حل شرعي

[KWA]

الزنداني: "زواج فريند" لمحاربة الرذيلة

دعا العالم والمفكر اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني المسلمين في الغرب لاتقاء "شرور الفتن الأخلاقية"؛ وذلك بإيجاد الحلول الشرعية المناسبة من خلال تيسير زواج الشباب.

وأوضح في مقابلة خاصة أجرتها معه شبكة "إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء 1-7-2003 أنه يمكن للمسلمين خلق صلة زواجية جديدة تحت اسم "زواج فريند" (Zawaj friend) بدلاً من نظام "جيرل فريند" (Girl friend) الموجود في الغرب، ويمكن للشاب والشابة من خلال هذه الصلة الزواجية الجديدة أن يرتبطا بعقد زواج شرعي، دون أن يمتلكا بيتًا يأويان إليه؛ إذ يُكتفى في البداية بأن يعود كل منهما إلى منزل أبويه بعد اللقاء.

ودعا الشيخ إلى استفتاء "المجلس الأوروبي للإفتاء" في هذا الموضوع الذي يدرك مسبقًا جرأته من جهة، وإمكانية اصطدامه بالعقلية المحافظة السائدة في أوساط عموم المسلمين من جهة ثانية.

وطالب الشيخ الزنداني العلماء والباحثين المسلمين الذين يعيشون في الغرب بالعمل على تطوير ما يسمى بـ "فقه الأقليات"، مؤكدًا أن أساس الفقه هو التيسير على الناس، وتفهُّم خصوصية المكان والزمان اللذين يحيون فيهما.

وقال: إنه "يجب على المسلمين أن يلتزموا في سلوكهم بالأخلاق الإسلامية، كما جاء في القرآن، وكما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم".

وأكد على ضرورة أن "يعتصم المسلمون في البلدان الغربية بالإيمان بالله وبخاتمة رسالاته، وأن يبشروا بدينهم ويدعوا له بين الغربيين"، داعيًا إياهم إلى الاعتماد في دعوتهم على "بيان الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وعلى البشارات التي حملتها الكتب السماوية السابقة كالتوراة والإنجيل برسالة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم".

وشدّد الزنداني -وهو مؤسس ورئيس جامعة الإيمان الشرعية باليمن ورئيس مجلس الشورى في حزب التجمع اليمني للإصلاح- على "ضرورة إقبال الأقليات المسلمة على العلم، والعلم الشرعي"، معتبرًا أن تعلم وتطوير "فقه الأقليات ضرورة"، ومضى قائلاً: "وفي الوقت نفسه، احصلوا على ما استطعتم من العلوم المعاصرة، وخصوصًا

العلوم التكنولوجية، واحرصوا على إفادة بلادكم الإسلامية بها".

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article18.shtml

[amir]

( Zawaj friend )

الكلام كده يحتاج لشرح اكثر ، لأن هذا سيقودنا الى نوع جديد و غير متعارف عليه مثل زواج المتعه أو العرفى أو المسيار و كلها معمول بها حاليا و لكن عليها ملاحظات و أنتقادات عديده .

[ragab2]

فعلا

هو مثل زواج المتعة وبدون مسؤليات وممكن أن يؤدى للانفلات الزواجى

[linux]

ويمكن للشاب والشابة من خلال هذه الصلة الزواجية الجديدة أن يرتبطا بعقد زواج شرعي، دون أن يمتلكا بيتًا يأويان إليه؛ إذ يُكتفى في البداية بأن يعود كل منهما إلى منزل أبويه بعد اللقاء. 

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article18.shtml

مع كامل أحترامى للشيخ العلامه ...

مافيش مشكلة سكن فى الغرب! المشكلة مش فى عدم وجود السكن.

[الطفشان]

صح

المشكلة مش في السكن ابدا

الايجارات موجودة بسهولة في اي مكان و لا تشكل الا جزء من الدخل العادي

و اظن ان القرضاوي سبق الزنداني في القول بمثل هذا الحل بالنسبة للناس في البلاد العربية التي تعاني من الضائقة الاقتصادية

يعني يحدث الزواج و لكن يقيم كل منهما في بيت اهله

و باقي كلام الذنداني عن فقه الاقليات هو في الحقيقة ضرورة لابد منها

و لم يبذأ هذا في عصرنا، بل من ايام تغلب الاسبان على مدن المسلمين في الاندلس

حيث كان لكل جماعة قاضي يقوم بامورهم

و عندما بدأ التضييق و الاضطهاد صدرت فتاوى بتعميد ابناءهم في الكنيسة و اخفاء شعائرهم

[Proud Muslim]

مممممممممم..

بصراحة الموضوع محتاج آراء أخرى تدعمه أكثر من كلام الشيخين القرضاوي و الزنداني .. قد يكون رأي الشيخ فيصل مولوي مؤثرا في قضية كهذه ..

و اظن ان القرضاوي سبق الزنداني في القول بمثل هذا الحل بالنسبة للناس في البلاد العربية التي تعاني من الضائقة الاقتصادية 

يعني يحدث الزواج و لكن يقيم كل منهما في بيت اهله

على فكرة .. هذا يحدث في الخليج بالفعل .. فأنا كنت أعيش في الامارات و على ما أذكر أنني سمعت عن هذه العادة .. الرجل و المرأة متزوجين و لكن يغيش كل منهم في بيته و في لقءات اسبوعية تقريبا بينهم في بيت من بيوتهم !!

أنا كنت أتعجب ..

بس هذا يكون كحل مؤقت لحين وجود منزل دائم .. و أظن أن هذا لا بأس به ..لكن اقتراح ال (زواج فريند) .. أرى أنه سيكون عليه الكثير و الكثير من التحفظات ... !!

فهو الى حد كبير يشبه زواج المتعة !!

مش عارف .. هو رأي يحتاج من يأصله تأصيلا فقهيا جيدا و يحتاج الى توضيح معالم و تفاصيل لازالة أي لبس .. و بيان الضوابط !!

بس كما قال الأخ linux هل المشكلة في الغرب هي السكن ؟؟

و بعدين هل سيكون هذا الاقتراح لمجرد تنفيس رغبات جنسية لدى المراهقين المسلمين الذين يمنعهم دينهم من تنفيس هذه الرغبات في غير مكانها الشرعي و ما ان تذهب الرغبة الطاغية لدى المراهق .. يكون الطلاق و خلاص !!!

تساؤلات كثيرة تحتاج اجابة من الشيخ الزنداني .

[الطفشان]

اظن ان العائق امام هذه الحلول ليس الفقه

بل العائق هو تخطي تحفظات المجتمع على اي حل يقدمه الفقهاء في هذا الشان

يعني مثلا زواج المتعة موجود عند الشيعة

و لكن ممارسته غير منتشرة ابدا في البلاد الاسلامية

و يكاد يكون مقصور على من يدرسون بالخارج مثلا

بسبب نظرة المجتمع الشرقي المحافظ

فمن هو الاب الذي سيرضى بأن يزوج ابنته متعة؟ ثم تعود له بعد سنة او اكثر او اقل

[Faro]

زواج المتعة فى إيران بديل للدعارة الغير قانونية ( الغير شرعية ) ويتم دفع مبلغ من المال / أجر وهذا يتوقف على مستوى بنت الهوى وتتراوح فترة الزواج من ساعة إلى عدة أيام ... هذا ماقاله أحد الأصدقاء الإيرانيين.

وكلنا يعلم أن الكثير من بنات الهوى زج بهم فى السجون الإيرانية وهناك مطلقات حكم عليهم بالإعدام وخير شاهد على ذلك قصة الألماني الذي حكم عليه بالإعدام رغم زواجه من عشيقتة الإيرانية.

أما بالنسبة لـ Zawaj Friend فهو يحلل المرفوض بإعطائه صيغة شرعية / قانونية لذا لآداعي للتعجب إذا جائت فتوات أخرى تحلل ما هو محرم.

[الطفشان]

يا اخ فارو

هناك فرق كبير

فقضاء ساعة او ليلة مع فتاة هوى يتم دون علم احد الا القواد او صاحب بيت الدعارة

فينقصه شرط هام في صحة الزواج و هو الاعلان

و هو نفس وضع ما يسمى ظلما بالزواج العرفي بين شباب الجامعة في مصر

و بعيدا عن هذه النماذج التي ما هي الا باب خلفي للدعارة

الايراني العادي لا يقبل ان تتزوج ابنته متعة لمدة سنة ثم تعود له بطفل

كما ان الاب العادي في مصر قد لا يقبل ان يتزوج زوج ابنته عليها

بالرغم من ان كلاهما زواج معلن و مسجل و شرعي (في نظر كل مذهب)

فاعتقاد ان شئ ما حلال (زواج متعة، تعدد) شئ

و تطبيقه شئ اخر تماما

و الزواج فريند يتم بمعرفة الجميع و بالاخص الاهل

و لكن المجتمع لن يقبله

بغض النظر هل هو شرعي ام لا

لانه في نظر الاهل اشبه بالمغامرة العاطفية من تحمل مسئولية الزواج

[Faro]

و الزواج فريند يتم بمعرفة الجميع و بالاخص الاهل

و لكن المجتمع لن يقبله

بغض النظر هل هو شرعي ام لا

لانه في نظر الاهل اشبه بالمغامرة العاطفية من تحمل مسئولية الزواج

الأخ الطفشان

خلال الثلاثين عام الماضية تعرض مناخ الكرة الأرضية لتغيرات لم تكن فى الحسبان, كذلك سلوك الإنسان سواء فى مصر أو خارجها, لذا فمالاتتقبله العائلة المصرية اليوم سترضخ له غدا و الفتاوي ستصبح متماشية مع الزمن.

