الفساد ... والفاسدون ... والمفسدون ...!!!!

[أسد]

الفساد ...

الفاسدون ..

المفسدون ...

الفساد والفاسدون معروفون ...

الفاسدون هم من يحصلون على مالا يستحقونه ...

رشوة مادية ..

منصب لا يستحقه ...

المنافع المختلفة .. مما لا يستحق بحكم منصبه .. أو نفوذه ...

أموال البنوك ..

كل هذا واضح وجي ...

وحجم الفاسدون .. مابين الملياردير .. أو الوزير .. أو الموظف الصغير .. السنكوح الذي ورد في قصة الأستاذ / هشام ..

إذن من هم المفسدون ...

هل المفسد هو رأس الحكومة الذي لا يمسك سيفه ليقضي على هؤلاء المفسدون .. ويقطع رقابهم وجذورهم ..؟؟

هل هو القانون .. لعجزه عن معاقبة هؤلاء وردعهم ... ؟؟

هل القائمون على تطبيق القانون ... الشرطة وأجهزة الرقابة المختلفة .. لتراخيهم في ملاحقة هؤلاء الفاسدون ...؟؟

هل المفسدون هم نحن ...؟؟؟

لأننا نسكت .. ونسكت .. ونصمت على إهدار حقوقنا .... ؟؟؟

أم لأننا نسمح للفاسدون أن يتقاضوا منا الرشاوى لإنهاء مصالحنا .. وإعطائنا حقوقنا .. ؟؟؟؟

أم السبب الرئيسي لأن الجميع فاسدون ... الحكومة والقانون والشرطة .. ونحن أيضاً ..

والكل مربوطون كالعقد بخيط الفساد .. فالكل يخاف أن يقطع هذا الخيط حتى لا ينكشف المستور ...

أمر حيرني .. وأعتقدت أنه ممكن أن نناقشه سوياً ..

[ragab2]

كتب أسد

منصب لا يستحقه ... 

المنافع المختلفة .. مما لا يستحق بحكم منصبه .. أو نفوذه ...

اذا

كان الفساد يشمل الوظائف والمناصب التى شغلت بالواسطة والقرابة

فمعظم أعضاء المنظومة الاعلامية المتكاملة ( التليفزيون ) فاسدون لأنه يقتصر التعيين فيه على القرابة

وتوجد أيضا وزارات عائلية مقصور التعيين فيها لذوى القربى والنشامى

[مصرى]

رأس الفساد هم الذين إغتصبوا السلطة

الذين سنوا قوانين الطوارىء وقمعوا الحريات

الذين يسيطرون على أجهزة الإعلام ويزورون إرادة الأمة من خلال الانتخابات أو إعلان بيانات التأييد والمبايعة بإسم الشعب

الذين يتدخلون فى أعمال النيابة والقضاء ويلفقون القضايا ويملون الأحكام ..

الذين باعوا الثروات دون أن يكون للشعب حق أن يعرف لماذا وبكم وأين تذهب هذه الأموال .. بداية من عقود وعائدات البترول الى مصانع القطاع العام ..

أحيانا أتصور أن ما يسمى بقضايا الفساد التى تعلن عنها الحكومة يوميا هى حملة لتصفية الشرفاء فى هذه البلد .. وأن يرتدع الجميع ويتأكدوا أن الكلمة كلمتهم ..

ولا يمكن أن يسمى ما يحدث بأنه مصلحة للنظام أو للحكومة .. ولكن يبدو لى أن هناك "عصابات" تدير شئونها .. أحيانا يتفقوا وأحيانا يتناحروا فيما بينهم .. ولكل منهم أدواته من جهاز رقابى يعمل به ومن أذناب فى الإعلام والنيابة والقضاء ..

ولكن علمنا التاريخ أن النهاية آتية لا محالة .. وأن الأقنعة ستسقط مهما طال الزمن ..