Diab بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 أصبتم جميعا أضافة صغيرة الأفضل هو أن تجعل لغتك اليومية هي لغتك الأم وأن تتقنها وهل هناك أشرف ولا أحلي من لغة أهل القرأن ؟!!! أما بالإنجليزية فهي ليست أكثر من وسيلة تخاطب ( تقتضيها الحاجة ) بالأضافة إلي تحصيل العلم المفقود عندنا ( أغلب المراجع العلمية المفيدة باللغة الأنجليزية) انما تعلمها بغرض التباهي والتفاخر فهو عين الرياء الذي حرمه الله أتذكر مقولة قالها الدكتور مصطفي محمود أن الحضارة التي تسود هي التي تفرض لغتها في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات التاسع عشر كانت اللغة السائدة هي الفرنسية ومع بدايات حقبة الخمسينيات سيطرت اللغة الأنجليزية أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً Better Late Than Never رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jgeorge بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 انا ليس ضد تعلم لغة اجنبية او اثنين او ثلاثة و لكن على الاهل الاشراف على محتوى التعليم الذى قد يتعارض مع ديننا و عادتنا و تقاليدنا احنا حاليا فى مرحلة الهلع بالغرب و اهملنا تراثنا و لغتنا و علمنا لا مانع من التعليم الاجنبى بدون اهمال تعليم العربى و الدين، و لا مانع من الاطلاع على علوم الغرب و ابحاثهم و كتابة ابحاث بلغتهم و الدرسة بلغتهم علوم الدنيا و لاكن ما الاحظه فى مصر هو الهلع على تعليم المناهج الاجنبية و ما يصاحبه من فرنجة اولادنا المصريين المسلمين اللى بيسمعوا اغانى اجنبية كلها بها اشارات جنسية مباشرة او غير مباشرة، و التفرج على القمر الصناعى و المسلسلات اللانجليزية بما فيها من هذه الاشارات مع وجود كم كبير من الصداقات الغير شرعية. طبعا الاهل مش فاهمين الاغنية او المسلسلة بتقول ايه و بيكونوا فرحانين ان الاولاد مش بس بيتعلموا و بتكلموا انجليزى دول كمان بيغنوا بالانجليزى و بيتفرجوا على افلام و مسلسلات اجنبية و طبعا الاولاد اللى لم ينالوا هذا الحظ من التعليم بيعتبروهم فلاحين، و كل واحد فينا اشترى لاولاده MP3 IPOD لكى يستمعوا لهذه الاغانى طب ادي اغنية لمادونا الموسيقى تجنن و تشجع على الرقص طب بيقول ايه الكلمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ MADONNA LYRICS "Papa Don't Preach" Papa I know you're going to be upset 'Cause I was always your little girl But you should know by now I'm not a baby You always taught me right from wrong I need your help, daddy please be strong I may be young at heart But I know what I'm saying The one you warned me all about The one you said I could do without We're in an awful mess, and I don't mean maybe - please [Chorus:] Papa don't preach, I'm in trouble deep Papa don't preach, I've been losing sleep But I made up my mind, I'm keeping my baby, oh I'm gonna keep my baby, mmm... He says that he's going to marry me We can raise a little family Maybe we'll be all right It's a sacrifice But my friends keep telling me to give it up Saying I'm too young, I ought to live it up What I need right now is some good advice, please [chorus] Daddy, daddy if you could only see Just how good he's been treating me You'd give us your blessing right now 'Cause we are in love, we are in love, so please [chorus] Papa don't preach, I'm in trouble deep Papa don't preach, I've been losing sleep [repeat] Oh, I'm gonna keep my baby, ooh Don't you stop loving me daddy I know, I'm keeping my baby متزعلش منى يا بابا بابا احنا فى مشكلة اللى حظرتنى منه قبل كده حصل كفاية يا بابا مومعظة انا سوف احتفظ بطفلى و هو قال انه سيتزوجنى و نعمل اسرة صغيرة اصدقائى قالوا لى اتخلصى منه لانك صغيرة و عيشى حياتك انا سوف احتفظ بطفلى استمر فى حبى يا بابا شوفت بقى مادونا حامل من صديقها فى الحرام و هى صغيرة و بتحبه و سوف تحتفظ بطفلها بالنسبة للاخ اللى بيتهمنى باننى اكره الغرب نتيجة لتجربتى و اننى اثبت من همم المصريين للهجرة احب اقول له اننى مولود فى انجلترا و متجنس بالجنسية البريطانية و كذلك زوجتى و اولادى و كنت فاكر اننى انجليزى و فى وقت من الاوقات انبهرت بالغرب و كرهت مصر، و لما عشت معاهم لقيت انهم عنصريين جدا بس على المستخبى و بيعتبروا انهم من ارقى شعوب العالم حضارة و دين و كله و بعدين ظهرت الحقائق الميول الاستعمارية، التى تحولت الى حقيقة حتى ان الدكتور كيللى بروان اللى قال ان العراق ممكن تهاجم باسلة ضمار شامل فى 45 دقيقة كذب، و جد منتحر فى الغابة، ال ايه ماستحملش ان الحكوم ما صدقتهوش قان انتحر بالذمن ده كلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زى عمك عبد الحكيم كده الضغط لارسال الاولاد للكنيسة و محوارة مراتى و قالوا لها ان اللى لا يدرس دين لا يقبل فى مدارس المتفوقين و ان الذهاب للكنسية شيئ عادى و جزاء من دراسة الدين الىى نصفه تبشير غير مباشر و ما كان من مراتى انها خافت و ارسلت الاولاد الكنيسة و كمان راحت معاهم من وراء ظهرى الاشارة اننى لة غيرت اسمى سوف تتحسن فرص وظائف فى المستقبل. الحقيقة انا لما شوفت اللى بيحصل قلت حقى برقبتى و رفضت اننى اكمل التجربة و انسحبت، و لكن بوضعى كطبيب و بيدخل لى فى العيادة و المستشفى باشوف كل طبقات الانجليز و المهاجرين و لقيت ان نسبة النجاح الاتماعى و العلمى و الدينى 10 فى المائة لذلك التصيحى للاخوة المهاجرين لا يوجد خطر عليكم و انما على اولادكم كل ما اقوله لهم خلوا بالكم منهم قوى، و اعلموا ان من تربى فى الغرب من اولادنا سوف يعمل و يعيش فى الغرب و مش حيرجع على مصر تانى. خلص الكلام و انا مستعد على الاجابة لكل اسئلتكم من خلال تجربيتى و لكنى فعلا حسيت بالغربة و الحنين لمصر اللى كنت باكرهها و الحمد الله رجعت مع اولادى و قلت اللى تعرفه احس من من اللى متعرفوش و برضه اوضح بالنسبة لبعض اخواتنا المصريين الموضوع مختلف لان معنهمش مشكة ان الاولاد ياكلوا خنزير او يشربوا كحوليات او يتزوجوا من اهل بلاد المهجر و اسماؤهم لاتينية مما يسهل اندماجهم و تقبلهم فى الغرب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 بالنسبة للاخ اللى بيتهمنى باننى اكره الغرب نتيجة لتجربتىو اننى اثبت من همم المصريين للهجرة احب اقول له اننى مولود فى انجلترا و متجنس بالجنسية البريطانية و كذلك زوجتى و اولادى و كنت فاكر اننى انجليزى و فى وقت من الاوقات انبهرت بالغرب و كرهت مصر، و لما عشت معاهم لقيت انهم عنصريين جدا بس على المستخبى و بيعتبروا انهم من ارقى شعوب العالم حضارة و دين و كله و بعدين ظهرت الحقائق الميول الاستعمارية، التى تحولت الى حقيقة حتى ان الدكتور كيللى بروان اللى قال ان العراق ممكن تهاجم باسلة ضمار شامل فى 45 دقيقة كذب، و جد منتحر فى الغابة، ال ايه ماستحملش ان الحكوم ما صدقتهوش قان انتحر بالذمن ده كلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زى عمك عبد الحكيم كده الضغط لارسال الاولاد للكنيسة و محوارة مراتى و قالوا لها ان اللى لا يدرس دين لا يقبل فى مدارس المتفوقين و ان الذهاب للكنسية شيئ عادى و جزاء من دراسة الدين الىى نصفه تبشير غير مباشر و ما كان من مراتى انها خافت و ارسلت الاولاد الكنيسة و كمان راحت معاهم من وراء ظهرى الاشارة اننى لة غيرت اسمى سوف تتحسن فرص وظائف فى المستقبل. الحقيقة انا لما شوفت اللى بيحصل قلت حقى برقبتى و رفضت اننى اكمل التجربة و انسحبت، و لكن بوضعى كطبيب و بيدخل لى فى العيادة و المستشفى باشوف كل طبقات الانجليز و المهاجرين و لقيت ان نسبة النجاح الاتماعى و العلمى و الدينى 10 فى المائة لذلك التصيحى للاخوة المهاجرين لا يوجد خطر عليكم و انما على اولادكم كل ما اقوله لهم خلوا بالكم منهم قوى، و اعلموا ان من تربى فى الغرب من اولادنا سوف يعمل و يعيش فى الغرب و مش حيرجع على مصر تانى. خلص الكلام و انا مستعد على الاجابة لكل اسئلتكم من خلال تجربيتى و لكنى فعلا حسيت بالغربة و الحنين لمصر اللى كنت باكرهها و الحمد الله رجعت مع اولادى و قلت اللى تعرفه احس من من اللى متعرفوش و برضه اوضح بالنسبة لبعض اخواتنا المصريين الموضوع مختلف لان معنهمش مشكة ان الاولاد ياكلوا خنزير او يشربوا كحوليات او يتزوجوا من اهل بلاد المهجر و اسماؤهم لاتينية مما يسهل اندماجهم و تقبلهم فى الغرب دوافع سعادتك معروفة وقصتك قد تابعها الجميع في مواضيع متعددة... لذك فما اقوله ليس اتهاما بل حقيقة أنت نفسك تعترف بها ما دام الوضع كذلك فلماذا لا تكمل جميلك وتتنازل عن جنسيتك البريطانية وتحتفظ فقط بالمصرية طالما إن الانجليز شعب سيئ وعنصري الى هذا الحد موضوع التبشير ده عادي جدا ... تصور أي واحد غير مسلم في السعودية ... فضلا عن الجهود الشعبية لهدايته الى الإسلام هاتلاقي مكتب توعية الجاليات التابع للحكومة بيحاول معاه ... وأعتقد ده مش موجود في بريطانيا السؤال هو كم نسبة من تركوا الإسلام وتحولوا الى المسيحية من المهاجرين ... وما هي خلفياتهم العلمية والثقافية ومستواهم الاجتماعي. وضع أغنية مادونا ليس له محل من الإعراب هنا ... بجانب الأغاني الهابطة هناك كم هائل من العلوم والآداب والفنون الراقية باللغات الأجنبية متاح لمن يتعلمها ... المهم هنا هو التوجيه والإرشاد عموما رأي حضرتك حول الهجرة والغرب عموما له وجاهته وأحترمه وإن كنت لا أتفق معه تحياتي ... إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 أيها الأحبة الكرام، طاب مساؤكم أو صباحكم مع فروق التوقيت.. النقطة التي تغيب عن الكثيرين، ليست في قضية (تعلم لغة إضافية) فهذا مما لا يعترض عليه عاقل.. المشكلة والطامة الكبرى في نسبة كبيرة من مدارس اللغات أن الطفل (يتعايش) فيها مع لغة غير لغته الأم، يحسب الحسابات ويحل المعادلات ويقرأ الروايات ويخاطب المدرسات، وبالتالي تتشكل ثقافته وبنيته من الصغر بلغة مغايرة للغة الأم، ويتشكل تكوينه الفكري والثقافي بشكل مغاير لفكر وثقافة مجتمعه المحلي، وبما أننا عن نتكلم عن مدارس إنجليزية وأمريكية وفرنسية وكندية لطلاب مصريين عرب معظمهم مسلمون، فنحن نتحدث عن مجموعة قيم مغايرة، أضف إلى ذلك كون عدد من المدرسين أصلا من غير المصريين وبعضهم حتى لا يؤمن بدين أو يجاهر بشذوذه وانحرافاته. إن أولياء الأمور بين نار التعليم الحكومي المتردي ولهيب المدارس الخاصة أصبحوا فعلا في مشكلة عويصة، فإما مدرسة حكومية بنتيجة تربوية مأساوية، وإما مدرسة أجنبية بلغة واتيكيت ولكن مع محو أمية، أقصد مع محو قومية. كان معي زملاء في الجامعة من خريجي الآي جي، معظمهم لا أتصور أن يكونوا قادة وطنيين أبدا أبدا، لا أقصد أنهم جواسيس لا سمح الله، ولكن هنالك حاجز يفصل بينهم وبين عشق تراب هذا الوطن، خصوصا وأن البعض ينشأ منذ صغره على مقارنة بلاد الإنكليز بالواقع المصري (شارع غير نظيف، معاملات غير شفافة، زحام،...إلخ)، فإذا أضفت لذلك غياب مواد التربية الإسلامية وغياب تدريس الحضارة الإسلامية والسيرة النبوية ستجد النتيجة متمثلة في شاب يميل قلبه للغة الإنجليزية ولكل ما يمت لها بصلة. الذين يعوّلون على دور الأب والأم أقول إن هذا الدور يقل تأثيره جدا في حالة المدارس الأجنبية، لأن الطفل يكون 8ساعات مع رجل ربما حتى يعلمه أن يلجأ للصليب، أو على الأقل لا يتعلم أن هنالك إلها واحدا نعبده ونحبه ويحبنا ويحثنا على مساعدة الآخرين،..إلخ، نعم هو يتعلم مساعدة الآخرين ولكن ليس من منطلق ديني أو نبويّ. هنالك حالة انفصام واضحة جدا جدا بين خريجي المدارس الأجنبية وبين العيش في مصر والتأقلم مع المجتمع المصري بعاداته ومناسباته وطبيعته الثقافية والاجتماعية، باختصار يعيشون في كوكب آخر ومع ثقافة أخرى، نعم يصلون معنا ويحجون معنا ويقرؤون القرآن ونساؤهم محجبات وربما منتقبات ولكن تبقى هنالك النكهة المصرية الوطنية الغائبة. مع تحياتي، يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 4 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2009 كان معي زملاء في الجامعة من خريجي الآي جي، معظمهم لا أتصور أن يكونوا قادة وطنيين أبدا أبدا، لا أقصد أنهم جواسيس لا سمح الله، ولكن هنالك حاجز يفصل بينهم وبين عشق تراب هذا الوطن، خصوصا وأن البعض ينشأ منذ صغره على مقارنة بلاد الإنكليز بالواقع المصري (شارع غير نظيف، معاملات غير شفافة، زحام،...إلخ)، فإذا أضفت لذلك غياب مواد التربية الإسلامية وغياب تدريس الحضارة الإسلامية والسيرة النبوية ستجد النتيجة متمثلة في شاب يميل قلبه للغة الإنجليزية ولكل ما يمت لها بصلة. الذين يعوّلون على دور الأب والأم أقول إن هذا الدور يقل تأثيره جدا في حالة المدارس الأجنبية، لأن الطفل يكون 8ساعات مع رجل ربما حتى يعلمه أن يلجأ للصليب، أو على الأقل لا يتعلم أن هنالك إلها واحدا نعبده ونحبه ويحبنا ويحثنا على مساعدة الآخرين،..إلخ، نعم هو يتعلم مساعدة الآخرين ولكن ليس من منطلق ديني أو نبويّ. هنالك حالة انفصام واضحة جدا جدا بين خريجي المدارس الأجنبية وبين العيش في مصر والتأقلم مع المجتمع المصري بعاداته ومناسباته وطبيعته الثقافية والاجتماعية، باختصار يعيشون في كوكب آخر ومع ثقافة أخرى، نعم يصلون معنا ويحجون معنا ويقرؤون القرآن ونساؤهم محجبات وربما منتقبات ولكن تبقى هنالك النكهة المصرية الوطنية الغائبة. مع تحياتي، احترم رأى حضرتك جدا و ان كنت لا اوافق على معظم ما جاء فيه للاسف يمكن النماذج اللى قابلت حضرتك...كان عندها ازمة هوية او يمكن يكونوا من اللى بيتوصفوا ب" أغنياء الحرب" .......المهم عندهم مشكلة ما....مالهاش دعوة بتنشأتهم فى مدارس غير حكومية كل اللى ذكرته حضرتك من عدم التواءم مع المجتمع و عدم الانتماء ...او قله الانتماء...الخ ممكن برضه حضرتك تلاقيه فى خريجى المدارس الحكوميه او "الدينيه" او التى لا تدرس لغات ...غالبا لما بيدرس لحضرتك مدرس(ة) اجنبى من بلد ليها حضارة و ثقافة غالبا .....ما بيتدخلش فى معتقداتك ...... ولما بيكلم عن الامانة و الصدق و الاتقان و الالتزام بيتكلم عن سلوك انسانى محترم و ....فطرى بالنسبة لدور البيت اللى حضرتك شايف انه بيقل تاثيره جدا جدا لان عدد ساعات الدراسه اليوميه 8ساعات فالحقيقة ...ماقدرتش افهم الرابط ده التربية ،كما افهمها،مش بعدد الساعات .....و ان لم اقلل من اهميتها المهم انا بربى ولادى على ايه ....و مهتمه انى ازرع و اكبر فيهم ايه و باعتقد ان سياسة النموذج و القدوة ....احسن و اقصر طريق تقبل تحياتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاب مصري بتاريخ: 4 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2009 دكتور jgeorge باشمهندس ياسر أخي عبدالمطلب متفق معاكم تماما :closedeyes: :blush2: تقدم مصر سيمر بعدة مراحل أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 4 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2009 احترم رأى حضرتك جدا و ان كنت لا اوافق على معظم ما جاء فيهللاسف يمكن النماذج اللى قابلت حضرتك...كان عندها ازمة هوية او يمكن يكونوا من اللى بيتوصفوا ب" أغنياء الحرب" .......المهم عندهم مشكلة ما....مالهاش دعوة بتنشأتهم فى مدارس غير حكومية كل اللى ذكرته حضرتك من عدم التواءم مع المجتمع و عدم الانتماء ...او قله الانتماء...الخ ممكن برضه حضرتك تلاقيه فى خريجى المدارس الحكوميه او "الدينيه" او التى لا تدرس لغات ...غالبا لما بيدرس لحضرتك مدرس(ة) اجنبى من بلد ليها حضارة و ثقافة غالبا .....ما بيتدخلش فى معتقداتك ...... ولما بيكلم عن الامانة و الصدق و الاتقان و الالتزام بيتكلم عن سلوك انسانى محترم و ....فطرى بالنسبة لدور البيت اللى حضرتك شايف انه بيقل تاثيره جدا جدا لان عدد ساعات الدراسه اليوميه 8ساعات فالحقيقة ...ماقدرتش افهم الرابط ده التربية ،كما افهمها،مش بعدد الساعات .....و ان لم اقلل من اهميتها المهم انا بربى ولادى على ايه ....و مهتمه انى ازرع و اكبر فيهم ايه و باعتقد ان سياسة النموذج و القدوة ....احسن و اقصر طريق تقبل تحياتى أحييك .. فعلا قلتى كل ما دار بذهنى تعليقا على مداخلة الأخ abdulmuttaleb و أكثر بكثير .. كذلك لفتت نظرى جدّا هذه الجمله خصوصا وأن البعض ينشأ منذ صغره على مقارنة بلاد الإنكليز بالواقع المصري (شارع غير نظيف، معاملات غير شفافة، زحام،...إلخ) إذ لا أفهم هل يجب أن يعجب الإنسان بالشارع الغير نظيف و المعاملات الغير شفافه طالما هى منسوبه لأبناء وطنه و ينفر من النظافه و الشفافيه و قلّة الزحام لأنّها تخصّ بلاد الفرنجه !! الإنسان لو لم يثر على الأوضاع السيئه فلا أمل فى تغييرها و أفترض أن الثوره على الأوضاع السيئه فى البلد الذى ننتمى له هى قمّة الوطنيه و ليس عكسها !! "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 4 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2009 اسمحوا لي ان ادلي (ببعض) دلوي في الموضوع لان له (شبه تقاطعات) مع ما يجري في وطني (السعودية) طبعا نسبة معرفة اللغات الاجنبية (تحت الصفر بكثير) الا في مدينة جده والمنطقة الشرقية (لانفتاحهم على الجاليات الغربية منذ القدم) والتعليم الاجنبي (الغير مسموح للسعوديين الا في اضيق الحدود النادرة) المحصور في الانقليزية والفرنسية ليس متجذرا في مجتمعنا............. ولكن قبل ان نتخوف من (غزو) الثقافة الغربية اليس من الاجدر ان نلوم (انفسنا) لاننا (امتنا لغتنا) بعدم (الابداع والتجديد) والنشاط وتوحيد جهود الترجمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (شخصيا) ارى ان حاملوا (لواء العربية بشكل عام) قد ساهموا في (تحجيم اللغة العربية) بتحنيطها وتجميدها والاصرار على (بعض طرق الاقدمين) حيث انها ليست جميعها سيء بصب قوالب النحو والاهتمام بالشروح اللفظية (و نسيان الهدف الاسمى وهو النطق بلا لحن او اعوجاج اللسان) مما جعل متحدثوا العربية (ينفرون من ذلك بالفطرة) ناهيكم على ان عملية التحديث (شبه معدومة) في العلوم -مثلا- لذلك في (خريج جامعة البترول عندنا) وهي الجامعة التي تعتمد الانقليزية -فقط- ابرع من خريجي الجامعات الاخرى التي تتخذ الانقليزية في الكتابة والعربية للشرح!!! طبعا الامم العريقة (مثال الصين-اليابان-روسيا) لا تعتمد على غير لغتها (لانهم كانوا صادقين في نقل العلموم للغتهم) مثلما كان المسلمون في العهد العباسي صادقين في ذلك (انشاء دار الحكمة) لكن الى ان (نصحو ونسعى لذلك) اليس خيار التعليم الاجنبي هو الامثل (للترقي العلمي والاجتماعي)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 4 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2009 تم ضم الموضوعين الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 4 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2009 أحييك ..فعلا قلتى كل ما دار بذهنى تعليقا على مداخلة الأخ abdulmuttaleb و أكثر بكثير .. الفاضلة فيروز اشكرك على تحيتك...... ربنا يخليكى و يبارك فيك.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jgeorge بتاريخ: 5 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2009 ياريت نأخذ من الغرب الحلو و نسيب الوحش يعنى نأخذ العلم و النظافة و النظام و تنظيم الشوارع و المرور و لكن المأساة ان اولادنا لا يبهرهم من الغرب الا اللغة و الاغانى و الافلام و المسلسلات الكويس منها و الهابط طب مثلا مش فيه ضباط مرور بيروحوا زيارات رسمية للخارج لكى يتعلموا و لكن يرجعوا بشوية مشتروات و اول حاجة يعملوها يلخبطوا المرور و يلغوا الاشارات و الدورانات و يطبقوا مبداء لف و ارجع طب ده فيه مسؤلين اشتغلوا بره مفيش عندهم نفس انهم يحسنوا البلد شوية و تبقى نصف ما شافوه و عاشوا فيه فى الخارج على الاقل علشان لما اقاربهم يزروهم فى مصر ما نتفضحش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 5 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2009 (معدل) كان معي زملاء في الجامعة من خريجي الآي جي، معظمهم لا أتصور أن يكونوا قادة وطنيين أبدا أبدا، لا أقصد أنهم جواسيس لا سمح الله، ولكن هنالك حاجز يفصل بينهم وبين عشق تراب هذا الوطن، خصوصا وأن البعض ينشأ منذ صغره على مقارنة بلاد الإنكليز بالواقع المصري (شارع غير نظيف، معاملات غير شفافة، زحام،...إلخ)، فإذا أضفت لذلك غياب مواد التربية الإسلامية وغياب تدريس الحضارة الإسلامية والسيرة النبوية ستجد النتيجة متمثلة في شاب يميل قلبه للغة الإنجليزية ولكل ما يمت لها بصلة. الذين يعوّلون على دور الأب والأم أقول إن هذا الدور يقل تأثيره جدا في حالة المدارس الأجنبية، لأن الطفل يكون 8ساعات مع رجل ربما حتى يعلمه أن يلجأ للصليب، أو على الأقل لا يتعلم أن هنالك إلها واحدا نعبده ونحبه ويحبنا ويحثنا على مساعدة الآخرين،..إلخ، نعم هو يتعلم مساعدة الآخرين ولكن ليس من منطلق ديني أو نبويّ. هنالك حالة انفصام واضحة جدا جدا بين خريجي المدارس الأجنبية وبين العيش في مصر والتأقلم مع المجتمع المصري بعاداته ومناسباته وطبيعته الثقافية والاجتماعية، باختصار يعيشون في كوكب آخر ومع ثقافة أخرى، نعم يصلون معنا ويحجون معنا ويقرؤون القرآن ونساؤهم محجبات وربما منتقبات ولكن تبقى هنالك النكهة المصرية الوطنية الغائبة. مع تحياتي، احترم رأى حضرتك جدا و ان كنت لا اوافق على معظم ما جاء فيه للاسف يمكن النماذج اللى قابلت حضرتك...كان عندها ازمة هوية او يمكن يكونوا من اللى بيتوصفوا ب" أغنياء الحرب" .......المهم عندهم مشكلة ما....مالهاش دعوة بتنشأتهم فى مدارس غير حكومية كل اللى ذكرته حضرتك من عدم التواءم مع المجتمع و عدم الانتماء ...او قله الانتماء...الخ ممكن برضه حضرتك تلاقيه فى خريجى المدارس الحكوميه او "الدينيه" او التى لا تدرس لغات ...غالبا لما بيدرس لحضرتك مدرس(ة) اجنبى من بلد ليها حضارة و ثقافة غالبا .....ما بيتدخلش فى معتقداتك ...... ولما بيكلم عن الامانة و الصدق و الاتقان و الالتزام بيتكلم عن سلوك انسانى محترم و ....فطرى بالنسبة لدور البيت اللى حضرتك شايف انه بيقل تاثيره جدا جدا لان عدد ساعات الدراسه اليوميه 8ساعات فالحقيقة ...ماقدرتش افهم الرابط ده التربية ،كما افهمها،مش بعدد الساعات .....و ان لم اقلل من اهميتها المهم انا بربى ولادى على ايه ....و مهتمه انى ازرع و اكبر فيهم ايه و باعتقد ان سياسة النموذج و القدوة ....احسن و اقصر طريق تقبل تحياتى newcomer أشكرك على اللغة الراقية في الحوار والتي حقا تشجع على المزيد من الإدلاء بالرأي ووجهات النظر الموضوع ليس أغنياء حرب أبدا أبدا سيدتي، أتصور أن السيد جمال مبارك هو أحد خريجي المدارس الأجنبية ووالده ليس من أغنياء الحرب ويمكن أن نرى كيف أنه معزول عن الشعب والمجتمع وهذا ما عبر عنه د.يحي الجمل في مقال بالمصري اليوم في عيد الفطر الماضي، ربما بالورقة والقلم يكون جمال مبارك كخريج كلية اقتصاد واعيا بالمشكلات الموجودة (نظريا)، لكن ابتعاده عن الاحتكاك بالشعب وبالناس في المواصلات، في الأندية العامة، في المناسبات العامة كل هذا يشكل عائقا كبيرا أمام الإلمام بمتطلبات واحتياجات ورغبات وطبيعة الشعب. في مدرسة خاصة للآي جي تابعة للأكاديمية العربية هل تعلمين سيدتي أن الفصول الدراسية مسماة بمدن بريطانية مثل لندن وليفربول؟! أين الهوية التي نتحدث عنها والتي نريدها يعني حتى الفصل الذي ينتمي له الطالب أو الطالبة والذي يكون له ذكريات وتداعيات حتى على السلوك الاجتماعي مسمى بمدينة أخرى لدولة أخرى. سوف أبتعد عن السيد جمال مبارك وأنتقل للخريجين العاديين من مدارس اللغات الأجنبية والتابعة للكنائس (مع كامل التقدير للجميع)، في الواقع غالبا ما يكون الأب والأم يعملان حتى يستطيعا دفع مصاريف هذه المدارس الباهظة، طبعا انشغالهما في دوامة العمل يجعلهما يعولان ويعتمدان كثيرا جدا على دور المدرسة في التربية، وعادة مدارس مثل سان مارك مثلا تغطي هذه الناحية بشكل مكثف فيلتحق الطلاب بدورات رياضية وأنشطة مسرحية وثقافية تشغل وقت التلميذ الذي عادة يتعلم في المدرسة كل شيء من اللغات إلى المعارف العلمية إلى السلوكيات الاجتماعية، ولـــــــكـــــــــــن للأسف الشديد يكون ذلك خالي الدسم إن صح التعبير، وحضرتك أشرت لذلك في جملة تلخص واقعنا المأساوي: (...غالبا لما بيدرس لحضرتك مدرس(ة) اجنبى من بلد ليها حضارة و ثقافة غالبا .....ما بيتدخلش فى معتقداتك ...... ولما بيكلم عن الامانة و الصدق و الاتقان و الالتزام) هذه هي أيها السادة محور ومصدر كل المشاكل، ازاي يكون الشاب أو البنت لسة عمره 7 أو 8 سنوات ويتعلم أمانة وصدق وإتقان بدون ما يتعلم أن هنالك نبيا اسمه محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي علمنا ذلك، وهو الذي حثنا على ذلك؟! ازاي يتعلم الصدق من غير ما يعرف حادثة غزوة تبوك والذين تخلفوا وصدق سيدنا مالك الصحابي مع النبي؟! ازاي يعرف التزام من غير حديث المصطفى أن من أعظم الأعمال إغاثة الملهوف ونجدة المحتاج،...إلخ، ازاي يعرف أمانة من غير ما يدرس سيرة سيدنا محمد وأنه كان الكفار يحاربونه ورغم ذلك لما هاجر للمدينة ترك أحد أقرب المقربين إليه لكي يرد الأمانات للناس اللي هم طردوه، فلم يستولي على أماناتهم بحجة أنهم كفار أو محاربين له أو طاردين له. هي دي النقطة والإشكالية الرهيبة في مدارس اللغات الأجنبية إنكليزية كانت أم ألمانية أم فرنسية أم كندية، يعني أنا والله أشفق كثيرا على بنات وأولاد في عمر الزهور يقذف بهم آباؤهم لمثل هذه المدارس، مسكين الأب ومسكينة الأم:يريدون التعليم الأفضل لأولادهم، ويغيب عن بالهم وتفكيرهم أنهم يقذفون بأولادهم للتهلكة، نعم: سيتعلم الابن الصدق والالتزام من مدرس كندي، لن أشكك في التطبيق، ولكن سيتعلمه ليس عن هدي النبي محمد، لن يكون هنالك اهتمام كبير بالشعائر التعبدية كالصلاة والزكاة والتوحيد وأحكامهما، طبعا أساسيات في العقيدة مثل أن الله ينصر المؤمنين إذا ما أخذوا بالسبب بجنود من عنده أو بتأييد من عنده هذه طبعا انساها خالص في أن تجدها لدى خريجي مدارس اللغات الأجنبية، الآن نرى الكثيرين من أولياء الأمور ممن يدرس فلذات أكبادهم بمدارس أجنبيه يحرصون على جلب معلم للقرآن للتحفيظ، يعني من باب تأكيد الهوية الدينية، لكن أنا أتوقع أن هذا غير كاف، بل أحيانا يؤدي لنتيجة عكسية خصوصا إذا كان مستوى هذا المعلم والذي غالبا ما يكون إمام الزاوية المجاورة ليس على المستوى المطلوب لا ثقافيا وربما سلوكيا حتى [مثلا يطلب التلميذ قلما غالي الثمن رآه يكتب به مثلا]. أنا أشدد في الحقيقة على أهمية دور الأم والأب في التربية، وأؤكد على هذا الأمر خصوصا لمن أولادهم في مدارس أجنبية، ووالله يعني لو استقالت الأم من عملها لكي تتفرغ لتربية أولادها وبناء ما يتم هدمه في المدارس أو غرس ما ينبغي غرسه سيكون هذا حلا رائعا إذا ما لم يكن هنالك مفر من المدرسة الأجنبية، أرجوكم دعوا عنكم التفكير فقط في اللغات والتوظيف بعد التخرج، فالشخصية السوية ستجد طريقها للعلا والمجد، وإتقان اللغة يتم عبر ألف ألف وسيلة، والتوظيف بعد التخرج يعتمد على الشخصية البناءة والإيجابية، يعني أنا والله أقول خلي ابنك يتعلم في حضن هويته الإسلامية والعربية لغاية المرحلة الثانوية، لأن التأسيس مهم جدا جدا، بعد كده في الجامعة ستكون مطمئنا عليه. مرة أخرى أنا لست ضد تعلم اللغات الأجنبية أبدا أبدا، بل حتى من المرحلة الابتدائية إن أمكن لا مشكلة لديّ أنا فقط ضد المدارس الأجنبية التي يسارع الكثيرون بحسن نية لإلحاق أبناءهم بها رغم مساوئها الخطيرة والكارثية التي تفوق محاسن هذه المدارس. وآسف للإطالة. تم تعديل 5 يناير 2009 بواسطة abdulmuttaleb يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 5 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2009 (معدل) الزميلة الفاضلة/ فيروز أنا كتبتُ: "خصوصا وأن البعض ينشأ منذ صغره على مقارنة بلاد الإنكليز بالواقع المصري (شارع غير نظيف، معاملات غير شفافة، زحام،...