abdulmuttaleb بتاريخ: 7 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2009 أستاذ عبد المطلب من الاول و انا مش عايزة يكون الرد بتاعى تجربة شخصية خالصة لكن حضرتك دفعتنى ان لازم ارد من تجربتى امى الله يرحمها كانت خريجة احدى مدارس الراهبات و كانت ( و لا ازكى على الله احد) نموذج مصرى مسلم محترم و الله مش علشان امى لكن بشهادة كل الناس اللى عاشروها مش المفروض اتكلم عن عبادتها و الحج و العمرة و الصلاة و الصيام اللى كانت بتأديها......لان دى علاقة خاصة بينها و بين ربها ( ادعو الله ان يتقبل صالح اعمالها) لكن هاقول لحضرتك هى الحمد لله و بفضل منه وحده ....غرسته فينا ازاى ادى نموذج من الجيل السابق اما عنى فدرست فى مدارس .....كان فيها مدرسيين كتيير انجليز و احسبى على خير فى انتمائى و دينى بالنسبة لى حكاية النيوز ويك و الاهرام و القراءة عموما ( على عكس ما حضرتك بتقول خالص) هاقول لحضرتك حكاية تبين اللى عايزة اقولة" كنت بحاسب البواب الله يرحمة و كنت صغيرة فى ابتدائى المهم ان الراجل و هو بيحاسبنى ... ابتديت انا اضرب الارقام بالانجليزى ( بصوت واطى....ربما من التعود) خلصت حساب الراجل.....لقيت والدى " قالب وشهه " بغضب شديد ...قلما كنت اشوفه كده و زعل منى جدا ...و بعد شويه ....اخدت محاضرة شديدة اللهجة ....ان اللى مايعرفش لغة بلده و يحبها و يتقنها.....هايبقى.....كذا و كذا....اقلها كذا دى انه جاهل و ان الشاطر هوه اللى يعرف يفصل.... زى ما بيدخلش كلام عربى و هوه بيكلم الانجليز .....يبقى الاولى انه مايدخلش الانجليزى فى كلامه لما يكلم المصريين و ان اللى بيعمل كده اما خايب ما بيعرفش يفصل ....اما عنده عقد نقص ( ده كان كلام والدى ...باعتقد ان صح لحد كبيير) ربنا يجازيهم كل خير عنا نيجى بقى للجيل اللى فى المدارس دلوقتى فى مصر كانوا ولادى فى مدارس لغات....اصريت و انا بنقى المدرسة ان اسأل عن مدير المدرسة .....و اشوف ايه اللى بيفكر فيه بالنسبة للتربية و ايه السلوكيات اللى بيهتم بيها و الحمد لله كان فيه ايجابيات كتيير.....وكان بيهتم بالجانب الوطنى و الدينى الى حد كبيير هنا فى الخليج دخلتهم مدرسة انترناشيونال ....للاسف الدين مش زى مانا عايزة و لا العربى .....و طبعا مفيش تحية علم.......اى علم بس الحمد لله الحمد لله ولادى بفضل الله احسبهم على خير و اتمنى ان يكونوا كذلك محدش يقدر يجيب سيرة بلدهم بسوء و يسكتوا( طبعا بأدب) بيقابلوا اطفال و بيدرسلهم مدرسين مش مسلميين الحمد لله .....هما فاهمين ....لكم دينكم و لى دين.....من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و الحمد لله على نعمة الاسلام لما بقارن بينهم و بين اطفال جيراننا فى مدارس ( حكومية خليجية ....او عربية اسلامية) الفضل لله وحده بلاقى عندهم قيم دينية ووطنية اكتر يارب يستر و يزيدهم( الفضل لله وحده) مش عايزه ابان باتكلم بشكل شخصى مثالى من غير سلبيات و ان كل اللى بيمت لى بصله نموذج بشرى زى الفل و الله ابدا بس حضرتك شطبت بشكل عام تقريبا على كل خريجى المدارس دى اكيد انا و كل اللى ذكرتهم ...سواء أمى الله يرحمها او ولادى او قرايبى او صحابى اكيد اكيد عندنا كلنا عيوب ما يعلم بيها الا ربنا بس اكيد برضة المدارس دى مش السبب الوحيد فى العيوب دى و اخيرا....