فن و للفن فقط - تعليقات على أفلام مصرية

[فــيــروز]

شاهدت منذ ايام قليله فيلم سهر الليالى

الفيلم بالنسبه لى على الاقل يعتبر فيلم غير واقعى

يتحدث عن شباب انا لم اختلط بامثالهم بينما معظم من راوه من الشباب تحديدا يصرون على انه فيلم واقعى جدا !! لان هذه النماذج من الشباب المنحرف توجد بالفعل فى مجتمعنا حتى لو لم نحتك بها عن قرب

وكان رايى المتواضع انه حتى لو وجدت تلك النماذج فهى لا تستحق ان نصنع عنها فيلما نروج من خلاله لقيم غريبه جدا عن مجتمعنا .. واننا اذا عرضنا سلوك منحرف فى عمل فنى يبقى مفروض على اقل تقدير نقول ان ده سلوك منحرف مش نصقف و نهلل و نقول يا سلام هى دى السينما ولا بلاش مثلما يفعل معظم النقاد الفرحين جدا بالفيلم !! وكان الرد ان الفن غير مسئول عن هذا فالفن للفن فقط و ليست مسئوليته تقديم حلول لاى مشكلات !! الفن يعرض المشكله فقط دون حلول !! حاجه تفرس طبعا لان لو ده حقيقى يبقى الفن المفروض يكون محايد .. اذا كان لا يقدر ان يقول ان حياة رجل و امراه معا بدون زواج هو شئ مرفوض تماما و يتعارض تعارض بشع مع ديننا و قيمنا و اخلاقنا يبقى على الاقل خالص لا يوحى بالعكس ويقول ان هذا هو الافضل حتى لا يختنق الحب .. :cry:

انا من ساعة ما شفت الفيلم ده وانا عندى اكتئاب و راسى بتلف ودماغى بتوجعنى . :oops: . ايه رايكم :roll: معلش طولت عليكم :shock:

الاخت فيروز

مرحبا بك عضوة جديدة بيننا

تم تعديل العنوان ليعبر اكثر عن المضمون

كما نرجو ان تعطينا نبذة عن الفيلم حتى نعلم ما هو وجه الاعتراض

فليس كل الاعضاء في مصر، و ليس كلهم رأوا الفيلم

الادارة - الطفشان

[فــيــروز]

شكرا يا اخ طفشان

وجدت هذه الرساله فى بريد الاهرام من ايام قليله تعطى صوره معقوله عن الفيلم .. ارجو ان تكون ذات عون

هم أربعة اصدقاء من الوسط الاجتماعي الجيد في مصر‏,‏ ثلاثة منهم متزوجون والأخير عزب يعيش علي الطريقة الأمريكية مع صديقة في بيت فاخر في حي المعادي التقوا في مناسبة عيد ميلاد ابنة احدهم في إحدي القاعات بالقاهرة وبعد عودتهم الي منازلهم دبت الخلافات بين الأصدقاء المتزوجين وزوجاتهم وقرروا ترك المنزل وقضاء الليل عند الصديق العزب الذي يوفر لهم المخدرات والمشروبات الروحية والسهرات الخاصة‏..‏ وبدأ كل منهم يحكي قصته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لخلافاته مع زوجته لأصدقائه وهم في طريقهم الي شاليه احدهم بشاطيء المنتزه بالإسكندرية ـ وكانت المفاجأة ان مشكلة الأول ان زوجته فاجأته بعد فترة من زواجه بعدم ارتياحها للحياة معه لعدم قيامه بواجباته الزوجية معها بالطريقة التي ترضيها لدرجة انها تذهب لطبيب نفساني منذ زواجهما لعرض مشكلتها عليه ـ والثاني اكتشفت زوجته من خلال مكالمة تليفونية بطريق المصادفة خيانته لها مع احدي الساقطات بجبل المقطم واستمعت الي الحوار القذر بأكمله من خلال التليفون المحمول ـ أما الثالث فتزوج من صديقة احد اصدقائه القدامي الذي لم يتزوجها لأن امها راقصة ولاتتناسب مع مكانة عائلته وظلت هذه المشكلة تؤرق حياته الزوجية الي ان وصل الأمر الي طريق مسدود‏!‏

أما الأخير والذي يعيش علي الطريقة الأمريكية مع احدي الصديقات والتي ترغب في الزواج منه إلا أنه يرفض حتي لا تحدث مشاكل بينهما‏!!‏ فهو الذي يعيش حياة عصرية يحسده عليها كل الاصدقاء لدرجة ان صديقته اعترفت له بأن احد رجال الأعمال الكبار يريد ان يقاسمه فيها ولو عن طريق البيزنس‏..‏ وهكذا تمر احداث احد الأفلام الشبابية ـ والذي ينتهي بعودة كل الازواج الي زوجاتهم وزواج الأخير من صديقته ـ ويعرض حاليا في دور العرض المصرية‏,‏ والسؤال الذي يطرح نفسه‏..‏ هل هذه الاحداث وهذه القصص تعكس حقيقة وطبيعة الحياة في مصر وملايين المصريين الذين يناطحون الحياة صباحا ومساء من أجل لقمة العيش وتدبير مئات الجنيهات شهريا من أجل تربية الأبناء والدروس الخصوصية ودفع فاتورة التليفون و الكهرباء والماء والقمامة والتليفون المحمول‏.‏

ماذا تريد ان تطرح السينما لنا في مصر من افكار وقضايا في الفترة الأخيرة؟ وماهي الرسائل التي تريد ان توصلها الي المشاهد خاصة هذه الحوارات الجريئة والتي تخدش الحياء داخل هذا الفيلم وتتحدث بعضها عن المفاهيم الجنسية وشرب المخدرات والبيرة والخمور بين الشباب ـ والسجائر التي لم تفارق شفاه الفنانات طوال احداث الفيلم‏,‏ واي سينما هذه التي نشاهدها الآن؟

علاء حسب الله

[linux]

كالعادة، نوعية الأفلام دى تسترعى أنتباه الغرب ...

http://news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/3052253.stm

______________________________________

لينكس بطاطا لينكس و ولده أمشير

أمين سـر جمعية نانوس الغيط النموذجية عفاريت

[White heart]

اود ان اتجاوب لفكرة العزيزة "فيروز" الا اننى لا اعلم هل هذا الموضوع عن هذا الفيلم فقط ام من الممكن المشاركه بأفلام اخرى؟

[فــيــروز]

الاخ لينكس

قد يكون من المفهوم ان تهلل البى بى سى لفيلم مثل سهر الليالى لكن ما يثير الدهشه و الغيظ كمية المقالات العربيه التى كتبها نقاد وصحفيون مصريون للاشاده بالفيلم دون ان يتطرق احد الى تعارضه مع قيمنا و عاداتنا !!

الاخ(ت) قلب ابيض -اسم جميل اوى- :)

لا يا فندم الموضوع عام و فيلم سهر الليالى مجرد مثال و يمكن لانه آخر فيلم عرببى شفته لان من فتره لا اتابع الافلام العربى وده احدث تجاربى البائسه :(

[White heart]

فــيــروز كتبت:

الاخ(ت) قلب ابيض -اسم جميل اوى- :) 

لا يا فندم الموضوع عام و فيلم سهر الليالى مجرد مثال

يا ستى كتر خيرك على المجامله الرقيقه دى....

و بما ان الموضوع عام فانا ساقتبس ما كتب عن فيلم

المشخصاتى

الفيلم الاول للفنان تامر عبد المنعم الذى يقوم ببطولته بعد الفيلم الذى شارك فيه مع عادل امام كنجم جديد وهو فيلم امير الظلام. الفيلم يدور حول ممثل هاوى يجيد تقليد الشخصيات يستخدمه ريجيسير لتحقيق مكاسب شخصيه فيجعله يقدم شخصيه عمرو دياب فى احدى الافراح الشعبيه ليحصل على مقابل مادى كبير ويتم اختطاف البطل من الفرح ليقوم المختطفون بطلب فديه مقابل حياه عمرو دياب وتنقذه زوجه زعيم العصابه ثم يجعله الريجيسير عادل امام ليحضر عزاء عائله كبيره ثم محمد فؤاد الذى يطلب منه احد الاثرياء ان يقوم باثناء ابنته عنه فى مقابل مادى ثم يؤدى دور متقال فى قبيله بسيناء التى تكشفه مع وصول الفنان الحقيقى واثناء هروبه يقع فى ايدى عصابه تخدع فيه ثم تكتشف الحقيقه فتجبره على دور احمد زكى لتوصيل حموله مخدرات فيخدع العصابه ويبلغ الشرطه فتخطف العصابه جارته فيتقمص دور مسئول امنى وينقذها ثم يقدمه الريجيسير لمنتج سينمائى ليوقع عقد احتراف فنى.قصه الفيلم من نوع المغامرات ويحمل فكره جديده وايقاع سريع ...لحد ما فى الانتقال من موقف لموقف ومشكله لاخرى وقد راى معظم المشاهدين ان ما امتعهم هو تخيل نجوم كبار كعمرو دياب والشخصيات التى تقمصها تامر فى مواقف صعبه او سخيفه كالتى تضمنها الفيلم وان كان من النوع الكوميدى فهو يحمل بعض المواقف التى خرجت من يد المخرج لتكون مواقف سخيفه ,ولكن بوجه عام فالاخراج جيد. تامر شارك فى مسلسل اميره فى عابدين الذى قدمه للجمهور وان كان دوره من النوع الشرير والذى نجح فى جعل الجمهور يكرهه, قبل فيلم امير الظلام تامر عمل مذيعا بقناه دريم وان كان لم يتم قبوله لدى كل الجمهور كما هو الحال مع معظم مذيعى القناه , وقد استطاع اتقان معظم الشخصيات التى تقمصها بالفيلم باداء جيد. توزيع الفيلم من حيث عدد دور العرض والتوقيت لا يدل الا على خبره ودهاء الموزع الذى استطاع ان يطغى على افلام مصطفى قمر واحمد زكى بوجه جديد وحقق فى 3 اسابيع ما يقارب المليون والنصف وفى بعض دور العرض لم يتوافر عددا مناسبا من الكراسى للجمهور

[Sherief AbdelWahab]

رأيي أو انطباعي الشخصي أنه فيلم ركيك للغاية مصمم "عمولة" لمذيع كل مؤهلاته أنه إبن لرئيس تحرير تألق على أثر رأيه في مسألة شديدة الخطورة ستواجهها مصر خلال مدة قريبة...هذا المذيع ثقيل الظل في الحقيقة على عكس ما يزعم مؤيدو الفيلم..ويفتقد للحد الأدنى من الحضور أمام الكاميرا...

ولولا الماكياج لسقط الفيلم سقوطا مريعا...

و مجاملة لرئيس المؤسسة و أبو المحروس رأينا عشرات المقالات و الحملات الدعائية التي ترفض "التحامل" على البيه الصغنن...و تصف الفيلم بأنه جيد...و يحل مشاكل انتاج الأفلام قليلة التكلفة...

خلص الكلام

[White heart]

قلب جرىء

فى رابع افلامه قدم مصطفى قمر لجمهور السينما فياما جديد صدر فى اول ايام العيد بعد رمضان والذى حقق ايرادات جعلته اعلى الافلام منذ صدوره مقارنه بالافلام التى صدرت فى نفس التوقيت وتحتوى على عوامل منافسه قويه مثل احمد زكى فى معالى الوزير وخللى الدماغ صاحى وكذلك فى الزمالك.

قلب جرىء هى الصفه التى يتمتع بها بطل الفيلم فهو شخص محتال لا يخاف او يخشى ويتميز بالجراءه, ويتصادف ان تتشابه معالم هذا الشخص مع عالم مصرى يكتشف مصل وقائى ضد احد الجرثومات مما يجعله هدفا لمختلف المخاطر من الذين يرغبون فى الحصول على المصل دون غيرهم ويتعرض لاطلاق رصاص يسقطه فى غيبوبه. وفى محاوله للوصول لاسرار المصل المخفيه بخزينه باحدى البنوك تقوم اجهزه الامن ووالد العالم باستخدام الشبيه كبديل ولكن كل من الطرفين اجهزه الامن والاب له اهدافه الخاصه. ومع احداث الفيلم الاساسيه تبدا علاقه الشبيه من جانب وزوجه العالم واولاده من جانب فى التطور لتنتهى بعمليه احلال تامه للعالم بنهايه الفيلم فى حياته الاسريه.

فيلم قلب جرىء فى مجمله خروج من دائره الافلام الكوميديه لافلام دراميه ذات محتوى , ومشاهد الفيلم طوال الاحداث وان شعر بالملل فى بعضها يجد نفسه مضطرا لمتابعه الفيلم للنهايه وهو ما يحسب للفيلم وعلى الجانب السلبى فالدور الذى قدمه مصطفى قمر فرض نفسه بوسيله ما طاغيا على باقى الادوار ليبدو كعملاق بجانب اقزام ولكن العملاق هنا ليس بسبب انه يتميز بجسم ضخم ولكن لانك ترى الصوره عبر مرايا الملاهى التى تقوم بعمليه مط شكليه...مسليه فقط. ايضا على الجانب السلبى فنهايه اى فيلم اما نهايه سعيده او غير سعيده وفى قلب جرىء فهى اما سعيده بارتباط الشبيه بزوجه الاصل وهو امرا غير طبيعى لان الزوجه تحب فى الشبيه الشبه فقط وايضا مبدا التبديل فى حد ذاته يفتح الكثير من الابواب السلبيه , ونهايه اما غير سعيده بعدم الارتباط ولكن يبدو ان المخرج فضل الغير طبيعى لسبب ما وهو ما يعتبر سقطه للفيلم.

فى النهايه فالفيلم مجملا قدم شكل جديد وفن جديد مما يجعلنا نعتبره بوابه لافلام اخرى وعموما فالفيلم يستحق المشاهده

[farasha79]

بالنسبه لفيلم سهر الليالي لسه مانزلش عندنا في السينما بس من الصحف و المجلات و برنامج الهوا هوانا عرفنا القصه كامله ... و بصراحه معظم النقاد بيحيوا الفيلم ده ...لغايه دلوقتي ما قرأتش حاجه وحشه عنه .. الكل اجمع انه فيلم ناجح جدا لانه بيناقش امور واقعيه بتحصل...

اما المشخصاتي و للاسف غلطت غلطه عمري و دخلته .. والله خرجت بعد 35 دقيقه من العرض انا و اصحابي في ظل صدمه ..الفيلم ما يستاهلش انه يكون فيلم .. و كان اقتراحي انه ممكن كان يعمله برنامج يقلد فيه المشاهير .. بس فيلم بالشكل ده فااااااااشل جدا ..

قلب جرئ

اخراج جميل و اداء حلو من الابطال,,, بس مافيش قصه شيقه ..

[farasha79]

فيلم "اللي بالي بالك"

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي حول " سعيد لا لا" شاب من الطبقة الفقيرة تورطه الظروف في جريمة يدخل بسببها السجن وينجح في الهرب لإثبات براءته.

[farasha79]

فيلم "كلم ماما"

وتدور أحداث فيلم " كلم ماما " في إطار كوميدي اجتماعي حول شاب وفتاة " أحمد زاهر ومنة شلبي " يرتبطا بقصة حب داخل الجامعة ويحاولان مع أصدقائهما مواجهة سلطة الأهل خاصة وأن أم الفتاة ترفض هذا الارتباط وتضع أمامه العراقيل إلا أن الحبيبين ينجحان بمساعدة أصدقائهما في إقناع الأم والانتصار للحب.

[tiger1411]

أما الأخير والذي يعيش علي الطريقة الأمريكية مع احدي الصديقات والتي ترغب في الزواج منه إلا أنه يرفض حتي لا تحدث مشاكل بينهما‏!!‏ فهو الذي يعيش حياة عصرية يحسده عليها كل الاصدقاء

هذا ما يريد الفيلم ان يوصله ويزرعه فى وعى الشباب

فليحيا كل شاب مع صديقته بدون زواج تجنبا للمشاكل

وان كان هذا اول فيلم يتحدث صراحة عن اسلوب الحياه الغربى هذا

بين الشباب والفتيات ولذلك انتهت القصه بزواج الشاب من الفتاه

ولكن البذره تم غرسها فى ذهن الشباب والاعلان عنها

وسيتم لاحقا الترويج بانها الافضل بدون مواربه

فبدلا من القول بان الحياه الاسريه لابد من مرورها بعض المشكلات

ولابد تحملا للمسؤوليه بشرف ان يتحمل المتزوجون مشكلاتهم

ويعملوا على حلها وان فى تحمل الشاب لأعباء اسرته وابنائه

عظيم الثواب عند الله....يتم الاشاره والترويج للأسهل وهو

العيش فى الحرام كحل مثالى للمشاكل الأسريه

ولله الأمر من قبل ومن بعد

"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم

فى الدنيا والآخره والله يعلم وانتم لا تعلمون" النور19

[فــيــروز]

شكرا جزيلا يا جماعه على التعليقات الكريمه

الحقيقه انا حبيت نناقش فكرة فن وللفن فقط التى يروج لها البعض معللين لنا لم لا يقدم الفن حلولا للمشكلات التى يتعرض لها قائلين ان هذه ليست مهمة الفن وانما الهدف منه فقط هو عرض المشكلات و ترك الحل للمتخصصين !! يا ترى انتم تتفقوا مع هذه الفكره؟ الفن فقط للترفيه او لنقل للكلام و طرح المشكلات الموجوده بالمجتمع دون اى محاوله لحلها !! وهل يا ترى من يطبق هذه النظريه يتعامل بحياد مع المشكله؟ يعنى فيلم سهر الليالى اذا سلمنا انه يعرض مشكلات اجتماعيه وليست مهمته تقديم حلول كان مفروض على اقل تقدير يكون محايد .. ولا يعرض امر ما على انه الحل الامثل بينما هو غير ذلك تماما مثلما عرض موضوع الحياه بين اتنين غير متزوجين على انه افضل من الزواج ووجع القلب !! فى الحاله دى الفن ليس للفن فقط .. الفن تخلى عن دوره فى تصحيح القيم المعوجه لدى الافراد الى غرس قيم مبتذله وغير مقبوله .. ايه رايكم؟

[White heart]

بصراحة يا فيروز انا مؤمن بالعامل النفسى جدا فى تأثير الفن أى كان على الأنسان، فانا مثلا لا يمكن ان اسمح لنفسى التأثر بأى فيلم اى كان الى الدرجه التى تجعلنى ان اقلد او ان اتخذ قرار قام به البطل مثلا فى الفيلم، فأنا اكتفى بالتأثير اللحظى سواء اثناء مشاهدتى لفيلم او لسماعى لموسيقى فهذا هام جدا على ما اعتقد للنفس، سواء للترفيه عن النفس من ضغوط الحياة المختلفة، او المساعدة على تنشيط القدرة التخيلية، و لكنى مقتنع تماما ايضا بتداخل العامل التربوى و التنشئة و البيئة المحيطة، فى تشكيل مدى تأثر كل فرد، الفن (مراءة) المجتمع، و لهذا فهو يظهر المجتمع كما هو مع اختلاف طبقاته و اناسة، من الممكن ان يصل تأثير فيلم ما الى درجة تكوين رأى عام، او تسليط الضوء على قضية محددة لفترة، و لكنى اتفق معك مع تأثيرة الضار على البعض خاصة ضعاف التعليم مثل حالاتى، و اذا تتبعنا هذا الخيط سنجد امور كثيرة مرتبطة ببعضها، فانا مثلا ضد العنف بجميع اشكاله خاصه المبالغ فيه "متفجرات و مدافع و مسدسات" و اعترض تماما على رؤية اطفال لمثل تلك الأفلام حتى و لو كان مجرد مسدس، ناهيك عن المخدرات و جرائم اخرى مختلفه .... يا حفيظ

[فــيــروز]

قلب ابيض بيقول :->>

خاصة ضعاف التعليم مثل حالاتى

ده تواضع جميل جدا من حضرتك "وش منشكح جدا"

بس تفتكر حضرتك ان كل الناس بتتاثر تاثير لحظى فقط بما تراه على الشاشه؟ اكيد سمعت عن حوادث العنف فى امريكا التى يقوم بها مراهقون تاثرا بما يروه على الشاشه "وش مبتئس" .. اضف الى هذا ان اخواننا العرب مثلا اما بيشوفوا افلامنا بيتخيلوا ان الشعب المصرى كله بيعيش كما يرون فى الافلام "وش مفروس جدا" :->>>>

[White heart]

فــيــروز كتبت:

بس تفتكر حضرتك ان كل الناس بتتاثر تاثير لحظى فقط بما تراه على الشاشه؟

اتفق معك مع تأثيرة الضار على البعض خاصة ضعاف التعليم مثل حالاتى

يعنى انا مقتنع تماما ان مش كل صوابعنا زى بعضها!!

و طبعا سمعنا و شفنا نتائج هذة المصائب سواء فى امريكا او غيرها،

فيكفى انه حدثت منذ اعوام واقعة على ما اتذكر فى احدى ولايات امريكا ذكرتنى بها فيلم عرض فى التلفاز بالأمس مأخوذ عن هذة القصه الحقيقيه عن ابوين تم انتزاع طفلاهم منهم و ايداعهم السجن لسنوات طويلة و خاصه حرمانهم حتى من رؤية اطفالهم طوال فترة سجنهم بناء على وشاية احد الجيران بأنهم (الوالدين) يقومون بأعمال جنسية مع ابنائهم!!! و القضية ثبت بعد كل هذة السنوات عدم صحتها حتى مع محاولات بعض افراد الشرطه اعدام تواطئا مع احد القضاة شرائط الفيديو التى تم تسجيلها فى اثناء التحقيقات مع الولدين، و لكن ظهر احد هذة الشرائط ووجدوا ان المحققين "ضغطوا" بشدة و بطرق غير صحيحة على الطفلين لأنتزاع اعتراف يدين والديهم!!!

و هذا ما ادلى بة أحداهم بعد كل هذة الأعوام التى قضاها والديه فى السجن محرومين من بعضهم بعضا، علاوة على بعض الأدلة الأخرى التى وجدوها تأكد براءة هؤلاء المساكين!!!!

[Proud Muslim]

في مناقشة لمدة ثلاث ساعات منذ أسبوع و نصف تقريبا .. أتحاور مع بعض الاصدقاء حول فيلم سهر الليالي !!

بصراحة بعد أن سمعت القصة من أحدهم .. صعقت كالعادة .. و لكن هذه المرة أكثر .. فهناك شاب يعيش مع امرأة غريبة !!

و الموضوع عادي !!

و أخرى تعاني من زوجها مش عارف في ايه !!

ايه ده ..

هو احنا موعودين كل سنة بفيلم يناقش العلاقات الزوجية !!

ألم يكفي النعامة و الطاووس ؟؟

خلاص يعني .. يخلوا عندهم شوية دم .. عيب جدا اللي بيحصل ده .. و الألفاظ في الفيم و المشاهد الدنيئة !!

بصراحة ..كلما تذكرت ما يرويه الصديق .. بقول خسارة .. خسارة على هؤلاء النبات و هؤلاء الشباب ..يا ألف خسارة عليهم !!

الله يهديهم ..بجد فعلا الله يهديهم .. لأنهم يتخيلون أن هذا فن .. و ما هو الا تجارة رخيصة .. !!

اللهم انا نسألك العفو و العافية .

نصيحة لكل واحد دمه اتحرق .. اسمعوا النشيد ده جميل جدا .. النشيد اللي في مقدمة و نهاية برنامج ياللا شباب .. بتاع أحمد الفيشاوي ..

طويل الشوق

http://www.fanateq.com/audio/tap/view/hear...hp?id=1099&tab=

طويل الشوق يبقى في اغتراب *** فقير في الحياة من الصحاب

و من يأمنــك يا دنيا الدواهـــــي *** تدوسين المصاحب في التراب

ده الفن .. مش القرف اللي بيعملوه ..!!

لا حول و لا قوة الا بالله .

[Sherief AbdelWahab]

عزيزي براود..أعزائي الزملاء الذين ناقشوا سهر الليالي هنا:

بما أنني لا أحب النقد الذي يبنى على تصوير تقديم أي شيء بأنه دعاية له...كما حدث مع الحاج متولي...لكن اسمحوا لي مرة بمناقضة نفسي و التفكير بعينة أهل تلك المدرسة المؤسسية في النقد: هل عرضت العلاقة غير المشروعة بين اثنين من شخصيات الفيلم بشكل محبب و ليس كتصرف خاطئ؟

إذا كانت الاجابة بنعم ...فاسمحوا لي أن أصف النقاد علانية بأنهم عبارة عن .......و.......و......... من المنافقين الكذابين...لأنهم ألقوا بالموضوعية من الشباك...لأن تعدد الزوجات في الحاج متولي عرض كحالة استثنائية و ليست كقاعدة ... و مع ذلك نال مؤلفه ما لم ينله أرييل شارون من الهجوم على صفحات الجرائد و المجلات..كل هذا لأنهم تصوروها قاعدة!

و حتى لو كانت الاجابة بلا...هل الموضوعية هي إعمال مبدأ الخيار و الفاقوس في النقد الفني؟

خلص الكلام

[Lancelot]

بتتكلموا عن الأفلام من غيري .... عيييييييييييييييييييييييييييييييييييييب أوي ....

سهر الليالي .... أولا لازم الواحد يشيد بفكرة تجميع 8 نجوم شباب في فيلم واحد ... الـ 8 أبطال للفيلم كل واحد فيهم أخد دور بطولة و محدش دوره كان أصغر أو أكبر من التاني ... و قبولهم الإشتراك جميعا في فيلم واحد هي حاجة ضد مبادئ السينما المصرية ... كله عايز يبقي النجم الأوحد و الوحيد ....

التمثيل و الأداء كان هايل جدا جدا ... خاصة شريف منير و مني زكي ... و الباقي كانوا متألقيين برضه ..

القصة و تسلسلها و الأحداث بها كانت منطقية جدا و مفيهاش الشطحات و المصدفات المستحيلة بتاعة السينما المصرية ... كما أن القصة قدمت أربعة نماذج مختلفة للمشاكل بين الراجل و الست ...

ما يعيب القصة هو أنها لم تقدم حل واضح لهذه المشاكل ... كان الحل السحري للأربعة مشاكل هو الحب ... هما بيحبوا بعض يبقي لازم يسامحوا و يغفروا و يرجعوا لبعض تاني ... و ده مش حقيقي في أغلب الحالات .. زي ما بيقولوا لما تدخل المشاكل من الباب يهرب الحب من الشباك .... كان لابد للقصة من أن تقدم حلولا واضحة أو مبادئ لابد من إرسائها للحياة الزوجية كي تكون مثالا للأزواج و الزوجات من الشباب ...

نيجي بقي للعيب الأكبر في الفيلم ...

و قبل ما أتكلم عنه عايز أقول ملاحظة صغيرة ... الفيلم "للكبار فقط" ... و أخر مرة سألت كانت الجملة ديه معناها إن اللي أقل من 18 سنة لا يدخل الفيلم ... اللي شفته في السينما لم يكن يدل علي ذلك إطلاقا ... عيال عندها 13 سنة علي الأكثر و أهالي واخدين أولادهم معاهم .... و عيل صغير عمال يجري في السينما طول الفيلم طلع عيني و بوظ الفيلم عليا ... المهم إن طالما الفيلم "للكبار فقط" فده معناه إنه "للكبار فقط" ...

عيب الفيلم من وجهة نظري و من وجهة نظر الأغلبية هي القيم التي يحملها و أشياء أخري ...

أولا ... التدخين ... كل الممثلين في الفيلم ماعدا مني زكي طلعوا بيشربوا سجاير ... و هو ما يشعرك بالغثيان بصراحة ... إحنا ليه مش عايزين نفهم إن القرن العشرين خلص من زمان ... ده حتي في الأفلام الأمريكية بطلوا يظهروا ممثل بسيجارة ... و لو حد ظهر بسيجارة بيكون الشرير اللي الكل بيكرهوه ... التدخين سلوك غير حضاري و مرفوض لا يجب أن تدعمه السينما ...

ثانيا ... المشاهد الساخنة ... الفيلم لا يحوي إلا مشهدين فقط ... إلا أن المشهدين أرحم بكتير من أفلام أخري كتيرة تحتوي علي ما هو أكثر إنحطاطا و أكثر إفتعالا ... إلا أن الإعتراض الأكبر كان علي الحوار الذي إحتوي علي كلام لم يقبله كثير من المشاهدين ... لكن نظرا لأن الفيلم "للكبار فقط" كما أن الحوار كان للضرورة الدرامية فإن الإعتراض تخف حدته ... إلا أن الفيلم إحتوي كثير من مشاهد القبلات المتبادلة بسبب و بدون سبب بين الممثلين ... و هو سلوك غير مقبول علي الإطلاق في مجتمعنا ...

ثالثا ... القصة ... كانت أكثر الأدوار جدلا في الفيلم العلاقة بين شريف منير و علا غانم (مش عارف أسامي الأبطال) ... رجل و إمراة علي علاقة بدون جواز .. بسبب الرجل الذي يرفض الزواج و يتعلل بضرورة الإنتظار و التأكد من أن الزواج سيكون ناجحا (كلام فاضي) .. هذه العلاقة – المنحرفة بالتأكيد في نظر الدين والمجتمع – للأسف موجودة في مصر ... لكن العيب في القصة أنها ليست منتشرة بدرجة تجعلها من أربع مشاكل بين الرجل و المرأة ... كان من الأفضل إختيار مشكلة أخري لطرحها ...

العلاقة الأخري التي أثارت جدلا ... بين خالد أبو النجا و زوجته التي تقوم بدورها جيهان فاضل ... خالد أبو النجا يقوم بدور واحد إبن ناس أوي و ملوش في أي حاجة غير شغله ... هو إنسان كويس أوي و طيب و حنين و كل حاجة ... فقط لا يؤدي واجباته الزوجية علي الوجه الأكمل ... و هو الأمر الذي يورق الزوجة ... و لأن الحديث في هذه الأشياء من محرمات taboo مجتمعنا فإن الزوجة تلجأ للدكتور النفساني ... اللي ظهر في الفيلم كأنه لا بيودي و لا بيجيب (مازالت السينما في مصر تظلم الأطباء النفسيين أو المرض النفسي عموما) ... ثم تتطور المشكلة و تكاد الزوجة تقع في الخطأ (الذي لا يحدث بالطبع حتي لا تسقط من نظر المشاهدين) ... المشكلة – و لا أستطيع أن أجزم بذلك – موجودة و هناك من يعانون في حياتهم الزوجية بسبب الواجبات الزوجية ... لكن المشكلة الأكبر هي إعتبار أن الحديث في هذه الأشياء من المحرمات ... فقط لو أن الزوجة تحدثت إلي زوجها لربما إنتهت المشكلة من البداية ...

الخيانة الزوجية و إختلاف المستوي الإجتماعي بين الزوجين و الغيرة هم جوهر المشاكل بين الثنائي مني زكي و فتحي عبد الوهاب و الثنائي حنان ترك و أحمد حلمي .. قصتين عاديتين جدا ....

رابعا ... سلوكيات أخري ... مثل شرب البيرة و تدخين المخدرات و تجميل صورة الراقصات ... كلها حاجات مرفوضة من مجتمعنا حتي و لو كان البعض أو حتي كثيرا من الناس يقومون بهذه الأشياء إلا أنها تظل مرفوضة تماما تماما ...

الفيلم في مجمله جيد من الناحية السينمائية و متوسط من الناحية الأخلاقية ... لكن النقطة التي تحسب له هو أنه خرج بنا من دائرة أفلام الهيافة و التفاهة و الضحك علي الفاضي و المليان و دخل بينا مع فيلم "مافيا" السنة اللي فاتت دائرة الأفلام الجيدة الهادفة .. و هي نقطة تحسب للفيلم و القائمين عليه بشدة ...

أما سبب إحتواءه علي هذه القيم فهي - من وجهة نظري – القائمين عليه و خلفيتهم الثقافية و الإجتماعية ... فلا نتوقع من مخرج يرفض شرب البيرة مثلا أن يظهر البطل يشرب ... إن ما نحتاجه هو تشجيع شباب أكثر إلتزاما علي أن يمتهنوا فن السينما و كذلك أن نقوم (بتشديد القاف و ضم النون) القائمون علي العمل السينمائي و القيم الذين يقدمونها في أفلامهم .. لما الناس ترفض ما عرض في الفيلم ... المرة اللي جايية المخرج هيتردد قبل ما يعمل فيلم زيه ... و المرة اللي بعدها مش هيعمله خالص ... لكن لما نهلل في السينما (حصل أمامي في أحد سينمات مدينة نصر يعني حتة راقية فيها ناس متعلمة) لما يظهر مشهد مش و لابد ... يبقي عمرنا ما نتفرج علي فيلم هيعجبنا تماما ...

الخلاصة ... إذا كنت لا تستطيع أن تقبل لمدة ساعتين فكرة وجود هذه القيم أو إذا كنت عايز تتفرج علي فيلم هايف من نوعية اللمبي بلاش تروح الفيلم ده .... أما إذا كنت عايز تتفرج علي فيلم إجتماعي كويس فيه مستوي جيد من التمثيل فـ have a nice time ...

[فــيــروز]

مممم

تحليل جميل و فيه كلام كتير يستحق التعليق عليه

بس نؤجل الموضوع لحد بالليل بقى اكون خلصت كل الاشغال :)