Sherief AbdelWahab بتاريخ: 11 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يوليو 2003 كل عام و نحن طيبين أكثر من اللازم... لا أعرف هل كانت الثانوية العامة هوسا قبل العهد الفتحي السروري؟...أم منذ ذلك العهد الغير مأسوف عليه؟...لكن تبقى هي الغول و البعبع للطلبة و أولياء الأمور... لا نعرف من الذي صنع منها ذلك التنين الأضخم من الديناصور؟...هل هي معتقداتنا كطلبة و أولياء أمور و كرأي عام؟...ليس فقط عن الثانوية المأفونة بل و أيضا عن التعليم الجامعي و التعليم ككل؟...هل هي التعبئة الاعلامية المستفزة المبالغ فيها منذ عقود على أن تلك الشهادة هي شهادة حياة أو موت؟...من يتفوق فيها فهو بطل أبطال العالم في الثانوية العامة...و ربما يدخل الأوليمبياد!....فضلا عن الإلحاح الإعلامي على ما يسمى بكليات القمة و كأنها الفردوس المفقود... و لايمكن مناقشة "هبل" الثانوية العامة بدون مناقشة "مناة"...مكتب التنسيق...الذي تحول بقدرة قادر إلى متحكم في مصير البشر ...يعطي وجهه لمن تفوق أكثر...لمن صم الليالي و قال للفهم"و أنا مالي"!...أما الآخرين من سيئي الحظ فيلقي بهم في الكليات المزدحمة إياها...التي "اتقل مقدارها" بفعل فاعلين كثيرين ككليات الحقوق و التجارة و الآداب و التربية... الكل بكل أسف جزء من منظومة واحدة و كئيبة تتسبب في كل عام على مدى عقود في جريان نهر الطلبة إلى المصب في بحر الظلمات الشهير ببحر البطالة فوق المتوسط! و الأسئلة: هل هناك منتفعون من استمرار هذا الوضع غير المدرسين الخصوصيين؟ هل توجد حاجة مجتمعية لدفن مفاهيم قديمة كالتعليم التنافسي و كليات القمة و كليات القاع؟...تلك المفاهيم التي ألحقت بهذا البلد أشد الضرر؟ هل لدى المسئولين المصريين الجرأة على الامساك بمعول صغير يهدمون به "هبل" و "مناة" في التعليم المصري؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان