Sherief AbdelWahab بتاريخ: 2 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2009 في غمرة انشغال الأمن ومصر الرسمية بما يحدث في غزة وتوابعه ، أعلنت المجموعة النافذة بين عمال غزل المحلة عن بدء إجراءات إنشاء نقابة عمالية موازية "مستقلة" .. بحسب "البديل".. أمر يذكرني بما يدعو إليه دعيّ "الفكر الإسلامي" "جمال البنا" فيما يعرف بالتعددية النقابية ، التي تدعو ظاهرياً لتكوين جماعات نقابية مستقلة تتناول مطالب العاملين فيها ، وفي الباطن تأتي في ظل التغيير "الشارعي" الذي يريده تحت مظلة "شرعية".. وأشك عن نفسي في وجود علاقة بين تلك الأفكار وهذا التصرف.. الأمر الذي يؤكد وجود من يستلهمون مثل تلك الأفكار المتطرفة لصنع أثر مدمر.. ويستغلون التجمعات العمالية للعب لعبة مع النظام سيدفع العمال وسندفع نحن كمواطنين ثمنها (بما إن دول والحزبوطني حيعرفوا "يسلكوا نفسهم" لو حصل للبلد حاجة)! الفرق رهيب بين استقلال النقابات والنقابات المستقلة .. الاستقلال سلوك ، وثقافة ، يجب أن تسود النقابات الرسمية التي لا ينبغي أن تسيس في أي اتجاه ، حكومي أو غير حكومي ، ولو كان من يحرك هؤلاء يريد استقلال النقابات لتحركوا من أجله في النور .. لكن تكوين نقابات مستقلة بهذا الشكل يعني مزيداً من التسييس ، ومزيداً من الإتجار ، وطبعاً مزيداً من التخريب .. تخيلوا بقى لما تبقى عندنا نقابة أطباء حزبوطني ، ونقابة أطباء إخوان ، ونقابة أطباء مال سياسي ، ونقابة أطباء يسار ، واتحاد الأطباء الناصريين .. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عيسى بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 و لا يحيق المكر السيء إلا بأهله خير الناس أنفعهم للناس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م بـدران بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 استاذ شريف الفوضى لا تأتي من فراغ ...وليست بالجنين مجهول النسب.. فالبيئة السياسية الحالية في مصر وفي محيطها العربي بيئة مناسبة جدا لمثل تلك الأفكار والتحركات التي في ظاهرها دنيئة الهدف ومجهولة التوجيه.. وأحداث المحلة شاهد أساسي على ذلك.. فالشارع في مصر بالأساس بيغلي من الوضع الإقتصادي والفروق الطبقية والإجتماعية الحادة .. أما النظام فمكبر دماغه ونايم في العسل ومش بيسمع لحد ... أهم شئ تأمين مداخل ومخارج القاهرة بالقطاعات الأمنية اللي هتنفجر من كتر العساكر اللي فيها .. وكله تمام يا ريس ... لسه فاكر عم مينا .. عم مينا بتاع زمان .. المقدِس اللي كان .. بيفوت علينا بالأمان.. : عـم مينـا وشيخ أميــن ... ألله عليهم لما كانوا... بيضحكوا على نكته واحده .. مـش مهم ميـن يقولها .. المهـم النكـتـه حـلـوه .. : والـلي أجمـل .. والـلـي أحلـى .. ضحكـه طالعـه مـن روحيـن : عـم مينـا وشيـخ أميـن .. شـوف حـروف الإسـم حـتـى .. مينـا نفس حروف أميــن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 19 يوليو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2010 النقابات المستقلة هى البديل المنطقى والطبيعى للنقابات «الحكومية»، لذا فإن ما تم الإعلان عنه من تأسيس نقابة المعلمين المستقلة هو خطوة تشكل انتصاراً لأهمية وجود نقابات تدافع عن أعضائها بعد أن باتت معظم النقابات تدافع عن الدولة وعن الحكومة بفعل انتماء قياداتها للسلطة والحكومة وارتباط مصالحها الشخصية بها، وأولاها البقاء على رأس هذه النقابات فى مناصبها.. فليس خافياً على أحد الدور الذى باتت تلعبه معظم النقابات، والذى يبتعد يوماً بعد يوم عن الدور الذى من أجله أنشئت النقابات أصلاً، فقد حرصت الدولة على ضمان هيمنتها على النقابات، الواحدة بعد الأخرى، فى سبيل بسط هيمنتها على المنظمات التى يمكنها أن تتحكم فى الشارع، وأن تسيطر عليه، وبالتالى يمكنها أن تحركه، لذا ففى أى أزمة أو تحرك لأعضاء هذه النقابات نجد أن النقابة تكون أكثر تعبيراً عن مصالح الدولة والحكومة منها معبراً عن مصالح أعضائها، والذى هو بالأساس دورها الأصيل، لذا نجد أن هذه النقابات تتحول إلى العمل ضد مصالح أعضائها. من هنا، فإن تأسيس نقابات مستقلة هو البديل المطلوب لاستعادة دور النقابات فيما يخص مصالح أعضائها، فوجود فراغ يعنى ببساطة أن هناك حاجة لملء هذا الفراغ، أو أن افتقاد الدور المطلوب يستدعى إنشاء كيانات للقيام بهذا الدور.. من هنا كان إنشاء نقابة مستقلة للمعلمين تطوراً مهماً وحركة مطلوبة للدفاع عن حقوق المعلمين، خاصة أنهم يشكلون من ناحية كتلة كبيرة ولهم مطالب عديدة ويعانون كثيراً من المشاكل، ومع ذلك فإننا لا نجد صوتاً يعبر عنهم أو يتحدث باسمهم، طارحاً مشاكلهم، مطالباً بحقوقهم.. وكالعادة فإن وزارة القوى العاملة رفضت وجود النقابة المستقلة أو قبول أوراق تأسيسها، مما دفع المؤسسين إلى بدء عمل النقابة فعلياً بعد إنذار وزارة القوى العاملة على يد محضر بإلزامها بتسلم أوراق النقابة. إن ما جرى مع الأحزاب السياسية، قد جرى بشكل آخر مع النقابات المهنية والنقابات الفئوية فى مصر، حيث تحولت من جزء من حركة المجتمع المدنى إلى جزء أصيل من أسلوب السلطة السياسية فى وضع يدها على المجتمع والتحكم فيه وفى حركته.. فالأصل فى النقابات أنها كيانات تُشكّل بناء على رغبة أعضائها للدفاع عنهم والتحدث بلسانهم. من هنا، فالأساس فيها هو القدرة على تكوينها من خلال أعضائها أو من تخرج للتعبير عنهم، أى أنها فى الأساس قائمة على الحرية فى التكوين من داخلها، لكنها بدلاً من ذلك تحولت فى مصر، عبر ترسانة من القيود، إلى تابع للدولة والسلطة والحكومة ومعبر عنها. واللافت لأى مراقب أن الدولة قد دأبت على وضع يدها على هذه النقابات الواحدة تلو الأخرى، مما أبعدها تماماً عن الدور المطلوب منها، وجعلها تؤدى فى كثير من الأحيان دوراً مضاداً. من هنا، فإن الصراع من أجل تأسيس نقابات مستقلة هو الطريق الوحيد لاستعادة دور النقابات الأصيل مرة أخرى. الأساس فى النقابات تبعيتها لأعضائها وليس تبعيتها للسلطة أو الدولة، وإنشاء نقابات مستقلة هو السلاح الوحيد ضد تأميم السلطة لهذه النقابات. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=262854&IssueID=1835 سم زعاف في العسل .. كلام ظاهره الرحمة وباطنه من قبله العذاب.. ليس الغرض منه لا سمح الله وجود نقابات مهنية مستقلة .. فالاستقلال يبدأ من قلب النقابة نفسها ، ولم تترك النقابات للحزبوطني إلا عندما تركها أهلها لمراكز قواها التي كانت تلعب لحساب السلطة قبل ظهور المال السياسي كتيار معارض "ظاهرياً" .. التحليل المضحك جداً للسيدة "كريمة كمال" - روزجية ظهرت عليها أعراض المعارضة- يظهر عواره بوضوح في تأمل توزيع القوة داخل العديد من النقابات ، حيث بدأت مراكز القوى داخل العديد من النقابات المهنية توزع خدماتها على السلطة أو على المال السياسي إذا كنا نتحدث عن النقابات القوية ، أي أنها لم تعد تعمل لحساب جانب واحد ، أي أنها أصبحت مهددة بالتبعية للمال السياسي والأحزاب بنفس الدرجة من القوة التي تتبع بها النقابات السلطة ، وفي كل الحالات ينعدم استقلال النقابات من أساسه.. اليوم أصبحت النقابات الموازية باباً خلفياً لأحزاب مريضة فشلت في الدخول على خط السياسة ، وغداً ستلعب المجموعات المذهبية السلفية والمستصوفة ، ورجال الأعمال إياهم لعبة النقابات ، ويصبح المجتمع بكامله في مواجهة أكثر من جهة عندما تتصادم مصلحة النقابة /النقابات مع مصلحته .. ونكون قد دخلنا رسمياً في مرحلة الفوضى الخلاقة بحق وحقيق .. اليوم نقابة حزب الكرامة الشهيرة بنقابة الضرائب العقارية ، وغداً نقابة التجمع لأصحاب المعاشات ، وبعده نقابة للإخوان ونقابة للناصريين.. وربنا يستر على مصر.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان