أبو زياد بتاريخ: 8 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أبريل 2007 (معدل) أتمنى ان ينال هذا الموضوع اهتمام الإخوة الأفاضل - رغم كونه إلى حد ما قد استهلك نقاشا فلا مانع من إثارته لأنه لا زال مطروحا على الساحة منذ حوالى خمسين عاما قام عميد الأدب العربى طه حسين بالإشتراك مع عدد من الكتاب و الأدباء العرب بإنشاء ( مجمع اللغة العربية ) وكان الهدف من هذا المجمع هو فرض وجود اللغة العربية و تطوير مصطلحاتها لتتمشى مع الإصطلاحات العلمية الحديثة و تمكننا من مواكبة العصر الحديث وفى نفس الوقت الحفاظ عليها كلغة حية لقد كان طه حسين رغم تعليمه الأجنبى يعتز باللغة العربية و أتمنى من أحد الإخوة الأفاضل تذكر مقولته الشهيرة فى لغتنا العربية .... هذا و فى مثل هذا الوقت قال فيها الشاعر : أنا البحر فى أحشائه الدر كامن .. فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتى؟ .. منذ هذا الجيل تخرج من مصر - و من سوريا و العراق و غيرهما علماء أجلاء منهم أحمد زويل و مجدى يعقوب و فاروق الباز و الكثيرين هؤلاء العلماء تلقوا العلم فى الصفوف الدراسية الأولى مثلما تلقاه جيلنا المعاصر فمثلا معادلات الكيمياء بها يد 2 أ - كب أ وهكذا مما نعرفه جميعا و تخرج هؤلاء العلماء و نفعوا العالم كله بعلمهم .. الآن أذهل - وللحقيقة - من بعض الشباب و طلاب العلم السوريين - و الذين مازالوا يتلقون العلم بنفس الطريقة - أذهل من اتساع أفقهم و استيعابهم العالى لمبادىء العلم الحديث و قدرتهم العالية على التفاعل مع معطياته هؤلاء نراهم مثلا فى قنوات مثل العربية و الجزيرة يتفوقون و يتميزون فى القدرة على الترجمة بتمكن من كلا اللغتين و التفاعل مع جميع الإصطلاحات العربية و الأجنبية.. ربما يقول البعض أن هذا الحوار عقيم أو قديم - هذا رأى - وأنا للأسف أرى أنه هو المطبق الآن وهو ما يجعلنا نتجه و نتسابق جميعا لتعليم العلوم باللغة الأجنبية لأطفالنا بحجج كثيرة منها تلقى العلم بلغته الأصلية .. هنا أطرح الموضوع للنقاش مرات و مرات حتى نحصل على رأى شامل و كلمة سواء أترككم للتفكير و للإضافة تم تعديل 8 أبريل 2007 بواسطة أبو زياد هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
milanoboy بتاريخ: 8 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أبريل 2007 يا اخى مهما كانت اللغة فاعيب لسيت فى لغة الدراسة العيب فى وضع المناهج و النقل و الترجمة الى الغة العربية غهناك علوم اصلها المانى و هناك قواعد فى الرياضيات و الهندسة اصلها رومانى و هناك علوم اصلها فرعونية او حتى عربية او صينية و لكنك تجدها تدرس فى الدول المتقدمة كبريطانيا و امريكا بالغة الانجليزية بكل بساطة و و ضوح و لا تجد ثغرة غموض فى المناهج هذا لانهم احسنوا توظيف المناهج و اتقنوا ترجمتها و لا اعنى بالترجمة الحرفية بل اعنى التجمة التى تهدف الى نفس المعنى و لكن فى دولنا نترجم حرفيا و بشكل خاطئ بالمره و يكون هدف واضعى المناهج الترجمة بطريقة صحيحة بدون اخطاء مطبعية و لكنك لا تجد معلومة كاملة او قابلة للتجربة العملية و انت تذكر يا سيدى علماء مثل الدكتور احمد زويل هو واحد نال جائزة نوبل فى 75 مليون نسمة و لم ينلها احد اخر فى نفس المجال ولكنك تجد الجامعات فى الولايات المتحدة تفتخر بأنها حققت 3 جوائز نوبل فى عام 2005 مثل جامعة واحدة 3 جوائز نوبل فى عام واحد فما بالك ب 3000 جامعة فى الولايات المتحدة احسبها فى 50 سنة كم جائزة نوبل فلا تتعجب ان كان احمد زويل نالها فهو عبقرى فر من المقبرة و شكرا جزيلا على المشاركة و فتح الموضوع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 9 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2007 العيب فى وضع المناهج و النقل و الترجمة الى الغة العربيةو لا اعنى بالترجمة الحرفية بل اعنى التجمة التى تهدف الى نفس المعنى و لكن فى دولنا نترجم حرفيا و بشكل خاطئ بالمره و يكون هدف واضعى المناهج الترجمة بطريقة صحيحة بدون اخطاء مطبعية و لكنك لا تجد معلومة كاملة او قابلة للتجربة العملية و شكرا جزيلا على المشاركة و فتح الموضوع عفوا أخى الكريم و شكرا على مشاركتك لقد وضعت يدك على الداء .. الترجمة الصحيحة تتطلب التمكن من اللغتين وهذا التمكن لا يمكن أن يأتى من خلال التركيز على اللغة الأجنبية فى التعليم و تجاهل لغتنا العربية لابد أن تلعب اللغة العربية دورها و أن تكون متواجدة فى حياتنا و تعاملاتنا و أيضا علومنا ولا تكون مجرد لغة للأعمال الأدبية و الشعرية هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
milanoboy بتاريخ: 9 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أبريل 2007 بس مين اللى هيترجم الموضوع محتاج ناس متخصصة مش واحد اصلا مش متخصص ترجة علمية اقصد هنا الاحياء و الفيزياء و الكيمياء اقصد اقول ان الموضوع مش بالسهولة دى و الله احنا بنتبستر و انا بزاكر فيزيا اصل انا بدرس علمر رياضيات بالعربى و انا بزاكر الفيزيا بيبقى اكنى بفك شفرة او بعمل سحر شوية انجلش و شوية عربى و القانون بالانجلش و الشرح بالعربى و حاجة اخر قرف مافيش طبعا فهم باخد الرياضيات باعربى مش بستفيد بيها فى قوانين الفيزيا و بما ان مافيش تطبيق عملى بضطر احفظ كل حاجة و لما بحاول افهم بجيب درجات قليلة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 10 أبريل 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أبريل 2007 و الله احنا بنتبستر و انا بزاكر الفيزيا بيبقى اكنى بفك شفرة او بعمل سحر شوية انجلش و شوية عربى و القانون بالانجلش و الشرح بالعربى و حاجة اخر قرف مافيش طبعا فهم باخد الرياضيات باعربى مش بستفيد بيها فى قوانين الفيزيا و بما ان مافيش تطبيق عملى بضطر احفظ كل حاجة و لما بحاول افهم بجيب درجات قليلة شكرا لك أخى الكريم و قد أثبتت و أجزت بالدليل العملى كل ما أردت قوله و ما لم أستطع التعبير عنه هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
otaka بتاريخ: 10 أبريل 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أبريل 2007 انا تلقيت تعليم عربى فى مدرسه خاصه فتلقيت العربيه تماما فى كل المواد بجانب تعلم الانجليزيه فى سن مبكره و لكم الاتى اعانى بشده عند الكتابه بالعربيه بالرغم من انى قارئ نهم لكن لدى مشاكل مزمنه فى النحو و الكتابه رفاقى فى الغربه معظمهم مبعوثين من قبل التعليم العالى المصرى و ينتمون الى جموع الشعب التى تلقت التعليم الاميرى لن اكون كاذبا لاقول انهم يتحدثون الانجليزيه بطلاقه لكننى اؤكد لكم انهم يجيدون كتابه الانجليزيه بدرجه يعجز عنها بعض الطلبه الانجليز شخصيا و انا اعلم هذا بحكم عملى الموضوع ليس اللغه التى تعلمت بها الموضوع هو قدرتك على التعلم و التطور فانا تعلمت بالعربيه و اعانى و هم تعلموا ابسط قدر من الانجليزيه ولا يعانون و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي و نصلي يوم يلهو و يغنّي الآخرون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 17 مايو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2008 مازال الموضوع بحاجة إلى المشاركات ففى انتظار كل من مرة بالتجربة و من تفاعل معها هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 17 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2008 أنا شخصيا مع التعليم باللغتين .. اللغه العربيه مصدر تعلّمها الوحيد لا ينبغى أن يكون المدرسه !! فهى لها مصادر داعمه غير ما نتلقّاه فى المدرسه .. مثلا تحفيظ الأبناء القرآن الكريم- بشكل خاص و بعيدا عن حصص الدين اللىّ كلّنا عارفين مستواها- يمكن أن يساهم بشكل كبير جدّا فى تحسين مستوى الأبناء فى اللغه العربيه قراءة و كتابة و نطقا و نحوا و غير ذلك .. القراءه الحرّه كذلك التى يمكن أن تبدأ فى سن صغيره تحت إشراف الأبوين رافد كذلك لتقوية مستوى اللغه الأم .. على الجانب الآخر هذا لا يتاح للغات الأجنبيه !! ومن ثمّ يفترض أن يترك هذا للمدرسه أى أن يكون هناك مجال لتعلّم اللغه الأجنبيه فى سن صغيره .. الكاتب الإسلامى المعروف "أحمد أمين" لم يحظ فى طفولته بتعلّم أى لغات أجنبيه .. و حين تعلّم الإنجليزيه فى سن متقدّمه على يد معلّمه إنجليزيه قال أنّه كان كمن يبصر بعين واحده و الآن أصبح مبصرا بعينين "بعد تعلّم لغه أجنبيه يعنى" "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 17 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2008 مازال الموضوع بحاجة إلى المشاركات ففى انتظار كل من مرة بالتجربة و من تفاعل معها الحمد لله على السلامة يابو زياد .. نرجو ألا يطول الغياب مرة أخرى موضوعك مهم جدا .. وقد قيلت فيه آراء ممتازة .. وحيث أنك تسأل من مر بالتجربة وتفاعل معها أن يدلى بدلوه ، فاسمح لى أن أدلى بذلك الدلو من واقع التجربة الشخصية : أنا مع قول الفاضلة فيروز عن الكاتب والمؤرخ الإسلامى العظيم "أحمد أمين" : الكاتب الإسلامى المعروف "أحمد أمين" لم يحظ فى طفولته بتعلّم أى لغات أجنبيه .. و حين تعلّم الإنجليزيه فى سن متقدّمه على يد معلّمه إنجليزيه قال أنّه كان كمن يبصر بعين واحده و الآن أصبح مبصرا بعينين "بعد تعلّم لغه أجنبيه يعنى" وأنا أقول إن أى لغة جديدة يتعلمها الإنسان هى نافذة كانت موصدة أمام ذلك الإنسان ، إنفتحت على المتحدثين بتلك اللغة .. وأن هذا الإنسان كان محروما من نعمة تجارب ومعارف لايقدرها إلا من أتيحت له فرصة فتح تلك النافذة وربما أختلف معها فى قولها : مثلا تحفيظ الأبناء القرآن الكريم- بشكل خاص و بعيدا عن حصص الدين اللىّ كلّنا عارفين مستواها- يمكن أن يساهم بشكل كبير جدّا فى تحسين مستوى الأبناء فى اللغه العربيه قراءة و كتابة و نطقا و نحوا و غير ذلك .. فمن تجاربى الشخصية ، أننى أحضر خطب الجمعة - طوال عمرى - وأسمع خطباء يَلْحِنون فى خطبهم .. إى يخطئون فى النحو .. ولكنهم عند الإمامة فى الصلاة ، يرتلون القرآن كما اُنْزِل .. بدون أى لحن .. فقد حفظوا ولم يفهموا .. ومن تجاربى الشخصية أيضا أن حصص الدين (أيام أن كنت تلميذا فى المرحلتين الإعدادية والثانوية) كانت فرصة لتطبيق ما تعلمناه من نحو وصرف (كانت حصة النحو تسمى حصة التطبيق) ... وقد أشرت إلى هذا فى مداخلة لى فى موضوع "اعرب هذه الجملة" .. وكانت حصص النصوص والقراءة أيضا مجالا لتطبيق قواعد النحو والصرف ... أنا لا أقصد أن اتقان اللغة العربية ينحصر فى اتقان قواعد النحو والصرف ، ولكنى أريد أن أنبه إلى أن تعليم اللغات لابد أن يكون ضمن منظومة ، وليس مثل عربية سعيد صالح فى "العيال كبرت" .. كل حاجة سليمة ، بس لوحدها :blink: درست اللغة الإنجليزية فى مدرسة حكومية إبتداء من الصف الأول الإعدادى (كلغة ثانية) .. ودرست اللغة الفرنسية ابتداء من الصف الأول الثانوى (كلغة ثالثة) .. وأدعى أنى كنت متفوقا فى اللغتين .. وكان أساتذتنا يحاولون منعنا من التحدث بالعربية فى حصص اللغات الأجنبية .. ولا زلت أذكر أنه (فى الفُسحة الكبيرة) كانت إذاعة المدرسة "الإعدادية" تجرى مسابقة بين الفصول كل يوم أحد وثلاثاء فى برنامج إسمه Try To Know.. خرجنا من المرحلة الإعدادية أقوياء فى اللغة وفى ال Grammar .. وكنت أكتب بامتياز ولكنى كنت ضعيفا فى المحادثة ... تحسنت محادثتى ف المرحلة الثانوية .. لأن مدرس التربية البدنية "تصور" ؟ كان يحب اللغة الإنجليزية .. وبدأ موضوع ال Conversation Practice بيننا بالمزاح ... كنت أستعمل نظارة طبية (لم يكن هذا شائعا أيامنا) .. فكان أن أطلق علىَّ لقب "ميللر" .. وعندما سألته : من هذا الميللر ؟ عرفت أنه الكاتب المسرحى آرثر ميللر زوج مارلين مونرو (طبعا كنت عارف مين مارلين مونرو .. كانت كده زى "مادونا" أو "هيفاء وهبى" .. حاجة الرجالة بيحبوها والستات بيكرهوها wst:: ) ... وكانت نظارتى تشبه نظارته :cry: .. المهم أننى كنت أحاول مجاراة مدرس التربية البدنية فى الحديث بالإنجليزية فتحسنت مهارة المحادثة عندى بعض الشئ .. وفى كلية الهندسة ، بدأنا فى التعلم من كتب باللغة العربية (مع المحافظة على المعادلات والقوانين الرياضية والهندسية باللغة الإنجليزية) .. وبعد التخرج وانتهاء فترة التجنيد (خمس سنوات ونصف) خرجت إلى العمل وقد ضعفت لغتى الإنجليزية (بالمناسبة .. كنت قد فقدت لغتى الفرنسية بشكل شبه كامل لعدم استخدامها لأكثر من عشر سنوات) .. وواجهتنى مشكلة كبرى فى العمل .. كنت أعمل مهندس مشروعات مهمتى الإشراف على تنفيذ عقود "بالإنجليزية" مع شركات أجنبية .. إكتشفت جهلى بلغة المواصفات وشروط العقود التى تختلف كليا عما درسته فى مراحل التعليم المختلفة .. وكان علىَّ أن أقرأ خطابات ، وأرد عليها بالإنجليزية .. كنت بعد انتهاء العمل آخذ العقود والمواصفات والخطابات إلى البيت لكى "أذاكرها" بالاستعانة بقواميس انجليزى / انجليزى ..و انجليزى / عربى .. و عربى / إنجليزى ... لم تكن هناك برامج ولا سيديهات تسهل المأمورية كما هو الحال الآن .... وساعدنى تعلمى على يد معلمين ذوى ضمير وكذلك حبى للغة وتصميمى على النجاح فى عملى أن أجتاز تلك المرحلة وأتقن قراءة العقود والخطابات والرد عليها بلغة إنجليزية سليمة إلى حد كبير ... ولكن كانت ما زالت مهارة المحادثة ضعيفة بعض الشئ .. وعرفت السبب ، وهو أننى كنت أفكر بالعربى وأحاول التحدث بالإنجليزية ... بدأت مهارة التحدث تتحسن بالممارسة من خلال حرصى على الحديث مع الأجانب (وعدم خجلى من التلعثم فى البداية) .. ثم اكتشفت (فى إحدى سفراتى إلى الخارج) وسيلة جميلة لإتقان اللغة وتحسين المحادثة .. وهى مشاهدة نشرات الأخبار والأفلام (بدون ترجمة) ... صدقنى رجعت من رحلتى التى استغرقت شهرا وقد تقدمت فى الإنجليزى لسنوات وسنوات ... وانتقلت إلى مرحلة أخرى (وعمرى حوالى 35 سنة) وهى مرحلة العمل فى الخليج ولم تكن وظيفتى مجرد الإشراف على تنفيذ عقود جاهزة .. ولكن إعداد المواصفات وكتابة الشروط وصياغة العقود (بمساعدة المحامين) وكل ذلك باللغة الإنجليزية ، والتعامل مع أجانب لغتهم الأصلية هى الإنجليزية ، وأجانب لغتهم الثانية هى الإنجليزية ... وانطلق لسانى وأصبحت أفكر بالإنجليزية ، وأتحدث بالإنجليزية ... معلش يابو زياد .. أنا اتكلمت كتير وطوِّلت فى المداخلة .. ولكنى أردت أن أخلص إلى النتائج الآتية من واقع التجربة الشخصية : 1) كلما كان تعلم اللغة الأجنبية فى سن صغير ، كان ذلك أفضل (العلم فى الصغر كالنقش على الحجر ، والعلم فى الكبر كالنقش على الماء) 2) تعلُّم اللغة يكون أفضل لو كان فى منظومة لغوية .. لو وضعت طفلا صغيرا فى مدرسة أجنبية فسيتعلم بأسرع مما تتصور تلك اللغة كتابة ومحادثة وستكون لهجته كلهجة أهل اللغة ... (رأيت أطفالا تعلموا فى مدارس باكستانية ، تعلم باللغة الإنجليزية .. فاكتسبوا لهجتهم :sad: ) 3) الممارسة الفعلية للغة (دون خجل) هى أكبر معلم لها .. شجعنى أحد الأجانب عندما صارحته بخجلى من التلعثم بقوله : كيف تخجل .. إنك "بلاشك" تتكلم الإنجليزية ، أما أنا فلا أفقه العربية .. أنا من عليه أن يخجل وليس أنت ... الممارسة هى أهم العوامل .. ولقد بدأت أشعر بضعف لغتى منذ تقاعدت وخفت ممارستى لها 4) "الاضطرار" إلى اتقان اللغة مثله مثل "حب" اللغة ، قد تتقن اللغة فى وجود أحدهما ولكن وجودهمت معا أفضل فكل منهما يكمل الآخر وستكون النتيجة مضاعفة لو اجتمعا 5) ينطبق ما قلته عن الإنجليزية على اللغة العربية .. أدين بفضل كبير لأساتذتى .. ولاضطرارى إلى الكتابة بلغة عربية سليمة أثناء عملى أمام لجان التحكيم التى كان يترأسها قضاة يصرون على تقديم المذكرات باللغة العربية الفصحى ... وما أدراك بمحاولة مجاراة رطانة المحامين باللغتين ... يسمونها بالإنجليزية Legal Jargon مرة أخرى .. الأساس السليم .. حب اللغة .. الاضطرار إلى اتقانها نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 17 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2008 خبر مفجع قرأته فى احدى الصحف مجموعه من الشباب يقومون ببعض اجراءات تجنيدهم فى احد مراكز التعبئة و التجنيد احد الشباب يتقدم من زملاؤه طالبا منهم ان يقرأوا له المكتوب فى الاستمارة التى فى يده حتقولوا الشاب امى!!!! مش معقول ده خريج جامعى و ماشاء الله شكله من اصحاب المستويات الراقية المهم آخرة المتمه الشاب طلع خريج مدارس لغات و لا يعرف القراءة بالعربية :blink: اقول ان تعليم اللغات مهم و اكثر من مهم لكن كل الخوف على شبابنا من اهمال اللغة العربية و اذكركم بالعرف السائد بين الشباب حاليا و هو الكتابة بالعربية بحروف لاتينية مثل mo7awarat elmasreen معلش مشعارفة كتبتها صح و الا لأ اصلى لسة جديدة فى الموضوع ده salam 3alykom أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 17 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2008 (معدل) إحنا مش مختلفين أوى يا فندم :sad: الفكره أن مدارس زمان غير مدارس دلوقت !! أنا لحقت هذه المرحله التى كانت فيها حصص الدين تستغل لتقوية المعرفه بقواعد اللغه .. و شاركت فى إلقاء النشره الصباحيه فى إذاعة المدرسه و كان على أيّامى أسره للصحافه و مجلاّت حائط .. ومدرستى لم تكن مدرسة لغات كانت مدرسه خاصّه لكن أظن أن لغتىّ العربيه و الإنجليزيه كان مستواهم جيّد .. لكن دلوقت أشك أن حصص اللغه نفسها يحدث فيها أى تقويه لها ناهيك عن التفكير فى حصص الدين wst:: لهذا ألمحت إلى أن تعليم القرآن يفترض أن يكون خارج إطار حصص الدين المدرسيه كى يكون هناك مجال لاختيار معلّم متقن لعمله وليس مجرّد محفّظ للقرآن .. ما قصدته كذلك أن اللغه العربيه لكونها لغة الأغلبيه فهى مثلها مثل دين الأغلبيه .. تجد حتى أصحاب الديانات المخالفه لديهم معرفه و درايه به من طول الاحتكاك و التعرّض ولو بشكل غير مباشر له .. العربيه هى لغة الجرائد و الكتب و المكاتبات كما أنّها لغة الناس فى الشارع "بشكل نسبى طبعا مقارنة بأى لغه أجنبيه أخرى" ومن ثمّ هناك روافد موجوده بالفعل لتقوية المعرفه بها و المهم أن تستغل هذه الروافد بينما اللغات الأجنبيه لا تتحقّق لها هذه الروافد و من ثمّ يفضّل أن يكون تعليمها من خلال الدراسه و فى سن صغيره .. بس كده :blink: عدّلت المداخله لأتّفق مع الأخ "أبو محمد" حول فكرة أن حب اللغه عامل قوى و مساعد لإجادتها .. و ربّما لأنّه معروف عن الإناث إجادتهم الأعلى من الذكور للغات فى مقابل قدرات أعلى للذكور فى مواد أخرى وجدت تعلّم اللغات شئ محبّب بعيدا عن مسألة الاضطرار .. و بخصوص التلعثم نحن كثيرا ما نثقل على أنفسنا بفكرة وجوب التحدّث بطلاقه بلغه ليست لغتنا الأم بينما غيرنا من المتحدّثين بالفرنسيه مثلا وقت حديثهم بالإنجليزيه لا يخجلون من وجود لكنه مميّزه للغتهم مع عدم تحدّثهم بطلاقه و الحال ينطبق مع باقى اللغات تم تعديل 17 مايو 2008 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 17 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2008 خبر مفجع قرأته فى احدى الصحفمجموعه من الشباب يقومون ببعض اجراءات تجنيدهم فى احد مراكز التعبئة و التجنيد احد الشباب يتقدم من زملاؤه طالبا منهم ان يقرأوا له المكتوب فى الاستمارة التى فى يده حتقولوا الشاب امى!!!! مش معقول ده خريج جامعى و ماشاء الله شكله من اصحاب المستويات الراقية المهم آخرة المتمه الشاب طلع خريج مدارس لغات و لا يعرف القراءة بالعربية :blink: اقول ان تعليم اللغات مهم و اكثر من مهم لكن كل الخوف على شبابنا من اهمال اللغة العربية و اذكركم بالعرف السائد