الإستقرار ووحدة الوطن

[maksoof]

الشريف‏:‏ المطالبة بتعديل الدستور ضرب للاستقرار ووحدة الوطن

أسيوط ـ عبده التناغي

شدد السيد صفوت الشريف وزير الإعلام الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي علي رفضه لمطالب بعض التيارات الحزبية بتعديل الدستور واعتبر ذلك ضربا للاستقرار ووحدة الوطن‏.‏

وأكد الشريف ضرورة تحديث العضوية ونشر ثقافة الحاسب الآلي بين شباب الحزب من خلال الدورات التدريبية المتخصصة ومراكز المعلومات بمقار الحزب بالمحافظات التي تقوم بإدخال استمارات العضوية وتحديثها وتخزين الوثائق والمستندات الخاصة بالتشكيلات المختلفة للحزب‏.‏

جاء ذلك خلال لقائه امس بأعضاء مجلسي الشعب والشوري وامناء الحزب الوطني في‏8‏ محافظات بالصعيد في أثناء تفقده مركز المعلومات بمقر الحزب الوطني بأسيوط حيث ناقش معهم سبل تدعيم دور الحزب خلال المرحلة المقبلة ومشاركته في تحديث مصر ثقافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا‏.‏

والتقي الشريف مع كوادر الحزب الشبابية بحضور السيد كمال الشاذلي الأمين العام المساعد للحزب والدكتور مفيد شهاب أمين المهنيين والسيد أحمد همام عطية محافظ أسيوط‏.‏

ووصف الشريف شباب مصر بأنهم يمثلون العمل الحزبي الوطني السليم لتغيير صورة الحياة السياسية والاقتصادية واشار الي ان الرئيس حسني مبارك يؤكد مرارا ان الشباب يواجهون التحديات بفكر الغد وفق رؤية مستنيرة‏.‏

وأوضح شهاب ان امانة المهنيين اختارت اسيوط كبداية للحوار الوطني للانطلاق الي مرحلة جديدة لمشاركة المجتمع في اتخاذ القرار مؤكدا التزام الحزب بتدعيم دور المهنيين حيث تضع أمانة المهنيين حاليا برنامجا لبحث وعلاج المشاكل التي تعوق عملية المشاركة السياسية والعمل الوطني‏.‏

وقال إن الامانة تبحث سبل ازالة المعوقات الاقتصادية التي تعترض العمل النقابي‏,‏ وتبحث توفير الموارد المالية اللازمة لدعم النقابات دون تحمل الاعضاء اية اعباء جديدة وكذلك الحكومة‏.‏

واوضح السيد كمال الشاذلي ان الرئيس مبارك يعمل علي ارساء المبدأ السادس من مبادئ ثورة يوليو وهو اقامة حياة سياسية سليمة مشيرا الي ان حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع‏.‏

الوصلة:

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=EG...P8.HTM&DID=7818

[الطفشان]

الشريف‏:‏ المطالبة بتعديل الدستور ضرب للاستقرار ووحدة الوطن

دة اسمه استهبال

و ليس له وصف الا ذلك

اي كلام و خلاص!

[maksoof]

هو عايز يقول إنه مش موافق إن مصر يبقى فيها إنتخابات حرة و تبقى متخلفة زى دول أوروبا و أمريكا و إسرائيل لإن الدول دى فاشلة و ماعندهمش إستقرار و لا وحدة وطنية.

نفس الكلام اللى كنا بنسمعه من عبد الناصر و مساحين الجوخ بتوعه اللى زى هيكل و أمثاله.

و كلنا لازم نقول آمين و إلا نبقى جهلة و خونة و ما بنحبش مصر!

و هو الواحد مكسوف من شوية؟

[مصرى]

صفوت الشريف سحب كلامه بعد يوم واحد .. نفى رفض الحزب المطلق لتعديل الدستور .. قائلا أن المسألة أولويات فقط ؟! وأنه ليس هناك ضرورة أو أولوية لتعديل الدستور .. ولكنه لم يذكر ماهى أولوياته بالتحديد

[mouaten]

اعزائى كم سعدت وانا اقراء مقال سلامة احمد سلامة الاخير

فهو بالفعل احد الكتاب القلائل المحترمين من وجهة نظرى بالاهرام, المقال:

من قريب

بقلم: سلامة أحمد سلامة

الإصلاح الدستوري‏!‏

هل المطالبة بتعديل الدستور ليصبح أكثر ملاءمة للتطورات والمتغيرات التي مرت بها مصر‏,‏ وأكثر قدرة علي تلبية الطموحات والآمال التي تتطلع اليها أجيال تري المستقبل بعيون غير تلك التي أمسكت بزمام الأمور قبل أكثر من نصف قرن‏,‏ يعد ضربا للاستقرار‏,‏ وتقويضا لوحدة الوطن‏,‏ وهدما للسلام الاجتماعي ؟ أم أن الجمود علي الأوضاع الراهنة‏,‏ والعجز عن مواكبة التغيرات‏,‏ والخوف من الاصلاح السياسي والديمقراطي هو الذي سيؤدي إلي عدم الاستقرار‏,‏ ويضاعف من مشاعر الأحباط‏,‏ ويكرس أسباب التخلف والجمود ؟

هذه قضية لايمكن شخص واحد أن يحسمها حتي ولو كان هو الأمين العام للحزب الوطني‏.‏ ونحن نعرف أن تيارات حزبية عديدة في مصر تطالب باصلاح الدستور‏,‏ ولكننا لم نسمع أن الحزب الوطني قد ناقش هذا الموضوع علي أصعدته المختلفة أو في مؤتمره العام وانتهي فيها إلي هذا الرأي القاطع الباتر الذي لا مرد له ولا رجوع عنه‏!‏

ونحن نعرف أيضا أن الدستور القائم الذي صدر عام‏1971,‏ قد تغيرت الظروف المحلية والاقليمية والدولية التي واكبت صدوره‏,‏ وتغيرت معها معظم المباديء والنظم التي سارت عليها الأوضاع في مصر‏.‏ فلم يعد هناك قطاع عام قائد ولم يعد فكر الاقتصاد المركزي أو الموجه هو السائد في سياسات التنمية‏,‏ كما أن الاتحاد الاشتراكي لم يعد هو الحزب الوحيد‏..‏ بل هناك تعددية سياسية تتمثل في أحزاب ذات توجهات مختلفة‏..‏ صحيح أنها ضعيفة مهلهلة‏,‏ ولكن استئثار الحزب الوطني بالسلطة بكل الوسائل‏,‏ ومعارضته العنيدة للاصلاح السياسي رغبة في ابقاء الحال علي ما هو عليه‏,‏ والاكتفاء بالمراوحة في نفس المكان دون ابتكار أو تجديد في الأفكار والقيادات والرموز‏,‏ أضفي علي الحياة السياسية في مصر جوا من البلادة والحيرة وعدم اليقين‏,‏ وصرف أغلبية الشباب والمثقفين عن المشاركة في الانتخابات وفي العملية السياسية برمتها‏.‏

إن اعتبار الحديث عن الاصلاح الدستوري حطا أحمر لاينبغي الخوض فيه‏,‏ والنظر إلي دستور‏71‏ باعتباره بقرة مقدسة لايملك أحد الاقتراب منها‏,‏ ينطوي علي فهم خاطيء لمعني الدستور لا نجده إلا في دول العالم الثالث‏.‏ فالدستور من شأنه أن ينظم السلطات ويحد من اساءة استخدامها التعسفي بما يضعه من ضوابط‏,‏ وليس من شأنه أن يكون أداة أو وسيلة لتمكين قوة من القوي لكي تستأثر بالسلطة‏.‏

كل الدول تعدل دساتيرها إذا اقتضت الظروف وتوافرت أغلبية تدعو إلي تعديله‏.‏ ونصوص الدستور ليست نصا مقدسا خصوصا إذا ارتبطت بحقبة زمنية معينة لها شروطها وظروفها وملابساتها‏,‏ واغلاق باب الاجتهاد في اصلاح الدستور هو دعوة للجمود والقعود واليأس‏,‏ لايملك تقريره حزب واحد أو شخص واحد‏.‏ ونحن بحاجة إلي دستور عصري بدونه لن يتحقق التقدم أو التغيير الذي نطمح إليه‏!

الوصلة:

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=AM...D1.HTM&DID=7822

[ابو حلاوه]

سلامة احمد سلامة من الكتاب الذين احترمهم جدا و اتابع مقالاته باستمرار شكرا يا مواطن علي المقالة