اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فى الدفاع عن الدولة


salatino

Recommended Posts

لا ينكرأحد ما جرته "الدولة القومية"ا

nation-state

على الإسلام والمسلمين من مصائب. فكرة الدولة القومية نفسها فكرة أوروبية منافية للإسلام فى كثير من الجوانب. فعلى سبيل المثال يطالب المواطنون بأن يكون ولاؤهم أولا و أخيرا للدولة، فالإنسان مع دولته تحت شعار الوطنية

patriotism

بغض النظر عن أى قيم أخلاقية مطلقة. فالدولة نفسها تمثل المرجعية المتسامية وهى التى تحدد مفاهيم العدل و الحرية وغيرها. الدولة أيضا "ضيقة و محدودة" من غير ريب، بينما الإسلام كونى فهو رحمة للعالمين و مطالب بالعدل المطلق للبشر كل البشر بغض النظر عن الجنس أو النوع أو حتى الدين

فى العالم الإسلامى قامت الدولة القومية بتحطيم المؤسسات الدينية التى ظلت قرونا طويلة تتمتع باستقلال جزئى. فهذه المؤسسات كانت تمتلك أوقافا و تنفق على طالبى العلم، و كانت -إلى حد ما- مستقلة عن المنظومة السياسية. ماذا فعلت الدولة القومية؟ قامت بتأميم الأوقاف، و صارت هى المتحكمة تماما فى التعليم الدينى، و أصبح الفقهاء و العلماء يتقاضون مرتباتهم من الدولة. أى أصبحوا موظفين رسميين مطالب منهم -كباقى المواطنين- تقديم فروض الولاء و الطاعة للدولة

بالإضافة إلى احتكار استخدام العنف، صارت الدولة القومية أيضا متحكمة فى جميع مناحى الحياة، و أهمها على الإطلاق -بالنسبة لموضوع المقالة- الإعلام و التعليم، حيث يتم تشكيل -أو تزييف- وعى المواطنين عن طريق "هندسة" التاريخ و الأخبار. و هذه العملية تحدث فى كل الدول سواء الدكتاتورية أو المسماة بالديمقراطية. (فى الدول الدكتاتورية الوسائل واضحة و معروفة، أما لمعرفة ماذا يجرى فى الدول الديمقراطية فالرجاء الرجوع إلى محاضرة تشومسكى

What makes mainstream media mainstream

http://www.thirdworldtraveler.com/Chomsky/...Media_Chom.html

و من يريد تفصيلا أكثر فليرجع إلى كتاب

Manufacturing Consent

(

إذن فالدولة القومية تتهم بإنها فرقت بين الدين والدولة، أى أنها جاءت بالعلمنة و العلمانية إلى العالم الإسلامى. و لكن رغم كل ما ذكرت سابقا عن الدولة القومية فإن فكرة فصل الدين عن الدولة وجدت فى العالم الإسلامى منذ أكثر من ألف عام، أى قبل ظهور الفكرة فى أوروبا بعدة قرون. (أعرف أن هذه النقطة قد تكون صادمة للكثيرين و ستدفع البعض دفعا إلى اتخاذ موقف دفاعى، و لذلك أرجو من القراء الكرام الصبر و التفكير جليا فى الأمر)ا

فعندما يقرر الفقهاء الشافعية -علىسبيل المثال- من الماوردى مرورا بالغزالى إلى ابن جماعة -رحمهم الله- أن ولاية مغتصب السلطة جائزة طالما أعلن ولاءه للخليفة و ذكر اسمه فى خطب الجمعة و على العملة، فإنهم بذلك يعلنون -و إن لم يقل هذا صراحة- أن السلطة السياسية مقيدة فقط بقيود شكلية، و ليس بما تقتضيه الشريعة الغراء من البيعة و العدل و الشورى. بالطبع هؤلاءالفقهاء و غيرهم لم يقولوا أن العدل و الشورى غير مهمين، ولكنهم قبلوا بالتنازل عن تلك المطالب الشرعية فى مقابل درء المفاسد و الحفاظ على السلام فى المجتمع. لايعنى هذا على الإطلاق أن الفقهاء كانوا موالين للساسة، و لكنهم بنوا حكمهم على مبدأ أهون الضررين. بمعنى آخر أن هناك ضررين: الظلم من جهة ، و الفوضى من جهة. و رأى الفقهاء فى الصبر على الظلم وقبول ولاية مغتصب السلطة ضررا أخف من محاولة الثورة على الظلم أو رفض ولاية المغتصب

و لكن ماذا عنى ذلك على أرض الواقع؟ إن ذلك كان بمثابة اعتراف من الفقهاء أن الدولة شبه منفصلة عن الدين، أى أن خروج الدولة صراحة على المبادئ الإسلامية الأصيلة لايهم (بمعنى أنه يمكن التغاضى عنه للحفاظ على الأمن و السلام الاجتماعيين) لأن الأهم هو أن الناس يتبعون الفقهاء و يمارسون الدين بغض النظر عما تقوم به حكومتهم. لايضاح هذه النقطة أكثر ساقتبس ما قاله ابن القيم -رحمه الله- فى إعلام الموقعين

فقهاء الإسلام ومن دارت الفتيا على أقوالهم بين الأنام الذين خصوا باستنباط الأحكام وعنوا بضبط قواعد الحلال والحرام فهم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء بهم يهتدي الحيران في الظلماء وحاجة الناس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب وطاعتهم أفرض عليهم من طاعة الأمهات والآباء بنص الكتاب قال تعالى يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ...والتحقيق أن الأمراء إنما يطاعون إذ أمروا بمقتضى العلم فطاعتهم تبع لطاعة العلماء فإن الطاعة إنما تكون في المعروف وما أوجبه العلم فكما أن طاعة العلماء تبع لطاعة الرسول فطاعة الأمراء تبع لطاعة العلماء

و نرى هنا صراحة أن ابن القيم يجعل الولاء الحقيقي للفقهاء، أى أنه كان يسعى لانشاء نظام مجتمعى منفصل عن الدولة التى يبدو أن الفقهاء يأسوا منها لبعدها المتزايد عن المنهج الراشدى ولأنهم انحازوا -فى نفس الوقت- ضد فكرة الثورة. فالأمراء يطاعون طالما كانوا يتبعون الفقهاء، ولايطاعون إذا لم يفعلوا ذلك، و لكن لا يثار عليهم أيضا لأن "ستون سنة من إمام جائر خير من ليلة بلا سلطان"--مرة أخرىهذه ليست نفعية سياسية كما ادعى أغلب المستشرقين و إنما تطبيق لمبدأ أخف الضررين

الخلاصة أن الدولة و الدين انفصلا فى التاريخ الإسلامى عندما سبق الفقهاء المسلمون توماس هوبز بقرون طويلة، و انحازوا ضد الثورة وقبلوا الحكومات المستبدة غير الشرعية، تحت شعار حفظ الأمن و الأمان فى المجتمع. و قد ظن الفقهاء أنهم يستطيعون قيادة المجتمع بعيدا عن السياسة و تعقيداتها و توجيهه إلى تطبيق الشرع بمنأى و معزل عن الدولة. لهذا السبب اعتقد أن فكرة الجهاد المدنى -التى ظهرت حديثا- هي فكرة قديمة جدا و هى فى كثير من جوانبها تحمل آثار هذا التفكير القديم للفقهاء

السؤال الآن هو: إلى ماذا أدى - و سيؤدى- هذا التفكير؟ الإجابة: لقد أدى إلى كارثة، و سيؤدى إلى كارثة فى الحاضر و المستقبل، خصوصا فى هذا الزمن الذى صارت فيه الدولة القومية هى الوحدة السياسية الأساسية فى العالم، و أصبحت تمتلك من وسائل التحكم و التلقين ما ليس له مثيل فى تاريخ العالم. لماذا؟ لأنه مهما كان المجتمع قادرا على القيام بتصريف شئونه، فإن هناك بعض الأمور التى لايمكن أن تقوم لها قائمة إلا فى ظل دولة، و منها على -سبيل المثال لا الحصر- الجهاد الذى هو ذروة سنام الإسلام. فالجهاد أولا يلزمه نية، فلا يمكن لحكومة فاسدة مستبدة أن يكون جهادها فى سبيل اعلاء كلمة الله -عزوجل. و ثانيا الجهاد يتطلب التنظيم و الإعداد و التسليح و التخطيط و غيرها من الأمور التى تحتاج امكانيات دولة. و لايخفى على أحد كيف أن تعطيل فريضة الجهاد أدى إلى تقطيع أوصال الدولة الإسلامية، ثم ابتلاع أقطارها بالكامل عندما نظم الأوروبيون صفوفهم و سعوا جاهدين لتحصيل كل أسباب التفوق المادى

ليس هذا فحسب بل إن سلبية المسلمين و تجاهلهم لمسألة السياسة و الحكم أعطى دعاة الامبريالية الغربية الفرصة للقول بأن المسلمين خاصة و الشرقيين

Orientals

عامة لا يهتمون بالسياسة بل لا يفقهون معنى الحكم الذاتى

Self-rule

و لا أجد ما يجسد هذا المعنى أكثر مما قاله بلفور أمام مجلس العموم البريطانى عام 1910

Western nations as soon as they emerge into history show the beginnings of those capacities for self-government..having merits of their own..You may look through the whole history of the Orientals in what is called broadly speaking, the East, and you never find traces of self-government. All their great centuries - and they have been very great- have been passed under despotisms, under absolute government. All their great contributions to civilization - and they have been great- have been made under that form of government. Conqueror has succeeded conqueror; one domination has followed another; but never in all the revolutions of fate and fortune have you seen one of those nations of its own motion establish what we, from a Western point of view, call self-government.

إن ملخص ما يقوله بلفور و هو يبرر احتلال مصر أن الشرقيين - رغم حضارتهم - لا يعرفون كيف يحكمون أنفسهم، و بالتالى - كما تقول الخطبة بعد ذلك- إن احتلالهم و حكمهم مبرر. إن ما قاله بلفور ليس شيئا ينفرد به، و لكنه فكرة رئيسية عند الكثير من النخب الغربية، و هى فكرة بررت الاستعمار القديم و الحديث (أليست الإدارة الأمريكية معنية الآن بتعليم المسلمين فنون الحكم الديمقراطى)ا

إن الكثيرين من مريدى الإصلاح يريدون المسلمين أن يبتعدوا عن السياسة و يهمشوا السلطة فى أذهانهم كوسيلة للإصلاح أساسية ، أو كقوة أساسية. ثم بعد ذلك يطالبون المسلمين ب" بناء مؤسسات الأمة ، وإعادة التفكير في بناء الأوقاف ، وإعادة التفكير في بناء المؤسسات التي تخدم المجتمع بعيداً عن الدولة " على حد قول د. نصر محمد عارف فى مقالته "إشكالية الطرح السياسي لإسلام". و هنا يتسائل الإنسان عن من الذى سيقوم بذلك؟؟ و أيضا عما إذا كانت الدولة القومية الحديثة -والتى توجد اسوأ أنواعها على الإطلاق فى العالم الإسلامى- ستسمح بذلك، وخاصة و أنها تحتكر العنف و تتحكم فى الإعلام و التعليم؟ ألم تقم هذه الدولة بمحاربة الدعاة و مريدى الإصلاح حتي و لو كانوا يتكلمون فى أبسط الأشياء؟ ألم تحيد هذه الدولة عمل المصلحين إن لم تعكسه، فيصبح الأمر بالناس ككتلة يدفعها الإصلاحيون فى اتجاه الخير و الفلاح ولكن الجميع ينزلقون علي منحدر الدولة الرهيب؟ هل الدولة التى أممت الأوقاف و سحقت المؤسسات ستقبل بإعادة بنائهم؟ أسئلة كثيرة و عديدة تبين أن هذه المطالب لا علاقة لها إطلاقا بواقع الحال. نحن كمسلمين لا نتحرك فى فراغ و إنما فى ظروف محلية و دولية ، إهمالها لايعنى سوى الفشل

لنأخذ المقاطعة الاقتصادية كمثال عن كيفية قيام الدولة بافساد ما يعمله الناس -كأضعف الإيمان- لمساعدة إخوانهم المسحوقين. قبل أى شيئ ينبغى أن أقول أن المقاطعة فرض دينى و أخلاقى مهما كانت فائدتها الظاهرة قليلة. فمساعدة العدو حتى بسنت واحد خيانة لله و الرسول و كافة المسلمين. و الواجب الدينى الأخلاقى يتسامى فوق أى مصلحة دنيوية و التفريط فى القليل هو مقدمة للانخلاع من المطلقات الدينية و الخلقية. و لكن المشكلة تكمن فى أن حكومات الدول الإسلامية و عبدة المال من رجال الأعمال يقللون من تأثير المقاطعة على أعداء الأمة بما يعقدونه من صفقات بمليارات الدولارات. و هؤلاء لم يحرك شعرة فيهم ما يحدث للمسلمين من قتل و تشريد. بل لقد زادت معاملاتهم مع العدو الصهيونى- على سبيل المثال- بعد اندلاع انتفاضة الأقصي. و ها هم قد اجتمعوا فى عمان بعد سقوط بغداد الرشيد لدعم "الشرق أوسطية" و زيادة "التعاون" الاقتصادى مع أعدى أعداء الأمة. إن الحكومات الإسلامية بعد الاستقلال لم تهتم مطلقا بانشاء صناعات وطنية، ناهيك عن أن تكون مميزة. و بذلك صرنا عالة علي الغرب و صرنا لا نستطيع فعليا مقاطعة الكثير من المنتجات الأمريكية لأن "الضرورات تبيح المحظورات". فمثلا هل نقاطع شركة انتل والتى لها مصانع و مراكز أبحاث فى الكيان الصهيونى؟ إن صناعة متقدمة كصناعة أشباه الموصلات تحتاج إلى مليارات و إلى امكانات "دولة". ماذا سيصنع علماء المسلمين بغير دولة قوية يدرك ساستها أهمية العلم و العلماء؟

لقد أثبت التاريخ أن "الدولة" هي التى بدأت الثورة الصناعية و الثورة التكنولوجية التى نحتاجها بشدة كمسلمين و إلا فكيف سننجو من الهيمنة الغربية بلا تقدم علمى و تكنولوجي؟ و لكى لا أكون ملقيا للكلام على عواهنه، أرجو الرجوع إلى كتاب

The Rise of the Network Society

by Manuel Castells

و هو أستاذ فى جامعة بركلي العريقة. فبعد أن أصل لفكرته قال

Thus, the state, not the innovative entrepreneur in his garage, both in America and throughout the world, was the initiator of the information

technology revolution

هل يعنى ما أقول أن الدولة هى الأساس و أن ما سواها وهم فى وهم؟ بالطبع لا. فالسلطة لا يمكن أن تكون كل شيئ. كل ما أقول إن إصلاح المجتمع واجب والدولة واجبة. من يركز كل اهتمامه على الدولة و السلطة مخطئ، ومن يهمل الدولة و قوتها مخطئ. و الدولة المرجوة يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن صورة الدولة القومية. فهدفها هو نيل رضا الله - سبحانه و تعالى- و تطبيق شرعه، و إقامة العدل مطلقا. يجب أن تكون مبنية على الشوري و تبادل السلطة و أن يكون للناس فى هذه الدولة إدارة معظم شئونهم ، فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة. يجب أن تمتلك كل أسباب التقدم المادى للقيام بواجبات الاستخلاف، و لمساعدة البشرية - كل البشرية

إننا و نحن نقوم بجهادنا المدنى يجب ألا ننسي أن الهدف هو أن تتبلور القيم الإسلامية العظيمة فى مجتمع و دولة. إهمال الدولة بالإضافة إلى أنه يظهرنا بمظهرالغير مكترث بحكم نفسه، و بالتالى يمثل دعوة للغير ليأتى ويسيطر، فإنه يتجاهل الواقع و يهمل دروس التاريخ، فالفقهاء حاولوا ذلك فى وقت كانت فيه الدولة لا تمتلك عشر ما تستطيعه الآن، و كانت النتيجة ما نراه الآن. إن الطريق يبدأ بإذن الله بأن يقوم المؤهلون من ابناء الأمة بإعداد تصورات و خطط للدولة الإسلامية القادمة بمشيئة الله، خطط مبنية على دراية بالواقع و مستمدة من الشريعة الغراء و مبادئها السامية مع الاستفادة بتجارب الآخر كتجارب إنسانية ثمينة وليس كمرجعيات نفتتن بها. بمعنى آخر ليس المطلوب حماسة عمياء بل تفكير و تخطيط و أخذ بالأسباب، فليس هناك عمل بدون نظرية للعمل، و لا تغيير بدون نظرية للتغيير، أليس كذلك يا أمة اقرأ؟؟

سلطانيو

ملاحظتان

ا) القول "كما تكونوا يولى عليكم" حديث ضعيف ( انظر الحديث رقم 40

http://salatino.stanford.edu/Weak_aHadith.htm

وهل كانت تولية يزيد على الحسين و سائر الصحابة والتابعين من هذا القبيل؟ إن مجئ الطاغية امتحان للناس، فإما أن ينتفضوا من أجل الشرع والحق و يأمروا بالمعروف و ينهوا عن المنكر بكل قوتهم، و إما أن يستكينوا و تتفاقم المشكلة.

ب) بعض الناس يقولون إن الدولة لا تجبر رجلا و امرأة علي الزنا. اتفق مع هذا الكلام و لا أحب القاء التبعة على طرف دون آخر. ولكني أقول

اعلام الدولة نفسه يزين الرذيلة و يشجع الفسق و الفجور

تعليم الدولة لا يعير اهتماما لا للدين و لا للقيم و الاخلاق

الدولة لا تردع مثل هذا العمل طالما كان بالرضا، والكل يعرف كيف أن الردع المادي ضروري وإلا لما كان هناك حدود و قصاص فى شريعة رب العالمين و الأدري بمن خلق

رابط هذا التعليق
شارك

لا ينكرأحد ما جرته "الدولة القومية"ا

nation-state 

على الإسلام والمسلمين من مصائب.

غريبة فعلا .. أن تضع رأى الأقلية وكأنه إجماع !! وتفترض مصائب على الاسلام لمجرد فكرة الدولة القومية دون مسئولية على كيفية ممارسة السلطة وكأن الفكرة بحد ذاتها كفيلة لاقامة علاقة سببية !!

فكرة الدولة القومية نفسها فكرة أوروبية

طيب .. لماذا لم تجر المصائب للأوربيين ؟! وإنما جرتها للمسلمين فقط ؟! ثم من قال أن القومية ليست إسلامية .. إرجع الى القرآن الكريم لتجد أن الله سبحانه وتعالى بعث بالنبيين الى أقوامهم ليهدونهم وكيف أنهم خاطبوهم بياقوم ..

منافية للإسلام فى كثير من الجوانب. فعلى سبيل المثال يطالب المواطنون بأن يكون ولاؤهم أولا و أخيرا للدولة، فالإنسان مع دولته تحت شعار الوطنية 

يعنى الوطنية منافية للإسلام ؟! والولاء للدولة منافى للاسلام ؟! أى إسلام تقصد !!

عموما لمزيد من التفاصيل حول هذه النقطة .. فى الرابط التالى :

الوطن يعيش فينا

هذه "المرجعية المتسامية" للدولة مجرد تشبه بفلسفة معزولة عن الواقع .. وخلط الدين كمنهج .. وبين مفهوم الدولة بعناصرها الثلاث من أرض ذات حدود معروفة .. وشعب لديه رغبة مشتركة فى العيش معاً .. وسلطة حاكمة منتخبة من الشعب .. ولا يناقض مثل هذه الدولة أن تستمد "مرجعيتها المتسامية من القرآن الكريم وهى العدل والشورى والمساواة ..

والوطنية والقومية تبدأ من إنتماء الفرد لبيته ثم وطنه ثم عالمه .. وحتى مجرته !!

فالانتماء للوطن لا يلغى الانتماء للمنزل وحدود الوطن لا تقوم على الغاء حدود البيوت .. وعالمية الإسلام ليست بديلا عن حدود الأوطان ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

فى العالم الإسلامى قامت الدولة القومية بتحطيم المؤسسات الدينية التى ظلت قرونا طويلة تتمتع باستقلال جزئى. فهذه المؤسسات كانت تمتلك أوقافا و تنفق على طالبى العلم، و كانت -إلى حد ما- مستقلة عن المنظومة السياسية. ماذا فعلت الدولة القومية؟ قامت بتأميم الأوقاف،  و صارت هى المتحكمة تماما فى التعليم الدينى، و أصبح الفقهاء و العلماء يتقاضون مرتباتهم من الدولة. أى أصبحوا موظفين رسميين مطالب منهم -كباقى المواطنين- تقديم فروض الولاء و الطاعة للدولة

المؤسسات الدينية لازالت قائمة .. ولم يقل أحد أنها تحطمت وإن كانت سلطة الدولة قد وظفت الدين لاضفاء الشرعية على بعض تصرفاتها فإن تعبير "تحطيم" ليس هو المصطلح المناسب لوصف هذه الحالة .. كما أنه ليس له علاقة بالدولة القومية ..

وهناك فرق بين تقاضى مرتبات من الدولة والولاء للدولة .. وبين تقاضى العطايا والامتيازات من السلطة والولاء للسلطة .. فالسلطة الحاكمة ليست مرادفا للدولة .. والولاء للدولة لا يعنى الولاء للسلطة إلا إذا كان المقصود الدولة القمعية والسلطة المستبدة التى تختزل الولاء للدولة فى شخص الحاكم .. وهذا مرة أخرى ليس له علاقة بالدولة القومية ..

مع التأكيد على أنه لا كهنوت فى الإسلام وأن المؤسسة الرسمية للافتاء ـ على سبيل المثال ـ رأيها إستشارى لا يلزم سائر المسلمين حتى فى داخل الدولة الواحدة .. فلا معنى للإيحاء بأنه لا دين خارج المؤسسات الرسمية وأنه جرى تأميم الدين بينما المطلوب هو خصخصته !!

بالإضافة إلى احتكار استخدام العنف، صارت الدولة القومية أيضا متحكمة فى جميع مناحى الحياة، و أهمها على الإطلاق -بالنسبة لموضوع المقالة- الإعلام و التعليم، حيث يتم تشكيل -أو تزييف- وعى المواطنين عن طريق "هندسة" التاريخ و الأخبار. و هذه العملية تحدث فى كل الدول سواء الدكتاتورية أو المسماة بالديمقراطية. (فى الدول الدكتاتورية الوسائل واضحة و معروفة، أما لمعرفة ماذا يجرى فى الدول الديمقراطية فالرجاء الرجوع إلى محاضرة تشومسكى 

ماذا يعنى "إحتكار إستخدام العنف" هل المطلوب أن يوزع إستخدام العنف بالعدل والقسطاط على سائر أفراد المجتمع لا أن تحتكر إستخدامه السلطة الحاكمة ؟!

أما تزييف الحقائق فإنه لا يرتبط بدولة قومية أو ديمقراطية ولكنه يرتبط بنظام حكم ديكتاتورى متسلط أو بألاعيب السلطة .. ويتضاءل أثره فى الدولة الديمقراطية نتيجة حرية تدفق المعلومات وحرية الرأى ..

نحن كمسلمين لا نتحرك فى فراغ و إنما فى ظروف محلية و دولية ، إهمالها لايعنى سوى الفشل 

أتفق معك بداية من هذه النقطة ..

هل يعنى ما أقول أن الدولة هى الأساس و أن ما سواها وهم فى وهم؟ بالطبع لا. فالسلطة لا يمكن أن تكون كل شيئ. كل ما أقول إن إصلاح المجتمع واجب والدولة واجبة. من يركز كل اهتمامه على الدولة و السلطة مخطئ، ومن يهمل الدولة و قوتها مخطئ. و الدولة المرجوة يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن صورة الدولة القومية. فهدفها هو نيل رضا الله - سبحانه و تعالى- و تطبيق شرعه، و إقامة العدل مطلقا. يجب أن تكون مبنية على الشوري و تبادل السلطة و أن يكون للناس فى هذه الدولة إدارة معظم شئونهم ، فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة. يجب أن تمتلك كل أسباب التقدم المادى للقيام بواجبات الاستخلاف، و لمساعدة البشرية - كل البشرية 

مع ملاحظة أن السلطة هى جزء من الدولة

إننا و نحن نقوم بجهادنا المدنى يجب ألا ننسي أن الهدف هو أن تتبلور القيم الإسلامية العظيمة فى مجتمع و دولة. إهمال الدولة بالإضافة إلى أنه يظهرنا بمظهرالغير مكترث بحكم نفسه، و بالتالى يمثل دعوة للغير ليأتى ويسيطر، فإنه يتجاهل الواقع و يهمل دروس التاريخ، فالفقهاء حاولوا ذلك فى وقت كانت فيه الدولة لا تمتلك عشر ما تستطيعه الآن، و كانت النتيجة ما نراه الآن. إن الطريق يبدأ بإذن الله بأن يقوم المؤهلون من ابناء الأمة بإعداد تصورات و خطط للدولة الإسلامية القادمة بمشيئة الله، خطط مبنية على دراية بالواقع و مستمدة من الشريعة الغراء و مبادئها السامية مع الاستفادة بتجارب الآخر كتجارب إنسانية ثمينة وليس كمرجعيات نفتتن بها. بمعنى آخر ليس المطلوب حماسة عمياء بل تفكير و تخطيط و أخذ بالأسباب، فليس هناك عمل بدون نظرية للعمل، و لا تغيير بدون نظرية للتغيير، أليس كذلك يا أمة اقرأ؟؟ 

كلام معقول .. رجعنا الى ضرورة تنمية الدولة التى نعيش فيها مجتمعيا وسياسيا للوصول الى الدولة الاسلامية الكبرى .. وهو مالا يتحقق الا بحب دولتنا أى بالوطنية والانتماء .. والأخذ بالأسباب الدنيوية فى إطار المنهج الدينى من العمل الى اعلام ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

من معرفتي السابقة بالاخ سلاطينو

اظن ان طرحه الاساسي ليس الدولة القومية، فهو مجرد مقدمة، ممكن ان نتفق عليها او نختلف

و لكن اساس طرحه يصب في السؤال الملح: هل الثورة على الظلم ضد الاسلام ام لا؟

يعني بالمصطلح الفقهي : "هل يجوز الخروج على أئمة الجور"؟

كما أوضح الاخ سلاطينو الفكر السني يرفض الخروج على ائمة الجور

و السبب هو اخف الضررين، لانه في نظرهم الفتن التي تسببها الحروب الاهلية يكون اكبر بكثر من ازالة الظلم

و ارتبط جواز الخروج على الحاكم بتيار الخوارج، من نهج نهجهم

و لذلك لا تجد اي فكر سني يحبذ الثورة او الحرب الاهلية

و لكنه موجود الى االان في الفكر الشيعي (مستقيا خروج الحسين على يزيد كثورة ضد الظلم)، و الفكر الاباضي (يوافقون الخوارج في بعض الامور الفقهية)

و الاخ سلاطينو كتب بحث في هذا الموضوع، و لكنه بالانجليزية

هل هناك ترجمة عربية لهذا البحث؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع الخروج عن الحاكم أعتقد هو المقصود من هذا الموضوع .. هذا الموضوع من أهم ما يمكن الكلام عنه وبالفعل كان فى دماغى من فترة ..

ظهرت الفتاوى التى تمنع الخروج على الحاكم بأى شكل منعا للفوضى وحفاظا على أرواح المسلمين وكان لهذه الفتاوى أسبابها وأحداثها وكانت المرة الأولى لصدور شىء كهذا لأن الأصل كان الخروج على الحاكم ودليل ذلك-على سبيل المثال- حينما تولى سيدنا أبو بكر الخلافة وقال للناس أن رأيتمونى على باطل فقومونى- فرد عليه سيدنا عمر وقال "نقومك بسيوفنا" فرد أبو بكر وقال الحمد لله

الآن وبعد قرون من صدور هذه الفتاوى التى ظهرت أساسا لحماية أرواح ودماء المسلمين ما هى النتيجة: أليست ظهور الديكتاتوريات فى كل الدول العربية بلا أستثناء... التخلف المزمن الذى جعل الأمة فى ذيل بقية الأمم ... تكيف الناس مع الفساد لأن الشيوخ الأجلاء نصحوهم بالصبر على الظلم وهم سوف يصبرون ولكنهم لن يموتوا جوعا .. فكانت هذه نقطة فساد وأفساد للشعوب وتوريث هذا الفساد الى الأجيال الجديدة التى نشأت لتجد أنفسها تفعل كل ما هو ضد دينها .

كان من أهم نتيجة فى وجهة نظرى لهذه الفتاوى هى الضعف العام لكل البلاد الأسلامية والأستكانة والرضا دائما بالأمر الواقع مهما كان فيه من الظلم... فى الوقت الذى قويت شوكت الأعداء من الخارج وحاصروا البلاد الأسلامية من كل صوب.. وبعد ان كان للبلاد عدو واحد (من الداخل) وهو الحاكم المستبد أصبح هناك بتوالى السنون أعداء أخرى فى الخارج أيضا شوكتهم قوية ويسير تحت ظلالهم الحاكم المستبد لضمان الحكم طوال عمره...

ومن عجائب القدر أنه حينما يحدث خلاف بين الحاكم المستبد والدول الخارجية وتأتى على أثرها القوى الخارجية لتحتل البلاد يصبح هنا-وهنا فقط- أن الجهاد فرض عين على كل مسلم رغم أننا كنّا قد نسينا هذه الكلمة منذ سنوات .. ويصبح الفرد المسلم ليجد نفسه بين المطرقة والسندان ولا يجد مفر.. أى أن الصبر على ظلم الحاكم لم يحل مشكلة ولم يحمى دماء المسلمين وكل ما فعله أنه أستنزف الأمة الأسلامية وحضارتها السابقة العظيمة ببطء حتى أتى ميعاد سفك الدماء المسلمة مرة أخرى كل ما هنالك انه تاخر قليلا.. الأخطر أنه قد أفسد الشعوب أيضا لأنها كيفت أنفسها على هذا الفساد منذ زمن بعيد... أى أننا خسرنا كل شىء من جراء فتوى كهذه ونحتاج على الأقل 10 سنوات لتبنى أناس لاتتنازل عن حقوقها مهما كلفها الأمر وهذا أذا بدأنا الآن.. فمتى سنبدأ ومتى سننتهى من البناء؟

أذا لم يتخلص المسلمين من أعداء الداخل ومن الصبر على الظلم بالرغم من أنك قد تكون قادر على أخذ حقك فأكاد أجذم بأننا سنظل نسير فى نفس الدائرة المفرغة لقرون أخرى..فليس هناك أمل من حكام قد غيروا قبلتهم منذ زمن بعيد ليتوجه صوب أعداء الأمة ويتعاون معها .. وعلى سبيل المثال تعاون الدول العربية مع اسرائيل رغم معرفتنا بنواياها ورغم رغبة الشعوب ..

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ سبايدر ادرك اساس الموضوع و هو هل يجوز الخروج على الحاكم ام لا

و الاخ سلاطينو كتب بحث مطول في صورة كتيب في صورة PDF باللغة الانجليزية

و هذه وصلته

http://salatino.stanford.edu/Paradigm_Shift.pdf

Rebellion and Civil Disobedience in Islam: The Need for a Paradigm Shift. 

This booklet tries to answer several questions. It attempts at tackling such questions as: what has tyranny done to the Ummah? Why is rebellion so much discouraged by the majority of Muslim jurists? Were the old scholars, whose sincerity and bravery were beyond doubt, political quietists? What is the nature of the balance-of-evils analysis undertaken by jurists to reach their decision against rebellion? What are the meanings of the vague terms fitnah and jama`ah widely used by people without full understanding of their connotations and implications? How can we understand the Prophetic traditions about obedience? What are the dynamics of the juristic culture? What is the first revolution in Islam? Why most revolutions of Islamic history failed? What about civil disobedience and the required plans to be prepared beforehand? How should these plans relate to Islam and the experiences of other civilizations? What is the relationship between culture and material success? The booklet ends by examining the required paradigm shift; the process of change that we must undertake before Allah (swt) changes our state

و لم اقرأه كله لطوله

و ياريت يترجمه الى العربي، مع مختصر ان أمكن

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا على تعليقاتكم

بالنسبة لموضوع "الوطنية" فأنا لست ضده على الإطلاق. كل ما أردت قوله أن الوطنية الحقيقية من وجهة نظرى هى المستمدة من مرجعية دينية و/أو أخلاقية مطلقة. فلنتخيل مصر الحبيبة فى يوم من الأيام و قد صارت دولة قوية و قررت حكومتها شن حرب واضحة الظلم. هل الحب الحقيقى لمصر يقتضى الاشتراك فى الظلم و العدوان على الغير أم أنه يدفع المواطنين دفعا لمجابهة الظلم لأنه "لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا"؟؟ يعجبنى ما ينسب لابن مسعود: الجماعة ما وافق الشرع و لو كانت رجلا واحدا. و ماينسب للإمام على: الجماعة مجامعة أهل الحق و إن قلوا، و الفرقة متابعة أهل الباطل و إن كثروا. مرة أخرى: الوطنية الحقيقية ليست شيفونية أو اتباع للقوم فى باطلهم، بل هى مبادئ و قيم مطلقة.

اتفق مع أخى سبايدر فالستون عاما من إمام جائر - والتى هى كما قالوا خير من ليلة واحدة بلا سلطان- قد صارت سنينا عديدة و قرونا مديدة، و صار الخيار إما من هم على شاكلة صدام، و إما المحتل الغاصب

سأحاول- إن شاء الله تعالى- ترجمة البحث الذى أشار إليه أخى الطفشان عندما يكون عندى وقت

فى أمان الله

رابط هذا التعليق
شارك

يعنى عايز تقول إن الخيبه إللى إحنا فيها دى من فتوى خايبه ، وعاوز تلبس القضية لشوية علماء ليس لهم أى تأثير ، لا أظن . الحقيقه إن إحنا إللى عملنا كده فى نفسنا .

ماهى تركيا كانت دوله مسلمه ، وكانت ما شاء الله قويه . بس عملت إيه ؟؟؟ ....... فرضت الحكم الدكتاتورى على الشعوب الإسلامية وكرهت الناس فى الإسلام - الصحوة الإسلامية الحالية حديثه جدا ، حوالى 20 سنه - قبل ذلك كان الإسلام بيعافر لكى يقاوم الهجمة الصليبية - وفبل تركيا كذلك . كل الدول الإسلامية القوية كانت أول حاجه تعملها هى ضرب المسلمين والإستعانه بالإجنبى عليهم . ولن يصلح الحال فتوى أخرى ولكن يجب أن ينسى المسلمون خلافاتهم ويتحدوا مع بعضهم ومع الديانات الأخرى فى بلادهم ويختارون قائدا لايعرف العنجهية ، ثم نتجه للعلم والعمل والحكم يكون للشعب .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع الخروج عن الحاكم أعتقد هو المقصود من هذا الموضوع .. هذا الموضوع من أهم ما يمكن الكلام عنه وبالفعل كان فى دماغى من فترة .. 

ظهرت الفتاوى التى تمنع الخروج على الحاكم بأى شكل منعا للفوضى وحفاظا على أرواح المسلمين وكان لهذه الفتاوى أسبابها وأحداثها وكانت المرة الأولى لصدور شىء كهذا لأن الأصل كان الخروج على الحاكم

بالطبع يجوز الخروج على الحكام

لكن هذا الخروج له شروط وضوابط مش هيسه يعنى

أى حد يحب يخرج على الحاكم يخرج لأ بالطبع

توجد عديد من الضوابط

أما بالنسبة للوطنية أو القومية فما هى الا نعرات جاهلية

كما كان يحدث أيام الجاهلية من تعصب للجنس أو الأرض

فالأسلام نهى عن كل هذا

فلا رابطة بين المسلمين الا الأسلام فقط

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

أما بالنسبة للوطنية أو القومية فما هى الا نعرات جاهلية 

كما كان يحدث أيام الجاهلية من تعصب للجنس أو الأرض 

فالأسلام نهى عن كل هذا 

بالفعل هناك إتجاه يقول بذلك .. ولكنه يستند إلى تفسير خاطىء للنص ويقوم على مدخلات مغلوطة ..

لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع فى الرابط التالى :

الوطن يعيش فينا

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

"يعنى عايز تقول إن الخيبه إللى إحنا فيها دى من فتوى خايبه ، وعاوز تلبس القضية لشوية علماء ليس لهم أى تأثير ، لا أظن . الحقيقه إن إحنا إللى عملنا كده فى نفسنا . "

أخى ماذا تقول؟ من أين جئت بهذا الكلام. إن الأمة بالطبع مسئولة عن اختيارتها، ليس هذا فحسب فكل مسلم مسائل و لن يعفيه اتباع فقيه أو مدرسة فقهية أو عقائدية. ألم يقل العليم الحكيم فى كتابه: و كلهم آتيه يوم القيامة فردا

إن المشكلة ليست فى فقيه أو فتوى، و إنما فى عقلية جمعية تكاسلت و تهاونت و استسلمت و استكانت، لأنه "أقام العباد فيما أراد" تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

أخى الحبيب أرجو منك قراءة المقالة كاملة قبل إطلاق الأحكام

فى أمان الله

رابط هذا التعليق
شارك

M.H.M

أما بالنسبة للوطنية أو القومية فما هى الا نعرات جاهلية 

كما كان يحدث أيام الجاهلية من تعصب للجنس أو الأرض 

فالأسلام نهى عن كل هذا

دة

كلام هدام ويعتبر من الاسرائيليات لضرب وتفكيك الشعور والحس الوطنى وهدم الانتماء للوطن حتى نصير شعبا من المهاجرين ليس له وطن أو أرض يتمسك بها ويجاهد للدفاع عنها بحجة الدين والدين براء

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الآية 95 سورة مريم

Line4649.gif

ومعنى الآية وفقا لتفسير الجلالين { وكلهم آتيه يوم القيامة فردا } بلا مال ولا نصير يمنعه .

مع إقتناعى بأن كل فرد مسئول عن إختياراته

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

M.H.M

أما بالنسبة للوطنية أو القومية فما هى الا نعرات جاهلية 

كما كان يحدث أيام الجاهلية من تعصب للجنس أو الأرض 

فالأسلام نهى عن كل هذا 

رجب

دة 

كلام هدام ويعتبر من الاسرائيليات لضرب وتفكيك الشعور والحس الوطنى وهدم الانتماء للوطن حتى نصير شعبا من المهاجرين ليس له وطن أو أرض يتمسك بها ويجاهد للدفاع عنها بحجة الدين والدين براء

المال

والبنون زينة الحياة الدنيا

والوطن والدولة والمنزل أملاك مادية وعينية مثل المال والبنون تماما ويحب حبهم مثل المال والبنون والزود عنهم ونحارب ونجاهد الذين يخرجونا من بيوتنا كما أمرنا الله تعالى

واذا فقدنا حب الوطن واعتبرناه من الجاهلية فكيف ندافع عنه وعن بيوتنا

ونففذ طاعة الله كما أمرنا

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

دة  

كلام هدام ويعتبر من الاسرائيليات لضرب وتفكيك الشعور والحس الوطنى وهدم الانتماء للوطن حتى نصير شعبا من المهاجرين ليس له وطن أو أرض يتمسك بها ويجاهد للدفاع عنها بحجة الدين والدين براء

اسرائيليات !!!!!!!!!!!!

هو كل حاجة اسرائيليات

احنا بنتكلم عن حاجة تانية خالص

أنا اقصد أن الموالاة والمعادة لا يكون أساسها الوطن

بل المسلم يعادى ويوالى فى الله

أى يعادى من يبغضه الله حتى لو كان جاره

ويوالى من يحبه حتى لو كان فى المريخ

فالأصل فى ما يربط المسلمين هو الأسلام وليس رباط آخر

أما مسألة الوطنية والقومية فكما قلت هى نعرت جاهلية

والدليل هذا الحديث:

كنا في غزاة قال سفيان يرون أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري ياللمهاجرين وقال الأنصاري ياللأنصار فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة

وليس معنى هذا الا تحب بلدك

حبها ذى ما أنت عايز لكن يكون فى الأصل حبك لدينك

فاذا تعارضا فبالطبع حبى لدينى هو الأساس

ومثال على هذا

مسلم يعيش فى دولة كافرة أمريكا مثلا

يقول أنا بحب بلدى وأنا وطنى وكلام فاضى من ده

لأ بالطبع لأن هذا متعارض مع دينه

فهى فى الأول كافرة وتحارب المسلمين

فأحبها اذاى ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

المال  

والبنون زينة الحياة الدنيا  

والوطن والدولة والمنزل أملاك مادية وعينية مثل المال والبنون تماما ويحب حبهم مثل المال والبنون والزود عنهم ونحارب ونجاهد الذين يخرجونا من بيوتنا كما أمرنا الله تعالى  

واذا فقدنا حب الوطن واعتبرناه من الجاهلية فكيف ندافع عنه وعن بيوتنا  

ونففذ طاعة الله كما أمرنا

وألم يقل الله :

قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

فكما قلت حبك لدينك هو الأساس وحب بعد كده على أساسه ما تشاء

بس أقل طبعا منه فتعادى وتوالى عليه

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع فيه خلط كبير جدا ورأيي المتواضع هو

الوطن هو مكان أشعر بالانتماء و الحنين اليه و القلق على أحواله و الفرح لانتصاراته

و الوطن قيمة مجردة فليس كما قال سلاطينو "

فلنتخيل مصر الحبيبة فى يوم من الأيام و قد صارت دولة قوية و قررت حكومتها شن حرب واضحة الظلم. هل الحب الحقيقى لمصر يقتضى الاشتراك فى الظلم و العدوان على الغير أم أنه يدفع المواطنين دفعا لمجابهة الظلم

حكومة مصر ليست الوطن و اتباعها ليس الوطنية

و لكن قد يلتبس الامر على المواطن العادي فيظن بالصواب خطأ و العكس و يتوقف مدى اقتناع المواطن أيضا بمدى ثقافته و وعيه

اما الوطن فرسول الله كان بدار الكفر و الضلال بمكة و يوم هجرته خاطب وطنه قائلا ((((((( و الله لإنك أحب البلاد إلي و لولا إن أخرجوني منك ما خرجت ))))) مع تصرف في نص الحديث

أليست تلك هي الوطنية

افيدونا

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم أخى optimistic

فى الواقع إننا متفقان. فأنا لم أذكر المثال إلا لأقول أن الوطنية ليست -كما يظن البعض- اتباع لما يفعله المصريون -مثلا- لمجرد أنهم مصريين. تقييم الأمور يجب أن يستند أساسا على القيم الدينية و الأخلاقية

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا تم حذف مداخلتى ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

أكتبها مرة أخرى وأمرى لله icon_confused.gif

اما الوطن فرسول الله كان بدار الكفر و الضلال بمكة و يوم هجرته خاطب وطنه قائلا ((((((( و الله لإنك أحب البلاد إلي و لولا إن أخرجوني منك ما خرجت ))))) مع تصرف في نص الحديث 

أليست تلك هي الوطنية 

افيدونا

بالفعل الرسول (صلى الله عليه وسلم ) قال هذا وهذا نص الحديث :

لمكة ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك

فهو يحبها ليس لأنها وطنه والمكان الذى ولد فيه !!!!!!!

بالطبع لا بل الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يحبها

لأنها أحب بلاد الله الى الله

ولهذا وجب علينا كما قلت أن نحب ما أحبه الله

لهذا فهو يحب مكة لحب الله لها ففيها بيت الله الحرام

ولهذا قال فى حديث آخر :

والله انك لأحب بلاد الله الى الله وأحب بلاد الله الى ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت

فكلنا وجب علينا حب مكة وكذلك المدينة لما لهما من منزلة عظيمة عند الله

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

فهو يحبها ليس لأنها وطنه والمكان الذى ولد فيه !!!!!!!
بصراحة مش مقتنع

ده كلام

طيب الله يحب القدس و لم نسمع مثل هذا الحديث من الرسولp1.gif

و جبل الطور

و غيرها من الاماكن

اعذرني يا أخي كلامك لا يستقيم و الفطرة

و لا تغضب

لكنني غير مقتنع

ألم يقل عنها ابراهيم(بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم)

الوطن

الوطن يا أخي

كيف لا يشعر البعض بهذه القيمة

برجاء اقرأ (مين بيحب مصر)

أمل صغير

يناطح العماليق

يفتح يده و ينثر بذورا

و فرح شروق

هل سبيقى

هل سيعيش

هل سيطيق

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...