shakoosh بتاريخ: 17 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2003 اليوم أردت أن أقدم شخصية نسائية ..شخصية جديرة بالإحترام بلا شك ...تبحث عن الحقيقة ..و تقول الحق و ليس مثل كثير من الرجال الذين يخضعون رؤوسهم للسلطة ..عندما تقرأ ما تكتبه تحس بالمرأة المصرية الأصيلة .. الغيورة على بلدها..فهى إمرأة بألف رجل..أنا كنت أريد أن أقدمها منذ فترة و لكن مقالها اليوم فى جريدة الأهرام و هو عبارة عن ملخص بسيط جدا لما كتبته فى الفترة الماضية هو الذى عجلنى بالكتابة عنها.. و سوف ترون كم هى تستحق الثناء و أهم من ذلك الدعم منا لما تقدمه من قضايا مصرية مهمة تمسنا جميعا و تمس مستقبل مصر...لنقرأ المقال ..و لننتناقش فيما بعد ...............! المقال بجريدة الأهرام بتاريخ 17 يوليو 2003 ********************** هــذا الصـــمت المريـــب بقلم: سكينة فؤاد ظننت أن ما كتبته طوال الأسابيع الماضية خلال, ما يتجاوز السنوات الثلاث, وكتبته وتكتبه أقلام كبيرة واعية عن كارثة التلوث الذي نعيش فيه, أو في الحقيقة نموت به, وأحدثه ما وصل الي ألبان الأمهات وصرخات العلماء المدوية في فراغات الصمت, بمزيد من المعلومات الكارثية التي سيقود إليها هذا التلوث, والأحدث أن الأطفال من مواليد المناطق المختنقة به الآن مثل ميدان التحرير وميدان الدقي متوسط أعمارهم لا يتجاوز20 عاما!!! كل هذا المعلن والخفي ظننته سيقيم جميع الأجهزة المسئولة ويستدعيها الي حالة استنفار واستيقاظ وطواريء, تضع فيها جميع المؤسسات المسئولة وجميع المصريين علي خطوط الدفاع والمقاومة, محددة الحجم الحقيقي للأخطار من خلال مؤشرات علمية دقيقة, بعيدا عن مرسل ووردي التصريحات, وتحدد الأسباب الحقيقية ونسب مشاركتها والنتائج المترتبة علي قدرة وكفاءة أجيال ترضع الديوكسينات القاتلة الآن ـ ثاني مادة سمية بعد مخلفات المواد المشعة!!! ظننت أنها ستبادر الي حملات مكثفة تصنع وعيا مصريا عاما بما أصاب نهر النيل من قتل وتدمير وأنها ستعيد فحص أدوار وتقصير هيلمان الأجهزة المسئولة عن حمايته, والتي تحت رعايتها تمت جرائم التلويث والقتل والتي تتشارك فيها وزارات الري والزراعة والصحة وشرطة المسطحات المائية وترسانة من القرارات والقوانين للحماية والصيانة المفقودة تماما, هل أعيد ما اكتشف في محافظة الغربية عن تشبع مياه النيل في كفر الزيات وبسيون بالأمونيا أضعاف النسب المسموح بها عالميا, مما دفع الي حظر الشرب منها والاعتماد علي مياه الآبار, واختلاط مياه الصرف بالمياه الجوفية, ظننت أنها ستبادر الي حملة قومية مكثفة بما علينا أن نفعل لنخفف آثار هذا الدمار الشامل, حملة تقول للمصريين كيف يتقون الجبن الأبيض وغيره من منتجات الألبان غير الصالحة للاستخدام الآدمي[ أخبار اليوم2003/1/5 ـ الموت الأبيض علي موائد المصريين,80% من الجبن الأبيض لا يصلح للاستخدام الآدمي و55% من منتجات الألبان غير مطابقة للمواصفات الصحية], حملة توقف الانتحار بوجبة لحوم أو كبدة من الأصناف الملوثة الفاخرة المستوردة من أم المصائب الولايات المتحدة الأمريكية, حملة تطرح وتجد الاجابة للسؤال الذي طرحناه عشرات المرات ولم يتفضل أحد المسئولين بإجابة, لماذا يفرض علي الناس التعرض لكوارث استيراد لحوم ملوثة وبين أيدي علمائنا, امكانات الاكتفاء والاستغناء والانقاذ, وطبقت بالفعل وفي إطار وزارة الزراعة تجربة رائدة ونادرة حققت الاكتفاء الذاتي, بالاضافة الي فائض في الثروة الحيوانية واللحوم والألبان ومنتجاتها, سألنا ورجونا ولا حياة لمن تنادي, لماذا لم تعمم تجربة قرية شنشور في جميع قرانا بتقنياتها الوطنية والاقتصادية, التي كانت تعني اليوم أن يوقف تماما احتياجنا لاستيراد الملوث والمسرطن والمعالج وراثيا, أي تحقيق الانقاذ للأمن الحيوي المصري برأسماله الأساسي من البشر الأصحاء, وانقاذ الدخل القومي من أعباء القروض والديون والهبات والتي تخنقها وعلي الفور استدعاء ومشاركة قواهم القادرة ماديا استهداء بما فعلته الرأسمالية الوطنية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي, واستدعاء جيش علمائهم[66 ألف عالم وباحث و380 مركزا بحثيا و37 مركزا للمعلومات و30 ألف رسالة بحثية علي المستوي الدولي]( الأهرام2003/6/26), وهناك معهد قومي للتغذية أتاحت لي د. امتثال سويفي رؤية نماذج مهمة من جهوده لتقويم ومراقبة وترشيد أوضاع الغذاء في مصر, مثله مثل أدوار مماثلة تضطلع بها الأقسام المتخصصة في جامعاتنا, إنما السؤال وسط هذه الفوضي التي تسمح باستشراء وتفشي الكارثة بهذه النسب والأعراض, ما هي الصلاحيات الفعلية التي تمتلكها هذه المؤسسات العلمية للمشاركة ولنفاذ علمها وانقاذها الي المجتمع وما هي الخطط الرسمية لتحقيق أعلي استثمار ونشر ثمار هذا العلم والخبرات؟! كيف تتعدد أجهزة الرقابة وأين الخطأ في أساليب تشكيلها وعلمها وهي تتوافر لديها أحدث تقنيات الفحص والكشف لأحدث وسائل الغش والتسمم الغذائي والاختراق لركائز الأمن الحيوي المصري التي يمثلها سلامة صحة الانسان والأرض والمياه والزرع[12 مليار جنيه خسائر مصر السنوية من أمراض التلوث ـ أهرام2002/4/1 ـ بالطبع أموال الدنيا لا تزن اهدار وتدمير القوي البشرية والمستقبل], كيف نمر عابرا علي تصريحات رسمية تتحدث عن الانتشار المميت للفيروس الكبدي وتضاعف أرقام الاصابة من6% عام1993 الي12%1999, وماذا نحن فاعلون ازاء ما أعلنه وزير الصحة عن عجز الدولة عن تحمل تكلفة العلاج( إن الدولة لا تمتلك لعلاج مليون واحد فقط70 مليار جنيه سنويا, بينما تجاوز المرض عشرة ملايين, وكيف نبرر التفشي الخطير بالتلوث في عمليات الختان, رغم التقدم الطبي في اجرائها والتراجع في ارقامها وكيف نبرره بالبلهارسيا رغم ما تعلنه عالمة مصرية عن تراجع مصر عن الأولوية في قائمة البلهارسيا). أين الأجهزة المسئولة من كل ما يحدث, وكيف حدث طوفان التلوث تحت سمعها وبصرها وهل ستواصل العمل بنفس النهج والشخوص والسياسات التي كان حصادها الكارثي ما نشير هنا الي بعض مؤشراته فقط. إن الشعوب الحية تمارس ادوارها في الدفاع عن حقها في الحياة وتتساند الي هذا الدور وتدعمه الأنظمة التي تدرك أن أول وأبسط وأكبر حقوق الشعوب حق لقمة العيش الآمنة صحيا والآمنة سياسيا باستنهاض قواها وامكاناتها الذاتية, ومحاولة الاقتراب من حدود الاكتفاء والتمكن من الاستغناء.. هل هناك مجال للتحدث عن حقوق الانسان وهذا الحق الأصيل والأساسي يعصف به هذا العصف الوحشي واللاانساني واللااخلاقي ويتم علي مستوي الجريمة المدمرة في حق وحياة شعب بأكمله, وأين الفرار من دمار المنتج المحلي الي تدمير مستورد بوضعنا تحت خطوط الاحتياج الي الاستيراد سنويا بما يقدر بـ14,5 مليون طن مواد غذائية, تري ما نصيبنا من المهندس وراثيا من الأغذية الأمريكية باعتبارها تنصب نفسها وأغذيتها المعدلة وراثيا حلا للجوع الذي نشرته في العالم بعملاء مدسوسين في العالم الثالث, وبلهاء ممن أعطوا رقابهم تقودها ولقمة عيشهم تسدها.. * هذا الصمت تشقه الآن حركة فاعلة لقوي المجتمع, التي أحست أن مسئولياتها تتجاوز النداء والصرخات الي ادوار واجبة للمواجهة, والتكامل مع أصحاب كل دور وجهد وطني مخلص سواء كان شعبيا أو رسميا, وأحدثها تحمل اسم لجنة الدفاع عن صحة المصريين ـ أو الأمناء عليها ـ وباعتبار أن مصر بالفعل مازالت تمتليء بالأمناء وممن يمتلكون امكانات المشاركة والانقاذ من خلال علم أو فكر أو اختراع أو ابتكار يسهم في فض هذا الموات والاستسلام, لذلك فاللجنة تدعو كل مصري يملك وسيلة من وسائل المشاركة في الدفاع, أن ينضم بفكر أو ابتكار أو اقتراح أو دور فحجم الابتلاء والأخطار والمهددات تستدعينا جميعا والدفاع عن أمننا الحيوي وأجيالنا المهددة بقصف أعمارها في العشرينات أمانة وفريضة واجبة في أعناقنا.. تدعو الجماعة جميع الأمناء من المهمومين بالواقع ومعطياته أن تتواصل مع اللجنة عبر جميع وسائل الاتصال بمقرها الدائم بنقابة الأطباء بقصر العيني, لتتسع دائرة اشعاعها ودورها وتثري الي جانب ما تضم من علماء وخبراء في فروع العلوم المختلفة والانسانيات يرأسها العالم الجليل أ.د. محمود محفوظ ومقررها أ.جمال النهري, تسعي لمشاركات جادة وفاعلة تتجاوز آفتنا التي أضحت تعتبر الكلام فعلا والسلام, وتسعي لان تمد الجسور المقطوعة بين علم العلماء ومناهجهم وأبحاثهم وتطبيقاتهم ومن يحتاجها خاصة من الشباب في مشروعاته المستقبلية.. تسعي لجمع الحبات المنفرطة من أصحاب الامكانات والرأسمالية الوطنية لتوجيه استثمارها الي مشروعات انتاجية حقيقية تدعم المواجهة والاستنقاذ, تسعي لاحياء ركائز الغني والثراء المصري واعادة إحياء ثرواتها الطبيعية من الأرض والزرع والمياه وشريانها الأعظم نهر النيل, وتجعل انقاذه مشروعها المحوري والأساسي, واحياء البذور والبصمة الوراثية وكل ما بدد واهدر وترك للسرقة والنهب وجعلنا عالة علي موائد اللئام المسمومة والمهندسة, حريصة الا تتوزع جهودها أو تتناقض أو تتصارع, محققة هدفها الأسمي, فض هذا الصمت المخجل المحيط بجميع مظاهر وأسباب الموت المحقق الآن, داعمة دور الاعلام في صناعة وعي جماهيري بالأزمة والحلول, مشاركة فيها, ناشرة المعرفة التي تبدد ظلمات جهل القاعدة العريضة من المصريين بما يعصف بثرواتهم الطبيعية والبشرية الآن.. مكذبة العجز المدعي في الوسائل والامكانات الذاتية للعلاج, كاشفة مصادر غني العلم والانسان والقدرات الوطنية ومشاركة في تفعيلها وتحقيق الانقاذ, متواصلة مع جميع الجماعات وجهات العمل الوطني التي ثبت أن استنقاذ وطن ليس مسئولية أولياء الأمر وحدهم, خاصة اذا قامت الأدلة علي العجز والنقصان واذا كانت الشعوب تجاوزت سن الرشد الي البلوغ الحضاري وحيث يصبح الانقاذ مسئولية القوي الفاعلة في استنهاض الشعب كله لمواجهة واثبات صدق وصلاحيات الملكية للوطن. *** * ظللت أرقب رفع الأغطية عنهم لعل تماثيلهم تشع جمالا يخفف قبح الأمكنة الذي أصبح سمة لشوارعنا, ولتؤكد أننا مازلنا نستطيع أن نتداوي بالابداع الجميل واحترام القيم والقمم الثقافية الحقيقية, وفور سماعي بإزاحة الستائر عنهم أسرعت إليهم استعيد ملء العين والأجيال بهم واستعيد ما امتلأت وتعلمت علي آدابهم وابداعاتهم التي لابد ستتجلي في تماثيل عميد الأدب العربي وأمير الشعراء وأمير الرواية العربية د. طه حسين وأحمد شوقي ونجيب محفوظ.. لابد أنها ستنبض وتنطق بشموخ وجمال وتجليات هذا الابداع.. نظرت فلم أجد العميد ولا أمير الرواية, فجعت في القراءة المضللة التي ستقرأها من خلال هذه المجسمات أجيال لم تعد تقرأ إلا الشاشات الراقصة.. فجعت ولم أدهش فالفنان الذي نحتها ابن زمانه.. وربما لايغضب عميد الأدب العربي في مجسمه المجفف لأنه كتبها قاعدة رصينة للحياة في واحد من كتبه, ان رياح النصر عندما تهب علي أمة, تمس بروحها كل شيء فيها, فتعطيه ملامحها ووهجها وشموخها.. وعندما تهب رياح الهزيمة يمس انكسارها وخذلانها كل ما فيها. *** * الي أجل غير مسمي, أعلنت قوات الاحتلال الأمريكي تاريخ وجودها في العراق, وأعلن يوم سقوط بغداد عيدا قوميا.. سقوط القيم والأخلاق والتاريخ تشكل ملامح الزمن الأمريكي, وتجعل وجودها في المنطقة الي أجل مسمي بغضب وثورة شعوب هذه الأمة. * علي مقال الاسبوع الماضي الخاص بالديوكسين والسياسات الزراعية وصلني رد من الادارة المركزية لمكافحة الافآت انشره الاسبوع القادم بمشيئة الله. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 24 يوليو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2003 لقد توقعت أن تنهال الردود على هذا الموضوع لأنه بالفعل ملئ .. و لكن للأسف لم يكن هناك تجاوب .. عموما .. المقال اليوم يفضح مزاعم الحكومة .. و يكشف المزيد من الفساد جريدة الأهرام 24 يوليو 2003 *************** هذا الصمت المريــــــب بقلم: سكينة فؤاد في رده علي المقال الذي حذر من مخاطر الديوكسين ق3 من يوليو, لا يكتفي رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات بالدفاع عن الآثار المترتبة علي حرق المخلفات الزراعية, وينبري للدفاع عن أحوال الزراعة في عمومها, السياسات والتحرير والتحديث وتوافر لجان الأمن الحيوي, والزيادات الوفيرة في المحاصيل الاستراتيجية فشكر الله سعيه, ولمحدودية مساحة النشر, سأذهب مباشرة الي لب القضايا المهمة.. إبان المقال مخاطر انتشار الديوكسين, الذي يتهدد الآن الغذاء والمياه والهواء, ووصل الي ألبان الأمهات المصريات وفق دراسة لمنظمة الصحة العالمية, وأوضحت أنه أسوأ وأخطر مركب كيميائي من حيث درجة سميته, ويأتي في المرتبة التالية مباشرة لمخلفات المواد المشعة, وينفي د. خليل المالكي أن ينتج الديوكسين عن حرق المبيدات بشكل عام أو المخلفات الزراعية, إنما عن حرق المبيدات الكلورونية وهي محظورة دوليا ومحظورة تماما في مصر. * وللرد عليه لا أجد أفضل من دراسة لخبير ألماني متخصص في أبحاث الديوكسين منذ18 عاما, وعمل في مصر لثلاث سنوات مع علماء المركز القومي للبحوث, أوضح د. مالش أن النسبة العالية من الديوكسين في مصر تنتج عن الحرق المستمر للمخلفات الزراعية, كما أن قسم أبحاث البيئة بزيورخ أشار الي أن حرق المخلفات الزراعية هو أحد الأسباب الرئيسية للديوكسين, وتشير مجلة كاليفورنيا الزراعية العدد75 جزء4 يوليو91, الي أن حرق كل طن من قش الأرز ينتج56 كجم من أول أكسيد الكربون, وهو غاز سام, وقسم البيئة بولاية اريجون الأمريكية, يشير الي أن الدخان الناتج عن حرق قش الأرز يؤدي الي الاصابة بالسرطان, لقد اعتمدت علي أبحاث أمريكية وأوروبية باعتبارها الوحيدة المعتمدة لدي البعض الآن, والتي تؤكد أنه لا مجال للبراءة التي يريد أن يعطيها رئيس ادارة المكافحة لحرق المخلفات الزراعية, وأن الديوكسين في مقدمة المنتج السام والقاتل. * وفي النقطة الثانية من الرد, يوضح أنه قد أصبح لدي مزارعينا الوعي الكامل بأهمية قش الأرز وكبسه, وأنه قد تم تدريبهم وارشادهم وتوفير المكابس مجانا لهذا الغرض, وأن هذه البالات تستخدم للزراعات النظيفة فوقها أو تحول الي سماد للأرض أو غذاء للحيوان, وهذه النقطة تذكرنا بالجهود المخلصة لوزيرة البيئة السابقة السيدة نادية مكرم عبيد, التي حاولت تقليل الحرائق وصنعت250 مكبسا لقش الأرز.. وفيما أعرف أن مصر تزرع علي الأقل مليون طن أرز في العام وقد وصلت هذه المساحة في العام الماضي الي المليون ونصف المليون, مما يعني ضرورة توفير ما لا يقل عن2000 مكبس.. فأين ما نملك مما هو مطلوب.. ولا تحل المشكلة فقط بكبس القش في بالات, فحقول الأرز بعد الحصاد تترك فيها مخلفات عالقة بالأرض لا يقل ارتفاعها عن20 سم يتم حرقها لاعادة زرع الأرض, كيف نعلل ما جاء في دراسة الخبير لألماني, التي انتهت الي أن الديوكسين في الزبد المنتج في منطقة الدلتا مرتفعة في نسب لم يقابلها الخبير الألماني في منطقة أخري في العالم؟! إن المأساة متشابكة لأن الحل لا يتحقق فقط بإيقاف الحرائق وانما في تطبيق تقنيات متكاملة للزراعة بدلا من التعامل مع المشكلات فرادي, ومحاولة اطفاء النار بعد اشتعالها لا في قش الأرز وحده ولكن في جميع المشكلات التي يعانيها عصب مصر الزراعي, وعندما ننادي بنشر الوعي بين مزارعينا بالكوارث المهددة لهم ولأبنائهم ولأرضهم وهوائهم ومياههم يظل الأمر ناقصا.. فكيف يستطيع المزارعون ايقاف الحرائق ومكابس القش الموجودة لا تسمح إلا بكبس10% من المساحة وبشرط عملها بأعلي كفاءة ممكنة, أما الأراضي التي يدعوني رئيس ادارة المكافحة لزيارتها لأشاهد كيف تتم الزراعة علي بالات قش الأرز, حماية للنبات وبعيدا عن استخدام أية مبيدات أو معقمات للتربة فلم يحدد لنا مساحة هذه الاراضي والتي حسب معلوماتي, لا تتعدي بضعة أفدنة, ثم اننا لا نستخدم أساليب الزراعة النظيفة التي دعا إليها علماؤنا, هروبا من ارتفاع أثمان المبيدات والمعقمات, ولكن حرصا علي انقاذ المواطن من مزيد من تدمير هذه الملوثات. * ويعاود تأكيد ما سبق أن قمت بنشره علي لسانه, من عدم دخول مصر أي مبيد محظور أو محرم دوليا, وأنه لم يسمح أي مسئول بذلك, ويقول انه فيما يختص بقضية منظورة أمام القضاء فلا تعليق حتي يصدر حكم الله فما الحكم إلا لله. والحكم لله بالطبع من قبل ومن بعد, فيما سيثبت وما ثبت من شواهد وعرضنا وعرضت الصحف القومية والمعارضة العديد منها, وما جاء في شهادات علماء كبار اقيلوا من مناصبهم فور أداء شهاداتهم لوجه الله والوطن, ويهمني هنا الاشارة الي أحدث شهادات النائب والتي أدلي بها أمام جلسة الاستماع بلجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب وفق المنشور ـ الوفد18 الحالي عن اختير محافظات بعينها لانتاج زراعات نظيفة للتصدير فاذا كانت مبيداتنا آمنة فلماذا أوقف استخدامها في محافظات التصدير؟! وكيف تصدق مقولة النائب إن الانسان المصري يعامل مثل الأمريكي, بينما ما يصدر للخواجة أصبحت له محافظات وزراعات واسماك ومزارع آمنة؟! واذا كان بالإمكان تخفيض استيراد المبيدات من26 ألف طن الي4 آلاف طن فقط,, وان الوزارة تسعي لمنع استخدامها نهائيا, فلماذا تأخرت هذه السياسات والخطط الي أن تجرع المصريون26 ألف طن مبيدات لابد أن تكون شريكا أصيلا فيما يضربهم من أمراض عضال. بالفعل الحكم لله وسيراه المصريون رؤية العين بإذن الله, فمن أرادها بسوء قصمه الله. * وفي نقطة رابعة يطمئننا الرد بأن لجنة الأمن الحيوي ـ التي نادينا بضرورة وجودها لمواجهات عاجلة مع هذا الدمار الحادث, ـ موجودة بالفعل برئاسة سيادة النائب, ويعني وجودها بالفعل أن المصيبة أعظم, فكيف توجد مثل هذه اللجنة ونعاني كل هذه المعاناة من تلوث الغذاء والمياه وتوفير أسباب ظهور الغازات السامة والمسرطنة وفي مقدمتها الديوكسين القاتل للبيئة, وبهذه النسب التي يصفها الخبراء بأنها الأعلي في العالم, بينما يتواصل انخفاض خصائص التربة وتراجع وتدهور الخصائص الصحية.. أحيلكم الي الأرقام والمعلومات الخطيرة عن انتشار الأمراض المستعصية التي وردت علي لسان نقيب الأطباء بعنوان الصحة العامة في خطر الأهرام7/22 من عجيب أمورنا أن نتحدث عن تحرير الزراعة وأنها أصبحت100% قطاعا خاصا, ولا نطلق ونحرر دور العلم ورقابته ليكونا حاميا لهذا التحرير, ومن عجب أن يكون المسئول التنفيذي هو الذي يرأس لجنة المفروض أنها تراقب الأداء الرسمي وتراجعه بالانابة عن الشعب ولمصلحته, كيف نتحدث عن مجلس لحقوق الانسان وأول وأبسط حقوقه في لقمة العيش الآمنة غير متوافر, وكيف تظل لجان الأمن الحيوي خاضعة لمن يجب أن يراقبوا ويراجعوا ويحاسبوا؟! * النقطة الخامسة في الرد تناهض ما جاء في المقال من أن فلاحنا مازال يزرع كما زرع أجداده وتحدثنا عن انتشار التقنيات الحديثة في جميع المجالات ماعدا جني القطن الذي يخضع الآن لدراسات التحديث, ويبدو أن رئيس ادارة المكافحة لم يقرأ ما سبق أن كتبت وسأجمله لضيق المساحة, لقد قضي اليابانيون18 عاما في ميكنة محصول أرزنا في كفر الشيخ وشيدوا مؤسسات للتحديث والتدريب في السنبلاوين وكفر الشيخ أيضا, ما الذي جري للمشروع مثله مثل عشرات من مشروعات التحديث التي عصف بها وأوقفت أو تركت بقاياها ذرا للرماد في الأعين, إن جملة ما يتم شتله آليا من الأرز الآن لا يتعدي بضع مئات من الأفدنة, أما الحصاد الآلي الذي يتحدث عنه الرد فلا يتجاوز10% من مجموع مساحة المحصول, أما في زراعة القمح فالعالم يستخدم تقنيات التسطير منذ أكثر من مائة عام بينما المساحة التي تزرع بالتسطير في مصر لا تتجاوز50000 فدان من2,5 مليون فدان, ثم أين الميكنة من قش الأرز, ثم ان التحديث ليس عمليات ميكنة فقط ولكنه نظام متكامل ولو طبق كما أوضحه أ.د. زكريا الحداد في كتابه المهم تحديث الزراعة انقاذ المستقبل لتضاعف انتاج محاصيلنا عن الأرقام المتواضعة التي جاءت في الرد, ولوصلنا الي حدود الاكتفاء والاستغناء وكما يوضح الكتاب بمناهج وبأرقام وبتجارب ميدانية ولم تضطر مصر الي استيراد14,5 مليون طن مواد غذائية سنويا, أما خلط الذرة بالقمح, فهو لا يؤدي الي رفع الاكتفاء الذاتي إلا اذا كانت هذه الذرة انتاجا محليا ومصر تستورد سنويا5,5 مليون طن. * في نقطة أخيرة يتحدث الرد عن استهداف مقولة السيد الرئيس من لا يملك قوته لا يملك حريته, فهل حققنا بالفعل امتلاكنا لغذائنا واعتمادنا علي ذاتنا كما فعلت الهند لشعبها بأرقامه المهولة, عندما تجاوزت الاكتفاء الي التصدير من المحاصيل الاستراتيجية, ورصدت أن الزيادة السكانية ستتضاعف ثلاث مرات في نهاية القرن الماضي, فضاعفت انتاج قمحها باطلاق جهود علمائها ومراكز بحثها أربعة أضعاف... نحن لا ننكر الجهود المخلصة لعلماء مصر والتي كانت وراء الزيادة في انتاج القمح والذرة, ولكن المشكلة الحقيقية أنه كان يمكن مضاعفة هذه الأرقام اذا طبقت المناهج واستكملت المشروعات التي طرحها العلماء لزيادة الانتاج, وللتحديث ولنشر الزراعات النظيفة ولحماية البصمة الوراثية المصرية وانتاج بذورنا بدلا من اهدار شركة نوباسيد رغم النجاح الذي حققته, بينما ابيحت أرضنا والمنطقة لبذور هزيرا الاسرائيلية بكل ما فيها من مكامن الخطر وامكانات التلاعب والتدمير باستخدام الهندسة الوراثية... لقد توافرت امكانات نجاح وتواصل مسيرة أرض وشعب كان فنهم الأول وعصب حياتهم وأمنهم وقوتهم الزراعة, أظن أنه سيادة النائب الذي أعلمنا أن قوة أمريكا الحقيقية ليس في أسلحتها ولكن فيما تنتجه من غذاء هو في المحل الأول مسألة سياسية كما مقولة كيسنجر الشهيرة, كيف تستمسك أمريكا محدثة الزراعة بهذا العصب ونفرط نحن... للأسف لم تتافر الارادة السياسية لاحترام وتعظيم ما لدينا من امكانات طبيعية وبشرية, فما أكثر ما أهدر من مشروعات بعد أن أتت ثمارها. * ويبقي سؤال الأسئلة التي أتمني من المتنافسين في ابراز ازدهار أحوال زراعتنا, أن يقولوا لنا لماذا لم تعمم التجربة التي نفذتها الوزارة وعلماء الزراعة في قرية شنشور بتقنيات وطنية واقتصادية وحققت نتائج رائعة في مضاعفة انتاجية اللحوم والألبان والغذاء الآمن للأرض والحيوان والانسان وفرص العمل للشباب, ولماذا حوصرت داخل قرية واحدة ؟!* رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasser6666 بتاريخ: 24 يوليو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2003 والله يا اخ شاكوش الموضوع فعلا مهم ولكن المقالات طويلة جدأ ولكن ما استطيع التعليق عليه وبسرعة هو ما جاء بهذة النقطة: * في نقطة أخيرة يتحدث الرد عن استهداف مقولة السيد الرئيس من لا يملك قوته لا يملك حريته, فهل حققنا بالفعل امتلاكنا لغذائنا واعتمادنا علي ذاتنا كما فعلت الهند لشعبها بأرقامه المهولة, عندما تجاوزت الاكتفاء الي التصدير من المحاصيل الاستراتيجية, ورصدت أن الزيادة السكانية ستتضاعف ثلاث مرات في نهاية القرن الماضي, فضاعفت انتاج قمحها باطلاق جهود علمائها ومراكز بحثها أربعة أضعاف وما أريد قوله ان الهند ليست مستهدفة من اليهود كما نحن مستهدفون بمعني ان ليس عندهم يوسف والي علي رأس وزارة الزراعة غصب عن رئيس الجمهورية نفسه يفسد ويهلك الاخضر واليابس علي مرأي ومسمع كل المصريين ولا نملك له شيئأ الا الكتابة في المنتدايات العقيمة هذه......ثانيأ الهند فيها شئ معروف وبديهي حتي عند الاسرائيليين انفسهم اسمه (تداول السلطة) ونحن ابعد مانكون عنه الأن بل والادهي من ذلك انه يتم اعداد ولي العهد له لتولي المهام ولتأكيد انه سيسير علي نفس النهج الحالي لمده لاتقل عن اربعين سنه اخري جديدة ....... اشعر ان الكلام لايجدي في وضعنا الحالي نحتاج الي ماهو اكثر من ذلك عمليأ أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 13 أغسطس 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أغسطس 2003 المقال منشور بجريدة الأهرام يوم 14 أغسطس 2003..و هو مقال قيم كما عودتنا الأستاذة سكينة ************************* إنقاذ الشباب... أم مزيد من التغييب والضياع؟! بقلم سكينة فؤاد مجري العيون, ميزان المياه العبقري, علي الطرف الآخر من الطريق مسجد السيدة نفيسة ـ رضي الله عنها ـ روعة المكان وزخم معانيه تعطي هذه المنطقة من القاهرة التاريخية جلالا وخصوصية, وما أن تخطو داخل المشهد وتتحرك وسط تفاصيله حتي تعتصرك مشاهد مصر المحدثة, ابتداء بتكدس مقاهي الأرصفة ودخان مشروباتها وأبخرة ورش اصلاح السيارات, وروائح دبغ الجلود وسباق الاتوبيسات تندفع بأجسادها الضخمة في فتحات مجري العيون, وتأكل من اللحم الحي للصخور وأكوام البيوت القديمة متهالكة ومتساندة الي بعضها مثل البشر, الذي يتحايل علي ما ترك له من صنوف الاهمال والتراجع.. واللافتة التي أبحث عنها تضيء علي استحياء في قلب ليل نزل مبكرا دار الأورمان لضيافة مرضي الأورام6 تل العيون اسم جميل فالفتحات أو العيون وتبدو كالتلال الصخرية العتيقة التي تنبض بحكايات الأزمنة لولا ما يطل من ورائها من عوامل قتل وتدمير للبيئة وللتاريخ وللانسان, مع ذلك فالدار التي أقيمت وسطها هي للاستشفاء والرعاية واستضافة مرضي الأورام القادمين من أنحاء الجمهورية ولاستضافة مرافقيهم, من المؤكد أن الموقع اختير لقربه الشديد من مستشفي الأورام, وإن كنت أثق في أن الأخطار البيئية المحيطة به تهزم المرضي والأصحاء معا, إن كان قد بقي بيننا أصحاء عبر تنفس هذه السموم القاتلة, التي تلف العاصمة كلها وان تزايدت في أحياء معينة, وقد سمعنا طويلا عن خطط ومشروعات لنقل الورش وتنقية المنطقة وكالعادة السمع كثير والفعل قليل, ومع ذلك أكتب لأنادي علي خطة جادة لإحياء وانقاذ يليق بالزخم العبقري للمنطقة, للتاريخ والانسان, فالدار واحدة من عطاء الخير والرحمة, أنشأتها ضمن مشروعات كثيرة منظمة مصرية غير حكومية تقوم علي التبرع, ولم تكتف بأنشطة الرعاية بل ادارت مشروعات انتاجية للأرامل والمعاقين والمرضي, وذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل, واستقبلت دار تل العيون بعين الصيرة, العين الوحيدة الباقية بالقاهرة من نحو200 عين أهملت وضيعت كلها, وعين الماء ليست أحسن حالا من العيون الحجرية, في صنوف الاهمال المتروكة لها, أما دار الضيافة فقد استقبلت منذ انشئت عام902181996 مريضا و44831 مرافقا! يبدو أن علينا أن نسلم بأرقام التزايد المخيفة في عدد المرضي, هل نعيد التساؤل عن الاجراءات الجادة التي اتخذت لتجفيف المنابع عبر الدراسات التي تجريها لجان علمية مستأمنة ومستقلة لتحديد مختلف العوامل والمؤثرات. تناقض لم أتقصده, سمح لي خلال ساعات قليلة أن أتنقل بين ليل مخنوق بالألم والوجع والاحتياج ومعطر ومخفف بالرحمة والتساند والتكافل ثم زيارة لمجتمعات بعض شواطئنا الشمالية, حيث مصر اللاهية في الفرجة والغارقة في أكوام الهمبرجر والفطائر والسندويتشات والساهرة حتي الصباح أمام شاشات الفيديو الضخمة المتلاصقة, تعرض في نفس واحد أفلاما تصنع مزيدا من التغييب لشباب عار داخله وخارجه, وهو في النهاية جزء من طبقات مستغربة علي مجتمعاتنا, هل يدري هذا المجتمع بالآخر, وهل يحسه ويحس بمسئوليته عنه, الفروق توجد في جميع المجتمعات ولكنها اتسعت اتساعا مخيفا في مجتمعنا, طوال عمرنا في مصر عرفنا هذه الفروق, لكن ظللنا في النهاية أصحاب ملامح واحدة بين أبنائه اختلافات وليست مسافات وفجوات, وظللنا أبناء أرض وثقافة واحدة وأهداف مشتركة, لم نتحول الي أبناء الكواكب المختلفة التي أصبحناها الآن, كيف نقيم الجسور ونقلل التطرف هنا وهناك.. تطرف التلهي والتغييب والتغريب.. وتطرف الألم والوجع والاحتياج.. كيف نجعل المشاركة المجتمعية تخفف التطرفين, كيف نربي أجيالا مهما امتلكت من امكانات ليس عيبا أن تمتلكها ولكن ال عيب ألا تحسن استثمارها وأن تنفصل وتتغرب عن نسيجها المجتمعي والانساني, كيف لا نعين دعاة اقتلاع الجذور علي جعل أولادنا نبتا شيطانيا منفصلا عن جذوره, إن الاحساس بالألم يطهر الروح ويروض شططها ويكسر غرور النفس, وما أحوج الطرفين المتطرفين الي بعضهما لنستعيد القلب الآمن والمتوازن والموقف الوسطي الذي إحتمت به مصر دائما وكان بشره هم بناة نهضتها وأركان جبهات مقاومتها, فالتطرفان ـ تطرف الألم والوجع والعجز, وتطرف الطراوة والتلهي والتغييب والتغريب, يسحقان ويبددان مقومات الانتاج والابداع التي تتوافر في الجانبين. { للتحريض علي التواصل مع الاعتذار لإدارة اعلانات الأهرام: ت دار تل العيون6 عين الصيرة3630347 ودار الأورمان لرعاية الأيتام ـ ترعة المنصورية ت3820803 ـ المهندسين3450549, دار رعاية الأيتام المعاقين ـ المنصورية3810614 ادارة المشروعات الاجتماعية الجيزة5844701 ـ المقر الرئيسي338 ش الهرم الرئيسي. * العام الماضي أعلن عن وظائف للخريجين في بيع الكروت والمياه الغازية, ومنذ أيام أعلن عن أحدث الاختراعات الوظيفية وهي تعيين الخريجين مشهلاتية, يقضون بالانابة عن المواطنين مطالبهم لدي المصالح الحكومية بعقود مؤقتة مقابل300 جنيه شهريا, وابتداء نرجو ألا يعني الأمر جعل عذاب المواطن عذابين, عذابا مع الحكومة وعذابا مع الطبقة الجديدة من المشهلاتية, وألا يضاف الي المعوقات المتوافرة أعباء ومراحل جديدة للتعويق, انما سؤال الاسئلة, هل هذه هي الخبرات التي نتمني علي أجيالنا اكتسابها ليواجهوا شراسة التنافس وعصر المعارف وسباق تقدم التقنيات, إن الحلول لا يحققها إلا العمل في وظائف تضيف لهم خبرات حقيقية ويشاركون بها في عمليات تنمية جادة تضيف إليهم والي دخلهم القومي وتضعهم في صفوف تنافس شباب العالم في مثل أعمارهم.. اننا نبحث لأولادنا عن هذه الفرص الخائبة والخادعة لأننا سمحنا بإهدار وتخريب وتبديد فرص العمل الحقيقية التي تنهض بها بلدهم وما تمتليء به من رءوس أموال طبيعية لو أحسن تنظيمها وادارتها واستثمارها لقدمت لهم الملايين من فرص العمل والانتاج الحقيقية والجادة بدلا من هذا الهزل أو التحايل المؤسف, أدعو وزارات التنمية الادارية والادارة المحلية والصناعة والشباب والعلاقات الخارجية الي مشروع متكامل لحصر ما توقف من مشروعات انتاجية للشباب وعلي رأسها ما لدي وزارة الزراعة من مشروعات أهدرت وأوقفت أو تتعرض الآن للتدمير, فلتكن مهمة هذه الوزارات في بحثها الجاد والمضني عن فرص عمل وتوظيف للشباب أن تتبني إحياء هذه المشروعات, وتنقذ ما يتعثر منها الآن, ومنها مشروع التنمية الانسانية المتكاملة, الذي أفاضت هذه السطور في الكتابة عنه والذي نشر24 مركزا ارشاديا في جميع أنحاء الوادي, ومن خلاله زرع الشباب القمح في الصحاري وفي أراض عالية الملوحة وقليلة المياه, وبنوا البيوت بأيدهم وبخامات البيئة, وتم احياء الحرف والفنون التقليدية واعادوا إحياء نحت متطور لفنون أجدادهم, ومن رمالهم النادرة في سيناء التي تجرف وتنقل للخارج الآن وتنهب مع عديد ما ترك للنهب في مصر. واحد من أكبر المصانع الفرنسية للزجاجيات يحرص في انتاجه الفاخر أن يسجل أن رمال سيناء من مكوناتها الاساسية, وهناك مشروع قرية شنشور للتصنيع الزراعي, وتغيير التركيبة المحصولية وتحويل المخلفات الزراعية الي غذاء للأرض والحيوان, ومضاعفة زراعة القمح وتقليل مساحات البرسيم وما تحقق من مضاعفة انتاجية اللحوم والألبان وسائر الثروة الغذائية الحيوانية, الذي يعني نشره في مصر كلها بتقنياته المبسطة والمصنعة محليا توفير45 ألف فرصة عمل علي مستوي الجمهورية, وهناك ما أوقف من مشروعات للتقنية المتكاملة في43 قرية من قري الخريجين في النوبارية والبستان والحمام وبنجر السكر, ومنها ما تبقي كاسم فقط لصرف الحوافز للمسئولين, وهناك ما يتعرض الآن للتدمير مثل ما نشرته الأهرام3 الحالي, كارثة في كفر الشيخ60 ألف فدان تموت عطشا, تدمير الزراعات في قري الخريجين وتهديد100 ألف أسرة. لماذا لا تتبني الوزارات التي تبحث عن وظائف للشباب اعادة الحياة الي مثل هذه المشروعات, ومعالجة الأسباب التي أدت الي المصير الذي انتهت إليه في وزارة الزراعة, ومع وزارة الري ومتعاونة أو متكاملة معهم, إلا اذا كانت هذه الوزارات لا تنتمي الي حكومة واحدة أو لم يكن الصالح العام مسئولية واحدة, أو لم يكن الهدف تنمية حقيقية تقوم علي احترام آدمية ومستقبل هذا الشباب واستنقاذه ورءوس أمواله الطبيعية وضمه الي طوابير البطالة المقنعة التي يمثلها الاهدار اللا آدمي في وظائف وهمية تنضم الي طوابير العمالة في المهن الخائبة والفارغة المستجدة.. نادوا علي علمائنا الأمناء في مختلف التخصصات وفي مقدمتها الزراعة والانثروبولجي والتصنيع الزراعي والزراعة النظيفة, واطلبوا منهم أن يقدموا ما لديهم من مخزون علم وخبرة ممكن أن تتحول الي مشروعات تنموية وانتاجية يعمل ويبدع فيها الشباب.. اطلبوا من مراكز البحوث ما لديها من أبحاث ودراسات مجمدة وبراءات اختراع لا يعرف ماذا يفعل أصحابها من الشباب بها, اطلبوا من الجامعات الاقليمية أن تشارك في تخطيط وتنفيذ مشروعات تنموية حقيقية خاصة بالمجتمعات التي توجد وسطها, وقبل أن نصبح أمة من العاطلين الشباب والكبار باعتبار أن الدعوة للتقاعد والمعاش المبكر تتكرر الآن بمزيد من اغراءات الاستفادة من مزايا ترك العمل؟! * كيف تضيق مصر بكل خبراتها وما حباها الله من ثراء وغني في علم وقدرات انسانها وأرضها ومياهها عن استيعاب وتوفير فرص عمل حقيقية لناسها كبارا وشبابا, انها بديهية, انها ضاقت لما ضيعت واهدرت الأرض والمشروعات التنموية الحقيقية, ومرضت التربة والمياه والهواء واستوردنا كل ما نستطيع أن نصنعه بأيدينا حتي البذور والأسمدة والاعلاف والمغذيات, وحتي الفراخ مثل السيارات الفاخرة استوردنا قطعها وباهينا بتركيبها وتصنيعها مثل استيراد جميع مكونات صناعة الدجاج وضيعنا الأولويات وانجزنا تركيب السيارات الفاخرة ونسينا تصنيع آلات التحديث الزراعي والصناعي.. بعدها هل من المدهش أن نضيع الأجيال.. اعيدوا إحياء رءوس أمولهم ومشروعاتهم التنموية الحقيقية, خاصة في الأرض والزرع والمياه. * لقد كانت الزراعة أساسا لاستقرار وبناء الحضارة والمجد الذي صنعه قدماء المصريين, ولم يكن صعبا لأي أعداء لمصر ولكل راغب في اقتلاع مكانتها ودورها وعوامل استقرارها وسيادتها واستقلالها, أن يدرك أن الطريق الأقصر لتحقيق المأرب الأسود, هو العصف بأرضها وزرعها وانسانها بكل تفاصيله التي تحدث الآن... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 11 أبريل 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أبريل 2004 فعلا سادتى الأصالة .. افخلاص الإنتماء صفات تفرض نفسها و يشتم شذاها القاصى و الدانى. ألتمس منكم العذر لم أتداخل فى هذا الموضوع فى حينه. لفتت الفاضلة سكينة فؤاد أنظار جميع المخلصين و إلتف الجميع حولها و آخر ما رايت من معاركها هى معركة القمح و دعت و نجحت لمؤتمر للقمح أقيم فى نقابة الصحفيين و لم يكفى يوما واحدا لهذا المؤتمر و إمتد ليوم ثانى و خرجت منه بأن جعلت القمح قضية قوميا و بدأ الدعوة للإكتتاب بمبلغ صغير من أجل التوسع فى إنتاج القمح الموضوع موجود هنا. كنت أقوم بالبحث عن سكينة فؤاد حيث إفتقدها محبوها هنا فى المحاورات و كنت أريد أن أبلغ الجميع أن زوجها - زوج الفاضلة سكينة فؤاد - قد توفاه الله فى الأسبوع الماضى و هو المرحوم الأستاذ احمد الجندى مدير تحرير الأخبار مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 16 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2010 شكرا جزيلا لخاصية الموضوعات المشابهه و الذى أقترح تسميته موضوعات مقترحه فقد وجدت هذا الموضوع و الحقيقة الموضوع يستحق الرفع و إعادة أو قل بدأ الحوار حول محتوى مقالات الفاضلة سكينة فؤاد و التى أوردها الفاضل شاكوش فى هذا الموضوع. ليت من يعرف أين الفاضلة سكينة فؤاد هذه الأيام و ماذا تكتب و أين تكتب نكون شاكرين هذا الموضوع يستحق الرفع و ألا نكون مقصرين فى حق بلدنا مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 16 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 سبتمبر 2010 آخر ما قرأته عن الأستاذة سكينة فؤاد .. كان بعنوان : إلحقوا .. سكينة فؤاد إلحقوا سكينة فؤاد الثلاثاء, 7-09-2010 * نوارة نجم الأستاذة سكينة فؤاد قامت بواجبها الوطني علي مدي سنوات، محاولة أن تصل بصوتها، وتحذيراتها، وتقديمها للعلماء وأبحاثهم، وللخبراء وحلولهم، لكل من المسئولين، وللشعب. الأستاذة سكينة فؤاد سلكت كل السبل المشروعة. هي نموذج للمواطنة التي تؤمن بالقيم وقواعد الأخلاقيات التي تعلمتها، وتصدق أن غيرها يؤمن بنفس القيم، حيث إنه التحق بالتعليم هو الآخر، وربما قرأ نفس الإرشادات الأخلاقية علي ظهر الكراسة، فما الذي يجعله لا يلتزم بهذه الأخلاقيات؟ في البداية، لم تكن الأستاذة سكينة فؤاد من المعارضة، ولا من الموالاة، كانت كاتبة وفقط، وقامت بما تظنه واجبها ودورها. وكانت تفعل هذا في إطار مؤسسات النظام، وفي مجال عملها ككاتبة في صحيفة قومية: تنشر مشاريع للاكتفاء الذاتي من القمح، تطرح اقتراحات علماء لزراعة القمح في التربة المالحة وبمياه أقل، تنضم لمجلس الشوري وتبدي اندهاشها من إصرار الدولة علي الاستعانة بخبراء إسرائيليين في مجال الزراعة، بينما نحن من عملنا العالم الزراعة، تسعي لمقابلة مسئولين حتي وصلت لرئاسة الجمهورية، تقدم بلاغات عن تنكيل بعلماء لأنهم يقدمون أبحاثا لحل مشاكل البلاد، ظلت تحاول، ها.. ها.. ها.. من هنا لهنا، ثم أخيرا وجدت أنه ما بدهاش، يبدو أنها مضطرة للانضمام للمعارضة، حيث إن النظام الحاكم الذي تعاملت معه تصرف تصرفات غريبة بعض الشيء، يعني مثلا تنبهه لطريق لو سلكه سيلحق بالبلاد ضرر، فإذا به يسلكه، تعرض عليه حلولا ومشاريع وتنتظر ردا من المسئولين، فإذا بهم يتجاهلونها، وكأنهم، مثلا، لا سمح الله، غير حريصين علي صالح البلاد. الأستاذة سكينة انتقلت للمعارضة لأنها تبحث عن مواطنين حريصين علي صالح البلاد، وحيث إنها لم تجدهم في التيار الحاكم - وهو أمر يثير الدهشة - فإن لديها أمل في أن تجدهم في تيار المعارضة. طب حد يلحقها بقي.. السيدة محترمة، وجادة، ومخلصة، ويكفيها صدمتها في النظام المصري، الذي فاجأها بأنه لا يرغب في حل المشاكل، وأنه لا يستمع لصوت العقل ولا الحكمة ولا العلم، وأنها أكدت للنظام الحاكم أن عليه أن يستمع إليها «إن كان يخدم الصالح الوطني»، فصدمها بأنه فعل عكس كل ما في الصالح الوطني. حد يلحقها قبل أن تصدم في المعارضة أيضا. عيب بقي، لا يليق بالسيدة أن تأخذ الصدمة تلو الصدمة هكذا. أستاذة سكينة فؤاد، يمكنك الاحتفاظ بهذه المشاريع حتي إذا ما قامت الثورة استعنا بها - هذا إن لم نقتل عن آخرنا - أو يمكنك اتباع خطواتي ومتابعة مباراة الأهلي والزمالك الحامية الدائرة بين المسلمين والمسيحيين، وتشجيع اللعبة الحلوة، والانبهار بهتافات الشعب المصري الأصيل في كل من الكنيسة والمسجد، والتي تثبت أننا شعب واحد، فقد هتف المسيحيون لجمال، وأرسل المسلمون رسالة لأوباما، وحين هم شخص بالهتاف ضد أمن الدولة في مظاهرة مسجد القائد إبراهيم تم منعه (يمكنكم مشاهدة الفيديو علي اليوتيوب). الأمر الذي أثار فخري وفشخرتي وزهوي بأنني أنتمي إلي هذا الشعب العظيم.. بلا قمح بلا كلام فارغ، ولنركز في المباراة، ماتش المسلمين والمسيحيين كام كام؟ عشان قمت أجيب لب. لأنى غاوى وجع قلب ووجع دماغ ، فقد كنت دائما أبحث عن مقالاتها على صفحات الأهرام بنفس الشغف الذى أبحث به عن مقالات فاروق جويدة .. وكنت حزينا جدا لعدم عثورى على الجديد من مقالاتها التى تقطر حبا لهذا الوطن .. أعمل إيه ؟ .. نفس الجيل الغم .. اللى مش روش طحن .. ولا حتى فرم على المفضلة عندى مقال لها عن "موتسارت المصرى" .. وبما أنه موضوع فنى فسأحاول فتحه فى باب الفنون ولكنه يحتاج إلى بعض التجهيز .. استراحة يعنى من دوشة مباراةالمسلمين والمسيحيين اللى حتكون أول مباراة يطلع فيها الاتنين خسرانين وربما بالضربة القاضية نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 19 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2010 اليكم لقاء ممتع مع سكينة فؤاد اذيع فى يناير الماضى http://www.youtube.com/watch?v=JzXe4Ry_yxY http://www.youtube.com/watch?v=_--TYYJZ9Mc&feature=related -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 19 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2010 اليكم باقى لقاء مع سكينة فؤاد اذيع فى يناير الماضى http://www.youtube.com/watch?v=15RwzkugiQk&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=_xKVTzmXLGk&feature=related -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان