغة، هذه نظرة باطلة مناقضة للحقيقة، فلك في بيتك وظيفة مقدسة ورسالة سامية ألا وهي حسن التبعل وصناعة الأبطال وإعداد أمهات المستقبل...

هذه حقوقك فاعرفيها

1 - المهر: هو عطية فرضها الله لك ليست مقابل شيء يجب عليك بذله إلا الوفاء بحقوق الزوجية، قال تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً }[النساء:4] فلا حق للزوج أن يجبرك أن تتجهزي له بشيء من الصداق إلا أن تطيبي أنت له نفسا بشيء من ذلك.كما أن الشريعة حرمت على أي إنسان أن يتصرف في مهرك بغير إذنك الكامل ورضاك الحقيقي قال تعالى:{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً} أي من غير إكراه ولا إلجاء بسبب سوء العشرة ولا إخجال { فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً}.

2 - النفقة: وقد دل على وجوب هذه النفقة: قوله تبارك وتعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }[النساء:الآية 34] و تشمل الطعام، والشراب، والملبس، والمسكن بالمعروف. وهي واجبة علي الزوج وإن كانت الزوجة موسِرة. وينبغي أن يطعمها وأولادها حلالاً لا إثم فيه. ولكن على الزوجة ألا تحمّله ما لا يطيق من النفقات.

3 - من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء.

4 - المعاشرة بالمعروف: قال تعالى:{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}[النساء: 19] من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبّس في وجهها بغير ذنب.

- ومن المعاشرة بالمعروف: القسم بالعدل إن كان للزوج نساء غيرك، لقوله صلى الله عليه وسلم:من كانت لـه امرأتان يميل لإحداهما عن الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً" [الترمذي ]

- ومن المعاشرة بالمعروف إكرام أهلك بمبادلة الزيارات، ودعوتهم في المناسبات، وبذل الإحسان لهم...

- ومن المعاشرة بالمعروف معالجتك ومداواتك إذا مرضت وأن يباشر رعايتك بنفسه إذا استطاع وتيسّر له ذلك..

5 - لا يجوز لك أن تطيعي زوجك فيما لا يحل له، بل يجب عليك مخالفته حينئذ، وذلك مثل أن يطلبك زمان الحيض والنفاس، أو في غير محل الحرث، أو وأنت صائمة صيام فريضة كرمضان، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا طاعة لبشر في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف"[ البخاري].

6 – إذا انحرف زوجك عن جادة الحق عليك أن تنصحيه وإن أصرّ فمن واجبك في هذه الحال مخالفته ، فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تبقى عند كافر.

7 - يحرم عليه كذلك أن يتعمد هجرك، فهو مأمور بأداء حقك بقدر حاجتك وقدرته ومطالبٌ أن يؤدي إليك حقك ويعفك ويغنيك لقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة}[النساء: 129]

8 - من حقك على زوجك وقايتك من النار بالتعليم والتأديب: لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم:6].قال علي رضي الله عنه"علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبّوهم". قال الألوسي رحمه الله(استُدل بها على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض، وتعليمه لهؤلاء..) فإن لم يقم زوجك بذلك فعليك أن تخرجي كي تتعلمي أصول دينك لقوله صلى الله عليه وسلم :"طلب العلم فريضة على كل مسلم".

9 - لا يجوز لزوجك أن يمنعك من القيام بواجبك الديني كالدعوة إلى الله ونصرة الدين بحجة أنك امرأة وأن واجبك الأهم هو البيت والأبناء...تذكري قوله صلى الله عليه وسلم:"النساء شقائق الرجال". لكن عليك أن تراعي التوازن المطلوب، فلا تهملي بيتك بحجة العمل الإسلامي .

خاتمة:

كانت هذه رؤية عامة حول الزواج في الإسلام، لم نقصد منها بسط الكلام حول المسائل المثارة من خلال التفريع الفقهي، وإنما كان الهدف إعطاء نظرة أولية لكل فتاة مقبلة على الزواج لمساعدتها على محو الأمية في هذا الباب والانطلاق في طريقها نحو حياة زوجية ناجحة. والله من وراء القصد.

بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.

-----------------

[1] ولذلك يبدو لنا خطأ تفكير بعض الأخوات المسلمات من قبولهن بأزواج ليسوا في الحقيقة ملتزمين ومستقيمين على الدين،خوفاً من أن يفوتها قطار الزواج، أو لرغبتها في التمتع بالدنيا ولو على حساب الدين! [نقترح عليك قراءة قصة أم سليم الأنصارية]

[2] طالعي كتاب "عودة الحجاب" لمحمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم صفحة 582

[3] لا شك أنك تدركين أن العلم هو العلم الشرعي والكوني معاً، فلا يكن همك" الدبلوم" فقط بل شهادة أن لا إله إلا الله، فرُبَّ حاملة الدبلوم أعجمية في القرآن والرفع في الجنة بآيات القرآن، لا بدرجات الشواهد.

[4] - واعلمي أن هذا ليس فيه ابتذال لك ولا حطٌّ من شأنك –كما تظن بعض المتزوجات- بل ذلك من كمال وحُسن تَبَعُّلك لزوجك ومعاشرته بالمعروف

[5] - قالت أسماء : "تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستسقي الماء، وأخْرُزُ غَرْبَهُ[أخيط دلوه]، وأعجن، ولم أكن أحسن أخبزُ، وكان يخبزُ جارات لي من الأنصار، وكنّ نسوة صدق، وكنتُ أنقل النوى من أرض الزبير.... فتأسَّي !

[6] - كتمان الأسرار خلق إسلامي هام حظ عليه الشرع الحنيف، فلا تحدثي أحداً بما يقوم به زوجك من أعمال أو أنشطة داخل البيت أو خارجه، وتجنبي ذكر أسماء أصدقائه وزواره ...وما إلى ذلك من الأمورالتي قد تضره ولا تجدي شيئاً..

[7] - ينبغي أن يكون السكن لائقاً بك، وعلى زوجك ألا يسكنك بين الفجار أو الكفار المناجيس !

[8] - كطلب العلم أو الدعوة إلى الله أوعيادة مريض، صلة رحم...أو قضاء أغراض تخص البيت وكل ذلك بضوابط .

شيماء الغامدي

رابط هذا التعليق
شارك

تعليق اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة علي التقرير الدوري الثالث والتقريرين الدوريين الرابع والخامس الموحدين لمصر فيما يتعلق بإعمالها لإلتزاماتها تجاه إتفاقية القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة قد ورد نص هذا التعليق في الوثيقة A/56/38

all.gif

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

زوجة مثالية

قالت وفي عينيها حزن وانكسار: لم أعد أعرف ماذا يرضي الرجال؟! كنت خير مثال للزوجة المثالية: أطيع زوجي وأوافقه دائماً ، لا أعصي له أمراً، ولا أخالف له رأياً، أتنازل عن راحتي من أجله، وأقدم رغباته على رغباتي، أتكلم بلسانه وأردد أفكاره ، وأترك له زمام القيادة والمبادرة ؛ فهو الذي يقرر كل صغيرة وكبيرة في حياتنا ، حتى ملابسي من اختياره، وما عليّ سوى التنفيذ والمتابعة، وكم كانت الصدمة مفاجئة وقاسية بالنسبة لي عندما ثار عليّ ؛ ففي أثناء مناقشة عادية كان يحاول استشارتي في مشكلة تؤرقه ويستعرض عدة حلول أمامي ، وكلما شعرت بميله وترجيحه لأحد تلك الحلول وافقته ، فإذا به يثور عليّ ويتهمني بالسلبية وضعف الشخصية ، وأنني لا يمكن استشارتي أو الاعتماد علي في أمر من الأمور. فهل هذا جزاء طاعتي العمياء وإخلاصي له؟!

قلت لها: لتكن طاعتك مبصرة وليست عمياء والمعروف هو كل أمر فيه خير في الدنيا والآخرة.

فإذا رأت الزوجة رأياً يحقق الخير بصورة أفضل فعليها أن تعرضه على زوجها وتناقشه فيه ؛ فللزوجة أن تدلي برأيها وأن تحقق شخصيتها في إطار الزوجية على أن تسلم بأن القرار الأخير هو من حق الزوج ؛ فالسفينة يجب أن يكون لها قائد واحد حتى تسلم من الأنواء وتسير آمنة في طريقها!!

لا تتخيلي أن الرجل قادر على كل شيء، بل هو بشر تعتريه بعض لحظات الضعف والخوف والقلق، وأشد ما يحتاجه في تلك اللحظات أن يجد عندك صدراً حنوناً وعقلاً واعياً ورأياً سديداً يعينه على استعادة تماسكه وصلابته في مواجهة الأحداث !!

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته ويستمع إليهن ، وربما أخذ بالرأي إذا وجده سديداً، كما حدث مع أم سلمة – رضي الله عنها- في صلح الحديبية.إن الزوج لا يرى في زوجته مع طول العشرة سوى شخصيتها وأخلاقها وروحها فلا يجذبه سوى الجمال الداخلي النابع من أعماق نفسها، ولا يفتنه سوى مزيج من ابتسامة ووجه صبوح ، وتصرف سمح ، وصدر رحب ، ونفس تعمل بإخلاص على مساعدته ومساندته قدر طاقتها ؛ فلا تركني إلى السلبية والتواكل حتى لا تشعري زوجك أنك مجرد عبء من الأعباء التي تثقل كاهله، بل كوني له صديقة مؤازرة في جميع مواقف الحياة وشدائدها، فشخصية الزوجة الناجحة هي التي تتمتع بمقومات القدرة على الفهم والتجارب والمشاركة مع احتفاظها في الوقت نفسه بخصائصها الأنثوية الأصيلة.

والزوجة المثالية هي التي تجيد فن التوافق الزوجي ، وتوازن بين طاعة الزوج واحترامه، وبين تعبيرها عن شخصيتها السوية الناجحة، وتسعى دائماً لأن يظل بينهما الوئام والمحبة والتفاهم الذي يدفع جميع أفراد الأسرة للنجاح ويحقق لهم السعادة.

هند محمد -مختارات إسلامية

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه وايت هارت و mgramoun

شكرا على المداخلات القيمه :)

الاخ العزيز الطفشان .. استاذنك فى تاجيل التعليق على مداخلة حضرتك الى يوم الخميس .. و شكرا للجميع :)

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ mgramoun كتب نصائح عظيمة جدا ونافعة فى الحياة بين الأزواج المثليون والطبيعيون . ولكن ماذا لو حدث لا سمح الله إذا خرج الزوج أو الزوجة عن هذه المثالية - التى هى أمنية كل البشر - وتصرف أحدهم تصرف بشرى غير مثالى . هو هذا ما يستحق العلاج وحماية الشباب منه قبل القدوم على الزواج .

الحقيقه أنا مازلت غير مقتنع بمسألة أن الزوج يضرب زوجته ، حتى غير مبرح - على فكره لا يوجد ضرب غير مبرح إلا ضرب الأب أو الأم لطفلهم الصغير ، أما ضرب الزوجة التى سوف تقاوم بالغريزه وتحاول طلب العون ، لن يكون ضرب الزوج فى هذه الحالة غير مبرح . هل جرب أحد هنا نظرية الضرب هذه مع زوحته حتى نتكلم من واقع التجربة الواقعية . الواقع أن كل رجل محترم ، متزوج من إمرأة محترمة يقول بل يؤكد أنه لم يحدث أنه ضرب زوجته . والقرآن طبعا يكلم المؤمنين الذين هم بالأكيد محترمين . فهل يمكن أن يوجه الله كلامه إلى الذين لم يحدث أن ضرب أحد منهم زوجته ويقل لهم " أضربهن " .

وأنا أرجو من الساده الأطباء - أبو حلاوة أو رجب - ليوضح لنا هذه الأية - لأن إسألوا أهل العلم - ألا يحدث أن تصاب المرأة بحالة عقلية يحتم معها إبتعادها عن الإتصال بزوجها وممارسة النصح والسيطرة عليها بالقوة إذا لزم الأمر - هذا هو الأقرب لتعريف الضرب غير المبرح ، لأنه يمارس من متخصصين بغرض العلاج . وهذا يحدث الآن فى المصحات لبعض الحالات .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

مقال للشيخ احمد كفتارو

مفتي سوريا

http://www.kuftaro.org/Arabic/Radio_1960/6.htm

كيف تؤدب الزوجة

لقد طاف بآل محمد نساء كثيرة يشكون أزواجهن من الضرب وأيم الله لا تجدون أولئك خياركم ولن يضربهن خياركم.

 

(أيها الإخوة):  

زارني يوماً أحد كبار الموظفين، فأخبرني أنه كان في أوربا، فأضافه بعض أصدقائه، وقد تزوج بسيدة نمساوية، قد درست القرآن دراسة فهم وتعمق. فقالت للضيف الدمشقي، إن الإسلام لدين عظيم، ولولا أنه يسمح للزوج بضرب زوجته، لأسلمت وصرت في عداد المؤمنات به والمسلمات. فهل عندك من حل لهذه المشكلة؟ وتفكيك هذه العقدة؟ حتى أعتنق الإسلام. وأفتخر بين الأنام. فأجابها المسافر الضيف: لست اختصاصياً بشؤون الدين، ولكن أعدك إذا رجعت إلى بلدي، أن أرسل إليك بالجواب الوافي، والدواء الشافي.

ثم التفت ذلك الأخ إلي، وقال، ما تقول في هذا الموضوع يا أستاذ. وما جوابك على هذا الإشكال، حيث إن أوربا إلى المرأة نظرة الكرامة والاحترام. وهذه السيدة نظرت في الإسلام، فرأت أن القرآن لم يضع المرأة في مكانها اللائق الرفيع، حيث سمح لزوجها بضربها وامتهان كرامتها.

فأجبته: أيها الأخ الكريم، إن القرآن إذا ذكرت فيه الأحكام الإسلامية، فإنما تذكر بإيجاز واختصار، ولكن السنة النبوية هي التي تشرح وتفصل، وهي التي تبين ما أبهم وأشكل.

إن القرآن أباح ضرب الزوجة، الناشز على زوجها، والمتمردة على بعلها، المترفعة بنفسها عن طاعته، والممتنعة عن أداء حقوق الزوجية إليه.  

إن القرآن أذن للزوج بضرب زوجته، إذا كانت مصرة على إهمال بيتها ونظافته، ومضيعة لأولادها في الأزقة والشوارع، حيث هي في ميادين بطالتها، وعبثها ومجونها.

إن الإسلام، أباح ضرب الزوجة الشرسة الأخلاق، العنيدة، الممتنعة عن أداء حقوق الزوج والأولاد المستهترة بأداء الواجبات العائلية والمسؤوليات.  

إن القرآن لم يسمح للمرأة الجاهلة الحمقاء، والجاحدة الظالمة الرعناء أن تجعل أنفها في السماء، وحقوق زوجها وكرامته في الوحل، وتحت موطئ النعال، لم يسمح القرآن لهذه الزوجة الظالمة، أن تسترسل في غيها وأن تواصل ظلمها وجورها لزوجها وولي نعمتها، المنفق عليها وعلى أولادها، الذي يركب الأخطار ويصارع الأهوال، ليحقق لها عيشها الرغيد والعمر السعيد.

إن الإسلام سمح للزوج المؤدي لحقوق زوجته المخلص لها في صحبته، أذن له بضربها، بعد أن يبذل الزوج الجهد وكل وسيلة في نصحها، وبعد أن يبذل طاقته، في إرشادها ووعظها. وبعد أن يذكرها بلزوم أداء الحقوق المتوجبة عليها، فإن لم يجد منها الأذن الصاغية والنفس الواعية، والزوجة المنيبة العاقلة، بل ظلت راكبة رأسها، متلفة ومبذرة لأموال زوجها، مستهترة بحقوقه وكرامته، بعد ذلك يسمح الإسلام للرجل ويجيز له، أن يهجرها في فراش الزوجية، وأن يوليها ظهره، معرضاً عمن أعرضت عن أوامر الله، وهاجراً من هجرت ونبذت حقوق الزوجية المقدسة، وجعلتها خلف ظهرها، آبية في سوء سلوكها ورعونة أخلاقها إلا أن تهدم عشها وتضيع أفلاذ كبدها، وإلا أن تتنكر لم وهب لها جهوده وحياته وربط مصيره بمصيرها. فإن لم تنفع فيها الموعظة الحسنة، ولم يفده هجر الفراش رجوعاً إلى الحق وتركاً للباطل وإنابة إلى الحق.

إذا لم يرجعها كل ذلك إلى الصواب والرشد. ولم تستجب لداعي الحق والهدى، بكل تلك الوسائل الإنسانية والمنصفة، فلنسأل كل امرأة عاقلة، وكل أنثى منصفة عادلة، إذا كان حال هذا الزوج المسكين ونصيبه من زوجته الجاهلة للعناد والفساد. والكبرياء والاستبداد إذا جعلت الزوجة من بيت الزوجية جهنم لا تطاق، ولم يبق إلا الطلاق والفراق أفلا يكون مستساغاً ومعقولاً، ولمصلحة الزوجة أيضاً، أن يسمح الإسلام والحالة هذه حينئذ، للزوج بضرب زوجته، لعلها ترجع إلى الصواب وتصون بيتها من الخراب؟ ولا أعتقد أن جواب السيدات للعاقلات يكون، بل ومن حماس ورغبة مخلصة إلا أضرب أيها الزوج هذه الجاهلة الماجنة، والمجنونة المفسدة.

إن الإسلام بعد هذه المحاولات، سمح للزوج أن يضرب زوجته تأديباً وترويضاً، وبقدر الحاجة وبمقدار الفائدة وشرط الإسلام على الزوج شرطاً في الضرب.

أولاً: أن لا يكون الضرب بعصا أو سوط. بل بمثل منديل أو سواك أو نحوه بحيث لا يكون الضرب شاقاً أو شديداً.

ثانياً: أن يتجنب في ضربها الوجه والأعضاء الحساسة اللطيفة:  

ثالثاً: أن يكون الزوج عند التأديب، ضابطاً أعصابه. كافاً لسانه عن بذيء الكلام والألفاظ النابية قال صلى الله عليه وسلم: «يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد ولعله يضاجعها في آخر اليوم» رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن زمعه وقال أيضاً «إني لأبغض الرجل قائماً على امرأته ثائراً فرائص رقبته. أي منفوخة عروق رقبته يضربها»رواه عبد الرزاق عن أسماء بنت أبي بكر ولما نهى النبي الكريم عن ضرب النساء قائلاً: «لا تضربوا إماء الله»رواه أبو داود والنسائي عن عبد الله بن إياس بن أبي ذئاب جاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله إن النساء زبرن على أزواجهن وساءت أخلاقهن معهم، فرخص النبي الكريم حينئذ للرجال في ضربهن فما مضت مدة يسيرة حتى أتى النبي الكريم نساء كثيرة، كلهن يشتكين الضرب، فقام الرسول الكريم خطيباً فقال: لقد طاف بآل محمد نساء كثيرة، يشكون أزواجهن من الضرب، وأيم الله لا تجدون أولئك خياركم»رواه أبو داود وابن ماجه عن إياس الدوسي. وفي رواية: «لن يضربهن خياركم».

أيها الأخ الكريم:  

ها نحن نسمع النبي الكريم يقول: لا يضربهن خياركم، فمفهوم المخالفة بأن الضاربين للنساء هم أشرار الرجال وليسوا بالأبرار، مما يفهم من أن القرآن، وإن جاز ضرب المرأة عند الحاجة الملحة والضرورة القصوى. ولكنه لم ينزل الزوج الضارب، المنزلة اللائقة الكريمة في الإسلام، ولم يعتبره من الأبرار بل نزله منزلة الأشرار، كما قال النبي الكريم عن الطلاق: «ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق»أبو داود والحاكم عن ابن عمر.

أيها الأخ الكريم:  

فهل في القرآن ظلم للمرأة في قوله تعالى:  

{واللاتي تَخافون نشوزَهُنَّ فَعِظُوهن ـ أي فإن لم يطعنكم ـ واهْجُروهُنَّ في المضاجع ـ فإنه لم يطعنكم ـ واضْرِبُوهُنّ فإِن أَطعنَكُم فلا تَبْغوا عَلَيْهِنّ سبيلاً إنّ الله كانَ عَلِياً كَبيرا} [النساء الآية: 33].

أترى فيما بعد أجبتك، جواباً مقنعاً للسيدة النمسوية إن الإسلام محافظ على كرامة المرأة وحقها. وإن القرآن وإن أباح ضربها اللطيف الرمزي، ولكنه عده عمل الأشرار، مما يفهم الزوج المسلم لزوم الابتعاد عن ضرب زوجته وإهانة كرامتها، وتحقير شأنها، مهما وجد إلى ذلك سبيلاً.

أيها الإخوة:  

فما كان من السائل الكريم، إلا الشكر والامتنان والاقتناع التام، ثم ودعني مغتبطاً مسروراً، قائلاً وجدت الجواب والإقناع والسلام..

15/2/1961

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انا عارفه انى اتاخرت جدا فى الرد على الموضوع .. لكن كان هذا لظروف العمل ..

الاخ الطفشان يتكلم عن الضرب الغير مبرح بينما انا فى الحقيقه اتحدث عن الضرب المبرح .. لماذا؟ لان الضرب الى تتعرض له الزوجه المصريه من النوع الثانى لان من يضرب زوجته لم يسمع اصلا بموضوع مبرح و غير مبرح اللى بنتناقش فيهم هنا .. وفى رايى المتواضع جدا ان اى رجل بلغ من العلم مبلغا يجعله يعلم ان الاسلام اباح للزوج ان يضرب زوجته ضربا غير مبرح وبعد المرور بمراحل اخرى كثيره لن يضرب زوجته اصلا .. من يضرب زوجته لا يعرف عن هذا الموضوع شئ ..

وانا لا اقصد اطلاقا ان اناقش اى شئ اباحه الله .. ما اريد مناقشته هو ما لم يبحه الله وهو هذا النوع من الضرب الذى تقصد به اهانة الزوجه وقد يصل بها الى الاصابه بالعاهه المستديمه .. للاسف الشديد حتى هذا النوع من الضرب قد تنصح الزوجه بالتغاضى عنه فى سبيل الحفاظ على الاسره !! وبالتالى حتى اذا راى المجتمع ان هذا امر عادى لا مشكله فيه الا انه امر لا يمكن ابدا السكوت عليه !! وكان هذا ما قصدته اما قلت لحضرتك انك قد تعيش فى مجتمع يتغاضى عن شئ بينما دينك بيحرمه .. فى هذه الحاله اكيد ما يراه الدين هو ما يسرى وليس راى المجتمع ..

وانا لا ارى اى مشكله ان تكون هناك جماعات للحفاظ على حقوق المراه سواء فى مصر او غيرها من البلدان .. اذا كانت هذه هى الطريقه للضغط و الحصول على تللك الحقوق .. كما لا ارى مشكله ان اى جماعه ترى لها حق ضائع او مهضوم ان تنهض للبحث عنه .. يعنى هى النقابات مثلا عملوها ليه !! مش عشان تطالب بحقوق قد يراها بعضنا للاقليه بينما هى تمثل لاصحابها الكثير و الكثير !! اعتقد ان هذا افضل و اكثر عمليه و ايجابيه من ان نقول كلنا تحت نفس الظروف و الموضوع ليس موجه لاقليه بعينها و نفضل نستنى الظروف تتحسن لينا كلنا !! وهو امر لن يحدث ما لم نطالب به ..

بخصوص الارقام وكون الموضوع ظاهره ام لا اترك الرد للدراسات التى اوردها وايت هارت .. وان كنت اذكر حضرتك ان نفس ردك الخاص ب

"هذه استثناءات

ما نقرأه في صفحة الحوادث اغلبه للاثارة

لو نظرتي الى الموضوع احصائيا فلن تجدي له اي حجم

"

مماثل جدا لرد اى مسئول حين يتحدث الناس عن جرائم الاغتصاب فيخرج علينا بهذا الرد !! وكان الامر لابد ان يتحول الى ظاهره قبل ان يبدا اى مسئول فى التحرك !! والرد ايضا ينسى انه نسبة التبليغ عن هذه الحوادث -الضرب او الاغتصاب- فى الغالب هى نسبه فقط مما يقع بالفعل ..

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

إذا شعر أحد أن الموضوع دخل فى مرحلة الجدال أرجو أن ينبهنى ، ولكن هو بالنسبة لى مهم وتظهر فيه معلومات جديده مهمة . كهذه المعلومة مثلا .

ها نحن نسمع النبي الكريم يقول: لا يضربهن خياركم، فمفهوم المخالفة بأن الضاربين للنساء هم أشرار الرجال وليسوا بالأبرار،
وإذا وصلنا لهذه النقطة ، أليس من حق المجتمع أن يضع القوانين المنظمة لهذا الوضع ، والحد من أن يظلم هذا الشرير زوجته . بل يجب أن تحدد أماكن الجسم المسموح بها للزوج الشرير أن يضرب زوجته والعقوبات إذا ضربها فى مكان ممنوع الضرب فيه والعقاب إذا ظهر علامة الضرب على جسم الزوجة . أليس هذا ممكن وجائز ؟
الاسلام اباح للزوج ان يضرب زوجته ضربا غير مبرح وبعد المرور بمراحل اخرى كثيره
ماذا لو ضربنا مثل واقعى لهذا الموقف . مع العلم أن هذا فقط مثل ولا يهم تفاهة السبب .

" إذا طلب زوج من وزجته ألا تعمل الفول بالزيت والليمون ولكن تعمله بالزبده لأن الزيت مضر لصحته - مثلا يعنى - والزوجه ترفض لأنها لا تحب الفول بالزبده . يقترح الزوج أن تعمل له شوية فول بالزبده وتعمل لنفسها شوية بالزيت والليمون . ترفض الزوجه وتقول له إنها لا تطيق رائحة الزبده وإذا كان عاوز فول بالزبده يعمل هو بنفسه .

ياست عيب .... مافيش فايده .

يعلن الزوج قرار الهجر ..... مافيش فايده .

هنا يبدأ الزوج الضرب بأن يحضر السواك ويقول لزوجته إفتحى إيدك ... وتك تك تك ..... حتى تعلن الزوجة أنها سوف تعمل له الفول بالزبده .

لايمكن أن تحدث هذه الواقعة بهذه الطريقه . الذى سيحدث أن الزوج سوف يقول لها لا تعملى الفول بالزيت . تقول له لأ . حيروح ماسك طبق الفول وملبسه فى وشها مع سيل من الألفاظ الغير محترمه . هل يريد أحد أن يحدث هذا لأخته أو لبنته . وهذا ما نريد منعه .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

طالما الموضوع وصل للضرب و الشتائم و ضياع الأحترامـ المتبادل بين الزوجين ....اللي هو المفروض يبقي موجود بينهم و يزداد بالعشره و التفاهم ....سوف تحدث فعلا فجوه بينهم ربما تؤدي الي نهايه حياتهم الزوجيه حتي لو بعد سنوات و حتي لو هناك اطفال.......

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

طبعا لكى لا يفهم أحد غلط لأن أساس الزواج معروف ، الحب والثقة والتضحية وذلك لبناء أسرة وأولاد أصحاء ناجحين . ولكن الراحة النفسية والإطمئنان مهم جدا . من حق الرجل أن يطمئن من ناحية زوجته ومن إخلاصها له ومن حق الزوجة أن تطمئن من ناحية زوجها وأنه سيظل الرجل الجدع الذى حبته ولن تغيره الأيام . . إن الزوحة الصالحة تحافظ على زوحها حتى قبل أن تعرفة بأن تكون طاهرة وذو سمعة وأخلاق طيبه وتحافظ على زوجها بعد الزواج بأن لا تضع نفسها أى موضع للشبهة أو فى موقف يهين الزوج أو يثير غيرته . أليس الواجب على الزوج أن يقدم الطمئنينه للزوجة بأن يكتب بكامل إرادته بعض الشروط عليه ويقدمها هدية زواج لزوجته ، وقد يكون ذلك بداية لأن تقبل الزوجة الأقل فى المهر والشبكة والمؤخر . وقدم السبت تلاقى الحد .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

الزمن تغير يا جماعة

و قبل أن يهاجمني أحدهم بأن الدين راسخ عبر الأزمان و كده

أقول

هناك الكثير من الحدود و الاحكام عطلت وديا لانتفاء السبب

مثل الأحكام الخاصة بالرق و خلافه

طيب واحد تاني هيلبدلي في الدرة و ينشني عيار ماركة (أتحرم ما أحله الله)

ببساطة أقول

و هل لابد أن تجرب كل ما أحله الله

لم يرد لدينا أن الرسول ضرب احدى زوجاته ... خذوه أسوة

و ان كان و لا بد تجرب كل حاجة حلال

اجري على أي جنينة ودور لك على جرادة ملظلظة و اشويها و كلها بالهنا و الشفا

لو ملقيتش جرادة يبقى ضب

مش و النبي الزمن اتغير

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...