اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البلطجي الصغير


فولان بن علان

Recommended Posts

ليس فقط لأن صلاح يبدو غير مكترث لفعل أي شئ مهما كانت العواقب

لكنه يأتي بما يريده بلا تفكير وهذا مصدر خطورته...

تفلت من الالتزام بالدراسة

يراه حازم في هذه السن الصغيرة يمتطي حصان ابيه الذي يجر عربة الحنطور

مصدر رزقهم ..

وأحيانا يراه يركب موتوسيكل بسرعة فائقة

وحتى مباريات الكورة .. تحتسب أهداف خارج المرمى لأن صلاح هو المسدد للكرة

ولا تحتسب عليه فاولات

لم يكن حازم يهابه فقط بل ويغبطه أحيانا على تفلته وإتيانه يما يحلم به كل صبي

وإجمالا على شخصيته القوية والتي يظن حازم أنه يفتقدها

كل هذا قد تبدد وتحول إلى كابوس عندما تحول صلاح إلى مشروع بلطجي

يقطع الطريق على الصبية ... يستولي على السندوتشات وكل ما يجده معهم..

فإن لم يجد شيئا يقوم بالإيذاء البدني ..

حاول حازم اتقاء المواجهة مع صلاح كثيرا

ماضي تفلته وحاضر تلويحه بالإيذاء واصطحابه للسكين يمنعان مجرد التفكير

في تلك المواجهة

لم يكن يدري أنها حتمية

لم تشفع الجيرة ولا زمالة المدرسة سابقا

ومع محاولة صلاح لفرض البلطجة على حازم كان يتقي النظر إلي عينيه

لاحظ حازم ذلك ومع اقترابه وهمه بالإيقاع به

تبدت لحازم أمارات هزال على صلاح لم تتضح إلا عند الاقتراب

حاول صلاح التهويش اللفظي والتعيير بان حازم بتاع مدارس لا يجيد فنون الشجار

وعند الاقتراب الزائد المشحون بالرغبة في اثبات أحقية زائفة في السيطرة

ظهر لحازم كل ما كان مستور

وفي ومضة لا يمكن تأخيرها تلاشت كل المهابات السابقة وكأنه انتقام من الزيف

المتراكم في مخيلته ...

رفع حازم جسد صلاح في الهواء و قلبه على ظهره

أسكنه على الأرض وثبته بسهولة لم يتخيل حدوثها ..

لم يستطع صلاح مجرد التململ واستسلم تماما وسط ذهول المشاهدين

وذهول حازم نفسه

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

ليس فقط لأن صلاح يبدو غير مكترث لفعل أي شئ مهما كانت العواقب

لكنه يأتي بما يريده بلا تفكير وهذا مصدر خطورته...

تفلت من الالتزام بالدراسة

يراه حازم في هذه السن الصغيرة يمتطي حصان ابيه الذي يجر عربة الحنطور

مصدر رزقهم ..

وأحيانا يراه يركب موتوسيكل بسرعة فائقة

وحتى مباريات الكورة .. تحتسب أهداف خارج المرمى لأن صلاح هو المسدد للكرة

ولا تحتسب عليه فاولات

لم يكن حازم يهابه فقط بل ويغبطه أحيانا على تفلته وإتيانه يما يحلم به كل صبي

وإجمالا على شخصيته القوية والتي يظن حازم أنه يفتقدها

كل هذا قد تبدد وتحول إلى كابوس عندما تحول صلاح إلى مشروع بلطجي

يقطع الطريق على الصبية ... يستولي على السندوتشات وكل ما يجده معهم..

فإن لم يجد شيئا يقوم بالإيذاء البدني ..

حاول حازم اتقاء المواجهة مع صلاح كثيرا

ماضي تفلته وحاضر تلويحه بالإيذاء واصطحابه للسكين يمنعان مجرد التفكير

في تلك المواجهة

لم يكن يدري أنها حتمية

لم تشفع الجيرة ولا زمالة المدرسة سابقا

ومع محاولة صلاح لفرض البلطجة على حازم كان يتقي النظر إلي عينيه

لاحظ حازم ذلك ومع اقترابه وهمه بالإيقاع به

تبدت لحازم أمارات هزال على صلاح لم تتضح إلا عند الاقتراب

حاول صلاح التهويش اللفظي والتعيير بان حازم بتاع مدارس لا يجيد فنون الشجار

وعند الاقتراب الزائد المشحون بالرغبة في اثبات أحقية زائفة في السيطرة

ظهر لحازم كل ما كان مستور

وفي ومضة لا يمكن تأخيرها تلاشت كل المهابات السابقة وكأنه انتقام من الزيف

المتراكم في مخيلته ...

رفع حازم جسد صلاح في الهواء و قلبه على ظهره

أسكنه على الأرض وثبته بسهولة لم يتخيل حدوثها ..

لم يستطع صلاح مجرد التململ واستسلم تماما وسط ذهول المشاهدين

وذهول حازم نفسه

بكل منا بعض من خوف

وبعض من شجاعة

وحين نضطر لإظهار قوتنا

غالبا ما نكتشف زيف القوة المخيفة

ومعها نكتشف تفصيلة دقيقة من تفاصيل النفس المعقدة

عزيزى

استمتعت جدا بقراءة نصك الجميل

قلمك راق سهل يتغلغل فى النفس

لك تقديرى وامتنانى

رابط هذا التعليق
شارك

أهم حاجة تكون واسيـيـيـــــك من الفوز :blush2:

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

إن قوتنا ماهي الا مصادفة نشأت من ضعف لدى الآخرين..

"جوزيف كونراد"

الرمز ف قصتك مليء بالمعاني..

تمنيت كوني ذاك الـ حازم ..في لحظة مواجهته لا قبلها..

أمتعت خيالنا..دمت مبدعا..

كنا إذا أشتد فينا اليأس..

وانكسرت منا القلوب..

ونادانا منادينا..

عدنا إلى الله..

علّ الله يرحمنا..

والآن..

نخجل منه من معاصينا..

رابط هذا التعليق
شارك

بكل منا بعض من خوف

وبعض من شجاعة

وحين نضطر لإظهار قوتنا

غالبا ما نكتشف زيف القوة المخيفة

ومعها نكتشف تفصيلة دقيقة من تفاصيل النفس المعقدة

عزيزى

استمتعت جدا بقراءة نصك الجميل

قلمك راق سهل يتغلغل فى النفس

لك تقديرى وامتنانى

لوجودك عبقه الخاص يا دكتور

يسرى السرور في أجوائي

عندما ألمح زيارتك

دمت سعيدا مبدعا كريما

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

أهم حاجة تكون واسيـيـيـــــك من الفوز :comando:

أشكر مرورك وتعقيبك

وحتى لو لم تكن واثق من الفوز

من الشرف أن تواجه

تحياتي

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

إن قوتنا ماهي الا مصادفة نشأت من ضعف لدى الآخرين..

"جوزيف كونراد"

الرمز ف قصتك مليء بالمعاني..

تمنيت كوني ذاك الـ حازم ..في لحظة مواجهته لا قبلها..

أمتعت خيالنا..دمت مبدعا..

أنا شاكر إطلالتك يا بنت شرفات الصباح

كلماتك تخفي حس ابداعي

نحب أن نرى نتائجه

كلي ثقة أنه متميز

لك تقديري واحترامي

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

ارى انها رؤيتك الخاصه للعالم الذي نعيشه

رغم ان يبدو لي كـ نص تحريضي

إلا انها لاتتسم بالمباشرة مثل كل نصوص التحريضيه المعتاده

و هنا تكمن موهبتك يا عزيزي

فكره تترك اثراها و تعيش في الاذهان طويلا

و تصمد امام مناهج النقد

رغم اني لا اضمن لك ذلك

لكوني لا اجيد فن النقد :heat:

مبدع يا فلان

تحياتي المحمله بـ اريج هذا المكان

البحـر هـاج ،،،،

والـروح بتتحـدى الغـرق

وانا لسـه ضـامم شـكوتي

ومعـبي فـ جـرابي الحسـاب

شـايل على اكـتافي الضمير

وفي إيدي تصـريح الذهـاب

رابط هذا التعليق
شارك

و..

كنسمة الصباح تتسلل كلماتك الى نافذة نصف مغلقة ...فتجبرها على التبسم وافساح الطريق لها ...وتدخل..لترطب الاجواء بعطرها الهامس .

لانعرف حقيقة الى اى مدى من الممكن ان نتغير بنسبة 180 درجة فى موقف معين ...!!!

نعيش فترة غير قليلة من العمر على قناعات (( نثق فى صدقها )) نكتشف فقط فى حالة المواجهة (( ربما كانت مواجهة حتى للنفس )) ...انها كانت مجرد وهم ...وخيال باهت .

اختبارنا لاى قدرات ....يجئ بمحض الصدفة ...تذهلنا قدرتنا على التحمل .

نثق اننا لانثق ...حتى فى انفسنا .

نخاف الخوف ...ولا نتخيل مواجهته...فما بالك بالانتصار عليه...!!

رائع ما خطت يداك ..

فى اوقات كثيرة ...اكتب ...ولعلنى انا نفسى لاادرى كيف اكتب بالحروف صدق احساس معين اشعر به يجتاحنى ...لكنى اتذوق فعلا ...الحرف.

وحروفك ...تروق لى دائما .

استعير كلمة السيد/ اشرف حسين.....( وليسمح لى بذلك )

واردد معه...

تحياتي المحمله بـ اريج هذا المكان....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

ارى انها رؤيتك الخاصه للعالم الذي نعيشه

رغم ان يبدو لي كـ نص تحريضي

إلا انها لاتتسم بالمباشرة مثل كل نصوص التحريضيه المعتاده

و هنا تكمن موهبتك يا عزيزي

فكره تترك اثراها و تعيش في الاذهان طويلا

و تصمد امام مناهج النقد

رغم اني لا اضمن لك ذلك

لكوني لا اجيد فن النقد :lol:

مبدع يا فلان

تحياتي المحمله بـ اريج هذا المكان

والصفحة تعطرت بمرورك

أشكر جميل كلماتك وإن كانت مجاملة

كن طيبا وبخير دائما

تحية لك مبدعنا اشرف حسين

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

و..

كنسمة الصباح تتسلل كلماتك الى نافذة نصف مغلقة ...فتجبرها على التبسم وافساح الطريق لها ...وتدخل..لترطب الاجواء بعطرها الهامس .

لانعرف حقيقة الى اى مدى من الممكن ان نتغير بنسبة 180 درجة فى موقف معين ...!!!

نعيش فترة غير قليلة من العمر على قناعات (( نثق فى صدقها )) نكتشف فقط فى حالة المواجهة (( ربما كانت مواجهة حتى للنفس )) ...انها كانت مجرد وهم ...وخيال باهت .

اختبارنا لاى قدرات ....يجئ بمحض الصدفة ...تذهلنا قدرتنا على التحمل .

نثق اننا لانثق ...حتى فى انفسنا .

نخاف الخوف ...ولا نتخيل مواجهته...فما بالك بالانتصار عليه...!!

رائع ما خطت يداك ..

فى اوقات كثيرة ...اكتب ...ولعلنى انا نفسى لاادرى كيف اكتب بالحروف صدق احساس معين اشعر به يجتاحنى ...لكنى اتذوق فعلا ...الحرف.

وحروفك ...تروق لى دائما .

استعير كلمة السيد/ اشرف حسين.....( وليسمح لى بذلك )

واردد معه...

تحياتي المحمله بـ اريج هذا المكان....

يالقدرتك على التأمل والغور في الأعماق

لا أبالغ إن قلت أن كلماتك لها قدرة دافعة لفعل أشياء جميلة

بل ومسح سآمة قد تعلو الروح

أنا بصفة شخصية أحتاج سيدتي لهذا الصدق الذي تنثرينه بالقسطاس

أشكرك بما تستحقينه

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

لم يكن حازم يهابه فقط بل ويغبطه أحيانا على تفلته وإتيانه يما يحلم به كل صبي

وإجمالا على شخصيته القوية والتي يظن حازم أنه يفتقدها

كلنا حازم ذلك البلطجى الذى تمنى ان يهزم من نجح فى اثبات انه بلطجى رغباتنا التى تسكننا تتوقف امام اوهام احيانا واحيان اخرى تنفجر لتقول نحن هنا

لحظة فاصلة نحتاجها لنقول (انا موجود) (انا استطيع) (انا اقوى) فقط هل هى المناسبة ام انها ستمضى كسواها هذا ما يجب دائما ان نبرهنه

فولان بن علان تُخرج من لحظاتك معالم قوتنا وقوتها معا حين تخاطب حروفك ما وراء اصداء الأرواح فتُبرز ما فيها ولو من وراء جدار

رائع كعادتك ايها .................... الصغير

متميز قلما وقالبا ادبيا تختص به حروفك

هنيئا لنا بك وبروائعك المنمقة القصيرة

دمت متميزا

البنت المصرية :lol:

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...