Rocky بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 قضت محكمة جنايات الإسكندرية الخميس بسجن مدرس ست سنوات بعد إدانته بتهمة ضرب تلميذ بما أفضى إلى موته بسبب عدم تمكنه من أداء الواجب المدرسي. وكان المدرس هيثم نبيل عبد الحميد (33 سنة)، ويعمل مدرسا لمادة الرياضيات في مدرسة سعد عثمان الابتدائية الحكومية بالإسكندرية، تعدى بالضرب في أكتوبر الماضي على التلميذ إسلام عمرو بدر البالغ من العمر 11 عاما داخل الفصل بسبب عدم إتمامه الواجب المدرسي؛ ما أدى إلى وفاة التلميذ عقب نقله إلى المستشفى. وقالت تحقيقات النيابة إن المدرس ركل التلميذ في بطنه مما أدى إلى إصابته بإغماء وهبوط حاد في الدورة الدموية والقلب وفشل بوظائف التنفس والمخ، وفق المصدر القضائي ذاته، وذكرت التحقيقات أن المعلم بعد أن ضرب الطفل بالمسطرة أخرجه من غرفة الدرس وضربه بعنف في بطنه. شاهد: انتشار ضرب الأطفال في المدارس المصرية! وقد وجهت النيابة إلى المدرس تهمة القتل الخطأ، بينما طالب محامو ذوي التلميذ القتيل بتغيير وصف القضية إلى القتل عمدا. وكان المدرس قد قال أمام تحقيقات النيابة وفي المحكمة إنه كان يحاول "تأديب التلميذ لا قتله". وشهدت المحكمة حضورا مكثفا من المواطنين وأهالي التلميذ والمدرس، وحمل بعض المواطنين لافتات من القماش طالبوا فيها بتطبيق أقصى عقوبة ضد المدرس. ووصفت المحكمة الحكم بأنه "رادع لكل مدرس يضرب تلميذا"، وبرغم أن العقاب البدني ممنوع في المدارس المصرية إلا أن مدرسين كثيرين يعملون به ويتسبب في إصابات لتلاميذ ومشاحنات بين مدرسين وأولياء أمور. وقال شهود عيان في المحكمة إن عبد الحميد أجهش بالبكاء ووضع يديه على وجهه لدى صدور الحكم، بينما انتابت والدة الطفل القتيل نوبة بكاء شديدة. وقال والدا التلميذ إنهما لا يخفف عنهما آلام مقتل ابنهما سوى إعدام المدرس، وتعد القضية هي الأولى من نوعها التي يتم فيها الحكم على مدرس بسبب واقعة ضرب أحد التلاميذ، بعد أخذها الصفة الجنائية بسبب وفاة التلميذ. بصراحة يجماعة انا مش رااضي عن الحكم ده وحاسس انه مش كافي ولا رادع ... ولما شوفت تفاصيل جلسات المحكمة .. عينيا دمعت وحاسس ان اللي حصل للطفل ده هو تجسيم للاهمال والفوضي اللي متسيدين في البلد انا مش لاقي كلام اعبر بيه عن اللي الاسي اللي حاسس بيه من اللي حاصل حسبي الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 طبعا طبعا ...حادثة توجع القلب ربنا يصبر اهلة و يجعلة طريقهم للجنة بس خلينا نحكم عقلنا..... طالما فى قاضى ..... المفروض ...المفروض ....ان احنا نتقبل حكمه او هايبقى على الدنيا السلام احنا ...مش متخصصين ...و ما اعتقديش ان احنا مؤهلين اننا نحكم او يبقى مالهاش لازمة المحاكم و القضاة ...و كل واحد ينفذ الحكم اللى شايفه صح من وجهه نظره يمكن يكون كلامى واقعى و جامد شويه.... بس حقيقى مش هاينفع ان احنا نحكم و نتدخل فى كل حاجة ...من الدين ...للقضاء نسأل اهل الذكر .....و ندى العيش لخبازه اكيد ( و المفروض ) القاضى ده او غيره ..مالوش مصلحة لا مع الجانى و لا المجنى عليه تانى ....ربنا يبرد قلب اهله و يصبرهم و يخلفهم خير فى مصيبتهم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حرفوش بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 السادة القراء, لا شك أن مقتل طفل على يد مُدرسه هى مأساة للجميع, لأسرة الطالب, و لأسرة المدرس, و لطلبة المدرسة, و للقراء على اختلاف مشاربهم. و لكن قبل الاندفاع لنقد أحكام القضاء فى القضايا التى تترتب عليها وفاة مواطن ما, يجب أن نفهم شيئا و بسيطا عن القانون. و بدون عصبية, أو انفعال, أطلب من السيدات و السادة قراءة ما أكتب بتأنى.: لكى يتم عقاب مذنب على جرم قد ارتكبه, يجب أن يستقر ضمير القاضى على أن المتهم ُمذنب, و أنه يستحق العقوبة المقررة لجريمته. هذا كلام جميل, و لكن, ما هى جريمته جريمته؟ عندما يتوفى شخص نتيجة فعل شخص آخر معاقب عليه بالقانون,و يجب أن نفهم ما هى الجريمة التى ارتكبها هذا الشخص الآخر. و فى هذه الحالة, الوقائع تقول أن المدرس ضرب التلميذ, و أن التلميذ توفى. دعونا إذن نرجع لقانون العقوبات الذى يُعرف جريمة القتل: فى قانون العقوبات, هناك عدة أنواع من القتل, منها 1- الضرب المفضى إلى موت 2- القتل غير العمد. - 3القتل العمد 4- القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد. و عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد هى الإعدام, حيث أن المتهم قد قرر أن يقتل المقتول, و خرج لكى يحقق هذا الهدف, و ترصد للمجنى عليه لكى يقتله. و جريمة المدرس التى عوقب عليها فى هذه القضية بالحبس 5 سنوات, هى أخف جريمة قتل, حيث أن جميع عناصر القتل الأخرى لم تتوافر فى هذه القضية. فقد ضرب المرس التلميذ, ربما بقصد تأديبه, أو عقابه لعدم استكمال الواجب, و لكن عديد من الآباء قد ارتكبوا هذه الجريمة من قبل , و المدرس أحيانا يتقمص شخصية الأب. لم نرى فى هذه القضية أن المدرس يحمل ضغينة ضد التلميذ, و يخرج إفى المدرسة مصمما على قتله, ثم يهاجمه فى الفصل و يقوم بقتله, لأنه يريد قتله. لم نرى المدرس فى حالة غضب شديد من التلميذ لأنه أهان أمه, فأشبعه ضربا, لم نرى حالة المدرس الذى سمع أن التلميذ يضايق إبنته, فأراد تأديبه بالضرب, فأدى ذلك إلى قتله عن طريق الخطأ. لهذا, فإن من يدعوا للمطالبة بإعدام المدرس, قد ارتكب خطأ جسما, لأنه لا يفهم القانون و حكمته. المدرس لم يخرج من منزله فى ذلك الصباح, قائلا لنفسه, يجب أن أقتل هذا التلميذ لأنه لم يكمل الواجب المدرسى. المدرس, تحمس زيادة عن اللزوم, و عاقب الطالب عقابا ليس قانونيا أفضى إلى وفاته, هذه مأساة لم تكن مقصودة, و قد نال المدرس الجزاء القانونى لهذه العقوبة. فالرجاء, كفى افتراءا على القانون او القضاء. تقبلوا التحية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
osmel33 بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 طبعاً القواعد القانونيه والتى سردها الأخ حرفوش ومع التقدير والإحترام الكاملين له على ما قدم من تحليل قانوني وحتى لا ينساق الكل لردة فعل عنيفة ولعدم الإفتراء على القاضى ولكن أجد أن لكل شخص الحق كاملاً فى الإفتراء بل والتطاول على القانون الوضعى العقيم والذى جعل هذا المدرس والذى لا يصلح لهذه المهنة يفلت بجريمته وهى قتل طفل بريء لأنه "لم يعمل الواجب" وهذا هو عين السخرية بعينها لأنه لكم أن تتخيلوا ان الطفل وكلنا رآى صورته البريئة من الممكن أن يكون أكثر نباغة من هذا الشخص الفاسد والذى لا يليق بأن نطلق عليه لقب مدرس أيام ما كان هذا الشخص تلميذا ولذا فهنيئاً لهذا الشخص الفاسد لأنه وأمام القانون أفلت بجرمه وأيه يعنى ست سنين ومعذرة أختى الفاضلة أم إسلام فلا القانون ولا الناس فى صورة القضاة أنصفوك فى فلذة كبدك وأنا أكتب لهذه الأم وقلبى يعتصر ألماً على فقدان ابنها فكيف بها، وحسبي الله ونعم الوكيل وللأخ الكريم حرفوش القانون لا يحتاج لا لتوضيح ولا لدفاع فأنا أراك أكرم من تدافع وتحلل قانون فاسد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 طبعاً القواعد القانونيه والتى سردها الأخ حرفوش ومع التقدير والإحترام الكاملين له على ما قدم من تحليل قانوني وحتى لا ينساق الكل لردة فعل عنيفة ولعدم الإفتراء على القاضى ولكن أجد أن لكل شخص الحق كاملاً فى الإفتراء بل والتطاول على القانون الوضعى العقيم والذى جعل هذا المدرس والذى لا يصلح لهذه المهنة يفلت بجريمته وهى قتل طفل بريء لأنه "لم يعمل الواجب" وهذا هو عين السخرية بعينها لأنه لكم أن تتخيلوا ان الطفل وكلنا رآى صورته البريئة من الممكن أن يكون أكثر نباغة من هذا الشخص الفاسد والذى لا يليق بأن نطلق عليه لقب مدرس أيام ما كان هذا الشخص تلميذا ولذا فهنيئاً لهذا الشخص الفاسد لأنه وأمام القانون أفلت بجرمه وأيه يعنى ست سنين ومعذرة أختى الفاضلة أم إسلام فلا القانون ولا الناس فى صورة القضاة أنصفوك فى فلذة كبدك وأنا أكتب لهذه الأم وقلبى يعتصر ألماً على فقدان ابنها فكيف بها، وحسبي الله ونعم الوكيل وللأخ الكريم حرفوش القانون لا يحتاج لا لتوضيح ولا لدفاع فأنا أراك أكرم من تدافع وتحلل قانون فاسد مع كل الألم الذى يعتصر قلوبنا على مقتل الطفل البرئ .. أرجوك أخى الفاضل أن تعدل فى حكمك على ما نحتكم إليه من قانون وضعى لا يخالف الشريعة .. تدبر يا أخى هذه الآية الكريمة قبل أن تصب لعناتك ، فتصيب قوما بجهالة وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sherifhfm بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 طبعاً القواعد القانونيه والتى سردها الأخ حرفوش ومع التقدير والإحترام الكاملين له على ما قدم من تحليل قانوني وحتى لا ينساق الكل لردة فعل عنيفة ولعدم الإفتراء على القاضى ولكن أجد أن لكل شخص الحق كاملاً فى الإفتراء بل والتطاول على القانون الوضعى العقيم والذى جعل هذا المدرس والذى لا يصلح لهذه المهنة يفلت بجريمته وهى قتل طفل بريء لأنه "لم يعمل الواجب" وهذا هو عين السخرية بعينها لأنه لكم أن تتخيلوا ان الطفل وكلنا رآى صورته البريئة من الممكن أن يكون أكثر نباغة من هذا الشخص الفاسد والذى لا يليق بأن نطلق عليه لقب مدرس أيام ما كان هذا الشخص تلميذا ولذا فهنيئاً لهذا الشخص الفاسد لأنه وأمام القانون أفلت بجرمه وأيه يعنى ست سنين ومعذرة أختى الفاضلة أم إسلام فلا القانون ولا الناس فى صورة القضاة أنصفوك فى فلذة كبدك وأنا أكتب لهذه الأم وقلبى يعتصر ألماً على فقدان ابنها فكيف بها، وحسبي الله ونعم الوكيل وللأخ الكريم حرفوش القانون لا يحتاج لا لتوضيح ولا لدفاع فأنا أراك أكرم من تدافع وتحلل قانون فاسد مع كل الألم الذى يعتصر قلوبنا على مقتل الطفل البرئ .. أرجوك أخى الفاضل أن تعدل فى حكمك على ما نحتكم إليه من قانون وضعى لا يخالف الشريعة .. تدبر يا أخى هذه الآية الكريمة قبل أن تصب لعناتك ، فتصيب قوما بجهالة وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ۖ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا والله يا اخى الله ينور عليك فعلا ايه فى مكانها لا يجب ان نتسرع باصدار احكام انفعاليه ولا يجب على القاضى ابدا ان يصدر احكام انفعاليه . ولكن انا ليه مداخله يمكن تكون مش فى مكانها بس معلش كل ما يحدث من انهيار فى كافة جوانب حياتنا فى مصر من اهمال فى التعليم والصحة والداخلية وكا خفى مان اعظم انا اعتقد انه مجرد عقاب لنا على سكوتنا وتخاذلنا على التخلص من النظام الحاكم فى مصر فكل ولى امر اليوم يخاف على ابنه مثلا ان يكون له نشاط سياسى مناهض للجزب الحاكم ولا يخطر ببال هذا الاب انه يمكن ان تنطلق طلقة من احد اذناب هذا النظام الفاسد فتردى ابنه قتيلا يا اخوانى كلنا نستحق ما يحدث لنا فنحن لا نستحق اكثر مما اخترنا لانفسنا وشكرا فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 العزيز حرفوش: ماذا إذن عمن يقتلون بالخطأ ألفاً وألفين في قطار أو عبارة أو على الطريق؟ هناك أناس من البجاحة أن يقولون أن كل هذا قضاء وقدر وأن فاعلي كل هذه المصائب لا يستحقون العقاب.. في حادث الأتوبيس بدأ تيار يتحرك لتحميل "الزحام" و "الركاب" ما حدث في المنيا ، وفي قطاري قليوب بدأنا نسمع مواعظ عن القضاء والقدر دون أي تنويه عن خطأ بشري.. آسف لذكر العبارة القادمة : ما هي قيمة كل القنوات والدروس والروابط والمظاهر الدينية ومنا من يبرر الإهمال الذي يذبح على الطرق أكثر من ضحايا الإرهاب تحت شماعة القضاء والقدر.. نوقش الإهمال القاتل في مناقشات القوانين والقضايا من قبل.. ينقل بمعرفتي إلى السياسة الداخلية.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mffaswan بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 السادة القراء,لا شك أن مقتل طفل على يد مُدرسه هى مأساة للجميع, لأسرة الطالب, و لأسرة المدرس, و لطلبة المدرسة, و للقراء على اختلاف مشاربهم. و لكن قبل الاندفاع لنقد أحكام القضاء فى القضايا التى تترتب عليها وفاة مواطن ما, يجب أن نفهم شيئا و بسيطا عن القانون. و بدون عصبية, أو انفعال, أطلب من السيدات و السادة قراءة ما أكتب بتأنى.: لكى يتم عقاب مذنب على جرم قد ارتكبه, يجب أن يستقر ضمير القاضى على أن المتهم ُمذنب, و أنه يستحق العقوبة المقررة لجريمته. هذا كلام جميل, و لكن, ما هى جريمته؟ عندما يتوفى شخص نتيجة فعل شخص آخر معاقب عليه بالقانون,و يجب أن نفهم ما هى الجريمة التى ارتكبها هذا الشخص الآخر. و فى هذه الحالة, الوقائع تقول أن المدرس ضرب التلميذ, و أن التلميذ توفى. دعونا إذن نرجع لقانون العقوبات الذى يُعرف جريمة القتل: فى قانون العقوبات, هناك عدة أنواع من القتل, منها 1- الضرب المفضى إلى موت 2- القتل غير العمد. - 3القتل العمد 4- القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد. و عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد هى الإعدام, حيث أن المتهم قد قرر أن يقتل المقتول, و خرج لكى يحقق هذا الهدف, و ترصد للمجنى عليه لكى يقتله. و جريمة المدرس التى عوقب عليها فى هذه القضية بالحبس 5 سنوات, هى أخف جريمة قتل, حيث أن جميع عناصر القتل الأخرى لم تتوافر فى هذه القضية. فقد ضرب المرس التلميذ, ربما بقصد تأديبه, أو عقابه لعدم استكمال الواجب, و لكن عديد من الآباء قد ارتكبوا هذه الجريمة من قبل , و المدرس أحيانا يتقمص شخصية الأب. لم نرى فى هذه القضية أن المدرس يحمل ضغينة ضد التلميذ, و يخرج إفى المدرسة مصمما على قتله, ثم يهاجمه فى الفصل و يقوم بقتله, لأنه يريد قتله. لم نرى المدرس فى حالة غضب شديد من التلميذ لأنه أهان أمه, فأشبعه ضربا, لم نرى حالة المدرس الذى سمع أن التلميذ يضايق إبنته, فأراد تأديبه بالضرب, فأدى ذلك إلى قتله عن طريق الخطأ. لهذا, فإن من يدعوا للمطالبة بإعدام المدرس, قد ارتكب خطأ جسما, لأنه لا يفهم القانون و حكمته. المدرس لم يخرج من منزله فى ذلك الصباح, قائلا لنفسه, يجب أن أقتل هذا التلميذ لأنه لم يكمل الواجب المدرسى. المدرس, تحمس زيادة عن اللزوم, و عاقب الطالب عقابا ليس قانونيا أفضى إلى وفاته, هذه مأساة لم تكن مقصودة, و قد نال المدرس الجزاء القانونى لهذه العقوبة. فالرجاء, كفى افتراءا على القانون او القضاء. تقبلوا التحية. بارك الله فيك أخونا الفاضل حرفوش على الرد العقلاني المتزن .. يا أخوانا الأفاضل .. بالتأكيد أستهل كلامي بالدعاء لأهل التمليذ المقتول بالصبر و السلوان .. و لكن ما هذا الغل .. صحيح إن فقدان طفل أو إين هو من أعظم الفواجع التي قد يمر بها الإنسان .. و لكن هذا المدرس لم يقصد قتله .. قد يكون تمادى في الضرب فقتله عن خطأ .. و لكنه لم ينو قتله أبداً .. فهو ليس قاتل مأجور .. أو مجرم عتي الإجرام .. بل هو مدرس مطحون مثله مثل ملايين المدرسين الغلابة في مصر .. يتقاضى مليمات آخر كل شهر ليستر بها عورته المكشوفه !! .. و كل هذا لكي يأكل لقمته بشرف و لا يمد يده ليسرق أو ليرتشي .. ماذا كان سيفعل الوالدين لو قتل ابنهما على الطريق من سيارة شرطة مسرعة أو سيارة ملاكي مجهولة .. ماذا كانا سيفعلان .. أو كان قاتل ابنهما ابن فلان باشا أو علان بيك .. والله أنا كنت منتظر من الوالدين العفو عن المدرس لإنه لم يقصد هذا .. و العفو عند المقدرة شيمة العظام .. و لكني صدمت من رد فعل أهل التلميذ المتوفي بإنهم سينقضون الحكم و إنهم يتوقعون الإعدام للقصاص من هذا المدرس .. لماذا هذا التطرف !! لقد أخطئ المدرس .. فإن لم أعف عنه كولي أمر التلميذ المتوفي .. فقد حكم القاضي النزيه بحكمه لما يتوافق مع القانون و ملابسات القضية .. فلماذا هذا التطرف و التعسف !! اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا اتباعه .. و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا إجتنابه (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - المجادلة ٦ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 .. و لكن ما هذا الغل .. .. و العفو عند المقدرة شيمة العظام .. .. فإن لم أعف عنه كولي أمر التلميذ المتوفي .. فقد حكم القاضي النزيه بحكمه لما يتوافق مع القانون و ملابسات القضية .. فلماذا هذا التطرف و التعسف !! اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا اتباعه .. و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا إجتنابه فى رواية" قصة مدينتين " كانت مقررة فى المدرسة... مشهد ......اتذكره دائما ....و ان كنت انسى تفاصيل كثيرة فى القصة المشهد بعد الثورة الفرنسية و سيطرة البسطاء و الغوغاء و مطالبتهم باستعمال الجيلوتين ...( المقصلة ) لكل من يرون انه يستحق و فرحتهم عند قطع كل رقبة .....نزولا على رغبتهم اللهم لا تجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا.... اللهم اجعلنا من الذين ينطبق عليهم وصف...الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس امين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Rocky بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 كل اللي عايز اقوله يجماعة ان القصية دي من نوع خاص وكان يجب ان تعامل معاملة تانية لانها بتحمل محامل قضية غير محمل اي قضية (قتل من غير تعمد ) عادية وانا مش بشكك في نزاهة المحكمة أو الحكم لكن تخيلوا معايا : الطلبة بيحكوا ان كان بيضربوه ما بين 10 طلاب معملوش الواجب ولما جيه دوره العصايا فلتت وضربت الاستاذ نفسه فاتغاظ وضربه بقوه واسقطه علي الارض وضربه بالشلوط في ضلعه فكسره وبعدين حصله هبوط في الدورة الدموية وتوفي طب اللي عايز افهمه ؟؟ ايه الغل والمبرر اللي يخلي مدرس يضرب طالب بالشلوط في بطنه وبالطريقة المهينة دي يعني انا عارف انه مش قاصد طبعاً يموته لكن يضربه ليه بالشكل ده ؟؟ وكانه حرامي أو تاجر مخدرات ... ده حتي المجرمين دلوقت بيعملوا قلق للظباط اللي بيتطاولوا عليهم واللي مستغربله انا في ناس بتلتمس العذر للمدرس المفتري ده ... وان اللي عمله ده كان من واجبه واللي حصله خارج عن ارادته وبعدين ... القتل غير العمد لما يكون الضرب بين طرفين مستاويين .. لكن تخيلوا ده طفل وده مدرس بالغ والمفرووض انه راشد ويكون قدوة ... لكن والله دي مش مشكلته دي مشكلة مجتمع كامل اتجمع فيه كل عوامل السلبية والانهزامية والاهمال كل ما هو سلبي وده نابع من السياسة الحكيمة لرئيسنا المبجل وفي الاخر ... عايز اسأل الجميع سؤال .. ؟؟ هل انتم مع ضرب اي مدرس لاي طالب ؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sherifhfm بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 مش عارف ليه الكل عاوز يموت المدرس ده طبعا انا مش مع الى عمله بس لو المدرس ده فيه ادامه فى المفصل 20 طالب بس لو المدرس ده مرتبه بيعيشه محترم بدون ضغط نفسى لو المدرس ده مؤهل ومتعلم صح ودارس تربيه وعلم نفس واساليب تدريس حديثه لو لو لو يمكن مكنش ده حصل فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Rocky بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2008 مش عارف ليه الكل عاوز يموت المدرس ده طبعا انا مش مع الى عمله بس لو المدرس ده فيه ادامه فى المفصل 20 طالب بس لو المدرس ده مرتبه بيعيشه محترم بدون ضغط نفسى لو المدرس ده مؤهل ومتعلم صح ودارس تربيه وعلم نفس واساليب تدريس حديثه لو لو لو يمكن مكنش ده حصل محدش طلب باعدامه ؟؟ لكن هل تري ان 6 سنوات سجن جزاء عادل لما فعله وهل الكثافة الطلابية والمرتب القليل ؟ هما المبرر للي فعله من مصلحته ان الطلبة تكتر ومفيش مدرس بيوقف علي مرتبه ياستاذ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حرفوش بتاريخ: 27 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 ديسمبر 2008 (معدل) رد على سؤال الأستاذ شريف عبد الوهاب: العزيز حرفوش:ماذا إذن عمن يقتلون بالخطأ ألفاً وألفين في قطار أو عبارة أو على الطريق؟ هناك أناس من البجاحة أن يقولون أن كل هذا قضاء وقدر وأن فاعلي كل هذه المصائب لا يستحقون العقاب.. في حادث الأتوبيس بدأ تيار يتحرك لتحميل "الزحام" و "الركاب" ما حدث في المنيا ، وفي قطاري قليوب بدأنا نسمع مواعظ عن القضاء والقدر دون أي تنويه عن خطأ بشري.. آسف لذكر العبارة القادمة : ما هي قيمة كل القنوات والدروس والروابط والمظاهر الدينية ومنا من يبرر الإهمال الذي يذبح على الطرق أكثر من ضحايا الإرهاب تحت شماعة القضاء والقدر.. نوقش الإهمال القاتل في مناقشات القوانين والقضايا من قبل.. ينقل بمعرفتي إلى السياسة الداخلية.. خلص الكلام عزيزى الأستاذ شريف, سوف أرد على التساؤل الوارد فى الفقرة الأولى من ردكم على مشاركتى, و سيلى ذلك مناقشة مواد قانون العقوبات التى تم تطبيقها فى قضية المدرس المتهم بقتل تلميذه. و بداية, أود أن اذكر الإعضاء الكرام أن التقاضى لا يكون دائما فى أمور جنائية, كما أن الفعل الواحد يمكن أن يترتب عليه ردود فعل جنائية و مدنية. ففى موضوع ضحايا العبارة مثلا, هناك الحق فى رفع دعوتين: 1- دعوى جنائية تقو بها النيابة العامة, بموجب المادة 238 من قانون العقوبات الواردة أدناه, و التى سأقوم بشرحها مع بقية المواد المنشورة فى هذا الموضوع. 2- دعوى مدنية, يرفعها المتضرر من الفعل , ضد من تسبب فى الضرر أو الفقدان. و يلزم لرفع دعاوى التعويض المدنية, إثبات الآتى: 1- أن المدعى عليه قد قام بعمل محظور 2- أن هناك خسارة أو فقد قد تسببت 3- أن الضرر أو الفقدان قد نشأ من الفعل مباشرة. و قد ورد فى الباب القانونى مقالات متعددة فى هذا الشأن كتبها الأستاذ الراحل الدكتور محمود الأفوكاتو, أستاذ القانون بالجامعات البريطانية. و الآن, سأقوم بشرح كل من المواد ألآتية, و يمكن من الشرح التوصل إلى إجابة على أسئلة كل من شارك فى هذا الموضوع. الكتاب الثالث الجنايات والجنح التى تحصل لاحاد الناس الباب الاول القتل والجرح والضرب مادة 230 :- كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الاصرار على ذلك او الترصد يعاقب بالاعدام . مادة 231 :- الاصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة او جناية يكون غرض المصر منها ايذاء شخص معين او اى شخص غير معين وجده او صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث امر او موقوفا على شرط . مادة 232 :- الترصد هو تربص الانسان لشخص فى جهة او جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت او قصيرة ليتوصل الى قتل ذلك الشخص او الى ايذائة بالضرب ونحوه . شرح المواد السابقة. الشرح: تستوجب عقوبة الإعدام متى رأت المحكمة أن القاتل قد عقد العزم مقدما على إزهاق روح المجنى عليه, , لا يعتبر ترصدا رؤية المجنى عليه مصادفة فى الطريق, ثم قتله, حيث أن هذا يعتبر عنصر " سبق الإصرار". و لكن الترصد يثبت, متى ـاكدت المحكمة من أن الجانى قد تتبع المجنى عليه, إلى أن وصل إلى مكان خالى, ثم قتله. أو أن الجانى كان فى انتظار المجنى عليه قرب منزله, ثم قتله حينما سنحت له الفرصة. مادة 233 :- من قتل احدا عمدا بجواهر يتسبب عنه الموت عاجلاً او اجلاً يعد قاتلا بالسم ايا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالاعدام . شرح المادة 233: شدد المشرع عقوبة القتل " بالجواهر" و المقصود بها " المواد السامة القاتلة", حيث يعتبر فقهاء القانون أن القتل بالسم هو عمل جبان, لم يتيح للمجنى عليه أية فرصة للبقاء على قيد الحياة, أو الدفاع عن نفسه, لهذا تطبق عقوبة الإعدم, رغم عدم تاوفر عنصر الترصد مادة 234 :- من قتل نفسا من غير سبق اصرار ولا ترصد يعاقب بالاشغال الشاقة المؤبدة او المؤقتة . ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالاعدام اذا تقدمتها او اقترنت بها او تلتها جناية اخرى ، واما اذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة او تسهيلها او ارتكابها بالفعل او مساعدة مرتكبيها او شركائهم على الهرب او التخلص من العقوبة فيحكم بالاعدام او بالاشغال الشاقة المؤبدة . " وتكون العقوبة الاعدام اذا ارتكبت الجريمة المنصوص عليها فى المادة 234 تنفيذا لغرض ارهابى" شرح المادة 234: تنص هذه المادة على عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقته على من قام بقتل شخص آخر عمدا, و لكن بدون إصرار أو ترصد, و لكن تطبيقا لنظرية " دناءة الفعل", رأى المشرع وجوب تطبيق عقوبة الإعدام فى حالة ما إذا صاحبت جريمة القتل الغير عمد, جناية أخرى, مثل القيام بقتل شخص بدو سبق إصرار أو تعمد, و لكن أطلق الرصا على الشرطى الذى حاول القبض عليه, و جرحه أو قتله. و لكن عقوبة الإعدام ليست وجوبية, بل خيارية للقاضى, إذا كان ارتكاب الجناية مقصودا منه التهرب من عقوبة جنحة,, و ذلك مثل قتل سائق سيارة مسرعة لضابط المرور, الذى حاول إيقافه لمحاكته فى جنحة مرور.و حيث أن الباعث على القتل هو سبب دنئ. مادة 235 :- المشاركون فى القتل الذى يستوجب الحكم على فاعله بالاعدام يعاقبون بالاعدام او بالاشغال الشاقة المؤبدة . هذه المادة لا تحتاج لشرح. مادة 236 :- كل من جرح او ضرب احدا او اعطاه مواد ضاره ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه افضى الى الموت يعاقب بالاشغال الشاقة او السجن من ثلاث سنوات الى سبع سنوات واما اذا سبق ذلك اصرار او ترصد فتكون العقوبة الاشغال الشاقة المؤقتة او السجن . شرح المادة 236: الضرب المفضى إلى الموت الذى لم يكن مسبوقا بإصرار على القتل لا يستوجب عقوبة تتجاوز سبع سنوات سجن أو أشغال شاقة, أم إذا كان هذا الضرب مصمما عليه سابقا, أو ثبت أن الجانى قد ترصد للمجنى عليه لإيذائه, فهنا تطبق عقوبة أطول من الفترة المشار إليها عاليه, " وتكون العقوبة الاشغال الشاقة المؤقتة او السجن اذا ارتكبت الجريمة المنصوص عليها فى المادة 236 تنفيذاً لغرض ارهابى ، فاذا كانت مسبوقة باصرار او ترصد تكون العقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة او المؤقتة " . مادة 237 :- من فاجا زوجته حال تلبسها بازنا وقتلها فى الحال هى ومن يزنى بها يعاقب بالحبس بدلا من العقوبات المقررة فى المادتين 234 و 236 . شرح المادة 237: هذه المادة يعترض عليها الفقهاء, فهى مخالفة للدستور الذى يستوجب المساواة فى الحقوق, و يرون أن الزوجة التى تضبط زوجها متلبسا بهذه الجريمة, يجب أن تعامل بالمثل. مادة 238 :- من تسبب خطا فى موت شخص اخر بان كان ذلك ناشئا عن اهمالة او رعونته او عدم احترازه او عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والانظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سته اشهر وبغرامة لا تجاوز مائتى جنيه او باحدى هاتين العقوبتين . وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه او باحدى هاتين العقوبتين اذا وقعت الجريمة نتيجة اخلال الجانى اخلالا جسيما بما تفرضة عليه اصول وظيفتة او مهنته او حرفتة او كان متعاطيا مسكرا او مخدرات عند ارتكابه الخطا الذى نجم عنه الحادث او نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة او عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك . وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سبع سنين اذا نشا عن الفعل وفاة اكثر من ثلاثة اشخاص ، فاذا توافر ظرف اخر من الظروف الواردة فى الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنين . هذه المادة تشرح نفسها, و يمكن تحديد ما يراد شرحه إذا لزم. شكرا على سعة صدركم. و تقبلوا أسمى التحيات. تم تعديل 27 ديسمبر 2008 بواسطة حرفوش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 28 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2008 هذه القضيه شهدت أمورا عجيبه جدّا "بالنسبه لمعرفتى القانونيه المتواضعه" .. بداية كان هناك اتّجاه قوى و واضح للتأثير على القاضى لدرجة تأكيد الحكم على أنّه لم يكن هناك تأثّر بالرأى العام و ضغوطه !! فحسب ما نشرت بعض الصحف كان هناك بيانات توزّعها أسرة الضحيه خارج قاعة المحكمه و مظاهرات خلال عقد الجلسات !! ده غير حضور والدة الطفل القتيل للجلسات و تعالى صراخها فى بعض الأوقات بل و اعتراضها على شهادة أحد الشهود حين جاءت فى صف المدرّس و ظهور أسرة الطفل القتيل فى عدّة برامج فضائيه و حديثهم عن توقّعاتهم بشأن الحكم و الحكم الذى يرضيهم ولن يرضيهم غيره !! كل هذا و القاضى لم يأخذ رد فعل عنيف كما حدث مثلا فى قضية "سوزان تميم" التى شهدت ممارسات شبيهه بعض الشئ !! الأغرب من كل ما سبق هو تخصيص فقره من حلقة "العاشره مساء" أمس للحديث عن الحكم و سؤال المشاهدين هل هو حكم عادل أم جائر !! هو مش التعليق على أحكام القضاء مرفوض !! ما هذا المولد المنصوب حول هذه القضيه و لماذا السماح بكل هذه التجاوزات فيها كأنّها رشوه للرأى العام أو محاوله لتنفيس الضغط و تساهل لا تشهد مثله قضايا أخرى؟ "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حرفوش بتاريخ: 28 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2008 الزميلة الفاضلة فيروز, نتيجة لهوجة الهجوم على القضاة, بحق أو بدون حق, فقد أصبح القاضى يخاف على سمعته, و يخاف اتهامه بالتحيز لأحد أطراف النزاع, لذلك ينحوا بعض القضاة إلى استدعاء قبول المواطن, بالتأكيد على حياديته. و قد تغلب القانون الإنجليزى على هذه الظاهرة منذ مئات السنين, فجعل تقييم الأحداث المادية ( الأدلة) من اختصاص المحلفين, و هم من عامة الشعب, و يتم تجنيدهم من كشوف الإنتخاب, و يتم فرزهم للتأكد من عدم تحيزهم لأى من طرفى النزاع. و بهذا, يكون قرار المحلفين هو قرار الشعب الذى اطلع على الأحداث, و على الأدلة, و على التقارير الطبية, و شهادة الشهو, و أخيرا اقتنع , أو لم يقتنع, أن المتهم مذنب أو غير مذنب. و كون أن هيئة المحلفين تتكون من 12 عضوا, فإن فرصة رشوة هؤلاء جميعا تكون غير واردة, حيث أن القرار يكون بالإجماع. و فى حالة قاض واحد, يتم القفز إلى الإعتقاد أن القاضى يمكن رشوته. و لكن الحق فى الإستئناف , ثم النقض, فى النظام المصرى, هو الحماية الوحيدة لحيادية القاضى, فالقاضى الذى يعلم أن حكمه ليس نهائيا, بل عرضة للإستئناف, ثم النقض, سيفكر ألف مرة قبل قبول رشوة, و الحكم بغير العدل. هذا إلا إذا كان المستفيد قد يستطيع رشوة جميع قضاة الإستئناف و النقض, و هذا فى رأيى صعب, بل مستحيل. الحالة الوحيدة التى يمكن فيها إصدار حكم غير عادل , يمكن أن يتم فى حالة ما إذا أرادت جهة سيادية إعطاء درسا لشخص ما, فمهما كان بريئا, فسوف تجده جميع درجات التقاضى مذنبا. هنا, يختلف نظامنا عن النظام الإنجليزى, فلا توجد هناك جهات سيادية. تقبلوا التحية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 28 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2008 نفس المُعضلة الأزلية .. بدأً بمأساة غزه إلى طوابير الخبز في المصر .. المعضلة هي : العقل والعاطفة العاطفة بتقول إن اللي مات ده لو إبني .. فلن يكفيني إني أمسك المُدرس ده أضرب فيه لحد ما أقطعه حتت .. بدافع الإنتقام .. وتبقى غابة ويبقى مثل يُحتذى به ... ومثلما فعلت اليوم .. سيفعل غيري غداً ... ومش بعيد معايا أنا شخصياً .. يعني لو ماشي بعربيتي وفجأة ظهر أمامي طفل في عمر المرحوم إسلام وقمت بقتله بسيارتي ... فعلي أن أقبل أن يتجمهر حوالي العامة والمارة ليقتصوا مني ويقتلوني أو يُطالبوا بإعدامي ... كذلك لو كنت طبيب وأؤدي مهنتي بمنتهى الأمانة وفي مريض عملت معاه كل جهدي لكنه مات أثناء العملية الجراحية ... يبقى لا ألومن أهله إنهم يموتوني ويكسروا المستشفى على دماغي ... ما هي غابة بقى تحكمها العاطفة اللحظية التى لا ترضى بغير الإنتقام . لكن العقل بيقول إن في قانون .. له رجاله والمتخصصين فيه .. وينتهي القانون بحكم المحكمة بمختلف درجاتها بقى مش ده موضوعنا .. والقاضي حكم أول أمس بـ 6 سنوات ... وحرام نعدم واحد بحيثيات أو ظروف جريمه لم يرتكبها وهي " القتل مع سبق الإصرار والترصد " وكل ما في الموضوع إنه قتل خطأ لزهرة بريئة لم تكد ترى النور ... لكن هو كده القانون وكذلك الشرع أيضاً الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسماعيل امين بتاريخ: 28 ديسمبر 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 ديسمبر 2008 الف رحمه علي روح الطفل الشهيد المصري اسامه الف رحمه علي روح الطفله الشهيده المصريه بسمه (ماتت في نفس يوم موت الطفل اسامه تحت عجلات سياره مدرستها ؟؟؟ بسبب اهمال وجهل مشرفه السياره والسائق ). انا اعتبر هذا الحادث والاحداث المشابهه علامه من علامات انهيار منظومه التعليم والمجتمع المصري . شاهدت منذ ايام لقطات فيديو في دول (لن اذكر اسمها لكي لا ازيد احزانك ):- 1- مدرس يركع علي قدمه داخل الفصل يعلم تلاميذه الاسعافات الاوليه لنموذج بشري امامه . 2- مدرسه تعلم تلاميذ التربيه الفكريه (مستواهم الفكري متأخر عن نظائرهم )داخل فناء المدرسه ويا طول بالها وصبرها ؟؟؟ 3- مدرسه تقف بجوار تلميذه تدربها علي استخدام منشاركهربي (نموذج مصغر )داخل ورشه المدرسه . 4- مدرس اخذ تلاميذه لورشه تصنيع زجاج .يدخل طالب مع الفنيين يدربونه علي هذه الحرفه .وبقيه زملاؤه يشاهدونه من علي بعد . 5- مجموعه من عشرات التلاميذ صغار السن يقومون باطلاق صواريخ ضغط ماء . ربط لحالتين اتمني ان اراهم في المستقبل المصري والعربي (حلم ) يحلم به كل انسان لبلاده . http://www.youtube.com/watch?v=fcmQC-b4HIs http://www.youtube.com/watch?v=P3YpkkIUfVs في النهايه لا اطالب بمحاكمه المدرس فقط بل محاكمه منظومه التعليم . ويلا لشعوب تأكل ابنائها . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest حسام بتاريخ: 3 مارس 2018 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مارس 2018 المدرس قاتل الطالب اسلام بالاسكندرية لم يكن ابدا يقصد قتلة , فالضرب بالشلوت مجرد ضرب بدنى لكن اعتقد ان هناك سبب طبيا ادى الى وفاة الطفل مثل وجود عيب خلقي او ربما يكون ركل الخصية هو دة الضرب افضي الى موت , فلم يضربة بشومة او سكين ....... العقوبة مناسبة للجريمة زى ما القاضي حكم تمام دة قضية سهلة مفيهاش لبس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان