خاص بالمسنين

[White heart]

الشيخوخة و مشاكل المسنين الحركية

صاحب التحسن الكبير في الرعاية الصحية في العالم ازدياد عدد المسنين في المجتمع حيث يتوقع الخبراء أن يكون 20% من سكان العالم عام 2030 من المسنين فوق 65 عام . ولا يجب النظر للشيخوخة كمرض و لكن كعملية طبيعية تشمل التغير التدريجي في الشكل و الوظيفة والقدرة على تحمل الضغوط وهو يبدأ من التدهور المتدرج الذي يحدث من قمة النضج البدني والصحي في العقد الثالث من العمر حيث ( لسوء الحظ ) تبدأ التغيرات الفسيولوجية المتعلقة بالسن مبكرا جدا عما نتصور.

وعلامات الشيخوخة كما نعرفها هي قصر القامة وانخفاض في المحتوي العضلي للجسم والشعر الأبيض وتجاعيد البشرة وضعف التناسق العضلي الحركي وسن اليأس عند النساء ونقص الخصوبة للرجال وفقد الأسنان. ويصاحب ذلك عوامل نفسية واجتماعية مثل ضعف التقدير للذات وضعف الرغبة في العمل والاكتئاب والوحدة وضعف المصادر المالية.

ويبدأ قوام المسن وانحناءات ظهره الطبيعية في التدهور مع تقدم السن حيث تتحرك الرأس للأمام ويزيد انحناء الفقرات الصدرية ويختفي الانحناء الأمامي للفقرات القطنية ويصبح العمود الفقري مثل حرف C بدلا من انحناءاته الطبيعية وتبدأ الركبتين في الانثناء وكل هذه الأوضاع الخاطئة تغير من ميكانيكية أجزاء الجسم وتؤدى إلي آلام واستهلاك زائد للطاقة.

التغيرات العضلية مع تقدم السن:

يبدأ الشخص بعد سن الثلاثين في فقد من 3-5% من المحتوى العضلي كل عشر سنوات مع زيادة أكبر ما بعد الستين يمكن أن تصل إلي 30% كل عشر سنوات بعد السبعين وأكثر الضعف يكون في عضلات الجذع والساقين وهي العضلات الهامة لكل أنشطتنا الحركية.

نقص المرونة مع تقدم السن:

تزداد الروابط البينية في الكولاجين بشكل مكثف وهو البروتين الموجود في الأنسجة ويسمح باستطالتها مما يعيق قابلية النسيج للتمدد والاستطالة وهناك أيضا نقص فى بروتين الالستين ما يؤدى إلي ضعف خاصية رجوع الأنسجة لوضعها الطبيعي بعد الشد وعامل آخر يضاف إلي ذلك وهو قلة حركة المسن مما يزيد من نقص المرونة كل هذه العوامل تؤثر على حركة المريض و تعوقها خاصة في منطقة الرقبة والجذع والحوض ويؤدى أيضا إلى تهديد توازنه. ومع تقدم السن يقل سمك غضاريف المفاصل و تتآكل وتصبح حركتها مؤلمة.

[ragab2]

كلام سليم كل ماذكرت

وهذه

نظرة سريعة شاملة عن التشيخ أو الاتجاه للشيخوخة فى جسم الانسان

وتجرى الدراسات الآن فى العالم لتحديد العوامل المؤدية الى الشيخوخة

والبعض يعزيها لهرمون النمو أو الهرمونات الجنسية فى الرجل والمرأة أو لبعض الجينات الوراثية

وكانت الدكتورة أنا أصلان الرومانية الأصل من أوائل الباحثين فى هذا المجال وكانت تجرى أبحاثا على الشيخوخة وطرق تأخيرها أو القضاء على الأعراض التى تصاحبها على الأقل

واستخرجت دواءا أسمته .. هه 3 مستخرج من نوع من الحشرات التى تعيد شبابها وتبدأ حياتها من جديد بعد وصولها مرحلة الشيخوخة regeneration وافتتحت لهذا مشفى خاصا بها وتوجه لها كثيرا من المشاهير فى العالم طلبا للشباب ولكنه خفت بعدها التكالب على هذا العلاج واتضح أن الدعاية لها كانت أكثر من الواقع

وعامة

يمكن تأخير الشيخوخة بالمحافظة والاهتمام بالطعام الصحى والاقلال من الدهون والمحمرات والاكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة والحصول على قدر كافى من النوم مع ممارسة الرياضة بقدر الامكان

وشكرا

لفتح هذا الموضوع المهم

[amir]

يعنى نعمل الوصفه بتاعة اخونا سى السيد المرفقه ولا مفيش امل ؟؟

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...p?p=84132#84132

[White heart]

هشاشة (ترقق) العظام

ما هي هشاشة العظام؟

هشاشة العظام هي أحد أمراض العظام. وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ ، الساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - والعمود الفقري.

وهذه الكسور الني تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول ، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة.

وفي كل سنة ، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط ، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال. تخيل كيف أن عظامك التي سندتك طوال حياتك تصبح من الهشاشة بحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعال.

وهشاشة العظام تنشأ عادة على مدى عدة سنوات ، إذ تصبح العظام تدريجيا أكتر رقة وأكثر هشاشة. وهذه هي الفترة قبل أن يحدث تلف شديد وقبل أن تنكسر العظام التي فيها نحتاج فعلا أن نحدد الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، لأنه توجد الآن طرق للعلاج. وحيث أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة والتي قد تنشأ بدون ألم وأول أعراضه هو حدوث الكسور ، لذلك فإنه من الضروري جدا أن نبني عظاما قوية في شبابنا ، ونحافظ عليها مع تقدم العمر. ويجب أن نعرف ما إذا كنا معرضين للإصابة بهشاشة العظام ، حتى يمكننا اتخاذ الخطوات التي قد تمنع حدوث هذا المرض أو - بالتعاون مع طبيبنا - لنوقف تقدمه.

[White heart]

أحدث الطرق الطبية للعلاج من هشاشة العظام

أثبت فعاليته بالحصول على درجة حماية من الكسور تصل إلى 96%

الجيل الجديد من العقاقير يحقق بناء سليماً للعظام، أسرع تأثيراً وأقل آثاراً جانبية

أعلن المؤتمر العلمي المتخصص عن أحدث طرق العلاج لمرض هشاشة العظام، والذي يعرف باللص الصامت، ويظهر نتيجة تلاشي أو اختفاء بعض مكونات العظام مما يجعلها هشة قابلة للكسر مع أقل حركة أو فعل.

يعمل العلاج الجديد، والذي يتمثل في جيل جديد من العقاقير الطبية على التركيب المعماري البنائي والسليم للعظام مما يزيد بسرعة من صلابته وبهذه الطريقة فقط يتواجد لنا أعلى معدل للوقاية من الكسور في أسرع وقت ممكن، حيث يتضح لنا حتى الآن أن معظم معدلات الإصابة بالكسور في حالة هشاشة العظام تكون بسبب بناء هش للعظام أو الكتلة العظمية.

إن من أكثر الأماكن عرضة للإصابة بالكسور في جسم الإنسان، أولاً كسر عظمة الحوض، ويعد أكثرهم خطورة حيث إن 40% من حالات الإصابة بكسر الحوض تؤدي إلى الوفاة نتيجة مضاعفات الكسر في هذه المنطقة..

والنوع الثاني من الكسور نتيجة هشاشة العظام هو كسر العمود الفقري، الذي يعد أكثر شيوعاً وقد لا يشعر به المريض مباشرة، ولكنه يعاني مع الوقت من آلام في الظهر وحدوث قصر في القامة، وفي كثير من الأحيان قد لا يظهر هذا النوع من الكسور في الأشعة العادية.

أما النوع الثالث من الكسور وهو أسرعهم حدوثاً، والذي قد يحدث لأبسط الحركات اليومية المعتادة التي كان يتم القيام بها من قبل الإصابة بهشاشة العظام.

إن مرض هشاشة العظام يصيب الرجال والنساء مع التقدم في العمر، ونسبة الإصابة في النساء إلى الرجال تصل إلى 1:4، ويرجع العامل الأساسي في ذلك إلى نقص هرمون "الإستروجين" عند السيدات بعد انقطاع الدورة والتي أثبتت الدراسات أن حوالي ثلث حياة المرآة تقضيها في تلك المرحلة العمرية ما بين 45 إلى 65 سنة، وإضافة إلى الآلام التي يتعرض له المصاب بكسور نتيجة هشاشة العظام فإن لها أيضاً تأثيراً سلبياً كبيراً على الحالة النفسية للمريض، والتي تؤدي للاكتئاب في بعض الأحيان، نتيجة شعوره بالإعاقة أو التغيير في المظهر العام، خاصة مع ارتفاع معدل الأعمار في العالم كله.

كما أن المرض قد يحدث لبعض من يتعاطون جرعات عالية من الكورتيزون على مدى طويل كمريض الأزمة الصدرية أو مريض الروماتيزم.

ومن هنا أصبح الاهتمام بالسيطرة على مرض هشاشة العظام مطلباً أساسياً؛ حتى لا يؤثر على الأداء اليومي للإنسان مع التقدم في العمر، وبالتالي التأثير على الحالة الصحية والنفسية للمريض، خاصة مع ابتكار مركبات حديثة ومتخصصة لعلاج هشاشة العظام لم تكن متوفرة من قبل.

التشخيص والعلاج:

تتركز طرق التشخيص لهشاشة العظام في الأشعة العادية، والتي قد لا تظهر بها الإصابة في بعض الأحيان كإصابة العمود الفقري، ثم ظهرت طرق التشخيص الحديثة التي تتمثل في جهاز قياس هشاشة العظام (DEXA).

العلاج:

من العوامل الأساسية المساعدة في علاج هشاشة العظام أقراص الكالسيوم وفيتامين(د)، والتي تساعد في بناء العظام.

أما عن العلاج الأساسي فكان من قبل عن طريق الحقن، وكان يعد مزيلاً للآلام أكثر منه معالجاً، ومع التطور العلمي منذ أواخر الثمانينيات ظهرت مجموعة متخصصة من أدوية تحت مسمى "البيسفوسفونات" ويوجد عدة أجيال من تلك المجموعة.. الجيل الأول منها نتائجه جيدة ولكنها تظهر بعد فترة طويلة، ومع ظهور الجيل الثاني والأحدث "الريزودرونات صوديم" الذي طرح مؤخراً في السوق المصرية أمكن الحصول على نتائج أسرع بكثير.

وتعد "الريزودرونات صوديم" أحدث علاج لهشاشة العظام حتى الآن، وقد أثبت فعاليته بالحصول على درجة حماية من الكسور تصل إلى 96%، ويتميز بتوافر جرعتين منه يومية (5) ملليجرامات، وأسبوعية (35) ملليجراماً..

ومن المثير للملاحظة فى العلاج الجديد مدى تقبل المريض له، حيث لم يثبت أن له أي أعراض أو آثار جانبية على المعدة والجهاز الهضمي، على عكس العقاقير والأدوية السابقة، كما أن نتائج العلاج تظهر بعد 6 أشهر فقط، ويلمس المريض التحسن السريع في حين أنه في طرق العلاج الأخرى لم تكن تظهر النتائج قبل سنة.

ويرجع سر تميز "الريزودرونات صوديم" إلى أنه يعمل على التركيب المعماري البنائي المتين السليم للعظام، مما يزيد بسرعة من صلابته وبهذه الطريقة فقط يتواجد لنا أعلى معدل للوقاية من الكسور في أسرع وقت ممكن، حيث يتضح لنا حتى الآن أن معظم معدلات الإصابة بالكسور في حالة هشاشة العظام تكون بسبب ضعف العظام أو الكتلة العظمية.

وكما كانت سياسة شركة Aventis دائماً ابتكار كل ما هو جديد لخدمة المريض في كل أنحاء العالم فإن طرح الأكتونيل "الريزودرونات صوديم" في الأسواق بجرعتيه اليومية والأسبوعية هو إضافة قيمة لإرساء سياسة Aventis، حيث إن الأكتونيل هو الأسرع والأحدث والأقل في الأعراض الجانبية لمريض هشاشة العظام.