بين الشباب حاليا و هو الكتابة بالعربية بحروف لاتينية مثل mo7awarat elmasreen معلش مشعارفة كتبتها صح و الا لأ اصلى لسة جديدة فى الموضوع ده salam 3alykom الإبنة الفاضلة / هبة لى أقارب تعلم أولادهم فى بلاد أوروبية لظروف عمل الآباء .. الأولاد يتكلمون العربية بطلاقة .. ولكنهم لا يعرفون القراءة والكتابة بها .. فهم من حيث اللغة العربية أميون .. وأغلب الظن أن هذا الشاب مثل هؤلاء الأولاد .. تعلم بلد أجنبى .. وحصل على شهادات منها ومارس حياته بشكل عادى فى تلك البلاد .. ولكنه "لعدم حصوله على جنسية ذلك البلد" مضطر إلى التقدم للتجنيد ... أو ربما يكون حاصلا على الجنسية وينوى تقديم طلب الإعفاء لحصوله على جنسية أخرى ... فى أى الحالات هو أمِّى من حيث قراءة وكتابة اللغة العربية .. ولكنه قد يكون متعلما ونابغة بغير اللغة العربية على قدر علمى فإن جميع المدارس فى مصر حتى الإنترناشيونال ملزمة بتعليم اللغة العربية والدين وعقد امتحانات لطلابها فى هاتين المادتين نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 17 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مايو 2008 إحنا مش مختلفين أوى يا فندم :cry:الفكره أن مدارس زمان غير مدارس دلوقت !! أنا لحقت هذه المرحله التى كانت فيها حصص الدين تستغل لتقوية المعرفه بقواعد اللغه .. و شاركت فى إلقاء النشره الصباحيه فى إذاعة المدرسه و كان على أيّامى أسره للصحافه و مجلاّت حائط .. ومدرستى لم تكن مدرسة لغات كانت مدرسه خاصّه لكن أظن أن لغتىّ العربيه و الإنجليزيه كان مستواهم جيّد .. لكن دلوقت أشك أن حصص اللغه نفسها يحدث فيها أى تقويه لها ناهيك عن التفكير فى حصص الدين wst:: لهذا ألمحت إلى أن تعليم القرآن يفترض أن يكون خارج إطار حصص الدين المدرسيه كى يكون هناك مجال لاختيار معلّم متقن لعمله وليس مجرّد محفّظ للقرآن .. ما قصدته كذلك أن اللغه العربيه لكونها لغة الأغلبيه فهى مثلها مثل دين الأغلبيه .. تجد حتى أصحاب الديانات المخالفه لديهم معرفه و درايه به من طول الاحتكاك و التعرّض ولو بشكل غير مباشر له .. العربيه هى لغة الجرائد و الكتب و المكاتبات كما أنّها لغة الناس فى الشارع "بشكل نسبى طبعا مقارنة بأى لغه أجنبيه أخرى" ومن ثمّ هناك روافد موجوده بالفعل لتقوية المعرفه بها و المهم أن تستغل هذه الروافد بينما اللغات الأجنبيه لا تتحقّق لها هذه الروافد و من ثمّ يفضّل أن يكون تعليمها من خلال الدراسه و فى سن صغيره .. بس كده :blink: عدّلت المداخله لأتّفق مع الأخ "أبو محمد" حول فكرة أن حب اللغه عامل قوى و مساعد لإجادتها .. و ربّما لأنّه معروف عن الإناث إجادتهم الأعلى من الذكور للغات فى مقابل قدرات أعلى للذكور فى مواد أخرى وجدت تعلّم اللغات شئ محبّب بعيدا عن مسألة الاضطرار .. و بخصوص التلعثم نحن كثيرا ما نثقل على أنفسنا بفكرة وجوب التحدّث بطلاقه بلغه ليست لغتنا الأم بينما غيرنا من المتحدّثين بالفرنسيه مثلا وقت حديثهم بالإنجليزيه لا يخجلون من وجود لكنه مميّزه للغتهم مع عدم تحدّثهم بطلاقه و الحال ينطبق مع باقى اللغات الاختلاف ليس كبيرا والحمد لله ياسيدتى .. ومهما كان حجمه فلن يفسد للود قضية بإذن الله فمثلا فى هذه النقطة : ما قصدته كذلك أن اللغه العربيه لكونها لغة الأغلبيه فهى مثلها مثل دين الأغلبيه .. تجد حتى أصحاب الديانات المخالفه لديهم معرفه و درايه به من طول الاحتكاك و التعرّض ولو بشكل غير مباشر له .. العربيه هى لغة الجرائد و الكتب و المكاتبات كما أنّها لغة الناس فى الشارع "بشكل نسبى طبعا مقارنة بأى لغه أجنبيه أخرى" فأظنك تتفقين معى فى أن "المعرفة والدراية" تختلف عن الإتقان وإلا ما شاهدنا شبابا جامعيا يكتب : لاكن .... بدلا من "لكن" يتثنى ... بدلا من "يتسنى" إنشاء الله .. بدلا من إن شاء الله إن لله وأن إليه راجعون ... بدلا من إنا لله وإنا إليه راجعون أو شبابا جامعيا لا يعرف أن "لن" تستعمل للنفى فى المستقبل ، و "لم" تستعمل لنفى الفعل الماضى ومئات من هذه الأخطاء التى تجعل سيبويه وطه حسين وزكى المهندس "يتفزَّزون" فى قبورهم :cry: بالطبع هذه الفئة من الشباب تقرأ الجرائد والكتب والإعلانات وتقرأ ترجمة الأفلام التى يشاهدونها ... فما السبب يا ترى فى تلك المهازل ؟ ... عفوا ... أنها أسميها مهازل لأنها أخطاء شباب لغته الأصلية هى العربية ... قد تُغتفر مثل هذه الأخطاء لو ارتكبها من كانت لغته الأصلية غير العربية ... وقد تغتفر أخطاء مماثلة فى الإنجليزية لنا نحن الناطقين بالعربية ... إذن ما هو السبب ؟ ... أعتقد أنه إما فى الأساس التعليمى .. أو فى عدم حب اللغة ... أو فى عدم التعرض لضغط الاضطرار إلى ضرورة الإتقان علاقة حب الإناث للغات أو ميلهن لإتقانها هى علاقة إحصائية معروفة ... ولم أقرأ بعد عن علاقة سببية لذلك الحب أو الميل للإتقان والتفوق فى اللغات لدى الإناث .. والحمد لله أننى كنت ممن شذوا عن هذه القاعدة أو العلاقة الإحصائية .... وبالمثل كانت لى زميلات متفوقات فى الرياضيات والعلوم الطبيعية الأخرى عن أقرانهن من الذكور ... وأوافقك تماما على هذه النقطة بعد توضيحك لها : لكن دلوقت أشك أن حصص اللغه نفسها يحدث فيها أى تقويه لها ناهيك عن التفكير فى حصص الدين :sad: لهذا ألمحت إلى أن تعليم القرآن يفترض أن يكون خارج إطار حصص الدين المدرسيه كى يكون هناك مجال لاختيار معلّم متقن لعمله وليس مجرّد محفّظ للقرآن .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 18 مايو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مايو 2008 تعليم اللغات الأجنبية .. من وجهة نظري .. وخصوصاً الإنجليزية .. يجعل الشخص قادر على التواكب أكثر مع العلوم الحديثة .. ويجعله أقدر على التقدم في الدراسة والتفوق . والتحصيل العلمي أكثر ... أتحدث هنا من منطلق أن معظم العلوم مصادر تحصيلها وتعلمها غير عربي .. أنا شخصياً .. درست في مدارس حكومية .. عربية طبعاً .. وكالمعتاد بدأنا دراسة الإنجليزية في الصف الأول الإبتدائي . ثم الفرنسية في الأول الثانوي .. وعندما التحقت بالدراسة الجامعية .. كنا ندرس بعض المواد باللغة الإنجليزية .. وكنت أجد صعوبة بالغة في التحصي .. ولكني بفضل الله اجتزتها بنجاح وبدون أية عثرات .. ولكن كان المجهود مضاعف .. مجهود في تعلم اللغة الإنجليزية بحد ذاتها .. ومجهود آخر في تعلم المواد الدراسية وتحصيلها .... وكان أقراني من خريجي مدارس اللغات يبذلون أقل من ربع المجهود الذي أبذله .. ويحصلون على نفس الدرجات التي أتحصل عليها .. وبعد تخرجي وعملي .. إهتممت بدراسة وتعلم الإنجليزية .. ولكني كنت أركز على تعلم اللغة لممارستها في مجال عملي .. الحمد لله أجد نفسي جيد جداً .. ولكني لست كمن تعلمها على أصولها .. بعد تخرجي من الكلية .. كنت أتطلع في أن أكمل دراسة الماجستير .. ولم أستطع أن أكمل إختبار GMAT . والذي قد اجتزته وحصلت على درجة النجاح فيه فيما بعد .. وبالتالي لم أتمكن من إستكمال دراستي .. وانخرطت في العمل لليوم .. إبني .. في الصف الأول .. يدرس في مدرسة إنترناشيونال عالية المستوى في الرياض بالسعودية .. منذ أن كان عمره أربع سنوات .. يعرف من الإنجليزية أفضل مما يعرف من اللغة العربية .. يقرأ ويكتب بالإنجليزية بشكل ممتاز .. ولكن في العربي أقل مستوى .... والدته تعطيه وقت خاص في المنزل لتعليمه اللغة العربية لأن المدرسة الإهتمام باللغة العربية قليل جداً .. يحفظ القرآن على يد أستاذ .. ويدربه أيضاً على اللغة العربية .. ولكنها في الحقيقة بالنسبة له لغة ثانية .. صحيح أنه يتكلم عربي زي البربند .. ولكنالقراءة والكتابة أقل من المطلوب .. ومنذ شهور .. بدأنا في منحه دروس في اللغة الفرنسية .. ولكنه لايزال في أول الطريق ولكني على إيمان ويقين تام .. بأن اللغة هي سلاح من أهم الأسلحة التي يجب أن يتسلح بها الشخص .. للحصول على مستوى أفضل من التعليم والتعلم .. واكتساب المعارف بيسر وسهولة .. والتعليم في الصغر .. كالنقش على الحجر في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jgeorge بتاريخ: 2 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2009 (معدل) كم هو مفرح جدا ان اقرا كلاما كنت اظن ان لا اسمعه الا فى المساجد اثناء درس فى افقه انا اعيش فى السعودية وكنت اظن ان الامر بسيط ولكن عندما احتجت ان ادخل اولادى الى المدارس فوجئت ان المدارس التى تهتم باللغة العربية والقرآن الكريم قليلة جدا مقارنة بمدارس العم سام واذياله ومع ذلك فقد ادخلتهم مدارس تحفيظ القرآن والحمد لله واعلم انه سيأتى يوم يعلم السادة المتفرنجون انهم قد اضروا بأولادهم اذ نزعوهم من جذور ثقافتنا ورموا بهم الى تربة سبخة لا تمسك ماءا ولا تنبت كل وانه ليس بالانجليش وحده يحيا الانسان ما الذى جرى للتعليم الأجنبى فى مصر ؟ 3-3 ـ د.سعيد إسماعيل على د.سعيد إسماعيل على : بتاريخ 31 - 12 - 2008 الكارثة الأكبر أن " الأزهر " ، حامى حمى اللغة العربية قد دخل على الخط فأصبحت له معاهد تعلم كذلك باللغة الإنجليزية ..وترتسم على شفاهنا ابتسامات عندما نسمع " سيد مكاوى " يغنى " الأرض بتتكلم عربى .." لا ، ياشيخ سيد يرحمك الله ، لم تعد الأرض المصرية تتكلم عربى ! ولو أننا أحرزنا نتيجة هذا وغيره من الأمثلة التي سوف نشير إليها تقدما علميا واضحا ، ومشاركة في إنتاج التقنيات الحديثة ، وتطورا ونهضة ، لسكنت الخواطر وهدأت النفوس ، لكن التخلف مستمر ، بل ونكاد أن نقول أننا في حال تقهقر ! ومنذ السبعينيات أيضا إذا بجامعة مثل الجامعة الأمريكية التى كانت كما مهملا فى مؤسسات هذا التعليم ، تصبح اليوم " درة التعليم " فى مصر ، وتُذكَر كأحد المعايير التى تؤكد علو الكعب ورفعة المكانة ، والحظوة التى لا مثيل لها ، ويصبح أمل كل أب وأم في مصر أن يتبرك أبناؤهم ببركة درة التعليم ، حيث يوقنون أن أبواب الحظ والعمل والكسب سوف تفتح لهم على مصراعيها ، بعكس الحال لو تخرج أحدهم من جامعة مصرية !! كان أبرز ما ساد من سئ الآثار من عودة اللغة الإنجليزية كى تكون هى لغة التعليم ، هو بدء الانقطاع بين الأجيال الجديدة وبين موروثنا اثقافى حيث تحولت اللغة العربية وكأنها لغة هيروغليفية أو لاتينية قديمة ، يصعب فك طلاسمها ، وذلك كان من أقوى الأسباب التى جعلت الأجيال الجديدة تنصرف تماما عن القراءة لطه حسين والعقاد والمنفلوطى وزكى نجيب محمود وأحمد أمين ولطفى السيد ، وغيرهم من عظماء الفكر والثقافة ، بل أصبحت هذه الأسماء مجهولة لدى هذه الأجيال . وإذا ينقطع الحبل السُّرى بين الأجيال الجديدة وبين الموروث الثقافى العربى الإسلامى ، ينفتح الباب على مصراعيه لما يحل محله من ثقافات أخرى ، ويا ليت هؤلاء الذين أتقنوا لغة أجنبية عن طريق التعلم بها قد اتجهوا بالفعل إلى المصادر العلمية الأجنبية يَعبون منها ، فتنتشر المعرفة العلمية الحديثة ، لكن ذلك لم يتم بكل أسف ، وبكل أسى !! وبالتدريج ، تبدأ بعض قسمات الشخصية المصرية فى الانمحاء ، ذلك أن الشخصية القومية هى جُماع الموروث الثقافى فى جزء كبير منها ، بل إن تراجع قيمة هذا الموروث بدأ يؤثر فى تقييم كثيرين لأبعاد الزمان والمكان الخاص بمصر والمصريين ، ويكفى الإشارة لأمر قد يبدو شكليا ، لكنه بالغ الدلالة على ما نقول ، أن معلم اللغة العربية الذى كنا نسميه – غالبا " الشيخ " فلان ، قد أصبح الآن يسمى " المستر " فلان !! ومن المؤشرات المحزنة حقا فى التعليم الجامعى المصرى أن تشديدا قد ساد على ضرورة التمكن من اللغة الإنجليزية حيث أصبحت امتحانات "التويفل " معيارا أساسيا لقبول الطلاب في مرحلة الدراسات العليا ، وهذا أمر لا يمكن أن نقلل من قيمته ، فمعرفة لغة أجنبية لطالب هذه المرحلة ضرورى ..ضرورى للغاية . لكن هذا الاهتمام ، وتلك الضرورة ، ما كان ينبغى لهما أن يكونا العكس من ذلك بالنسبة للغة القومية ، إذ ما المانع أن تكون هناك معايير أخرى إضافية تشدد على إتقان اللغة العربية ؟ هل هذا يتعارض مع ذاك ؟ لقد سمعت من عضو هيئة تدريس فى قسم اللغة الإنجليزية بإحدى كليات التربية يقول أنه قد بدأ يدرس قواعد اللغة العربية حتى يمكن أن يكون ماهرا فى ترجمة الكتب الإنجليزية ، وهذا إنسان ذو بصيرة حقا لأن فهم الإنجليزية أو غيرها من لغات أجنبية ، وخاصة إذا كنا بصدد ترجمة لا يستقيم بمجرد إتقان اللغة الأجنبية ، بل لابد من إتقان اللغة المترجَم لها كذلك ؟ ومن نكد الدنيا حقا ، أن واحدا مثل الدكتور فتحى يونس أستاذ طرق تدريس اللغة العربية بتربية عين شمس ، كان قد نجح فى تقرير مقرر على طلاب الدراسات العليا التربوية بالكلية باسم " الكفاءة اللغوية العربية " من أجل "تحسين " موقف طلاب هذه المرحلة في اللغة العربية ، فإذا بما سُمى بتطوير كليات التربية يلغى مثل هذا المقرر ، حيث تتضح لنا علامة من علامات هذا التطوير المشبوه ! وإذا كانت مدارس مصرية خاصة قد تولت التعليم باللغة الإنجليزية ، فقد ظهر نوع جديد ، ما سمعنا به في كتب الأولين ، ألا وهو ما يسمى بالمدارس الدولية ، والدبلومة الأمريكية ، وكثير من هذه المدارس هى مدارس مصرية حيث يملكها مصريون ، لكنهم حصلوا على تراخيص من الخارج بحيث يُعَلِّمون وفقما تكون عليه بعض المدارس في هذه الدولة أو تلك ، والغالب هو النموذج الأمريكى ، اتساقا بطبيعة الحال مع مدى النفوذ الأمريكى سياسيا واقتصاديا . يحدث هذا وغيره كثير ،مما سار على الدرب نفسه ، في الوقت الذى تقف فيه سلطات التعليم بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن ينشئ مدرسة تنهج نهجا إسلاميا ، أى تزيد من جرعات تعليم القرآن واللغة العربية ، حيث كان من الطبيعى إزاء هذه الهجمة للتعليم الأجنبى أن تستنفر نفرا ممن ما زالت لديهم بقية ضمير وطنى وحس دينى أن يسعوا إلى إيجاد حركة تعليمية مقاومة ، فهنا تبرز العقبات والمشكلات ، ويكثر التفتيش وتغلوا الطلبات ، حتى ينتهى الأمر بتغيير نهج المدرسة أو إفشالها ، ليستمر النهج الأجنبى هو السائد ! لا أقول هذا ادعاء ، فبجوار منزلنا بالنزهة بمصر الجديدة ، مدرسة كانت قد أنشئت باسم " الجامعة الإسلامية " فإذا بهذه الحرب الرسمية تضع المتاريس ، وينتهى الأمر بأن تكون المدرسة ، عضوا آخر في كتيبة التعليم باللغة الأجنبية ! كذلك ، فقد كنت قد تلقيت دعوة منذ عدة سنوات ، وكذلك نفر من الزملاء ذوى المرجعية الإسلامية من أحد البارزين في عالم الصناعة بغية الاستنارة برأينا في كيفية إقامة مدرسة تربى وفق للنهج الإسلامى ، باعتبار ذلك صورة من صور الزكاة عن أرباحه ، وبعد مناقشات واجتماعات ، تبين لنا وتبين لأصحاب الشأن أن الدولة لن تترك هذا يمر بسلام ، فالتهم جاهزة ، أبرزها التخويف بصلة ما بالجماعة المحظورة ، مع أن الرجل بعيد تماما عنها ، وكذلك نحن ، أو اتهام بتوفير بيئة للتطرف الدينى ، الذى يساعد على توليد العنف والتعصب ، فالإرهاب والعياذ بالله ! ماذا فعل القوم بعد أن تبينت لهم سماء سوداء ؟ تيقنوا من أن خير وسيلة هى أن يحصلوا على رخصة أجنبية ليفتتحوا مدرسة أجنبية ، حتى يهربوا من الملاحقة الحكومية ، حيث أن مثل هذه المدارس يمكن أن تعمل تحت الحماية الأجنبية ، بعدما كانت قد ألغيت عام 1936 ، فتركَنا القوم وتركناهم ، ولم أعد أدرى ماذا حدث بعد ذلك !! وابتدعت الجامعات المصرية نوعا من الدراسة داخل بعض الأقسام في بعض الكليات ، يُعَلِّم بلغة أجنبية ، نظير رسوم مرتفعة ، فإذا بهذا يدرس " تجارة إنجليش " ، كما سبق أن أشرنا في الجزء الخاص بمجانية التعليم ، وتسأل عن العلة ، غير مسألة مزيد من الخطوات للالتفاف على مجانية التعليم ، فإذا بالرد : أن هناك الآن البنوك الاستثمارية والأجنبية وعديد من الشركات المماثلة ، وكل هؤلاء لا يتعاملون إلا بالإنجليزية ، فحتى يجد المتعلم في هذه الكلية أو تلك فرصة عمل ثمينة ، عليه أن يدرس بهذه اللغة الأجنبية . المنطق وجيه ، والحجة منطقية حقا ، لكن السؤال هو : ولماذا أصبحت المؤسسات الاقتصادية أجنبية بهذه الدرجة وعلى هذا المستوى ؟ هل لو اتجه اقتصادنا إلى الاقتصاد الإنتاجى الوطنى ، لا الوقوف عند حدود الاقتصاد الريعى والخدمى ، أفلا يصبح قادرا على إتاحة فرص عمل مصرية عربية لأبناء الجامعات المصرية ؟ هنا يتضح لنا البعد السياسى للمسألة ، فأصحاب الشأن في هذا المجال لا يؤمنون بالقدرة المصرية الوطنية ، ويقابلون التطرف الذى كان قائما بإدارة الدولة لكل شئ ، بأن يقوموا ببيع كل شئ للقطاع الخاص ، والذى جزء منه أجنبى ، بل إن المصرى منه غالبا ما يكون توجهه أجنبيا ! إننى أتعامل مع أحد البنوك الخاصة الوطنية المصرية ، ومع ذلك فكل خطابات البنك لى مكتوبة باللغة الإنجليزية ، وأتساءل بينى وبين نفسى : إذا كان البنك يتعامل مع جهات أجنبية في الخارج أو حتى بالداخل ، واضطر إلى استخدام اللغة الإنجليزية ، فقد يكون له عذر ، لكننا هنا مواطنون مصريون ، لم لا يخاطبنا بلغتنا الوطنية ؟! أقول هذا لأن هذا الانتشار الواسع في دوائر العمل التي لا تتعامل إلا بلغة أجنبية ، تولد الحاجة المستمرة إلى خريجى التعليم الأجنبى أو التعليم المصرى الخاص بلغات ، وفى الوقت نفسه ، تنغلق الأبواب ، وتضيق المساحات أمام خريجى مؤسسات التعليم المصرية الوطنية ! وإذا كانت الدولة قد أعلنت أنها لا تستطيع أن تقوم وحدها بعبء التعليم الجامعى ولابد من مشاركة القطاع الخاص ، فقد أدى بها هذا إلى إصدار القوانين المنظمة لذلك ، وتم بالفعل إقامة عدد من الجامعات الخاصة ، إلا أن " الحمى الأجنبية " كان لها أن تسارع إلى الظهور هنا كذلك ، فإذا بنا نرى جامعة بريطانية ، وأخرى فرنسية ، وثالثة كندية ، ورابعة ألمانية ..إلخ ، لتتحول المسألة إلى ما يشبه " الوباء " ، لدرجة أننا أصبحنا نتوقع أن نرى مسجدا فرنسيا وآخر دانماركيا ، لينتهى الأمر بوجود حكومة صينية أو يونانية !! إنها جامعات في الحقيقة مصرية ، أصحابها مصريون ، ولو كانت أجنبية حقا لرأينا فروعا لجامعات أجنبية في مصر كما رأينا في بعض دول الخليج ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !! تم تعديل 3 يناير 2009 بواسطة Scorpion رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 2 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2009 كنت أتمنى أن يكون ردي أكثر تفصيلا يا دكتور ... ولكن للأسف ظروفي حاليا لا تسمح بذلك ... فاسمح لي أن أرد على ما جاء في المقال بشكل مختصر ومنذ السبعينيات أيضا إذا بجامعة مثل الجامعة الأمريكية التى كانت كما مهملا فى مؤسسات هذا التعليم ، تصبح اليوم " درة التعليم " فى مصر ، وتُذكَر كأحد المعايير التى تؤكد علو الكعب ورفعة المكانة ، والحظوة التى لا مثيل لها ، ويصبح أمل كل أب وأم في مصر أن يتبرك أبناؤهم ببركة درة التعليم ، حيث يوقنون أن أبواب الحظ والعمل والكسب سوف تفتح لهم على مصراعيها ، بعكس الحال لو تخرج أحدهم من جامعة مصرية !! أليست هذه هي الحقيقة ؟!!! كان أبرز ما ساد من سئ الآثار من عودة اللغة الإنجليزية كى تكون هى لغة التعليم ، هو بدء الانقطاع بين الأجيال الجديدة وبين موروثنا اثقافى حيث تحولت اللغة العربية وكأنها لغة هيروغليفية أو لاتينية قديمة ، يصعب فك طلاسمها ، وذلك كان من أقوى الأسباب التى جعلت الأجيال الجديدة تنصرف تماما عن القراءة لطه حسين والعقاد والمنفلوطى وزكى نجيب محمود وأحمد أمين ولطفى السيد ، وغيرهم من عظماء الفكر والثقافة ، بل أصبحت هذه الأسماء مجهولة لدى هذه الأجيال . ولماذا نريد أن نقصر ثقافتنا على هؤلاء ... ما المانع أن نقرأ لجميع مفكري وعظماء العالم، مع العلم أنه يمكنك أن تجد معظم الكتابات القيمة لمفكرينا مترجمة للغات أخرى ولكن العكس ليس دائما صحيح وبالتدريج ، تبدأ بعض قسمات الشخصية المصرية فى الانمحاء ، ذلك أن الشخصية القومية هى جُماع الموروث الثقافى فى جزء كبير منها ، بل إن تراجع قيمة هذا الموروث بدأ يؤثر فى تقييم كثيرين لأبعاد الزمان والمكان الخاص بمصر والمصريين ومن قال أن جميع الموروث الثقافي المصري هو جيد أو صالح للعصر الحاضر ، ولماذا نخاف من الاحتكاك بالثقافات الأخرى والتأثر بما هو جيد فيها. ومن المؤشرات المحزنة حقا فى التعليم الجامعى المصرى أن تشديدا قد ساد على ضرورة التمكن من اللغة الإنجليزية حيث أصبحت امتحانات "التويفل " معيارا أساسيا لقبول الطلاب في مرحلة الدراسات العليا ، وهذا أمر لا يمكن أن نقلل من قيمته ، فمعرفة لغة أجنبية لطالب هذه المرحلة ضرورى ..ضرورى للغاية .لكن هذا الاهتمام ، وتلك الضرورة ، ما كان ينبغى لهما أن يكونا العكس من ذلك بالنسبة للغة القومية ، إذ ما المانع أن تكون هناك معايير أخرى إضافية تشدد على إتقان اللغة العربية ؟ هل هذا يتعارض مع ذاك ؟ ما هو حجم الإنتاج العلمي باللغة العربية وماهي نسبة المراجع العلمية العربية المحترمة قياسا الى الانجليزية مثلا (وأتمنى أن تجيبني بناء على خبرتك في مجال الطب)... موضوع التويفل هو لتقييم قدرة الطالب على الدراسة والبحث بلغة العلم وليس له غرض أيديولوجي، ولكن ما الهدف من تقييم الطالب في قواعد النحو الصرف قبل التحاقه بالدراسات العليا. يحدث هذا وغيره كثير ،مما سار على الدرب نفسه ، في الوقت الذى تقف فيه سلطات التعليم بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن ينشئ مدرسة تنهج نهجا إسلاميا ، أى تزيد من جرعات تعليم القرآن واللغة العربية ، حيث كان من الطبيعى إزاء هذه الهجمة للتعليم الأجنبى أن تستنفر نفرا ممن ما زالت لديهم بقية ضمير وطنى وحس دينى أن يسعوا إلى إيجاد حركة تعليمية مقاومة ، فهنا تبرز العقبات والمشكلات ، ويكثر التفتيش وتغلوا الطلبات ، حتى ينتهى الأمر بتغيير نهج المدرسة أو إفشالها ، ليستمر النهج الأجنبى هو السائد !لا أقول هذا ادعاء ، فبجوار منزلنا بالنزهة بمصر الجديدة ، مدرسة كانت قد أنشئت باسم " الجامعة الإسلامية " فإذا بهذه الحرب الرسمية تضع المتاريس ، وينتهى الأمر بأن تكون المدرسة ، عضوا آخر في كتيبة التعليم باللغة الأجنبية ! كذلك ، فقد كنت قد تلقيت دعوة منذ عدة سنوات ، وكذلك نفر من الزملاء ذوى المرجعية الإسلامية من أحد البارزين في عالم الصناعة بغية الاستنارة برأينا في كيفية إقامة مدرسة تربى وفق للنهج الإسلامى ، باعتبار ذلك صورة من صور الزكاة عن أرباحه ، وبعد مناقشات واجتماعات ، تبين لنا وتبين لأصحاب الشأن أن الدولة لن تترك هذا يمر بسلام ، فالتهم جاهزة ، أبرزها التخويف بصلة ما بالجماعة المحظورة ، مع أن الرجل بعيد تماما عنها ، وكذلك نحن ، أو اتهام بتوفير بيئة للتطرف الدينى ، الذى يساعد على توليد العنف والتعصب ، فالإرهاب والعياذ بالله ! ماذا فعل القوم بعد أن تبينت لهم سماء سوداء ؟ تيقنوا من أن خير وسيلة هى أن يحصلوا على رخصة أجنبية ليفتتحوا مدرسة أجنبية ، حتى يهربوا من الملاحقة الحكومية ، حيث أن مثل هذه المدارس يمكن أن تعمل تحت الحماية الأجنبية ، بعدما كانت قد ألغيت عام 1936 ، فتركَنا القوم وتركناهم ، ولم أعد أدرى ماذا حدث بعد ذلك !! أنا شخصيا أعرف أكثر من مدرسة "إسلامية" ولها جمهورها ومريدوها ... ولكن اتجاه المستثمرين نحو المدارس الأجنبية ناتج عن الطلب المرتفع عليها قبل كل شئ وابتدعت الجامعات المصرية نوعا من الدراسة داخل بعض الأقسام في بعض الكليات ، يُعَلِّم بلغة أجنبية ، نظير رسوم مرتفعة ، فإذا بهذا يدرس " تجارة إنجليش " ، كما سبق أن أشرنا في الجزء الخاص بمجانية التعليم ، وتسأل عن العلة ، غير مسألة مزيد من الخطوات للالتفاف على مجانية التعليم ، فإذا بالرد : أن هناك الآن البنوك الاستثمارية والأجنبية وعديد من الشركات المماثلة ، وكل هؤلاء لا يتعاملون إلا بالإنجليزية ، فحتى يجد المتعلم في هذه الكلية أو تلك فرصة عمل ثمينة ، عليه أن يدرس بهذه اللغة الأجنبية . أولا ما فيش حاجه اسمها مجانية التعليم ... فيه حاجه اسمها التعليم المدعّم، بس اللي حاصل عندنا إن الدعم عشوائي، وبعدين أنا شايف الرد اللي مذكور أعلاه منطقي ومقنع. لكن السؤال هو : ولماذا أصبحت المؤسسات الاقتصادية أجنبية بهذه الدرجة وعلى هذا المستوى ؟ هل لو اتجه اقتصادنا إلى الاقتصاد الإنتاجى الوطنى ، لا الوقوف عند حدود الاقتصاد الريعى والخدمى ، أفلا يصبح قادرا على إتاحة فرص عمل مصرية عربية لأبناء الجامعات المصرية ؟هنا يتضح لنا البعد السياسى للمسألة ، فأصحاب الشأن في هذا المجال لا يؤمنون بالقدرة المصرية الوطنية ، ويقابلون التطرف الذى كان قائما بإدارة الدولة لكل شئ ، بأن يقوموا ببيع كل شئ للقطاع الخاص ، والذى جزء منه أجنبى ، بل إن المصرى منه غالبا ما يكون توجهه أجنبيا ! إننى أتعامل مع أحد البنوك الخاصة الوطنية المصرية ، ومع ذلك فكل خطابات البنك لى مكتوبة باللغة الإنجليزية ، وأتساءل بينى وبين نفسى : إذا كان البنك يتعامل مع جهات أجنبية في الخارج أو حتى بالداخل ، واضطر إلى استخدام اللغة الإنجليزية ، فقد يكون له عذر ، لكننا هنا مواطنون مصريون ، لم لا يخاطبنا بلغتنا الوطنية ؟! أقول هذا لأن هذا الانتشار الواسع في دوائر العمل التي لا تتعامل إلا بلغة أجنبية ، تولد الحاجة المستمرة إلى خريجى التعليم الأجنبى أو التعليم المصرى الخاص بلغات ، وفى الوقت نفسه ، تنغلق الأبواب ، وتضيق المساحات أمام خريجى مؤسسات التعليم المصرية الوطنية ! الجواب هو: عندما تكون شركاتنا قادرة على توفير فرصة عمل لكل خريج يستخدم فيها اللغة العربية، عندئذ سنلغي التعليم الأجنبي، أما وأن أغلب خريجينا يعملون في شركات أجنبية في مصر أو في الخليج فنحن لا نملك رفاهية وضعهم في منافسة مع الخريجين من جميع أنحاء العالم دون تزويدهم بالمهارات اللازمة وأولها اللغة الانجليزية. كانت الدولة قد أعلنت أنها لا تستطيع أن تقوم وحدها بعبء التعليم الجامعى ولابد من مشاركة القطاع الخاص ، فقد أدى بها هذا إلى إصدار القوانين المنظمة لذلك ، وتم بالفعل إقامة عدد من الجامعات الخاصة ، إلا أن " الحمى الأجنبية " كان لها أن تسارع إلى الظهور هنا كذلك ، فإذا بنا نرى جامعة بريطانية ، وأخرى فرنسية ، وثالثة كندية ، ورابعة ألمانية ..إلخ ، لتتحول المسألة إلى ما يشبه " الوباء " ، لدرجة أننا أصبحنا نتوقع أن نرى مسجدا فرنسيا وآخر دانماركيا ، لينتهى الأمر بوجود حكومة صينية أو يونانية !!إنها جامعات في الحقيقة مصرية ، أصحابها مصريون ، ولو كانت أجنبية حقا لرأينا فروعا لجامعات أجنبية في مصر كما رأينا في بعض دول الخليج ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !! لا أرى مشكلة في وجود جامعات أجنبية - أو ذات أسماء أجنبية - طالما أن هذه الجامعات ستوفر تعليما ذا مستوى مرتفع لا يحصل عليه الطالب في الجامعات الحكومية، ولو افتتحت جامعة تحت مسمة الجامعة البنجالية أو الأثيوبية ووجدت أن مستواها ممتاز وخريجيها يخطفون في السوق فسأدخل أولادي بها، الأمر ليس له علاقة بالدين أو بالأيديولوجيا كلمة أخيرة وصريحة ... يا دكتور ... أنا عارف إن سعادتك مريت بتجربة غير سعيدة في بريطانيا حكيت عنها بالتفصيل في باب كندا، ولذلك فإن عندك كراهية لكل ما يأتي من جانبهم، ولكن سأقول لك كما قال لك غيري: كما أتيحت لك الفرصة لتخوض هذه التجربة بحلوها ومرها ... دع غيرك يجرب وربما يكون حظه أفضل ويستطيع أن ينفع نفسه دون تقديم تضحيات غير مقبولة، فلا داعي لما تقوم به دائما من تنفير للشباب عن كل ما يأتي من الغرب لتعالج مشاكلك الخاصة ... تحياتي لك وحظا موفقا في السعودية. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 2 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2009 لا أدرى لماذا نضع تعلّم لغات أجنبيه أو التعلّم بها دائما فى مواجهه مع تمسّكنا بديننا و عاداتنا و تقاليدنا و ثقافتنا !! حقيقة لا أفهم ما وجه التعارض بين أن يتعلّم الأبناء اللغات الأجنبيه فى السن المناسبه لتعلّمها و يتعلّمون دينهم فى نفس الوقت !! لو المدارس التى تعلّم اللغات لديها قصور فى تعليم العربيه و الدين للأبناء لماذا لا يبذل الأبوان بعض الجهد فى هذا المضمار أم صعب عليهم أن يمنحوا أبناءهم بعض الوقت !! وما هو الصعب فى تعويد الأبناء على القراءه باللغه الأم من خلال القراءه معهم أو الاستعانه بمحفّظ للقرآن فى البيت أو المسجد القريب !!! هو الموضوع معضله للدرجه دى أم هى الرغبه فى إلقاء كل العبء على المدرسه و توقّع أنّها ستعلّم الأبناء كل شئ دين و لغات و ثقافه و تقاليد و كم هو عدد هذه المدارس السوبر و ما هى الإمكانيات المطلوبه لإلحاق الأبناء بها .. "الأزهر" يعلّم بلغات أجنبيه لأنّه سيخرّج دعاه يدعون غير الناطقين بالعربيه للإسلام فكيف يفترض أن يقوموا بدورهم !! و كيف غابت هذه الحقيقه البديهيه عن ذهن كاتب المقال و بدلا من أن يؤيّدها لأنّها تصب بالفعل فى اتّجاه دور الأزهر و دعاته نجده يسخر منها و يجدها باعثه على الابتسام .. و التخلّف ليس مستمرا بسبب تعلّم اللغات الأجنبيه بل هو مستمر لأسباب لا تخفى على أى لبيب لكنّه الهوى الذى يدفع بكاتب المقال دفعا للربط بين أشياء لا رابط بينها و كان حرّى به و هو حامل لدرجة الدكتوراه -كما أستنتج من لقبه- أن يشير إلى هذه الأسباب و يعرّفها بصراحه لا أن يلوى عنق الحقيقه ليّا لخدمة فكرته الجامعه الأمريكيه لم تكن كمّا مهملا منذ السبعينات كما يدّعى كاتب المقال لكن الجامعات المصريه حتى هذا التاريخ و ربّما لما بعده بسنوات كانت لاتزال تعطى و تخرّج طلاّبا مؤهلين للعمل و ما يحتاجه فلم يكن هناك حاجه حقيقيه لدى الكثيرين للالتحاق بها لكن مع تدهور مستوى جامعاتنا صارت الجامعه الأمريكيه هى الوحيده التى تقدّم تعليما مختلفا .. و لا أظن أهالى الطلاّب غاويين دفع مصروفات باهظه دون جدوى ولا أظنّهم تاركين الجامعات المصريه المجّانيه لو كانت تقدّم تعليما محترما و الحقيقه و لأن المقال ملئ بقدر معتبر من المغالطات أكتفى بهذا القدر من التعليق .. لكن لفت نظرى كثيرا ذكر اسم المفكّر الإسلامى "أحمد أمين" عدّة مرّات .. هذا الرجل الذى تعلّم الانجليزيه على كبر و قال بعد أن تعلّمها بعد عناء "كنت كمن يبصر بعين واحده و صرت الآن أبصر بعينين" أى بعد تعلّمه لغه جديده بجانب لغته الأم .. فى هذا الموضوع مداخلات لى ذات صله "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 2 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2009 افتكر ان احد الصحابة رضوان الله عليهم تعلم لغة كتابة وقراءة فى 14 يوم على ما اذكر السؤال هنا ايه المانع لما الولد يطلع مثقف على اعلى المستويات و كذلك يمتلك لسانا عربيا فصيحا و فهما اقرب ما يكون للصحيح فى امور دينه فضلا عن عقيدة راسخة رسوخ الجبال صعب ان المعادلة دى تتحقق؟؟؟ مجرد سؤال تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 2 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2009 هاقول لحضرتك عن تجربتى الشخصية فى بيتنا و احنا صغيرين .....كنا بنتعلم ان تعلم اللغات من منطلق " من عرف لغة قوم ....امن شرهم" و دايما كنا يتقالنا كلام عن ان الشعوب المحترمة ...هى اللى بتحترم لغتها ..... و ان النطق الصحيح للغة العربية ( خصوصا الحروف المميزة للعربية ) يساوى ان لم يزد فى اهمية اتقان نطق الانجليزى و الفرنساوى و لن احكى عن تشجيعهم لنا للقراءة .....باى لغة ......( جزاهم الله عنا كل خير) ..... و الحمد لله .... نقلت تجربتى دى لولادى ...... بس زودت على " .....امن شرهم"......اتعلم علمهم ......تواصل معاهم .... ألخ المشكلة فينا ...فى البيوت ....احنا بنبص لنفسنا بدونيه.....و بالتالى بنعامل كل حاجة بننتمى لها بنفس النظرة......من غير ما نحاول نغير حاجة المشكلة....هى احنا بنتعلم ايه....ليه؟؟؟ فيه حاجة اخيرة فى بلد عربى .....عرب ( بفتح و تشديد الراء) كل العلوم....حتى الطب....و ابقى على المصطلحات بشهادة .....ناس كتير احتكوا بخريجين البلد دى....قالوا لو كانوا درسوا بالانجليزى زى ما احنا بنعمل فى مصر كان هايبقى مستواهم و فرصهم هاتبقى احسن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 اللغة ليست الا وسيلة تخاطب ... و من علم لغة قوم امن مكرهم .. و مشكلة مصر هى مشكلة انعزال حضارى في الاساس حيث نقف على الاقل 10 سنوات بعيداً عن ما يحدث في الغرب الهم الا القليل من علمائنا الذين قرروا ان يهاجروا من القرية ال "مجهل" اهلها ... بدون اللغة يكون الشاب المصري قد فقد 75 % من ادواته لتحصيل العلم او التدريب او الثقافة و بالتالى فرص العمل ايضاً ... فان كان ليس بالانجلش وحده يحيا الانسان فربما بالفرنش و الشاينيز و الاوردو ايضاً ! الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان