غفلة

[ابو محمود]

السلام على من أتبع الهدى

تمر امتنا الاسلامية بمحنة كبيرة لايعلم مداها الا اللة عز وجل وانى اشاهد كثيرآ من التناحر فى كثير من مواضيع المنتدى بين افكار كثيرة منها من يركز على ان ما يحدث هو محاولة لأقحام مصر مع الصغار واخرين يرون ان دور مصر بة بعضآ من الشكوك ...

وانى رغم حسرتى على ما يحدث وجدت ان هناك شيآ غريب يحدث

هناك دور خطير يقام تحت الرماد اغلبنا لا نراة ومن رآة لا يعرف فك طلاسمة !!

الدور الشيعى فى المنطقة العربية

أن ما يحدث لغزة حاليآ يجعلنا نفكر مليآ فى الدور الأيرانى ولعبة الأمم

ودخول ايران فى دائرة اهتمام الأمم العظمى (منتصرى الحرب العالمية ) فقط

وايمانهم بلعب ايران دور المنظف لجيوب دول الخليج من اهل السنة واقصد جيوب المقاومة التى ستستجد بعد قيام العصبة بأعطاءايران الأشارة بقسم ظهر دول الخليج التى يحكمها اهل السنة والجماعة وما بقى منهم من تجمعات

والمقصود بهذة الدور هو التخلص من اى فكر سنى يكون غير متوافق لما يجهز لة فى المطبخ الأممى لطرد الشعب الفلسطينى واقامة دولة اسرائيل وهويتها اليهودية على كامل التراب الفلسطينى

وهنا يظهر جليآ مدى تعاظم الدور الشيعى فى أدارة اللعبة ومما يجعلنا نفهم اكثر فلما تركت اسرائيل مفاعلات ايران تظهر على الملأ ولم تقم بالدور الذى تلعبة لصالح عصبة الأمم فى محو مشروع ايران رغم ايمانى بأن المشروع سلمى لاسباب عدة واكثرها توافق الفكر الشيعى مع مخطط العصبة

ومما لا شك فية ان هناك خوف من اسرائيل على نهاية دورها ( بلطجى عصبة الأمم ) فى المنطقة بعد تخلص ايران من عروش السنة فى الخليج والشام فتصبح الشيعة الهلال الشيعى اكثر قوة ونفوذآ وخدمة لعصبة الأمم

فنجد ان الصراع الشيعى اليهودى يظهر جليآ الأن وان حاولنا فك طلاسمة سنفاجأ بتعاظم وتلاحم المصالح بينهما وعدم نسيان اليهود ان الشيعة اشد منهم قسوة ولا يتعايشون مع الأديان الأخرى كما يتعايش اهل السنة وكأنهم متشابهون فى المذهب اليهودى مثل الشيعى فى التعايش مع الأخر

ومن هنا أجدنى اطرح سؤال ..

كيف يفكر علماء السنة ولماذا ضعف دورهم وهانت عليهم امتهم وهى تقسم رغم تقسيمها

وكيف انهم تنازلو لحكام كل همهم توريث ابنائهم وعشيرتم للحكم فى بلاد السنة التى حباها اللة بالنعم

وكيف ان علماء كثر من علماء السنة كانو السبب المباشر فى نكسة الأمة بخضوعهم للحكام ونصرتهم على سحق اى محاولة للحكم الشورى (الحر ) بأستخراج فتاوى عدمالخروج على الحاكم لدرجة انهم سخرو الاسلام لخدمة الحكام

ان ما نشاهدة من تخاذل من جميع الحكام العرب السنة اليوم فى الدفاع عن هويتهم انما هونتاج ما صنع اهل السنة من العيش فى واد وشعوبهم فى واد اخر بمعنى ان الحكام وحاشيتهم من رجال دين يعيشون فى منتجعات وومزارع وقصور وشعوبهم محرومة من العيش بكرامة كأى مواطن حر

ان الخطاب السنى فى غالبة اما لمغازلة الحاكم واما لشد أذرة لقمع اى مطالبة لتغيير الحالة البالية التى اصبحت عليها دول السنة

فأن نظرنا بعمق فى ما الفارق بين بلاد السنة جميعآ وبلاد فارس (ايران ) سنجد انها اى الشيعة تحث شعبها على الأنتاج والعمل الجاد فى شتى المجالات واهمها الصناعة وتطويرها والصورة فى بلاد السنة وفى الدول الأكثر قوة مصر والسعودية والجزائر سنجد ان الفارق شاسع فهنا فى بلاد السنة تقفل المصانع والمعامل وينحنى مؤشر العلم والمعرفة الى الأسفل

ونجد دور الغرب (عصبة الأمم ) عظيم فى تخريب الفكر فى بلاد السنة والضغط على الحكام بألا يفكرو فى نهضة صناعية وانما يجب ان يستثمرو اموالهم فى بناء المدن الجديدة والبورصة والتجارة والاستيراد والرفاهية (خطاب بوش ) السنوى للأتحاد ..

ان اموال اهل السنة تدار فى بنوك الغرب ولا تجد طريقها الى تنمية بلاد السنة او تحديث عقول ابنائها

واخيرآ سنجد انفسنا ليس اماما الا ان نعترف بأن من جلب الينا تلك المآسى ما هم الا حكام وعلماء الشريعة السنية لضعف شخصيتهم وتحكم الحكام فيهم وهذا ليس وحدة انما ايضآ لكسل الشعوب السنية واتكالها على الحاكم وعدم غيرتهم على شريعتهم مما جعل نسبة كبيرة منهم يصابون بعتامة النظر ونهاية الدور فى ارض المعركة .. ورغم ان الفارق اصبح كبيرآ بين قوة دول السنة مجتمعة والشيعة الا ان هناك ما لم يوضع فى الميزان

ولكنة لن يتأتى الا عندما نفيق من غفوتنا وهو الايمان ؟