مصرى بتاريخ: 9 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يوليو 2003 لم أكن أتصور أن يأتى يوما يبلغ فيه شذوذ الفكر حد تكفير الوطنية !! ولكنه مع الأسف حدث .. بدأ بالفكر الماسونى والمحافل والجمعيات السرية التى دعت الى نبذ الأوطان والعمل من أجل ما يسمى بالسلام العالمى ذريعة لقتل النخوة الوطنية بين الشعوب فتضعف القوميات وتقوى الصهيونية وتسيطر على العالم .. ومرة تحت ستار العولمة والنظام العالمى الجديد الذى تقوده أمريكا ومن يقود أمريكا من صهيونية يهودية ومسيحية .. لكن الغريب أنه فى نهاية الأمر صارت هذه الدعوة ترتدى فى بلداننا لحية وجلباب أبيض وترفع راية الإسلام !! تتفق الغاية وتختلف الوسيلة .. فمن الاغواء بشهوات الجنس والمال فى الفكر الماسونى القديم الى التهديد والترغيب بإسم الدين ؟! الغريب أن بعض من الأسماء الجهادية اللامعة مثل المرحوم الشيخ عبدالله عزام إنتقد بشدة القومية العربية بل أنه وصفها بأنها كفر بواح وخروج عن الملة ؟! ولكن إذا عرف السبب بطل العجب والمتأمل لما إستند اليه الشيخ عزام يجد أن معطياته أن فكرة القومية هو ما أتى به ميشيل عفلق منظر حزب البعث بجناحيه السورى والعراقى .. وأن القومية قد حلت بديلا عن الإسلام .. ولو صحت المعطيات لصحت النتيجة كالارتباط بين العلة والمعلول .. ولكن إذا كانت الأقوام قد وردت فى القرآن الكريم حيث بعث الله بالنبيين الى أقوامهم يخاطبوهم بياقوم .. وإذا كان القرآن قد تنزل عربيا .. وإذا كان دعاة الوحدة العربية يجدون أن الإسلام يأتى على قائمة عوامل الوحدة ودعائم القوة ومسبباتها وقد حثنا سبحانه وتعالى على الوحدة والاعتصام بحبل الله ونبذ التفرق والضعف .. فالنتيجة قطعا ستكون مغايرة .. وكان الدكتور صالح سرية قائد تنظيم الفنية العسكرية (فلسطينى الأصل أعدم عام 1975) فى كتابه "رسالة الأيمان" قدم لهذا الفكر بقوله "كل من إشترك فى حزب عقائدى فهو كافر لاشك فى كفره" ومد صالح سرية هذا الحكم فى السطور التالية من كتابه الى من يعتقد فى الديمقراطية أو الوطنية أو القومية أو محاربة الاستعمار أو الاصلاحات الداخلية أو غيرها .. وصولا الى أن هناك حزبين لا ثالث لهما حزب الشيطان وحزب الله .. وأن المتدين بالمعنى التقليدى يصلى ويصوم ويقرأ القرآن بخشوع لكنه كافر لأنه آمن ببعض الاسلام فقط .. ووصف تحية العلم والسلام الجمهورى وتحية قبر الجندى المجهول بأنها طقوس الشرك الجديدة .. وقد تصدى لهذا الفكر جمهور من علماء الدين ورجال الفكر الإسلامى مثل الشيخ أحمد كفتارو مفتى سوريا والدكتور راشد الغنوشى والدكتور حسن الترابى الذى يرى مثلا الاهتمام بالقضية الوطنية لأن الوطنية هى المنطلق الى العالمية وأن عناية المسلم بإصلاح وطنه واجب دينى إذ كلما تقدم هذا الوطن أصبح أقدر على إعانة الأوطان الاسلامية الأخرى والناس حيثما كانوا .. ويقول المودودى "أن الجماعة تؤمن أننا معشر المسلمين فى باكستان ما دمنا لا نجعل بلادنا مثلا حيا للنظام الاسلامى فاننا لا نقدر على اقناع الناس بسلامة هذه العقيدة .. فالمسلم إذا وطنى وليس أولى منه بهذه الصفة لأنه الامتداد الحقيقى لثقافة الوطن وأمجاده" عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 10 يوليو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2003 - قال رسول الله : "حب الوطن من الإيمان"، وعن الإمام علي بن أبي طالب : "من كرم المرء.. حنينه إلى أوطانه". وعن الحديث قال الألباني في " الضعيفة " 1 / 55 : " ومعناه غير مستقيم إذ أن حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه ، كل ذلك غريزي في الإنسان لا يمدح بحبه ولا هو من لوازم الإيمان ، ألا ترى أن الناس كلهم مشتركون في هذا الحب لا فرق في ذلك بين مؤمنهم وكافرهم ؟ وقالوا أن الوطن فيه الكافر فكيف تكون الوطنية شرط للإيمان ؟ وقالوا أنه ضعيف ولكن موضوعه صحيح ومعناه أنه لا تعارض بين الوطنية والإيمان ، أو أنه لابد من تحقق شرط الإيمان أولا ، وقالوا أن الرسول عليه الصلاة والسلام تحدث بالحنين الى مكة .. وقالوا أن الوطن المقصود به الجنة .. - إلى روح البطل يتطلع الطفل منذ نعومة أظفاره الى أصحاب الرشاد في دنياه، فيتعلم منهم معاني عدة، يفوقها في الاعتناق حب الوطن، وعندما يشاء القدر أن يجعل من المرء بعيداً عن الوطن فاقد الأب تتفاعل في قلبه قصة العشق الأولى .. وللوطن كان نضاله وللوطن كانت تضحيته "موقع كتائب شهداء الأقصى ـ فلسطين" - ان هنالك دولة في عالم اليوم تريد أن تكون لها الرئاسة على دول العالم، وتلك الدولة هي أمريكا.بزعم فكرة الوطن العالمى الواحد .. ولكن لا .. فالعالم أكبر من هذا التصور بكثير .. الشعوب والناس والثقافات والقلوب أكبر من هذا بكثير "الإمام الخامنئى ـ إيران" - " فمصر ليس وطن نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا "البابا شنودة الثالث" - إن الوطن يعيش فينا كل الوقت حتى وإن أجبرتنا الأنظمة المتعاقبة على أن لا نعيش فيه إلا بعض الوقت. "عبدالرحمن على بن محمد الجفرى رئيس حزب رابطة أبناء اليمن - حدد لنا الإستبداد مفهومه للوطنية بجعله مرادفا لشخص الزعيم .. لكن الوطنية الصادقة هى تلك التى تجعل نصب عينيها تحقيق الحقوق والحريات وسبل العيش الكريم .. "د. منصف المرزوقى ـ مفكر عراقى" عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 10 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2003 الذين يعترضون على الوطنية يعترضون على الاغراق الزائد فيها و طغيانها (الشوفينية الفاشية) فمثلا المهاجرين و الانصار فئتين مختلفتين مدحهم الله في القرآن و لكل منهم عادات مختلفة (قصة المهاجري الذي تزوج انصارية و لم تسمح له بجماعها الا على جانبها) و لكن عندما اصبح الامر تعصب اعمى، فتقاتل انصاري و مهاجري، قام الرسول غاضبا و قال "أدعوى الجاهلية و انا بين اظهركم" فساوى بين التعصب المقيت و الجاهلية و كذلك ما حدث من فتن سال فيها الدم بين المضرية و اليمانية في عهد بني امية في الشام و بين القيسية و اليمانية في الاندلس كل هذا هو تطرف في القومية او الوطنية و هذا هو المذموم في الدين فلو لم تكن الوطنية على حساب وحدة الدين و اللغة و المعاملة بالحسنى، فأهلا بها دافعا للرقي بالبلاد و بناءها بدلا من كرهها و كره المجتمع و العمل على تدميره او على الاقل اللامبالاة بتحسينه الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 10 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2003 الدين لا يلغى القومية والوطنية وتملك الوطن والانتماء اليه هو جزء من الملكية الخاصة الفردية ومكملا لها والله جعلنا شعوبا وقبائل ولم يجعلنا شعبا واحدا أو وطنا واحدا مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 10 يوليو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2003 الأعزاء الطفشان ورجب أوضحا فعلا المقصد .. التعصب فى مفهومى هو الانحياز بغير حق الى الشيىء أو الفكرة والحق فى أبسط معانيه هو وضع الأشياء أو الأفكار أو حتى الأفراد فيما يناسبهم .. فالانحياز بالحق ليس تعصبا .. والوطنية هى إنحياز بالحق .. وليس من الوطنية تأييد الحكام على غزو أو إعتداء بغير حق على دول الجوار مثلا مهما بلغت دعامات هذا الاعتداء من شعارات براقة بإسم الوطنية أو نشر الحرية والديمقراطية .. والانتماء للوطن يبدأ من البيت ويتدرج الى القومية العربية والى الدائرة الاسلامية وصولا الى العالمية أو الكونية .. بالحق عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متسائل بتاريخ: 2 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2003 - قال رسول الله : "حب الوطن من الإيمان"، عزيزي مصري.. إستوقفني أنك استشهدت بحديث لم تذكر سنده و لا حتى وصلة له.. أرجوا منك الحرص على المجيء بالرابط حتى لو كان الحديث معروفاً.. حتى لا ينتشر بين الناس و تتحمل ذنبه. { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 6 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2003 - قال رسول الله : "حب الوطن من الإيمان"، وعن الإمام علي بن أبي طالب : "من كرم المرء.. حنينه إلى أوطانه".وعن الحديث قال الألباني في " الضعيفة " 1 / 55 :" عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 7 أغسطس 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2003 الأخ العزيز مصر الانتماء للوطن يبدأ من البيت ويتدرج الى القومية العربية والى الدائرة الاسلامية وصولا الى العالمية أو الكونية .. بالحق المشكلة فى الترتيب لأن الإسلام هو الذى يأتى فى المقام الأول..قبل أىشئ ..و هو الإيمان بالله و رسوله محمد عليه الصلاة و السلام..و تحت الإيمان بالله و بالرسول يأتى الشريعة و السنة.. الذى أردت قوله أن الإسلام ليس له وطن و لكن العالم كله وطنه و المسلمون كلهم أهله..قد لا تحس بذلك فى مصر و لكن المتغرب يشعر بذلك..هذا معناه ببساطة أن إنتمائنا الأول هو الإسلام و نتيجة فعلية لذلك ..هو الإنتماء للحق أينما تذهب و أينما تعيش.. و معيار قياس الحق هو الإسلام.. و الحق هو حق لا يفرق بين مسلم و غير مسلم.. و لذلك الإنتماء للإسلام له معنى أكبر و أوسع و أسمى من الإنتماء للوطن أو القومية العربية التى هى محدوده فى فكرها و أفقها..و الإسلام لا يفرق بين المسلم المصرى و العربى أو الأعجمى..فلماذا نحاول التحديد و التفريق..فمثلا عند الهجوم الأمريكى على العراق لم يخرج الناس فقط فى مصر و لكن فى إندونيسيا و المسلمين الذين يعيشون فى أوروربا و أمريكا إلى الشوارع للتظاهر..لم يقل المصريين هذا ليس شأننا أو الإندونيسيون لم يقولوا نحن لسنا عربا..! بالطبع العاطفة تشدنا أكثر للأسرة ثم المجتمع و البلد و لكن الذى يجب أن يتحكم فى تصرفاتنا أولا و أخيرا هو المنهج الإسلامى.. مرة أخرى أنا لم أقول أن لا تحب بلدك لأن ذلك ليس لنا إرادة فيه لأن ما للقلب للقلب.. فهى فطرة و لكن عدم التعصب و التفرقة على حسب الجنسية .. و لكن قف مع الحق بغض النظر عن الدين و الجنس و اللون.. و هذا ما يأمرنا به الإسلام. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان