اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سوزان مبارك والسامية


Faro

Recommended Posts

عن الشرق الأوسط 02/07/2003

مسؤولون مصريون يردون على اتهامات منظمة يهودية لسوزان مبارك برعاية كتب معادية للسامية

فاروق حسني: نتحداهم ومن لديه كتاب فليظهره * سمير سرحان: جهاز الموساد الإسرائيلي وراء هذه التقارير

نيويورك: صلاح عواد ـ القاهرة: ابراهيم منصور

رفض وزير الثقافة المصري فاروق حسني الاتهامات التي زعمتها رابطة مناهضة التشهير ضد اليهودية (بناي بريث) في الولايات المتحدة الأميركية بأن السلسلة الشعبية من كتب «القراءة للجميع» التي تصدرها وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية سيدة مصر الأولى سوزان مبارك معادية للسامية.

وتحدى وزير الثقافة المصري فاروق حسني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن يكون قد صدر كتاب عن تلك السلسلة يتضمن مساساً بما تزعمه المنظمة اليهودية بمعاداة السامية وقال الوزير المصري «من لديه كتاب في هذا الأمر فليظهره».

واعتبر حسني أن ذلك يأتي في اطار الضغوط التي تمارس على وزارة الثقافة المصرية والمثقفين المصريين للتطبيع مع اسرائيل، وجدد موقفه الذي أعلنه مراراً بأنه ليس هناك تطبيع ثقافي مع اسرائيل في الوقت الراهن ولن يحدث إلا بعد اتمام السلام الشامل والكامل واستعادة العرب أراضيهم المغتصبة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ومن ناحية أخرى وصف المشرف على اصدار سلسلة كتب «القراءة للجميع» الدكتور سمير سرحان رئيس الهيئة العامة للكتاب في مصر اتهام الكتب التي تصدر عن السلسلة بمعاداة السامية بأنه اتهام «سخيف وغير صحيح»، موضحاً أن هذه الاتهامات تهدف في الأساس الى عدم الكلام أو نشر كتب حول اسرائيل أو الاحتلال والاستيطان، أو ضد اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.

وقال الدكتور سمير سرحان لـ«الشرق الأوسط» ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) يقف مباشرة وراء التقارير التي تصدرها منظمات يهودية في الولايات المتحدة الأميركية، وسبق أن رددوا هذه الاتهامات وقمت بالرد عليهم في مقال نشرته في صحيفة الأخبار القاهرية وقلت بوضوح وفي عنوان المقال انه ليس من حق الموساد أن يتدخل في كتاباتنا. وأشار إلى أن الموساد يستهدف من هذه التقارير ارهاب الشعوب التي تقف ضد الممارسات الوحشية الاسرائيلية.

وقال الدكتور سمير سرحان ان مؤسسة النشر المصرية تتمتع بقدر عال من الديمقراطية ولك أن ترى جميع أنواع الكتابات التي تعبر عن كل ألوان الطيف السياسي، وتستطيع تبين ذلك بوضوح سواء في اصدارات الهيئة العامة للكتاب ذاتها أو من خلال اصدارات دور النشر الخاصة.

وكانت منظمة أميركية يهودية قد اتهمت سيدة مصر الأولى سوزان مبارك التي ترعى سلسة كتاب «القراءة للجميع» بنشر سلسة من الكتب تحتوي على مادة معادية للسامية وتمجد مفجري القنابل الانتحارية ضد المدنيين الإسرائيليين. واتهم تقرير صدر عن رابطة مناهضة التشهير (بناي بريث) اليهودية التي مقرها نيويورك السيدة سوزان مبارك وعددا من الوزارات الحكومية التي وضعت تحت رعايتها سلسة من الكتب التي تروج القراءة ومن بينها سلسة «القراءة للجميع»، انها تحتوي على مواد معادية للسامية ولليهود. وقال ابراهام فوكسمان مدير منظمة التشهير اليهودية «إنه شيء لا يمكن قبوله أن تحمل كتب تتضمن مادة مثيرة معادية للمشاعر اليهودية ومليئة بالكراهية بموافقة السيدة الأولى في مصر». وزاد في القول «هذه الكتب تبرهن على القبول العميق لجذور الكراهية المعادية لليهود في مصر».

وادعت رابطة مناهضة التشهير ضد اليهودية التي أنشئت عام 1913 والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها في تقريرها الذي صدر اول من امس بأن معاداة السامية لا تزال تضرب جذورها في المجتمع المصري وهي تتجلى في وسائل الإعلام الجماهيرية وفي الأدب الشعبي وفي التصريحات العامة وقال التقرير «إنها لا تواجه تحديا من جانب مسؤولي الحكومة المصرية». لكن من جانب آخر قال التقرير ان مستوى معاداة السامية في مصر قد انخفض غير أنه ما زال قويا.

وذكر التقرير بأنه منذ الاحتجاج في العام الماضي بسبب إذاعة دراما مصرية معادية لليهود في إحدى شبكات التلفيزيون المصرية مستندة إلى (بروتوكولات حكماء صهيون) ذلك العمل الذي وصفه التقرير «بالمزور والمعادي للسامية وسيئ السمعة» جرت مناقشات عامة عن معاداة الصهيونية. وأوضح التقرير قائلا «إن تلك المناقشات قد أدت إلى مطالبات باستنكار معاداة الصهيونية وأن يتجنب المصريون مثل هذه الأعمال». وأشار التقرير إلى أن تلك الدراما قد أدينت بشدة من قبل عدد من الحكومات الأجنبية من بينها حكومة الولايات المتحدة وكذلك قد ندد بها عدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية من بينها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان. وكذلك أشارت إلى مقالات كتبها أسامة الباز مستشار الرئيس المصري حسني مبارك في صحية «الأهرام» في شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2002 الذي أدان فيها معاداة السامية ومن بينها إدانة نكران المحرقة ضد اليهود وإدانة استخدام بروتوكولات حكماء صهيون وقد نشر المقال الأخير في «الأهرام ويكلي» الصادرة باللغة الإنجليزية في يناير (كانون الثاني) .2003 وأفادت المنظمة اليهودية بأنها قد أثارت مسألة المعاداة ضد اليهود سواء في وسائل الإعلام المصرية أو غيرها من الوسائل وكان رد المسؤولين المصريين بأن هذه المواد لا تعني معاداة اليهود أو السامية بل هي تماما ضد إسرائيل وقال المسؤولون المصريون وفق ما ورد في التقرير إنهم لا يمتلكون سوى التزام الصمت إزاء حرية الصحافة التي لديها مواقف تنتقد فيها ممارسات دولة إسرائيل. وادعت منظمة مناهضة التشهير ضد السامية واليهودية بأن لديها سجلا كاملا من الوثائق يؤكد على نزعة معادة اليهودية والسامية في مصر. وأفاد التقرير بالقول «لقد استمر نشر رسومات كاريكاتيرية معادية للسامية شريرة وكريهة في صحف المعارضة والحكومة». وصرح ابراهام فوكسمان مدير الرابطة «بينما لا تزال معاداة السامية مشكلة جادة في مصر إلا أننا لمسنا انخفاضا في المستوى والحدة وهو ما نعتقد أنه أمر مشجع للغاية ونأمل أن يستمر».

وأضاف قائلا «إن معادة السامية في مصر قد انخفضت لكنها لا تزال قوية». وأشار تقرير الرابطة إلى صحيفة «الوفد» المصرية وذكر أنها قد نشرت سلسة من رسومات الكاريكاتير الجارحة صور فيها آرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل كشيطان مصاص للدماء وذي قرنين يلبس رباط عنق رسمت عليه علامة الصليب المعقوف إشارة إلى شعار النازية. وأكد تقرير الرابطة على القول إن «إسباغ الشرعية الرسمية على المواد المعادية للسامية هو أمر مستمر حتى الآن».

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

مازال الصهاينة يمارسون الخلط المتعمد بين اسرائيل و اليهود عموما

و بين الصهيونية و الديانة اليهودية

و بين ممارسات الاحتلال و دولة اسرائيل

و بين اقرار المحرقة اليهودية و بين استغلالها كمذلة لباقي العالم

فهم اساتذة في هذا الخلط، و ابتزاز الاخرين، و خلق عقدة ذنب لديهم

لهم يوم!

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...