اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ملاحظات علي خطاب سماحة السيد (حسن نصرالله)


شاب مصري

Recommended Posts

ملاحظات علي خطاب سماحة السيد

ابراهيم عيسى

http://dostor.org/ar/index.php?option=com_...5&Itemid=64

لا يمكن التعامل مع خطاب السيد حسن نصر الله أمس الأول باعتباره خطابًا عاديًا، رغم أنه في الغالب لا خطابات عادية لسماحة السيد، فالرجل مطارد من إسرائيل ومطلوب للقتل والتصفية، فكل ظهور له بطولة وكل خطاب له حدث مقاوم ومتحدٍ لإسرائيل يذكرها بهزيمتها وفشلها في اغتياله والتخلص منه أو تدمير أكبر حزب مقاومة في الواقع العربي والإسلامي.

إذن الخطاب مهم في أي وقت، فما بالك بخطاب يظهر مع شوي مئات جثث الشهداء في غزة بنيران الصهاينة؟!

من هنا فأي فزع أو جزع أو توتر أو ارتباك أو عصبية أو تعصب يبدو علي ردود أفعال المسئولين المصريين مما قاله السيد حسن نصر الله، هو أمر مفهوم جدا ومنطقي للغاية خصوصا أن الخطاب جاء صادمًا، بل ربما أقلق كثيرين من محبي الرجل ومريدي المقاومة فقد تخلي عن خطاب التهدئة مع الحكومات العربية وتوقف عن المداواة للجروح المفتوحة بينه وبين الأنظمة العربية الموصوفة أمريكيًا بالاعتدال، فأتكأ ونكأ ولم يطيّب ويرطب!

من هنا تبدو ملاحظات ضرورية.

السيد حسن نصرالله لا يحمل أهميته ولا يحوز مكانته العربية ولا جماهيرته الفائقة من كونه زعيمًا لبنانيًا أو رمزًا لفريق في طائفة لبنانية، بل هو يستمد شرعية شعبيته ومكانته ومحبة الملايين له من كونه زعيمًا عربيًا إسلاميًا يتجاوز حدود الجغرافيا، ومن ثم هو يخاطب العالم العربي وجماهير المسلمين من هذه النافذة الواسعة التي يطل منها علي قلوب الناس ومن المصداقية الرائعة التي حصل عليها وحصدها من انتصاره المشرق علي إسرائيل مرتين (2000 و2006) هذا الانتصار الذي يعترف به الجميع في تل أبيب في حين تنكره فقط حكومة أحمد أبوالغيط.. والغيط التابع له!

حق حسن نصرالله في مخاطبة الشعب المصري، والحكومة المصرية حق نابع ومستمد من مكانته ورمزيته في العالم العربي (بل في العالم كله) ولا يمكن النظر له هنا علي أنه تدخل في شئون داخلية يتجاوز المفترض والمفروض!!

ثم بفرض التعامل مع حسن نصرالله باعتباره زعيمًا لبنانيًا فقط (وهذا غير صحيح بالمرة!) فهو في هذا كما قيادات مصرية لا تتوقف عن مخاطبة الشعب اللبناني وإلقاء النصائح عليه طول الوقت، وكما لا نتهم أحدًا من مسئولي مصر ورموزها حين يخاطب الشعب اللبناني بالتدخل في شئون لبنان فلا مبرر كذلك لوصف كلام نصرالله بالتدخل!

شهادة حسن نصر الله عن التورط المصري الرسمي في ضرب حزب الله ولبنان في يوليو 2006 كانت ظاهرة تماما في خطابه حين يقول (والإسرائيليون كانوا واضحين ولا يجرؤ أحد من العرب أن ينفي، لأنه يمكن أن يكون لدي الصهاينة وثائق، أنه كان يُتصل بالإسرائيليين ويقال لهم «خلصونا» من حزب الله، وعندما بدأت الحرب كانوا «يواسونهم» بعد الفشل في الأيام الأولي ويطلبون منهم أن يستمروا في ضرب حزب الله وفي قطع رأس حزب الله، وهذا هو الذي يجري اليوم في غزة، هؤلاء يطالبون إسرائيل بأن تقضي علي حماس وعلي الجهاد وعلي بقية فصائل المقاومة وأن تقطع رؤوس هؤلاء المجاهدين وهؤلاء المقاومين وأن تنهي وتحسم هذه المعركة، يطالبون ويساعدون علي هذا الأمر وهذه هي الحقيقة. بل سمعنا اليوم من بعض المسئولين الإسرائيليين يقول إن حجم الدعم العربي المقدم في الحرب علي غزة يفوق حجم الدعم العربي الذي حصلت إسرائيل عليه في حربها علي لبنان في تموز 2006، وهذا مؤسف جداً).

ورغم ما يوحي به هذا الكلام وما يكشف عنه ويعري فإن الرجل لم يطالب مصر بأي مغامرة ولا مقامرة ولا طلب منها شيئًا ليس في الوسع أو في الاتساع، بل قال بالحرف الواحد (اليوم، الموقف المصري هو حجر الزاوية لما يجري في غزة ولا أحد يطلب من مصر لا أن تفتح جبهة ولا أن تذهب إلي القتال، فقط أن تفتح المعبر ليصل الغذاء والدواء والماء وحتي السلاح لأهلنا في غزة)، هل السيد نصرالله بهذا المطلب الذي يطلبه ويطالب به الشعب المصري منذ زمن قد تدخل أو تداخل فيما لا تملكه مصر الرسمية ولا تقدر عليه؟! انظر أو اسمع للرجل وهو يقول (لا في حرب تموز- يوليو 2006 ولا اليوم في قطاع غزة، لم يطلب أحد من الأنظمة العربية أن تفتح جبهاتها أو أن تقاتل لا بالنيابة عن اللبنانيين سابقاً ولا بالنيابة عن الفلسطينيين حالياً، ولكن الحد الأدني كان أن يُطلب موقف سياسي وموقف إعلامي مناسب ومنصف).

لقد كان السيد حسن نصرالله شديد التواضع فيما أراده من النظام المصري بينما كان حسن الظن بالشعب المصري جدا حين تصور قدرة هذا الشعب علي النهوض والحركة وفتح معبر رفح بصدره، فالحقيقة أن الشعب المصري منهك ومنهوك ومحاصر بمئات الألوف من عساكر الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب وآلاف الضباط الذين جعلوا مهمتهم الأساسية بث الذعر والرعب في قلوب المصريين من أن يكونوا رجالاً! ومن ثم فإن نداء السيد حسن نصر الله لن يستجيب له أحد فالشعب الذي لا يقدر علي مواجهة الاستبداد لا يقدر علي مواجهة أعدائه أو علي نصرة أشقائه والذي يرضي بالذل علي نفسه وأهله من الطبيعي جدا أن يرضاه علي أهل غزة، ولعل عشرات الآلاف الذين يخرجون كل نهار في الجامعات والشوارع المصرية تنديدا بمجزرة غزة وبدور الحكومة المصرية فيها تعبير عن بريق ذهب أصيل يظهر في لحظات ليؤكد أن الذهب موجود وإن كان مدفونا!

أما الزعم أن الدعوة لفتح معبر رفح عبر الضغط الشعبي فوضي فهذا كلام فارغ لا ينافسه فـي التفاهة سوي هذا الحماس في ترديده.

أما خطاب حسن نصر الله للجيش المصري فلم يتمتع بالحساسية التي نمتلكها في مصر تجاه هذه المؤسسة العظيمة؛ لأن في لبنان - كما في إسرائيل - الواقع مفتوح والكلام بلا حرج سياسي ولا حظر لمناقشة هذه الأمور والحوار مع الجيش وحوله مسألة مفتوحة علي عكس انغلاقها المصري، لكن كانت كل كلمات السيد الموجهة لهذه المؤسسة المصرية مليئة بالاحترام والتوقير والتعظيم للدور العسكري البطولي الذي قهر العدو الإسرائيلي في انتصار العرب الأعظم في أكتوبر 1973.

نعم يمكن اعتبار خطاب نصرالله ليس فيه من الدبلوماسية ولا روح المواءمات التي كان شهيرا بها في الكلام عن النظام المصري، ربما لأن الكيل طفح ثم لا يجب التساقط الساذج بالدمج بين الحكومة والشعب والتعامل مع النقد السياسي الموجه لحكومة مصر وكأنه طعن وضرب وسب في مصر الوطن، وهو مفهوم يريد المنافقون والمستبدون أن يزرعوه في البلاد العربية كلها، حين يتعاملون باعتبار الحكومة هي الوطن والوطن هو الحكومة وهو ما لا تجده أبدا في أي بلد ديمقراطي محترم، بل تنفرد به دولنا المتخلفة فقط! لكن الدرس المؤكد في كل ما يحدث أن الحكم الذي يملك وزير خارجية مثل أحمد أبو الغيط، ليس له أي حق في الكلام عن التعبيرات الدَّمِثَة والموزونة ، فالرجل أكثر فظاظة وخشونة من أن يكون طبيعيًا وهو نموذج للفشل المخلص والغشم النشيط!

تعليق متميز لأحد القراء:

تصحبح المغالطات

أضيف بواسطة بليغ, في 31-12-2008 19:49

لا اعتقد ان من يغالط فى فهم الكلام يغالط عن جهل لكن نعمل اللى علينا

- (فتح بوابة رفح هتدخل ابناء غزة الى سينا ونحقق بكدة اهداف اسرائيل)

محدش قال ندخل ابناء غزة كل اللى مطلوب نسمح بدخول الاكل والشرب والوقود على طول مش بعض الايام فقط هل دا بيضر الامن القومى؟؟

- ( لماذا اللوم يقع على مصر فقط ولماذا لا نلوم سوريا والاردن وغيرها )

لان المصلوب هو رفع الحصار عن غزة ولا حدود مع غزة لاى دولة عربية غير مصر وبالتالى مصر تستطيع ان ارادت ان تدخل المواد الغزائية والوقود ان ارادت وليس اى بلد اخر

- ( مصر ملتزمة باتفاقية خاصة بالمرور ببوابة رفح ولا تستطيع فتح المعبر بشكل منفرد )

هذا كلام خطأ لعدة اسباب

اتفاقية المعبر كانت بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية ولم توقع عليها مصر والادهى ان تلك الاتفاقية مرتبطة بفترة زمنية انتهت ولم تجدد يعنى مفيش اى التزام قانونى من اى نوع على مصر

الامر الاهم لو البعض مصمم ان الاتفاقية تلزم مصر فالقوانين الدولية تتيح لمصر فى حالة تعرض غزة للتجويع والحصار اللا انسانى ان تسمح بمرور الغذاء والوقود بالرغم من اى اتفاق اخر ورجاء التأكد مما سبق من اى خبير بالقوانين الدولية

-( السيد حسن نصر الله بيحرض الشعب المصرى ان يكسر ويحرق البلد ويعمل فتنة)

رجاء مراجعة خطاب السيد حسن نصر الله لانه كل اللى قاله انه يتعمل ضغط شعبى سلمى لرفع الحصار ودا شىء مشروع فى اى بلد ومش عيب.

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

يا مثبت العقل والدين!

مقال رئيس التحرير

من أول السطر

إبراهيم عيسي

دعني أذكركم فقط لمجرد الذكري، حيث إن الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان كما يكتب العيال الحبِّيبة علي الشجر في جنينة الحيوانات أن إسرائيل احتلت فلسطين قبل ظهور حركة حماس بأربعين سنة تقريبا وقبل سبع وخمسين سنة من نجاح حماس في الانتخابات!

