اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مناقشة مع د. مصطفى الفقى


shakoosh

Recommended Posts

لقد إقترحت فتح باب جديد تحت إسم "مناقشة مع شخصية مهمة" و أنا سوف أبدأ مع الدكتور مصطفى الفقى .. لقد شد إنتباهى أسلوبه فى الحوار عندما شاهدته صدفة فى إحدى البرامج التليفزيونية و كان على ما أعتقد وقتها وكيلا لوزارة الخارجية و كان المرشح الأول فى نظرى لمنصب وزير الخارجية خلفا ل عمرو موسى.. و كان تعيينه المفاجئ فى مجلس الشعب هو على ما يبدو لكى يبعد عن وزارة الخارجية و الضؤ الإعلامى... أو تهيئته لمنصب أكبر.. مثلا منصب نائب رئيس الجمهورية !! أو ربما رئيس جمهورية ...!!؟ لكن و جود جمال مبارك فى الفترة الأخيرة فى الصورة محى هذه التكهنات.

بالرغم من ذلك فإنه إعلاميا لم يختفى بل تضاعف نشاطه الإعلامى و مازال فى الميدان .. قد يكون موقعه بين الشعب المصرى ليس فى مجال المنافسة بالنسبة للسياسيين الآخرين .. و لكن بالنسبة للمثقفين و المفكرين المصريين له مكانة مرموقة .

د. مصطفى الفقى يتميز بالذكاء ووضوح الرؤية و نظرة شاملة وموضوعية .. الذى يؤخذ عليه عدم إتخاذ موقف واضح من مبارك و عدم إتخاذ موقف المواجهة .. و عندما أقول مواجهة أعنى المواجهة السياسية.. و أيضا عدم تسمية الأشياء بأسمائها..

بالطبع سوف يقول أحد الأخوة "مواجهة مرة واحدة"؟؟..."هو فيه حد مستغنى عن عمره"...........

أرجع و أقول الرجال مواقف..و نحن الآن فى فى وقت لا يصح فيه تنحية الرؤوس.. و من يريد أن يمثل الشعب المصرى يجب أن يواجه السلطة !!

هذا المقال نشر فى جريدة الأهرام يوم الثلاثاء 1 يوليو2003 و هذا الموضع مهم جدا و كنا تحدثنا عنه فى البال توك و المنتدى..و السؤال الذى نسأله منذ 1952 أين الجيل السياسى البديل للسلطة الحالية؟؟؟ هذا سؤال مزمن ,,, و من ضحاياه الدكتور مصطفى الفقى نفسه... ومن ضحاياه كثير من المغتربين الذين يعيشون خارج مصر و فى داخل مصر !! فكثير من المصريين يحسون بأنهم غرباء فى بلادهم..

أنا سأضع المقال كما هو و لكنى سأضيف إليه بعض الكلمات و ستكون ملونة باللون الأحمر

********************************

حصار المواهب وحرق البدائل

بقلم : د‏.‏ مصطفي الفقي

يعاني المناخ السياسي والجهاز الإداري في كثير من الدول خصوصا مصر تلك الآخذة في النمو من ظواهر مقلقة وسلوكيات سلبية أدت إلي نتائج خطيرة إذ تمثلت تلك الظواهر والسلوكيات في عملية الاستئثار بالمواقع حسنى مبارك حول المواهب بل وصل الأمر إلي عدم التورع عن المضي في حرق البدائل معنويا عند اللزوم حتي اختفي الصف الثاني في معظم الأجهزة والهيئات والمؤسسات وأصبحنا أمام عملية جمود سياسي وإداري في كثير من دول المنطقة علي نحو يدعو إلي القلق وينذر بالخطر‏,‏ وإذا أردنا أن نوضح ما نقول فإننا نوجز فهمنا لأبعاد تلك القضية المعقدة من خلال النقاط التالية‏:‏

أولا‏:‏ـ إن الظاهرة التي نشير إليها ونتحدث عن مخاطرها ليست ظاهرة مصرية أو عربية فحسب ولكنها ظاهرة إنسانية عالمية وإن كان حجمها في المنطقة مصر التي ننتمي إليها من عالم اليوم تبدو أكبر من حجمها في دول العالم الأخري وهي تنطلق أساسا من شعور داخلي بغياب الإحساس بالأمان لدي كثير من قيادات الجهاز الإداري المصريين والعمل العام مع نقص الكفاءة الذاتية وضعف الوازع الوطني والرغبة في الاستئثار بالمزايا علي حساب الغير‏,‏ ونزعم هنا أن هذه الظاهرة تكاد تكون موجودة في كثير من المؤسسات والهيئات والوزارات كما نلاحظ أيضا أن تأثيرها يتزايد وأن وجودها يبدو الآن أكثر من أي وقت مضي ربما بسبب ندرة المتاح وكثرة المطلوب‏.‏

ثانيا‏:‏ـ إن هذه الظاهرة مقلقة بكل المعايير لأنها لا تعيد إلي الأذهان فقط تاريخ ملوك الفراعنة عندما كانوا يحاولون محو أسلافهم ونسبة كل الانتصارات لهم‏,‏ هكذا فعل أبناء مع تراث آبائهم وملوك مع إنجازات سابقيهم ولحسن الحظ أن الذي يحتل موقع المسئولية الأولي اليوم حسنى مبارك من أحفاد مصر الفرعونية ليست لديه تلك النزعة ولا يعاني هذه الظاهرة فقد كرم أسلافه ووضع محمد نجيب و جمال عبدالناصر و أنور السادات بل وكل الزعامات الوطنية من عرابي إلي مصطفي كامل إلي سعد زعلول إلي مصطفي النحاس في مكانهم اللائق وأجري مصالحة تاريخية تبدو خارج السياق الطبيعي للشخصية المصرية المعتادة‏.‏

ثالثا‏:‏ـ إن الغيرة المهنية وكراهية التفوق ومخاصمة الناجحين هي كلها مفردات ترتبط بالظاهرة حسنى مبارك و الناس إلي مرحلة محمومة توصد فيها الأبواب وتزرع فيها الأشواك وتحارب فيها القدرات‏.‏

رابعا‏:‏ـ إن حرق البدائل أصبح سمة شائعة فكل مسئول في موقع معين حسنى مبارك يبدأ بالتفكير فيمن حوله وتأمل قدراتهم ورصد إمكاناتهم وعندما يكتشف بينه وبين نفسه في لحظة صحوة ضمير أن أحدهم يصلح بديلا ناجحا له فإنه يتفنن في تحطيمه ويوجه إليه ـ تحت الحزام ـ ضربات قاتلة ثم يزداد تمسكه بالمقعد الذي يجلس عليه ويحرق بغير هوادة كل شخصية تتاجسر بالطموح للوصول إليه‏,‏ إنها محنة إنسان‏,‏ وأزمة أخلاق‏,‏ وغيبة ضمير‏.‏

خامسا‏:‏ـ إن حصار المواهب والمنافسة المحتدمة بين أصحاب المهنة الواحدة قد أدت في النهاية إلي اختفاء الصف الثاني واستحواذ بعض العناصر المحظوظة حسنى مبارك علي المقاعد الأولي لسنوات طويلة‏,‏ وهذه هي الأخري خطيئة كبري لأن قيمة المسئول الحقيقة تتحدد في قدرته علي تقديم البدائل ودفع المواهب والتفاخر بأن لديه صفا ثانيا يمكن أن يتقدم به نحو المواقع الأولي في أي وقت‏,‏ والمسئول الذكي الذي يملك قدرات حقيقية وكفاءات موضوعية لا تستبد به الغيرة أبدا لأنها من خصائص الصغار وليست من صفات الكبار والإنسان الذي يعرف‏,‏ يكون واثقا من نفسه محترما لذاته لا يفكر في السطو علي حقوق الغير أو انتزاع المزايا أو الانفراد بالمواقع‏.‏

‏..‏ إن الحديث عن حصار المواهب وحرق البدائل لا ينطلق من أرضية طبيعية أو مناخ صحي إذ إن مثل هذه الظواهر تجد البيئة الحاضنة الديكتاتورية و قوانين الطوارئ لها في أجواء التوتر والقلق والغيرة والحسد وغالبا ما لا يكون الإنسان حسنى مبارك واعيا بقدراته الحقيقية بل يكون مبالغا فيها مستغلا بعض الظروف من أجل تحقيق مكاسب استثنائية لأنه يتصور أنه حالة خاصة غير قابلة للتكرار‏,‏ وهنا نصبح أمام حالة انحياز شديد للذات وجنوح قوي نحو تصفية قدرات الآخرين وتشويه صورتهم‏,‏ ولعلنا نعالج هذه الأمور أيضا من زاوية العلاقة بين الأجيال المختلفة لأن الأمر ينسحب في النهاية علي قدرة كل جيل علي متابعة الجيل السابق عليه والبناء فوق ما شيده الجيل الأب‏,‏ فالذي حدث في كثير من بلاد العالم عموما والبلاد العربية خصوصا أننا أصبحنا أمام خلل حقيقي في التوازن بين الأجيال المختلفة حيث جري افتئات من جيل علي مقدرات الأجيال التالية له بحيث ابتلع ذلك جيل واحد قدرا كبيرا من مستحقات الأجيال التالية عليه‏,‏ ولعل ظاهرة الجيل المسروق التي كتبنا عنها وناقشناها في مناسبات مختلفة لا تزال مطروحة علي الساحة الوطنية والقومية لأنها تمثل ترجمة مباشرة لجزء كبير من الواقع الذي يحيط بنا‏,‏ وإذا كنا نتحدث عن التواصل بين الأجيال والعلاقة الصحية بين مستويات الأعمار المختلفة ودرجات الكفاءة المتعددة والخبرات المتنوعة فإنه يصبح من الضروري تهيئة المناخ الصحي للتعامل بين شرائح العمر المختلفة في المجتمع الواحد خصوصا في بلد تبلغ نسبة الشباب فيه قرابة ثلثي سكانه وهو ما يعني أن الأجيال الجديدة يجب أن تكون شريكا أساسيا في عملية اتخاذ القرار علي كل مستوياته إذ أن الوصاية عليه أو استبعادهم من جوهر العمل العام هي أمور سوف تؤدي بالضرورة إلي عملية انقطاع حقيقي وفجوة كبيرة قد لا تشعر بها الشعوب ولا تدركها المجتمعات إلا بعد فوات الأوان‏,‏ لذلك فإن الأمر يحتاج إلي عناية زائدة وشفافية كاملة علي نحو يوجد مصداقية بين الأجيال ولا يعبث بدرجة الاحترام المتبادل بينها ويجب ألا نتصور وهما أن الذين يحتلون مواقع قيادية هم بالضرورة شخصيات استثنائية لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها بل ربما قد يصل الوهم والنفاق بالبعض إلي حد الدعوة أيضا لاستنساخها‏!‏ ويجب أن ندرك هنا أن هناك قواعد إنسانية لطبيعة الحياة والعمر الافتراضي لحيوية النشاط البشري وضعا في الاعتبار أن الخلود لله وحده كما أن الشعوب المتقدمة قد استطاعت أن تقيم تزواجا منسجما بين حماس الشباب

وحكمة الشيوخ لأننا إذا لم نعط الأجيال الجديدة حقها ونضعها في مواقع المسئولية المباشرة ضمن شرائح العمر الوسطي علي الأكثر فإننا لن نكون قادرين علي الاعتماد عليها أو تحميلها مسئولية المستقبل بتبعاته الثقال وتوابعه الضخمة‏,‏ وكثيرا مانسمع عن من يتباكون ـ في مجال الفن علي سبيل المثال ـ علي أصوات أم كلثوم و عبدالوهاب وغيرهما بينما واقع الأمر أن هناك مواهب جديدة لا تجد فرصتها لأن ظاهرة الأعداد الكبيرة والزحام المتزايد قد حرمت كثيرا من المواهب فرصة الحصول علي استحقاقتها وإظهار قدراتها للاعتبارات سالفة الذكر مضافا إليها ذلك الحصار المضروب حول بعض المواهب والذي يمارسه كل من له ميزة أو تحققت له أسبقية‏,‏ ثم نعود بعد ذلك لنتساءل أين الكفاءات؟ ولماذا اختفت المواهب؟ ولماذا غابت البدائل؟ بينما الأمر غير ذلك تماما فالأمم لا تعقم والشعوب لا تتوقف عن دفع عناصر واعدة وضخ دماء جديدة وهنا أريد أن أشير إلي بعد سيكولوجي لا نفطن إليه كثيرا‏,‏ فإذا تخيلنا مؤسسة ما علي قمتها شخصية معينة حسنى مبارك ‏,‏ فإذا كنا نسعي نحو الإصلاح الحقيقي فإنه لابد من رفع الحصار عن المواهب وفتح الأبواب أمام البدائل حتي تنضج الزهور اليانعة‏,‏ وتتفتح البراعم الشابة‏,‏ ونحيا جميعا في مناخ صحي سليم‏,‏ وبيئة متوازنة سوية‏ .

************************************

بعد أن إنتهى المقال سوف تلاحظون أنه بالفعل ينقد مبارك و لكن لم يكن لديه الشجاعة ليوجه له المقال بالإسم و هذا يؤخذ عليه..أنا فقط سميت الأشياء بأسمائها... و لقد كتب جملة مهمة جدا ألا و هى" فالأمم لا تعقم والشعوب لا تتوقف عن دفع عناصر واعدة وضخ دماء جديدة" هذا للذين يسألون عن البديل ..البدلاء كثيرون و لكنهم محصورون و لا يأخذون الفرصة.

هذا هو المقال و سوف أناقش هذا المقال بالتفصيل معه المرة القادمة

رابط هذا التعليق
شارك

عندك حق

الدكتور مصطفى الفقى من القمم المصرية المثقفة

وهو شخصية تحليلبة معملية فذة , وشخص مرتب الأفكار , منطقى فى الحوار وجاهزا بالرأى الصائب فى كل وقت يسأل عن رأيه

أحب أن أقرأ له دائما

شكرا لعرض مقالته

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

هو ده الكلام

أرشح هذا الموضوع كاحد افضل المواضيع في الفترة الماضية

و نعم مصطفى الفقي شخصية تحظى باحترام في الوسط السياسي لكنه ليس قائدا بل منظرا و ربما يكون من حكماء التغيير لا رموزه

الله ينور يا شاكوش

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

لا اعلم الا القليل عن مصطفى الفقي

و لكن لا اعتب عليه اطلاقا عدم التصريح بالرئيس

و لا اعتبر هذا ضعف او خوف

فالافضل ان يبقى رجل مثل الفقي تحت الاضواء يقول ما يقول، بدلا من ان يتهور و يواجه و يدخل معركة قصيرة معروف نتيجتها

و هي التشهير به و اغتياله معنويا

او تنحيته برفسة شلوت الى رف

و من الذين لم يعوا هذه الخطوط و تجاوزوها سعد الدين ابراهيم

فهو غير محنك سياسيا و تخطى الخطوط الحمراء عندما اطلق مصطلح "الجملوكيات" و انتقد عملية التوريث

فكانت النتيجة قضية و تلفيق و سجن

فانا لا الوم شخص في مركزه ان يستمر في العمل دون مواجهة

على ان لا ينافق، بل يستمر في النقد الشبه صريح

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

فإنه لابد من رفع الحصار عن المواهب

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها!

أنتم مخدوعون بالضقتور مصطفى الفقي!

فهو ليس إلا مجرد أفاق حلم حياته تولي حقيبة الخارجية...و سر عدائه للنظام ببساطة أنه حرمه من ذلك الحلم مرتين...الأولى عندما تولى الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد منصب أمين الجامعة العربية و خلت الحقيبة فأسندها الرئيس لعمرو موسى...و الثانية عندما تولى عمرو موسى نفسه ذلك المنصب...فأسند الرئيس نفس الحقيبة لأحمد ماهر!

و للمفكر المزعوم شطحات غريبة و تصريحات جاهلة...من ضمنها تصريحه الشهير بإمكانية أن تكون الصوفية سلاحا لمواجهة التطرف!-تخيل أن تحارب التطرف بالتخلف...يا حالوللي!-...و أيضا قوله في مجلس الشعب أن محمد عبده كان خير نموذج "للداعية"!!-المفقر القومي لا يعرف الفرق بين المفكر و الداعية...بالشفا إن شاء الله!-...باختصار..تصريحان ينمان عن جهل عميق لصاحبنا الضقتور...

و مثل هذا الضقتور و غيره كثيرون ممن يختبئون وراء دالاتهم الذين يعشقون وضعها قرين أسمائهم...هم من الأسباب الرئيسية لتخلف هذا البلد...

سؤال أخير للأستاذ العزيز الطفشان و للباقين:

حسني مبارك كان بجانب الضقتور الفقي عشرين عاما و نيفا...كان قاعد ساكت كدة ليه؟

أمثال مصطفى الفقي من الأفاقين و الكذابين و الجهال و الأدعياء لا يستحقون من النظام عناء التشهير...فقط سيسلط من يكشف حقيقة أولئك و هؤلاء...

الفقي جزء من نخبة جاهلة تنافق نفسها قبل أن تنافق غيرها...

ليس كل من ينتقد النظام شريفا...و ليس كل من يمتدح النظام بمنافق-إلا إذا كان أول حرف من اسمه سمير رجب!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ببساطة في المقال .. الرجل يرصد ظاهرة ويحاول تحليل تلك الظاهرة أو بعض نتائجها

ما وضع الرجل يده عليه هو بعض الأعراض الظاهرة للمرض و هو أمر يعرفه الجميع تقريبا ممن يوافقون أو يرفضون حال السياسة المصرية

بالفعل نحتاج رصد و تحليل المأساة المشكلة .. أما البحث و التفكير في حل فهو أكثر ضرورة و أكثر احتياج لبدء العلاج

الاصطدام مع صعوبة أو فقدان الأمل أو انعدام القدرة علي تفعيل الحل النظري للمشكلة .. يعيق التفكير في إيجاد حلول لمشكلة عويصة مثل حال السياسة المصرية

أما المواجهة ( و هي المرحلة الأخيرة في رحلة العلاج ) فهي أمر مختلف فهي تحتاج خطوات عملية مما يعني ضرورة توافر تنظيم له قوة فاعلة و مساندة أو دعم و هو ما لا يتوفر لأي كيان سياسي داخل مصر ( لأسباب كثيرة منها المرصود بالمقال أو غيره ) فضلا عن عدم توافرها لدي أفراد .. و الدكتور مصطفي الفقي مجرد فرد صاحب موقف أو فكر دائم أو مؤقت لا يهم .. المهم علينا الإقرار أن المواجهة اللازمة للتغيير لا يقدر عليها أفراد متفرقون

و أخيرا أتوجه بسؤال للسيد الدكتور

ما هو الحل؟

و سأتقدم بالكثير من الشكر و الامتنان لصاحب الرد و حاملة

و شكرا

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

أضحكتني يا عزيزي تصحيح في زمن أصبح فيه الضحك عملة نادرة...

و منذ متى و كان لأمثال مصطفى الفقي فكر من أساسه؟

لقد وقف هؤلاء ممسكين بالعصا من المنتصف...قالوا كلاما يريح أنصار صدام حسين و الناس العاديين المتعاطفين مع الشعب العراقي و يريح في نفس الوقت النفطيين من أنصار النظم الحاكمة في الخليج...و لما انفض المولد...هوووب...تفرغ هؤلاء للشأن الفلسطيني...و نسوا تماما المواطنين المصريين المحبوسين في العراق...و السبب كشفه فاروق جويدة في أهرام اليوم...

الفقي و أخواته يستحقون أن ندرجهم على قائمة الفساد...فالفساد الفكري يتوغل و ينتشر و يستمر ولا أجدع مبيد حشري...لكن المبيد هنا يبيد أفكارا و قيم...

الفقي و شلته : كلهم واحد...كلهم فاسدون...كلهم يتشدقون بشعارات القومية...كلهم يستحقون المواجهة...و متى انتصرنا على هؤلاء المثقفين النصابين الذين لا يستحقون درجاتهم العلمية كانت كل معاركنا ضد الفساد مسألة وقت!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أضحكتني يا عزيزي تصحيح في زمن أصبح فيه الضحك عملة نادرة...

و منذ متى و كان لأمثال مصطفى الفقي فكر من أساسه؟

لقد وقف هؤلاء ممسكين بالعصا من المنتصف...قالوا كلاما يريح أنصار صدام حسين و الناس العاديين المتعاطفين مع الشعب العراقي و يريح في نفس الوقت النفطيين من أنصار النظم الحاكمة في الخليج...و لما انفض المولد...هوووب...تفرغ هؤلاء للشأن الفلسطيني...و نسوا تماما المواطنين المصريين المحبوسين في العراق...و السبب كشفه فاروق جويدة في أهرام اليوم...

الفقي و أخواته يستحقون أن ندرجهم على قائمة الفساد...فالفساد الفكري يتوغل و ينتشر و يستمر ولا أجدع مبيد حشري...لكن المبيد هنا يبيد أفكارا و قيم...

الفقي و شلته : كلهم واحد...كلهم فاسدون...كلهم يتشدقون بشعارات القومية...كلهم يستحقون المواجهة...و متى انتصرنا على هؤلاء المثقفين النصابين الذين لا يستحقون درجاتهم العلمية كانت كل معاركنا ضد الفساد مسألة وقت!

خلص الكلام

أخ شريف

قلت فأوجزت وعبرت فى مداخلتك الأولى .. التى الحقتها بالثانية فأخذت من أفكارى الكثير .. أشكرك .. وأعانك الله

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

وحشتوني والله

موضوع جيد

ولكنه يطرح سؤال هام حول دور المثقفين (الذين يعترف بهم المجتمع كمثقفين على المستوى الرسمي) في احداث التغيير

وهل يمكننا أن نثق في هؤلاء ، ونناقش أطروحاتهم على مستوى تحليلي دون محاولة النفاذ إلى التفتيش في الخلفيات؟؟

وذلك بالطبع على أعتبار أنهم أصحاب الدور الفكري في التغيير أكثر من الدور التنفيذي

أن ما مر بهذا الشعب المسكين أفقده الثقة إلى حد كبير في كل شئ ـليس فقط في رموز النظام بل في من يعترف بهم النظام جميعا

فهل يمكننا أن نتجاوز عن ذلك؟

وهل من المصلحة أن نتجاوز عن ذلك؟

وهل توجد حالة وسيطة بين هذا وذاك؟

مجرد أسئلة دارت في ذهني وأنا أقرأ المقال والتعليقات

تقبلوا تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

مازلت

أعتقد أن الدكتور مصطفى الفقى هو من خيرة المفكرين المصريين

وكان سكرتيرا لرئيس الجمهورية ولكن له شخصيته المستقلة وأفكاره المتميزة

وهو ينتقد على استحياء حتى لا يفقد مركزه ويحارب من مساحين الجوخ

والاعلام الموجه

ونحن نزن الأمور بكثرة الحسنات لا بقلة السيئات

وجل من لا يسهو

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أضحكتني يا عزيزي تصحيح في زمن أصبح فيه الضحك عملة نادرة...

و منذ متى و كان لأمثال مصطفى الفقي فكر من أساسه؟

لقد وقف هؤلاء ممسكين بالعصا من المنتصف...قالوا كلاما يريح أنصار صدام حسين و الناس العاديين المتعاطفين مع الشعب العراقي و يريح في نفس الوقت النفطيين من أنصار النظم الحاكمة في الخليج...و لما انفض المولد...هوووب...تفرغ هؤلاء للشأن الفلسطيني...و نسوا تماما المواطنين المصريين المحبوسين في العراق...و السبب كشفه فاروق جويدة في أهرام اليوم...

الفقي و أخواته يستحقون أن ندرجهم على قائمة الفساد...فالفساد الفكري يتوغل و ينتشر و يستمر ولا أجدع مبيد حشري...لكن المبيد هنا يبيد أفكارا و قيم...

الفقي و شلته : كلهم واحد...كلهم فاسدون...كلهم يتشدقون بشعارات القومية...كلهم يستحقون المواجهة...و متى انتصرنا على هؤلاء المثقفين النصابين الذين لا يستحقون درجاتهم العلمية كانت كل معاركنا ضد الفساد مسألة وقت!

خلص الكلام

أخي العزيز هشام

دعنا نهتم بمناقشة الافكار لا الاشخاص

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

وحشتوني والله

موضوع جيد

ولكنه يطرح سؤال هام حول دور المثقفين (الذين يعترف بهم المجتمع كمثقفين على المستوى الرسمي) في احداث التغيير

وهل يمكننا أن نثق في هؤلاء ، ونناقش أطروحاتهم على مستوى تحليلي دون محاولة النفاذ إلى التفتيش في الخلفيات؟؟

وذلك بالطبع على أعتبار أنهم أصحاب الدور الفكري في التغيير أكثر من الدور التنفيذي

أن ما مر بهذا الشعب المسكين أفقده الثقة إلى حد كبير في كل شئ ـليس فقط في رموز النظام بل في من يعترف بهم النظام جميعا

فهل يمكننا أن نتجاوز عن ذلك؟

وهل من المصلحة أن نتجاوز عن ذلك؟

وهل توجد حالة وسيطة بين هذا وذاك؟

مجرد أسئلة دارت في ذهني وأنا أقرأ المقال والتعليقات

تقبلوا تحياتي

واحد مصري

عزيزي واحد مصري و انت كمان وحشتنا

الحقيقة انا بأشاركك ما جاء في مداخلتك

انا فاقد تماما للثقة بالنظام بل و كل رموزه بل و كل من يعترف به النظام و بالنسبة لسؤالك هل يمكن ان نتجاوز عن ذلك اعتقد لا

لا يجب ان نتجاوز عن ذلك و لا توجد حالة وسيطة بين هذا و ذلك لأننا تنقلنا بين كل تلك المراحل علي مدي ال 22 عاما الماضية حتي استقر لدينا تماما فكرة مافيش فايدة مافيش فايدة في النظام و ما فيش فايدة في وضع اي امل علي الاصوات الاصلاحية التي تظهر من وقت لأخر من قلب النظام لأن التجربة علمتنا انها مجرد مسكنات و مخدرات ليس وراءها الا استمرار الوضع علي ما هو عليه

الفقي من الشخصيات اللي يمكن ان نطلق عليها اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب

لا نريد ان نسمع كلام عايم يمكن فهمه علي كل لون و لكن نريد تغييرا فعليا و عمل عليه و اذا كان الفقي جزء من النظام علي مدي اكثر من 15 عاما و مساهم في الحالة المذرية التي وصلت لها مصر علي كافة المستويات بشكل مباشر او غير مباشر فلا داعي لارهاق الذهن و البال

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

فضلا عما قاله الدكتور أبو حلاوة و ردا على قولك:دعنا نهتم بمناقشة الأفكار لا الأشخاص...لي وقفة:

رأيي في مصطفى الفقي رأي موضوعي بنيته على أفكاره و تصريحاته و خلفياته كستيني من جيل الستينيات و الاتحاد الاشتراكي...هذا الجيل الذي كبس على أنفاس مصر فكريا...و كلنا نعرف ذلك...

سبقني الدكتور أبو حلاوة و حلل بدقة يشكر عليها المقال الذي وصفه بأنه كلمات عايمة...و أضيف: بل إنها كلمات متأثرة بعقدة اضطهاد يعيشها الستينيين الذين تربوا سياسيا على الاستيلاء...لا يقنعون إلا بأن تكون الكعكة لهم وحدهم...و الفقي مثل كثيرين ممن تخرجوا في مدرسة الاتحاد الاشتراكي كانوا يعدون لتولي مناصب قيادية...و من دفعته عميد سياسة و علوم اقتصادية وزير الشباب الحالي علي الدين هلال...لكن هذا المنصب لم يكفي الفقي...و إنما سعى -وهو المحبوب لدى تجار القومية-بل طمح إلى حقيبة الخارجية التي يدعي أنه أكثر قدرة عليها...و الحمد لله أنه لم يتولاها...

و إلى مداخلة الدكتور رجب...أقول إن من يتعرض للحرب من ماسحي الجوخ هم غير الستينيين من المثقفين و الفنانين و الصحفيين...و كلنا نتذكر كيف قامت الدنيا و لم تقعد على أشخاص انتقدوا أخطاء الثورة و لهم خلافات في الرأي مع الستينيين الذين أسهموا في خنق فكر و طموحات و إرادة ثلاثة أجيال من المصريين أشرف بالانتماء إلى ثالثهم.

أليس من الغريب أن يتباكى الفقي على دفن المواهب الذي شارك هو نفسه و آخرون فيه؟...

نكتة رزلة :خطب أحدهم في الناس:

موتوا في سبيل الحق...موتوا في سبيل العدل...موتوا في سبيل الواجب...موتوا....موتوا...

فسأله أحدهم:

هو انت بتشتغل إيه عدم اللمؤخذة؟

فأجابه بثقة:

حانوتي!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز هشام

هل المناخ السياسي في مصر لا يعاني من عملية الاستئثار بالمواقع؟

و هل المناخ السياسي بمصر لا يعاني من التمسك بالمناصب والقيام بعملية حصار حول المواهب؟

و هل المناخ السياسي بمصر لا يعاني من حرق البدائل حتى اختفي الصف الثاني وأصبحنا أمام عملية جمود سياسي؟

ثم هل اتهام د. مصطفي الفقي بالتجارة في المبادئ و المواقف و ثبوت التهمة من خلال محاكمة نزيهة .. ينفي وجود الظواهر التي أشار إليها بمقاله

بالقطع لا ..... الظاهرة موجودة نعلمها .. نراها تؤثر علينا .. و لا يقلل من خطورتها قائلها سواء كان مصطفي الفقي أو حتى فيفي عبده

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

أضحكتني يا عزيزي تصحيح في زمن أصبح فيه الضحك عملة نادرة...

و منذ متى و كان لأمثال مصطفى الفقي فكر من أساسه؟

لقد وقف هؤلاء ممسكين بالعصا من المنتصف...قالوا كلاما يريح أنصار صدام حسين و الناس العاديين المتعاطفين مع الشعب العراقي و يريح في نفس الوقت النفطيين من أنصار النظم الحاكمة في الخليج...و لما انفض المولد...هوووب...تفرغ هؤلاء للشأن الفلسطيني...و نسوا تماما المواطنين المصريين المحبوسين في العراق...و السبب كشفه فاروق جويدة في أهرام اليوم...

الفقي و أخواته يستحقون أن ندرجهم على قائمة الفساد...فالفساد الفكري يتوغل و ينتشر و يستمر ولا أجدع مبيد حشري...لكن المبيد هنا يبيد أفكارا و قيم...

الفقي و شلته : كلهم واحد...كلهم فاسدون...كلهم يتشدقون بشعارات القومية...كلهم يستحقون المواجهة...و متى انتصرنا على هؤلاء المثقفين النصابين الذين لا يستحقون درجاتهم العلمية كانت كل معاركنا ضد الفساد مسألة وقت!

خلص الكلام
أخي العزيز هشام

دعنا نهتم بمناقشة الافكار لا الاشخاص

تقصد

أخى العزيز شريف

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

السلوكيات المذكورة فى مقال الفقي ليست ظاهرة ولكن مرض مزمن أصاب نسبة كبيرة من أبناء الشعب المصري ولذا من الصعب القضاء عليه.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

كتب شريف عبد الوهاب

إلى مداخلة الدكتور رجب...أقول إن من يتعرض للحرب من ماسحي الجوخ هم غير الستينيين من المثقفين و الفنانين و الصحفيين...و كلنا نتذكر كيف قامت الدنيا و لم تقعد على أشخاص انتقدوا أخطاء الثورة و لهم خلافات في الرأي مع الستينيين الذين أسهموا في خنق فكر و طموحات و إرادة ثلاثة أجيال من المصريين أشرف بالانتماء إلى ثالثهم. 

أليس من الغريب أن يتباكى الفقي على دفن المواهب الذي شارك هو نفسه و آخرون فيه؟...

العزيز الغالى شريف

هب

أنه تاب واستغفر

أفلا نقبل توبته والله يقبل توبة عبده إذا تاب

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

..

العزيز الغالى شريف

هب

أنه تاب واستغفر

أفلا نقبل توبته والله يقبل توبة عبده إذا تاب

أخى الفاضل د. رجب

زانقنى مثل شعبى قديم بخوص حكاية التوبة دى .. ممكن أبعته لك فى رسالة خاصة .. ولكن أنا متأكد أنك تعرفة .. وعشان كده مش حابعته ..

كلام الأخ شريف عاجبنى ..ولا أود ترديده والشلة دى كلها هى اللى جابت مصر مائتين سنة ورا .. قبل محمد على .. ومن ساعة ماقام انقلاب الكاكى واحنا بنكاكى .. والنبى انت عاوز تغيظ اللى زى وبس .. مش معقول يكون ده رأيك ..

اخوك الغلبان اخناتون المرضان

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أضحكتني يا عزيزي تصحيح في زمن أصبح فيه الضحك عملة نادرة...

و منذ متى و كان لأمثال مصطفى الفقي فكر من أساسه؟

لقد وقف هؤلاء ممسكين بالعصا من المنتصف...قالوا كلاما يريح أنصار صدام حسين و الناس العاديين المتعاطفين مع الشعب العراقي و يريح في نفس الوقت النفطيين من أنصار النظم الحاكمة في الخليج...و لما انفض المولد...هوووب...تفرغ هؤلاء للشأن الفلسطيني...و نسوا تماما المواطنين المصريين المحبوسين في العراق...و السبب كشفه فاروق جويدة في أهرام اليوم...

الفقي و أخواته يستحقون أن ندرجهم على قائمة الفساد...فالفساد الفكري يتوغل و ينتشر و يستمر ولا أجدع مبيد حشري...لكن المبيد هنا يبيد أفكارا و قيم...

الفقي و شلته : كلهم واحد...كلهم فاسدون...كلهم يتشدقون بشعارات القومية...كلهم يستحقون المواجهة...و متى انتصرنا على هؤلاء المثقفين النصابين الذين لا يستحقون درجاتهم العلمية كانت كل معاركنا ضد الفساد مسألة وقت!

خلص الكلام

أخي العزيز ( شريف )

دعنا نهتم بمناقشة الافكار لا الاشخاص

شكرا للاستاذ رجب علي التنبيه

و الاجدي مناقشة الفكرة

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

أظن ان الكلام انقسم الى شقين:

- شخص و سجل مصطفى الفقي نفسه

و هل هو محسوب على النظام القمئ الموجود، ام من الاصلاحيين، و ان كان من داخل النظام

و هل هو ينتقد ما ينتقد لانه حرم من منصب ام لشئ فعلا حادث

- حرق البدائل

و هو صلب الموضوع

و الجدب و القحط الذي اصاب مصر في العقود الماضية فكريا و سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و علميا

و رأيي ان شخص مصطفى الفقي جدير بالنقاش

لانه من صناع القرار او التأثير فيه في النظام الحالي

و رأيي ايضا ان صلب الموضوع جدير بالنقاش، و لو في موضوع مستقل جديد، لانه فعلا جد خطير

فحرق البدائل مستمر من اول ابو غزالة الى عمرو موسى الى احمد رشدي

و تخلية الساحة تجري الان لدرجة انه عندما يطرح جمال مبارك كحاكم قادم في مصر، فاننا نرى مثقفين يقولون "هو في مين تاني؟"

فالموضوع مصيبة فعلا

سواء اتفقنا ان الفقي حلو و الا وحش

و هذا ما قصده الاخ تصحيح بان نناقش الفكرة، و ليس الشخص (و الله اعلم)

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...