اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مناقشة مع د. مصطفى الفقى


shakoosh

Recommended Posts

مادام الأمر كذلك زى ما بيقول الأخ الطفشان .. يبقى احنا حددنا معالم الطريق لتنفيذ هذه الفكرة .. وتكون مهمتنا كنخبة يفتخر بها ضيوف المنتدى قبل أعضائه .. تكون مهمتنا أن نكون عند هذا المستوى من ثقة الغير فينا .. ومجرد ترشيح شخصية للمناقشة معناه إتفاق رأينا على صلاحيته لأخذ مكان فى مقدمة المركب .. الذى نرجو أن يأخذ البلاد الى بر الأمان .. بعد أن كتب الله علينا التيه فى صحراء النفاق والفساد سنوات طوال .. !!

ومصر .. مليئة بالأشراف والعلماء والمخلصين .. الذين يقدسون الأثرة ويكرهون الأنانية .. يشاركون الشعب آلامه .. ويعرفون حمرة الخجل ويخافون الحرام .. يملكون ميزان العدل وبالذات العدل الإجتماعى .. وكثير من أفراد الشعب المغلوب على أمره يعرفهم .. مهمتنا هى تسليط الأضواء على هؤلاء .. فأبعدونا وابعدوا عن ذاكرة الشعب من أخذ او يحاول أن يأخذ من منصبه سلما للسلب .. ولا تغرنكم المواقع .. فقد يكون خارج دائرة شلة السيطرة المعلن عنها .. ولكنه فى الظل أكثر شراسة .ونهما ..

هل ابلغت رسالة جدى " الشيخ حسن رحمة الله عليه " رشحوا للمناقشة ناس زى الراجل ده وما أكثرهم بالمحروسة .. والحمد لله أن جدى مات من زمان والا كانت الأصوات ارتفعت بأنى أعمل دعاية .. وسوف اتسلق على أكتافه ..

اخناتون المنيا .. الحيران .. المرضان من زمان

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز الغالى شريف 

هب 

أنه تاب واستغفر 

أفلا نقبل توبته والله يقبل توبة عبده إذا تاب 

أخى الفاضل د. رجب 

زانقنى مثل شعبى قديم بخوص حكاية التوبة دى .. ممكن أبعته لك فى رسالة خاصة .. ولكن أنا متأكد أنك تعرفة .. وعشان كده مش حابعته .. 

كلام الأخ شريف عاجبنى ..ولا أود ترديده والشلة دى كلها هى اللى جابت مصر مائتين سنة ورا .. قبل محمد على .. ومن ساعة ماقام انقلاب الكاكى واحنا بنكاكى .. والنبى انت عاوز تغيظ اللى زى وبس .. مش معقول يكون ده رأيك .. 

اخوك الغلبان اخناتون المرضان

خلاص

تقرر عدم قبول توبته

لكونها توبة غير نصوحة

عشان خاطر أخونا الباشمهندس اخناتون

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ شريف عبد الوهاب...يوجد نقطتين مهمين و أرجو عند الكتابة أن تفرق بينهم الأولى بين شخص الفقى و بين المقال الذى كتبه ..

إذا كان د. الفقى قال ذلك الكلام الذى كتبته أنت , فأرجو أن تكتب لنا الوصلة أو أى شئ كدليل .. هذا ليس معناه عدم ثقة بما تقول و لكن لأن هذا الموضوع عبارة عن مناقشة شخصية معه ..و لذلك الدليل مهم ..لأنه من السهل أن يرد و يقول أنك تتقول عليه .. و أنه لم يذكر ذلك !! طبعا ممكن يكون حديث تليفزيونى ..لكن ممكن على الأقل ذكر إسم البرنامج و الأفضل تاريخ إذاعته.. هذه الأشياء مهمة حتى لا يتحول أى حديث مجرد هجوم شخصى .. فعلى سبيل المثال أنا رأيته عدة مرات و قرأت له الكثير من المقالات...و لم أسمع منه ما ذكرته أنت!! قد أكون لم أرى البرنامج الذى شاهدته أنت!!

ثانيا الموضوع ..ما هو نقدك لهذا المقال بموضوعية بغض النظر أن الإسم المكتوب زيد أو عبيد .. لأن أسلوبك به تهجم أكثر من إنه نقد موضوعى !!

أنا أيضا لدى تساؤلات .. مثلا الذى أعرفه أنه ليس عضو بالحزب الوطنى .. فكيف يكون متسلقا أو جزءا من النظام ...

ثانيا ..هو بالفعل أحق بوزارة الخارجية من أحمد ماهر ..لعدة أسباب ليس فقط عامل السن و لكن لديه ديناميكية...عندما تولى عصمت عبد المجيد و بعده عمرو موسى كان لدينا إحساس أننا لدينا وزير خارجية و بطرس بطرس غالى كوزير للدولة للشئون الخارجية.. أما الآن ..أحمد ماهر ..تحس أنه موظف أرشيف فى الحكومة و ليس وزير خارجية..!!

تاريخ مصطفى الفقى لا أعرفه بالتفصيل ...كل ما أعرفه أنه ديبلوماسى من الدرجة الأولى و معظم حياته قضاها كباقى الديبلوماسيين خارج مصر ..و لذلك علاقة مباشرة للنظام الحالى مثل كمال الشاذلى ..لا أعتقد !!

أما موضوع المواجهة السياسية فهى تبدأ من فرد ثم تقف حوله المجموعة.. و إذا لم تكن المواجهة الآن فمتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!

رابط هذا التعليق
شارك

كتب شاكوش

ثانيا ..هو بالفعل أحق بوزارة الخارجية من أحمد ماهر ..لعدة أسباب ليس فقط عامل السن و لكن لديه ديناميكية...عندما تولى عصمت عبد المجيد و بعده عمرو موسى كان لدينا إحساس أننا لدينا وزير خارجية و بطرس بطرس غالى كوزير للدولة للشئون الخارجية.. أما الآن ..أحمد ماهر ..تحس أنه موظف أرشيف فى الحكومة و ليس وزير خارجية..!! 

تاريخ مصطفى الفقى لا أعرفه بالتفصيل ...كل ما أعرفه أنه ديبلوماسى من الدرجة الأولى و معظم حياته قضاها كباقى الديبلوماسيين خارج مصر ..و لذلك علاقة مباشرة للنظام الحالى مثل كمال الشاذلى ..لا أعتقد !!

يعنى

أبيض والا اسود

رسونا على حل

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ شريف عبد الوهاب...يوجد نقطتين مهمين و أرجو عند الكتابة أن تفرق بينهم الأولى بين شخص الفقى و بين المقال الذى كتبه ..

أنا أيضا لدى تساؤلات .. مثلا الذى أعرفه أنه ليس عضو بالحزب الوطنى .. فكيف يكون متسلقا أو جزءا من النظام ...

ثانيا ..هو بالفعل أحق بوزارة الخارجية من أحمد ماهر  ..لعدة أسباب ليس فقط عامل السن و لكن لديه ديناميكية...عندما تولى عصمت عبد المجيد و بعده عمرو موسى كان لدينا إحساس أننا لدينا وزير خارجية و بطرس بطرس غالى  كوزير للدولة للشئون الخارجية.. أما الآن ..أحمد ماهر ..تحس أنه موظف أرشيف فى الحكومة و ليس وزير خارجية..!!

تاريخ مصطفى الفقى لا أعرفه بالتفصيل ...كل ما أعرفه أنه ديبلوماسى من الدرجة الأولى و معظم حياته قضاها كباقى الديبلوماسيين خارج مصر ..و لذلك علاقة مباشرة للنظام الحالى مثل كمال الشاذلى ..لا أعتقد !!

أما موضوع المواجهة السياسية فهى تبدأ من فرد ثم تقف حوله المجموعة.. و إذا لم تكن المواجهة الآن فمتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!

طيب يا أخ شاكوش .. ما دام أنت نفسك بتقول : " تاريخ مصطفى الفقى لا أعرفه بالتفصيل ..." ليه بقى تجيب لنفسك الكلام وتدافع بحرارة عن واحد أنت أصلا متعرفوش .. مش برضه ممكن الأخ شريف يعرف أكثر .. وليه نهاجمه هو ولا نحاول أن نعرف أكثر عن تاريخ الدكتور الفقى ..؟؟

وبعدين مين قال أنه ليس عضو فى حزب الأغلبية "الوهمية " .. أنت عاوز أكتر من انه احد ابرز مستشارى رئيس الجمهورية ومن زمان ..!! وأسهم بقدر كبير - ممكن يكون من وراء الستار فى رسم السياسة العامة لدولة .........

والغريبة انك تقول ان تاريخ المذكور متعرفوش وفى نفس المداخلة تقول :

"و معظم حياته قضاها كباقى الديبلوماسيين خارج مصر ..و لذلك علاقة مباشرة للنظام الحالى مثل كمال الشاذلى ..لا أعتقد !! "

معرفش أقولك إيه ..؟؟ هو كل ما استطيع أن اقوله .. أن اردد مثل قاله أجدادنا أيام هوجة عرابى فى مصر .. وقاله أخوانا هنا المانيا بعد أفول نجم حزب " جينشر " ..

" اللى ما يعرفش يقول عدس "

وانا أشهد معاك أن الدكتور دبلوماسى ممتاز .. ولذلك يجيد المناورة والمحاورة .. ويعلم جيدا من أين تؤكل الكتف ..

مع تقديرى وتحياتى .. ومعلش يا أخ شريف عبد الوهاب

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

1-الرأي الفذ للدكتور الفقي في الامام محمد عبده ورد أثناء مناقشة "تطوير الخطاب الديني" في مجلس الشعب...ورآها ستين مليون بني آدم-إن كان من يشاهد جلسات مجلس الشعب-بكسر الشين مع الاعتذار لليمبي!-بهذا العدد...

2-المصادر الأخرى هي الصحف التي يفضل الحديث إليها:صوت الأمة و الميدان...و هو يحب الحديث الصحفي خاصة في الأوقات التي يشاع فيها عن رغبة القيادة السياسية في عمل تغيير في حقيبة ما...

3-لايمكن أن يصلح لسبب بسيط...لأننا تعلمنا أن من يطلب الامارة أعينت عليه و لم يعن عليها...

4-لأنني أعرف عنه...و عن تجربته في الاتحاد الاشتراكي-مصدري هو النائب كمال أحمد الذي أدلى في حديث تليفزيوني لقناة دريم مع الصحفي مجدي مهنى ببعض التفاصيل عن الفترة التي جمعته في التنظيمات الشبابية للاتحاد الاشتراكي مع الفقي و علي الدين هلال...وهذا للعلم!-و عن طموحاته...كان طبيعيا أن آخذ العامل الشخصي -للفقي-بعين الاعتبار عندما حللت مقاله...

كان طبيعيا في تلك الفترة -و الزملاء الأكبر سنا يعرفون ذلك أكثر مني-أن الشباب في تلك التنظيمات كان "يعشم نفسه" بمناصب قيادية...و قد نالها بعضهم و لم ينلها البعض الآخر...ورغم عضويته الدائمة بالبرلمان...و رئاسته للجنة الشئون الخارجية بالمجلس(غير) الموقر..إلا أن هذا لا يكفيه....

ولو لم أكن أعرف أي شيء عن "الفقي" لخلصت إلى نفس ما قاله الدكتور أبو حلاوة...أن المقال عبارة عن كلام عام و عايم على وش المية!

5 و هو الأهم-أنا و الحمد لله لا أستعمل معايير شخصية في الحكم على الأشخاص أو المبادئ...على الأقل في قضية الدكتور مصطفى الفقي...وصلت يا أبو الشواكيش؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ شريف، الاخ اخناتون

اظن ان الاخ شاكوش يعني ما عنيته، أنا و الاخ تصحيح

و هو مناقشة الفكرة قبل الشخص

انا لا يعنيني مصطفى الفقي و لا اعلم عنه الا القليل جدا

و لكن مقاله جيد

و يستحق المناقشة

فانا ارى فيه كيف ان جمال مبارك سيحكمنا بالعافية

بسبب اخلاء الساحة، و حرق البدائل

ليس معنى هذا ان اصنع من الفقي بطلا او مخلصا

ببساطة لاني لا اعلم ان كان مؤهل لهذا، و عنده القدرة، و الرغبة في التغيير

ام انه بتاع كلام

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

ما وصلت إليه يا أستاذي الطفشان مجرد "خلاصة"...كتلك التي أدلى بها الدكتور أبو حلاوة...حيثيات خلاصتي من خلال تحليل متواضع لشاب متواضع الخبرة مثلي هي:

1-نجد الكاتب لا فض فوه و تخرج من كليات القاع حاسدوه يحمل مسئولية كل ما رآه من تناقضات..."معظم" للدقة...على النظام وحده بمؤسساته...وهذا منحى تآمري نرفضه...فمصر الآن صارت بلد جماعات مصالح تشبه مع رتوش ما يجري عندكم في الولايات المتحدة...ولتلك الجماعات نفوذها الذي يفوق نفوذ الحكومات...ففي الفن مثلا هناك الكيانات الانتاجية الضخمة "إيه آر تي" التي تفرض نفوذها على المؤسسة الإعلامية...و مجالس إدارات بعض الأندية الكبرى في الرياضة...أضف إلى ذلك ظاهرة "الفرد المؤسسة" كسمير رجب و إبراهيم سعدة...مؤسسة داخل مؤسسة بذاتها...

جماعات المصالح تلك تحركها مصالح...و تعاني أيضا من نفس أمراض النظام كما يصفها كاتب المقال...فهناك واسطة في القطاع الخاص مثل العام...وهناك فساد في القطاع الخاص و ترهل إداري لا يقل بشاعة!

2-و ما يعزز ما قلته في مداخلتي السابقة عن "الدوافع الشخصية" لكاتب المقال هو تسليطه الضوء على "المواهب" و تضخيمها...و الواقع يقول أنه برغم كثرة عدد السكان إلا أن المواهب نفسها قليلة....قليلة جدا...فمن بين كل ألف متقدم لمسابقة مواهب غنائية خمس أو ست أصوات فقط تغني بلا تنشيز...و من بين كم ألف ممارس لكرة القدم لا يوجد إلا ثلاثة مهاجمين في المنتخب القومي هم أحسن الوحشين!

كما ضخم الفقي من مفهوم الموهبة بشكل لا يتناسب مع العصر الحالي...هذا العصر ليس هو عصر الموهبة الاستثنائية التي أصبحت الآن نعمة و نقمة في نفس الوقت...لم يعد يوجد المغني الفرد أو اللاعب الفرد أو السياسي الفرد...و أصبحت هناك معايير أخرى للموهبة كقدرة الشخص على قيادة فريق أو على الخروج من المفاوضات بأكبر المكاسب أو أقل الخسائر!...(كما أن هناك فرق بين الموهوب و الموهوم)....

وهناك عوامل متعددة أخرى أغفلت ...مثل الجغرافيا...أي أديب أو كاتب أو مؤلف لابد أن يأخذ تأشيرة من العاصمة...ماذا و إلا قتلت موهبته في المهد...و نصحه الآخرون بجر عربية كشري!...

أيضا من يتبنى المواهب نفسها...وقد ذكرت بشكل تآمري أيضا...كان الصحفيون القدامى يتكلمون عن احتضان الأقدم لهم...أما الآن فلم يعد هناك أقدم!...و الموجود ليس لديه "دماغ" و لا رواقة بال للجدد و نزعاتهم و شطحاتهم!

3-ليسمح لي أبو الشواكيش بأن أسأله على غرار السؤال الذي سألني إياه بالأمس:ما أدراك أن ما كتبه الفقي يقصد به "شخصا نعرفه"؟...هناك من غيره الكثيرون ممن عمروا في كراسيهم أكثر من أعمار جيلي!

هذا مجرد تحليل متواضع لشاب عادي جدا...

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة عنوان الموضوع هو نقاش مع الدكتور مصطفي الفقي يعني الموضوع يطرح بالاسم مصطفي الفقي و ليس مقال كتبه ...

استاذ الصحافة المصرية في عهد الرئيس مبارك سمير رجب من وقت لآخر بيخرج بمقاله عن الاخلاق الحميدة و عن الفساد و كلام حقيقة لا غبار عليه ...... و لكن شخص سمير رجب في حد ذاته و تاريخه لا يسمح بأن نعطي أي مصداقية لمحتوي مقالاته

انا الحقيقة لا اقارن بين مصطفي الفقي وسمير رجب فالفرق اكبر من ان يتم توصيفه

الحقيقة قرأت قبل ذلك كثيرا لمصطفي الفقي وحضرت له عدة ندوات بالتأكيد الرجل مفكر من الوزن الثقيل و احترم الغالبية العظمي من آرائه ..

و لكن !!! أليس مصطفي الفقي و اخرين مثله من المرتبطين بالنظام في مصر هم السبب الرئيسي في استمرار النظام حتي الأن ..

هل تتصورون معي ان سمير رجب و كمال الشاذلي او اخرين من نفس العينه هم اساس النظام في مصر ؟؟؟؟ ليس بالضرورة فثقل هؤلاء لا يعتمد الا علي شلة من المحاسيب تذهب مع كل تيار و تتبع أي سلطة و سيمحى اي تأثير لهم بمجرد ابتعادهم عن موقع السلطة و ليس من المستبعد أن يتم محاكمتهم كما تتم محاكمة ماهر الجندي الان لأنه تلقي رشوة بدلة !!!

مصطفي الفقي من الشخصيات التي حازت لفترة ما بوجود اعلامي .. ووجوده في المقدمة كان يعطي انطباعا تلاشي مع مرور السنين ان هناك امل في النظام .. و ان احتمالات التغيير وارده و لكن الحقيقة و التاريخ اثبتوا العكس .. لم يكن الامر سوي مسكنات و مخدرات عاشها الشعب علي مدي العشرين عاما الماضية .. و الموضوع كله يفكرني بمسرحية ايونسكو -- في انتظار جودو -- فلم يأت جودو و المسرحية علي وشك الانتهاء .. و الخاتمه تبدو من سياق المسرحية انها ستكون مأساة

شخص مصطفي الفقي في حد ذاته لا يعنيني و افكاره ايضا لا تعنيني و لكن ما يعنيني هو ارتباطه بالنظام و مساندته له بالرغم من كل ما تعانيه مصر .. و مقال في جريدة غير كاف لكي نغير رأيينا في انسان مرتبط بنظام ادي لوصول مصر لتلك الحالة المذرية الحالية

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

آهى حلاوة اللى يعرف يعمل الحلاوة .. برافو يا أخ ابو حلاوة ..

اخناتون

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ إخناتون... ماالذى جعلك تعتقد أننى أهاجم الأخ شريف ؟؟ .. الأخ شريف ... أخ عزيز و أحترم رأيه...

عندما نتكلم عن تاريخ شخص ما.. المفروض ..أو كنت أتمنى أن يكتب بالتفصيل ..مثلا تاريخ ميلاده و ماذا درس و متى تخرج و متى و أين عمل !!..لأن بالفعل معظم الديبلوماسيين يقضون حياتهم خارج مصر متنقلا من بلد إلى أخرى ..و آخر دولة كان بها د.الفقى على ما أعتقد هى النمسا.. أحيانا أحس من الكلام أنه يوجد خلط بين د.أسامة الباز و هو مخطط السياسة الخارجية المصرية منذ عهد السادات حتى الآن و بين د.مصطفى الفقى ..!

بالطبع أنا كنت أتمنى أن يكون معنا حتى يرد بنفسه عن هذه الإتهامات..

أرجع مرة أخرى للأخ شريف...المواهب ليست فقط فنية ..مصر مليئة بالمواهب الفكرية و القيادية..و هذا المنتدى الذى به عدد محدود من الأعضاء لا يتجاوزون 850 عضو به الكثير مما يصلحون لقيادة هذه البلد و أفضل فكريا من كثير من الوزراء و مبارك نفسه..فما بالك بباقى المصريين..لولا محاربة السلطة الحاكمة لهؤلاء أولا بأول لظهر الكثير منهم على الساحة السياسية ..

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أستشهد بالمواهب الفنية فقط للتبسيط...و خبرتي المتواضعة علمتني أن المواهب الإدارية و الكاريزمات تقل كثيرا جدا من الناحية العددية حتى عن المواهب الفنية و الرياضية...لذا لزم التوضيح...

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أختلف

مع أخى شريف واخناتون

أن الدكتور مصطفى الفقى انسان واقعى وبرجماتى

ومحلل سياسى خطير وأقرأ له وأشاهده على الشاشة الفضية كثيرا

وهو عقلية معملية سياسية تحليلية فذة وهو يكتب أحيانا بأخبار اليوم وله خبرة طويلة فى السلك الدبلوماسى

وأعتب على أخى شريف بتوجيهه النقد للشخص ذاته وليس لأفكاره النيرة

كما انتقد من قبل شخصيات عامة لها قبول واستحسان عند الغالبية من المصريين ومنهم على ما أتذكر ابراهيم عيسى الصحفى الجريئ وأتذكر أنى دخلت معه فى اختلاف الرأى وقتها والذى لا يفسد للود قضية

ومع ذلك

أستميت لابداء رأيه الذى نقدره ونعتز به

خلص الكلام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

تحياتي للجميع

من فتره طويله لم اشارك لانشغالي ولاصابتي بالاحباط العام الا ان هذا لم يمنعني من المرور علي المنتدي من حين الي اخر لمتابعة ما تكتبونه وها انا احاول الخروج من الاحباط بالمشاركة في هذا الموضوع الذي يثير العديد من النقاط المهمه كا نعدام البدائل وبذل السلطة لكل ما هو ممكن حتي يصبح الوضع هو انا او الطوفان

اما الدكتور الفقي فهو احد اعضاء التنظيم الطليعي السابقين بكل ما لهؤلاء من انتهازيه وفاشيه مثل اصحاب التنظيمات المولوده من رحم السلطة القمعيه واعتقد ان ما كتبه لاعلاقة له برؤيه مبدئيه تجاه الوضع في مصر ولكن لانه كان قريب جدا من السلطة حاجه كده زي سامي شرف ايام عبد الناصر ثم اذ فجاءة اخذ شلوت بعد ان انتشرت شائعة عن حادثة حدثت امام الجامعة الامريكية كان الفقي طرفا فيها ولكن لانه يظل من رجال النظام بمعني الولاء وليس الكفاءة فقد اعطي جزء من الكعكة بمنصب في مجلس الانس بعد ان قبل بالمهانة بان يصبح نائبا لماهر اباظه في نفس اللجنه رغم ان اباظه لاعلاقة له بالسياسة الخارجية ولكن هذه هي سياسة السلطة انه لكي تكون واحدا من المماليك لاترفض ولا تحتج لانك في صف الحاكمين والا تم انزاللك الي صف الرعايا وما اتعس ان تكون رعية لهكذا سلطة

اما (نقده) للواقع فاتصور والله اعلم انه قد يكون يأس من ان يكون له موقع في النظام القادم بعد ان اصبح مستشاري الرئيس الجديد هم علي الدين هلال وعبد المنعم سعيد واسامه الغزالي حرب والذين كانوا يصطفون احتراما امامه حين كان قريبا من السلطة

لذا فالرجل لا تدفعه المبادئ ولا النظرية العامة بل الرعب من الاستبعاد

حد منكم شاف فيلم زوجة رجل مهم؟؟

اهو الفقي دلوقت في الجزء من الفيلم لما الرجل المهم بيتعفرت ويصل الي القتل

وقد يكون مقاله هذا جزء من عفرتة ما قبل القتل اوالانتحار

الا اذ

الا اذا قالوا له انت جزء من البرتيته وحاسب لاحسن تبقي رعيه عندها سوف تجدوا مقالا جديدا يشير فيه الي عبقرية المعرفش ايه التي ادت الي المعرفش ايه التاني

وربنا يستر علي مصر

ولكم خالص تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

المقال منشور بجريدة الأهرام يوم 12 أغسطس 2003

*********************

الدولة المصرية والرؤية العصرية

بقلم : د‏.‏ مصطفي الفقي

أن يحلم الإنسان فهذا حق طبيعي‏,‏ لأن الخيال هو طريق الابداع ومقدمة التغيير نحو الأفضل لذلك فإن تشكيل رؤية المستقبل إنما يتحدد من خلال التصور المسبق والحلم البعيد والخيال الواسع‏,‏ وإذا كان الإصلاح يعبر عن عملية المؤاءمة الزمنية بين ماهو قائم وما هو مطلوب فإن الذي ننشده هو الإصلاح الحقيقي في المنطقة التي نعيش فيها ونعاني معها ونتأثر بها‏,‏ ومصر دولة قديمة صنع شعبها الحضارات وتعاطي الثقافات ولم يتوقف أبدا عند لحظة معينة ولكنه كان دائما الشعب الذي يملك الحيوية الدافقة والتجدد المستمر‏,‏ منه خرجت التيارات الفكرية وانطلق زعماء الاصلاح ودعاة التغيير وأصحاب الرؤي الذين يملكون عبقرية الموازنة بين الثابت والمتغير‏,‏ وبين المستقر والوافد وبين الأصيل والمعاصر‏,‏ ولذلك يجب أن نحلم لوطننا ونتمني له وليس فقط أن نعشقه ونتغني به‏,‏ وهناك محاور ثلاثة يجب التركيز عليها باعتبارها المقومات العصرية للدولة الحديثة خصوصا وأن الدعوة للاصلاح لاتتجه إلي النظم وحدها ولكنها تتجه إلي الشعوب بعدها فنحن محتاجون الي الوقوف علي أعمدة ثلاث هي التعليم والثقافة والتكنولوجيا فضلا عن ضرورة القيام بعملية ترتيب واسعة للبيت العربي كله‏.‏

تطوير التعليم

لا أظن أن هناك مشكلة تؤرق العقل العربي مثل مشكلة التعليم لأنه هو بوابة العصر ومدخل التعامل مع الأجيال الجديدة‏,‏ وليس التعليم شأنا نختص به وحدنا ولكنه مشكلة المشكلات حيث اكتشفت الدول المتقدمة مسئوليته الكبيرة في تكييف الحاضر وصنع المستقبل‏,‏ وعندما أصدر الأمريكيون ذلك الكتاب الشهير نظرة علي الخطر كانوا يلحون من بعيد بالمخاطر المحتملة علي العملية التعليمية‏,‏ ويجب أن ننتبه إلي أن قيمة التعليم بالنسبة لنا ـ في مصر مثلا ـ لم تكن مجرد تقدم فكري يتصل بالمعارف من علوم وفنون وآداب ولكنه كان أيضا قيمة سياسية نعتز بها في كل مراحل تطور الدور المصري في المنطقة‏,‏ فلقد لعب التعليم دورا أساسيا في ترسيخ مكانة مصر الإقليمية علي امتداد القرنين التاسع عشر والعشرين عندما حملت مصر لواء التنوير وقادت تيارات الاصلاح في كل المجالات‏,‏ كما أن التعليم يمارس التأثير عند المنبع فهو الذي يتحكم في مستوي الأداء الوطني والنهضة القومية ولايمكن أن نتعامل مع التعليم باعتباره عملية إدارية تقاس بالكم لأنه عملية إنسانية ذات خصوصية فريدة وفلسفة متميزة تتمثل في ضرورة التركيز علي العلوم الجديدة التي نشأت عن التزاوج بين عدد من العلوم القديمة وفقا لتقسيمها الكلاسيكي فلا نتوقف عند العلوم الحدية بل نتطلع إلي فروع جديدة تتصل بمناهج البحث العلمي وتنمية القدرات الذهنية والتدريب علي الذكاء والهندسة الوراثية وترتيب الأولويات فلقد حدث انقلاب ضخم في نظرية المعرفة ودخلت التعددية الفكرية في مجال العلوم التطبيقية ولم يعد ممكنا أن نظل نتعامل بمقررات القرن العشرين والدنيا تجري حولنا والعالم يسبقنا بخطوات واسعة‏,‏ فالتعليم هو التحدي الحقيقي التي تواجهه أمتنا‏,‏ ولن نتمكن من إدارة الصراع السياسي أو ننجح في الإصلاح الاقتصادي أو نتقدم علي طريق البحث العلمي بغير نظام تعليمي يلبي حاجات العصر ويستجيب لمقتضيات الزمن‏,‏ وتبدأ مسيرتنا في ذلك من الاعتراف الموضوعي بتدهور العملية التعليمية‏,‏ فبعد أن كنا في المقدمة أصبحنا لانحتل الصدارة وسبقنا غيرنا وهنا ينبغي أن نقرر صراحة أن معظم خريجي الجامعات المصرية يمثلون حجما هائلا من المعروض الكمي الذي لاعلاقة له بالطلب العصري فضلا عن أن مجانية التعليم أصبحت شعارا نظريا‏,‏ والكل يدرك ذلك ولكنه يردد غير ذلك‏!!‏ كما أن هناك تحولا واضحا في مصر لصالح التعليم النظري وهو أمر يدعو إلي القلق لأن ذلك التوجه سوف يكون علي حساب التخصصات التطبيقية والعلوم البحتة وتلك ظاهرة خطيرة لأنها تؤثر في مستقبل البحث العلمي والتقدم التكنولوجي الذي يأتي من التزاوج بين العلم والصناعة كما أن البحث العلمي يبدأ وينتهي من أجل خدمة أهداف المجتمع وغاياته وليس ترفا يمارسه العلماء في أبراج عاجية‏.‏

تصدير الثقافة

الثقافة هي أغلي سلعة مصرية بها يتحدد الدور المصري في المنطقة العربية منذ كانت مصر هي المصدر الرئيسي للكتاب والصحيفة والقصة والقصيدة والمسرحية والفيلم السينمائي حتي تشكلت شخصية مصر الحديثة في الوجدان العربي من خلال أدواتها الثقافية‏,‏ لذلك فإننا نظن وبحق أن الدور الثقافي لمصر أمر بالغ الأهمية شديد الحيوية فضلا عما نشهده في العقود الأخيرة من تزايد دور العامل الثقافي في العلاقات الدولية‏,‏ ولا يظن البعض أن الدور المصري كان دورا سياسيا أو عسكريا فقط ولكنه ارتكز علي قواعد راسخة من الثقافة والتعليم ومظاهر التقدم الاخري التي صاحبت عصر النهضة المصرية مع ميلاد الدولة الحديثة منذ قدوم الحملة الفرنسية وحكم محمد علي وقد ظلت مصر هي الدولة النموذج حتي شب غيرها عن الطوق وجاءت الإمكانات المادية السريعة لبعض الدول العربية مبررا للتنافس مع الشقيقة الكبري ومصدرا جديدا لسلعة ثقافية بدأت تأخذ طريقها إلي جانب السلعة المصرية الرئيسية التي نقلت عنها وتعلمت منها‏,‏ ولايمكن أن نتحدث عن الدولة العصرية في بعدها الثقافي إذا أغفلنا أهمية التحرر الاجتماعي وشيوع ثقافة الاصلاح والتسامح معا وترسيخ مفاهيم الحوار الديمقراطي وأدواته الحقيقية وتغيير النظرة التقليدية تجاه عناصر المجتمع وفي مقدمتها المرأة‏,‏ فالثقافة السائدة هي التي تصنع المناخ العام وتحدد الإطار الذي تنضوي تحته قيم المجتمعات وتقاليد الشعوب‏,‏ لذلك فإنني أري أن التركيز علي العامل الثقافي في مصر أمر له حيويته وقيمته في وقت واحد إذ يمثل عنصرا أساسيا من عناصر الإصلاح المطلوب‏.‏

توطين التكنولوجيا

لايمكن أن نتصور أمة عربية تظل عالة علي غيرها‏,‏ وتستورد كل احتياجاتها‏,‏ وتتوقف عن البحث العلمي والتقدم التكنولوجي‏,‏ مستعيضة عن ذلك بفتح أسواقها لكل من تشاء‏,‏ لقد حان الوقت الذي يجب أن تكون فيه التكنولوجيا العصرية راسخة الوجود في بلادنا لأن توطين التكنولوجيا هو الضمان الوحيد للاستقلال الوطني والإصلاح الاقتصادي والتحديث الاداري والتحول الساسي والاجتماعي‏,‏ والترابط بين العلم والثقافة والتكنولوجيا لايحتاج إلي دليل جديد‏,‏ فالتعليم هو المصدر الأساسي للبحث العلمي وعليه يعتمد التفوق التكنولوجي‏,‏ كما أن الثقافة هي التي تصنع المناخ العام الذي تمضي فيه المجتمعات النامية والديمقراطيات الحديثة التي تتعامل مع روح العصر ومفرداته بكل انفتاح وشفافية‏,‏ وقد يقول قائل إن أعباء التكنولوجيا الحديثة فادحة التكاليف وهذا وهم حقيقي فالهند فقيرة تقدمت تكنولوجيا أو اليابان معدومة الموارد الطبيعية استعاضت بتفوق العنصر البشري عن نقص مصادر الطاقة وعناصر الثراء الطبيعي‏,‏ فالعقل البشري في النهاية هو الحاكم‏,‏ والتفوق الإنساني مطلب لابديل له‏,‏ وقد جاء الوقت الذي يجب أن نستيقظ فيه وأن ندرك حقيقة يجب ألا تغيب عن أذهاننا وهي أن العالم المتقدم لايعطي الدول المتخلفة أسرار التكنولوجيا‏(KNOWHOW)‏ بمستواها الكامل وهو أمر يربط بالضرورة بين استقلال الإرادة وبين حيازة التكنولوجيا‏.‏

‏..‏ هذه عناصر أساسية في مسيرة الإصلاح الذي ننشده علي طريق الدولة العصرية وذلك يقتضي ضرورة الأخذ في الاعتبار أن إعادة ترتيب أوضاع البيت الوطني تمثل قضية مرتبطة تماما بالعناصر الثلاثة التي أشرنا إليها‏,‏ إذ أن مصر دولة تنفرد دون غيرها بأن الاصلاح عملية متواصلة تشترك فيها الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني وترتبط أيضا بالإدارة السياسية قبل أي عامل آخر‏,‏ ولاشك أن الرؤية الجديدة لمؤسسات المجتمع وهيئاته بل و وزارته تحتاج إلي مراجعة وتنسيق فقطاع الآثار مثلا يرتبط بالثقافة والسياحة معا بل وربما بالطيران المدني أيضا‏,‏ كذلك فإن المشكلة السكانية تشترك فيها كل وزارات الحكومة تقريبا وعلي الأخص الصحة والتعليم والشئون الاجتماعية والتأمينات‏,‏ حيث تتعاون الاخيرة مع وزارة الأوقاف في الأعمال الخيرية والأنشطة التطوعية‏,‏ كما أن التعاون الدولي يدخل تحت مظلة الشئون الخارجية وعلي ذلك لاتوجد خطوط فاصلة أو حدود مانعة‏,‏ فالمسئولية الوزارية مشتركة والحكومة مسئولة أمام البرلمان‏,‏ والبرلمان مسئول أمام الشعب الذي انتخبه‏,‏ ورئيس البلاد هو ولي الأمر والحكم بين السلطات‏,‏ ولكننا نضيف إلي ذلك أيضا أن هناك مجموعات جديدة من الوزارات المستحدثة بدأت تأخذ بها دول العالم المختلفة بحيث تغطي الموضوعات ذات الاهتمام الواسع مثل التنمية البشرية والمجتمع المدني وحقوق الانسان والتعاون الاقليمي‏,‏ بل إنني أحيانا أتصور أن مصر يمكن أن تسمي وزارة الأشغال العمومية وزارة النيل والمياه مثلما أن قطاع الاثار يحتاج إلي شخصية محددة قد تتصل إلي حد المطالبة بوزارة مستقلة‏,‏ تلك كلها أفكار عامة إلا أنها تصب في خانة واحدة وهي أن ترتيب البيت من الداخل شأن وطني يرتبط بالاصلاح السياسي والدستوري اللذين يكملان الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي ويمهدان لثقافة عصرية تحتوي كافة التيارات الجديدة والتوجهات الحديثة في الفكر المعاصر فضلا عن استيعابها لكافة القوي السياسية في المجتمع‏.‏

‏..‏ إنني أري مصر ــ الشقيقة الكبري والدولة القدوة غالبا ــ تخطو خطوات جادة نحو الإصلاح وتسعي في رصانة إلي الفهم الحقيقي للعالم الذي اختلف كثيرا دون أن تتخلي عن شئ من هويتها‏,‏ أو تفرط في واحد من مبادئها‏,‏ أو تتساهل في عنصر ثابت لديها‏,‏ ما بقي النيل يجري‏,‏ وما ظلت الأهرامات شامخة تحكي قصة الزمان والمكان حيث الكل في واحد‏.‏

*******************************************

تعليق

سقطة شديدة و نفاق بلا حدود..جملة (خطوات جادة نحو الإصلاح) نسمعها منذ أكثر من 50 سنة...هذا إستهزاء بالعقول..و للأسف رجل على هذا المستوى العلمى و الثقافى..و يكتب مثل هذا النفاق.. !!!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...