۞ الاغتـــراب .. ما بين الوطــن والآمــن النفسى ۞

[زهرة الالم]

الآغتراب ... ووصف أهل الغربة

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، فكأنك بالدنيا ولم تكن ، وبالآخرة ولم تزل ) .

وعنه عليه السلام أنه قال :

( من الذي يبني على موج البحر داراً ؟! تلك الدنيا فلا تتخذوها قراراً . )

فالمؤمن في الدنيا كالغريب المجتاز ببلدة غير مستوطن فيها ، فهو يشتاق إلى بلده وهمه الرجوع إليها والتزود بما يوصله في طريقه إلى وطنه ، ولا يُنافس أهل ذلك البلد المستوطنين فيه في عزهم ، ولا يجزع مما أصابه عندهم من الذل .

وهنا وصف للاغتراب والمغترب الشاعر العراقي كاظم جهاد .. أبيات من قصيدة الشعر ( المنفيون )

يطلعون من كل مسامات الهجرة

حاملين في متاعهم اللأشيء

أو هم اللأشيء نفسه… حلم

بأمتلائه الموعود من أنه صدفة ؟

في القطارات الجوفية متكدسون

أو السفن زهيدة التذكرة

يسورون العالم بعبورهم المتواصل

دائرين حول نقطة بذاتها الف دورة

يتعودهم مقهى مكتشف حديثا

حتى تضجر

من أقامتهم المتواصلة عروق الارائك

يطردهم نادل للاسبب

أو يكنسهم الحارس في الصبح

أحيانا يبصر الواحد منهم

بين ملائكة مبجلين

عازفا في أوركسترا ، مغنيا

في فريق جوال

شاعر في ديوان ، مؤلفا

في موسوعة

فينجذب اليه كما يجذب

الحيث الدود الجائع

خائن يقولون ، وهو حقا خائن

أفما كان ينبغي أن يظل أبدا

في معزل السكوت أوالفشل الطازج

المتجدد لشعبه كل لحظة ؟

عن النبع الأول من أبعدهم ؟

منلا يبصرهم يتعثرون في أدنى حركة ؟

خارج أنفسهم من يقذف بهم كل مرة ؟

وفي الحقيقة فالمؤمن في الدنيا غريب لأن أباه لما كان في دار البقاء ثم خرج منها فهمه الرجوع إلى مسكنه الأول ، فهو أبداً يحن إلى وطنه الذي أُخرج منه كما يقال : " حب الوطن من الإيمان "

وكما قيل :

كم منزل في الأرض يألفه الفتي * وحنينه أبداً لأول منزل

سيدنا على كرم الله وجه قال :

المال فى الغربة وطن .... والفقر فى الوطن غربة !

و المؤلم عندما تكون الغربة في أوطاننا أجدني احتاج للتوقف أحيانا..

وأفكر فى معنى الغربة الحقيقية .. أفكر فيما هو المقصود من الوطن ...

تنتابى خواطر وتساؤلات كثيرة أتمنى ان تشاركونى فيها برأيكم وشعوركم

هل شعور الآنسان بالاغتراب داخل الوطن وبين الاهل أقسى

أم شعور الاغتراب بعيدا عن الاهل والوطن أعمق واقسى ؟

هل معنى الغربة هي غربة الديار والارض ؟ أم هي غربة النفس ؟

هل قرار الغربة قرار أضطرارى أم أجبارى ..؟؟

هل هو البحث عن كرامة مفتقدة ؟

هل هو البحث عن احترام للانسان ؟

وهل سأعيش غربة اقصى مما في بلدي ؟

بقلم زهرة الآلم

تم تعديل 8 يناير 2009 بواسطة زهرة الالم

[شاب مصري]

كلا مؤثر شكرا ليكي ...

[مغتربة]

الغربه بالنسبه لى هى الغربه عن النفس فقط لا غير

ان كنت انا و نفسى فى تصالح فلا يهمنى اين اعيش او مع من لان كل صعاب استطيع ان اذللها لنفسى

فان لم ينبع الدفء من داخلك فلن تسطيع اكثر البلاد حراره ان تشعرك به

هذا هو راى الشخصى

دمت بالف خير

[mffaswan]

الغربة من وجهة نظري لا تخرج عن نقطتين مترابطتين:

الغربة عن الإحساس بالرضا ..

و الغربة بالبعد عمن أحب من الأهل و الأصحاب ..

من لا يشعر بالرضا .. لن تجده يرضى سواء في بلده أو في غيرها .. فإن كان في بلده كان ناقماً ساخطاً يشعر إنه غريب فيها .. و إن كان خارجها كان نادماً لا يرى من الكوب إلا النصف الفارغ .. و هذه النقطة تدل على مدى راحة الإنسان بينه و بين نفسه

و في البعد عن الأهل و الأصحاب و الأخوان .. تعاظم للشعور بالوحدة المريرة .. التي تزيد من حالة الندم إذا ما كان الشخص لا يرضى بما كتبه الله له .. و تساعد على اتساع رقعة الاكتئاب و الحزن لديه .. أما في حالة الشخص الذي يرضى بأمر الله .. فإن بعده عن أهله و أخوانه .. يزيده شوقاً و تلهفاً لرؤيتهم كلما سنحت الفرصة .. و يديم التواصل معهم سواء بالخطابات أو الأنترنت أو الهاتف ..

و لكن العجيب و غير المفهوم بالنسبة لي .. هم أولئك الذين يغتربون داخلياً و خارجياً .. بمعنى إني أعرف أشخاصاً منذ أن غادروا المحروسة .. لم يعتبوها لأكثر من 5 سنوات، بل و إنهم لا يتصلون بأحد و لا يريدون العودة .. و لا يتمنونها !! هؤلاء هم علامة التعجب الكبرى في أمر المغتربين لدي .. فهل أجد من أحد منهم ليرد على استفساري؟؟

أشكرك أختنا الكريمة على الموضوع المؤثر ..

[whesham]

ممكن حد يقوللي ليه اللي في الغربة بيمر بتقلب المزاج

يعني ليه بدل ما يبقى مشتاق للناس اللي بيحبهم فجأة يبعد عنهم ويحاول قدر المستطاع إنو يكسر إحساسه بالاشتياق ليهم

ياريت أقدر أفهم ليه بلاقي خطيبي اللي في الغربة مرة مشتاقلي وفجأة بيحاول يبعد عني بكل الطرق

وبيتحجج بالشغل

مرات قاللي بكرة تيجي تشوفي الحياة هنا عاملة إزاي وتقدري الظروف

لكن أنا خايفة أتحول أنا كمان لنفس الحالة

أعالج الموضوع ده ازاي

ياريت اللي في الغربة يردوا عليا ويفيدوني

[fatfouta]

ممكن حد يقوللي ليه اللي في الغربة بيمر بتقلب المزاج

يعني ليه بدل ما يبقى مشتاق للناس اللي بيحبهم فجأة يبعد عنهم ويحاول قدر المستطاع إنو يكسر إحساسه بالاشتياق ليهم

ياريت أقدر أفهم ليه بلاقي خطيبي اللي في الغربة مرة مشتاقلي وفجأة بيحاول يبعد عني بكل الطرق

وبيتحجج بالشغل

مرات قاللي بكرة تيجي تشوفي الحياة هنا عاملة إزاي وتقدري الظروف

لكن أنا خايفة أتحول أنا كمان لنفس الحالة

أعالج الموضوع ده ازاي

ياريت اللي في الغربة يردوا عليا ويفيدوني

اعذريه لانى احنا فى الغربة فعلا بيبقى مزاجنا متقلب بسبب اننا بعاد عن اهلنا واصحابنا وحياتنا كلها اللى كانت فى بلدنا وفجاه عشان اكل العيش بقت فى مكان تانى بعيد عن كل شئ بنحبه

وهو فعلا عنده حق انتى هتجربى الغربة ان شاء الله لما تتجوزوا وهتعرفى

[whesham]

شكرا ليكي يا أخت fatfota على ردك وشكراً أكتر على الرسالة الخاصة

كأنك بتتكلمي عننا بالظبط

جزاكي الله خيراً

[زهرة الالم]

كلا مؤثر شكرا ليكي ...

جزاك الله خيرا على تلك الاطلالة

دمت بود

[زهرة الالم]

الغربه بالنسبه لى هى الغربه عن النفس فقط لا غير

ان كنت انا و نفسى فى تصالح فلا يهمنى اين اعيش او مع من لان كل صعاب استطيع ان اذللها لنفسى

فان لم ينبع الدفء من داخلك فلن تسطيع اكثر البلاد حراره ان تشعرك به

هذا هو راى الشخصى

دمت بالف خير :lol:

مرحبا بك غاليتى " مغتربة "

جزاك الله خيرا على تلك الاطلالة

وتلك المشاركة المميزة

نعم اختى اتفق معك قلبا وقالبا فيما ذكرتية

وقد ذكرتنى كلماتك برأى أفلاطون

حيث يرى أن الاغتراب هو التأمل الحق بحالة الكائن الذي فقد وعيه بذاته فصار الأخر مغتربا عنه

نعم اختى الاتزان النفسى والتصالح مع النفس هو العامل الاساسى فى الشعور بالاغتراب من عدمة

دمتى ودامت اطلالتك

[زهرة الالم]

الغربة من وجهة نظري لا تخرج عن نقطتين مترابطتين:

الغربة عن الإحساس بالرضا ..

و الغربة بالبعد عمن أحب من الأهل و الأصحاب ..

من لا يشعر بالرضا .. لن تجده يرضى سواء في بلده أو في غيرها .. فإن كان في بلده كان ناقماً ساخطاً يشعر إنه غريب فيها .. و إن كان خارجها كان نادماً لا يرى من الكوب إلا النصف الفارغ .. و هذه النقطة تدل على مدى راحة الإنسان بينه و بين نفسه

و في البعد عن الأهل و الأصحاب و الأخوان .. تعاظم للشعور بالوحدة المريرة .. التي تزيد من حالة الندم إذا ما كان الشخص لا يرضى بما كتبه الله له .. و تساعد على اتساع رقعة الاكتئاب و الحزن لديه .. أما في حالة الشخص الذي يرضى بأمر الله .. فإن بعده عن أهله و أخوانه .. يزيده شوقاً و تلهفاً لرؤيتهم كلما سنحت الفرصة .. و يديم التواصل معهم سواء بالخطابات أو الأنترنت أو الهاتف ..

و لكن العجيب و غير المفهوم بالنسبة لي .. هم أولئك الذين يغتربون داخلياً و خارجياً .. بمعنى إني أعرف أشخاصاً منذ أن غادروا المحروسة .. لم يعتبوها لأكثر من 5 سنوات، بل و إنهم لا يتصلون بأحد و لا يريدون العودة .. و لا يتمنونها !! هؤلاء هم علامة التعجب الكبرى في أمر المغتربين لدي .. فهل أجد من أحد منهم ليرد على استفساري؟؟

أشكرك أختنا الكريمة على الموضوع المؤثر ..

مرحبا بك اخى الكريم " mffaswan "

جزاك الله خيرا على تلك المشاركة العطرة

التى عطرت صفحتى وأضافت لها أبعاد اخرى هامة مما لاشك فيه

قد تطرقت اخى الى قضية هامة بالفعل وهى قضية الرضا

وهذا يتوقف على سلامة العقيدة فى القلب والعقل

فعلى الإنسان أن يقنع بما قدَّره الله عزَّ وجلَّله

فإن كان معافى في جسده من الأمراض، ويعيش في أمانٍ دون خوف، ويملك قوت يومه فلايبيت جوعان

وجب عليه - بهذه النعم الثلاث- أن يحمد الله حمد الراضين، وليتذكَّر قول النبي صلى الله عليه وسلم:

(من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوتيومه، فكأنَّما حيزت له الدنيا)

رواه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ .

أما الشق الاخر من حديثك وهو الذى انهيتة بسؤالك " فهل أجد من أحد منهم ليرد على استفساري؟؟ "

بالطبع الحمد لله انا لست منهم

ولكنى قابلت مثل تلك النماذج التى ذكرتها .. وبالفعل توقفت امام تلك السؤال

فقد رأيت بعضهم من خلال حديثة تعرض لظلم كبير فى فترة ما فى حياتة داخل الوطن

وقهر وحدث له العديد من القهر والجور .. وترك فى نفسه مما لاشك أمراض عديدة من المستحيل ان يقر بها

او يصرح بها .. لكن الاخر يستشفها من خلال تحاملة على الوطن ككل ويخلط بين الحكومة او الحاكم وبين الشعب

والنتيجة ان تكون أدران الحقد والكراهية هى رصيدة فى القلب والنفس

وحقا هذا امر مؤسف ان نسمح لفترات المحن القاسية ان تاخذ من رصيد الحب والانتماء لاصولنا

أذا لم يعى كل من تلك النماذج ان الحياة برومتها بها الوجهان .. سوف يسرق منه الفطرة السليمة التى خلق عليها من الله

وتحل محلها اكتساب كل ما هو يتفق مع النفس الامارة بالسؤ .. كل ما هو يقتل فينا الانسانية

جزاك الله خيرا على تلك الاشراقة اخى الكريم

دمت ودامت اشراقتك

تم تعديل 13 يناير 2009 بواسطة زهرة الالم

[سهل جدا]

الآغتراب ... ووصف أهل الغربة

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، فكأنك بالدنيا ولم تكن ، وبالآخرة ولم تزل ) .

وعنه عليه السلام أنه قال :

( من الذي يبني على موج البحر داراً ؟! تلك الدنيا فلا تتخذوها قراراً . )

فالمؤمن في الدنيا كالغريب المجتاز ببلدة غير مستوطن فيها ، فهو يشتاق إلى بلده وهمه الرجوع إليها والتزود بما يوصله في طريقه إلى وطنه ، ولا يُنافس أهل ذلك البلد المستوطنين فيه في عزهم ، ولا يجزع مما أصابه عندهم من الذل .

وهنا وصف للاغتراب والمغترب الشاعر العراقي كاظم جهاد .. أبيات من قصيدة الشعر ( المنفيون )

يطلعون من كل مسامات الهجرة

حاملين في متاعهم اللأشيء

أو هم اللأشيء نفسه… حلم

بأمتلائه الموعود من أنه صدفة ؟

في القطارات الجوفية متكدسون

أو السفن زهيدة التذكرة

يسورون العالم بعبورهم المتواصل

دائرين حول نقطة بذاتها الف دورة

يتعودهم مقهى مكتشف حديثا

حتى تضجر

من أقامتهم المتواصلة عروق الارائك

يطردهم نادل للاسبب

أو يكنسهم الحارس في الصبح

أحيانا يبصر الواحد منهم

بين ملائكة مبجلين

عازفا في أوركسترا ، مغنيا

في فريق جوال

شاعر في ديوان ، مؤلفا

في موسوعة

فينجذب اليه كما يجذب

الحيث الدود الجائع

خائن يقولون ، وهو حقا خائن

أفما كان ينبغي أن يظل أبدا

في معزل السكوت أوالفشل الطازج

المتجدد لشعبه كل لحظة ؟

عن النبع الأول من أبعدهم ؟

منلا يبصرهم يتعثرون في أدنى حركة ؟

خارج أنفسهم من يقذف بهم كل مرة ؟

وفي الحقيقة فالمؤمن في الدنيا غريب لأن أباه لما كان في دار البقاء ثم خرج منها فهمه الرجوع إلى مسكنه الأول ، فهو أبداً يحن إلى وطنه الذي أُخرج منه كما يقال : " حب الوطن من الإيمان "

وكما قيل :

كم منزل في الأرض يألفه الفتي * وحنينه أبداً لأول منزل

سيدنا على كرم الله وجه قال :

المال فى الغربة وطن .... والفقر فى الوطن غربة !

و المؤلم عندما تكون الغربة في أوطاننا أجدني احتاج للتوقف أحيانا..

وأفكر فى معنى الغربة الحقيقية .. أفكر فيما هو المقصود من الوطن ...

تنتابى خواطر وتساؤلات كثيرة أتمنى ان تشاركونى فيها برأيكم وشعوركم

هل شعور الآنسان بالاغتراب داخل الوطن وبين الاهل أقسى

أم شعور الاغتراب بعيدا عن الاهل والوطن أعمق واقسى ؟

هل معنى الغربة هي غربة الديار والارض ؟ أم هي غربة النفس ؟

هل قرار الغربة قرار أضطرارى أم أجبارى ..؟؟

هل هو البحث عن كرامة مفتقدة ؟

هل هو البحث عن احترام للانسان ؟

وهل سأعيش غربة اقصى مما في بلدي ؟

بقلم زهرة الآلم

كلام طيب ومتزن

لكن بالنسبة لي أعتقد إن البلد اللي أعرف أعبد فيها ربنا هي دي البلد اللي أستحق أن تعيش فيها

وفي قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة مع أصحابه خير مثال على ذلك ..

ولكن تبقى الطبيعة البشرية .. والمشكلة الأزلية ..

(((الحنين إلى الماضي)))

(((والحنين إلى الأحباب)))

وهذا هو الصراع النفسي الذي نعيشه دائما نحن المغتربون

[زهرة الالم]

ممكن حد يقوللي ليه اللي في الغربة بيمر بتقلب المزاج

يعني ليه بدل ما يبقى مشتاق للناس اللي بيحبهم فجأة يبعد عنهم ويحاول قدر المستطاع إنو يكسر إحساسه بالاشتياق ليهم

ياريت أقدر أفهم ليه بلاقي خطيبي اللي في الغربة مرة مشتاقلي وفجأة بيحاول يبعد عني بكل الطرق

وبيتحجج بالشغل

مرات قاللي بكرة تيجي تشوفي الحياة هنا عاملة إزاي وتقدري الظروف

لكن أنا خايفة أتحول أنا كمان لنفس الحالة

أعالج الموضوع ده ازاي

ياريت اللي في الغربة يردوا عليا ويفيدوني

مرحبا بك اختى الكريمة " 'whesham "

اسعدنى مشاركتك وسؤالك الهام

نعم اختى هناك سمة التقلب المزاجى يتصف بها ليس المغتربين عن الوطن فحسب ولكن المغتربين مع النفس

ولكن بالطبع المغترب عن الوطن يعانى منها بنسبة أعلى

فهو قد تعود مع مرور الوقت والزمن انه وحيد

ومن الصعب أن تخترقى وحدته فهو مهما بحث وأجتهد ليعيش ويتقاسم مع الاخر حياتة

سوف يبقى معه الشعور على فترات انه يبغى المكوس الى نفسه بعيدا عن الاخر

يهرب الى نفسه وربما يتحول تلك الشعور الى متعة عندما يتوفر له العيش والاستقرار مع الاخر

هذا يسمى التخبط مع الذات

وسوف يتطلب وقت من الطرفين لفهم بعضهم البعض ومحاولة الخروج من تلك التخبط

وعليكى ان تتفهمى أنها مسألة وقت وعندما تدخلى دائرتة سوف تعى أحساسة

لان هناك فرق كبير بين المعرفة والمعايشة

مع المعايشة الفعلية له ولحياتة

سوف تستطيعى وقتها انت وهو التلاحم بشكل يرضى الطرفين

دمتى ودامت لنا مشاركتك المميزة والتى فتحت بعدا اخر غير تلك الابعاد السابقة

وهى التقلب المزاجى للمغترب

دمتى بحفظ الرحمن

تم تعديل 13 يناير 2009 بواسطة زهرة الالم

[زهرة الالم]

ممكن حد يقوللي ليه اللي في الغربة بيمر بتقلب المزاج

يعني ليه بدل ما يبقى مشتاق للناس اللي بيحبهم فجأة يبعد عنهم ويحاول قدر المستطاع إنو يكسر إحساسه بالاشتياق ليهم

ياريت أقدر أفهم ليه بلاقي خطيبي اللي في الغربة مرة مشتاقلي وفجأة بيحاول يبعد عني بكل الطرق

وبيتحجج بالشغل

مرات قاللي بكرة تيجي تشوفي الحياة هنا عاملة إزاي وتقدري الظروف

لكن أنا خايفة أتحول أنا كمان لنفس الحالة

أعالج الموضوع ده ازاي

ياريت اللي في الغربة يردوا عليا ويفيدوني

اعذريه لانى احنا فى الغربة فعلا بيبقى مزاجنا متقلب بسبب اننا بعاد عن اهلنا واصحابنا وحياتنا كلها اللى كانت فى بلدنا وفجاه عشان اكل العيش بقت فى مكان تانى بعيد عن كل شئ بنحبه

وهو فعلا عنده حق انتى هتجربى الغربة ان شاء الله لما تتجوزوا وهتعرفى

رفع الله قدرك

ويسّر امرك

وادامك لمن احبّك

وأثابك لما قدّمت وأعزّك

وشرح صدرك

وازال همك

ووسع لك في رزقك

اللهم امييين

عظم الله اجرك اختى الغالية (( 'fatfouta' ))

وجزاكى الله كل خير على تلك النصيحة الطيبة

دمتى بحفظ الرحمن

[whesham]

أشكرك بشدة أختي " زهرة الألم " على كلماتك الرقيقة

وبالفعل لأول مرة أشعر أن هناك من يشاركوني التفكير بمشكلتي

أعزكم الله

وبارك لي في أخوتكم :)

[whesham]

ياااارب اللهم أعد كل مغترب إلى وطنه منصوراً مجبور الخاطر

اللهم اجمع شملنا يا أرحم الراحمين يارب العالمين

[زهرة الالم]

كلام طيب ومتزن

لكن بالنسبة لي أعتقد إن البلد اللي أعرف أعبد فيها ربنا هي دي البلد اللي أستحق أن تعيش فيها

وفي قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة مع أصحابه خير مثال على ذلك ..

ولكن تبقى الطبيعة البشرية .. والمشكلة الأزلية ..

(((الحنين إلى الماضي)))

(((والحنين إلى الأحباب)))

وهذا هو الصراع النفسي الذي نعيشه دائما نحن المغتربون

مرحبا بك اخى الكريم (( سهل جدا ))

أسعدنى كثيرا تلك الاطلالة والمشاركة المشرقة على صفحتى

واتمنى ان تدوم بيننا على الدوام يارب

وقد لمست قضية هامة كثيرا وهى اختيار الارض التى نعيش بها من أجل العيش

لان الارض التى توفر للمسلم حرية العقيدة تعتبر عنصر هام فى القدرة على المعايشة بها

وتساعد على حمل وعناء النفس من الاغتراب

دمت ودامت اطلالتك لنا

[زهرة الالم]

أشكرك بشدة أختي " زهرة الألم " على كلماتك الرقيقة

وبالفعل لأول مرة أشعر أن هناك من يشاركوني التفكير بمشكلتي

أعزكم الله

وبارك لي في أخوتكم :)

جزاك الله اختى الغالية على تلك الكلمات الطيبة

وكم يشرفنى ويسعدنى اخوتك ومحبتك فى الله

دمتى ودامت لى محبتك

[زهرة الالم]

أشكرك بشدة أختي " زهرة الألم " على كلماتك الرقيقة

وبالفعل لأول مرة أشعر أن هناك من يشاركوني التفكير بمشكلتي

أعزكم الله

وبارك لي في أخوتكم :rolleyes:

الشكر لله اختى الكريمة

واهلا بك دائما وابدا

دمتى بحفظ الرحمن

[whesham]

أشكرك بشدة أختي " زهرة الألم " على كلماتك الرقيقة

وبالفعل لأول مرة أشعر أن هناك من يشاركوني التفكير بمشكلتي

أعزكم الله

وبارك لي في أخوتكم :rolleyes:

الشكر لله اختى الكريمة

واهلا بك دائما وابدا

دمتى بحفظ الرحمن

دمتي أنتي أيضاً أختي زهرة الألم

وبالفعل فاسمك يعبر عما بداخلي من ألم بسبب التقلبات المزاجية التي مازلت أتعرض لها بسبب اغتراب خطيبي

ومازلت لا أعلم كيف سأتعامل أنا مع الغربة إن لم يستطع من عاشها سبع سنوات أن يتأقلم معها

بالفعل أحتاج للنصيحة

[زهرة الالم]

أحبائي انا اخوكم محمود

يوم ان خرجت من مصر كنت خارج حزين وقلبى بينزف وكنت بقول انى بكره مصر وقلت لامى انا هسافر ومش هرجع تانى لانى كنت حاسس فعلا انى مظلوم لانى كان عندى مقابله فى شركة بترول اجنبيه فى مصر عملت المقابله والامتحان وبعديها قبلت معاهم والمفروض انى ابتدى شغل معاهم بعدين الاقى موظف من الموارد البشريه يقولى يا محمود لازم تشوف اى واحد من الناس اللى جوه يزقك زقه لان الامتحان مش كفايه وبعديها قالولى انت ع الويتنج وبعدها نفضولى. كنت اتخنقت من الوضع فى مصر وكنت عاوز اهرب من الوضع السيء سافرت السعوديه مع انى انسان بكره الغربة لانى بحب اهلى اوى وبحب اصحابى وعشري اوى المهم الحمد لله فى الغربه لقيت نفسى شويه واشتغلت والحمد لله شغلى كويس بس الغربه هى اللى صعبه. تخيلوا انى بعدد الايام والليالى عشان ميعاد اجازتى تيجي وانزل اشوف امى واخواتى وبلدى والشارع بتاعنا والحديقة بتاع بيتنا خايف اموت قبل ما اشوفهم لانى بحبهم اوى وبحب مصر اوى واكتشفت انى مجنون بحب مصر ومهما كانت الايام صعبه علينا فمصر بريئه من كل حاجه يعملها النصابين الكبار مصر حلوه بارضها واهلها الطيبين اللى زى جدتى زينب انسانه قمه فى الورعه والطيبه والحنان.

انا بشوف مصر فى عيون جدتى زينب بحس انها مصر لانها طيبه وحنينه وبتحب كل الناس.

مرحبا بك اخى الكريم " 'جيومحمود' "

اسعدنى كثيرا تلك الاشراقة المشرقة

وتلك المشاركة العطرة

الامام على رضى الله عنه قال:

المال فى الغربة وطن .... والفقر فى الوطن غربة !

لا تحزن اخى الكريم فكل بلاد الله ارض الله

دمت ودامت اطلالتك على صفحتى

تم تعديل 9 أبريل 2009 بواسطة زهرة الالم