إلخ)" حضرتك عقبتِ: لفتت نظري الجملة الفائتة إذ لا أفهم هل يجب أن يعجب الإنسان بالشارع الغير نظيف و المعاملات الغير شفافه طالما هى منسوبه لأبناء وطنه و ينفر من النظافه و الشفافيه و قلّة الزحام لأنّها تخصّ بلاد الفرنجه !! الإنسان لو لم يثر على الأوضاع السيئه فلا أمل فى تغييرها و أفترض أن الثوره على الأوضاع السيئه فى البلد الذى ننتمى له هى قمّة الوطنيه و ليس عكسها !! وأنا أوضّح: طبعا بداية أعتذر حقا عن عدم وضوح مقصودي من الجملة في الواقع، لا أحد على الإطلاق يمكن أن يعجب أو يشجع على الإعجاب بقذارة شارع أو فساد معاملات إدارية أو ازدحام شوارع. لا أحد يلوم من يثور على الأوضاع السيئة بالفكر والإيجابية والتحرك البناء للتغيير. يا سيدتي حين تتحول الدراسة في المدارس الاجنبية إلى نقل روائع الحياة الإنجليزية وكأنها هي الواقع الافتراضي المثالي، في حين يرى الطالب واقعه المصري وفي ظل غياب التوجيه أو الإرشاد فإن الطالب لا تلقائيا يربط النظافة والتحضر والنظام بالإنجليز ولا تلقائيا يربط الزحام وعدم النظافة وغياب الشفافية بالمجتمع المصري وغالبيته المسلمة ودور العبادة المنتشرة وربما حولها قذارات ما يغيب عن هذه المدارس الأجنبية هو أن تغرس في الطلاب أن الواقع السيء الموجود في مصر مثلا ليس بسبب أن هذا سمة للمصريين أو للعرب أو للمسلمين، وإنما هو بسبب غياب تطبيق المصريين أو العرب أو المسلمين لتعاليم دينهم وقيم حضارتهم. هذه يا سيدتي هي النقطة الجوهرية في الموضوع، حين يتعلم الابن أن دعوات الضيافة لا يحضرها إلا من يدعى إليها وإذا انضم شخص غير مدعو يجب استئذان صاحب البيت أو المضيف استنادا على واقعة في السنة النبوية المطهرة، ثم يرى هذا الابن أن الواقع المصري أن كل من هبّ ودبّ يذهب دون مراعاة لحال المضيف وترتيباته، حينها سيدرك أن السبب هو غياب التطبيق للهدي النبوي. لكن الحاصل يا سيدتي أنه يربط بين الإنكليز وكل محاسنهم، وبين مصر وديانتها وثقافتها وكل المساوئ التي يراها. تحياتي، تم تعديل 5 يناير 2009 بواسطة abdulmuttaleb يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 5 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2009 ربنا يسامحك يا دكتور ... بقيت كل ما أدخل على الموضوع الحلو ده ألاقي الأغنية الهابطه بتاعت مادونا بتشتغل إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jgeorge بتاريخ: 5 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2009 معلش يا احمد لعل الاغنية دى تصحى اولياء الامور اللى شاريين لاولادهم MP3 IPOD و عمالين يسمعوا اغانى اجنبية و فرحانين لان جزء كبير من هذه الاغانى هابط جدا و فيه اشارات جنسية او اخلاقيات هابطة قد تؤثر على صغارنا اللى رمينيهم فى احضان التعليم الاجنبى بدون تدقيق او اشراف كلامك يا عبد المطلب فى الصميم و هو اللى كنت عاوز اوصل له ان النظافة و النظام و الاخلاقيات اساسها دينينا و سنة نبينا مش بس كده ده فيه علوم كثير نبعت من علماء العرب و السلمين مثا الصابون و حساب المثلثات و الجبر و الصفر و الحسلب العشرى مازالت هذه العلوم و الاخترعات حية و تدرس حتى الان و لا يستغنى الغرب عنها. و المطلوب هو تعلم العلم و اللغة الاجنبية بدون تعلم العادات و التقاليد السيئة بالمناسبة بنتى فى المدرسة درست فى التاريخ الحرب العالمية الاولى بالتفصيل الممل و ما تبعها من معاهدات الا وعد بلفور و اتفاقية سايكس بيكو، طب ليه انتم طبعا عارفين لذلك يجب ان الاهل يفتحوا عينهم على المنهج و القصص التى تدرس و ايضا يخلوا بلهم انهم فى بعض المدارس فيه تربية جنسية غربية اللى بيقولوا فيها ان الشذوذ شيئ طبيعى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 5 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2009 (معدل) أشكرك على اللغة الراقية في الحوار والتي حقا تشجع على المزيد من الإدلاء بالرأي ووجهات النظر انا اللى باشكر حضرتك على سعة صدرك و ذوقك و مجاملتك الرقيقة فيه بعض النقاط اللى احب اوضحهم اكتر: - قصدت بوصف اغنياء الحرب ....الناس اللى عندهم لخبطة فى قيمهم و اخلاقياتهم ( ماقصدش المعنى الخاص بالمستوى المادى) - حضرتك اديت مثل ب جمال مبارك.... اعذرنى حضرتك... المثل مش موفق..... اولا الاحتكاك بالشعب من عدمة ....مش دليل انتماء ووعى بالناس..... (للاسف جواسيس كتيير....كانوا محترفىن فى الاحتكاك بكل طبقات المجتمع) اكيد مش كل خريجى مدارس اللغات ....اتربوا فى ظروف جمال مبارك كون طفولته كانت انه ابن رجل يشغل مناصب حساسه اكيد .....كان فيه عليه قيود كتير مش موجوده على باقى الشريحة اللى بنتكلم عنها و انا بقرأ مشاركة حضرتك عن جمال مبارك..... افتكرت عمرو اديب تقريبا نفس السن.....خريج فيكتوريا كوليدج......و يحسسك انه محتك بكل الطبقات يعنى خلينا نشوف عدد كبير من الشريحة دى ....علشان نطلع بنتايج اكيده و نشوف الايجابيات و السلبيات.... - بيتهيأ لى حضرتك ....لسه معنداكش اولاد فى المدارس انا فهمت ده لان حضرتك بتتخيل ان مدارس الكنائس( زى ماحضرتك اطلقت عليها) مرتفعة المصاربف حتى ان الاب و الام بيشتغلوا....بس علشان يسددوا المصاريف فيه نقطة خلاف جوهريه بينى و بين سعادتك وهيه تحديد الادوار وجهه نظرى ان التربية الاساسية منبعها البيييييييييييييييييتتتت 70% الاب و الام .....و الباقى المدرسة و المجتمع ( ده مش كلامى لوحدى......خبراء التنمية البشرية ....بيقولوا كده برضة) يعنى لما الام توضح ان النموذج و القدوة هو رسولنا الكريم ( عليه افضل الصلاة و السلام) و يشوف ان كتير من السلوكيات دى بتتطبق فى المجتمع ( اللى هوه فى المرحلة دى المدرسة) هايثبت عنده السلوك ده معلش انا تانى باكد على حضرتك ان جودة التربية لا تقاس بالوقت و لا بعمل الام من عدمه مفيش حاجة فى الدنيا من غير سلبيات......اكيد فى سلبيات.....و اكيد برضة ممكن تتعالج لكن الحقيقة مفيش و لا سلبية من اللى تخص الهوية و لا الانتماء و لا الوطنيةو لا التدين اللى حضرتك ذكرتها .... ممكن اتفق مع حضرتك فيه على طول الخط اللى عايزة اقولة ....ان القيم اللى اتكلمنا فيها ممكن تكون ضعيفة او قوية ...لعوامل اخرى......اقواها التربية يعنى مفيش معادلة تقول: طفل + مدارس اجنبية (او لغات)= طفل -- انتماء و دين و هوية و لا :طفل + مدارس حكوميه (او مدارس اسلاميه) بدون لغات= طفل+ انتماء و دين و هوية فى نقطتين عايزة نفكر فيهم و اكيد حضرتك هاتفهم انا اقصد ايه... الاولى: ليه ربنا ادانا فرصة ان حياتنا بتتوصل بعد ما نموت بدعوات ابناء صالحين؟؟؟ اكيد ...دى مكافأة لينا ...ان احنا مانتكلش على اى حد ولا اى مؤسسة انها تربيهم لنا الثانية: فى بلاد عربيه شقيقة ..... التعليم الاجنبى غير منتشر ( و طبعا مفيش مدارس كنائس ) + ان الامهات غالبا مبيشتغلوش مفيش حياة اجتماعية للامهات زى ماحنا بنعرفها فى مصر ( يعنى وقت طويل زى ماحضرتك بتفترض ان هوه ده الصح) الدين و التحفيظ ....اساسى و المرجعية لكل سلوك حميد ......مرجعيته اكيد الدين يعنى تقريبا كل اللى حضرتك شايف انه الصح هل السلوكيات المحترمة و الانتماء و الهوية و التدين ( الصح) و الوطنية....و.....و... هل كل ده نسبتة فى هذه البلاد اعلى من مصر.....؟؟؟؟؟!!! قبل ما حضرتك تجاوب ....راجع مداخلة الفاضل مسافر زاده الخيال يارب ماكنش طولت على حضرتك تم تعديل 5 يناير 2009 بواسطة newcomer رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 5 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2009 (معدل) newcomer أهلا بحضرتك مرة أخرى دعيني أبدأ مع حضرتك بنقاط محددة النقطة الأولى:أتصور أن عمرو أديب هو استثناء، فهو ابن وسط القاهرة ذو الأصول المحلاوية ووالده الراحل عبدالحي أديب وشقيقه المراسل برئاسة الجمهورية، يعني واخد مصر بكل الطبقات والفئات والنوعيات. لكن حضرتك شوفي كده الناس العاديين خريجي المدارس الأجنبية: طبعا خريجي المدارس الاجنبية وطلبتها لا يقرؤون صحيفة عربية (ممكن يقرأ النيوزويك بس أكيد مش الأهرام ولا الجمهورية وطبعا الدستور والأسبوع دي بالنسبة له طلاسم وألغاز محتاجة معاجم سيبويه عشان تتفك بالنسبة له وخصوصا مقال إبراهيم عيسى). [أنا أعتذر بالمناسبة عن اللغة الساخرة أحيانا لكن أشعر أنها قد توصل المعنى أسرع وإلا فوالله أنا يعني أعزّ وأقدر كل الناس وكل الخريجين من كل المدارس وعدد لا بأس به من زملاءي هم خريجي مدارس أجنبية وفيهم والله كل الخير]. نانسي ويسرا و نادية الجندي وروبي وكل فرقة حسب الله دي غير معروفة إطلاقا، لكن برتني سبيرز وقصة طلاق أنجولينا جولي ..معروفة وبالتفاصيل المملة. طبعا جمل الشكر والثناء وصباح الخير مساء الخير ومع السلامة وإلى اللقاء، أتوماتيك (!) كده تتحول لإنجليزي أو فرنساوي أو مزيج منهما. برامج التلفزيون العاشرة مساء انسيه هو و90دقيقة والبيت بيتك، ممكن عمرو أديب أحيانا لو راجل ليه في السياسة وده شيء نادر القنوات الفضائية طبعا انسي قناة الناس ولا في المشمش ممكن يتخض لو شافها، خلينا في المعقول ام بي سي 2و3و4 وقنوات الأفلام والأكشن ويا سلام لما تلاقيه مسبهل كده وبيتكلم عن الاختراعات العلمية العبقرية للأمريكان وتطورهم وياسلام على الواد الرومانسي اللي مش عارف عمل حركة شياكة كده مع حبيبته الكافيهات هي التطور الطبيعي للحاجة الساقعة، أقصد لطلبة مدارس اللغات الأجنبية، كوستا وسيلينترو والعائلة الأوسع، وطبعا لا مكان هنالك لعم محمد أو بائع السوداني في القهاوي الشعبية [أصلا مش ح يعرفوا يتفاهموا مع بعض ده من وادي وده من وادي تاني]، وطبعا لا مجال للحديث عن التبرع للمسلمين في غزة أو العراق أو الجمعيات الخيرية المحلية ، النقطة الأخطر ليس في الكافيه فكلنا ربما ذهبنا ونذهب لكافيهات، ولكن في أنه ثقافة، أي نقطة الالتقاء هي الكافيه وليس المسجد بعد الصلاة مثلا، والكافيه يحل محل اللقاءات الأسرية والعائلية. لاحظي يا سيدتي أن هذه المدارس ربما لم تزرع في نفوس أبناءها عادة القراءة مثلا على الأقل بالشكل المعروف عن الغرب وهو من الإيجابيات لديهم طبعا أنا لم أتكلم عن قراءة القرآن أو السنة النبوية وحالة الانفصام الفظيعة التي تنشأ لديهم، والتي ساعد في تخفيف حدتها ظهور أ.عمرو خالد جزاه الله خيرا. النقطة الثانية:أنا مقتنع جدا بأن البيت هو الأساس وهو الأصل وهو منبع التربية، ولولا أسر فيها أمهات وآباء يخشون الله في أولادهم الملتحقين بمدارس أجنبية لكان هؤلاء الأولاد على غير ما هم عليه من حفظ للقرآن وفهم للسنة وتطبيق لمفاهيم الدين السمح. لكن سيدتي دعينا ننتقل للواقع الذي نعيشه: الطفل في المدرسة ست أو 7ساعات يوميا. والأب والأم في عملهما صباحا يعودان منهكين. في ظل مدرسة تدرس مناهج وتعليمات مغايرة، إلى أي مدى يكون تأثير الأبوين (الملتزمين دينيا وسلوكيا) كبيرا على ابنهما هذا؟! ثم ما يتعلمه في البيت مساء يتعرض للهدم في اليوم التالي ولنكن واقعيين أكثر، من أين سيجد الأبوان الوقت لتعليم الابن السيرة النبوية أو تحفيظه القرآن مثلا؟! أنا غير متزوج لكني مقتنع بأن دور المدرسة كبير جدا، ودور المدرس عظيم جدا، أن يكون الطالب في مدرسة تحيي العلم المصري وتشجع القيم الدينية وتبدأ فيها الإذاعة الصباحية بآيات قرآنية وحديث نبوي غير أن يكون في مدرسة ترفع علم إنكلترا أو كندا، ولا تشجع (بل أحيانا تمنع) القيم الدينية، وإن وجدت فيها إذاعة فهي تبدأ بهالو وأخبار الراحلة ديانا حضرتك تذكرين أنه "لما الام توضح ان النموذج و القدوة هو رسولنا الكريم ( عليه افضل الصلاة و السلام)و يشوف ان كتير من السلوكيات دى بتتطبق فى المجتمع ( اللى هوه فى المرحلة دى المدرسة)هايثبت عنده السلوك ده". والله لو كان لدى تلك الأم وقت فعلا لكي توضح للطفل هذا النموذج وتطبق أمام وليدها هذه السلوكيات، وكان لديها الوقت لكي تتابع ابنها بعد أن يعود من المدرسة وتشجعه على أن يشارك في الفصل ويقول للمستر في حصة الصدق مثلا أن الرسول محمد قال لنا كذا وكذا، فوالله هذا شيء جميل، وكان لديها الوقت لتشرح ابنها التاريخ الإسلامي وتاريخ مصر الحديث مثلا، يعني طبعا ح يكون شيء هايل خصوصا إذا تم استغلال كذلك فترة الإجازة الصيفية لتعزيز هذه الامور. نقطة (جودة التربية) وربطها بمعارضتي للمدارس الاجنبية سببها أنني أعتقد أن انشغال الأبوين لن يتيح لهما الفرصة لـتصحيح مسار الابن وتوجيهه إزاء ما يتعلمه في المدرسة الأجنبية (معارف تاريخية مغلوطة، لا دينية، ..إلخ) ولذلك عرضت وجهة نظري في معارضة التحاق التلاميذ بها. وطبعا كلامي ده مش معناه أن المدارس الإسلامية أو الخاصة غير الأجنبية هي الخيار الأمثل، لا أستطيع أن أقول ذلك أبدا. بل حتى وجهة نظري عن المدارس الأجنبية ربما يختلف البعض معي ولهم كل الحق، بل وربما تكون هنالك مدرسة أجنبية ولكن مدرسيها ومناهجها متوافقة مع مجتمعنا وثقافتنا. النقطة الثالثة: "مفيش حياة اجتماعية للامهات زى ماحنا بنعرفها فى مصر ( يعنى وقت طويل زى ماحضرتك بتفترض ان هوه ده الصح)" سيدتي ما أعنيه أو بالأحرى عنيته في مسألة تنازل الأم عن عملها، هو في حالة وجود الابن في مدرسة أجنبية وذلك لكي تتفرغ لتربيته وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يتلقاها في المدرسة، أو المفاهيم الصحيحة ولكن بغير مرجعية وطنية دينية، وأعتبر هذا أهم للأم من العمل. مع مودتي، تم تعديل 5 يناير 2009 بواسطة abdulmuttaleb يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 5 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2009 newcomerأهلا بحضرتك مرة أخرى دعيني أبدأ مع حضرتك بنقاط محددة النقطة الأولى:أتصور أن عمرو أديب هو استثناء، فهو ابن وسط القاهرة ذي الأصول المحلاوية ووالده الراحل عبدالحي أديب وشقيقه المراسل برئاسة الجمهورية، يعني واخد مصر بكل الطبقات والفئات والنوعيات. لكن حضرتك شوفي كده الناس العاديين خريجي المدارس الأجنبية: طبعا خريجي المدارس الاجنبية وطلبتها لا يقرؤون صحيفة عربية (ممكن يقرأ النيوزويك بس أكيد مش الأهرام ولا الجمهورية وطبعا الدستور والأسبوع دي بالنسبة له طلاسم وألغاز محتاجة معاجم سيبويه عشان تتفك بالنسبة له وخصوصا مقال إبراهيم عيسى). [أنا أعتذر بالمناسبة عن اللغة الساخرة أحيانا لكن أشعر أنها قد توصل المعنى أسرع وإلا فوالله أنا يعني أعزّ وأقدر كل الناس وكل الخريجين من كل المدارس وعدد لا بأس به من زملاءي هم خريجي مدارس أجنبية وفيهم والله كل الخير]. نانسي ويسرا و نادية الجندي وروبي وكل فرقة حسب الله دي غير معروفة إطلاقا، لكن برتني سبيرز وقصة طلاق أنجولينا جولي ..معروفة وبالتفاصيل المملة. طبعا جمل الشكر والثناء وصباح الخير مساء الخير ومع السلامة وإلى اللقاء، أتوماتيك (!) كده تتحول لإنجليزي أو فرنساوي أو مزيج منهما. برامج التلفزيون العاشرة مساء انسيه هو و90دقيقة والبيت بيتك، ممكن عمرو أديب أحيانا لو راجل ليه في السياسة وده شيء نادر القنوات الفضائية طبعا انسي قناة الناس ولا في المشمش ممكن يتخض لو شافها، خلينا في المعقول اقرأ وطبعا ام بي سي 2و3و4 وقنوات الأفلام والأكشن ويا سلام لما تلاقيه مسبهل كده وبيتكلم عن الاختراعات العلمية العبقرية للأمريكان وتطورهم وياسلام على الواد الرومانسي اللي مش عارف عمل حركة شياكة كده مع حبيبته الكافيهات هي التطور الطبيعي للحاجة الساقعة، أقصد لطلبة مدارس اللغات الأجنبية، كوستا وسيلينترو والعائلة الأوسع، وطبعا لا مكان هنالك لعم محمد أو بائع السوداني في القهاوي الشعبية [أصلا مش ح يعرفوا يتفاهموا مع بعض ده من وادي وده من وادي تاني]، النقطة الأخطر ليس في الكافيه، ولكن في أنه ثقافة أي نقطة الالتقاء هي الكافيه وليس المسجد بعد الصلاة مثلا لاحظي يا سيدتي أن هذه المدارس ربما لم تزرع في نفوس أبناءها عادة القراءة مثلا على الأقل بالشكل المعروف عن الغرب وهو من الإيجابيات لديهم طبعا أنا لم أتكلم عن قراءة القرآن أو السنة النبوية وحالة الانفصام الفظيعة التي تنشأ لدينا، والتي ساعد في تخفيف حدتها ظهور أ.عمرو خالد جزاه الله خيرا. النقطة الثانية:أنا مقتنع جدا بأن البيت هو الأساس وهو الأصل وهو منبع التربية، ولولا أسر فيها أمهات وآباء يخشون الله في أولادهم الملتحقين بمدارس أجنبية لكان هؤلاء الأولاد على غير ما هم عليه من حفظ للقرآن وفهم للسنة وتطبيق لمفاهيم الدين السمح. لكن سيدتي دعينا ننتقل للواقع الذي نعيشه: الطفل في المدرسة ست أو 7ساعات يوميا. والأب والأم في عملهما صباحا يعودان منهكين. في ظل مدرسة تدرس مناهج وتعليمات مغايرة، إلى أي مدى يكون تأثير الأبوين (الملتزمين دينيا وسلوكيا) كبيرا على ابنهما هذا؟! ثم ما يتعلمه في البيت مساء يتعرض للهدم في اليوم التالي ولنكن واقعيين أكثر، من أين سيجد الأبوان الوقت لتعليم الابن السيرة النبوية أو تحفيظه القرآن مثلا؟! أنا غير متزوج لكني مقتنع بأن دور المدرسة كبير جدا، ودور المدرس عظيم جدا، أن يكون الطالب في مدرسة تحيي العلم المصري وتشجع القيم الدينية وتبدأ فيها الإذاعة الصباحية بآيات قرآنية وحديث نبوي غير أن يكون في مدرسة ترفع علم إنكلترا أو كندا، ولا تشجع (بل أحيانا تمنع) القيم الدينية، وإن وجدت فيها إذاعة فهي تبدأ بهالو وأخبار الراحلة ديانا حضرتك تذكرين أنه "لما الام توضح ان النموذج و القدوة هو رسولنا الكريم ( عليه افضل الصلاة و السلام)و يشوف ان كتير من السلوكيات دى بتتطبق فى المجتمع ( اللى هوه فى المرحلة دى المدرسة)هايثبت عنده السلوك ده". والله لو كان لدى تلك الأم وقت فعلا لكي توضح للطفل هذا النموذج وتطبق أمام وليدها هذه السلوكيات، وكان لديها الوقت لكي تتابع ابنها بعد أن يعود من المدرسة وتشجعه على أن يشارك في الفصل ويقول للمستر في حصة الصدق مثلا أن الرسول محمد قال لنا كذا وكذا، فوالله هذا شيء جميل. نقطة (جودة التربية) وربطها بمعارضتي للمدارس الاجنبية سببها أنني أعتقد أن انشغال الأبوين لن يتيح لهما الفرصة لـتصحيح مسار الابن وتوجيهه إزاء ما يتعلمه في المدرسة الأجنبية (معارف تاريخية مغلوطة، لا دينية، ..إلخ) ولذلك عرضت وجهة نظري في معارضة التحاق التلاميذ بها. وطبعا كلامي ده مش معناه أن المدارس الإسلامية أو الخاصة غير الأجنبية هي الخيار الأمثل، لا أستطيع أن أقول ذلك أبدا. بل حتى وجهة نظري عن المدارس الأجنبية ربما يختلف البعض معي ولهم كل الحق، بل وربما تكون هنالك مدرسة أجنبية ولكن مدرسيها ومناهجها متوافقة مع مجتمعنا وثقافتنا. النقطة الثالثة: "مفيش حياة اجتماعية للامهات زى ماحنا بنعرفها فى مصر ( يعنى وقت طويل زى ماحضرتك بتفترض ان هوه ده الصح)" سيدتي ما أعنيه أو بالأحرى عنيته في مسألة تنازل الأم عن عملها، هو في حالة وجود الابن في مدرسة أجنبية وذلك لكي تتفرغ لتربيته وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يتلقاها في المدرسة، أو المفاهيم الصحيحة ولكن بغير مرجعية وطنية دينية، وأعتبر هذا أهم للأم من العمل. مع مودتي، أستاذ عبد المطلب من الاول و انا مش عايزة يكون الرد بتاعى تجربة شخصية خالصة لكن حضرتك دفعتنى ان لازم ارد من تجربتى امى الله يرحمها كانت خريجة احدى مدارس الراهبات و كانت ( و لا ازكى على الله احد) نموذج مصرى مسلم محترم و الله مش علشان امى لكن بشهادة كل الناس اللى عاشروها مش المفروض اتكلم عن عبادتها و الحج و العمرة و الصلاة و الصيام اللى كانت بتأديها......لان دى علاقة خاصة بينها و بين ربها ( ادعو الله ان يتقبل صالح اعمالها) لكن هاقول لحضرتك هى الحمد لله و بفضل منه وحده ....غرسته فينا ازاى ادى نموذج من الجيل السابق اما عنى فدرست فى مدارس .....كان فيها مدرسيين كتيير انجليز و احسبى على خير فى انتمائى و دينى بالنسبة لى حكاية النيوز ويك و الاهرام و القراءة عموما ( على عكس ما حضرتك بتقول خالص) هاقول لحضرتك حكاية تبين اللى عايزة اقولة" كنت بحاسب البواب الله يرحمة و كنت صغيرة فى ابتدائى المهم ان الراجل و هو بيحاسبنى ... ابتديت انا اضرب الارقام بالانجليزى ( بصوت واطى....ربما من التعود) خلصت حساب الراجل.....لقيت والدى " قالب وشهه " بغضب شديد ...قلما كنت اشوفه كده و زعل منى جدا ...و بعد شويه ....اخدت محاضرة شديدة اللهجة ....ان اللى مايعرفش لغة بلده و يحبها و يتقنها.....هايبقى.....كذا و كذا....اقلها كذا دى انه جاهل و ان الشاطر هوه اللى يعرف يفصل.... زى ما بيدخلش كلام عربى و هوه بيكلم الانجليز .....يبقى الاولى انه مايدخلش الانجليزى فى كلامه لما يكلم المصريين و ان اللى بيعمل كده اما خايب ما بيعرفش يفصل ....اما عنده عقد نقص ( ده كان كلام والدى ...باعتقد ان صح لحد كبيير) ربنا يجازيهم كل خير عنا نيجى بقى للجيل اللى فى المدارس دلوقتى فى مصر كانوا ولادى فى مدارس لغات....اصريت و انا بنقى المدرسة ان اسأل عن مدير المدرسة .....و اشوف ايه اللى بيفكر فيه بالنسبة للتربية و ايه السلوكيات اللى بيهتم بيها و الحمد لله كان فيه ايجابيات كتيير.....وكان بيهتم بالجانب الوطنى و الدينى الى حد كبيير هنا فى الخليج دخلتهم مدرسة انترناشيونال ....للاسف الدين مش زى مانا عايزة و لا العربى .....و طبعا مفيش تحية علم.......اى علم بس الحمد لله الحمد لله ولادى بفضل الله احسبهم على خير و اتمنى ان يكونوا كذلك محدش يقدر يجيب سيرة بلدهم بسوء و يسكتوا( طبعا بأدب) بيقابلوا اطفال و بيدرسلهم مدرسين مش مسلميين الحمد لله .....هما فاهمين ....لكم دينكم و لى دين.....من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و الحمد لله على نعمة الاسلام لما بقارن بينهم و بين اطفال جيراننا فى مدارس ( حكومية خليجية ....او عربية اسلامية) الفضل لله وحده بلاقى عندهم قيم دينية ووطنية اكتر يارب يستر و يزيدهم( الفضل لله وحده) مش عايزه ابان باتكلم بشكل شخصى مثالى من غير سلبيات و ان كل اللى بيمت لى بصله نموذج بشرى زى الفل و الله ابدا بس حضرتك شطبت بشكل عام تقريبا على كل خريجى المدارس دى اكيد انا و كل اللى ذكرتهم ...سواء أمى الله يرحمها او ولادى او قرايبى او صحابى اكيد اكيد عندنا كلنا عيوب ما يعلم بيها الا ربنا بس اكيد برضة المدارس دى مش السبب الوحيد فى العيوب دى و اخيرا....مش كل رواد الكافيهات دلوقتى من الشريحة اللى بناقشها ( فى ناس مابتفكش الخط حتى) ان شاء الله انا مستنيه لما حضرتك تتجوز و ربنا يرزقك بالذرية الصالحة حضرتك تدخل المحاورات و تقول لنا ايه الاخبار و هاتودى الولاد انهى مدارس؟؟؟ يارب يكتب لك و يكتب لنا الخير جميعا ارجو ان ماتكونش اجابتى بشكل فردى او شخصى بس انا بشوف و باعرف ناس كتيير اتربوا كده و بيحبوا بلدهم بكل ما فيها و بيقتدوا بسنة الحبيب الهادى على قد ما بيقدروا تقبل تحياتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 6 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يناير 2009 أنا بس عندى ملاحظه عموميه على طرح الأخ "عبد المطّلب" .. ليس معنى أن يقرأ الشاب أخبار "ناديه الجندى" بدلا من أخبار "بريتنى" و "أنجلينا" أن لديه هويه و انتماء أو أنّه مثقّف زى ما بالظبط مش معنى أنّه يقرأ ل "ابراهيم عيسى" و ليس ل "روبرت فيسك" مثلا أن انتماءه بخير !! بالعكس يمكن أن أقول أن المحتوى الذى تقدّمه جريدة "الدستور" شديد الركاكه و التفاهه لدرجه يخشى معها على المستوى الثقافى لمن يقرأها (هذا رأيى الشخصى الذى أعرف أن كثيرين سيختلفون معه) ليس مهمّا بقدر كبير ما هى اللغه التى تقرأ بها أو تتلقّى الفنون و الآداب .. المهم كيف ستعمل عقلك و مشاعرك فيما ستتلقّاه .. و ليس معنى أن الماده الفنيّه أو الثقافيه التى ستتلقّاها أنّها بلغتك الأم أنّها ستضيف لثقافتك و انتمائك بل المهم كيف تحكم على ما تتلقّاه و كيف يكون لديك ملكه نقديه و أظن هذه الملكه لا تنمّيها المدارس الحكوميه أو لنقل أن المدارس الأجنبيه تنمّيها لدى الأطفال بشكل أفضل بينما الأولى تكاد تقتل هذه الملكه قتلا .. أنا فى الحقيقه فى غاية الاندهاش من الخلط الحادث بين ما القضيه الثقافيه و القضيه الأخلاقيه و الدينيه فى الموضوع !! ففى البدايه و رغم أنّنا مسلمون إلاّ أن الأخلاق الحميده توجد لدى غيرنا من غير المسلمين .. و الأخلاق الحميده كانت محل تقدير و تفكير حتى قبل ظهور الرساله المحمّديه .. و بالتالى أنا لا أتوقّع أن ترد المدرسه -أى مدرسه- الخلق القويم و السلوك الحميد لديانه سماويه بعينها بل أن تقول أن الخلق القويم ينص على كذا و كيت و على كل صاحب ديانه أن يجد صدى هذا فى ديانته و هذا -مرّه أخرى- هو دور الأسره .. نفس الشئ فى حديثك عن التبرّع ل "غزّه" و "العراق" لأن هذا مثلا لا يرد على فكرة أن هناك متعاطفين مع هاتين القضيتين من غير المسلمين و ممّن لا ينطقون العربيه و ربّما بشكل أفضل فى بعض الأحيان ممّن يدينون بالإسلام أو ينطقون لغة الضاد .. هناك أخلاق و مبادئ و أفكار على الأسره الطبيعيه غرسها فى أبنائها .. قيم العدل و الحق و الصدق و غيرها من القيم هى قيم يفترض أن يربّى عليها كل الأبناء بصرف النظر عن المدرسه التى تعلّموا فيها !! طبعا طرح من قبيل "هذه المدارس ربما لم تزرع في نفوس أبناءها عادة القراءة مثلا على الأقل بالشكل المعروف عن الغرب وهو من الإيجابيات لديهم" هو طرح شديد الغرابه لأن لهذه المدارس حصص إضافيه من القراءه يجب على الطلاّب فيها قراءة أعمال غير تلك المقرّره عليهم و مناقشتهم فيها .. و الحقيقه أن مدارسنا هى التى تكرّه الأطفال فى عادة القراءه و لا تشجّعهم عليها بأى شكل من الأشكال .. بعض الإنصاف لا يضر .. أنا كنت ممّن يحيّون العلم و يغنّون النشيد الوطنى فى مدرستى و رغم هذا لا أرى أن الباعث على الانتماء هو أى من هذه الأمور الشكليه و السطحيه جدّا .. الانتماء ينمّى حين يشعر الإنسان أنّه مواطن فى وطنه له كل الحقوق التى لغيره .. غير كده مسكّنات نتعزّى بها عن واقعنا الذى نحاول الهرب منه .. باختصار و كى لا يكون هناك لبس .. المدرسه الأجنبيه تقدّم جودة التعليم و ليس جودة التربيه .. بينما المدرسه الحكوميه لا تقدم هذا أو ذاك .. و الاختيار متروك لك "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 6 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يناير 2009 (معدل) أنا بس عندى ملاحظه عموميه على طرح الأخ "عبد المطّلب" ..ليس معنى أن يقرأ الشاب أخبار "ناديه الجندى" بدلا من أخبار "بريتنى" و "أنجلينا" أن لديه هويه و انتماء أو أنّه مثقّف زى ما بالظبط مش معنى أنّه يقرأ ل "ابراهيم عيسى" و ليس ل "روبرت فيسك" مثلا أن انتماءه بخير !! بالعكس يمكن أن أقول أن المحتوى الذى تقدّمه جريدة "الدستور" شديد الركاكه و التفاهه لدرجه يخشى معها على المستوى الثقافى لمن يقرأها (هذا رأيى الشخصى الذى أعرف أن كثيرين سيختلفون معه) ليس مهمّا بقدر كبير ما هى اللغه التى تقرأ بها أو تتلقّى الفنون و الآداب .. المهم كيف ستعمل عقلك و مشاعرك فيما ستتلقّاه .. و ليس معنى أن الماده الفنيّه أو الثقافيه التى ستتلقّاها أنّها بلغتك الأم أنّها ستضيف لثقافتك و انتمائك بل المهم كيف تحكم على ما تتلقّاه و كيف يكون لديك ملكه نقديه و أظن هذه الملكه لا تنمّيها المدارس الحكوميه أو لنقل أن المدارس الأجنبيه تنمّيها لدى الأطفال بشكل أفضل بينما الأولى تكاد تقتل هذه الملكه قتلا .. أنا فى الحقيقه فى غاية الاندهاش من الخلط الحادث بين ما القضيه الثقافيه و القضيه الأخلاقيه و الدينيه فى الموضوع !! ففى البدايه و رغم أنّنا مسلمون إلاّ أن الأخلاق الحميده توجد لدى غيرنا من غير المسلمين .. و الأخلاق الحميده كانت محل تقدير و تفكير حتى قبل ظهور الرساله المحمّديه .. و بالتالى أنا لا أتوقّع أن ترد المدرسه -أى مدرسه- الخلق القويم و السلوك الحميد لديانه سماويه بعينها بل أن تقول أن الخلق القويم ينص على كذا و كيت و على كل صاحب ديانه أن يجد صدى هذا فى ديانته و هذا -مرّه أخرى- هو دور الأسره .. نفس الشئ فى حديثك عن التبرّع ل "غزّه" و "العراق" لأن هذا مثلا لا يرد على فكرة أن هناك متعاطفين مع هاتين القضيتين من غير المسلمين و ممّن لا ينطقون العربيه و ربّما بشكل أفضل فى بعض الأحيان ممّن يدينون بالإسلام أو ينطقون لغة الضاد .. هناك أخلاق و مبادئ و أفكار على الأسره الطبيعيه غرسها فى أبنائها .. قيم العدل و الحق و الصدق و غيرها من القيم هى قيم يفترض أن يربّى عليها كل الأبناء بصرف النظر عن المدرسه التى تعلّموا فيها !! طبعا طرح من قبيل "هذه المدارس ربما لم تزرع في نفوس أبناءها عادة القراءة مثلا على الأقل بالشكل المعروف عن الغرب وهو من الإيجابيات لديهم" هو طرح شديد الغرابه لأن لهذه المدارس حصص إضافيه من القراءه يجب على الطلاّب فيها قراءة أعمال غير تلك المقرّره عليهم و مناقشتهم فيها .. و الحقيقه أن مدارسنا هى التى تكرّه الأطفال فى عادة القراءه و لا تشجّعهم عليها بأى شكل من الأشكال .. بعض الإنصاف لا يضر .. أنا كنت ممّن يحيّون العلم و يغنّون النشيد الوطنى فى مدرستى و رغم هذا لا أرى أن الباعث على الانتماء هو أى من هذه الأمور الشكليه و السطحيه جدّا .. الانتماء ينمّى حين يشعر الإنسان أنّه مواطن فى وطنه له كل الحقوق التى لغيره .. غير كده مسكّنات نتعزّى بها عن واقعنا الذى نحاول الهرب منه .. باختصار و كى لا يكون هناك لبس .. المدرسه الأجنبيه تقدّم جودة التعليم و ليس جودة التربيه .. بينما المدرسه الحكوميه لا تقدم هذا أو ذاك .. و الاختيار متروك لك الفاضلة فيروز انا اللى لازم اشكرك المره دى لانك اتكلمت فى نقط مهمه .....مالحقتش اتكلم عنها فى مشاركاتى ......و على فكرة ....انا بتفق مع حضرتك فى ما يخص جريدة الدستور بالرغم من انى لما باتابع ابراهيم عيسى فى برامج السيرة زى الرائعتان و الرائعان .....اشوف انه شخص واسع الاطلاع و مجتهد .....فى جمع الاحداث و الربط بينها لكن اراءه و اسلوبة الصحفى.......فده حاجة تانية فى اغلب الاوقات ....ما بتفقش معاه. تم تعديل 6 يناير 2009 بواسطة newcomer رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان