تحليل لكل انواع التطرف

[MZohairy]

إذا تأملت تلك الكلمة فستجد أنها توحي بالوقوف على طرف شيء مما يجعلك غير آمن وعرضة للوقوع، وإذا تخيلنا أننا جميعا نقف على قرص دائري، لوجدنا أن أأمن نقطة فيه وهي مركزه تقريبا خالية

لماذا؟

على الرغم من أن البشر بفطرتهم يميلون للأمان، إلا أن هناك إستثناء لقلة يريدون الظهور والتميز، فيبدأون في التحرك نحو أطراف القرص، وبالفعل ينجحون في لفت أنظار الناس نحوهم

ومن ثم، تبدأ فئة أخرى من المنساقين التوجه نحوهم فقط ليحصلون على هذا القدر من التميز. وعندما يجدون أنفسهم في هذا الموقع بدون أسباب منطقية، فإنهم يتفقون مع من سبقوهم على وضع تسمية وشعارات ومبادئ ومظهر خاص بهم ويبدأ نشاطهم في إقناع الناس للبعد عن المركز الآمن والوقوف معهم على الطرف

ومن الناحية الأخرى، يجد بعض الناس أن عليهم إنقاذ الناس من الإنسياق نحو التطرف، فيبدأوا بمحاربة المتطرفين والمبالغة في ذلك، ويحاولوا البحث عن أسلحة مضادة فيجدوها، لكن أين؟

عند مجموعة أخرى كانت قد ذهبت لطرف القرص المضاد من قبل، دون أن يشعر بها أحد

ومن هنا، نجد أن من أراد أن يحارب التطرف ينساق هو أيضا دون أن يشعر نحو التطرف

وكنتيجة طبيعية، نجد الناس منتشرين على كل محيط القرص وليس فقط نقطتين متقابلتين، وذلك نظرا لتعدد المجالات والمواضيع التي هي موضع للإختلاف في الحياة

ونجد أن المركز الآمن أصبح تقريباً خالي

منقول من كتابات لأخي الصغير

[tarek hassan]

منقول من كتابات لأخي الصغير

كلام معقول ويدل على النظرة الشمولية الوسطية للأمور وأن الفكر المعتدل موجود وسيسود لأنه الآمن وما على الأطراف عرضه للوقوع

تحية لك ولأخيك أستاذ : زهيري

تم تعديل 1 ديسمبر 2008 بواسطة tarek hassan

[MZohairy]

اشكرك يا طارق

ده اقل مستوى حواري عند اخويا

بس الغريب كده ان مركز الدايره بقى فاضي خالص

هل ده معقول؟

[الباشمهندس ياسر]

كان نفسى ارد ع الموضوع ده

بس بصراحة خفت....!!!!؟

:sad: :sad: :sad:

خفت لارجع لايام زماااااااااان

و الكهربا تعلى و السع نفسى والسعكم

كده احسن والحياة رايقة

و مفيش اجمل من كده

و كل حزينة تبكى بكاااااااااااها

مش كده ولا ايه

[Scorpion]

التطرف أو حتي العنف من الناحية الأجتماعية تعبير عن طاقة زائدة متوفرة لدي بعض الأفراد .. ليست بالضرورة شريرة في ذاتها .. و لكنها تكتسب هذا الوصف إذا ما وظفت في أغراض شريرة .. فالعنف في القتال دفاعآ عن الحق المغتصب أمر مطلوب .. و ما يفعله أبناء فلسطين ضد الأحتلال الصهيوني مثال علي ذلك ... و التطرف و التفاني في القيام بأعمال الخير أو أداء الواجب و البناء أيضآ مطلوب ... و أهل الصين و اليابان مثال علي ذلك ..

كل مجتمع ناجح يجب أن يضم طاقات مثل هذه .. بل أحد مقاييس صحته و نموه يتمثل في كيفية تعامله مع تلك الطاقات و استغلالها في الأتجاه الصحيح لتخدم مشاريعه و أهدافه .. مثلها مثل الجراثيم التي تدخل الجسم لتوفر له الحصانة و الأمان ...

أكره أن اضرب من اسرائيل مثالآ .. و لكني سأفعل لأوضح الصورة أكثر .. فالمتطرفين هناك جزء من المجتمع و قوة سياسية معترف بها .. و لكن التطرف لا يوجه ابدآ ضد المجتمع .. و بالرغم من إختلاف الحكومة معه و لكنها لم تعلن الحرب عليه لسبب أساسي .. فهو يتحرك و يصب جهده في إطار المشروع الأسرائيلي ... فهم الذين يبنون المستوطنات بالقوة .. و هم الذين يقتحمون بيوت الفلسطينيين و يحتلونها .. و هم من يريدون هد المسجد الأقصي و بناء هيكل سليمان مكانه .. الخ ..الخ .. كل هذه اعمال عنف حقآ .. بل وشريرة من وجهة نظرنا .. و لكنها في نهاية المطاف تخدم المخططات الأسرائيلية و تمثل خطوات علي تحقيق حلمهم الكبير .. اتمني ان تأخذوا هذا المثال بالمعني الذي اريد و اقصد ايصاله بالفعل ...

و أخيرآ ... إذا رسب بعض الطلاب في أحد الفصول ... فذلك يعني انه يوجد بعض الخائبين في الصف حقآ .. و لكنه يعني أيضآ إن "الأستاذ" فشل في أن يستخرج من طلابه أفضل ما فيهم

[newcomer]

بس الغريب كده ان مركز الدايره بقى فاضي خالص

هل ده معقول؟

ده اذا سلمنا بنظريه الدايره..... حضرتك

و بعدين مين اللى قال ان المركز فاضى....... بس هما دول الناس اللى بتشتغل و تنتج

مش فاضيين يقولوا احنا اهوه

[Torontotruk]

ياريت حد يفهمني ما معني كلمة تطرف؟هل التطرف له علاقة بالارهاب؟وياريت لو تكرمتم تشرحوا بايجاز ماهي اسباب التطرف في مجتمعاتنا...وشكرا

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله....

يمكن تعريف التطرف لُغويا من كلمة التطرف Extremity فى ذاتها ..حيث أنها تعنى اشتقاقا من الطرف ...والطرف هو نهاية الشىء أو أقصاه ،

ومن ثمَ فإن التطرف يعنى المبالغة الشديدة فى صفة من الصفات ، ومن هنا يشتق مصطلحات من قبيل الطرف والطرف النقيض.

وتطبيقا لذلك فإننا نصف شخصا ما بالتطرف إذا ما كان سلوكه أو أرائه يعبر أو تعبر عن المبالغة الشديدة أو التشدد فى أى مجال من المجالات كالمجال الدينى أو السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى الى غير ذلك..

والتطرف يمكن أن يكون (تطرفا فى ) أو (تطرفا عن ) ، فمثلا التطرف( فى الدين) يعنى المبالغة فى التشدد و التضييق فى الأوامر والتحرميات والنواهى زيادة عما ورد فى الدين نفسه كمثال الذين حرموا مالم يحرمه الله سبحانه وتعالى والرسول الكريم فى عهده وحرم بعضهم الطعام مثلا فقال للرسول عليه افضل الصلوات والتسليم "انى أصوم ولا أفطر " ..وقال الثانى "انى أقوم الليل ولا أنام "...وقال الثالث " انى لا أتزوج النساء "

فرد عليهم الرسول عليه الصلاة والسلام قائلا " انى أصوم وأفطر ، وأقوم الليل وأنام ، وأتزوج النساء ..فمن أعرض عن سنتى فليس منى ...ثم قال صلى الله عليه وسلم "هلك المتنطعون ..هلك المتنطعون..هلك المتنطعون"....أو كما قال

والتنطع هو التشدد فى الدين .

أما المتطرفون (عن الدين )...فهم أولئك الذين يقفون موقف المعارضة الشديدة لكل ماثبت فى الدين بالضرورة من أحكام ....ويهاجمون بعنف غير مبرر وبشكل فاضح عدائهم الشديد للدين ...إما بشكل مقنع و مستتر وإما بشكل صريح وعلنى..

وكلا الفريقين كما هو واضح ينطبق عليه وصف التطرف ..اما يكون (تطرف فى )...أو ( تطرف عن )...

أما عن علاقة التطرف بالارهاب فهى علاقة عضوية واضحة فى الماضى والحاضر ...فالانسان المتطرف يتسم بالجمود والغلظة والقسوة وعدم المرونة فى تقبل الرأى والرأى الأخر ...والعجز عن التسامح تجاه ما يخالفه فى الرأى أو العقيدة..وهو مايطلق عليه الارهاب الفكرى ( والذى يطلق عليه العدوانية الشفاهية ) وهو أول درجات الارهاب لانه يمثل القاعدة العقلية والفكرية التى يبنى عليها الارهاب وينطلق من خلالها الى كل صور الارهاب الفعلى والسلوكى فى شتى صوره العنيفة التى تصل الى حد القتل أو الانتحار...

أما عن أسباب التطرف ..فقد أرجعت بعض الدراسات أسباب التطرف الى مجموعة من العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية منها على سبيل المثال لا الحصر..

توفر بعض سمات الشخصية العدوانية لدى الشخص المتطرف كالميل الى العنف والقسوة....او بعض العوامل الاجتماعية التى تكمن وراء التطرف مثل أساليب التنشئة الاسرية التى تتسم بالقسوة والعنف وعدم التسامح والنبذ

ايضا بعض العوامل الاقتصادية التى تتمثل فى الفقر الشديد والحرمان من الحد الادنى من متطلبات الحياة..والتفاوتات الطبقية الشديدة وعدم العدالة الاجتماعية والاقتصادية حيث تزداد الفجوة اتساعا بين غنى الاغنياء وفقر الفقراء...

كما أن بعض العوامل السياسة يمكن أن تلعب دورا أيضا حيث يولد النظام الديكتاتورى والأنظمة القمعية فى بعض البلدان التى تقهر شعوبها تطرفا وارهابا كرد فعل لما يمارس عليهم من قهر وقمع وارهاب.....وهنا تجدر الاشارة الى أن " إرهاب الحُكام يولد إرهاب المحكومين"....

وهناك أنواع اخرى للتطرف والتعصب والتحيز نتكلم عنها لاحقا ان شاء الله

باشكر الاخ زهيرى على موضوعه القيم.... wst::

[abaomar]

السلام عليكم

الفاضله مدام فولانا جزاك الله خيرا

كلمات معبره موجزه لا تخرج الا من قلم واعى حكيم و اسمحى لى بالاضافه

المشكله الان و فى عصرنا ان الايه انقلبت و انعكس الوضع

صار المتطرفين ( فى ) الدين اى المغالين فى فهم و تنفيذ احكام الدين كما

تفضلتى و اسلفتى مثل الشيعه او الصوفيه مثلا ....

و المتطرفين (عن) الدين البعيدين عن الدين ايمانا و فهما و تطبيقا كما تفضلتى

مثل الشيوعيون و العلمانيون و غيرهم ووصفتيهم بدقه بالغه ( فهم أولئك الذين يقفون

موقف المعارضة الشديدة لكل ماثبت فى الدين بالضرورة من أحكام ....ويهاجمون بعنف

غير مبرر وبشكل فاضح عدائهم الشديد للدين ...إما بشكل مقنع و مستتر وإما بشكل صريح وعلنى..)

صار هؤلاء و اولائك هم الذين يدعون الوسطيه ( يمكن اعتبار ذلك حقيقى لو اعتبرنا انهم فى عكس الاتجاه )

و يهاجمون اهل الوسطيه الحقيقيه الذين يتبعون النبى صلى الله عليه و سلم الذى اعطى

الجميع القدوه فى الحديث الذى تكرمتى و ذكرتيه .

صار اهل السنه و الجماعه اتباع نهج محمد صلى الله عليه و سلم و على رأسهم ابو بكر و عمر و عثمان

و على و عائشه و ابو هريره و البخارى و مسلم و ابن تيميه و غيرهم من الصحابه و التابعين و علماء الامه

المشهود لهم على مر التاريخ من السلف و الخلف ...صار كل هؤلاء هدف لهجوم تلك الشرزمه التى تكرمت

و اشرتى اليها حتى انه صارت كلمه سلفى اليوم صارت تهمه لمن ينتمى اليها و نسى هؤلاء و غيرهم معنى

الكلمه و الهدف منها صار اطلاق لفظه السلفيون مسبه للمنتسبين اليها و تهمه فى طريقها لتجريمها قانونا ....سبحان الله

صار اتباع النهج النبوى اليوم يا مدام فولانا مشكله لصاحبه بداء من اللحيه وصولا الى التعدد و كثره الذريه

و صار الهجوم على الهدى النبوى الصحيح الموثوق فيه باجماع علماء الامه هدفا لكل ناعق يبغى

الشهره و الظهور فى محيطه الاسن و لا حول و لا قوه الا بالله .

.

اسمحلى لى ان اضيف و من وجهه نظرى ان اهم سبب لانتشار التطرف بانواعه المختلفه الوقوف امام

الوعى الدينى السليم المتمثل فى القرأن و السنه السليمه و التى و للاسف بدأت الحرب عليها مبكرا فى مصر

و منذ بدايات القرن الماضى بعد ظهور بوادر المد العلمانى الفاشل و كانت اشد فترات المقاومه لها فى عهد

الثوره البائد على يد الزعيم الخالد و ادى كل ذلك الى ما وصلنا اليه من هوان كمسلمين على انفسنا و غيرنا و الله المستعان.

اكرر تقديرى و تحياتى لقلمك الرصين .

[ام بلال]

ممكن أضيف

، أن معظم شباب الصحوة يكون متحمسا جدا لهذا الدين عندما يلامس الإيمان شفاف قلبه فيشعر بثورة داخلية على

كل الموروثات على كل شيء ممن حوله قد يكون عنده حق في ذلك أحيانا و لكنه يكون عادة محكوما بالعاطفة أكثر من العقل و لأنه

يكون لم يصله علما شرعيا كافيا يستطيع به أن يحكم على الأمور ، فسبحان الله كلما إزداد الإنسان علما في دينه زاد مرونة و

سهولة في التعامل مع الناس و ليس معنى تلك المرونة المداهنة فشتان بين هذه و تلك و هذه المرونة هي الوسطية بعينها التي

يحكمها عدة أشياء مهمة جدا جدا :

أولا :

عدم الإنتساب لأي جماعة تحت أي مسمى لأن ذلك ليس من السنة و لأن ذلك سيدفعه رغما عنه أن " يتشدد " لشيخه و لأمير

جماعته كما يسمونه حتى و لو كان على الباطل .

ثانيا :

رد أي شيء للكتاب أو لقول الرسول كقائد أعلى للمسلمين جميعا يريح جدا .فكل إنسان يؤخذ منه و يرد مهما بلغ علمه ، أهم

شيء الدليل الشرعي و ليس فتوى عالم أو شيخ و السلام .

ثالثا :

أن الحكمة ضالة المؤمن فقد يجري الله الحق على لسان من لا تحب ، فعدو عاقل خير من صديق جاهل

رابعا :

قمة قمة الوسطية في اتباع سنة المصطفى الصحيحة و من قبلها القرآن الكريم

أظن كلمة" تطرف" أصبحت موضة قديمة ، من الثمانينات و أوائل التسعينات تلتها كلمة" إرهابي "، ثم الآن تتداول الصحف كلمة " تنظيم القاعدة "

و لا يخفى على أحد شيئان :

-- أولا أن هذه الكلمات خصوصا " التطرف و الإرهاب " تلصق بكل ملتحي و منقبة أو مختمرة فأصبحت مرادفا لهما .

-- أن للأسف "بعض " التصرفات السلبية التي قد تصدر من هؤلاء الذين يحاولون العودة للدين هي السبب في ظهور و إقتناع البعض بهذه الكلمات.

و إن كان لي رأي خاص أن الباحث عن الحق من مصادره و ليس من صور أشخاص سيتمسك بالدين مهما صدر من سلبيات من هؤلاء الناس ،

الدليل :

أدخلوا على اليوتيوب الذي وضعه الأخ" skys"في موضوع " المغتربون في ألمانيا "

حيث سيتبين أن عدد الداخلين في الإسلام بعد أحداث سبتمبر زادت بشكل كبير جدا هل تعرفون لماذا ؟؟؟

لأن هؤلاء الناس عندهم عدل ، قرأوا عن الإسلام من أجل أن يعرفوا ما هذا الدين الذي " يدعوا للإرهاب" كما كانوا يظنون ، ففوجئوا

بحقيقة مغايرة وعلموا أنه : إن كان صح أن من قام بتفجيرات 11سبتمبر مسلمون ، لا يمت بصلة لهذا الدين العظيم، فوقفوا مع

أنفسهم وقفة حق و أسلموا بكل بساطة و إلتزموا بالدين من منابعه النقية الطاهرة و ليس من تصرفات أشخاص ،

و شكرا