شاب مصري بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 (معدل) وطن بلا مارك فيليت كتب إبراهيم عيسي لم تحدث ولا مرة واحدة في عصر مبارك! لم ينشق عليه أحد من رجال حكمه ولا رجالة نظامه. جري مثل هذا مع سابقيه عبدالناصر والسادات لكن مع مبارك محصلتش! هل لأن مبارك أكثر نصاعة ومناعة فكرية وسياسية من عبدالناصر والسادات؟!.. لا أظن ولا أتمني أن يظن غيري!! لماذا لم ينشق أي ُّمن رجال نظام مبارك علي الرئيس وسياسته وحكمه واختلف وبَعُد فتباعد؟ هل هو الإخلاص والإيمان أم المصلحة والخوف؟ في عصر عبدالناصر، حيث كان رفاق السلاح والثورة وأبناء جيل واحد في السن والحلم اختلف البعض معه بل تحول عدد منهم إلي مصاف المعارضين أو المنشقين وشهد زمنه محاكمات لزملاء سابقين له واشتد خلاف فريق منهم معه ومع سياسته حتي كان النفي أحيانا والسجن حينا والاستبعاد المؤقت أو الابتعاد الاختياري! ثم في أيام السادات كان الانشقاق الكبير في مايو 1971، ثم الانشقاق الأكثر وضوحاً ودلالة وعمقاً حين خرج محمد حسنين هيكل من مربع الصداقة ودائرة الحكم إلي خصم لحاكم ومنشق علي منظومته، وبعد هيكل غيره من كثيرين كانوا وزراء في حكومات السادات لكنهم عارضوه وعرَّضوا به وتعرض لهم حتي النفي والسجن، ثم إن السادات نفسه حاول أن يدعم انشقاقا تمثيليا حتي يصب بعض الحيوية في نظامه حين دفع إبراهيم شكري وزير زراعته ومحمود أبووافية صهره إلي تشكيل حزب معارض له (العمل الاشتراكي)! لكن مبارك ظل علي مدي 28عاما كل من حوله ملتصقون به وتحت أقدام حكمه وحول كرسي عرشه حتي من خرج فقد خرج رغما عنه وبلا موقف وبلا مخالفة، مغضوبا عليه أو مُسرَّحا متقاعدا من خدمة، محنيا صامتا ساكتا مؤيدا ومبايعا حامدا شاكرا مهللا مكبرا لا ينطق بحرف فيه خلاف ولا لفظ فيه اختلاف! المشير عبدالحليم أبوغزالة صمت حتي مات. ثم كان أسوأ مَنْ صَمَتَ كمال الجنزوري حين تكلم عاطف عبيد! لا الجنزوري بدا غاضبا مغاضبا مختلفا منشقا بل يتحسس كلماته ويتحسب حواراته بينما عاطف عبيد أخذ يلغو ويتكلم كلاما فارغا وغثا لا يثرثر به موظف درجة خامسة في مدح ونفاق السيد المدير العام!! هل أنت في حاجة الآن لتعريف عاجل للانشقاق حتي تقترب الصورة؟ شوف تعريف الانشقاق «Cleavage» كما جاء في الموسوعة السياسية هو: حالة انقسام أساسي ومستمر بين أعضاء مجموعة سياسية أو نظام سياسي له صلة سياسية وثيقة مثل الطبقة الاجتماعية أو الدين أو الهوية القومية أو الأصل العرقي أو اللغة. وقد تكون الانشقاقات سبب نشوب حرب أهلية وخلافات بشأن السياسات والصراعات العقائدية… إلخ، وقد تصبح أساس انقسامات بين الأحزاب السياسية وسبب تأسيس المجموعات أو الحركات ذات المصالح فضلا عن أنها في حالات متطرفة (مثل أيرلندا الشمالية) قد تكون أساس ثقافات فرعية سياسية مختلفة في المجتمع، لكن الحقيقة أن هذا ليس ما أقصده في حالتنا المباركية بالضبط، إنما أستهدف ما هو أبسط وأيسر، مجرد خلاف مع سياسة الرئيس من شخص قريب من وفي نظام وحكم الرئيس، مجرد تنبه ضمير، يقظة روح، رفض للتورط، غضب من خطأ، تعفف عن المشاركة في جريمة! جريمة، نعم وما أكثر الجرائم في عصر مبارك.. دعنا نذكركم، أنا أتكلم عن الجريمة السياسية فهل تعتقد أن تزوير الانتخابات والاستفتاءات ليس جريمة؟! إنها أم الجرائم وشارك فيها من صغار الموظفين و كبار الضباط وصغارهم وجميع وزراء الداخلية لا أستثني منهم أحدا، ومئات المحافظين وجميع رؤساء الوزراء في عصر مبارك ومع ذلك لم نسمع عن لواء من مديري إدارة الانتخابات توجع من أن يكون مزوِّرا، ولا عقيدا أو عميدا رفض الانصياع للتزوير، ولا وزيرا ولا رئيس وزراء استنكف أن يزور إرادة الناس!.. حالة من الاستسهال والاستخفاف بجريمة ضد الدين والقانون! لماذا لم يتحرك ضمير أي مسئول شارك في تزوير الانتخابات والاستفتاءات؟!.. لم نشهد مثلا واحدا من مسئولي عصر مبارك يقف ضد التنصت والتجسس علي مقرات أحزاب المعارضة أو زرع المخبرين والمرشدين في كل حزب سياسي أو تجنيد عملاء من نواب أو سياسيين لضرب أحزاب المعارضة، لم يقف واحد في أمانة السياسات يرضي ضميره ويرفض هذه المهازل، لم تهتز شعرة في رأس عضو في الحكومة ليستنكف ويبرئ نفسه من هذه السبة، كلهم خاضعو الرؤوس راضون بالمشاركة في الجرائم وبالتورط في المخازي وبمباركة المهازل دونما قطرة دم تغلي في عرق أحدهم، من كبيرهم لصغيرهم ليس فيهم مثلا شخص يحمل اسم مارك فيليت، لكن من هذا الرجل؟ إنه دليلي علي أنه لو كان هناك رجال في نظام عصر مبارك يرفضون الاشتراك في جرائم السياسة لكانوا ظهروا وفعلوا شيئا لكن لا أحد فيهم يحترم ضميره (إن وجد ) حيث أؤكد دائما أن رجال الحكم لدينا لا يعرفون الفرق بين الضمير والطحال (..) نعود لمارك فيليت وهو نائب مدير مكتب المباحث الفيدرالي «إف.بي.آي» الذي نسبت إليه صحيفة واشنطن بوست المعلومات الكاملة عن تجسس الرئيس الأمريكي نيكسون علي مقر الحزب الديمقراطي في واشنطن في تلك الفضيحة الأشهر التي عرفت باسم فضيحة ووتر جيت (ووتر جيت هي العمارة السكنية التي كان يقع فيها مقر الحزب وترجمتها بالعربية «بوابة المياه» وجيت تعني بوابة طبعا لكن ارتباطها بالفضيحة السياسية جعل الكثيرين يتعاملون مع جيت بمعني الفضيحة) وقد أطاح الأمر كله بالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في السبعينيات. وكان فيليت، هو الرجل الذي يلقب بـ «ديب ثروت» (الحنجرة العميقة)، الذي كان مصدر معلومات «واشنطن بوست». وتعود القضية إلي 17 يونيو 1972، حين ضبط خمسة سارقين في مقر الحزب الديمقراطي الرئيسي في مبني «ووترجيت» في واشنطن. واتضح أنهم تسللوا لإصلاح تجهيزات تنصت، وضعت في المكان قبل ثلاثة أسابيع. وفي التاسع من أغسطس 1974 وقَّع نيكسون رسالة استقالته وتخليه عن مهام منصبه. وبذلك وضع هذا الجمهوري الذي انتخب رئيسا في عام 1968 وأعيد انتخابه في عام 1972، حدا لواحدة من أخطر الأزمات في تاريخ الولايات المتحدة. كتب الصحفي الأمريكي الأشهر ومفجر القضية بوب وودورد في كتاب «كل رجال الرئيس»، عن فضيحة ووترچيت، إنه بعد ثلاثة أشهر من نشر أول خبر عن الفضيحة، اتصل بـ «رجل يعمل في الإدارة»، وكان يعرفه معرفة غير قوية، وسأله عن معلومات عن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وقال الرجل إنه مستعد لمساعدة وودورد، وقدم الشروط الآتية: أولا، لا ينشر اسمه. ثانيا، لا تنشر وظيفته أو مكان عمله. ثالثا، لا يقال إنه «مصدر مطلع» أو «مصدر خاص» أو «مسئول». رابعا، لا تنقل علي لسانه جمل محددة. خامسا، لا يتطوع بتقديم معلومات، ولكنه يؤكد أو ينفي معلومات يجمعها وودورد من مصادر أخري. سادسا، لا يقول وودورد اسمه لأي شخص آخر. ونقل وودورد الشروط إلي بنجامين برادلي، رئيس التحرير، الذي قال إنه يوافق عليها، ماعدا الشرط الأخير، أي أنه يريد أن يعرف اسم الشخص، ويتعهد ألا يقوله لأي شخص آخر. والتزم الجميع بالشروط، ولهذا، وحتي أمس، يعتقد أن ثلاثة أشخاص فقط يعرفون من هو «الحنجرة العميقة». هذا رجل إذن في أعلي مستويات السلطة في واشنطن قرر أن يكون محترما ورجلا بمعني الكلمة ويرفض المشاركة في جريمة تنصت وتجسس تخرق أسس الديمقراطية في بلاده فمَنْ مِنْ بين هؤلاء الذين تمتلئ بهم ردهات نظام مبارك لديه هذا الحس الوطني الشريف الذي لا يتورع عن أن يفضح ويكشف ويعري حتي يعرف الناس حقيقة حكم بلاده؟!.. القاعدون والقائمون والركع السجود في هذا النظام يجعلون من التنصت والتجسس والتزوير والتزييف والتعذيب أدوات عادية للحياة السياسية وأموراً طبيعية لمجريات الأحداث في بلدنا ولا كأن حاجة حصلت ولا كأن فيه حاجة غلط. لم نشهد مستشارا واحدا ممن يتم استدعاؤهم لطبخ القوانين المسمومة ولا أياً من أساتذة القانون من ترزية القوانين التي يتبرأ منها مجلس الدولة هذه الأيام ويصفها بالعوار الدستوري والقانوني، لم نر أو نشهد أو نسمع أن قلب أحدهم خفق خوفا من ربنا وتراجع عن تسميم مصر بقوانين تزين احتكار السلطة واحتكار الاقتصاد واحتقار المواطن، ماذا جري فعلا لهذه الأمة ولتلك النخبة؟ لماذا أعمتها المصالح ودنست ضميرها رغبة نهمة جشعة للنفوذ والتربح والمال الحرام؟! لم يصل أحدهم لظفر من أظافر «تام» الذي كان مسئولا في وكالة الأمن القومي الأمريكي، وبدا له أن هناك برنامجاً يُستعمَل للتنصت علي المواطنين الأمريكيين.. وعندما بدأ «تام» يطرح الأسئلة، طلب منه المشرفون نسيان الأمر. ويقول إن أحدهم تطوع بالقول إن «البرنامج» (كما كان يُعرَف في المكتب) هو «غير قانوني علي الأرجح». وقع «تام» في حيرة شديدة من أمره.. وذات يوم خلال استراحة الغداء، انطلق «تام» مسرعا نحو محطة لقطارات الأنفاق قرب المحكمة المحلية الأمريكية وتوجه إلي هاتفين عموميين، كان قلبه ينبض بسرعة وجسمه يرتجف. شعر «تام» وكأنه جاسوس. وبعدما نظر حوله للتأكد من أنَّ لا أحد يراه، التقط سماعة الهاتف واتصل بصحيفة نيويورك تايمز. وقد أطلق ذلك الاتصال سلسلة من الأحداث التي عصفت بواشنطن، وقلبت حياة «تام» رأسا علي عقب. فبعد 18 شهرا من كشف «تام» عن معلوماته، أوردت نيويورك تايمز أن الرئيس جورج دبليو بوش أجاز سرا لوكالة الأمن القومي التنصت علي الاتصالات الهاتفية للأشخاص داخل الولايات المتحدة واعتراض رسائلهم الإلكترونية من دون أذون قضائية. ووقعت هذه الدراما بعد تمرد هادئ ومنفصل في صفوف أعلي المناصب في وزارة العدل بشأن البرنامج عينه. هدد جيمس كومي الذي كان آنذاك نائب وزير العدل، ورئيس الـ «أف بي آي» والكثير من المسئولين الكبار الآخرين في وزارة العدل، بالاستقالة، قال «تام» هذا المسئول الشريف: «لو قال لي أحدهم، من أنت لتفعل ذلك؟ لأجبت: لقد أقسمت بأن أحافظ علي الدستور». أين رجال مبارك من أي نموذج لأي رجال آخرين في عصور أخري وفي بلاد أخري؟! لا مثيل.. ولا مثال كما أنه -أيضاً- لا أمل فيهم.. ولا منهم! :ninja: :ninja: :ninja: طول ما في حسني مبارك وحزب وطني مفيش حد هيعيش بكرامة في مصر للاسف. تم تعديل 3 يناير 2009 بواسطة شاب مصري تقدم مصر سيمر بعدة مراحل أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شاب مصري بتاريخ: 3 يناير 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 مصر واسرائيل .. كفا بكف ابراهيم عيسى غزة تموت لأن الرئيس مبارك لا يحب الإخوان المسلمين غزة تموت لأن النظام المصري يخشي نجاح الإخوان في انتخابات السيدة زينب (رغم أن الرئيس مبارك وحكومته لم يفعلا أي شيء لمواجهة العدوان علي غزة وحصار رام الله أيام ياسر عرفات الذي لم يكن علي ما نتذكر إخوانياً ولا حماسياً ولا مهتما ببيانات السيد مهدي عاكف ومع ذلك مصر كانت ودنا من طين وأخري من عجين حتي سمموا عرفات الله يرحمه ويرحمنا جميعا). لكن الواضح أن كل من يدافع عن غزة الآن ويهاجم الموقف المصري المتخاذل والمتواطئ سيصبح من وجهة نظر السادة المسئولين وطباليهم وزماريهم إخوانياً عميلاً لإيران!! كل من يقول إن حكومة مصر شاركت في حصار غزة وتشارك في ضرب غزة ولا تفتح المعابر إلا لاستقبال رجال أبو مازن أو جثث وجرحي حماس في العدوان الإسرائيلي سيصبح خائنا اشترته حماس بالمال أو إيران بالمال أيضا! اليوم يوم يظهر الرجال الوطنيون ويوم يبان الرجال العملاء، الوطني من يلعن حماس ويسب الملة للإخوان ويلتمس العذر لإسرائيل، والعميل هو من يقول غير ذلك! لقد أمسكت أصابع كف السيدة ليفني بيد الوزير أحمد أبو الغيط تضامنا، تواثقا، تضافرا، تعاونا... ثم ضربت غزة بعد أقل من ثمانية وأربعين ساعة من تبسم ولقاء ومصافحة ومجالسة مع الرئيس مبارك وكأنها استأذنت أو كأنها أنبأت أو كأنها لم تهتم بأن تبدو وكأنها استأذنت أو أنبأت الرئيس مبارك بالضربة القاتلة الآتية، فإذا كانت استأذنت فهي مصيبة وإن لم تكن استأذنت ونفذت دون أن تأخذ في اعتبارها حرج مبارك ومصر من ضرب غزة بعد لقاء وزير خارجية تل أبيب رئيس مصر ووزير خارجيتها فهي مصيبة كبري تضعنا بين حكومة تتواطأ سياسيا مع عدو أمتها أو يهملها هذا العدو ولا يعيرها اهتماما ولا لموقفها أو حرجها حسا ولا خبرا! المشهد مزر ومخز، والحكومة المصرية قررت أن تضع مسئولية ضرب غزة علي حماس وليس علي إسرائيل، ومن المؤكد أن أصواتا في الخارجية والإعلام الحكومي الآن تهلل وتشمت في حماس وتقول تستاهل!! مشهد قريب لصيق بما جري في صيف 2006، حيث إلقاء عبء جريمة غزو لبنان علي حزب الله، بسرعة وبلهفة وبغياب لياقة ولباقة تخرج بيانات الحكومة المصرية الرسمية تعلن إبراء ذمة إسرائيل وذمتها (حيث بدت الذمتان قريبتين جدا هذه الأيام) ووضع الجريمة في رقبة حماس! الوطنيون الآن فقط هم من يقولون إن حماس كلبة وإيران فارسية (لا أعرف أن كلمة الفرس شتيمة!!) وإن طهران ملعونة مجنونة تريد احتلال مصر!! وإن صلاح الدين الأيوبي هو رئيس جمهورية مصر (التي لا تزال عربية) وإن مصر تضحي من أجل غزة (بإيه نفسي أفهم!!) وإن الحل الوحيد الشريف الوطني هو أن نسمع كلام إسرائيل ونعمل اللي هيه عايزاه ونوافق علي أي فتات تمنحه وأن نتوقف فورا وحالا والآن.. الآن وليس غدا عن الشعارات التافهة بتاعة استرداد الأرض المحتلة ونذهب جميعا لليهود نؤدي فروض الولاء والطاعة والنطاعة ولا مقاومة ولا كلام فارغ مفيش أحلي من السلام، ولا تنس إن احنا اللي ابتدينا بالسلام.. يا سلام، دعك من أن إسرائيل لا تريد السلام وترفض المبادرة العربية للسلام (القائم علي الذل لا العدل) تمسك أنت بالسلام فهو خيارك وجزرك وخسك الوحيد وسيبك من غزة وفلسطين وهذه البلاوي وركز علي جمال وروعة الاستقرار الذي تعيشه مصر، صحيح مصر مش محتلة ومن ثم طبيعي تكون مستقرة، وكمان ليبيا وتونس والمغرب والكويت والسعودية واليمن وعمان والإمارات كلها دول مستقرة لكن استقرارنا أحلي لأنه في صحبة الرئيس ونجله وحزبه، هذا هو الجانب الذي يجب أن نهتم به ونحمد ربنا عليه. المجازر التي نراها وسنراها في غزة لن تحرك احدا إلا بعض الضجيج والصراخ هنا أو هناك. المجتمعات التي تعاني الاستبداد والفساد لا ضمير لها ومن ثم لا ضير منها. الحكومات التي تصعد بالتزوير للحكم والحكام الذين يجلسون علي عروشهم للأبد لا يهمهم ضرب غزة ولا مقتل الشعب الفلسطيني، فكلنا نغور في ستين ألف داهية طالما هم يجلسون علي عروشهم مطمئنين إلي ثقة تل أبيب فيهم ورضا واشنطن عنهم! أيتها الحكومات العربية لتذهب إداناتكم للجحيم ويا أيها الشعب العربي ليذهب غضبكم إلي الحمام.. وشد السيفون عليه لا نفع فيكم ولا حل لنا إلا الطوفان. المذهل هنا أن حماس نفسها التي بشرتنا بأنها مستعدة لمقاومة العدوان الإسرائيلي والتي قالت إنها لا تريد التهدئة مع تل أبيب أوتجديد الهدنة، وكأنها ستعيد عظمة وروعة وبطولة حزب الله في حرب لبنان، بدت ناحلة وهزيلة في إدارتها للمواجهة مع العدوان الإسرائيلي فلا هي ظهرت ذكية ولا بدت مستعدة وكان كل جهدها إظهار أنها ضحية ومستعدة للشهادة والموت .... وكأننا بين حكومات عربية يقودها مزورون للانتخابات، متورطة ومتواطئة في العدوان علي غزة من جهة وبين حركات مقاومة من الهواة وخطباء الجوامع ليس فيهم من جند الله ولا من حزب الله!! تقدم مصر سيمر بعدة مراحل أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 3 يناير 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2009 للأسف .. الموضوع سيغلق أيضاً .. بموجب هذا الإعلان الإداري وضوعات القص واللصق ونأمل ألا تستمر تلك الحالة أسد فريق الإشراف في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts