"الحزب الديمقراطي الاشتراكي الإسلامي" - ماذا يريد جمال البنا؟

[Sherief AbdelWahab]

على مقالات في جريدة "المصري اليوم" فاجأنا "المفكر الإسلامي" "جمال البنا" بفنكوش جديد .. فنكوش ليس له مثيل .. أعرضه على الجميع وأهديه لأستاذي العزيز "أبو محمد" ، وهو فرصة لعرض "نوع من الفكر" نصفه بالـ"اعتدال" لمجرد اتفاقه مع قناعات سياسية دون أن نمعن فيه النظر أكثر..

أترك لكم التعليق على ما قاله في المقالين ، وعلى ما سيأتي في الثالث والرابع..أرجو التحليق أبعد في التحليل إلى أبعد من الكلام "المزوق" "المعسول"..

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=191676

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=192715

خلص الكلام

[أحمد سيف]

مش عارف ايه المشكله في المقال ... هو سعادتك ماسمعتش عن أسماء الأحزاب في ألمانيا:

- الحزب المسيحي الديمقراطي

- الحزب الاشتراكي الديمقراطي

- الحزب الاشتراكي المسيحي

يعني جمال البنا ما جابش حاجه جديده من عنده.

عموما يا سيدي الفاضل الاختلافات الأيديولوجية حاليا لم يعد لها هذا التأثير على السياسات العامه ... الكل حاليا بيطبق نظرية "اللي تغلب به العب به"، لذلك لم يعد مستغربا أن يقوم حزب اشتراكي بخصخصة شركات مملوكة للدولة أو حزب محافظ بتأميم ممتلكات خاصة، وأبرز مثال على ذلك هو التقارب الحادث حاليا بين أنظمة الحكم في كلا من السعودية (إسلامي ملكي) ومصر (اشتراكي-قومي جمهوري) ولبنان (ليبرالي طائفي) والأردن (محافظ ملكي)، طبعا كله علشان المصلحة.

[mffaswan]

قرأت المقالين بتمعن .. و جدت الموضوع حيوي .. و العرض منطقي .. و لكن التطبيق قد يكون مستحيلاً .. فتكوين مثل هذا الحزب أو التنظيم .. لن يتأتى بأي حال في مناخ كالذي نعيشه الآن .. و لكن قد يحدث كطفرة !!

و لكن .. أنتظر حتى إكتمال الموضوع حتى أتمكن من الإلمام التام بالفكرة ..

[Sherief AbdelWahab]

سؤالين لغاية ما سلسلة المقالات دي تخلص..

1-هل السيد المفكر الكبير يقترح مشروع حزب أم مشروع نظام سياسي بأكمله .. تفرق!

أصله لو حزب يا جماعة حيبقى حيمشي عليه نفس الكلام واللوائح والقوانين اللي بتمشي على الأحزاب في النظام السياسي الحالي، أما بقى نظام دي بقى قصة تانية..

2-

ونظام المندوبين يمكن أن يعد الصورة الحديثة من نظام «أولى الحل والعقد» فى أدبيات السياسة الإسلامية

ما هي علاقة نظام أولي الحل والعقد بـ"السياسة الإسلامية"؟ ثم ما هي "السياسة الإسلامية" أصلاً؟

خلص الكلام

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

اخى الحبيب احمد سيف

الاحزاب التى تفضلت و ذكرتها فى المانيا بتلك المسميات نابعه من طبيعه تلك البلد و ديانتها ..الامر الذى لا يمكن

قياسه بحال على مصر ذات الدستور الذى يقول فى ثانى مواده ان مصر دوله دينها الرسمى الاسلام و ان الشريعه

الاسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع و لا يخفى على مثقف مثلك ان مبادئ الاشتراكيه (التى ماتت )

و الديمقراطيه (التى تموت الان ) تتعارض شكلا و موضوعا مع مبادئ الاسلام و يمكن الاسهاب فى ذلك لو اردت

لذلك هذا المزج القسرى فى ذهن ذلك الرجل و غيره ما هو الا محاوله شوهاء للجمع بين متناقضات

لا يمكن جمعها الا بالحديد و النار و مصيرها الى فراق بعد ذلك ...فلماذا و لمصلحه من ذلك التبديد للوقت

و الجهد و لندع فرصه للمنهج الاسلامى و لنرى خصوصا اننا جربنا الاشتراكيه و ذقنا منها الامرين على يد الزعيم

الملهم و بعد ذلك عشنا جنه الديمقراطيه مع الرئيس المؤمن و نائبه صاحب الضربه الاولى ووصلنا الى اخر الصف

فلماذا الاصرار ....لا ادرى .

اما جما البنا شفاه الله من وساوس الشيطان و لا اظن الرجل يحتاج اكثر من علاج نفسى لطرد وساوس الشيطان

من عقله و قلبه و التى تظهر فى كتاباته ....و لا حول و لا قوه الا بالله .

[أحمد سيف]

يا أبو عمر ... ما تسميه أنت بـ"المنهج "الإسلامي" تمت تجربته في أفغانستان والصومال وغزه والنتيجة ما نراه الآن، وجربناه قبل ذلك على مدى أكثر من 1200 عام والنتيجة أيضا هي ما وصلنا اليه من تخلف وتقهقر عن باقي الأمم ... وإذا كنت تريد أن تعرف الفرق فيمكنك أن تقارن حال مصر قبل الحملة الفرنسية مباشرة بحالها اليوم لتعرف مقدار التطور والازدهار الذي جلبه الحكم المدني - اشتراكي أو قومي أو ليبرالي أو حتى حزبوطني -رغم كل عيوبه ونواقصه، فما بالك لو كان طبق بشكل كامل وصحيح.

طبعا سعادتك هاتقولي مصر ليها ظروفها الخاصة والكلام ده ... ماشي يا سيدي خلينا نطبقه في مصر دلوقتي ونشوف النتيجه، بس قبل كده لازم يكون فيه خط رجعه، وهذا لن يكون إلا باعتراف أنصار هذا التيار بآليات تداول السلطة القائمة على احترام خيارات الشعب، وبدون ذلك فلا مجال لمثل هذه التجربه ... اقبلوا الخيار الديموقراطي واضمنوا الحريات الأساسية للناس أولا ثم نتحدث.

تم تعديل 3 يناير 2009 بواسطة أحمد سيف

[شاب مصري]

أحمد باشا سيف

للاسف احنا مش عارفين ايه هي الدولة ذات الشريعة الاسلامية اللي بنهاجم برنامجها

اقرأ التالي(وجهة نظر الاخوان المسلمين في بناء الدولة المصرية)

http://www.nowabikhwan.com/index.aspx?ctrl...8e-322b94fdbd3c

[أبو محمد]

على مقالات في جريدة "المصري اليوم" فاجأنا "المفكر الإسلامي" "جمال البنا" بفنكوش جديد .. فنكوش ليس له مثيل .. أعرضه على الجميع وأهديه لأستاذي العزيز "أبو محمد" ، وهو فرصة لعرض "نوع من الفكر" نصفه بالـ"اعتدال" لمجرد اتفاقه مع قناعات سياسية دون أن نمعن فيه النظر أكثر..

أترك لكم التعليق على ما قاله في المقالين ، وعلى ما سيأتي في الثالث والرابع..أرجو التحليق أبعد في التحليل إلى أبعد من الكلام "المزوق" "المعسول"..

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=191676

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=192715

خلص الكلام

هدية مقبولة يا عزيزى شريف .. بس ياريت تتابع وضع الروابط تباعا .. لأنى أفضل التعليق على الهدية بعد أن أستلمها بالكامل .. مش يمكن تكون مفخخة فى آخرها ؟ ;)

[أحمد سيف]

أحمد باشا سيف

للاسف احنا مش عارفين ايه هي الدولة ذات الشريعة الاسلامية اللي بنهاجم برنامجها

اقرأ التالي(وجهة نظر الاخوان المسلمين في بناء الدولة المصرية)

http://www.nowabikhwan.com/index.aspx?ctrl...8e-322b94fdbd3c

يا أخي الفاضل أنا عارف كويس برنامج الاخوان ... وأحييهم على اعترافهم بآليات الديموقراطية ، وإن كنت أختلف معهم في تفاصيل الحلول التي يقدمونها كما أن لي مشكلة مع شعاراتهم واستخدماهم للدين في الدعاية السياسية وكذلك مع بعض مقولات قادتهم مثل :"طز في مصر"، ولكني أعترف لهم بالحق في الوجود والمشاركة في العملية السياسية على قدم المساواه مع غيرهم من القوى

مشكلتي هي مع لا يعترف أساسا بشرعية العملية السياسية ولا بآليات الديموقراطية ويعتبر أن الشعب يجب أن يحكم بنظام "إسلامي" شاء أم أبى ويصرّ على الغاء كافة الاتجاهات السياسية الأخرى تحت دعوى تعارضها مع الإسلام ولازال يروج لمفاهيم أكل عليها الزمن وشرب تتناقض تماما مع أسس بناء الدولة المدنية الحديثة

[عادل أبوزيد]

قرأت المقال الأول و شعرت بالصدمة و تابعت نفس الصدمة أو أكثر بقراءة المقال الثانى ، و شعرت بالعبثية و أشفقت على أعضاء محاورات المصريين من ضياع وقتهم ...

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ما أستغرب له أن الكاتب عاش التجربة الإشتراكية المصرية بالكامل و على علم بميثاق العمل الوطنى و كل تجارب مصر فى شأن نظام الدولة .... و مع ذلك مازالت عنده القدرة على "الإفتكاس" فى نفس السياق.

أعترف أنى قرأت الموضوع - فى جريدة المصرى اليوم - بطريقة skip-reading أى قراءة رؤوس الفقرات و تجاهل التفاصيل على إعتبار أن ليس كل ما يكتب يستحق بذل الجهد فى قرائته بالكامل.

و شعرت بالرثاء للكاتب و أشفقت عليه فى هذا العمر .... من عبثية الفكر و الزج بمصطلح "إسلامى" فى غير سياق ....

الرجل يدعو لنظام جديد مبنى على النشاط النقابى "الكاتب قضى فترة طويلة فى النشاط النقابى النظرى" .......

وصف "الفنكوش" هو أحسن تعبير يليق بمحتوى النظام الذى يدعو إليه الكاتب

[شاب مصري]

أحمد باشا سيف

للاسف احنا مش عارفين ايه هي الدولة ذات الشريعة الاسلامية اللي بنهاجم برنامجها

اقرأ التالي(وجهة نظر الاخوان المسلمين في بناء الدولة المصرية)

http://www.nowabikhwan.com/index.aspx?ctrl...8e-322b94fdbd3c

يا أخي الفاضل أنا عارف كويس برنامج الاخوان ... وأحييهم على اعترافهم بآليات الديموقراطية ، وإن كنت أختلف معهم في تفاصيل الحلول التي يقدمونها كما أن لي مشكلة مع شعاراتهم واستخدماهم للدين في الدعاية السياسية وكذلك مع بعض مقولات قادتهم مثل :"طز في مصر"، ولكني أعترف لهم بالحق في الوجود والمشاركة في العملية السياسية على قدم المساواه مع غيرهم من القوى

مشكلتي هي مع لا يعترف أساسا بشرعية العملية السياسية ولا بآليات الديموقراطية ويعتبر أن الشعب يجب أن يحكم بنظام "إسلامي" شاء أم أبى ويصرّ على الغاء كافة الاتجاهات السياسية الأخرى تحت دعوى تعارضها مع الإسلام ولازال يروج لمفاهيم أكل عليها الزمن وشرب تتناقض تماما مع أسس بناء الدولة المدنية الحديثة

يا أحمد باشا مهو في كل دول العالم في حاجة اسمها اليمين الديني

ويتم احترامه كتوجه قائم

حتى في امريكا واسرلئيل اليمين موجود وبقوة وياما شكل حكومات وكسب انتخابات

لا يجوز الحجر على الشعب ومصادرة حقه في توجه سياسي

الاخوان برنامجهم واضح

انتخابات واختيار حر من الشعب

ولو الشعب وقتها اختار الجن الأزرق هو حر

لكن كون الادارة المصرية تقول ان الشعب لسه صغير ومش عارف مصلحته ومش عارف ان الاخون المسلمين شياطين وانهم بيضحكوا عليكم عشان الشعب أهبل

وبالتالي اسكتوا انتوا يا هبل وانا عارف هتعامل معاهم ازايوملكوش انتوا دعوة

فدي تعتبر "سفالة" سياسية من الحزب الوطني ومن حكومة الحزب ورئيس الحزب.

تم تعديل 7 يناير 2009 بواسطة شاب مصري

[شاب مصري]

الكلام دا معبر وجميل ونقلته لكم:

الشعب المصرى الساذج الذى لم ينضج بعد ولم يبلغ سن الرشد ولا يستطيع التمييز بين الغث والثمين وما ينفعه وما يضره ويحتاج إلى ديمقراطية الجرعات التدريجية، "احسن يشرق" ويموت إذا شرب الحرية فى جرعة كاملة و "على بُقْ واحد".

[Alshiekh]

على مقالات في جريدة "المصري اليوم" فاجأنا "المفكر الإسلامي" "جمال البنا" بفنكوش جديد .. فنكوش ليس له مثيل .. أعرضه على الجميع وأهديه لأستاذي العزيز "أبو محمد" ، وهو فرصة لعرض "نوع من الفكر" نصفه بالـ"اعتدال" لمجرد اتفاقه مع قناعات سياسية دون أن نمعن فيه النظر أكثر..

أترك لكم التعليق على ما قاله في المقالين ، وعلى ما سيأتي في الثالث والرابع..أرجو التحليق أبعد في التحليل إلى أبعد من الكلام "المزوق" "المعسول"..

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=191676

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=192715

خلص الكلام

الحقيقة فكرة القذافى بانشاء دولة " اسراطين " ارحم وقد تكون قابلة للتطبيق ، اما فكرة تجميع كل الاتجاهات فى اناء واحد وطبخها ستخرج فى النهاية حزب قد لايكون له لون او طعم او رائحة اللهم الا الديكتاتورية .

[abaomar]

يا أبو عمر ... ما تسميه أنت بـ"المنهج "الإسلامي" تمت تجربته في أفغانستان والصومال وغزه والنتيجة ما نراه الآن، وجربناه قبل ذلك على مدى أكثر من 1200 عام والنتيجة أيضا هي ما وصلنا اليه من تخلف وتقهقر عن باقي الأمم ... وإذا كنت تريد أن تعرف الفرق فيمكنك أن تقارن حال مصر قبل الحملة الفرنسية مباشرة بحالها اليوم لتعرف مقدار التطور والازدهار الذي جلبه الحكم المدني - اشتراكي أو قومي أو ليبرالي أو حتى حزبوطني -رغم كل عيوبه ونواقصه، فما بالك لو كان طبق بشكل كامل وصحيح.

طبعا سعادتك هاتقولي مصر ليها ظروفها الخاصة والكلام ده ... ماشي يا سيدي خلينا نطبقه في مصر دلوقتي ونشوف النتيجه، بس قبل كده لازم يكون فيه خط رجعه، وهذا لن يكون إلا باعتراف أنصار هذا التيار بآليات تداول السلطة القائمة على احترام خيارات الشعب، وبدون ذلك فلا مجال لمثل هذه التجربه ... اقبلوا الخيار الديموقراطي واضمنوا الحريات الأساسية للناس أولا ثم نتحدث.

السلام عليكم

الاخ الكريم احمد جزاك الله خيرا

اى منهج اسلامى تم تطبيقه فى افغانستان و الصومال و غزه و من يسمح بذلك و من يتجرأ يحدث له ما رايت و ترى الان .

و رغم ذلك اسوق لك مثال صغير للانصاف حركه طالبان (الارهابيه ) اخذت جائزه فى التسعينات على منع زراعه المخدرات

بعد ان كانت افغانستان اكبر منتج لها فى العالم .

و يا اخى التاريخ يؤكد ان المسلمون كانوا قاده البشريه فى مختلف جوانب الحضاره و حتى قرنين او اكثر و كان ذلك

بسبب اتباعهم المنهج الاسلامى و لو اردت التاكد انظر الى اساس اى علم دنيوى موجود بيننا اليوم لوجدت له

اصل فى الحضاره الاسلاميه و الغرب كانوا اكثر انصافا منا و ذلك مدون فى جامعاتهم .

التخلف الذى وصلنا اليه بعد 1200 لم يكن بسبب اتباع المنهج الاسلامى و انما بسبب البعد عنه و ثق تماما ان

خالق الكون كله اعلم بما هو اصلح لى و لك و للبشريه جميعها .و بالمناسبه يا ابو حميد الحمله الفرنسيه كانت وبالا على هذا البلد و اهانت مصر ايما اهانه و انا و انت معذورون بسبب

التزوير الحاصل للتاريخ و الذى صور للبعض ان الحمله الفرنسيه جاءت بالخير لمصر و هى عكس ذلك و يمكنك اذا اردت

الرجوع لكتاب ( الطريق الى ثقافتنا ) و الموجود ضمن مجلد المتنبى للعلامه محمود شاكر و يكفى ذكر اسمه دون الدخول

فى تفاصيل عنه يعجز قلمى عن اعطاءه قدره فتكفى اعماله للدلاله عليه.

الغريب يا احمد انك من الجيل الذى يرى بعينيه انهيار الليبراليه و من قبلها الاشتراكيه و الشيوعيه و ظهرت معايبها

و مساوئها للعالم كله و تراجع العالم كله مذهولا مما يراه من هذا الانهيار المهين لتلك النظريات التى سادت العقول

عقودا هى فى عمر التاريخ لحظات . رغم ذلك الانهيار لكل تلك النظريات و التى تؤكد دائما حتميه المنهج الالهى

يظل بعض المتمسكين بتلابيبها على اصرار انها ما زالت صالحه و اربابها كفروا بها الا يدعو ذلك للعجب.

الاعجب يا اخى احمد انه لما ترك الناس لحريه الاختيار للحظات اتجهوا صوب الحل الاسلامى (سواء كانوا الاخوان او غيرهم )

و لم تتحمل ديمقراطيه هؤلاء الليبراليين ذلك الاختيار ليس فى مصر و حسب و انظر الى الجزائر و فلسطين و موريتانيا..

اخى احمد ...........تطبيق الاسلام هو الحل الوحيد الباااااقى ....

[Sherief AbdelWahab]

الجزء الثالث من الفنكوش..

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1285

لا بقى وتبريره لأسلمة حزبه الاشتراكي الديمقراطي .. شوووووووووووووووووووووووووووووو بيعقققققددددد :blink:

خلص الكلام

[أحمد سيف]

الغريب يا احمد انك من الجيل الذى يرى بعينيه انهيار الليبراليه و من قبلها الاشتراكيه و الشيوعيه

يا أبو عمر انتا كده بتحسسني إن احنا بقينا أسياد العالم والعالم كله عبيد عندنا

يا سيدي الفاضل لولا شوية البترول اللي عند السعودية وبقية دول الخليج وشوية الآثار بتاعت الفراعنه الكفره وقناة السويس اللى أشرف عليها فرنسي صليبي كان حالنا هايبقى أصعب من حال الصومال وأفغانستان والنيجر

مش عارف بأمارة أيه عمالين نهلل ومبسوطين بما تسميه انهيار الليبرالية والاشتراكية، على الأقل الناس دي رغم كل حاجه لسا عايشين في مستوى أغلب المسلمين بيحلم يعيش فيه وعندهم علم وتكنولوجيا وصناعة وجيوش جرارة واقتصاد جبار، يكفي أن تعلم أن الناتج القومي للدول العربية مجتمعة يقل عن الناتج القومي لدولة أوروبية متوسطة مثل أسبانيا.

لعلم سعادتك احنا التخلف ما بدأناهوش من 200 سنه ولا حاجه ... احنا التخلف ابتدى معانا مع انتصار التيار السلفي وبالتحديد من بعد ما يسمى بمحنة خلق القرآن التي كانت ربما آخر محاولة جادة لإعمال العقل في النصوص الدينية. في عصر الإمام المتوكل الذي نكّل بالمعتزلة وأخرج أحمد بن حنبل من حبسه، وتجمع المراجع التاريخية أن عصره هو بداية ضعف الدولة العباسية حتى جاء انهيارها واحتلال عاصمة الإسلام على يد المغول.

العصر الذهبي للدولة الإسلامية هو عصر المأمون الذي ازدهرت فيه العلوم والآداب والفنون والذي يكرهه السلفية من أمثالك لموقفه من المعتزلة ولكنهم مع ذلك يتغنون بقوة وتقدم المسلمين في عصره.

بخصوص الحملة الفرنسية ... مين اللي قال إن الفرنسيين كان المفروض يعاملونا باحترام ... دول جيش غازي من دولة متقدمة جاؤوا لتحقيق مصالح بلدهم مش علشان يساعدونا، واحنا كنا بالنسبه لهم مجرد شعب غريب ومتخلف، لكن كانت إرادة الله إنهم يجيبوا معاهم أول مطبعة في مصر ويشيلوا الغمامة عن عيون المصريين علشان يعرفوا العالم بقى فين بعد قرون من الجهل والاستبداد والاستعباد والنهب المملوكي والعثماني، كفايه إنهم بعد ما خرجوا مصر حصل فيها نهضة اقتصادية وصناعية لم تتكرر في عصر محمد علي حتى أصبحت تنافس الأستانه بعد أن كانت مجرد مستعمرة نائية في الامبراطورية.

يا أبو عمر اللي انتا بتسميه المنهج الإلهي ده هو منهج بشري وضعه ناس في عصور غابره بناء على علومهم البسيطة وإمكاناتهم المحدودة، القرآن عندنا والسنة الصحيحة موجودة وممكن نستنبط منهم مباشرة أحكام دينا دون وساطة من أحد أو تقليد لأحد، ولنضع المنهج الذي يناسب ظروفنا بما لا يتعارض مع أوامر الله.

رد بس على النقطة الأخيرة: مش كل من سمى نفسه ليبرالي يبقى بيطبق الديموقراطية، أنا ليبرالي وسأكون سعيد لو وصل تيار "إسلامي" أو اشتراكي أو قومي الى السلطة بطريق ديموقراطي، على الأقل علشان نشوف ناويين يعملوا أيه، بس المهم زي ما قلت وبأكرر إنه يكون فيه خط رجعه بواسطة الخيار الديموقراطي نفسه.

الأخ شاب مصري

أن معاك انها سفاله من الحزب الوطني ... وهيا على أي حال مش غريبه عليه

وبأكرر هنا إن أي تيار مستعد للاعتراف بالديموقراطية كخيار وحيد للوصول الى السلطة (والخروج منها كمان ... يعني مش طريق اتجاه واحد) يجب أن يمنح الفرصة مهما كان تطرف أفكاره