مش كل رواد الكافيهات دلوقتى من الشريحة اللى بناقشها ( فى ناس مابتفكش الخط حتى) ان شاء الله انا مستنيه لما حضرتك تتجوز و ربنا يرزقك بالذرية الصالحة حضرتك تدخل المحاورات و تقول لنا ايه الاخبار و هاتودى الولاد انهى مدارس؟؟؟ يارب يكتب لك و يكتب لنا الخير جميعا ارجو ان ماتكونش اجابتى بشكل فردى او شخصى بس انا بشوف و باعرف ناس كتيير اتربوا كده و بيحبوا بلدهم بكل ما فيها و بيقتدوا بسنة الحبيب الهادى على قد ما بيقدروا تقبل تحياتى سيدتي الفاضلة newcomer أولاأشكر حضرتك بتفضلك بعرض تجربتك الشخصية والتي زادت من احترامنا جميعا وتقديرنا لحضرتك وأثق أن الكثيرين وأنا على الأقل منهم سيستفيدون منها، وأطلب من كل قراء الموضوع أن يقرؤوا الفاتحة لها ويدعوا بالرحمة لوالدة حضرتك رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين. بما أن حضرتك عطّرتِ المنتدى بذكر جانب من سلوكيات خريجي المدارس الأجنبية، سواء الراحلة الوالدة رحمها الله، أو تجربة حضرتك الشخصية، وفي الحقيقة أنا توقفت كثيرا عند موقف والد حضرتك متعه الله بالصحة والعافية من حضرتك عندما فقط قمت بعمل عملية حسابية باللغة الإنجليزية، للأسف نحن نفتقد كثيرا موقف هذا الأب الغيور في هذا الزمن، ولم يقف الأمر عند حدود الحسابات. أنا لي وقفة عند هذا الحد وأريد أن آخذ رأي حضرتك تعليقا على التجربة الشخصية لحضرتك والجيل الذي سبقه مع المدارس الأجنبية: هل تعتقدي أن ما كنتِ حضرتك عليه، وما كانت عليه والدتك رحمها الله، هل تعتقدين أنه كان الأصل والقاعدة العامة، أم كان الاستثناء؟! [خصوصا مسألة التدين والصلاة والصوم لأني أتصور أن هذا هو الاستثناء بالنسبة لخريجي المدارس الأجنبية في نصف القرن السابق] في تصوري الشخصي وأرجو أن تصححيني إذا كنت مخطئا: الجيل الأقدم (حتى بداية الانفتاح أيام السادات رحمه الله) كان طلاب وطالبات المدارس الأجنبية من الأسر المعروفة ذات المكانة الاجتماعية المرموقة والتي تولي اهتماما خاصا للانتماء الوطني والقومي [ربما لعب احتلال سيناء دورا في هذا]، أما الانتماء الديني فكان حسب الأسرة وطبيعة تكوينها وليس كل الأسر سواء في هذه الجزئية تحديدا. بعد موجة الانفتاح، غاب الاهتمام بالانتماء الوطني والقومي لدى القائمين على المدارس الأجنبية، والانتماء الديني كان حسب الأسرة وكدافع داخلي من الأسرة لا من المدرسة أو إدارتها. على كل حال، قد تكون تجربة حضرتك مع أبناءك حفظهم الـله مثالا طيبا ونموذجا لكل أم تقرأ هذا الموضوع وتفكر في إدخال أولادها لمدارس أجنبية،أن تحرص مثل حضرتك على السؤال من مدير المدرسة عن اهتماماته في التربية والسلوكيات، وأن تتأكد من حرص المدرسة على القيم الدينية والوطنية للأولاد، وأنا أدعو كل من له تجربة إيجابية مثل تجربة حضرتك مع المدارس الأجنبية أن ينشرها هنا وأن يوضح ذلك، لأن فعلا هنالك كثيرين تخفى عليهم مثلا جزئية أنه يسأل عن توجه المدرسة تجاه الدين واللغة. بخصوص زواجي والأولاد، صدقيني سيدتي أنا من أشد ما يحيرني هو مسألة المدارس هذه، يعني بجدّ أتصور أنّها مسألة قد تكون أكثر تعقيدا من ترتيبات الزواج نفسه، فأنا كما تعبر آرائي عنّي، أعتقد أن المدارس الحكومية بدروسها الخصوصية ومدرسيها السيئين لا تستحق عناء أن يدخلها ابني، وأما المدارس الأجنبية فأخشى على الأولاد من التأثير السلبي عليهم وبالنسبة لي أفضل المدارس الحكومية على الأجنبية، فممكن أقبل ابني أو بنتي يطلع أي حاجة إلا أن يكون غير متمسك بدينه وهويته. تتبقى المدارس الخاصة التي تدرس اللغات كخيار وسطي، وإن كنت أعتقد أني سأحتاج إلى إجراء استقصاء رهيب على المعارف والأصدقاء للوصول لأفضل مدرسة من جميع النواحي، لأنّ كمان المدارس الخاصة أتصوّر أن بعضها لا تهتم كثيرا بالمعلمين، أنا أعطي أولوية ليست هينة لمستوى المدرسين أنفسهم الاجتماعي والثقافي والتربوي والنفسي. أنا تخرجت من مدرسة في السعودية اسمها مدارس الفلاح في مكة المكرمة، والله لو ربنا يقدرني أنا ممكن أدخل أولادي فيها حتى أنا أفكر أقترح عليهم عمل نظام داخلي، في سويسرا مدارس داخلية، وفي مكة لا يوجد مدرسة داخلية واحدة! بس مشكلتهم أنها مدرسة للبنين فقط. أتصور أن مشكلة المدارس في مصر أنها تضع عبئا ومسؤولية أكبر على الأبوين، ليس من أجل التربية والتعليم، وإنما من أجل إصلاح عيوب هذه المدارس، على عكس الوضع في الخليج في مدرسة مثل الفلاح (أعرق مدرسة في السعودية) يكون دور الأبوين لتثبيت المعلومة وتأكيد التطبيق لما يتعلمه الإنسان في المدرسة إلى جانب الأنشطة اللاصفية المفيدة لبناء إنسان اجتماعي مثقف، وليس تعليم ما كان يجب تعليمه في المدارس. دمتم بخير، يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 7 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2009 (معدل) أنا بس عندى ملاحظه عموميه على طرح الأخ "عبد المطّلب" ..ليس معنى أن يقرأ الشاب أخبار "ناديه الجندى" بدلا من أخبار "بريتنى" و "أنجلينا" أن لديه هويه و انتماء أو أنّه مثقّف زى ما بالظبط مش معنى أنّه يقرأ ل "ابراهيم عيسى" و ليس ل "روبرت فيسك" مثلا أن انتماءه بخير !! بالعكس يمكن أن أقول أن المحتوى الذى تقدّمه جريدة "الدستور" شديد الركاكه و التفاهه لدرجه يخشى معها على المستوى الثقافى لمن يقرأها (هذا رأيى الشخصى الذى أعرف أن كثيرين سيختلفون معه) ليس مهمّا بقدر كبير ما هى اللغه التى تقرأ بها أو تتلقّى الفنون و الآداب .. المهم كيف ستعمل عقلك و مشاعرك فيما ستتلقّاه .. و ليس معنى أن الماده الفنيّه أو الثقافيه التى ستتلقّاها أنّها بلغتك الأم أنّها ستضيف لثقافتك و انتمائك بل المهم كيف تحكم على ما تتلقّاه و كيف يكون لديك ملكه نقديه و أظن هذه الملكه لا تنمّيها المدارس الحكوميه أو لنقل أن المدارس الأجنبيه تنمّيها لدى الأطفال بشكل أفضل بينما الأولى تكاد تقتل هذه الملكه قتلا .. أنا فى الحقيقه فى غاية الاندهاش من الخلط الحادث بين ما القضيه الثقافيه و القضيه الأخلاقيه و الدينيه فى الموضوع !! ففى البدايه و رغم أنّنا مسلمون إلاّ أن الأخلاق الحميده توجد لدى غيرنا من غير المسلمين .. و الأخلاق الحميده كانت محل تقدير و تفكير حتى قبل ظهور الرساله المحمّديه .. و بالتالى أنا لا أتوقّع أن ترد المدرسه -أى مدرسه- الخلق القويم و السلوك الحميد لديانه سماويه بعينها بل أن تقول أن الخلق القويم ينص على كذا و كيت و على كل صاحب ديانه أن يجد صدى هذا فى ديانته و هذا -مرّه أخرى- هو دور الأسره .. نفس الشئ فى حديثك عن التبرّع ل "غزّه" و "العراق" لأن هذا مثلا لا يرد على فكرة أن هناك متعاطفين مع هاتين القضيتين من غير المسلمين و ممّن لا ينطقون العربيه و ربّما بشكل أفضل فى بعض الأحيان ممّن يدينون بالإسلام أو ينطقون لغة الضاد .. هناك أخلاق و مبادئ و أفكار على الأسره الطبيعيه غرسها فى أبنائها .. قيم العدل و الحق و الصدق و غيرها من القيم هى قيم يفترض أن يربّى عليها كل الأبناء بصرف النظر عن المدرسه التى تعلّموا فيها !! طبعا طرح من قبيل "هذه المدارس ربما لم تزرع في نفوس أبناءها عادة القراءة مثلا على الأقل بالشكل المعروف عن الغرب وهو من الإيجابيات لديهم" هو طرح شديد الغرابه لأن لهذه المدارس حصص إضافيه من القراءه يجب على الطلاّب فيها قراءة أعمال غير تلك المقرّره عليهم و مناقشتهم فيها .. و الحقيقه أن مدارسنا هى التى تكرّه الأطفال فى عادة القراءه و لا تشجّعهم عليها بأى شكل من الأشكال .. بعض الإنصاف لا يضر .. أنا كنت ممّن يحيّون العلم و يغنّون النشيد الوطنى فى مدرستى و رغم هذا لا أرى أن الباعث على الانتماء هو أى من هذه الأمور الشكليه و السطحيه جدّا .. الانتماء ينمّى حين يشعر الإنسان أنّه مواطن فى وطنه له كل الحقوق التى لغيره .. غير كده مسكّنات نتعزّى بها عن واقعنا الذى نحاول الهرب منه .. باختصار و كى لا يكون هناك لبس .. المدرسه الأجنبيه تقدّم جودة التعليم و ليس جودة التربيه .. بينما المدرسه الحكوميه لا تقدم هذا أو ذاك .. و الاختيار متروك لك الأخت الفاضلة فيروز بكل تأكيد لا تعني القراءة لإبراهيم عيسى أو غيره دليلا على أن الانتماء بخير أنا لم أقل هذا سيدتي الكريمة لكن أنا أتحدث عن مبدأ (القراءة) باللغة العربية من حيث المبدأ حضرتكِ لديك لغة ومخزون لغوي أتاح لك أن تقرأي لإبراهيم عيسى ثم أن تحكمي علي صحيفته بالركاكة، خريجو المدارس الأجنبية يا سيدتي ليس لديهم هذه اللغة العربية وهذا المخزون فبالتالي لايقرؤون، ولا يحكمون لأنهم حتى إن قرؤوا فاستيعابهم ضعيف للمعاني والمصطلحات الواردة في المقالات تعقيبا على جملة حضرتك "كيف ستعمل عقلك و مشاعرك فيما ستتلقّاه" فأنا أوضح بأنّ خريج المدارس الأجنبية لا يتلقى أصلا، لأنه ببساطة لا يقرأ باللغة العربية، هذه هي الإشكالية الكبرى من وجهة نظري، يا ريت يقرأ ثم نتفق أو نختلف على كيف سيعمل عقله ومشاعره فيما يتلقاه، لكنه أساسا يتجاهل الصحف الناطقة بالعربية وإذا قرأها فبالكاد بعض العناوين الرئيسية، وانسي تماما صفحات الرأي والأدب والنقد السياسي والاجتماعي. الملكة النقدية اللي حضرتك امتدحتها في المدارس الأجنبية، أتصور أنها تعرض للطلاب من واقع أو منظور غربي، نظرا لاختلاف المبدأ والـ(مرجعية)، نعم قد يكون الإيجابي هو النقد في حدّ ذاته، ولكن مرجعية النقد وبل ربما حتى موضوع النص المنتقد أتصور أنهما قد يخالفان القيم المجتمعية والدينية الإسلامية. جزئية هامة أثرتها حضرتك: "الاندهاش من الخلط الحادث بين ما القضيه الثقافيه و القضيه الأخلاقيه و الدينيه فى الموضوع" "رغم أنّنا مسلمون إلاّ أن الأخلاق الحميده توجد لدى غيرنا من غير المسلمين " "هناك متعاطفين مع هاتين القضيتين من غير المسلمين " "قيم العدل و الحق و الصدق و غيرها من القيم هى قيم يفترض أن يربّى عليها كل الأبناء بصرف النظر عن المدرسة" نعم سيدتي: العدل والحق والأخلاق أمور بديهية يجب غرسها من البيت قبل المدرسة، لـكـنْ!!! هل تتساوى مدرسة تعلم ابني أن الأمانة خلق قويم ومن أمثلة الأمانة موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته للمدينة ورد الامانات لأهلها. هل تتساوى بمدرسة تعلم ابني أنّ الأمانة خلق قويم وكفى، أو تطرح أمثلة من تراثيات الريف الإنجليزي؟! هذا يا سيدتي هو جوهر اعتراضي على المدارس الأجنبية حتى لو تعلم الابن ذلك في البيت، حين يذهب للمدرسة ويجد أمثلة مغايرة، وقدوات يتم فرضها تخالف الشريعة الدينية، نعم قد يكون أمينا ولكن في نفس السياق يكون سكيرا وشاربا للخمر مثلا، هذه نقطة شديدة الأهمية: القدوة والمثال الأعلى، حين يكون من السيرة النبوية ومن هدي كتاب رب العالمين غير لما يكون من تراث إنكليزي أو حكايات ضاحية بروكلين في نيويورك. نقطة (بعض الإنصاف لا يضر) أنا أدرك حقا أن أسلوبي ضد المدارس الأجنبية ربما يكون (صادما) بعض الشيء، لكنّ فائدة هذا الأسلوب أنّه يشجع من يدافع على الدفاع بقوة مثلما فعلت الزميلة الفاضلة newcomerوعرضت تجربتها الشخصية والتي من وجهة نظري أعتقد أنها استثناء وقد سألت سيادتها عن هذه الجزئية هل ما كانت عليه هو القاعدة أم الاستثناء لما كتبته أنا عن المدارس الأجنبية وكل سلبياتها الخطيرة؟! أنا لا أزعم أبدا أنني أحتكر الحقيقة المطلقة، وإنما فقط أعرض وجهة نظر وسبق أن أكدت أن كلامي ده مش معناه أن المدارس الإسلامية أو الخاصة غير الأجنبية هي الخيار الأمثل، لا أستطيع أن أقول ذلك أبدا. بل حتى وجهة نظري عن المدارس الأجنبية ربما يختلف البعض معي ولهم كل الحق، بل وربما تكون هنالك مدرسة أجنبية ولكن مدرسيها ومناهجها متوافقة مع مجتمعنا وثقافتنا. وأنا بالمناسبة، أكون سعيدا أكثر بالمداخلات التي تختلف معي في وجهة النظر، أكثر من المداخلات المؤيدة أو المطابقة لوجهة نظري. النقطة الأخيرة في تعليق حضرتك الذي شرفتُ به حقا: حضرتك لك رأي محترم جدا يتمثل في أن العلم والنشيد الوطني هي أمور سطحية جدا، والانتماء الحقيقي هو بالشعور بالمواطنة الحقة، لـكـنْ!! من وجهة نظري المتواضعة جدا: التعليم الجيد يوضح ما يجب أن يكون عليه الحال للتلميذ بحيث يخرّج للمجتمع جيلا يسعى للإصلاح والتغيير الإيجابي بالفكر والمعرفة أما تعليم المدارس الأجنبية فهو لا يبني سوى النقمة على الواضع المخزي والاكتفاء بالمقارنات بين لندن والقاهرة، دون حتى زرع الدافع للتغيير، قولي لي يا سيدتي، من الذي سيتحمس للتغيير الإيجابي؟! أليس هو الطالب الذي درس في المرحلة الإعدادية جهاد النبي صلوات الله عليه وسلم لإيصال رسالة الإسلام للعرب جميعا رغم أذى قريش له؟ أليست هي الفتاة التي تدرك أنها إذا كانت قدوة لزميلاتها في تقديم المساعدة للمحتاجين فسيكون لها أجرهم جميعا في ميزان حسناتها؟ أليس هو الشاب الذي يؤمن بأن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا بأنفسهم فيبدأ بتغيير نفسه وحياته نحو الأتقى، والأفضل، والأنقى، والأجمل، والأكمل؟! مع مودتي، تم تعديل 7 يناير 2009 بواسطة abdulmuttaleb يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 7 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2009 الجملة الأخيرة للزميلة فيروز وهي عبارة قيّمة حقا "المدرسه الأجنبيه تقدّم جودة التعليم و ليس جودة التربيه .. بينما المدرسه الحكوميه لا تقدم هذا أو ذاك" أنا أعتقد أن المدرسة الأجنبية تقدم جودة التعليم وتهدم جودة العقيدة والقيم الدينية بينما المدرسة الحكومية صحيح أنها لا تقدم جودة التعليم ولا جودة التربية، ولكنها على الأقل لا تهدم جودة العقيدة والقيم الدينية [أصلا المدارس الحكومية لا يذهبون إلا أيام الامتحانات وأيام دراسية قليلة فيبقى ما يتعلمه وينشأ عليه في الأسرة] " يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
isa بتاريخ: 7 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا: ومن وجهة نظري الشخصية اولادي في مدارس اجنبية (إدارة باكستانية) لانه ارخص من الناحية المادية بالنسبة للمدارس الخاصة في الخليج والمدارس الحكومية مافيش امل في التحاقهم بها وللتغلب على هذه المشكلة الحمد لله الحقت جميع الاولاد وام الاولاد في جمعية التحفيظ للقرآن الكريم ما بين العصر والمغرب وابشركم ولله الحمد الاولاد أوائل في المدارس الاجنبية وكذلك التحفيظ واللغة العربية والدروس الفقه والتوحيد هذه تجربتي وارجو أن تبتعدوا عن الجدال واي شخص عنده تجربة مفيدة يذكره لكي يتفيد منه الاخرين وانا سمعت ان هناك في مدارس اجنبية وتهتم في ذات الوقت باللغة العربية وحفظ القران الكريم ......والله اعلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
newcomer بتاريخ: 7 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يناير 2009 سيدتي الفاضلة newcomerأولاأشكر حضرتك بتفضلك بعرض تجربتك الشخصية والتي زادت من احترامنا جميعا وتقديرنا لحضرتك وأثق أن الكثيرين وأنا على الأقل منهم سيستفيدون منها، وأطلب من كل قراء الموضوع أن يقرؤوا الفاتحة لها ويدعوا بالرحمة لوالدة حضرتك رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين. بما أن حضرتك عطّرتِ المنتدى بذكر جانب من سلوكيات خريجي المدارس الأجنبية، سواء الراحلة الوالدة رحمها الله، أو تجربة حضرتك الشخصية، وفي الحقيقة أنا توقفت كثيرا عند موقف والد حضرتك متعه الله بالصحة والعافية استاذ عبد المطلب مش عارفة اقول لحضرتك ايه... حقيقى مش لاقيه حاجة اشكرك بيها حضرتك دعيت لوالدى ووالدتى....يارب يتقبل منك و يغفر لهما و يرحمهما كما ربيانى صغيرا و ادعو بالمثل لوالديك و ادعو لك بالذريه الصالحة اللى تكون قرة اعين لك .......امين حقيقى حضرتك اثرت فيه جدااااااا بدعوتك و قرأتك الفاتحة لأمى ...الله يرحمها و يغفر لها ادعو الله ان يتقبل منك و تكون فى ميزان حسناتها ....كنت عايزة اكمل حوارى مع حضرتك.....بس مش هاقدر دلوقتى....معلش ... لنا عودة ان شاء الله و تانى باشكر حضرتك جدا يا أستاذ عبد المطلب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Princesse بتاريخ: 8 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2009 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جذب انتباهي موضوع التعليم الاجنبي في مصر، خصوصا بعد انتشار المدارس الاجنبية في مصر. انا لست ضد هذا النوع من المدارس لان التعليم في المدارس الحكومية اصبح ليس له قيمة، و احنا شباب بينا و بين بعض بنتريق لما حد ميعرفش حاجة و نقول عليه اصله تعليم مجاني و هذه السخرية تعكس سوء حالة التعليم في مختلف مدارس مصر حاليا ان الاحساس بالانتماء لا تعلمه المدرسة للاطفال ولكن الاب و الام دورهم مهم جداا في تعليم ابناءهم الدين و الانتماء للبلد. و انا لا اتفق في الرأي مع البعض الذين يرون ان التعليم الاجبني يسبب انفصال الفرد عن هوية بلاده و انفصاله عنها، قد يحدث ذلك و لكن ليس بسبب نوع التعليم و لكن بسبب التربية في المنزل. هناك العديد من المثقفين و المدرسين في الجامعات تخرجوا من مدارس لغات يضرب بيهم المثل في الالتزام الديني و الانتماء، كما ان هناك الكثير من شباب اليوم الذي تخرجوا من المدارس الحكومية يجهلون الكثير من الجوانب الدينية و تاريخ بلادهم المشكلة الان في مجتمعنا ان الاب و الام تركوا دورهم للمدرسة و المدرسة غير كافية انا عن نفسي كنت في مدرسة راهبات من الحضانة للثانوي و مع ذلك لا اعاني من مشكلة الاهوية التي تتحدثون عنها، و من وجهة نظري ان مدارس الرهبات تقدم تربية افضل بكتير من المدارس الاسلامية التي قد تعلم الطفل التعصب الديني و عدم قبول الاخر. المشكلة ليست في نوع التعليم بقدر ما عي في عدم اهتمام الاب و الام بتربية اولادهم و تعميق الجانب الديني و الوطني في شخصيتهم. Que de routes prend et que de raisons se donne le cœur pour en arriver à ce qu’il veut أشياء تؤلم : أن تصل يوماً إلى قناعة أن كل من مر بك أخذ جزاءً منك ومضي...أن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن احلامك واحداً تلو الاخر....أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو زياد بتاريخ: 8 يناير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2009 و مع ذلك لا اعاني من مشكلة الاهوية تحية طيبة لإخوتى الأعزاء أعتقد أن معظمنا أصبح يعانى من مشكلة الأهوية بالفعل فى هذه الظروف المعاصرة إخوتى الأعزاء من أهم محاور الموضوع ليس هو دراسة اللغة فالجميع يتفق ان دراسة اللغة أمر أساسى و ضرورى ولكنى أرجو أن نتطرق لصلب الموضوع و هو دراسة العلوم نفسها - الرياضيات - العلوم بلغتها الأصلية أم بعد تعريب المصطلحات أو حتى الحفاظ عليها مع الشرح و الدراسة بلغتنا الأم - العربية ؟؟هذا الى جانب أساسى وهو دراسة اللغة نفسها كلغة هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Princesse بتاريخ: 8 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2009 و مع ذلك لا اعاني من مشكلة الاهوية (الهوية) ايه الي انا كتبته دا، اسفة حقيقي كنت كتباه الساعة 5 صباحا و باين عليا كنت نايمة اعتذر كمان مرة Que de routes prend et que de raisons se donne le cœur pour en arriver à ce qu’il veut أشياء تؤلم : أن تصل يوماً إلى قناعة أن كل من مر بك أخذ جزاءً منك ومضي...أن تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن احلامك واحداً تلو الاخر....أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان