البرغوثي مقابل عزام

[KWA]

رفضت وساطات أميركية من كلينتون وباول:

مصر تنفي أنباء عن صفقة "البرغوثي مقابل عزام"

القاهرة - إيلاف: نفى مصدر مصري مسؤول أنباء مفاتدها أن هناك عرضاً أو صفقة لإطلاق الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، مقابل الافراج عن مروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي ‏الفلسطيني، الذي تعتقله اسرائيل حالياً، مشيراً إلى أن مصر لم تتلق ولم تقدم أية عروض في هذا الشأن، لا مع الجانب الفلسطيني ولا الإسرائيلي.

ومضى المصدر ذاته قائلاً إن ‏"الأمن القومي المصري ليس موضع مساومة، وأن فكرة الافراج عن عزام الذي أدانه ‏القضاء مرفوضة تماماً"، غير انه استدرك قائلاً إن مصر يهمها الافراج عن البرغوثي هو وكل الفلسطينيين المعتقلين في ‏السجون الاسرائيلية في اطار الالتزامات التي تفرضها خطة "خارطة الطريق".

وأشار المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه الى ان البرغوثي ساهم مساهمة حاسمة في جهود التوصل إلى اتفاقية الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، من خلال إقناع مسؤولي فصائل المعارضة الاسلامية باعطاء الجهود السياسية وحكومة رئيس الوزراء محمود عباس فرصة لاختبار احتمالات السلام، لينتزع لقب صانع الهدنة.

ويقضي الإسرائيلي من أصول درزية عزام عزام عقوبة بالسجن 15 عاماً، منذ تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 1996 بعد أن أدانه القضاء المصري حينئذ بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وهو ما أدى إلى توتر في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب خاصة بعد أن رفض الرئيس حسني مبارك مطالب إسرائيلية متكررة للإفراج عنه في عدد من المناسبات، ومن خلال وسطاء عديدين، بينهم رؤساء دول وحكومات غربية.

وكانت مصادر مصرية قد كشفت قبل مدة عن محاولة آرئيل شارون الربط ما بين قبول اسرائيل لخطة "خارطة الطريق" والافراج عن عزام عزام، وأنه سعى إلى وساطة كولن باول، وزير الخارجية الأميركي خلال زيارته الأخيرة لمصر للافراج عنه، لكن مصر أبلغت باول رفضها أي محاولة اسرائيلية للافراج عن عزام قبل قضاء مدة العقوبة

وشهدت قضية عزام التي تعد واحدة من أشهر قضايا التجسس الإسرائيلي على مصر جدلا حادا منذ ضبطها حتى أن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون تدخل لإيجاد حل لهذه القضية التي هددت مسار العلاقات بين مصر وإسرائيل اللتان ترتبطان بإتفاقية سلام منذ عام 1979، إلا أن الرئيس المصري حسني مبارك قال أنذاك أن القضاء المصري هو الذي سيقول كلمته في هذه القضية ورفض الوساطة الأميركية، كما رفض عدة مطالب إسرائيلية بتسليم عزام قادها عزرا ويتسمان رئيس إسرائيل السابق وإيهود باراك رئيس الوزراء السابق.

وفي السيرة الذاتية فإن عزام عزام‏,‏ هو عزام متعب عزام‏,‏ درزي من عرب‏ 48‏ في فلسطين‏,‏ وهو متزوج من نفس طائفة الدروز‏,‏ وأنجب أربعة أطفال‏,‏ وخدم في الجيش الإسرائيلي سنوات طويلة‏,‏ وخرج منه في رتبة رقيب‏, وجاء إلى مصر حيث كون شركة تجارية للتصدير والاستيراد‏، قالت أجهزة الأمن المصرية حينئذ انه كان يستخدمها كغطاء لأنشطة تجسس علي الأوضاع الداخلية للاقتصاد المصري‏.

وكانت بداية الخيط في قضية عزام‏,‏ سيدة أعمال إسرائيلية تدعى ربور خباني، كانت سلطات الأمن المصرية قد أوقفتها وحققت معها قبل أن تقوم بترحيلها خارج البلاد

http://www.elaph.com:9090/elaph/arabic/fro...176484411511800

[أسامة الكباريتي]

لو صح الخبر .. فمصر تكون الخاسر في هذه الصفقة ..

فهذا الجاسوس الحقير يجب أن يكون عبرة لغيره ..

ولا يجب أن يسهل الإفراج عنه .. ولو كان الثمن حرية البرغوثي ..

البرغوثي سوف يحصل على حريته بإذن الله مثله مثل آلاف الأسرى والمعتقلين ..

أما هذا القذر ..

فلا ..

[KWA]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الواقع لم ينشر حتي هذه اللحظه الا في هذه الصحيفه و لم اجده في اي صحيفه اخري ....و بالتالي لم نستطيع تأكيد الخبر ...و لنفترض ان هذا الخبر صحيح ....فهذا الجاسوس علي ما يبدو مازال ذات قيمه لأسرائيل و مازال هناك مايخفيه و بالتالي ترفض مصر تسليمه او مبادلته بالبرغوثي لأن حتي لم تم هذا لا تأكيد لضمان سلامه البرغوثي سواء بأعتقاله ثانيا او بأغتياله فأرجو ان يكون هذا الخبر غير صحيح.....و لكن ماعلاقه تدخل كلينتون و باول ....و الربط بين هذا الجاسوس بخريطه الطريق....الله اعلم