ثم إن إسرائيل ضربت الضفة الغربية بالصواريخ وارتكبت مجازر في جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم وحاصرت ياسر عرفات في مقر الرئاسة لسنوات ومنعته من الخروج من فلسطين وأن يعتب خارج باب مقر الرئاسة، كذلك قطعت عنه الكهرباء وقذفت وأحرقت البيوت والشوارع من حوله قبل أن تكسب حماس أي انتخابات!

إسرائيل كانت تقتل وترتكب المجازر وترفض الانسحاب عن الضفة وغزة رغم أنه ساعتها لم تكن حماس مهمة ولا كانت سلطة ولا حكومة مقالة!

بل عرفات نفسه الذي وقَّع مع إسرائيل معاهدات واتفاقيات سلام وقد هري رابين وبيريز بوس وقبلات وأحضانًا حارة ومع ذلك حاصروه وسمموه، وبالمناسبة فأشاوس فتح الذين سقطوا بعدها في الانتخابات كانوا سادة غزة ورام الله، وكل واحد من هؤلاء كان الزعيم بارم ديله، بينما إسرائيل سكعتهم جميعًا صفعًا وركلا ولم نرها تحترمهم وتتنازل لهم أبدًا عن أي شبر أو سنتميتر باعتبارهم معتدلين ومش متطرفين إيرانيين أوغاد مثل قيادات حماس.

لقد كانت تل أبيب وأمريكا تقول إن الذي يعطل السلام ويعرقل عجلة السلام ويقف ضد نجاح عملية التسوية هو «عرفات» وكان الإخوة الحكام العرب الذين يجلسون الآن علي مقاعدهم هم أنفسهم يرددون وراء أمريكا وإسرائيل نفس الكلام - مرة أخري حقكم فوق رأسي إنني أذكركم - كان عرفات المتهم الوحيد والذي إذا ما غار من أمامهم فسوف تنتهي مشكلة فلسطين، ردد الأمريكان كما الآن وإسرائيل كما الآن والحكام العرب كما الآن أن المشكلة «عرفات» تمامًا كما يقولون الآن إن حماس المشكلة، سمموا «عرفات» وجاء واحد من الذين كانت إسرائيل ترضي عن سياسته وتمتدح فيه وتصفه بأنه بتاع سلام لكن سبحان الله محصلش السلام.. ما مات «عرفات»، فين بقي المشكلة، ما جه عباس يا ناس،فين بقي الحل؟!

أنا أكرر أسفي.. إنني أذكركم بما لا يحب أحد أن يتذكره الآن، فالوطنية هذا الأسبوع هي القدرة علي شتيمة حماس في سباق مين يشتم أحسن وأشتم من شتيمة صاحبه، أحدِّثكم في الفاصل الإعلاني بين برامج مسابقات الوطنية وأقول لكم أنا بسرعة قبل ما الفاصل يخلص وترجع للبرنامج إن إسرائيل قتلت وضربت بالصواريخ وهدمت بالقذائف واغتالت بالمدافع، بل توغلت ودمرت بالدبابات والمدرعات غزة قبل أن يكون فيها نفوذ من أي نوع لحماس في حكومة فلسطينية ولا حتي في مجلس تشريعي!

أنا آسف.. إنني أذكركم بأن إسرائيل تحارب فلسطين ولا تحارب حماس! وأنا خجلان من نفسي أنني أخبركم بمفاجأة غير سارة للبعض منَّا هي أن إسرائيل رفضت مبادرة السلام العربية التي تقدم بها جميع الزعماء العرب (بمن فيهم أشاوس سوريا) من سنوات ورمت بها إسرائيل في صندوق قمامة رئيس الوزراء الإسرائيلي (الذي للمفارقة يتغير اسمه كل كام سنة دون أن تتغير سياسة إسرائيل).

وبالمناسبة وطالما نحن مازلنا في محفل الذكريات فقبل أي حديث عن مفاعل إيران النووي وقبل ما يطلع لنا في المقدر حكاية حلف إيران سوريا... إلخ الذي يقول عنه مسئولونا إنه سبب مجزرة غزة تعالي أفكرك بتصريحات رئيس وزراء مصر «عاطف عبيد» والتي صرح بها لجريدتي «الاتحاد والوطن» (في الإمارات وقطر وأنا أنقل عن النص المنشور في الاتحاد يوم 24 أبريل 2002)، أي منذ ست سنوات وثمانية أشهر تقريبًا وقبل صعود حماس للحكم وقبل أي ظهور لإيران وغيرها في المشهد الفلسطيني، جاءت تصريحات عبيد ردًا علي سؤال هذا نصه: (لا يمكن لأي منصف أن يتجاهل التضحيات التي قدمها الشعب المصري، ولكن ما يجري الآن علي الساحة الفلسطينية يطالب مصر باعتبارها أكبر دولة عربية بأن تتحرك).

لاحظ سؤال قديم أهه لا إيراني ولا أذربيجاني، بل عادي وقديم فرد عليه د. عبيد بالنص:

ــ إذا أردت أن تتحرك وأن تكون جاهزًا لمواجهة التحديات لابد أن تكون لديك مائة مليار دولار.

بلع الصحفي الزلط الذي قاله الدكتور «عبيد» وكرر.. (ولكن معالي الرئيس الرأي العام العربي يطالب مصر باعتبارها أقوي دولة عربية بأن تقوم علي الأقل ليس برد فعل عسكري إنما بطرد السفير الإسرائيلي فلماذا لا تطردونه؟ هل اتفاقيات السلام تمنعكم من ذلك)؟

رد - فتح الله عليه - قائلاً:

ــ قلت لك عايزين مائة مليار دولار، اجعل العالم العربي يضع مائة مليار دولار من الأموال العربية الموجودة في العالم، ويقولون هذه موازنة مواجهة.. تفضلي يا مصر يا زعيمة هذه الموازنة تحت أمرك تفضلي ابتدئي المواجهة!

فيرد عليه الصحفي- ربما لإتمام الصفقة:

(يعني لو توافر هذا المبلغ هل ستحاربون إسرائيل؟).

فيجيب دكتور عبيد:

ــ مائة مليار تبدأ حساباتك تتغير.

ليس مهمًا هنا حرق دمك بإجابة رئيس وزراء مصر السابق، لكن الأهم أن كل هذا يا أخي كان بيحصل ولم تكن حماس موجودة في الحكم، ومع ذلك فإسرائيل تضرب وتعتدي وتذبح.. والوطن العربي يطالب مصر بأن تفعل شيئًا باعتبارها الدولة الأقوي ولا أحد يطالبها بحرب ولا يحزنون، هذا منذ ست سنوات وثمانية أشهر ومع ذلك يتهمون الآن حماس بأنها سبب مذابح إسرائيل..يا مثبت العقل والدين!!

http://dostor.org/ar/index.php?option=com_...1&Itemid=64

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر

مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا

وأنا ضعيف ليس لي أثر

عار علي السمع والبصر

وأنا بسيف الحرف أنتحر

وأنا اللهيب وقادتي المطر

فمتى سأستعر؟

لو أن أرباب الحمى حجر

لحملت فأسا فوقها القدر

هوجاء لا تبقي ولا تذر؛

لكنما أصنامنا بشر

الغدر منهم خائف حذر

والمكر يشكو الضعف إن مكروا؛

فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر

والسلم مختصر

ساق على ساق، وأقداح يعرش فوقها الخدر

وموائد من حولها بقر

ويكون مؤتمر؛

هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذر

عاش اللهيب ويسقط المطر

من روائع احمد مطر.

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع مغلق لمخالفته للإعلان الإداري موضوعات القص واللصق

حيث أن الموضوع كل عبارة عن 3 مداخلات ..

اثنان منهما مقالتين منفولتين بالحرف .. بدون تعليق من صاحب الموضوع

والمداخلة الثالثة أبيات شعر رائعة ..

ولكنها منقولة أيضاً ..

شكراً لتفهمكم ومراعاة ذلك مستقبلاً

أسد

فريق الإشراف

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...