[KWA]

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

للحكم على زواج الأصدقاء، أو ما أطلق عليه الشيخ الزنداني "زواج فريند" يجب أن ينظر إلى ما يلي:

1- مقصد هذه الصورة من صور الزواج.

2- ومطابقتها لأركان الزواج الشرعي في الإسلام، وهل الحكم على الشيء يرجع إلى المقصد منه، وتحقيق حِكَمه، أم أنه ينظر إليه من حيث استيفائه لأركان الزواج وشروطه؟

3- ومدى جواز تقييد المباح في مثل هذه الحالة؟

4- وما الفرق بين إطلاق الدعوة إلى هذا الزواج بشكل فردي، وبين إطلاقها بشكل جماعي؟

ويمكن تفصيل الموضوع على النحو التالي:

المقصد من زواج الأصدقاء:

الفكرة في نشأتها تنبني على تحويل العلاقات الاجتماعية بين الجنسين من علاقات محرمة شرعا، إلى شكل مشروع، وهو الزواج، فتحول الصداقة المجردة إلى زواج مشروع مستوفي الأركان.

وهذا يعني أن الفكرة مشروعة من حيث القصد، وإن لم تأخذ الشكل الكلي لنظام الأسرة في الإسلام.

والزواج يُعرف بأنه عقد بين الزوجين يحل به الوطء، ويطلق على العقد والجماع كما رجحه كثير من الفقهاء، لقوله تعالى: "فانكحوهن بإذن أهلهن"، وبالتالي فما دام العقد صحيحا، حل الجماع.

استيفاء صورة الزواج للأركان:

أما من حيث استيفاء صورة الزواج للأركان والشروط، ففي هذا الزواج يتوافر جميع الأركان التي وضعها الفقهاء للحكم على صحة الزواج، وهي: العاقدان، والإيجاب والقبول، وموافقة الولي، والمهر، والإشهاد، فإن توافرت هذه الشروط في عقد الزواج، حُكم عليه بالصحة، وعلى هذا، فزواج الأصدقاء من حيث استيفاء الأركان صحيح شرعا.

والحكم على الشيء لا يرتبط بالحكمة منه، ولكن باستيفاء أركانه.

وما يقال من فساد هذا الشكل من الزواج استنادا لقوله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الروم: 21)، فإن الرحمة والمودة من مقتضيات الزواج، فالزواج يحصل به هذه المودة والرحمة، وكون الزوج لا يَقَرُّ في بيت، لا ينفي وجود هذه العاطفة القلبية.

يقول الإمام ابن كثير:

ثم من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة، ورحمة وهي الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك. انتهى

وقد فسر ابن عباس ومجاهد: المودة بأنها الجماع، والرحمة بأنها الولد.

وقال ابن عباس أيضا: المودة حب الرجل امرأته، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء.

والسكن حق للمرأة، وللمرأة أن تتنازل عن حق من حقوقها، وقد أباح الشرع تنازل المرأة عن المهر، وهو حق لها، مع كونه ركنا من أركان النكاح، قال تعالى: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة، فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا".

غير أنه من المشقة على النفس أن تظل المرأة بلا سكن طوال عمرها، قد يكون هذا في فترة من الفترات حتى تتحسن الظروف، ثم يشتري الزوج سكنا لزوجته، أو يؤجر سكنا، حتى تكون الأسرة أكثر استقرارا.

تقييد المباح:

أما تقييد المباح، فهو باب من أبواب الاجتهاد، لا تصلح له فتوى فردية، بل لا بد فيه من فتوى جماعية، إن لم تصل إلى حد الاتفاق أو الإجماع.

ولا بد للنظر في هذا الشأن مما قد ينجم عن هذا الزواج -المباح شرعا من حيث الأركان والشروط- من آثار اجتماعية قد تضر بنظام الأسرة في الإسلام، وهل يؤدي هذا الزواج إلى انفراط العقد الأسري، وهل سيؤدي إلى تسرع الشباب إلى الزواج في فترة الدراسة، وقد يهربون من المسئولية الاجتماعية بعد الانتهاء من فترة الدراسة؛ وهو ما قد يؤدي إلى كثرة الطلاق، وإن كان يمكن اشتراط بعض الشروط التي قد تجعل الزوج لا يمكن له الإسراع في الطلاق، من كتابة مؤخر صداق كبير أو ما شابه هذا.

مناقشة الدعوة بين الفردية والجماعية:

ولو أن المسألة نوقشت بشكل فردي، من كون شاب يحب فتاة، ووافق والدها على الزواج مع توافر جميع الشروط والأركان، لما كان يمكن الحكم عليها بالحرمة والمنع، ولكن أخذ صورة زواج الأصدقاء شكلا جماعيا، يجعل هناك نوعا من التردد في إطلاق الحكم الشرعي إلا بعد تقديم بحوث ودراسات متعمقة، حتى يخرج علماء الأمة بفتوى جماعية توضح الحكم في المسألة.

وفي هذا الصدد يجب على المسلمين أن يرجعوا إلى منهج الإسلام في تيسير الزواج، وألا يُكلف الزوج فوق طاقته، وأن يتخير لابنته من يعرف لها حقها، ويحفظ لها دينها، ويسعى لإسعادها في حياتها.

ولعل في الرجوع إلى منهج الإسلام في تيسير الزواج غناء عن هذه الصورة وغيرها.

ويمكن اقتصار زواج الأصدقاء ساعتها إلى تحويل الصداقة بين الجنسين إلى الطريق المشروع وهو الزواج الشرعي مع تيسيره بما لا يشق على شباب المسلمين.

والله أعلم

http://www.islamonline.com/

[KWA]

الزنداني في أول رد فعل بعد فتوي زواج فريند

ما قلته لا يتعارض والعقد الصحيح للزواج

أثارت فتوي الشيخ عبدالمجيد الزنداني الخاصة بـ زواج فريند التي نشرناها في إطار تحقيق موسع ردود فعل واسعة علي المستوي العربي‏,‏ حيث اعتبرها الكثيرون خروجا عن المألوف في شروط وقواعد الزواج الإسلامي‏,‏ و لأن ردود الفعل الغاضبة‏,‏ جاءت كالسيل علي رأس صاحب الفتوي‏,‏ فقد دافع الشيخ الزنداني عن فتواه بأنها لا تتعارض والأركان الواجب توافرها في الزواج الشرعي‏,‏ والمحدد بوجود الولي والشاهدين‏,‏ وصيغة العقد والمهر المتفق عليهما‏,‏ إضافة إلي ما يستوجب ذلك من إشهار للزواج‏,‏ وهذه الشروط لم تعتبر وجود منزل مع الزوج شرطا متمما للزواج أو العقد‏.‏

كما أكد الشيخ الزنداني علي أن فتواه جاءت لمعالجة مشكلة أبناء الجاليات العربية والإسلامية المقيمين في الخارج‏,‏ حيث طلب منه خلال زيارة قام بها لأوروبا الإسهام في حل مشكلة أبناء الجاليات هناك والذين لاتستطيع اسرهم منعهم من إقامة علاقات صداقة تصل في مداها إلي أن تصبح علاقة زواج خارج إطار الشرع والفطرة‏.‏ وأضاف إن إصداره لفتوي زواج فريند من شأنها أن تعالج هذه الاشكالية وفي ذات الوقت ستحافظ علي أبناء المسلمين هناك وتصون أعراض العائلات وتحفظ النسل من الضياع كما ستمكن الجاليات العربية والإسلامية من مواجهة الضغوط وتأثيرات المجتمعات الغربية التي لايستطيعون تغيير ثقافتها وقيمها‏.‏

وتتلخص فتوي الزنداني بأن ينشأ بين الشاب والفتاة عقد زواج صحيح ومعلن عنه وبحضور الولي والشهود لكن العريس في بيت أهله والعروس في بيت والدها ويكفي أن يكون اللقاء لوقت محدود في أي مكان ويعود كل منهما إلي منزل والده بعد اللقاء المثمر‏'.‏ ويسرد الزنداني مزايا هذه الفتوي بقوله‏'‏ إذا ما تم تطبيقها بين أبناء المسلمين في الغرب فإنها تؤدي إلي اتقاء شرور الفتن الأخلاقية وتسهم في إيجاد حلول شرعية مناسبة لأزمة العنوسة ومشكلة البطالة وصعوبة توافر منزل مؤثث للزوج وزوجته وتحول دون انتشار العلاقات الجنسية غير الشرعية التي يكون استحالة تملك العروسين لبيت يأويان إليه دافعا نحو ارتكابها وانتشارها بين الشباب‏.‏

وأضاف الزنداني‏'‏ القاعدة الفقهية تقول أينما كانت المصلحة فثم شرع الله والإسلام دين يدعو للاجتهاد وإعمال العقل والضرورات تبيح المحظورات‏.‏

الجدير بالذكر أن الصحف اليمنية اعتبرت آراء و تعليقات مشايخ الأزهر علي هذه الفتوي بمثابة ثورة الأزهر علي الزنداني‏.‏

http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2003...7/26/WEEK12.HTM